المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُغتَصَبون وَرَوعُهمْ يُثمِلْ !


عبدالله مصالحة
03-12-2009, 05:16 PM
ذاكَ الطينُ الذي يَجمَعُنا ما انفكَّ يَحنو على هُتافِ الأمل ببقيَّته الباقية ,
الريقُ يَستَعيذ ومَلابِسُ الوَجه تَستَنفذُ عُريَّها بلا ايضاح ,
والنَوح السَّرمديُّ المُعلَّق على شَفة الأرواح يَغلي
ويَستمدُّ طاقَته مِن فَورانِ الزَّمن و وسوَسة الضّيق ,
أعلم يا مُرمَّدي الجِباه فيكُم عُبوسٌ لُدنيا ألقَت عليكم ثقل الإختباء البَعيد عَن عين الفَجيعة
ولَطم ثَورات الفِكر الهائِمَة في رُبىً عَتيقَة المأخذ ,
أنَّكم ضَللتُم سَعيَ الرَّجاء دوَن حِرز وَعيد ,
وألقيتُم ما زادَ مِن عُمركم في مُخيِّلَة الضَّباب
وحَنثتُم بكيد الحُسّاد حتَّى تَزاوَر مَعكم الغيّ ونَحر سَبيلَ قُدومِكم ,
كما أغلبُ ذات الصباحات المُنتشية بفوضويَّة الغُربة,
أنثُركم على مرأى السنون الباكية إثرَكم ,
أستَطيلُ بِكم هُروبا ً مِن آفة الواقِع العتيد ,
ولا زِلت أشعل لفافة الوَقت على بِساطِ ثٌكلِكم وأسَتندُ صامِتا ً برفق على تِلك الشظايا
التَّهِمَة التي لطالما كَبَّت بعقلانيَّتي غَرق الفراش الحالم بيقظة الجَديد ,
أمعن النَّظر في قلوبِكم قَبل العَين : أرى الظِلال تَعقِد مِن الالهام حِكاياتٍ كَثيرَة
يتخبَّطها الورى بانفتاح شهيَّة ويَنقشها اللَّيليون على جِباه ثِقَتهم
لتستميلوا على فضاء السراب ما كثين بحنق ,
يا سادتي ما فيزيائيَّة التَّجردُ مِن أنفُسِنا.؟ ,
وما لَونُ عِظامِنا وهي تَخنع لضربِ الرؤى البعيدة ؟
كَم عَددٌ لَكم وأنتُم واحد ..؟
والفصول كاذبة لا يألفها رُعاة الخريف ولا تقوّس الشتاء في حَملته الصَّيفيَّة الحارقة على رَبيع القلب .؟
أما زالَت أحداقُ الهَوى الضّال تَسلبُ مِن الأجفانِ دفء كَينونَتها
والريح تسابق الاقدام لتصل قَبلكم في كلّ شيء ,
أتراها الروح حبَّذت سَطو الخُمول على الإفاقَة الدُّنيويَّة
واستَنارَت بتلك الاسئِلة البالية التي تُعاندها أجوبَتها ,
ما فَرق الركون في إمتِدادِنا وقَد لَفظ العَقل سوءَته على ريق الفجيعَة
ساعة ضَبطِ خُطوط اليَد حسبَ الميتَة الواقية لسبيلٍ لا يَحضر .!

عائشه المعمري
03-12-2009, 05:46 PM
.
.
عبدالله مصالحه

وربي ، هذا النص
جَبل لغة يبحث الغيم عنه ـ ليقبل قِمته ..
مُتماسك بـ تفاصيلة التي لا تَقبل التَجزئه ،
يُثبت الأرض الجرداء كُلما حاولت التَرنج ..!!


الـ ثلاث قِراءات الأولى لا تَكفي وربي

،
سأعود

عطْرٌ وَ جَنَّة
03-13-2009, 06:11 PM
شَديدة اللكنة هَذه اللغة ../ ويُلازمها الْمَطر أيضاً
كُل سطرٍ ياعبدالله ..مُتكوّن ك كونٍ صَغير ..يَحدث فِيه كُل شيءٍ
من ليلٍ وصباحٍ وميلادٍ وصرخةٍ وشمعةٍ ذَائِبة ,

مُتكاثِرٌ كَما الهوّاء والله
وتتنفّس فِيك الذاكرة ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

صالح الحريري
03-13-2009, 06:27 PM
تجيد يــ عبد الله ...!
أن تصنع من مزيج قبضة الطين لغة ...!
أن تزين جبين النصوص الناطقة بك بأبجدية قلّ أن نجدها بوقتنا الحاضر ...!


فوحدة الطين ...
كفيلة أن تعيد المرء إلى جذور الأصل ..!

مودتي ...

صالح العرجان
03-14-2009, 01:30 AM
عبدالله مصالحه



إعتادت منا الدماء طريق النزف
لم نعد ندرك من أين نصوب سهامنا فنحن للإتجاهات وجهه لا تُخطى

الحرف هنا يحمل جرح مثخن حد الموت من أجل الحياة


رد ود



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عبدالله العويمر
03-14-2009, 11:33 PM
عَبْدالله

تُحِيْل ُ اللّغَةَ إِلَى فِتْنَه

لُغَتُكَ فَاتِنَه ، وسَرْدُكَ مُحَبّب


سأَبْقَى مُنْتَظِرَا ً ومُتَرَقِبَا ً لِحُضُورِكَ يَامُبْهِجْ

إبراهيم الشتوي
03-15-2009, 08:53 AM
كنت هنا حيث اللغة المكثفة والبناء الرصين والأسلوب الفريد ..

حضور سردي جميل و رؤية أنيقة ورؤيا عميقة ..

فشكرا لتواجدك المشرق المغدق ..

تقديري يا ودق .

عائشه المعمري
03-15-2009, 03:08 PM
لا زال هذا المُتصفح يؤرقني ..!!

خالد الداودي
03-15-2009, 03:55 PM
يا عبدالله

اضيق بك حينما اقرأك
ينتابني تحديا جامحا لسبر اغوارك

اشفق على بسطاء العيون
من رؤيتك

اي عين تملك وقد خرمت الاوراق والشجر والجبال
اي خيال يجيز لك هذا
وكل ميُت اصبح حيا بهمسك

لا احسبك ابن مريم
انا مذهولا للغاية من حركة الجمادات والاشياء
من اندماجها واستعادها الحياه

كم انت بارع حتى في ادق تفاصيلك

دعني اصارحك
لطالما قلت في نفسي ان ابعاد النثر اكثر رحابه
خاصة بعد ملامستي روحك ورح عبدالاله

انت يا عبدالله
توظف للخلايا مهاما عظمى غير تلك المتعارف عليها وبذلك تثقل كاهلها وتثقل استيعاب الماره في لحظة خاطفه
تجبرني وتجبرهم على العيش معك

وانت مسّورا بحصانة اللغة .. مدججا بتراكيبها


وحَنثتُم بكيد الحُسّاد حتَّى تَزاوَر مَعكم الغيّ ونَحر سَبيلَ قُدومِكم

فمثلا هنا اجد الكثير من التراكيب التي نسجت بعناية فائقة .. مما يجعلني انصب اسمك بين ثلة اخذو على عاتقهم الرقي بالكلمه


التَّهِمَة التي لطالما كَبَّت بعقلانيَّتي غَرق الفراش الحالم بيقظة الجَديد ,

يا الـهِ
الم اقل لك انني اشفق على قارئيك
الم اقل لك انك تبعث الحياة في الموتى

ها انت تجسّد الفراش وتهبه غرق الاحلام
ولا عجب ان تصحيه يحّدثنا

فأنت اعجوبة بحق

أما زالَت أحداقُ الهَوى الضّال تَسلبُ مِن الأجفانِ دفء كَينونَتها

جميل للغاية هنا
ماذا لو استبدلت الاوجان بدل الاجفان
او العيون بدل الاجفان لأن الدفء محسوس... وتبقى وجه نظر ترتقي بي اليكم وانتم الابعد علوا

يا عبدالله

انت جهة للنقاء والتفرّد ،، فألف شكرا لك يا سيّدي

صغيرك * خالد الداودي

خالد الداودي
03-15-2009, 03:57 PM
لا اخفيك

ان لعنوان النص وطأة داخلي


هكذا تكتمل انت

بكل فخر

عبدالله مصالحة
03-17-2009, 02:40 PM
.
.
عبدالله مصالحه

وربي ، هذا النص
جَبل لغة يبحث الغيم عنه ـ ليقبل قِمته ..
مُتماسك بـ تفاصيلة التي لا تَقبل التَجزئه ،
يُثبت الأرض الجرداء كُلما حاولت التَرنج ..!!


الـ ثلاث قِراءات الأولى لا تَكفي وربي

،
سأعود



الفاضلة عائشة المعمري


ديدنُ إثرائك له عادة الحَصافة والتَّزويد , شُكرا ً لمكوثك ولريحان عَودتك طيب البخور ْ

عبدالله مصالحة
03-17-2009, 02:53 PM
شَديدة اللكنة هَذه اللغة ../ ويُلازمها الْمَطر أيضاً
كُل سطرٍ ياعبدالله ..مُتكوّن ك كونٍ صَغير ..يَحدث فِيه كُل شيءٍ
من ليلٍ وصباحٍ وميلادٍ وصرخةٍ وشمعةٍ ذَائِبة ,

مُتكاثِرٌ كَما الهوّاء والله
وتتنفّس فِيك الذاكرة ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif








الفاضلة : عطر وجنة



شُكرا ً لـ كثيرك في الإملاء الذي أورَد عِطر النَّفاذ , تقديري .

عبدالله مصالحة
03-17-2009, 03:11 PM
تجيد يــ عبد الله ...!
أن تصنع من مزيج قبضة الطين لغة ...!
أن تزين جبين النصوص الناطقة بك بأبجدية قلّ أن نجدها بوقتنا الحاضر ...!


فوحدة الطين ...
كفيلة أن تعيد المرء إلى جذور الأصل ..!

مودتي ...






الاريب : صالح الحريري



قُدومُك رَحيق عسلٍ خالصُ الإحتفاء بنبله , ممتنٌ يا جميل وتقديري الـ يليق بكم .

عبدالله مصالحة
03-17-2009, 03:38 PM
عبدالله مصالحه



إعتادت منا الدماء طريق النزف
لم نعد ندرك من أين نصوب سهامنا فنحن للإتجاهات وجهه لا تُخطى

الحرف هنا يحمل جرح مثخن حد الموت من أجل الحياة


رد ود



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif



صالح العرجان : الفاضل



لـ لَحظة مُرورك المورقة نُدرَة الألوان , شُكرا ً جَزيلا ً .

أسمى
03-17-2009, 07:56 PM
تعرف يا عبدالله..
جمال أحرفك في كونها جُمَلٌ فرادى..
لا أدري حينَ أقرأ لك آخذها جُملة جُملة وأجدها أجمل..
كما أراها..
و أعلم أن رأيي يعود لي وحدي..لكن أحببت إسماع صوتي.
:
رائع بتفردك بـ ميزة (جُملةٌ واحدة عن خاطرة).

.
سعيدة بقراءتك.

عبدالله مصالحة
03-18-2009, 02:43 PM
عَبْدالله

تُحِيْل ُ اللّغَةَ إِلَى فِتْنَه

لُغَتُكَ فَاتِنَه ، وسَرْدُكَ مُحَبّب


سأَبْقَى مُنْتَظِرَا ً ومُتَرَقِبَا ً لِحُضُورِكَ يَامُبْهِجْ



الوارف : عبدالله العويمر


ازددتُ أبهَةّ في مَحلِّ ارتجالِك بنورٍ هُنا , تقديري يا أنيق .

عبدالله مصالحة
03-18-2009, 02:46 PM
كنت هنا حيث اللغة المكثفة والبناء الرصين والأسلوب الفريد ..

حضور سردي جميل و رؤية أنيقة ورؤيا عميقة ..

فشكرا لتواجدك المشرق المغدق ..

تقديري يا ودق .



الفاضل : إبراهيم الشتوي


علَّه جَمالُ حُضورك مَن أورَد أناقَة المُثول حَرفا ً , ممتنٌ بتقدير يا وارف .

عبدالله مصالحة
03-18-2009, 03:54 PM
لا زال هذا المُتصفح يؤرقني ..!!


عائشة المعمري : المتألقة

ووجودك يبعث دفء الحضور , شُكرا ً لكِ مِن القلب .

عبدالله مصالحة
03-19-2009, 11:09 PM
يا عبدالله

اضيق بك حينما اقرأك
ينتابني تحديا جامحا لسبر اغوارك

اشفق على بسطاء العيون
من رؤيتك

اي عين تملك وقد خرمت الاوراق والشجر والجبال
اي خيال يجيز لك هذا
وكل ميُت اصبح حيا بهمسك

لا احسبك ابن مريم
انا مذهولا للغاية من حركة الجمادات والاشياء
من اندماجها واستعادها الحياه

كم انت بارع حتى في ادق تفاصيلك

دعني اصارحك
لطالما قلت في نفسي ان ابعاد النثر اكثر رحابه
خاصة بعد ملامستي روحك ورح عبدالاله

انت يا عبدالله
توظف للخلايا مهاما عظمى غير تلك المتعارف عليها وبذلك تثقل كاهلها وتثقل استيعاب الماره في لحظة خاطفه
تجبرني وتجبرهم على العيش معك

وانت مسّورا بحصانة اللغة .. مدججا بتراكيبها


وحَنثتُم بكيد الحُسّاد حتَّى تَزاوَر مَعكم الغيّ ونَحر سَبيلَ قُدومِكم

فمثلا هنا اجد الكثير من التراكيب التي نسجت بعناية فائقة .. مما يجعلني انصب اسمك بين ثلة اخذو على عاتقهم الرقي بالكلمه


التَّهِمَة التي لطالما كَبَّت بعقلانيَّتي غَرق الفراش الحالم بيقظة الجَديد ,

يا الـهِ
الم اقل لك انني اشفق على قارئيك
الم اقل لك انك تبعث الحياة في الموتى

ها انت تجسّد الفراش وتهبه غرق الاحلام
ولا عجب ان تصحيه يحّدثنا

فأنت اعجوبة بحق

أما زالَت أحداقُ الهَوى الضّال تَسلبُ مِن الأجفانِ دفء كَينونَتها

جميل للغاية هنا
ماذا لو استبدلت الاوجان بدل الاجفان
او العيون بدل الاجفان لأن الدفء محسوس... وتبقى وجه نظر ترتقي بي اليكم وانتم الابعد علوا

يا عبدالله

انت جهة للنقاء والتفرّد ،، فألف شكرا لك يا سيّدي

صغيرك * خالد الداودي



خالد الداودي : الرّميز



سأنصِتُ لـ حَديثِك المُضرَم بألقِ إحتواء وأنسَى تَقدير الإمتِنان في حينِ وُلوجك
وسأنصِبُ لَك برج تَحيَّة تَليقُ بفخامَة إنتِمائِكَ للطُّهر , هَذا يا صَديقي وأنَّ اللُّغَة فينا تُحيلُ
الأصابِعَ مَوطِنا ً لا يَنبَري يَشرَح أنفاسَ الإدلاق .

سأجعَلُها العُيون لأجلك فـ كُبر المَقامِ لَديكَ وَثيرْ .



لـ كَبير الأنتَ والمُرور تحيَة شُكر وبالغ ما عَلمت من التقدير !

عبدالله مصالحة
03-20-2009, 01:16 AM
لا اخفيك

ان لعنوان النص وطأة داخلي


هكذا تكتمل انت

بكل فخر



ها أنت كـ أخرى تَحثُّني على مَدّ الضّوءِ تَقديرا ً يا أنيق , إمتناني والعبهر.

عبدالله مصالحة
03-20-2009, 02:46 AM
تعرف يا عبدالله..
جمال أحرفك في كونها جُمَلٌ فرادى..
لا أدري حينَ أقرأ لك آخذها جُملة جُملة وأجدها أجمل..
كما أراها..
و أعلم أن رأيي يعود لي وحدي..لكن أحببت إسماع صوتي.
:
رائع بتفردك بـ ميزة (جُملةٌ واحدة عن خاطرة).

.
سعيدة بقراءتك.




الفاضلة : قيد من ورد


لصوتُك حريَّة النَّفاذ ولوَقع الجَميلِ مِن حرفك غاية التقدير والياسمين , ممتنٌ بعمق يا نقية .