مشاهدة النسخة كاملة : [ - 8 c ْ ] !
مروان إبراهيم
03-17-2009, 10:58 AM
[ احتواء ظِلك لـ المتعب مني في أصلك
يكبر في غير إرادتي لتُصبح أنتَ :
سواك ] *
وَ
هه يا وطن ،
وهه مرة أخرى .. لنتفق :
[ إذا ما للموتِ فيك مِن بد .. فتنفسي ليس قضيتك ] !
و تصمت ،
قل أن الصمت : إفتاء !
قُل أن رؤية الأشياء بِدقة تُتعب استقامة الحقيقة ، وَ تشي القادم بِالإنحناء قهراً ،
وَ النَظر فِيْ القهرِ اغتصاب كَ المنطق الساذج ، وَ الواقع مَا هوَ إلا شيء لا يعنيك !
قُُل أني لنْ أستطيع [ فَستقة ] الحديث وَ الأحلام وَ الرغبات ، وَ أشتهيك !
قُل أني طفلك .. أُقبر فيك .. ثُمّ أتشكل طيراً فِيْ صَدرك !
قُل أني أشبه الزجاج .. شفاف وَحاد ،
وَ سقطتي جارحة !
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/05/143134870.jpg
ثُمّ :
تسجنني ؟
حسناً .. فِيْ الأقفاصِ يَتكاثر الصمت ،
تعظم الأنا الفارغة ، يأتِ الماء على نحو رائحتك ، ينبت العشب في الحناجر وَ يؤجل الجدب !
فِيْ الأقفاصِ .. اشتهاء الحرية فيك ، واستمتاع القيدِ بِك !
فِيْ الأقفاصِ .. يكون القدر أنصف من عدلك وَ أخلص من قلبي ، وَ إطمئنان أكثر للمصير !
فِيْ الأقفاصِ .. اختزلتك ، تنبأت بحتفِ الشمس وَنفاذ الطاقة ، وتأفف الهواء !
فِيْ الأقفاصِ .. ضبطت ساعة هذا العالم عَلى وجهك ،
وَ اتقنتك أكثر !
بِالله ،
لا تلتف إليّ ،
كُلّما أردت عتابك دونك .. دافعت عنّك فيّ !
سأحبك .. وإن أصليتني جنة ، و ألجمت صوت النار ،
سأحبك .. وإن حولت المشكلة لفرصة نجاة ، والمستحيل باب لحياتك و نافذة لموتي ،
سأحبك .. وإن أدمنتك ، و مرضت لك ، و اسقطت ورقة كل صباح من تقويم الشفاء ،
سأحبك .. وَ إن حصرت الإرادة فِيْ قارورة العرف وَ العادة ، وَ زئبقت اليأس فِيْ الطريق ،
سأحبك .. وإن نسيت خلقك عند أول بعثٍ للشك ، لتجعل شيطانك يقطّع أنفاسي :
يحبني ..
لا يحبني ،
يحبني ..
لا يحبني ،
وَ [ اموت ]* (http://www.media4all.net/music/audio-1491.htm) !
* صمتك !
* مقطوعة لـ الموسيقار التركي عمر فاروق !
سمية عبد الله
03-17-2009, 02:55 PM
لا يوجد وطن يتسع لـ تضاؤل أحلامنا
هو تسمية مجردة لـ خارطة فارغة من الشمس
وغالبا لا يحبنا كثيرا كما نحبنا
مروان..
وكأنك تلعب بخيوط قزحية كثيرة.. أمسكتُ بواحد منها
ودّ وياسمين
م.عبدالله الملحم
03-17-2009, 03:02 PM
:
:
يـــ الله ..!!
يـــ الله ..!!
يـــ الله ..!!
يـــ الله ..!!
يـــ الله ..!!
يـــ الله ..!!
:
:
محمد الغشام
03-17-2009, 03:15 PM
:
:
هيه..!
أنت يا الوطن
أني أرتب لك عشقَ
فرتبـ\ني
وأنثرني على صدرك
هيه..!
أني في مستنقعك مبللَ
لا تخرجني منه
فأن خرجت ..لن أجدك
هيه..!
أنت جريده كلها جرائم
فأجرم بي
وأن رأيت المطر..
لا تبكي
فالجريده ستبكي قبلك
..
تصفيق للصوره ..تصفيق.. لِحْد التعليق..!
مروان أبراهيم
أنني أدرك حين أرى أسمك فأني أرى وطن بجميع أشيائه
شكر ..شكر
عاطر التحايا لك
عطْرٌ وَ جَنَّة
03-17-2009, 03:16 PM
- http://www.aylol.com/vb/images/smilies/wilted_rose.gif
حتّى :
[ إطمئنان ]
حِينما أرفقتها بالهمزةِ يامَروان ..
- كُنت تُرخِي استقامة الألف على صَدرك ..
تُمرّن أنفاسك أن تخشّع ..وَأن تَحْزن تماماً بالِشكل الَّذي يُبهجك ..
[ اسقطت ]
.. وَ غمرتها بالآمينِ للحدّ الَّذي يُؤمن لها الصلاة ..
بلا رأسٍ ..وأربْعة بِجانبها ..يَتسوّلون الْتُراب .. نزعة رّوح ,
يامَروان ..
- ’’ بَردان صح ’’؟!
- صح .
وَ بالحّد الَّذي يُشعرني أنّي المائة بعد الصفر ..
وأن أصابعي ..اقترافةُ جليدٍ
في موسمٍ فارغ ,
صِدقاً كانَ عالياً صوتك.
..وقد يكون سَمِعَك..ذلك الذي لا يعنى بـ وقع أنفاسك.
(ماللموت فيك من بد..فتنفسي ليسَ قضيتك)..
:
سواءاً كان إدانةً أو عتب..
رائع..
و شفيفـ..جداً.
ميــرال
03-17-2009, 08:33 PM
لــ اخبرك يامروان
بأن الرب استجاب لدعائي
وكم انا محظوظه باالمطر
قايـد الحربي
03-17-2009, 09:54 PM
مروان إبراهيم
ـــــــــــــ
* * *
دَافِئُ التّرحِيْب : بكَ .
:
الْـ [ وَ ] : بِدَايَةٌ ،
الـْ [ وَ ] : عَاطِفةٌ ،
- هُنا - لَمْ تَأتِ [ الْوَاو ] للغَةِ ، بَلْ للمَعْنَى ..
أيْ :
للعَطْفِ جَاءَتْ ، قُلْ : لِطَلبِ العَطْفِ وَ الرّحْمَة
لأنّ السّابقَ - غَير الْمَوجُودِ كَلُغَةٍ بَلْ كَمَعنَى - يُؤكّدُ أنْ ثَمّة مَن يُعذّبُ
حدّ اسْتجْداءِ العَطفِ وَ اللُطْفِ ، بَعْدَ كُلّ ذَلكَ العُنفِ وَ النّزفِ .
:
مروان إبراهيم
سَاحِرٌ أنتَ وَ بيانكَ السّحر ،
فشُكراً لكَ بحبّ .
صالح العرجان
03-17-2009, 10:35 PM
برد وسلام
على قلبك يا مروان
هذا حضور مشتاق يحمل صدراً كالبلور
يريك خلفه أين أنت منه
ولحرفك
روح وريحان
وفاكهةٍ وأبا
دانية هي ثمار الحرف هنا يا مروان
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
نورة النفيسة
03-17-2009, 10:37 PM
:
.
:
..]] لم أتعلم بعد تموجات خصر القمر ..
عذراً لتأقزم قلمي
.............................[[ مبدع بما تحويه الأبجدية من قيعان
صالح الحريري
03-17-2009, 10:48 PM
لغتك وطن ...!
ووطنك لغة تروي جذور الشجن ...!
يــ مراون ...
لوطنك معزوفة خاصة ..
لا يجيد عزف لحنها على أوتار سطورك سواك ...
وما زال خلف تلك الأقفاص حكايات عديدة لا تنتهي ...!
سيطول صمتي هنا ..
ولن أخبرك عن طول إقامتي ..!
مودتي وأكثر ..
إغفاءة حلم
03-18-2009, 02:26 AM
الصوت .. هُنا رصاصة تُرعب ..
توقظ أسراب الطيور المطمئنة .. على غُصن الروح ...
لتُرفرف حيثُ الحياة بالرغم أنها لاتُدرك أين تقطن الحياة .. في الأصل...
العتب هُنا يُصهر رُغم التجمد السلبي ...
دام حرفك قابض بكف السماء ..
عائشه المعمري
03-18-2009, 06:30 PM
((إذا ما للموت فيك من بد ، فـ تنفسي ليس قضيتك ..))
مروان إبراهيم ،
على صراط واحد تصطف اللغة في هذا النص ،
تتفق معك بأن الوطن هو حرية لا تتعدى حدود أبعاد مُكعب مُهترىء ..
وتنحني من أجلك ، ولكن لا تسقط ،
وفي الأقفاص ،
يستطيعنا الحلم باطمئنان كـ عصافير تَقتات الصبر ، لأن الوطن ربما واقع ،
لا نُدركه حينما يُدركنا ،
لن يُدركنا حينما نُدركه ،/
وتعود في النهاية لـ تكن البار به ، قَبله ،
تَموت من أجله ، قبل أن تموت فيه ..
والصمت : إفتاء ،
إفتاء أمامك ..!!
أعجبني في النص بعد الذهول بـ كُله
ومضات ، تُجبرني على التوقف ،
كـ تحويل الأسماء لـ تكون أفعالاً في بعض الجمل ،
وكأنك تَقيسها بـ قلم ومسطرة لـ يكتمل التصميم كَما يَجب ،
كـ ( فستقة / وزئبقت )
مروان ،
مَن يَتملكه قَلم كـ هذا يَجب أن يكتب كَثيراً ،
قبل أن تُعييه الكِتابة ..
أليس كَذلك ،
؟
وَرْد عسيري
03-20-2009, 12:05 PM
نَحْتَاجُه : )
مروان إبراهيم
03-22-2009, 04:26 AM
:
يَا سُمية :
هُناك قمر يرتعد خلف النافذة ، يحاول أن يتدثر بالستائر ، لِينجب دفء يُسكّن أطرافه !
هناك أحياناً بُعد آخر للضوء إذ يأتي منفردا بدونِ تفاصيله ،
ليُعتّم الظل .. الوطن كاملاً !
،
يَا سُمية ،
ما زرعتيه هُنا .. كَثير ،
كم أنا مُمتن لكِ ،
شُكراً كثيراً !
مروان إبراهيم
03-22-2009, 04:37 AM
:
يكفي
يا عبدالله ،
يكفي ،
هذا التقمص و الاندماج يؤرقني بصدق ،
ف رئتي ضيقة جداً ، خرجت
من الماء ، فاختنقت !
يكفي
أرجوك !
سعد المغري
03-22-2009, 05:31 AM
..
مروان إبراهيم..
"بلادي وإن جارت علي عزيزة"
عندما يقطننا الوطن
نرتسم الضياء..
تحية لك ولـ.حروفك العذبة ياعذب.
مروان إبراهيم
03-24-2009, 08:04 PM
:
و أنت يا محمد ،
إذ تأتي تبهج قلبي و تشعل القناديل في الطرقات ،
وتحفظ اسمك في صدري على قدر من الدقة ،
شكراً .. شكراً بحق !
نهله محمد
03-25-2009, 10:07 AM
كلنا يامروان نحمل على أكتافنا أوطان...
كلنا..نحاول الاتزان حتى لايسقط الوطن...
قد نتعثر...فنفرد الكف ليبقى الوطن عالياً وإن سقطنا...
يوم ما...
خرجنا من بطن ضيقة...فتلقفتنا بطن الوطن رحبة...
الأم ياصديقي ليست دائمة البر بالأبناء...
مثلما يصبح حنانها شمس قد يتحول سخطها لأعوام من جليد...
وكما تنفث فينا النهار رمزاً للحياة...تبث فينا الظلمة رمزاً للموت أيضاً...
ولن تنتهي الحكاية عند ذلك...
فالبر والعقوق قضية تسير باتجاهين متعاكسين عالقة منذ الأزل..
دعني أهمس لك حقيقة....
لكأنك مددت إصبعك...
وضعته على جرحي..ووقفت ملياً تنتظر مني
استجداءاً كالذي سبق وجاء موارباً في النص....
بالوطن كبير أنت وبدونه..أستطيع المراهنة على ذلك وأنا مغمضة العينين...
الشاهد ماثل هنا...
مروان إبراهيم
04-03-2009, 08:13 PM
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/wilted_rose.gif http://www.aylol.com/vb/images/smilies/wilted_rose.gif
يا أسماء
حتّى :
صوت أمي غفل صدر طفلها ، وَ لمْ تغفر له صدقه !
ثُم إني
[ ايه بردان يا اسما ] ،
لدرجة أن الضوء نسي فطرته ، و بدأ يلسع أطرافي !
لدرجة أن الثياب تتقلص وَ تخنق الفرح ، والحدس لم يكن حكيماً ، والنبض
الذي لا يخيب رفعت راياته !
ثُم
أنتِ يا أسماء ،
تَزجلين روحك فِيْ النّبض بِكلِ أناقةٍ مُدهشة ،
و تتركين العصافير و المعطف و المدفأة عند الوسادة ك اطمئنان و تدّثر!
أسماء ،
شكراً بعددِ الصمت الذيْ لا يفيك ولا يكفيك !
موزه عوض
04-03-2009, 10:01 PM
،://:،
تتقازم الحروف بحضرة هذا الصخب مروان
أغبطك وأكثر حين نزاول فينا مهنة التعطش للابداع
:
نص فارع
يتأنق بثوب التميز
احترامي لك
:://::
مروان إبراهيم
04-04-2009, 07:47 PM
:
يَا قيد ،
ربما كَان كذلك ، حقاً لا أعلم .
لكنْ يَا قيد .. الوَاقع هوَ الذي يُصرّ عَلى غَلق صدره عنْ نداءاتنا ،
وَ سرقة أحلامنا مِنْ أجل عادة أو حكم مُسبق أو نبوءة
غير شرعية !
قيد ،
حضورك شرف ،
أمسكت بهِ عنق السماء !
مروان إبراهيم
04-04-2009, 07:49 PM
:
يَا ميرال ،
فرحٌ أنا بهذهِ الرّوح الراقية ، العَابقة بتفاصيلِ البراءة .
شُكراً دائماً يَا ميرال ، شُكراً لأنكِ هُنا !
مروان إبراهيم
04-15-2009, 08:37 PM
:
يَا قايد :
كُل شيء فيك / مَعك .. يَستقيم ،
تَمر عَلى النّبض وَتملؤه مِنك .. وَ هوَ فيْ أشدِ عطشهِ إليك ،
تَعطف الهواء وَ الماء وَ الشمس بِلطفك .. فُتنبت ألف سُنبلة في صدري ، تَبِر قامتك !
،
قايد ،
والحضور الذي أحبه ،
و البهجة التي تأتي جماعات خلفه ،
شُكراً بحب ، وأكثر !
مروان إبراهيم
04-15-2009, 08:40 PM
:
العرجان صالح :
أعلم تماماً أنك المَطر الشفيف ، و أجنحة السلام ، و الطمأنينة في الصدر .
أعلم تماماً يا صالح أني لا أستطيع حصرك في لغة ، فلتعذرني يا صديقي !
صالح ،
كل الشكر أقدحه في قلبك ،
ممتن بلا حد !
سعـد الوهابي
04-16-2009, 04:30 PM
.
.
تحت تأثير الضيق / البرد / القهر / عدم الرضا . .
يخرج هذا النص مشتعلاً . .
يقلب علامات الاستفهام لـ علامات تعجب كبيرة . .
يخاطب وطنه / قهره / قلبه . .
يحدثها كـ معاتبٍ محب تارة وتارة أخرى بلغة الحانق المجبر . .
وكأنه يبحر بنا على ظهر المقولة القديمة بتصرف ( مجبرٌ حبيبك لابطل ) . .
بين الواو الاولى والواو الاخيرة حالة عاطفية ترزح تحت ضغط شديد . .
يفجر مواهبها / إبداعاتها . .
وبين الخيط الأولى في الموت وقرار الموت الأخير . .
يصبح النص حالة اشتعال داخلي رغم البرودة / الخوف / الرهبة من الحديث لـ هذا المدعو / وطن
على عكس عنوان النص كان النص في حالة فنية مشتعلة بين الخطاب المباشر مع الآخر
والحديث على لسان الآخر بأسلوب التمني . .
النص كتلة مشاعر مشتعلة أشعلها الشعور بالبرد / الوحدة / الضيق / الحب . .
وما خاتمة النص إلا دلالة واضحة على الهروب من التذبذب في المشاعر / الأحاسيس تجاه المخاطب . .
فكان خيار الموت هو الأول وكان الأخير . .
ومع الوطن مالنا بُد من الموت بدونه أو بحبه . .
ولا أغفل الاحترافية في اختيار عنوان النص فـ العنوان بحد ذاته يشد المتلقي من قلبه وعقله . .
.
.
سيدي وصديقي وأخي اللغوي
" مروان إبراهيم "
هذه الهالة النورانية جذبتني من يدي في غيابي لتأتي بي إلى حيثك ، حيث اللغة / الأدب
حيث أنا متيقن أني سأجد مايشبع الذائقة ويفيض ليبقى لي مع كل شعور للذائقة بالجوع لكل ماهو جميل . .
ياصديقي بحجم الدهشة المزروعة على جبيني وفي صدري بعد قرائتك
علمت يقيناً أنك لن ترضى حتى تسكن مُقل قارئيك / وتسكنهم الغيم مع كل حرف تكتبه . .
ياصيديقي آن لي أن أنصرف الآن وفي صدري كمية كبيرة منك . .
سأحتفظ بها مع كل غياب . .
ومع كل رغبة تجتاحني لأن أقرأ شيءٌ مدهش . .
لله درك يامروان
ودمت نوراً دائما
(احترامات . . وفية جداً )
سعـد
مروان إبراهيم
04-25-2009, 12:02 AM
:
عازفة :
أنتِ الممسكة بمشعل الحرف ،
وما أنا إلا فقير جداً في الأبجدية !
،
شُكراً لنورك ، للكم من لطفك !
خالد الداودي
04-25-2009, 07:35 AM
[ احتواء ظِلك لـ المتعب مني في أصلك
يكبر في غير إرادتي لتُصبح أنتَ :
سواك ] *
وَ
هه يا وطن ،
وهه مرة أخرى .. لنتفق :
[ إذا ما للموتِ فيك مِن بد .. فتنفسي ليس قضيتك ] !
و تصمت ،
قل أن الصمت : إفتاء !
قُل أن رؤية الأشياء بِدقة تُتعب استقامة الحقيقة ، وَ تشي القادم بِالإنحناء قهراً ،
وَ النَظر فِيْ القهرِ اغتصاب كَ المنطق الساذج ، وَ الواقع مَا هوَ إلا شيء لا يعنيك !
قُُل أني لنْ أستطيع [ فَستقة ] الحديث وَ الأحلام وَ الرغبات ، وَ أشتهيك !
قُل أني طفلك .. أُقبر فيك .. ثُمّ أتشكل طيراً فِيْ صَدرك !
قُل أني أشبه الزجاج .. شفاف وَحاد ،
وَ سقطتي جارحة !
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/05/143134870.jpg
ثُمّ :
تسجنني ؟
حسناً .. فِيْ الأقفاصِ يَتكاثر الصمت ،
تعظم الأنا الفارغة ، يأتِ الماء على نحو رائحتك ، ينبت العشب في الحناجر وَ يؤجل الجدب !
فِيْ الأقفاصِ .. اشتهاء الحرية فيك ، واستمتاع القيدِ بِك !
فِيْ الأقفاصِ .. يكون القدر أنصف من عدلك وَ أخلص من قلبي ، وَ إطمئنان أكثر للمصير !
فِيْ الأقفاصِ .. اختزلتك ، تنبأت بحتفِ الشمس وَنفاذ الطاقة ، وتأفف الهواء !
فِيْ الأقفاصِ .. ضبطت ساعة هذا العالم عَلى وجهك ،
وَ اتقنتك أكثر !
بِالله ،
لا تلتف إليّ ،
كُلّما أردت عتابك دونك .. دافعت عنّك فيّ !
سأحبك .. وإن أصليتني جنة ، و ألجمت صوت النار ،
سأحبك .. وإن حولت المشكلة لفرصة نجاة ، والمستحيل باب لحياتك و نافذة لموتي ،
سأحبك .. وإن أدمنتك ، و مرضت لك ، و اسقطت ورقة كل صباح من تقويم الشفاء ،
سأحبك .. وَ إن حصرت الإرادة فِيْ قارورة العرف وَ العادة ، وَ زئبقت اليأس فِيْ الطريق ،
سأحبك .. وإن نسيت خلقك عند أول بعثٍ للشك ، لتجعل شيطانك يقطّع أنفاسي :
يحبني ..
لا يحبني ،
يحبني ..
لا يحبني ،
وَ [ اموت ]* (http://www.media4all.net/music/audio-1491.htm) !
* صمتك !
* مقطوعة لـ الموسيقار التركي عمر فاروق !
انت في حد ذاتك موسيقى
لا يجرحها شيء ...
تأتي رغم الالم من نافذة ابعد من عين حارس على زنزانة الكلام المختنق في اقفاص صدرك المكتظ
تشبه الماغوط هنا ..
حين قال .. سأخرج من زنزانتي قصاصات ورق .. تتشكل قاربا فأرسله الى البحر ثم يجد حبيبتي على الشاطي
تأتينا يا مروان في يدك
اشياء تتشكل بطين الحب .. لمحبة الطين ..
شكرا تلامس شغاف قلبك
عند ابتسامتك اقف
مصفقا (مرحى لخيال لا تقلمة اللحظات)
خ
مروان إبراهيم
04-30-2009, 07:42 AM
:
يَا صَالح ،
لست شيء أنا أمام نَهرك ،
تُمطر الغيم فيْ عز جدبه ، وَ تحي الأرض في زهوٍ لا مثيل له .
يَا صَالح ،
شُكراً لأنك هنا ،
شُكراً تعتب غيابك ، وتحتج !
مروان إبراهيم
04-30-2009, 08:00 AM
:
يا إغفاءة ،
العصافير مؤلمة .. حين تموت بحسنِ نيّة .
والأشجار كذلك .. إذ تترك مهمة
العيش لظِلها !
إغفاءة ،
سنابل الشُكر تنحني لقامتك !
شظآيا
05-01-2009, 12:09 AM
،،
،،
ماقبل السالب بشهقة ونصف
تتمايل سنبلة المطر ~
تندس بوريدِ مخدوش ~ تلتصق بالوطن الفار من معطفك
..
..
ومابعد السكون رئة تمتد أطرافها مُلامسة إعجاز النقطة فوق السطر
يامروان تجعل من لغة الماء عصافير ترنو فوق الجفون غناء
طال الصمت حين باغتتني الدهشة
كثيف الجمال
حسن البناوي
05-01-2009, 04:55 AM
مروان ,
نصك ثوري ومتشابك القيود ,
لدرجة أن تلك الدهشة في الأقفاص تتسارع بإزدياد ,
تكسر قيود السائد ,
وتُحطم بمهارة ما اعتادته الأعين من تراكمات للكلمات العادية ,
قُل أني أشبه الزجاج .. شفاف وَحاد ،
وأقول صدقت ..!
لاعدمناك .
نَفْثة
05-08-2009, 05:24 AM
مَروان .,|
طَال في أرضنا الْصَقِيعْ
وَ الْعبُور بات مَبْتُورْ ,
نَصْطَفُ لَنْدَعكنا بِ دَفءْ فيخْرُج الْفاس المَغْرُوسْ
ليُضَحي بنا وَ نُبْتر لَنتبرعمْ دَاخل الْعُبور من جَدِيد وَ لَا يزالُ مَبْتُورْ .
مَا يُدعى بالْضَوءْ الْقَادِمْ
صَلَاحُ رَئة
و وُلجْ
هو يَبابُ وَطنْ يا مَروان يَبابْ ,
في كُلِ مرة أَحاول أن أُلَمْلِم نَفسي خَارِج الْأَنْهَراقاتِ الْكَثيرة في حقلِ الْوطنْ
أَجِدُني هُنا لَتُوخز الْنَبضْ وَ نبكي مَعاً لَنمُوتْ أو رُبما للتوكيدِ
بأننا مُتنا بحقْ .
مروان إبراهيم
05-16-2009, 01:12 AM
:
عائشة ،
هو الواقع صديق القدر ،
إذا ما للأحلام تهجّد فيْ آخرِ التّعب ، ينقذ رغبتنا بالطمأنينة !
ثُم إن ،
العلو للسماء يا عائشة .. رهيب جداً .. إنه موت من ألم
استثنائي ، لا يمسه التُراب ولا يفتح بابه لـ
الزائرين !
،
يا عائشة ،
زكية أنتِ و سامقة بحرفك ، ومؤانستك ترف !
شُكراً عابقة .. شكراً كثيراً .
مروان إبراهيم
05-16-2009, 01:14 AM
:
يا وَرد ،
جميعنا يحتاج لوطنٍ يُدّثره !
،
أتمنى أن تكوني
بخير .
مروان إبراهيم
05-17-2009, 09:24 PM
:
المُغري سعد ،
إذ تحضر .. أعلم أن الله كريم بي ،
شُكراً لحضورك .. شُكراً
كثيراً .
مروان إبراهيم
05-17-2009, 09:51 PM
:
تركت رئتين استشهدتا في باحةِ الاوطان .. وأنجبت من رحمِ الغياب رئة معطوبة ، بالكاد تتنفس .
يا نهله :
ما عادت الأوطان فسحة للحرية ، والركض بكامل أناقتنا بين الحدائق ، والغناء الذي يدمج الحناجر في صوتٍ واحد ،
كنت دوماً مؤمن بأن عبقرية الأشجار .. أنها حينما تموت تترك ظلها
كوصية أخيرة للطين و الظّن !
،
حسناً يا نهله ،
الأمل شعاع الحياة .. ليتنا نستطيعه .
أمّا أنتِ يا صديقه .. تفر الدهشة إليك ، كلما تركتي ومض عابر ،
شكراً كثيراً !
ياسر خطاب
05-18-2009, 02:55 AM
فلربما هو قدر الله
يؤجر المرء رغم انفه يا مروان
لكن القضية اني اضعف مما تتصور في حضرة نصك يا كبير
يبدو أن توهج النص اطاح بالردود الضعيفة
فسقط الرد عمداً لأعاوده مرة اخرى
سعيد اكثر من ذي قبل
شكراً لسعة صدرك
مروان إبراهيم
05-31-2009, 07:59 PM
:
القديرة ونة ألم ،
شُكراً لكرمِ حضورك واطرائك ، وتشريفك للنّص ،
تقديري !
إبراهيم الشتوي
06-01-2009, 12:53 AM
مسكون هذا النص بكل مقومات الحياة ..
حتما سنجدك في هذا السكن يا مروان ..
لأنك عبرتا بنا نحو دفئك ..
شكرا لك أيها الودق .
مَنَالْ أحْمَد
06-01-2009, 02:28 PM
:
و
دعني أتخيّل الحياة هناك..
والحيز المتاح لكل لون هنا ..!
لك زنبقة بيضاء لا تنحني يا مروان
.
مروان إبراهيم
06-15-2009, 09:26 PM
:
يا سعد ،
إذ تَحضر تُعيد ترتيب نبضي من جديد .. وَ تقحمه في أصابعك بأناقةٍ شديدة ،
دائماً ما أقف عاجزاً عن اللطف الكبير منك .. وَ أصمت وَ أصمت .. إذ أن
الحديث عنك مجازفة !
شُكراً لك ،
شُكراً لأنك دائماً هُنا !
جــوى
06-22-2009, 12:58 AM
الهواء الذي لا يقبض
جرّني إلى هنا يا مروان
حيث حكايا الليل والأحلام , و البرد الذي يشمر
جلد قدميه ليمشي على الرصيف .
أكثر من مدهش
مروان إبراهيم
06-23-2009, 09:30 AM
:
و أنت يا خالد ،
تفوز بكل خيارات الحب السري في قلي ، و تهدي للغة متواضعة كلغتي لهفة عارمة لعناقك ،
تأتي بروحك في عز هندامها ، ورباطة عنق الكلام تسبح في الأناقة ،
وافر التقدير وأكرمه لشخصك النبيل !
مروان إبراهيم
06-23-2009, 09:41 AM
:
شظايا ،
ربما نكون هكذا : [ + ] .. بعد أن نفقد فرص العيش بشكلٍ متوازٍ .
يا شظايا الحياة في كل مأزقٍ .. تفتح نافذة كبيرة
للوطن !
شُكراً يا كريمة على نورك ، شُكراً كثيراً !
مروان إبراهيم
07-11-2009, 09:34 PM
:
حسن البناوي ،
المطر ينتشي بقدومك .. و الهواء يغمر في ترفك ،
شُكراً يا كريم .. شُكراً تعتب غيابك .
مروان إبراهيم
07-20-2009, 01:20 PM
:
يا نفثة ،
الموتة الأخيرة .. المثوى الأخير .. كلاهما ينسلاّن من الأقدار باعجوبة .
نحن فقط .. تحت رحمة بساطتنا و طفولتنا .. وعفويتنا في
تعاطي الوطن !
مرورك .. نورك :
ضوء روحي يشعل بهجة طيبة كأنتِ ،
شُكراً لكِ يا كريمة !
بدر العرعري
07-20-2009, 08:19 PM
آه يامروان .. وآآآآه
مروان إبراهيم
08-09-2009, 04:11 AM
:
الجميل الآخاذ ياسر ،
عندما تمرني أجدني أرفع عنقي للسماء .. حيثك !
شاهق أنت يا ياسر ورب
نُبلك !
مروان إبراهيم
08-09-2009, 04:18 AM
:
الأستاذ إبراهيم ،
قدير مثلك بخُلقه وفكرة يحرض المطر ويقندّل الوطن ،
شُكراً لكرمك يا جميل .
عبدالرحيم فرغلي
08-09-2009, 10:00 AM
صباح الوطن
صباح يليق بأن يسكنك الوطن بقوة .. بعشق
رغم الألم .. رغم القيد ورائحة السجن التي
تفوح في كل مكان ..
صباح الريح التي تأخذنا بلا هوادة في ملابس الوطن ..
ليسكننا المطر .. الربيع .. الورد .. ثم ينفينا ونحن
لم نزل نُمسك بأقدامه ..
صباح القلم الجميل حين يطل في الصباح فيسكب فيّ نكهة المساء ..
بحروف القمر .. بأسطر تعبر الأرصفة وتنام بجوار شجرة الجمال ..
تحية وتقدير لك أيها العزيز
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,