إلّاكَ يا حُزن .

[عبدالله مصالحة]

بَقايايَ لم تستأثر أن تُجمَع على غُصَّة قابِلَة لـ إشتِهاء المَضغ الرّوحانيّ
ولم تَزل تَستَعرُ أكثَر حينَ تأخُذُ نِصابَ الوَجع صَفحَة حَياة
تُدوِّنَ الأنا كَما تَشَظَّت أنينا ً لـ قابليَّة الشَّقاءْ
فلا تيأسْ يا مَوت مِن خِلدي المُدوَّى صَريعا ً
قَد يأتيكَ كامِلا ً دونَ تَقدُّمِكَ قاتِلا ً


أتبادَلُ أخبارَ الإحتِضار مِن على نافِذَتيَ الضَّيقة
يَكسوني الهَجر وقُربان الوُحدَة المُتَزَمِّتَة
وألاعِبُ إحتِراقَ الأجفان بُكاءا ً
في غَداةٍ تَسطَعُ كافِرَة بضوءٍ يَجيء

لَستُ أدري ما نَوعُ الهَمِّ القائِم على حُدودِ وَجعي
فلَستُ كاهِنا ً لأسرُدَ ما تَجمَعه العُيون على غِرارِ النَّحيب
الذي أعلَمه ارتِجافَ أضلُعي في غابٍ كَثيفُ الفَراغ
وتساقُطَ لَحمي في مَهبٍّ يَصقُل إنسيَّتي
أو وَلولَةٌ لـ نواحِ الذَّاكِرَة على مَددِ بَصيرَتي


الرّوح ذاهِبَةٌ في وِديانٍ باليَة الأجوبَة
وحِكمَة الوَقع تُغرغر أسريَ
وأنا بلا قِيامٍ أجرُّ أذيالَ خَيبَة الإكتِمال
لأكتَسي غَباشَ أرضٍ ما فَقِهتُ بَياضَها

أنعَتُ كلَّ جَمادٍ في رَكيزَتي
وأنسِجُ مِن مَداراتِ اللاوجود تَكوينَ لُهاثيْ
وحَنينُ البَدن المَكلوم يمتَصُّ الجَفاء
قِطعَة قِطعَة
ويَخلو بي على مائِدَة فريدَةُ الاغتِيال


فلا يَحنَثُ الغَيب بي دَقيقَة
إلا وإنكفاءُ الذَّاتِ على الذَّات يَصيحُ كَمَّ النُّفورْ
فـ أترتّبُ بلا وَصفٍ في وَقتٍ يَتهالَكْ على جَبيني
حيثُ لا فَصلٌ أحمِلهُ على كَتفيّ
ولا نُواة لـ أشياءَ جَديدَة تُرسَم
فصَوتُ الآتٍ يَبتَعد ويَلتَطي بـ ركن مَهيبٌ عَدَمه


كَشَرَ رُفاتي سَعلَ إنتِصابه الرَّماد
وبَكى الأديمُ إهمالَ البَقاء على مُضغَة
سَقتها السَّماء حين رَميم
وذَرفَتها الأرضُ حينَ بُكاء


أنَّني لا أجدُ مَدخَل حَقٍّ أتزَمَّله مِن خَوفِ الجُنون
ولا كِتابا ً يَقينيَ أصداعَ الخَراب المُلتَوية بفاقَتي
كلُّها رُفوفٌ مَقتولَة وعُنوانُها مَحو الوُجود
فلا أستَزيدُ مِن مَنهلٍ إلا ويتضرَّع بـ كَشفِ إنحِسارِه
لـ أضرِبَ رأسَ الخَيبَة بجدارٍ قَريب


هَكذا عَهدتُني راكِضا ً مِن جَوفِ نَفسي
أمحو الخُطى الثّابِتَة على مَضض مُربِك
أندَثرُ رويدا ً على رَصيفِ العُمر
ولاأترُكُ شَيئا ً يَستَقيمُ في ذائِبِ نَهجي
لأرتِّلَ وَصايا الخَفاء
وألطِم شَجرَة أفرُعي المُتَيبِّسَة
لأتأرَّخ خَريفا ً يلعَقُ الهَباءْ


لَيسَ مَعي غيرَ زوّادَة الحُزن يا قَلم
أتنكَّل بِها على وريقاتِ الإمتِعاض
اسوقُها ارتيابا ً ونَزيفَ قَهر
ألَملِمُها حَزينَة نائِيَة
تَغفو على جَحيم
لـ تَضع إثرَ إحتِراقِها
بلا شِفاءٍ وإنتِهاءْ .




عبدالله مصالحة
20/3/2009

[شذى ناصر]

سًلآٍمً مٍنً اًلًلًهٍ عًلٍيًكٍ .,

/
\

إقتبآس :/

أتبادَلُ أخبارَ الإحتِضار مِن على نافِذَتيَ الضَّيقة
يَكسوني الهَجر وقُربان الوُحدَة المُتَزَمِّتَة
وألاعِبُ إحتِراقَ الأجفان بُكاءا ً
في غَداةٍ تَسطَعُ كافِرَة بضوءٍ يَجيء

::

كَما هٌو لَذيذ حرفٌك ,
بِه مُتعه غَريبة مٌرهِقة,
تصل بُي لِ حَد الـهَذيانَ ,
كَـ أسَتنَشاقَ ذلكَ الآكٌسجٍينّ ,
أعَترف لـكَ سًيدي ,
بُوحكَ ألَمني ../ .. حَتى أَبكَانيِ ,
طُبتَ بِ خَير ,

شًذًىٍ بٍنًتٍ نًآًٍصٍرً

[محمد الغشام]

القدير عبدالله مصالح
للحرف لذه بين أناملك ..تسطرت وتشكلت لوحه خياليه ..
لتنتج لنا واقع ..نحاول بجميع الطرق أن نبتعد عنها ..
ولكن كان مٌقيد لنا ..ومكبل بكل سلاسله..

جميل حرفك وروحك الرائعه والنفس في الكتابه
عاطر التحايا

[أفنان الحربي]

اتحسس نبضات قلب منهك ..

حزن اضاءت له المصابيح اعجاباً و دهشه ..

(كان الله بعون قلبك ونبضاتة )


عبدالله مصالحة
عزفك فريد ..

[عبدالله العويمر]

عبدالله

أتَلّمس ُ الوَجَع وكأنّه بَيْن َ أصَابِعي


حَرْفُك َ جَمِيْل ُ ُ وإن غلّفَه ُ الألَم

دُمْت

[عائشه المعمري]

عبدالله مصالحه ،

موغل هذا النص في العمق
مُتقنٌ هُو ترتيب الفوضى في داخلك
بـ نص كـ هذا
تتشاغب أطرافه ، وترنو إلى الحركة
/
من طراز فاخر هذا الحزن
يشق بوابة السماء ،
لـ نكتشف حُزناً جديداً



مُبدع بحق

[نورة النفيسة]

:

.

:

..]] الحزن هنا ..

كأنما صفحات من ذكريات الشمس..
مذهل أستاذ

[عبدالله مصالحة]

سًلآٍمً مٍنً اًلًلًهٍ عًلٍيًكٍ .,

/
\

إقتبآس :/

أتبادَلُ أخبارَ الإحتِضار مِن على نافِذَتيَ الضَّيقة
يَكسوني الهَجر وقُربان الوُحدَة المُتَزَمِّتَة
وألاعِبُ إحتِراقَ الأجفان بُكاءا ً
في غَداةٍ تَسطَعُ كافِرَة بضوءٍ يَجيء

::

كَما هٌو لَذيذ حرفٌك ,
بِه مُتعه غَريبة مٌرهِقة,
تصل بُي لِ حَد الـهَذيانَ ,
كَـ أسَتنَشاقَ ذلكَ الآكٌسجٍينّ ,
أعَترف لـكَ سًيدي ,
بُوحكَ ألَمني ../ .. حَتى أَبكَانيِ ,
طُبتَ بِ خَير ,

شًذًىٍ بٍنًتٍ نًآًٍصٍرً


شذى ناصر الفاضلة



لـ رَحيق الخَير في مُرورك تَتَّسع آفاق الكَلِمْ , ممتنٌ ببالغ التقدير .

[عبدالله مصالحة]

القدير عبدالله مصالح
للحرف لذه بين أناملك ..تسطرت وتشكلت لوحه خياليه ..
لتنتج لنا واقع ..نحاول بجميع الطرق أن نبتعد عنها ..
ولكن كان مٌقيد لنا ..ومكبل بكل سلاسله..

جميل حرفك وروحك الرائعه والنفس في الكتابه
عاطر التحايا


فاضلي : محمد الغشام

لحضوركم صَوتُ عِطر يبلغ سَنا التَّقدير ولا عَدم يا أنيق الطَّلة .

[خالد الداودي]

بَقايايَ لم تستأثر أن تُجمَع على غُصَّة قابِلَة لـ إشتِهاء المَضغ الرّوحانيّ
ولم تَزل تَستَعرُ أكثَر حينَ تأخُذُ نِصابَ الوَجع صَفحَة حَياة
تُدوِّنَ الأنا كَما تَشَظَّت أنينا ً لـ قابليَّة الشَّقاءْ
فلا تيأسْ يا مَوت مِن خِلدي المُدوَّى صَريعا ً
قَد يأتيكَ كامِلا ً دونَ تَقدُّمِكَ قاتِلا ً


أتبادَلُ أخبارَ الإحتِضار مِن على نافِذَتيَ الضَّيقة
يَكسوني الهَجر وقُربان الوُحدَة المُتَزَمِّتَة
وألاعِبُ إحتِراقَ الأجفان بُكاءا ً
في غَداةٍ تَسطَعُ كافِرَة بضوءٍ يَجيء

لَستُ أدري ما نَوعُ الهَمِّ القائِم على حُدودِ وَجعي
فلَستُ كاهِنا ً لأسرُدَ ما تَجمَعه العُيون على غِرارِ النَّحيب
الذي أعلَمه ارتِجافَ أضلُعي في غابٍ كَثيفُ الفَراغ
وتساقُطَ لَحمي في مَهبٍّ يَصقُل إنسيَّتي
أو وَلولَةٌ لـ نواحِ الذَّاكِرَة على مَددِ بَصيرَتي


الرّوح ذاهِبَةٌ في وِديانٍ باليَة الأجوبَة
وحِكمَة الوَقع تُغرغر أسريَ
وأنا بلا قِيامٍ أجرُّ أذيالَ خَيبَة الإكتِمال
لأكتَسي غَباشَ أرضٍ ما فَقِهتُ بَياضَها

أنعَتُ كلَّ جَمادٍ في رَكيزَتي
وأنسِجُ مِن مَداراتِ اللاوجود تَكوينَ لُهاثيْ
وحَنينُ البَدن المَكلوم يمتَصُّ الجَفاء
قِطعَة قِطعَة
ويَخلو بي على مائِدَة فريدَةُ الاغتِيال


فلا يَحنَثُ الغَيب بي دَقيقَة
إلا وإنكفاءُ الذَّاتِ على الذَّات يَصيحُ كَمَّ النُّفورْ
فـ أترتّبُ بلا وَصفٍ في وَقتٍ يَتهالَكْ على جَبيني
حيثُ لا فَصلٌ أحمِلهُ على كَتفيّ
ولا نُواة لـ أشياءَ جَديدَة تُرسَم
فصَوتُ الآتٍ يَبتَعد ويَلتَطي بـ ركن مَهيبٌ عَدَمه


كَشَرَ رُفاتي سَعلَ إنتِصابه الرَّماد
وبَكى الأديمُ إهمالَ البَقاء على مُضغَة
سَقتها السَّماء حين رَميم
وذَرفَتها الأرضُ حينَ بُكاء


أنَّني لا أجدُ مَدخَل حَقٍّ أتزَمَّله مِن خَوفِ الجُنون
ولا كِتابا ً يَقينيَ أصداعَ الخَراب المُلتَوية بفاقَتي
كلُّها رُفوفٌ مَقتولَة وعُنوانُها مَحو الوُجود
فلا أستَزيدُ مِن مَنهلٍ إلا ويتضرَّع بـ كَشفِ إنحِسارِه
لـ أضرِبَ رأسَ الخَيبَة بجدارٍ قَريب


هَكذا عَهدتُني راكِضا ً مِن جَوفِ نَفسي
أمحو الخُطى الثّابِتَة على مَضض مُربِك
أندَثرُ رويدا ً على رَصيفِ العُمر
ولاأترُكُ شَيئا ً يَستَقيمُ في ذائِبِ نَهجي
لأرتِّلَ وَصايا الخَفاء
وألطِم شَجرَة أفرُعي المُتَيبِّسَة
لأتأرَّخ خَريفا ً يلعَقُ الهَباءْ


لَيسَ مَعي غيرَ زوّادَة الحُزن يا قَلم
أتنكَّل بِها على وريقاتِ الإمتِعاض
اسوقُها ارتيابا ً ونَزيفَ قَهر
ألَملِمُها حَزينَة نائِيَة
تَغفو على جَحيم
لـ تَضع إثرَ إحتِراقِها
بلا شِفاءٍ وإنتِهاءْ .




عبدالله مصالحة
20/3/2009

يا عبدالله

اسعد الله مساءات صخبك اللذيذ

يا سيّدي
لو لم تضع تاريخ تحت لغة النص لعرفت انه كتب منذ قليل
ذلك ان لغتك الراكضة
تترك لهاثها في اسماعي

وقع خطاك هنا اخف قليلا
لطالما اعتدت دك اسوار الوجع .. امتطاء الريح .. اثارة زوبعة ً وصداعا ً نصفياً في قارئك

ها انت تبعثرنا مجددا وتلمنّا دون انكسار
غبار الدهشة ينقشع عند كل نفس ..

اقول ذلك بعد عودتي اليك ثالثة

يا عبدالله

حزنك منهل ومنهك .. وبراءة الاختراع لديك

فلا تحرمنا كثيرك

شكرا مطوقة بثقة قارئها


خ

[أحمد الحسون]

ليس معي إلا زوادة الحزن يا قلم

الله

الله

وهل يولد القلم إلا من رحم الأسى يا أخي عبدالله ؟

لم يجعلنا عظماء غير ألم عظيم

هكذا قال الفلاسفة

ولا نرى من لقمة الحزن إلا شبع الأقلام .

دمت أخي لشذى حروفك النابعة من منبت الروح وعمق الأحزان.

[عبدالله مصالحة]

اتحسس نبضات قلب منهك ..

حزن اضاءت له المصابيح اعجاباً و دهشه ..

(كان الله بعون قلبك ونبضاتة )


عبدالله مصالحة
عزفك فريد ..


الفاضلة : أفنان الحربي


غَديرٌ بالعِطر رَونق وجودك , تقديري الـ يليق بكم .

[عبدالله مصالحة]

عبدالله

أتَلّمس ُ الوَجَع وكأنّه بَيْن َ أصَابِعي


حَرْفُك َ جَمِيْل ُ ُ وإن غلّفَه ُ الألَم

دُمْت


الفاضل : عبدالله العويمر


ممتنٌ لحِرز ولوجك النَّير , دم يا قدير .

[عبدالله مصالحة]

:

.

:

..]] الحزن هنا ..

كأنما صفحات من ذكريات الشمس..
مذهل أستاذ



الفاضلة : عازفة


مرورٌ مُشرف يَشي بالخير , شُكرا ً من القلب

[عبدالله مصالحة]

يا عبدالله

اسعد الله مساءات صخبك اللذيذ

يا سيّدي
لو لم تضع تاريخ تحت لغة النص لعرفت انه كتب منذ قليل
ذلك ان لغتك الراكضة
تترك لهاثها في اسماعي

وقع خطاك هنا اخف قليلا
لطالما اعتدت دك اسوار الوجع .. امتطاء الريح .. اثارة زوبعة ً وصداعا ً نصفياً في قارئك

ها انت تبعثرنا مجددا وتلمنّا دون انكسار
غبار الدهشة ينقشع عند كل نفس ..

اقول ذلك بعد عودتي اليك ثالثة

يا عبدالله

حزنك منهل ومنهك .. وبراءة الاختراع لديك

فلا تحرمنا كثيرك

شكرا مطوقة بثقة قارئها


خ




الوارف : خالد الداودي



لِمن حِرزِ القَلم أن يَفخَر بمرورك الواقع ظِلَّ الوَجع حتّى آخر رَمقٍ من تَقديرٍ يليق
شُكرا ً من القلب سيدي .

[عبدالله مصالحة]

ليس معي إلا زوادة الحزن يا قلم

الله

الله

وهل يولد القلم إلا من رحم الأسى يا أخي عبدالله ؟

لم يجعلنا عظماء غير ألم عظيم

هكذا قال الفلاسفة

ولا نرى من لقمة الحزن إلا شبع الأقلام .

دمت أخي لشذى حروفك النابعة من منبت الروح وعمق الأحزان.




الفاضل : أحمد أنيس الحسون




حَصيفٌ بالاتيان وِرد مُثولكم بنورٍ هُنا , من القلب شُكرا ً كبيرة تليق بكم .

[فضائِلْ]

{

وكأَني
أَرى لـ وَجعِك مَلامَح أَلمِ
لا تـ تُلون أَلا بـ حبرِ الأَنين ..!
:
:
عبدالله مصالحة
نَبضُك مُبهر وإِن أُعقر بـ الصَريخِ
لـ روحِكِ

http://www.kuwait25.net/vb/images/smilies/x006.gif

}

[نوف آل محمد]

القَدير / عبدالله مصالحة

تلكَ الزوَادة أضَاءتْ عُتمة الأبجدية البَالية بِ بضع أبجدياتٍ مِن قلمكَ الرقراق ,
جَميل الحَرف وَ مبدع ,

[عبدالله مصالحة]

{

وكأَني
أَرى لـ وَجعِك مَلامَح أَلمِ
لا تـ تُلون أَلا بـ حبرِ الأَنين ..!
:
:
عبدالله مصالحة
نَبضُك مُبهر وإِن أُعقر بـ الصَريخِ
لـ روحِكِ

http://www.kuwait25.net/vb/images/smilies/x006.gif

}




الوارفة : فضائل



وَهجٌ بمحمل الخَير اكتَمل في مرورك , شُكرا ً لقديرِ ما أمليتِ , قبائل ود .

[عبدالله مصالحة]

القَدير / عبدالله مصالحة

تلكَ الزوَادة أضَاءتْ عُتمة الأبجدية البَالية بِ بضع أبجدياتٍ مِن قلمكَ الرقراق ,
جَميل الحَرف وَ مبدع ,



الوارفة : ريم آل محمد


ممتنٌ لكثيرك الذي أنبت السنابل في إثرِه , تقديري يليق وود .