رابح ظريف
03-20-2009, 04:09 PM
شعر : رابح ظريف/ الجزائر
رجل كالحرير/ تملّى جبيني، ومرر كفا على كتفي/ أيقظ البال من فتنة الصحو /
قال يحدث كالأنبياء:
ــ غدا سأعد لشمسك مجرى يليق بيتمك
ــ يا سيدي كم ستستغرق الشمس من زمن لأنام..؟
ــ قليلا من الانكسارْ..
ــ سيدي!!
ومضى يتجرد من سرّه كالنهار/
تهيّأ لي وهو ينزف مثل الحرير
ويمشي كما بسمة في سلام
بأن على قمر متعب في زقاق الأحبة
أن يحسن الإنتظارْ
***
أنا مرهف الليل يا ناسُ
لي أنجم لا تجيد الرحيل/ ولي قمر يبتسمْ
ظلمتي أول العارفات بسرّي..
ولي شجر في السماوات/
أقصر من ظله في العدمْ
كيف يمكن أن يستطيل قليلا..؟
لكي أستظلّ..؟ فتحت جبيني على زرقة اليتم
واخترت لي موضعا للبكاء
وغنيتُ:
يا أيها الناس/ لي قمر
كلما قرر الليل أن يتألّه / أو يرسل الشعراء على هيئة الأنبياء
ابتسمْ..
فكري يا رياح المريدين.. كم جهة ستعدين لي
كي تحيطين بي
سأغني ومن غنّتي أسترد الألم
**
أنا شاعر أيها الناس..
أنا متعب ايها الشعراء
أنا راحل ايها المتعبون..
تسيرون خلفي كحلمي الذي لا أراه..
هو اليتم أعلنني شجرا يستظل به
واختفي في سماه..
أنا شجر اليتم/ لي قامة هي أقصر من ألمي
حين أرفع دمعي أراه..
أنا شاعر ايها الخائفون من الموت
حين ولدت حملت على شفتي كفني/ وانتظرت الجنازة
قبل الحياه..
أنا شاعر حين سميتموني باسمي
كنت أرى الموت ينتظر الإنتباه..
***
على غفلة منك يا رجلا كالحرير/ مشيت معي متعبا ، خائفا، وركبت قطار
المريدين/ هيأت دمعي لأغنية وهي تنشر في عشب ذاكرتي / طلعت من حدائق في
البال أشواقُ/ سميت موتي حياةَ.. وواصلت موتي على غفلة من خطاي../
ايا رجلا كالحرير / أنا شاعر جئت أحمل في شفتي كفني..
فا..................
رجل كالحرير/ تملّى جبيني، ومرر كفا على كتفي/ أيقظ البال من فتنة الصحو /
قال يحدث كالأنبياء:
ــ غدا سأعد لشمسك مجرى يليق بيتمك
ــ يا سيدي كم ستستغرق الشمس من زمن لأنام..؟
ــ قليلا من الانكسارْ..
ــ سيدي!!
ومضى يتجرد من سرّه كالنهار/
تهيّأ لي وهو ينزف مثل الحرير
ويمشي كما بسمة في سلام
بأن على قمر متعب في زقاق الأحبة
أن يحسن الإنتظارْ
***
أنا مرهف الليل يا ناسُ
لي أنجم لا تجيد الرحيل/ ولي قمر يبتسمْ
ظلمتي أول العارفات بسرّي..
ولي شجر في السماوات/
أقصر من ظله في العدمْ
كيف يمكن أن يستطيل قليلا..؟
لكي أستظلّ..؟ فتحت جبيني على زرقة اليتم
واخترت لي موضعا للبكاء
وغنيتُ:
يا أيها الناس/ لي قمر
كلما قرر الليل أن يتألّه / أو يرسل الشعراء على هيئة الأنبياء
ابتسمْ..
فكري يا رياح المريدين.. كم جهة ستعدين لي
كي تحيطين بي
سأغني ومن غنّتي أسترد الألم
**
أنا شاعر أيها الناس..
أنا متعب ايها الشعراء
أنا راحل ايها المتعبون..
تسيرون خلفي كحلمي الذي لا أراه..
هو اليتم أعلنني شجرا يستظل به
واختفي في سماه..
أنا شجر اليتم/ لي قامة هي أقصر من ألمي
حين أرفع دمعي أراه..
أنا شاعر ايها الخائفون من الموت
حين ولدت حملت على شفتي كفني/ وانتظرت الجنازة
قبل الحياه..
أنا شاعر حين سميتموني باسمي
كنت أرى الموت ينتظر الإنتباه..
***
على غفلة منك يا رجلا كالحرير/ مشيت معي متعبا ، خائفا، وركبت قطار
المريدين/ هيأت دمعي لأغنية وهي تنشر في عشب ذاكرتي / طلعت من حدائق في
البال أشواقُ/ سميت موتي حياةَ.. وواصلت موتي على غفلة من خطاي../
ايا رجلا كالحرير / أنا شاعر جئت أحمل في شفتي كفني..
فا..................