خلود عبدالله
03-21-2009, 05:04 PM
من أسْوأ لَحظاتي يا أمي ، حِينَ أبحث عن وقت أجَدِد فيه إيماني بشريعة الحب والسماء ..، لِأجد كل الأرض حينها لاتستطيع إحتواء هذا الكم الكثيف من المشاعر والفرح ، مازلتُ طيبة يا أمي تنام في يدي الأحلام والعَالم صاخب يستهويه دفن أقدامه في وجه الواقع العانس المُنخرطة تقاسمه ناحية القلق والضجر !
مازلتُ طفلة يا أمي لاأجيد غير البكاء ولا أحسن من أمري شيء غير دحرجة وجهي ناحية الذكريات والطفولة والشريطة الزرقاء والحقيبة التي لم تكن تحوي كتباً بقدر ماكانت تحوي ع أسرار الصَديقات وفَوضى المؤامرات ولذة أصابع الأحلام التي يُشاركني في مَضْغُها الصفحات الأخيرة من كتبي ع هيئة رموز ومُعادلات وصيَغْ وأسماء ، وأرسمها تُفاحة شهية سقطت بفعل جاذبية الأمنية بين السطور ، رحْتُ أرددها حَد الثمالة والدخول معها في غيبوبة كبرى... إلى أن إقتحمت مملكتي عذابات ثقيلة / خائبة يا أمي مزقت منفاي من أقصاه لأقصاه !
مازلتُ أحتاجُكِ بل أنا في أشد الحَاجة لكِ يا أمي ، أحتاجُ ألتقيكِ الآن وأْنثر مافي يدي من ورود فَوق جَبينكِ لِتُطلقي مَلائكة الرحمة من كفيكِ تُغسلُني من نفسي العصية عليَّ ، وأخر بإنحناءة صلاة خالية من خطايايا العِظام ، وزلاتي الصغيرات ثاقبة عين الذات ...، أِصل مُحرِماً بكفن النقاء أخِرُ عَلى جَليل أقدامُكِ ورحمة الله وجنته فيكِ ، أتلظى العِتق من " أنا " كما أتيتِ بي ذات قدر !
كُل عام وأنتِ بنكهة الحُلُم والحُب يا أمي
:
خلود عبدالله
مازلتُ طفلة يا أمي لاأجيد غير البكاء ولا أحسن من أمري شيء غير دحرجة وجهي ناحية الذكريات والطفولة والشريطة الزرقاء والحقيبة التي لم تكن تحوي كتباً بقدر ماكانت تحوي ع أسرار الصَديقات وفَوضى المؤامرات ولذة أصابع الأحلام التي يُشاركني في مَضْغُها الصفحات الأخيرة من كتبي ع هيئة رموز ومُعادلات وصيَغْ وأسماء ، وأرسمها تُفاحة شهية سقطت بفعل جاذبية الأمنية بين السطور ، رحْتُ أرددها حَد الثمالة والدخول معها في غيبوبة كبرى... إلى أن إقتحمت مملكتي عذابات ثقيلة / خائبة يا أمي مزقت منفاي من أقصاه لأقصاه !
مازلتُ أحتاجُكِ بل أنا في أشد الحَاجة لكِ يا أمي ، أحتاجُ ألتقيكِ الآن وأْنثر مافي يدي من ورود فَوق جَبينكِ لِتُطلقي مَلائكة الرحمة من كفيكِ تُغسلُني من نفسي العصية عليَّ ، وأخر بإنحناءة صلاة خالية من خطايايا العِظام ، وزلاتي الصغيرات ثاقبة عين الذات ...، أِصل مُحرِماً بكفن النقاء أخِرُ عَلى جَليل أقدامُكِ ورحمة الله وجنته فيكِ ، أتلظى العِتق من " أنا " كما أتيتِ بي ذات قدر !
كُل عام وأنتِ بنكهة الحُلُم والحُب يا أمي
:
خلود عبدالله