مشاهدة النسخة كاملة : (( دوّارٌ إضــــــــــافيّ ))
نهله محمد
03-24-2009, 04:55 AM
( دوّارٌ إضافي )
الليل كعادته يفتح باباً (لغواية) مألوفة
يوزع في دياجيره سهراً بكراً لكل عاشق
مُسكتاً شهوته لحبيبة موغلة في غياب….
نهارنا…معقبٌ رسميّ يتغاضى كثيراً عن هفوات الليل
طمعاً في حَظْوَتِه ذات حاجةٍ بكوكبٍ بِكر يُسكت شهوته لشمس….
الحزنُ…
وحده المخول باستقلال سيارة أُجرة كل فجر….
يجوب بها انحرافات المساءات ونفاق الصباحات…
إلى أن ينهكَ شوارع العمر مشياً على عجلات أقصى أمنياتها إلقاؤه بعيداً
أو أن تنتهي فينا امتدادات الشوارع…
نحن المرهقون مِنْ دهس العجلات المارة…
في ميدان الترقب ننتظر من القدر ( صفارةً )
تعلن عن وجود ” دوّار “إضافي كلوحةِ رسام أميّة
لنُفرغ عليها ألواننا ” الاسفلتية ”
درساً إبتدائياً عن ماهية البشرية…
متحينين مقالب الحظ حتى تفقد ذاكرة الشّغب
فتمد يداً تعيننا على إخراج جثثٍ متعفنةٍ من أعماقنا
تلتحفُ أكياساً بللاستيكية رثة على أهبةٍ للإختراق من كائن “متأنسن ” يشبهنا
مالم يكن أسوأ منا……!
في حاجةٍ ماسة نحن لأن نثقبَ الأغلفة
نسحب من ” نرجيلة ” الفضاء هواءً مُبرغلاً من العوالق…
ننفث به في وجه المكان حولنا نقاءً مركزاً
يحجب رؤية الخبيث من أفكارنا….
ويُحيل أعْيناً تترصدنا إلى نتوءات فائضة عن حاسة البصر…..
عني ..
لم أكتحل يوماً بالعسل لأُجلي بصيرتي…
كانت كدمات الآخرين التي تتجلى أمامي معلماً أخرساً يتقن لغة الإشارة
قال لي ..
بأن وجوه الأخرين دفاترٌ تستحق المطالعة بعمقٍ ثلاثي الأبعاد…
أوراقها الذّاوية منحةٌ إلهيةٌ كبيرة لاختصار عمر أوجاعٍ متشابهة…
وخيباتهم مناهج مخبوءة
لم يمنحْها الكبرياء تأشيرةَ جلاءٍ إلا لمن أشرع عقله مدينةَ احتواءٍ لا تبخس قيمتها الانسانية…
عرفتُ بعدها …أن
دفاتري كانت الشاهد الورقي الذي أجاد بحنكةٍ فضح سطحيتي …..
كانت سطورها الأفعوانية تلتف حول أحلام
تختنق مثل مفرقعاتٍ لم يبقَ من فتيلها إلا صوتٌ مدوٍ محبوسٌ في الرّصاص ..
…كتبتها حين كنتُ مدمنةً على اللعب بذنوبي…
مبهورةً بآدميتي…
أفرقعها وأقف تحت ومضها أمارسُ فعلاً يحتاج القليل من النور والكثير من الشّر
ليسمى ” خطيئةً فادحة ”
دون الإنتباه لرفات ظلال مرت بي ومررت بها..!
حقائب يدي شاهدٌ ملونٌ آخر تكادُ تمزقه أمنياتٌ مراهقة…
خبأتها حين كان الزمن يمشي حافياً على عربدتي…
يجربُ أن يكون عداءً في مضمارِ غفلتي
يسبقني إلى شريط اللاعودة …
وأنا لاهية بانتعال سرعة الضوء
ذلك الحذاء الذي لم يُخلق على مقاسي…
كان حلمي أن أسبق به الزمن إلي نفسي…
أجلس على ركبتيها…
أناجيها…..أؤذن في أذنيها حقاً…
وأمنحها من كهولةِ العقول تقارير ” أرذل العمر ” المجعدة
فلازالت وسيلةً آمنةً لتجاوز ” مطبات ” الحياة ….
وإن كانت ألماً مُلحقاً يبيع نفسه مع جرائد الصباح” أرصفتُه ملامح “…
أو مسودةَ كائنٍ موجوعٍ كرمشها النسيان في أدراج الذّاكرة…
أو شخبطاتِ أحلامٍ سِكْيرة كتبتْ نفسها حين نفر من رائحتها ” أمل “…
المهم…أنها تؤدي إحسانها في غير حياة..
وفي غير جسد….
وحتماً….حتماً في غير زمن….!
سعد المغري
03-24-2009, 05:19 AM
..
نهلة محمد..
عندما تداهمنا غصة في ليل ما
ولا تغادرنا إلا بـ.كتابة الألم.
سـ.نبقى من بعدها بـ.دوامة
تحيلنا من الواقع إلى مجرة
يسود أطرافها الحزن..
حرفكِ عميق في هذا النص يانهلة
فـ.كنت في حالة شتات..
تحية لكِ ولـ.بديع نسجكِ..
نوف آل محمد
03-24-2009, 06:40 AM
نَهلة / الجَليلة
وَجه هذا النَص العَميق إستحق القراءة بِ بُعدٍ ثُلاثيّ , إغمائة تَتلو الِإستفاقة وَ الوَجع مُتنقل مِنْ وجه لِ آخر ,,
وَ الخَيبة تُمطر خَيباتْ وَ الظل لاَ يحاسبْ كـَ الجَسد .لذا تَطول الطُرقاتْ وَ [ دوار إضافيّ ] إن وجد فهو غَير مُجديّ ,
مُدهش هذا النَص الذيّ رَافق صَباحاتيّ الفيروزيّة
دمتِ بجمال ,!
عبدالرحيم فرغلي
03-24-2009, 07:48 AM
بحق يا أستاذة نهلة .. تملكين طريقة في السرد جميلة جدا .. الاطراد النفسي الذي يتتابع سطرا وراء سطر .. معنى وراء معني .. ليكون نسيجا نفسيا مترابطا من أول النص حتى نهايته .. وكانت الخاتمة جميلة هي أيضا .. لم تكن كدهشة بل كتقرير رائع لكل ما سبقها .. صباح بهي بك .. بنصك .. بجمال السرد
تحية لك وتقدير
نهله محمد
03-24-2009, 10:48 AM
النبيل سعد المغري....
الطوارق الذين لايجدون جواباً
قد يتسللون من النافذة...
هناك أشياء تلح على أن تكون ضمن كينونتنا البشرية
وإن رفضناها...
غصة..حزن...وجريرة الحيرة.. كلها مشاعر من ذات النوع...
أمر واحد وحيد هو الذي يمكن به التخلص من أثقالها
باشهار القلم في وجه ورقة...مرة تلو أخرى...سنجد أننا نتماثل لشفاء نسبي...
سعد...
حضور باسق...أضاف إليّ الكثير...
عبدالله العويمر
03-24-2009, 02:00 PM
نهْله
كَثِيْرًا مَاأقولُ فِي نَفْسِي: هَذِه تَسْرِق ُ النّظَر مِنّا إلَيْهَا !
تَمْلُكي سِحْرَ الكِتَابَة ِ والْخَيَال َ الْجَمِيْل
سَأُتَابِع ُ كُلّ حَرْف ٍ لَك ِ بِامْتِنَان
نهلة محمد..
طالما أحببتُ هدوء أحرفك،واليوم آراها صاخبة
لكن على نفس الرتم..
سعيدة جداً أن قرأتُ لكِ..
:
صالح العرجان
03-24-2009, 10:16 PM
نهله محمد
ترمين بحروفك كحجر على بركة ماء فتكبر وتكبر دوائر تنتهي في دائره
نغم يذهله إنسجام تصاعده ولحظة إلتفافه حول ذراعيه
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
صالح الحريري
03-24-2009, 10:40 PM
إذن يــ نهلة ...
سنمارس تلك الغواية ..
لن نسمح لليل أن يسلبنا متعتها ..!
نُقلب بأنامل الانتقال هم ..
نقرأ في تلك الوجوه بعض سطورهم ..
ولن نطيل التوقف بمنعطف " الاستفاهم " عنهم ...!
فما تتركه لنا آثار العبور كفيلة أن ترشدنا لآخر طريق الزمن ...!
مدهشة وربك ...
لغتكِ قارب نجاة من يمّ الملل ..!
مودتي ..
محمد الغشام
03-24-2009, 10:45 PM
..
وولادة أمل جديد من الأرصفه على ألم وتجاعيد زمن وشيخوخه أنسان
أنا لا ..أعلم ..نصك أخذني إلى بُعد ..حتى أنني ذهبت إلى عوالم عده ..ولكن
في الأخير عدت إلى مكاني بفضل نصك الجميل وطرق السرد الرائعه ..
ما أن قرأت الحرف الأول..إلى الأخير
وجدت أن الدوار أخذني إلى دوران حول نفسي ..
وعدت من جديد منذ الولاده..
نص رائع وأكثر يانهله
بالفعل الشُكر لا يفي حقك ِ من الأبداع
عاطر التحايا
نهله محمد
03-24-2009, 11:01 PM
ريمة...
الدوارات الإضافية تعطي بحبوحة أكثر للطرقات...
وتجعل من مجال العودة لحيث نريد أمراً ممكناً
بعيداً عن مرمى المستحيل...
الانعطاف الزاوي لمجرى جديد ليس أمراً صعباً
مادمنا قد أشبعنا المساحة بدوار يسمح لنا بالتفافة ستكون عسيرة لو لم يكن..!!
أعجبتني العبارة " الظل لايحاسب كالجسد.."
نصٌ آخر أدرج في رد....لكن...تصبح الظلال يوماً ما ياريمة علينا بعد أن كانت معنا...
ريمة....أتيتِ كخميلة ...كعطر أغوته الريح فهرب من زهرة....
مروان إبراهيم
03-25-2009, 04:12 AM
:
الصمت ،
وما كان بيدي أكثر منه يا نهله !
مدهشة !
نهله محمد
03-25-2009, 09:44 AM
عبدالرحيم فرغلي...
الإنصات للقلب عن كثب...
الإتحاد بالنفس...التصالح معها...واحتوائها أمر
لابد أن ينعكس على روح النص...
لا أخفيك...كنت أقرب مايكون لنفسي...
وها أنت ترى ذلك واضحاً ببصيرتك...
عبدالرحيم...
تعودت على دور الطالبة ..
المنفعة على كرسي التلقي أشهى وأسخى في آن معاً بالنسبة لي..
الأستاذ أنت بلا شك...
فقراءة ماخلف السطورتحتاج من يملك دراية شبة شاملة...
ياصديقي باختصار...
أورق المتصفح...وابتسم...
عائشه المعمري
03-25-2009, 10:52 PM
ياااااااه يا نهلة ،
أشعر بـ لذة لغتكِ المُعتادة ،
ومُتعة أسلوبكِ في الكتابة ،
دائماً ما يتخلل كُل نص ، ومضات حِكمة لا تغيب عن الأذهان ،
نَعرفها جَيداً ،
ولكن الصياغة تختلف ،
من قالب إلى أخر ،
ومن رؤية إلى أخرى ،
ورؤيتكِ لـ الأبعاد مُدهشة ،
لـ أعود إلى الـ دّوار ذاته ،
وقراءة إضافية ..
نهله ،
ما يَجب أن يُقال ، أنتي التي يجب أن أبحث من أجلها عن يد ثالثه ،
لـ أمارس التصفيق ، بـ ( Technique ) جَديد
،
بارعه بـ حق
نهله محمد
03-26-2009, 11:04 AM
عبدالله العويمر...
كل ما أفعله يا صديقي
أن أستعير منك نظرة أتفحص بها نفسي
وأعيدها لك من جديد...
دائما وأبداً نحتاج لعين ثالثة غير مانملك حتى نرى ذواتنا بعيداً عن التحيز..
إنها أسس الحيادية يا عبدالله...
عبدالله...
أن تقرأ لي عابراً فذاك شرف لي...
أن تتقفى حرفي فذلك شرف تعدى جنون الكلمة بمراحل..
تستحق أن تقال لك شكراً بحجم تواضعك..بحجم ما سربت في نفسي سعادة...
نهله محمد
03-27-2009, 08:37 PM
قيد من ورد..
البراكين الخامدة غالباً ماتخفي خلف صمتها ثورة ....
وكانت النهله حالة من صمت البراكين...
هنيئاً لي أنكِ هنا يا قيد...
صُبـــح
03-27-2009, 08:48 PM
منذ فترة لم أقرأ نصاً كهذا يكابد الغامر والخافق من خاطرنا يا نهلة !
لم أجدّ نفسي إلا مسيّجة بدوّاركِ الإضافي معتلّة بدورانه ، أكتم سهو المرور به وأخشى بأن لا أحظي بأحقية وجودي ولا بأولوية اقترابي !
نهلة ..
بوسع الطاولة العرجاء أن تدير الكؤوس أحياناً فلا تشغلي بالكِ إلا بالنخب !
جميلة جداً ..
نهله محمد
03-27-2009, 09:04 PM
صالح العرجان...
الدوائر مأزق هندسي بالنسبة لكاتب..
فكيف لو جعلتني مأزق ياصالح..؟
من يفك لغز النهاية فيها إلا قاريئ متفحص ..!
حرفك مدينة ورد...وحضورك عبير شاسع المدى..
عون القحطاني
03-27-2009, 09:23 PM
نهلة محمد
دوار اضافي
كانت اضافة لنا هذه اللغة الرائعة
وهذا الفكر الجميل الذي استطاع ان يخذنا الى ابعد مما نريد
اسبارك في الصور وألتفافك من حولها منحها الحياة من خلال
هذه المشاهد المتحركة وهذه الايحاءات المذهلة التي تجبر القأري
على الدوران وليس الوقف على اعتاب هذا النص .
شكراً يانهلة
استمعت كثيراً .. بما يسمو به فكرك .. وتزهر به حروفك
كوني بخير
نَفْثة
03-28-2009, 08:06 PM
الْقَدِيسةُ نَهْلة .,
كُنت قَدْ قَلتُ عنكِ مُسْبقاً - بيني وَ بين الْمَاءْ - بَأنكِ تَسْتطَيعن أَنْ تَجْعلي الْأَذْرِعة طَويلة
وَ هَا أنا الْآن أُخْبرك بَأنك تَسْتَطيعين أَنْ تَجْعلي الْأَعيُن طَويلة | عَمِيقة تَمْتَدُ أَمْتِداد شَهقة الْعُمرْ وَ قَرصة الْزَمنْ.
نَصُك حَضنْ عَاري | تَكتُمْ عُري وَ حَرب تَجْمَعُ أَوتَار الْمُحَاولَات وَ حَمَاقاتُ الْسَقُوطْ
., حَملْتِي أَسْفَار الْعُمر وَ حَكْمَة الْثَخَانة الْمُتَلمْلِمة بين طَيات نَائِمة .
أَعْلمي بأن كُل قَارئ لَنصك سَوف يَخْرجُ باحثاً عن كَتِفهْ وَ قَدمهْ.
نهله محمد
03-29-2009, 11:56 AM
وريث الحرف..
النقلة الفعلية من شعور لآخر تكلف الكثير ..
في العتمة يمكن لي الانزياح لتغيير مساري
فليس هناك ماسيبخر جهدي على الأقل...
وليس هناك كواشف ستبلغ عن سير حركتي المعاكس ...
صالح...
غواية الليل ألذ من أن تقاوم....
لحرفك رقة الندى...ولحضورك ماهو أكثر...
نهله محمد
03-29-2009, 09:54 PM
الغشام...
البقاء على الأرصفة مطولاً يعلمنا كيف
نسخر كوراً صوفية من الأمل
لنلبس ثياباً تضمن لنا القليل من الدفء...
ثمة طرق ملتوية تجبرنا على البقاء مفعمين بأحلامنا..
السجون ليست الوحيدة التي تجبرنا على ذلك...هناك الفضاءات المديدة
محرض أقوى للانطلاق بروح تستوعب الكثير من الأحلام....
ياصديقي...
جاذبية النص أقل بكثير من جاذبية حضورك....
نهله محمد
03-30-2009, 11:28 PM
مروان ابراهيم...
الصمت لغة الرقي الأخرى...
طريقة لبث الكثير من الكلمات مغلفة بأثير شفاف
كحضورك يا صديق...
أنيق بصمتك..وبالكلام أنيق...
نهله محمد
03-31-2009, 10:58 AM
المشي لمسافة طويلة في صحراء
يخولنا لمعرفة الطريقة المثلى للتخاطب مع الرمل
,الريح , الزواحف وحتى شتى أنواع الصبار...
الجوع في طريق موحش كذاك ,يأقلمنا على شد حجر
على البطن لاسكات تضورنا ,الفارق الحقيقي
بين مقعد ترف ومقعد حاجة يكسبنا مهارة لم يكن في حسباننا
أننا قد نتقنها يوماً...
إذا من العناء تنبثق رؤانا الخاصة ,
من تجاربنا الموجعة نصبح أكثر منطقية في التجاوب مع أزماتنا اللاحقة...
عائشة...
يكاد النص ينطق ويشي بي ياصديقتي
وأنا أكاد أخرج يدي من شاشة الحاسوب لأصافحكِ
بأيدٍ كثيرة ..كأنتِ وأكثر...
م.عبدالله الملحم
04-01-2009, 01:58 AM
:
:
لا وجود لــ وسائل أمنة
في طرق الليل المؤرقة منذ زمن .
و حين تفكير : الحزن : قريب .
و قليل : الذكريات البيضاء ــــــــ راسِخ .
الــ لإضافة
سعادة قريبة أتمناها لي و لكِ و لــ كل ليلي التفكير .
رائِعة التدوين و مبدعة التنيون . .. شكراً لا تنتهي .
:
:
نهله محمد
04-02-2009, 07:29 AM
بوسع الطاولة العرجاء أن تدير الكؤوس أحياناً فلا تشغلي بالكِ إلا بالنخب !
الصُبح...
نعم بوسعها أن تدير الكؤوس بصعوبة متناهيه..
السؤال...
إذا كانت الطاولة قادرة على ذلك...
فمن يدير القلوب والأرواح متهالكة يا صُبح...؟
الحقيقة..
أنكِ من الشفافية للحد الذي جعلكِ ترين هذا النص يغوص
في منتهاكِ ..
ماهو إلا جنون ليلة ,وسكون لحظة..وفكرة أبت إلا أن تكون...
شمسُ أخرى حضرتِ..
نهله محمد
04-03-2009, 12:47 AM
البهي عساف المقبل....
الحركة اللولبية في النص لم تكن أكثر
من حيرة المستبطن من الأفكار
محدثةً اهتزازاً ملفتاً ..
الحيرة في عينيّ طفل لافته
حتى ولو كانت غامضة...
لاشأن لي بالباقي , فعندما أمسك القلم
أنسى من أكون تماماً وأنسكب أنثى جديدة...
العساف...
يعجبني الحضور الذي يترك انطباعاً
عن المقروء بقراءة شخصية مقابلة ولو كانت مختصرة
وأنت رددت وأثريت النص بفكرة....
حضور محبب للقلب حضورك...
أهديك شكري سماء بلا حد......
نهله محمد
04-04-2009, 01:31 AM
جنون لحظة كفيل بأن يحولنا إلى قديسات
ها أنتِ تتمتين بينكِ وبين نفسكِ كقديسة أخرى
تلقنني التلاوات بنقائها التام...
لسان حالكِ يقول من تواضع لله رفعه
وترتقين ترتقين في عيني لسمائها الثامنة...
نفثة..
في روح النص استودعتُ الله بعضي...
وأنتِ نفثتِ بعضكِ فيّ وعوضتني ماخسرت...
..تجرجرين الماء في ظلك...
نهله محمد
04-30-2009, 06:23 AM
المهندس عبدالله املحم...
ولليل وسواسة الكفيلة بي ,وبك ,وبكل ساهر
ليخرج شفتيه من صمته الأسود ويلقي في حياضك همسة سمراء...
وتبقى الإضافات واردة, كحل جانبي
يقوّم التحسينات المستجدة على الذات....
ياصديقي....
حرفكَ دانٍ , وفكرك عالٍ...
محمد السقاف
04-30-2009, 07:34 PM
أبحثُ عن هذا منذُ "شعر"
إنها ساعة إضافية ليومي المكتظُّ بأجسادِ التَّعب..
نهله محمد
شكراً لحرفكِ الـ مريح
نهله محمد
06-02-2009, 05:57 PM
محمد السقاف...
وقوفك هنا يعني بأن الصفحة
ستصبح مساحةً من نعناع...
فشكراً للنعناع وأنت..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,