مشاهدة النسخة كاملة : سقوط انثوي .. بريشة شاعر
خالد الداودي
03-25-2009, 03:27 PM
/
/
في خطوة عمياء الا من بصر ::-
سئمت رموشي تتصارع مع بعضها لإختيار احداهن لرسم الشاطي ومن حوله في لوحة اكثر غموضاً في رؤية كاتبها، وبينما كنت افاضل بين بنات عيني اخترت احداهن الاكثر طولا وجمالا ، جذبتها برفق من اطرافها دون وجع وأغمستها في بحيرة سوداء.. ورغم قلة الالوان الفاتحه .. استطاعت ان ترسم لي صورة اكثر حرفة بإستخدامها والاسود والرمادي في صفحة تبدو اكثر اشراقا بخسوفها ، فأخذت ترسم لي مشهدا يتحرّك في صورة ساكنة وما اصعب رسم المشاهد المتحركه عند سكونها.
كان المشهد لعروس بحرٍ خرجت الى الشاطي وصخوره كديكٍ رومي يحاول التقاط آخر حبوبه المتناثرة بدقة،
قلت حينها ما بالها الاشياء تنأى عن يدي .. وددت لو اجمع اكبر قدر من الحبوب ثم انثرها امامها مثل فلاح يودع تركتة في ارض مباركه، عاكفا في رجوعه الى الخلف بإنحناءة تَهَبه سقوطا ابديا .. يتعثر عند رجوعه الى الخلف، يتعثر الديك معه ويسقط على جناحه خوف الانكسار.
مع الخروج الازلي للريشة يخرج البؤبؤ من طرفها ويسبح المسافر في البحر بخيالاته دون شراع وبين زوابعٍ لا تكف عن الدوران يصاب بصداع الشاطيء فيرسل امنية الى الغيم في وسط البحر .. اريد هدوء اعصار يرميها مجددا على الطين لتهرع بين اشجار صدري باحثة عن حبوب ...
يطرق الصداع خيالا ابعد وتضل الغيم طريقها .. تمضي والحبوب على الارض.. يحتفظ صاحب الريشة بذاكرة الشاطي وحبوبة في ورق ابيض لا ينبت سوى رموشا اخرى تتصارع مجددا .. تنفض الغبار في وجهه ..ثم يعطس أنثى ..يغمى عليها .. وتسقط في احلامها رغبة البحث عن حبوب .. تركض الى الشاطي فتمحي بزوبعتها ملامح ومكان سقوطها الاول ..
تتهادى في مشيّة اشبه بما قبلها ثم ترسل عيناها الى الرمل .. الى شفتي .. الى وجهي .. الى صدري .. فلا تجد الا حبّة غرسها خالي بعناية فائقه ربما اراد منها تجسيد شيئا من طفولتي .. الا ان تلك الحبة فضّلت ان تسيل الى الداخل لتشكل لها اوردة قاتمه تمدني بالصبر والحبر حتى تلطّخ اسمي واصبحت شاعرا تنام به الذكرى وتصحى منتصف كل ليل باحثة عن شاطي آخر.
خ
نايف الروقي
03-25-2009, 04:11 PM
:
الداودي خالد
الست من منحها الفحم الفخم
لتنقش كل زوبعه بأصيل الخلود
شاعر آخر لايشبه سابقيه بشئ سوى بلونه
على جدران النهارات الشهيه
تلتقط جمراتها الملتهبه كل غفوه
وبرفق تناديها
يا .........
لاتهم الاسماء لديك
المهم ماوراءها
وتقول برد الجمر بكفوفي
واصبح حالكاً كلون عينيك
وتلتقطه لتكتب مجدداً
حتى اكتمال الشاعر العاشر
وتتناسل
النهارات والاشتهاء وتتلطخ كفوفها بدمك
لتكون الضحيه وانت الجلاد بسحنتك البراقه
في فصل اليناع
تحتاج للكثير منها ومن الحبوب ومن الانغماس للداخل ايضاً
وليس لنا الا
ان نجثو على ساحل اهدابها
تماماً كطفل يغمس كفيه بخديه واكواعه في التراب شاخص البصر والبصيره
بطنه الارض وظهره السماء
لمتابعة المشهد المغري
بحر وشعراء وجمرات
على انامل من ادعى في يوم من الايام
هذا(( الراعش )) العماني الخالد
انها الاجمل والاطول والابقى والانقى ..!!
أحمد الحسون
03-25-2009, 04:36 PM
خالد
يا مرحباً بالنبض الخالد
والصوت النثري العذب
حقيقة أتحفتني
لله درك.
دمت بإبداع وعطاء لا ينضب أخي.
عفراء السويدي
03-25-2009, 04:39 PM
عادة لاأحب أن أكتب دون لجوء للقلم .. حتى أنسّق ردي ..
ولكني هنا لن أفعل ..!
شاطيء ولوحة وفحم وعروس بحر .. ومشاعر إنجذاب .. وقصيدة .. باسمة ..
وخطوات تتبختر بين القوافي .. وفي ذاكرتك .. لأمسية .. ينتشي بها الحلم ..
وتبهت ملامحها مع طلوع الصباح .. وتبقى القصيدة مشرقة ..
أسماء وملامح .. وقصائد .. ولكن .. أين قلبك ..؟؟
لم أجد روحك في رحلة بحثك .. وكأنه صودر منك .. أو أهملته مع سبق الإصرار والترصد ..
شاعر يبحث عن الجمال ..
ونساء تبحث عن القصيدة ..
وريشة تحيا بهجة الألوان رغم الأسود الطاغي ..
لاأدري ..
قد أبدو قاسية ..
ولكن لم تعجبني ريشة الشاعر ..
هل أتجنى عليك ..
ولكني أحس دواخلك بحاجة لإعادة ترتيب ..
هذا ماقرأته هنا ..
فأعذرني إذا لم يرق لك ..
خالد ..
ربما تتبعت النص وريشة الشاعر وظلمتُ خالد ..
لاعليك ..
فهذا من تأثير نبضك ..
فربما كنتُ أهذي ..
مساؤكَ رضا ..
صالح الحريري
03-25-2009, 08:48 PM
ألوانك يــ خالد ..
كفراشات ملونة داخل محبرة خيالك ...
ترسم لنا وجه الشاطئ قصيدة خاصرتها فتنة مبهجة ..!
بتلك الريشة..
كم مشهد تم تلوينه ...؟
بل كم صورة تنتظر على شاطئ أغنياتك ...!؟
مدهش ورب الأشياء ..
مودتي ...
عائشه المعمري
03-25-2009, 10:40 PM
خالد الداودي ،
حينما يكون بعد الهروب إلى الداخل ،
نَفساً كـ هذا ، عميق الأبعاد ،
لا بد من الوغول قليلاً ، حتى نقبض ولو بـ بُعد ضئيل ،
لـ نُتابع المسير ، نحو [ سقوط أُنثوي ] بـ مقاس إنكسار ،
وحبة ، مَنزوعة البركة لـ سوء حظ البحر ..
تتهادى في مشيّة اشبه بما قبلها ثم ترسل عيناها الى الرمل .. الى شفتي .. الى وجهي .. الى صدري .. فلا تجد الا حبّة غرسها خالي بعناية فائقه ربما اراد منها تجسيد شيئا من طفولتي .. الا ان تلك الحبة فضّلت ان تسيل الى الداخل لتشكل لها اوردة قاتمه تمدني بالصبر والحبر حتى تلطّخ اسمي واصبحت شاعرا تنام به الذكرى وتصحى منتصف كل ليل باحثة عن شاطي آخر.
إلى هُنا
أجدك تسير نَحو داخلك بـ وغل ،
وتجلس فيه ،
تتحدث إليه ،
تقيس التفاصيل الصغيرة لـ تختزل الأنفاس في قالب واحد ،
لـ عمرٍ مُؤجل ،
وذكرى تنام عليها الأحلام ، وتُعلق عليها الأمنيات ، ولـ وهلة صُدفة تَسقط ،
الشاعر الناثر ، حينما يَكتب ،
يَكتب بـ شجن ،
وهكذا أنت ..
مُبدع ،
فاتن حسين
03-25-2009, 10:53 PM
خالد الداودي..
سيبقى الألق رفيقا وفيا لعذب معانيك..
وسيبقى الابداع ينطق ابدا.. بلغة حرفكـ...!!
خالد الداودي
03-28-2009, 02:15 PM
:
الداودي خالد
الست من منحها الفحم الفخم
لتنقش كل زوبعه بأصيل الخلود
شاعر آخر لايشبه سابقيه بشئ سوى بلونه
على جدران النهارات الشهيه
تلتقط جمراتها الملتهبه كل غفوه
وبرفق تناديها
يا .........
لاتهم الاسماء لديك
المهم ماوراءها
وتقول برد الجمر بكفوفي
واصبح حالكاً كلون عينيك
وتلتقطه لتكتب مجدداً
حتى اكتمال الشاعر العاشر
وتتناسل
النهارات والاشتهاء وتتلطخ كفوفها بدمك
لتكون الضحيه وانت الجلاد بسحنتك البراقه
في فصل اليناع
تحتاج للكثير منها ومن الحبوب ومن الانغماس للداخل ايضاً
وليس لنا الا
ان نجثو على ساحل اهدابها
تماماً كطفل يغمس كفيه بخديه واكواعه في التراب شاخص البصر والبصيره
بطنه الارض وظهره السماء
لمتابعة المشهد المغري
بحر وشعراء وجمرات
على انامل من ادعى في يوم من الايام
هذا(( الراعش )) العماني الخالد
انها الاجمل والاطول والابقى والانقى ..!!
صوتك داخل الرد
ملامح صديق يسكن صمتي
هيا يا تلميذ
ام آن لك ان تنفض الكتب
لتسقط ورقا ابيض يشكو احمراره
هيا
اعدني الى البحر من ماسورة قلمي الجاف
لأتلطخ بها انثى
اليك انت
انت
كل العبارات تعبر دون جزر ومد
لك المواني يا صديقي
ولك النوارس البيضاء دون تساقطي
الريش .. قصائدي المنسلخة عن جسدي
الروح
مدثرة بكم .. احدثها وتحدثني عنكم حسب رواة الحديث
خ
خالد الداودي
03-28-2009, 02:32 PM
خالد
يا مرحباً بالنبض الخالد
والصوت النثري العذب
حقيقة أتحفتني
لله درك.
دمت بإبداع وعطاء لا ينضب أخي.
الاستاذ/ * احمد انيس الحسون
اهلا من القلب
وشكرا لمكبرات الصوت التي تهبني اياها
ذلك ان صوتي الدفين لا اكاد اسمعه دائما
ها انت
تهدي النص شرايين اخرى لتنبض على الثرى
وتهديني صوتك فوق كل ذرة نبض التمس عبورها الى اقاصي الكلام
لينبت الشعر والنثر من شجرة لا شرقيه
شكرا لك جزيلا
خالد الداودي
03-28-2009, 03:00 PM
عادة لاأحب أن أكتب دون لجوء للقلم .. حتى أنسّق ردي ..
ولكني هنا لن أفعل ..!
شاطيء ولوحة وفحم وعروس بحر .. ومشاعر إنجذاب .. وقصيدة .. باسمة ..
وخطوات تتبختر بين القوافي .. وفي ذاكرتك .. لأمسية .. ينتشي بها الحلم ..
وتبهت ملامحها مع طلوع الصباح .. وتبقى القصيدة مشرقة ..
أسماء وملامح .. وقصائد .. ولكن .. أين قلبك ..؟؟
لم أجد روحك في رحلة بحثك .. وكأنه صودر منك .. أو أهملته مع سبق الإصرار والترصد ..
شاعر يبحث عن الجمال ..
ونساء تبحث عن القصيدة ..
وريشة تحيا بهجة الألوان رغم الأسود الطاغي ..
لاأدري ..
قد أبدو قاسية ..
ولكن لم تعجبني ريشة الشاعر ..
هل أتجنى عليك ..
ولكني أحس دواخلك بحاجة لإعادة ترتيب ..
هذا ماقرأته هنا ..
فأعذرني إذا لم يرق لك ..
خالد ..
ربما تتبعت النص وريشة الشاعر وظلمتُ خالد ..
لاعليك ..
فهذا من تأثير نبضك ..
فربما كنتُ أهذي ..
مساؤكَ رضا ..
كـ تلك الراكضة بحثا عن ماء تبدين يا عفراء
تجمّعين الشظايا في محاولة لإستنطاق قلب
وترجعين تبعثرينها على امتداد بصرك الشاخص في الغروب بحثا عن حمامه
يا عفراء
لقد ُجَبل القاريء على على التماس الدفين من السطح عبر اشارات تومي الى تكوّن النص لحظة ولادته
لذا اعتقدت انه من باب تغيير السائد طرق اساليب اخرى وكتابة نص يحمل سمات السطح والعمق معاً
لا استغرب بحثك عن روح وقلب
واقول لم اكن بحاجة الى قلب في نص كهذا ...
ليس كل شيء بحاجة الى قلب ... الجبال تسبّح
والبحر يمرض .. متى يتوقف قلبه
هذا النص محاولة عبث بريشة .. لتحويل الاشياء الى اقرب نقطة او صوره
فتاة تمشي بتوجسها كأنها تتوكأ عصى في الصخور = ديك رومي يحاول التقاط حبوبه بعناية
صخور شاطي = حبوب قمح .. الخ ..
كل تلك الاشياء نيجة التقاط بؤبؤ .. كل الخطوات عمياء الا من بصر ..
اتفق معك حينما تقولين :- ان القلب مهملا :-
واقول كان مهملا مع سبق الاصرار والترصد ووفق ارادة الظروف وقتها .. فمن الصعب تحريك ثقيل ساكن في نظرة خاطفة لأن ذلك حددته الظروف
وكان مهملاً منذ فترة ايضاً
يا عفراء
لا انزعج من قراءة رد كهذا .. لأنه سبيل الى كتابة ما هو اروع وارقى
بكم ترتقي الاقلام ..
شكرا لك .. من القلب ..
لا زالت عند ذلك الشاطي ...
وَرْد عسيري
03-28-2009, 07:03 PM
الحَبَة وَحدهَا مَن تَعلَم ، كَم كُنتَ آَمِلاً .. كَم كُنتَ تُرِيد .. فَـ كَونَتكَ كَما يَجبُ لكَ أن تكُون ..
فَلا نَشُكُ ولا تشُكُ بِمَا تُلقِي ..
كُل هَذهِ الأشيَاءِ الهَارِبة ، وَ الحُبُوبِ الضَائِعَة ، وَ الكفَينِ المشلُولَة ، وَ صَوتِهَا الذِي يتَردَدُ فِي فَراغِكَ ..
لَم تكُن إِلا امتِلاءً .. وَ اللوحَاتُ تَشهَد
وَ نحنُ فِي تأمِلٌ لِـ سٌقُوطِها .. مُحاصَرَون بِرائِحَةِ الصَمت .. نُضيعُنَا فِي كُل مَشهَد .. وَ نعُود إِلينَا لنَشهَد أَن مَا كُتِبَ هُنا
كَان راقٍ لَحَدٍ يُرهِقُ التَرتِيب .. رُقياً
شُكراً لكَ يَا خَالد
شُكراً
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
خالد الداودي
06-06-2009, 02:23 PM
ألوانك يــ خالد ..
كفراشات ملونة داخل محبرة خيالك ...
ترسم لنا وجه الشاطئ قصيدة خاصرتها فتنة مبهجة ..!
بتلك الريشة..
كم مشهد تم تلوينه ...؟
بل كم صورة تنتظر على شاطئ أغنياتك ...!؟
مدهش ورب الأشياء ..
مودتي ...
المورق* صالح الحريري
كان لا بد من عبث يحرك كل شيء
كان لا بد من احتراق خلف كل خطوه ، لذا كان المغيب مصفرّا اكثر من اللازم
والرمل اكثر من المغيب صفره
ولم يكن لدي سوى ريشة احاول من خلالها بث دفء المغيب او مزج زرقة غامقة بصفرة دافئة لتتشكل سقوط انثوي
تلك الملامح اخذت تنحت الصورة الكبرى
شكرا جزيلا لك
خ
خالد الداودي
06-06-2009, 02:51 PM
خالد الداودي ،
حينما يكون بعد الهروب إلى الداخل ،
نَفساً كـ هذا ، عميق الأبعاد ،
لا بد من الوغول قليلاً ، حتى نقبض ولو بـ بُعد ضئيل ،
لـ نُتابع المسير ، نحو [ سقوط أُنثوي ] بـ مقاس إنكسار ،
وحبة ، مَنزوعة البركة لـ سوء حظ البحر ..
إلى هُنا
أجدك تسير نَحو داخلك بـ وغل ،
وتجلس فيه ،
تتحدث إليه ،
تقيس التفاصيل الصغيرة لـ تختزل الأنفاس في قالب واحد ،
لـ عمرٍ مُؤجل ،
وذكرى تنام عليها الأحلام ، وتُعلق عليها الأمنيات ، ولـ وهلة صُدفة تَسقط ،
الشاعر الناثر ، حينما يَكتب ،
يَكتب بـ شجن ،
وهكذا أنت ..
مُبدع ،
يا عائشة
تنصبين لي من الدهشة علما يرقص لزفاف الشمس حين غروب
لبياض حضورك فضّة تتلألأ في جيد هذا النص المختال بمشيته
يا عائشة
كانت المدن تركض نحوها لإستقبالها ويكأنها خرجت من بطن البحر ميلاد جديد
او مسافر عاد بعد ارق يتثاقل الخطى الى شاطئه
كانت الصخور ساجدها حتى سقوطها بين حيرة اقدامها وكنت معصوفا يبتكر الاطفال والشعر والحقول
لك اسمى الشكر يا عائشة
خالد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,