مشاهدة النسخة كاملة : ... تاسعة الصباح .!
سلمى الغانمي
03-25-2009, 06:18 PM
:
:
وطال الغياب يا صباح
ساعتك التاسعة أشتاقت
لدموع الأمس تحت اللحاف
دموع الثكالى الميتة بأعينهم
في رحيلهم
دموع الصامتين عن الأسى
العايشون جبرا ًفي دهاليز الحياة
من راودتهم الأنفاق ليبكوا على
حافتها
دموعا ًتقتل الشهقات كلما صعدت
حتى لا يسمع أنينها عابر ويرسمها
الظل
ويبقى الألم بالقلب ينخر ما يريد
يدفن المُنى .. يطرد الأمن
ليشتت البقايا في جبين الواقع
ويثمل ليصارع وطأة الحلم صبرا
يتوه في لجة الذكرى
يُعد مسافات الرحيل
يغرس بالشبر ألف علقم .. ألف شوك
ويستجدي ثمر السأم
دون إن يصل لمنتهى يغتال أعوام مضت
رسخها العشق حاضر ومستقبل
فيرتدي إبتداء من حيث ما أضاع
يتشبث الأمس ليحرضني لتراتيل
البكاء
ألا تستحق ؟ رد الصدى .. مّد كفك ..
كرر الآهـ .. و .. أقطفها من أناي .!
لك من عمري البكاء طوال سنينه
يساير الغير همسات لا تصرخ و تظهر الرضا
تبث في ألحانها الوفاء وتنصهر بالمساء
رقرقة تخشى البرق .. يثيرها الرعد ..
تشكل مع زخات المطر في أرضي انعكاس أجمل
بدر تلألأ
أعلم أنك لن تأتي
لكن وجودي في صف الإنتظار
جرعات وهم تساعدني لأمضى في الحياة
و أن كانت في شلل مستديم يلبسني الجنون
فـ هل من آخر ؟ إن كان الزهر يحتاجك
و لا يجرأ التصريح
"
/
\
"
التاسعة من صباح الخميس
و كعادة الجفون لا تمطر في رحيلك إلا أوهام عودة
سلمى الغانمي
:
عبدالعزيز رشيد
03-25-2009, 07:00 PM
تاهت كلمات الروح العفويّة في زحام ترتيب الكلام
وجدت مايبهج الأذهان من كلمات ,
تحيّتي
عبدالله العويمر
03-25-2009, 07:17 PM
سلمى
جَمِيْلة ُ الحَرف ِ والمَطَر
لِكُل سَاعَاتُك ِ الشّكر
ياسر خطاب
03-25-2009, 08:39 PM
سأصدقك القول اني وقفت كثيراً هنا
وتذكرت قصيدة ايليا ابو ماضي
فكأن هذا النص كان رداً ملائماً لـقصيدته " سلمى"
اقرأيها فهي مكملة للرد على هذا النور
شكراً سلمى
عائشه المعمري
03-25-2009, 08:43 PM
سلمى الغانمي ،
ومن أجلكِ يستقيم المطر ، إلى إتجاة واحد ، إليك ،
ولأن الورد لا زال مَلفوف بـ عباءة الصمت
غريبة ـ ألوانها وأشكالها لامَحدوه ،
ولا يُدرك العابرين أن الورد شذاه يتحدث .. ،
،
سلمى ، حَرف يُشعر بـ دفء القراءة ،
بـ إلتماعات ذات نصاعة وإكتمال صورة .
،
فـ نقترب أكثر ،
كُوني بـ خير ،
صالح الحريري
03-25-2009, 08:46 PM
نصٌ بلله الدمع ..!
يرسم وجه الحزن عتمة شمع ..!
يــ سلمى ..!
لا تمزقي قلبكِ بسكين الذكرى ..
فحدّها لا يرحم أطراف الحنين إليهم ....!
مودتي ...
حمد الرحيمي
03-25-2009, 10:33 PM
سلمى ...
نصٌ بديع الحرف يانعه / شاسعه / تاسعه ...
استطاع بشفافيته أن يحلق بنا لملامسة [ الغيم ] ...
سلمى ...
نزفٌ / نبضٌ أنيق الوجع ...
فاتن حسين
03-25-2009, 10:43 PM
سلمى..
بعض الحروف لوحات
وهنا رايت طيفا
للوحة يشرق في وجهها زبد الذاكرة ..
زينها حرف باذخ...!!
د.فيصل عمران
03-26-2009, 02:12 AM
للحرف ترتيب أشبه بالجداول التي تمضي من غير سيف الربيع ، فتضرب ارض الذائقة بالخصاب
المعاني حاضرة بالرغم من غيابه السرمدي ، والتاسعة صباحا اشبه بالكارثة التي بدا المساء بها ، ولو أن الدمع لم يكف مواجع السطور ، يكفينا منك الحضور .
دمت بخير
هادئ ذلكَ الزهر الصامت..
..
قد يجلي صَمتهـ...همَّهُـ..مرَّة
ويُشقيهـ مرَّاتـ..!
:
:
:
و قد يُغيثْ.
سلمى.. هذا الوقعْ جميلٌ ومميز,
سلمى الغانمي
03-27-2009, 06:54 PM
تاهت كلمات الروح العفويّة في زحام ترتيب الكلام
وجدت مايبهج الأذهان من كلمات ,
تحيّتي
.؛.
.
نحن من ابتهج في حضور عبق البساتين
شهادة فخر تمثلت بسماء النفس منكم
شكرا ًبمداد سواحل الخليج يا أبن الرشيد
.
.؛.
سعـد الوهابي
03-27-2009, 07:31 PM
.
.
.
التاسعة صباحاً . . ورحلة مع التيه
ووقفة طويلة مع وهم الانتظار
وانتظار مالا يرجى مجيئه . .
تلك اللحظات التي تمر في هذه الساعة . . كئيبة / رتيبة / مؤلمة كـ ألم الانتظار . .
سيدتي القديرة ..
" سلمى "
حرفكِ مشكاة نور . . من أين أتيناها استنرنا بنورها . .
مضيء هذا الحرف
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . متناسقة )
سعـد
نهله محمد
03-27-2009, 09:39 PM
الحقائب الملأى بالذكريات تنتظر من يعيد ترتيبها بحزم..
والصمت القابع على رصيف بارد...أسطورة حكتها الجدات عن
العابرين أوساطنا إلى مدن بعيدة خارج حدود الروح...
ليس من قطار يأخذنا ليجبر كسراً ولد من عبوس ظهر....
ليس من قلب يخرج يديه من جيبه ويتبرع بربتةٍ على قلوبنا
يمنحنا بها صيفاً مقتضب...
ليس من جدوى في الانتظار اذاً ... والوقوف موت يرتكز على ساقين...
سلمى..
أخرجي القفازات من يديكِ ...
تحدي البرد..
ولوحي للراحلين بوداع يليق ..
فالحب الحقيقي يستحق الوفاء حتى رمقه الأخير...
ليس لأجلهم ...إنما دائما لأجل الحب لاغير..
أقلقني حزنكِ ياسلمى..لكني واثقة بأنكِ قادرة على تخطي العثرة..
هنا الحزن يقف آسراً وبسيطاً..
عيسى يوسف
03-29-2009, 02:31 PM
سلمى ..
ريشة حبرها الدمع ..
محبرة على طاولة الصباح في التاسعة ..
ونص يجفف اوراق ( المطر ) !
سلمى ..
مساؤك ورد
سلمى الغانمي
03-30-2009, 06:48 PM
سلمى
جَمِيْلة ُ الحَرف ِ والمَطَر
لِكُل سَاعَاتُك ِ الشّكر
.؛.
.
و لساعة حضورك دافق الود
عذبا ًمن نهر يستنطق النقاء
شكرا ًلأنك هُنا تبعث العبير
.
.؛.
صالح العرجان
03-31-2009, 12:50 AM
سلمى
الغناء غني ببروتين النسيان لكل ساعه دقت عقاربها مساحه من أجسادنا
عطلي عقارب الساعات من حولك ومري على صباحاتك مرور الكريمه
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
وَرْد عسيري
03-31-2009, 03:56 AM
هِي تَبحَثُ عَنهُ وَ يُقلِقُها الفَقْد ، فَتُلصِق نَفسَها بِـ الصَمتِ لِتبكِي !
جَمِيلَة يَا سَلمَى الكِتابَةُ هُنا ـ وَ كَأنَها هَتَّان ذَلك الصَبَاح
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
سلمى الغانمي
04-01-2009, 04:40 PM
سأصدقك القول اني وقفت كثيراً هنا
وتذكرت قصيدة ايليا ابو ماضي
فكأن هذا النص كان رداً ملائماً لـقصيدته " سلمى"
اقرأيها فهي مكملة للرد على هذا النور
شكراً سلمى
.؛.
(¨`•_ياسر خطاب_•´¨)
حضورك جعلني أقرأها مرات
فـ اشادة الانقياء بسطورنا
تبقى بالخواطر ديدنة نبتسم لها
كلما مروا بالذاكرة طيفا ًجميل
الشكر لك لـ بريق علقته هُنا
و مضيت
مرحبا ًألف و شكرا ًمليون
.؛.
سلمى الغانمي
04-04-2009, 09:30 AM
سلمى الغانمي ،
ومن أجلكِ يستقيم المطر ، إلى إتجاة واحد ، إليك ،
ولأن الورد لا زال مَلفوف بـ عباءة الصمت
غريبة ـ ألوانها وأشكالها لامَحدوه ،
ولا يُدرك العابرين أن الورد شذاه يتحدث .. ،
،
سلمى ، حَرف يُشعر بـ دفء القراءة ،
بـ إلتماعات ذات نصاعة وإكتمال صورة .
،
فـ نقترب أكثر ،
كُوني بـ خير ،
عندما لا نشعر بفرحة المطر
يكفينا تمام الادراك بإن ملامح الطفولة / السعادة
قد ولت دون رجعة
لذلك نجد دائما كل من أرهقه البعد
لا يصور غير إلتماس البرق وضجيج رعده
عائشة المعمري
حضورا ًأنتظره لصدق يحتويه ومحبة قد ولدتها سماواتك ِبخاطري
شكرا ًلأنك ِهُنا تعانقيني مخاطبة الروح .؛
سلمى الغانمي
04-04-2009, 09:54 AM
نصٌ بلله الدمع ..!
يرسم وجه الحزن عتمة شمع ..!
يــ سلمى ..!
لا تمزقي قلبكِ بسكين الذكرى ..
فحدّها لا يرحم أطراف الحنين إليهم ....!
مودتي ...
حين تغرد الروح
نعتنق النسيان
هم أكسير الحياة
و أن كسروا مجاديفنا
دون قناع
الحريري
الورود تحتفل بشرنقتها هذا الصباح
لشكرك بدفء
سلمى الغانمي
04-04-2009, 09:57 AM
سلمى ...
نصٌ بديع الحرف يانعه / شاسعه / تاسعه ...
استطاع بشفافيته أن يحلق بنا لملامسة [ الغيم ] ...
سلمى ...
نزفٌ / نبضٌ أنيق الوجع ...
الكون في نظر النجم
جلل في غيابه
لا النور نور نجم
و لا الليل يحتمل السمر
حمد الرحيمي
شهادة الأنقياء أعتز بها لطالما في قلوبهم نبض ممتد لسابع سماء
فـ كن بالقرب تلهم المنارات طريقها
سلمى الغانمي
04-04-2009, 05:43 PM
سلمى..
بعض الحروف لوحات
وهنا رايت طيفا
للوحة يشرق في وجهها زبد الذاكرة ..
زينها حرف باذخ...!!
المساء / الصباح
لوحات جميلة في تعاقبها
معانيها تثمل بنا
لكن تتعاكس الامور
ليكن كلاً منهما مساعد الأخر
هذا الجلل
و جل ما يخشاها العاشق
احتضار اوقات
أميرة السراب
لوحات مخملية لقلبك ِفي طياتها غني الشكر
سلمى الغانمي
04-04-2009, 05:49 PM
للحرف ترتيب أشبه بالجداول التي تمضي من غير سيف الربيع ، فتضرب ارض الذائقة بالخصاب
المعاني حاضرة بالرغم من غيابه السرمدي ، والتاسعة صباحا اشبه بالكارثة التي بدا المساء بها ، ولو أن الدمع لم يكف مواجع السطور ، يكفينا منك الحضور .
دمت بخير
سأخبر المدارات
عن حال البشر
حتما ًستقف
لغيابك من بينهم
ظالم أنت و الزمن في تأبط
يثير التجرع لما خلفته
د. فيصل عمران
عندما يحضرون من لا توفيهم الكلمات
ينحني خجلي تعبيراً عن امتلاءه بكم
سلمى الغانمي
04-04-2009, 05:52 PM
هادئ ذلكَ الزهر الصامت..
..
قد يجلي صَمتهـ...همَّهُـ..مرَّة
ويُشقيهـ مرَّاتـ..!
:
:
:
و قد يُغيثْ.
سلمى.. هذا الوقعْ جميلٌ ومميز,
ديدنة التاسعة مضطربة
و رحيق البساتين يتبرأ من أصغرها
فـ الثواني سأم
كيف بالساعة جُّلها ؟
قيد من ورد
بل قيود من ورد تهدي فواحة العبير وتمضي
شكرا ًلأنك ِهُنا و طوق الياسمين
سلمى الغانمي
05-23-2009, 08:37 AM
.
.
.
التاسعة صباحاً . . ورحلة مع التيه
ووقفة طويلة مع وهم الانتظار
وانتظار مالا يرجى مجيئه . .
تلك اللحظات التي تمر في هذه الساعة . . كئيبة / رتيبة / مؤلمة كـ ألم الانتظار . .
سيدتي القديرة ..
" سلمى "
حرفكِ مشكاة نور . . من أين أتيناها استنرنا بنورها . .
مضيء هذا الحرف
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . متناسقة )
سعـد
هذا الصباح يكرر شبيهه
كسابقة و كغد
كسابق إنتظار و كغد طويل
يجهل شيء منك
هل لقطرة الندى احتضان
ام تنتدثر ككل صباح يتيم
سعد
إشادتك تبرج بقلمي مداد رغبة بالكاتبة
صباحي يغني لك الشكر بألحان شتى
و حيهلا ببصمة الكرام ..!
سلمى الغانمي
06-04-2009, 05:05 PM
الحقائب الملأى بالذكريات تنتظر من يعيد ترتيبها بحزم..
والصمت القابع على رصيف بارد...أسطورة حكتها الجدات عن
العابرين أوساطنا إلى مدن بعيدة خارج حدود الروح...
ليس من قطار يأخذنا ليجبر كسراً ولد من عبوس ظهر....
ليس من قلب يخرج يديه من جيبه ويتبرع بربتةٍ على قلوبنا
يمنحنا بها صيفاً مقتضب...
ليس من جدوى في الانتظار اذاً ... والوقوف موت يرتكز على ساقين...
سلمى..
أخرجي القفازات من يديكِ ...
تحدي البرد..
ولوحي للراحلين بوداع يليق ..
فالحب الحقيقي يستحق الوفاء حتى رمقه الأخير...
ليس لأجلهم ...إنما دائما لأجل الحب لاغير..
أقلقني حزنكِ ياسلمى..لكني واثقة بأنكِ قادرة على تخطي العثرة..
هنا الحزن يقف آسراً وبسيطاً..
قبل لحظات في رحيلهم تسير سنينا
خاطبت القلب المتيم خطاب وداع
استجاب يا نهلة لكن على هيئة جرعات
قاتلة
هذه الجرعات جعلت للتخبط حديث
حديث متاهات تتوالي و تستقر لنقطة
ضياع
ضياع من نوع آخر , ضياع ليس له
بمؤخرته اهتداء
نهلة محمد
خلعت القفازات وليت خلعت من ألبسني أياها
حضورك أرتواء يا حبيبة , أرتواء شهداً من زمن
لم يلامس شفتاي ؛
سلمى الغانمي
06-04-2009, 05:11 PM
سلمى ..
ريشة حبرها الدمع ..
محبرة على طاولة الصباح في التاسعة ..
ونص يجفف اوراق ( المطر ) !
سلمى ..
مساؤك ورد
قال لي يوماً أن أوراق المطر لا تجف ؟
رحيله قلب الرؤى فسمعت هشاشة الورق تلو الأخرى
عيسى يوسف
ومساؤك نرجسي اتحفه شكري ؛
سلمى الغانمي
06-04-2009, 05:14 PM
سلمى
الغناء غني ببروتين النسيان لكل ساعه دقت عقاربها مساحه من أجسادنا
عطلي عقارب الساعات من حولك ومري على صباحاتك مرور الكريمه
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
غناءه استنفذ المخزون
لا العقارب ولا النبضات أعلنت دقها
العرجان صالح
بصمتك فتحت ازهاري ؛
سلمى الغانمي
06-04-2009, 05:16 PM
هِي تَبحَثُ عَنهُ وَ يُقلِقُها الفَقْد ، فَتُلصِق نَفسَها بِـ الصَمتِ لِتبكِي !
جَمِيلَة يَا سَلمَى الكِتابَةُ هُنا ـ وَ كَأنَها هَتَّان ذَلك الصَبَاح
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
الأجمل حضوركِ حيث أن الصباح عاد واعتذر عن تلك الساعة
أريتِ كيف كانت بصمتكِ بقلبي ؟
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,