منتهى القريش
03-29-2009, 06:27 PM
نص قديم أرجو قبوله بعلاته ..
...............................
وقف الليل ببابه
راصدا أحلامه
كابتا كل رغابه
صودرت حتى الأماني
وتلاشت كسحابه
فتغابى
منكرا حبها ذاك الذي
كبلوه كالسبايا
فتعرى من وجوده
منكرا حتى ثيابه
حبس الفكر وحيدا
عاش ينعى
حظه العاثر
ولحظات الرتابه
ليس إلاه.. والكرسي
وصرير الباب
والسقف الذي.. قد تصدع
بعد أن نز ترابه
شرب الشوق المعتق
في كؤوس المر حتى
قد تجلت في عيونه
كل أنواع الكآبه
فتمادى الحزن
يدنو.. ثم ينأى
جُن لا يدري
أين قد يلقى صوابه
أي حتف يشتهيه
إنه اليأس يبقى
فاغرا فاه..
يشتاق عذابه
أوقف التفكير في كل الأمور
ومضى يسأل.. ما لون المصير
أسود؟ أبيض؟
أم رمادي وباهت
ليته يلقى إجابه
شله اليأس فاستل النحيب
اتكأ الحزن وبالخوف تدثر
فتناسى أنه
كاد ينسى.. كل ما به
جاءت الغربان
تقتات بقايا حلم
اتقدت منه فوانيس الطفوله
فتناهى .. صوتها العابر في أفق سكونه
ارتجفت كل الشبابيك والذكرى تجلت
ثم أضحى..
كجريح .. دمهُ صار خضابه
ضجت الجدران ونادته الرياح
وطن أضحى مشلول اليدين
صدره المنفى.. والعشق مباح
قلبه المبتور ينبض.. يتلفت
ليس يدري ..
أي سهم قد أصابه
عصف الليل بأرجاء المدينه
فتساوى..
حلمها الماجن والطهر الذي
قد تناءى .. مذ تراءى
فجرها المصلوب
فوق جدران الكتابه
الأسى لم يتغير
مذ دنا طيفها .. مذ تبعثر
عشقها بين الضلوع
ثم أفنى
فوق زنديها شبابه
ذات رحيل
وقف الليل ببابه
فتغابى
منكرا حبها ذاك الذي
قد تعرى
في المطارات الكئيبه
فتدلت قبلة من شفتيه
بتروها .. مزقوها
بمقصات الرقابه..
...............................
وقف الليل ببابه
راصدا أحلامه
كابتا كل رغابه
صودرت حتى الأماني
وتلاشت كسحابه
فتغابى
منكرا حبها ذاك الذي
كبلوه كالسبايا
فتعرى من وجوده
منكرا حتى ثيابه
حبس الفكر وحيدا
عاش ينعى
حظه العاثر
ولحظات الرتابه
ليس إلاه.. والكرسي
وصرير الباب
والسقف الذي.. قد تصدع
بعد أن نز ترابه
شرب الشوق المعتق
في كؤوس المر حتى
قد تجلت في عيونه
كل أنواع الكآبه
فتمادى الحزن
يدنو.. ثم ينأى
جُن لا يدري
أين قد يلقى صوابه
أي حتف يشتهيه
إنه اليأس يبقى
فاغرا فاه..
يشتاق عذابه
أوقف التفكير في كل الأمور
ومضى يسأل.. ما لون المصير
أسود؟ أبيض؟
أم رمادي وباهت
ليته يلقى إجابه
شله اليأس فاستل النحيب
اتكأ الحزن وبالخوف تدثر
فتناسى أنه
كاد ينسى.. كل ما به
جاءت الغربان
تقتات بقايا حلم
اتقدت منه فوانيس الطفوله
فتناهى .. صوتها العابر في أفق سكونه
ارتجفت كل الشبابيك والذكرى تجلت
ثم أضحى..
كجريح .. دمهُ صار خضابه
ضجت الجدران ونادته الرياح
وطن أضحى مشلول اليدين
صدره المنفى.. والعشق مباح
قلبه المبتور ينبض.. يتلفت
ليس يدري ..
أي سهم قد أصابه
عصف الليل بأرجاء المدينه
فتساوى..
حلمها الماجن والطهر الذي
قد تناءى .. مذ تراءى
فجرها المصلوب
فوق جدران الكتابه
الأسى لم يتغير
مذ دنا طيفها .. مذ تبعثر
عشقها بين الضلوع
ثم أفنى
فوق زنديها شبابه
ذات رحيل
وقف الليل ببابه
فتغابى
منكرا حبها ذاك الذي
قد تعرى
في المطارات الكئيبه
فتدلت قبلة من شفتيه
بتروها .. مزقوها
بمقصات الرقابه..