تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سأتلو عليكِ نبأ مشاعري..!


صالح الحريري
03-31-2009, 04:25 PM
هَذَا النَّصُ ..!
اسْتَعْصَى عَلَيّ كَثيراً ..
حَتّى شَعُرْتُ أنّهُ يَرْفُضُ النّضْج ..!
وَبَعْدَ حَديثٍ طَويلٍ بَيْني وَبَيْني آمَنَ بي ...!
فَكَان ..
بحَجْمِ السّمَاءِ التي أنجَبَتِ الشُّمُوخ ..
يَضُمُّ بيْنَ سَبْعِهِ الطّبَاقِ أصْنَافَ سُطُورٍ وَمَدَاراتِ حُبُور ..!
أَرَدْتُهُ أنْ يَكُونَ قَريباً للشّفَافِية ... فَصيحاً بالنّورِ ... بَعِيداً عَنْ دَاءِ الرّمْزيّة ...!
بَلْ إنّني عَزَمْتُ أنْ يَكُونَ مخُتَلِفاً عَنْ إخْوَانِهِ وبَني عَشِيرَتِهِ الأقْرَبِين بِلَيْلَة نَثْرٍ مِثَاليّة ...!
وَللأمَانَة ...
لمْ يُكْتَب مِنْ فَرَاغٍ ...
وَلَنْ يُكْتبَ لَهُ الانْزِلاق ...
لأنّهُ يحْتَوي بَيْنَ أحْشَاءِ مُفْرَدَاتِهِ بُوصَلةً وَاحِدَة ...
لا تُشيرُ عَقَارِبهَا إلا إلَى اتّجَاهٍ وَاحدٍ عُنْوانُهُ عَيْنَاكِ وَقَلْبُكِ الوَطَن ...!
فَخُذيني إلَيْكِ كَاتباً مُؤْمِناً بِكِ كَافِراً بِنِسْوَةٍ لا يجِدْنَ إلا مَضْغَ الإشَاعَاتِ والظّنّ ..!
أنْثُري كُلَّكِ فِي دَاخِلي وَدَعِيني انْصَهِرُ فِيكِ كَحَلْوى العِيدِ بِثَغْرِ طِفْلٍ يَتَذَوّقُ حَلْوَاهُ حَتى بِأطْرَافِ أصَابِعِه ...!
اعْلَمِي بِأنّ لي قَلْباً مِنْ بِلّوْر ... عَيْنانِ بِالحُبّ نَضّاخَتان ..
ضِلْعاً يَزدَادُ اعْوِجَاجاً خَوْفاً عَلَيْكِ في لَيَالي الفَقْدِ البَارِدَة ...!
وَلَكِ أنْ تَعْلَمي ..
بأنّ في دَاخِلي طِفْلاً كُلّما نَطَقَ بِكِ أضَاءَ ليْلُه نُورَكِ ..
كُلّمَا التَزَمَ الصّمْتَ اسْتَيْقَظَ بِداخِلِه نِدَاءُ الحَديثِ العَميقِ بكِ ..!
سَأُخْبرُكِ عنْ وَصِيّة صَدِيقي ...
الذي يُشْبهُ المَطَر لا يَحْملُ بَيْنَ قَطَراتِهِ إلا تَراتِيلَ النّجَاة ....
قَالَ لي : قَدْ تُرْهِقكَ دَوّامَةُ المتَصَفّحاتِ / الصّفَعَاتِ العَنْكَبُوتيّة الصّاخِبَة ...!
وإيّاكَ أنْ تحْني رَأسَكَ لِسِكّينِ الذّكْرَى فَحَدّها قَاطِعٌ قَدْ يُفْقِدُكَ حَيَاتَكَ بأيّ لحْظَة تَراجُع ..!
أعْلَمُ بِأنّكَ وَريثُ الحَرْف ... بِدَاخِلكَ شَرَائعُ فَرَح .. يُدَثّرُكَ قَميصُ المُفْرَدَة ... يَسْكُنُكَ جُوعُ المَوَاعِيد ...!
وَلكنَ الذي لا تَعْلَمُه ...
أنّكَ إنْسَانٌ اسْتَطَاعَ أنْ يمْلأ قَلْبي يَقِيناً بِنَكْهَة طِينَةِ طِيبَتِه ..!
فنُصْحِي لَكَ فَجْرٌ يُصَافِحُك كُلّمَا نَطَقْتُ بِاسْمِك ..!
انْتَهَى صَدِيقِي ..
لِتُرَاوِدُني رَغْبَةٌ بِالخُرُوجِ عَنِ الصّمْت ...
لأكْتُبَ إلَيْكِ بِأنّني بِدَاخِلِكِ صُورَةٌ ذَاتُ ألْوانٍ عِدّة ..
بِكُلّ لَوْنٍ مِنْ ألْوَانِ خَيَالهَا تجِدِينَني أتّكِئُ بِزَاوِيَة الرُّوحِ المُعْتَقَة بِأنْفَاسِكِ ..
كَلَوْحَةٍ منْ ضَوْءٍ كُلُّ زَوَايَاها الأرْبَع لا تحْتَضِنُ أحَداً غَيْري وإنْ حَاوَلُوا تَأمّلَها ..!
بِأوّلِ زَوَاياكِ صَوتُكِ .. تمَرُّدُكِ ... عَطاؤُكِ .. قَلْبُكِ .. أرْبَعُ زَوَايا بِرْوازُها أنَا يُطَوّقُ مَلَكُوتكِ ..!
مُعَلّقَةٌ بجُدْرَانِ الأنَا تفُوحُ منْهَا أنفَاسُ إنْسَانيّتِكِ تلْكَ الرّائِحَةُ التي غَادَرَت أجْسَاداً غَاضِبَة بمَسَاءٍ لا يَنَامـ ..!

أخْبرِيني ...
مَا السرُّ وَرَاءَ هَذا المَطَر ...!؟
أشْعُرُ أنّ لُغَتي تُنْجِبُ أطْفَالاً بِيضاً يُشْبهُونَ الفَرَح ...!؟
هَلْ هُوَ ذَلكَ الكَائنُ الشّهِيُّ / البَهِيّ ..؟
الذِي أرْهَقَ كُثَيّرَ عَزّة .. قَيْسَ لَيْلَى .. حَريرِيّ قَلبِكِ ..!

أمْ أنّهُ الحُبُّ ذَلكَ المُتَمَرِّدُ الذي لا يَشِيخ ...؟
بَلْ يَزْدَادُ مَع زِيَادَةِ أعْمَارِنا طُفُولَةً ... شَقَاوَةً ... ونُضْجاً ...!
أشْعُرُ أنّه حِينَ يَبْدأُ يَتلَبَّسُنا بِنَشْوَةٍ كَمَا يَتَلبّسُ المَرْءَ شَيْطانُ الجُنُون ..
أعْتَقِدُ أنّنا سَنَبْدأُ بِتَرْتيبِ تِلْكَ الفَوْضَى المنْثُورَةِ في أرْضٍ كَانَت قَبْلَكِ بَوَاراً ..!
فَدَعِيني ألمَلِمُ بَعْضي منْ خِلالِكِ في لَيْلَةٍ تَكُونِينَ فِيهَا شَمْعةَ الكَلامِ .. مُوسِيقَى الإلهَامِ .. لحْنَ الضَّوْءِ ..!
أعْلَمُ أنهَا لحْظَةُ البَدْءِ ..
سَتَكُونُ شَهِيَّةً حَدَّ الانْصِهَارِ فِينَا ..
سَأَقْرَأ في عَيْنَيْكِ مَلامِحَ جِنّيةٍ زَرْقاءَ تَسْتَمْطِرُ نَبْضِي ...
وَلَكِ أنْ تَضَعي يَدَكِ عَلَى ثَغْرِ اعْترَافي فَلقَد آنَ لي أنْ أصْرُخَ بمِلْء حَنَاجِرِ الإفْصَاحِ بكِ ..
بأنّكِ هَوَاءٌ يَمْلأ رِئةَ الكَوْنِ بِأكْسِجينِ الحُبّ .. صَدرٌ يَزْفرُ تَعَبَكِ ويَسْتَنشِقُني عِشْقاً بِأوْرِدَتِكِ ..!
لَكِ أنْ تَضْحَكِي بِكُلّ عَفَويّتِكِ / عُنْفُوَانِكِ ..
وَلي الحَقُّ فِي أَنْ أتْلُوَ عَلَيْكِ نَبَأ مَشَاعِري بِكِ ..!
فَهَلْ سَتُحْسِنينَ الإنْصَاتَ لي ...!؟


شكراً لمن نقّح وشكل هذا النص ..!

تحياتي ..

سعد المغري
03-31-2009, 04:56 PM
..

..

!!!!!!

متناثر.

أفراح الجامع
03-31-2009, 05:07 PM
صـالح الحريري ..

مـا أروع نصك هنـا ..

ومـا أروع احساسك الذي نثرته هنـ ا..

شكرا لك ..

:)

عفراء السويدي
03-31-2009, 06:03 PM
بوّح مغموس بدهشة الصدق ..
ربما لذلك إستعصى عليك .. لأنه أراد أن يكون أبجدية عشق صادقة ..!



عشتُ هنا كثافة المشاعر ..
ولمستُ الحنين
وتنفستُ التوّق ..!






هنا سفر صوب مدن الحب ..
ولغة عشقية باذخة ..





رد سريع أيها الوريث ..
مع وعد بالعودة ..










لك ../ لها .. المساء ..

خالد الحبشان
03-31-2009, 06:09 PM
سلام عليكم

صالح يعطيك العافية النص إن سقط حبره على ورقتك
ودونه فهو بحد ذاته قريب لقلبك
ويخالج أضلعك بفرح هذا أمر لانقاش فيه

\

كمتلقي بسيط وانا أقرأ أشعر بعدم أستقرار في النص
قلت خذيني إليكِ ومطقع آخر قلت أنثري كلكِ في داخلي
الانصهار إن حدث يحدث لمن هو بالداخل وليس لمن هو في الخارج

\

الأطفال حين يحين الإنجاب فهو يصرخون ومن حولهم يفرحون
لو وظفت هالوصف بالنص سأقول هذه عظيمة


بعيدا عن الرمزية
كلوحة صوء زواياها
الضؤ حتى لو وضعته في مربع ستكون الزوايا غير واضحه عندما يتحرك الضوء

وتقبل مروري البسيط واتمنى لك الأجمل

صالح الحريري
03-31-2009, 07:43 PM
..

..

!!!!!!

متناثر.



تكفى ...
تعال نلملم ما يجري ...!













يــ سعد ...
حضورك الأول وجه السعد ..!

:)

محمد الغشام
03-31-2009, 07:49 PM
تكفى ...
تعال نلملم ما يجري ...!




..

تناثرنا.. جميعنا ..
كيف نلملم ْ ما يجري..!
سأجمع نفسي ْ ..من الشتات
وبعدها..
سأجمع الأحرف..!
ونُعلبها ..لك

موزه عوض
03-31-2009, 08:30 PM
،://:،

دهشةٌ يا صاحبي صالح ..!
ورب الكون يا من لا زلتَ استاذ المفردة وعلم الضاد ..
أنحني لك إجلالاً لهذا تناثر عبق كان له تصويركَ المتدثر لِمشاعرك ..



وريث الحرف

هلاّ ..تركتني كثيرا هنا لأعود مُتيقظةٌ أعمق بهذا ال نص ..؟

:




:://::

ريم علي
03-31-2009, 09:10 PM
من أفخم نصوصك وأكثرها عذوبة
لأنها لم تأتي من فراغ
جاءت مليئة بالحب والفرح وجمال اللغة

ألف شكر على هذا النص يا صالح

نورة النفيسة
03-31-2009, 09:43 PM
:

.

:

..]] أستاذ صالح ..

مجرد حرفٍ صغير لم أتوسط بعد الأبجديه..
لاأزاحم نفسي في تقاسيم الكلمة إلا إن كانت السطور كجري المطر..

ولكن !i

بعد أن قرأت نصك .. شيء ما يصب في عروقي
بعدها نبتت لي نقاطاً..

مبدع ياوريث الحرف

فاتن حسين
03-31-2009, 10:08 PM
الوريث/صالـــــ ح,,

أتيت متأخره..

فكان لون المساء معك استيقاظ للقلب على صفحة من الدهشة !

جميل أنت..
دائمًا تروي قلوبنا بماء الحب ..
أنيق.. تتقطر جمالاً مثل أقحوانات الربيع..
عاشق.. مفردات الحب بقلبك باسقه..
عاطر..تغمر الوجدان شعوراً بالانتشاء

..

أقسم.....!!


كل حرف قرأته هنا يشهد بأنك الأنقى ..



احساس بالانتماء...[ابنة فلسطين]

أحمد الأحمد
04-01-2009, 12:01 AM
صالح الحريري..
لنصوصك نكهة خاصة
وعدستك تجعلني دائماً أعيش مع الفكرة
لا أدري، هل نصوصك تتماهى مع الصورة؟ أم أن الصورة تتماهى مع النصوص؟




وريث الحرف..
معزوفة مميزة أبدعت في نسجها
فـ لنصوصك جمال خاص بها
فأنت تملك لغة ساحرة وحرفاَ رائع تعزف من خلاله بتمكن
لوحة مميزة شكلتها بحروفك وكلماتك المتألقة



تقبل ودي/ وأحتراماتي.

أسمى
04-01-2009, 12:35 AM
كَ إلياذة تُرِكَت فَ عَتَقَتْ..
لُغتها لا تُفهَم بِ قراءة..
بل بألوان...
كَ لُغة الوردْ...أو العيون
أو حتى الإنصات لِ عَزف الريح...
ألفُ معنىً ومعنى..وحقيقةٌ واحدة
حقيقٌ بها أن تَفخَر.



:
وكانَ أن..
أبدعَتَ هذا المساء يا صالح.

نوف آل محمد
04-01-2009, 12:51 AM
هَذَا النَّصُ ..!
اسْتَعْصَى عَلَيّ كَثيراً ..



وَ أعلنْ الإعصيانْ عَلينا ,
فَتَجردتْ كُل أحرف الثَناء وَ الإطَراء ,
نَص بَلغ مِنْ الفَخامة ذَروته ,


أ / صَالح الحريري

مُبدع هو حَرفكَ يَ وارف
تَقديري


http://www.5foq.org//uploads/images/5foq-903283fe1a.gif

حنان عسيري
04-01-2009, 01:43 AM
,




,
هَنَّأَ كآنَ اللَحَنَ عَذَّبَا جِدّاًً
صالَحَ الحَرِيرِيّ
حَرَّفَكََّ يِنَّطَقَ بالََجَمَال دائِماً
فـ شَكَرَاً لَجََّمَال حَرَّفَكَّ ... .. / http://www.l5s.net/upgif/X5h70800.gif

صالح العرجان
04-01-2009, 08:32 AM
وريث

[[ اللغه مقدمه على الفكر ليس هذا كل شيء فهي ايضاً ليست الوعاء والإناء فقط لترجمه مشاعرنا
بل حركه إنتقال تزيد من ترابط حلقات الزمن والتداول المستقبلي الفلسفي لواقع قد عشناه يتجلى
في ثقافتنا الكتابية ]]

حروف من عالم روحك تجاوزت العصور الماضيه إلى أفق التناغم والشعور بالإندماج الكامل مع ما يحيط بك
يرق لها قلب وترهف لها المسامع بين سكون وأنه وكأنك أخرجتها من بيداء الظلام فتشبثت أظافرها بلحمه الوجود
والإحساس بذرات الهواء
تغوص بها إلى أعماقك فتحلق بنا بين غيمات البساطه لنعانق المطر في أرضه


رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

خالد الداودي
04-01-2009, 10:22 AM
هَذَا النَّصُ ..!
اسْتَعْصَى عَلَيّ كَثيراً ..
حَتّى شَعُرْتُ أنّهُ يَرْفُضُ النّضْج ..!
وَبَعْدَ حَديثٍ طَويلٍ بَيْني وَبَيْني آمَنَ بي ...!
فَكَان ..
بحَجْمِ السّمَاءِ التي أنجَبَتِ الشُّمُوخ ..
يَضُمُّ بيْنَ سَبْعِهِ الطّبَاقِ أصْنَافَ سُطُورٍ وَمَدَاراتِ حُبُور ..!
أَرَدْتُهُ أنْ يَكُونَ قَريباً للشّفَافِية ... فَصيحاً بالنّورِ ... بَعِيداً عَنْ دَاءِ الرّمْزيّة ...!
بَلْ إنّني عَزَمْتُ أنْ يَكُونَ مخُتَلِفاً عَنْ إخْوَانِهِ وبَني عَشِيرَتِهِ الأقْرَبِين بِلَيْلَة نَثْرٍ مِثَاليّة ...!
وَللأمَانَة ...
لمْ يُكْتَب مِنْ فَرَاغٍ ...
وَلَنْ يُكْتبَ لَهُ الانْزِلاق ...
لأنّهُ يحْتَوي بَيْنَ أحْشَاءِ مُفْرَدَاتِهِ بُوصَلةً وَاحِدَة ...
لا تُشيرُ عَقَارِبهَا إلا إلَى اتّجَاهٍ وَاحدٍ عُنْوانُهُ عَيْنَاكِ وَقَلْبُكِ الوَطَن ...!
فَخُذيني إلَيْكِ كَاتباً مُؤْمِناً بِكِ كَافِراً بِنِسْوَةٍ لا يجِدْنَ إلا مَضْغَ الإشَاعَاتِ والظّنّ ..!
أنْثُري كُلَّكِ فِي دَاخِلي وَدَعِيني انْصَهِرُ فِيكِ كَحَلْوى العِيدِ بِثَغْرِ طِفْلٍ يَتَذَوّقُ حَلْوَاهُ حَتى بِأطْرَافِ أصَابِعِه ...!
اعْلَمِي بِأنّ لي قَلْباً مِنْ بِلّوْر ... عَيْنانِ بِالحُبّ نَضّاخَتان ..
ضِلْعاً يَزدَادُ اعْوِجَاجاً خَوْفاً عَلَيْكِ في لَيَالي الفَقْدِ البَارِدَة ...!
وَلَكِ أنْ تَعْلَمي ..
بأنّ في دَاخِلي طِفْلاً كُلّما نَطَقَ بِكِ أضَاءَ ليْلُه نُورَكِ ..
كُلّمَا التَزَمَ الصّمْتَ اسْتَيْقَظَ بِداخِلِه نِدَاءُ الحَديثِ العَميقِ بكِ ..!
سَأُخْبرُكِ عنْ وَصِيّة صَدِيقي ...
الذي يُشْبهُ المَطَر لا يَحْملُ بَيْنَ قَطَراتِهِ إلا تَراتِيلَ النّجَاة ....
قَالَ لي : قَدْ تُرْهِقكَ دَوّامَةُ المتَصَفّحاتِ / الصّفَعَاتِ العَنْكَبُوتيّة الصّاخِبَة ...!
وإيّاكَ أنْ تحْني رَأسَكَ لِسِكّينِ الذّكْرَى فَحَدّها قَاطِعٌ قَدْ يُفْقِدُكَ حَيَاتَكَ بأيّ لحْظَة تَراجُع ..!
أعْلَمُ بِأنّكَ وَريثُ الحَرْف ... بِدَاخِلكَ شَرَائعُ فَرَح .. يُدَثّرُكَ قَميصُ المُفْرَدَة ... يَسْكُنُكَ جُوعُ المَوَاعِيد ...!
وَلكنَ الذي لا تَعْلَمُه ...
أنّكَ إنْسَانٌ اسْتَطَاعَ أنْ يمْلأ قَلْبي يَقِيناً بِنَكْهَة طِينَةِ طِيبَتِه ..!
فنُصْحِي لَكَ فَجْرٌ يُصَافِحُك كُلّمَا نَطَقْتُ بِاسْمِك ..!
انْتَهَى صَدِيقِي ..
لِتُرَاوِدُني رَغْبَةٌ بِالخُرُوجِ عَنِ الصّمْت ...
لأكْتُبَ إلَيْكِ بِأنّني بِدَاخِلِكِ صُورَةٌ ذَاتُ ألْوانٍ عِدّة ..
بِكُلّ لَوْنٍ مِنْ ألْوَانِ خَيَالهَا تجِدِينَني أتّكِئُ بِزَاوِيَة الرُّوحِ المُعْتَقَة بِأنْفَاسِكِ ..
كَلَوْحَةٍ منْ ضَوْءٍ كُلُّ زَوَايَاها الأرْبَع لا تحْتَضِنُ أحَداً غَيْري وإنْ حَاوَلُوا تَأمّلَها ..!
بِأوّلِ زَوَاياكِ صَوتُكِ .. تمَرُّدُكِ ... عَطاؤُكِ .. قَلْبُكِ .. أرْبَعُ زَوَايا بِرْوازُها أنَا يُطَوّقُ مَلَكُوتكِ ..!
مُعَلّقَةٌ بجُدْرَانِ الأنَا تفُوحُ منْهَا أنفَاسُ إنْسَانيّتِكِ تلْكَ الرّائِحَةُ التي غَادَرَت أجْسَاداً غَاضِبَة بمَسَاءٍ لا يَنَامـ ..!

أخْبرِيني ...
مَا السرُّ وَرَاءَ هَذا المَطَر ...!؟
أشْعُرُ أنّ لُغَتي تُنْجِبُ أطْفَالاً بِيضاً يُشْبهُونَ الفَرَح ...!؟
هَلْ هُوَ ذَلكَ الكَائنُ الشّهِيُّ / البَهِيّ ..؟
الذِي أرْهَقَ كُثَيّرَ عَزّة .. قَيْسَ لَيْلَى .. حَريرِيّ قَلبِكِ ..!

أمْ أنّهُ الحُبُّ ذَلكَ المُتَمَرِّدُ الذي لا يَشِيخ ...؟
بَلْ يَزْدَادُ مَع زِيَادَةِ أعْمَارِنا طُفُولَةً ... شَقَاوَةً ... ونُضْجاً ...!
أشْعُرُ أنّه حِينَ يَبْدأُ يَتلَبَّسُنا بِنَشْوَةٍ كَمَا يَتَلبّسُ المَرْءَ شَيْطانُ الجُنُون ..
أعْتَقِدُ أنّنا سَنَبْدأُ بِتَرْتيبِ تِلْكَ الفَوْضَى المنْثُورَةِ في أرْضٍ كَانَت قَبْلَكِ بَوَاراً ..!
فَدَعِيني ألمَلِمُ بَعْضي منْ خِلالِكِ في لَيْلَةٍ تَكُونِينَ فِيهَا شَمْعةَ الكَلامِ .. مُوسِيقَى الإلهَامِ .. لحْنَ الضَّوْءِ ..!
أعْلَمُ أنهَا لحْظَةُ البَدْءِ ..
سَتَكُونُ شَهِيَّةً حَدَّ الانْصِهَارِ فِينَا ..
سَأَقْرَأ في عَيْنَيْكِ مَلامِحَ جِنّيةٍ زَرْقاءَ تَسْتَمْطِرُ نَبْضِي ...
وَلَكِ أنْ تَضَعي يَدَكِ عَلَى ثَغْرِ اعْترَافي فَلقَد آنَ لي أنْ أصْرُخَ بمِلْء حَنَاجِرِ الإفْصَاحِ بكِ ..
بأنّكِ هَوَاءٌ يَمْلأ رِئةَ الكَوْنِ بِأكْسِجينِ الحُبّ .. صَدرٌ يَزْفرُ تَعَبَكِ ويَسْتَنشِقُني عِشْقاً بِأوْرِدَتِكِ ..!
لَكِ أنْ تَضْحَكِي بِكُلّ عَفَويّتِكِ / عُنْفُوَانِكِ ..
وَلي الحَقُّ فِي أَنْ أتْلُوَ عَلَيْكِ نَبَأ مَشَاعِري بِكِ ..!
فَهَلْ سَتُحْسِنينَ الإنْصَاتَ لي ...!؟


شكراً لمن نقّح وشكل هذا النص ..!

تحياتي ..



يا صالح

تكتب الينا اليها فنسمعك
تالله كأنك خطيب منبري
لغة الاقناع تبدو واضحة مرهقه


بين الخطاب لحظة الولوج الى النص والدخول لا مساحه
وكأنها استمالة لمد خطوة الى الداخل .. فكيف بك تتحايل علينا ثم تسلبنا العيون والاذهان

يا وريث .. ان لك لحلاوة ...
تكمن في قراءتك بصمت مطبق

وان لك الكثير ..

ما اود الاشارة اليها انني نسيتني بين مداخلك
فمن اي باب اخرج واي اتجاه أسلك

والبقاء متعه ؟

يا سيّدي .. كيف الخروج
والسبيل منك .. اليك .. منك

خ

سمية عبد الله
04-01-2009, 01:35 PM
تنفستُ سطراً سطراً..
منحتُ ذاكرتي مساحة أخرى أخزّن فيها حروفك
أي أنثى هذه جعلتك تأتي بهكذا أبجدية ؟!!


مضيئة أنا حد الامتنان لك






ودّ وياسمين

عهود
04-01-2009, 02:02 PM
سَأَقْرَأ في عَيْنَيْكِ مَلامِحَ جِنّيةٍ زَرْقاءَ تَسْتَمْطِرُ نَبْضِي ...
وَلَكِ أنْ تَضَعي يَدَكِ عَلَى ثَغْرِ اعْترَافي فَلقَد آنَ لي أنْ أصْرُخَ بمِلْء حَنَاجِرِ الإفْصَاحِ بكِ ..
بأنّكِ هَوَاءٌ يَمْلأ رِئةَ الكَوْنِ بِأكْسِجينِ الحُبّ .. صَدرٌ يَزْفرُ تَعَبَكِ ويَسْتَنشِقُني عِشْقاً بِأوْرِدَتِكِ ..!
لَكِ أنْ تَضْحَكِي بِكُلّ عَفَويّتِكِ / عُنْفُوَانِكِ ..
وَلي الحَقُّ فِي أَنْ أتْلُوَ عَلَيْكِ نَبَأ مَشَاعِري بِكِ ..!
[






حروف رائعه وانعكاسات لمرايا الكلمات والمعاني

دمت رائعا


عهود

مداد الأمس
04-01-2009, 04:08 PM
:::

كاد الإصغاءُ أن يـتـبـعثـر
كاد أن يرتطم بالضجيج .. ويتكسّر
وكادت محبرةُ الحرفِ أن تتبخّر

كاد .. وكادت ..
والكيدُ مَلكُ الأفعال وأكثر !!

هل تستمطر ؟؟
هل تستمطر ؟؟

قتلت حرفاً .. سيّلت نزفاً
ذرفتَ دمعاً .. وبالوجعِ تستنكر !!

كادَ الإصغاء أن يتبعثر !!
كاد الإصغاءُ أن يتبعثر !!

/


وريث الحرف ..
بك الحروف تـتـبختّر:) !!

صالح الحريري
04-01-2009, 05:20 PM
صـالح الحريري ..

مـا أروع نصك هنـا ..

ومـا أروع احساسك الذي نثرته هنـ ا..

شكرا لك ..

:)



قلب المحبة ...!
هي ذائقة تأملك الصافية ...
لتنعكس كل المشاهد بملامح دافئة ...!







يسعدني تواجدك ..
ليمطر هنا حرفك بعد غياب ...!:)


مودتي ..

سلمى الغانمي
04-01-2009, 05:20 PM
.؛.

(¨`•_صالح الحريري_•´¨)

و كأن التمرد أمدك بقوى التحدى
لتثبت الحب و تثمل صدقا ً

أود قرأتك مرات و لا تسألني لما ؟
فـ اصحاب الحروف الراقية لديهم الاجابة بثقة



.؛.

عائشه المعمري
04-01-2009, 11:21 PM
صالح ،
شُكراً لأنك لا زلت تكتب

أتعلم يا صالح ،
فوق سعاتي المُبتعثة اليوم من سماء أجهلها ،
ثَمَ سعادة أخرى بـ قراءتي هَذه الكتلة من أنباء المشاعر المُمتلئه بالصفاء


هذا الكم الراقي من البوح ،
هذا الترتيب المُحكم لـ كُل فوضى سكنتك يوماً
لكل ما نثرت هُنا وهناك من شرائع الفرح وأمنيات الضوء ,

،

هُنا لُغة ممشوقه الحروف ،
ممشطة لـ القلوب بـ رآفه ،
مموسقه لـ أضلعنا على وتر أضيف من أجلك


،

لازلت يا صالح بـ ذات النور الذي عرفناك به
وأكثر بـهاءاً
،
ولا زلت تُتقن إهدائنا السماء على قالب نَص مُغلف بـ نقاوة


أهنئك على إختيار وترك في الكتابة
فـ هو قادر على أن تهذي به نُفوسنا
وتتشربه دواخلنا ونحن لا نعلم



صدقاً ،/ مُبدع

صالح الحريري
04-02-2009, 12:49 AM
بوّح مغموس بدهشة الصدق ..
ربما لذلك إستعصى عليك .. لأنه أراد أن يكون أبجدية عشق صادقة ..!



عشتُ هنا كثافة المشاعر ..
ولمستُ الحنين
وتنفستُ التوّق ..!






هنا سفر صوب مدن الحب ..
ولغة عشقية باذخة ..





رد سريع أيها الوريث ..
مع وعد بالعودة ..










لك ../ لها .. المساء ..







الصدقُ ...
أتذكر حديث جدّي عنه ..
بأنه سيف حتى وأن كان بيد أعمى ...!
إلا أنه يبتر كل أطراف الكذب وألسنة الزور وأكثر ...!



تأتين بعد غياب ...
حين كان للشمس مطلع ...
وكان للحرف جود بزمن الجوع ...!

لتسكبي شهد حرفك ...
نبيذاً مباحاً بكأس النبأ هنا يــ عفراء ...!


كنتِ مشرقة ..
كحرفك المشرق دوماً ..!

مودتي ...

صالح الحريري
04-02-2009, 05:23 PM
سلام عليكم

صالح يعطيك العافية النص إن سقط حبره على ورقتك
ودونه فهو بحد ذاته قريب لقلبك
ويخالج أضلعك بفرح هذا أمر لانقاش فيه

\

كمتلقي بسيط وانا أقرأ أشعر بعدم أستقرار في النص
قلت خذيني إليكِ ومطقع آخر قلت أنثري كلكِ في داخلي
الانصهار إن حدث يحدث لمن هو بالداخل وليس لمن هو في الخارج

\

الأطفال حين يحين الإنجاب فهو يصرخون ومن حولهم يفرحون
لو وظفت هالوصف بالنص سأقول هذه عظيمة


بعيدا عن الرمزية
كلوحة صوء زواياها
الضؤ حتى لو وضعته في مربع ستكون الزوايا غير واضحه عندما يتحرك الضوء

وتقبل مروري البسيط واتمنى لك الأجمل






هلا وغلا فيك يــ خالد ..!
جميلٌ أن يجد المرء من يقرأ له حتى يصل إلى أدق التفاصيل ..
في بساطتك تواضع كاتب بجلباب قارئ يمسك بداخله معصم ناقد ..!
فعدم استقرار النص جاء التنويه عنه بأوله فما زالت هزات المشاعر ابلغ من الوصف ...
لدرجة أننا ننصهر ألف مرة داخلنا مع العلم أننا ما زلنا على شرفة النداء بالأخذ إلى أقاصي الأنا ....!


\

الأطفال حين يحين الإنجاب فهو يصرخون ومن حولهم يفرحون
لو وظفت هالوصف بالنص سأقول هذه عظيمة
/

كنت أريد مشهد الحلوى ...
فهو أشهى في عيون الأطفال من فرح الكبار ..!!
تخيل فقط قامة البراءة مع ابتسامتها ولذة الشقاوة وذوبان الحلوى ....!





ألا يكفي ..
بأن نتأمل مشهداً مداده الفرح ...!


يــ خالد ...
مرورك عطر باريسي أنيق ..
يجعل للضوء رعشة الشروق من جسد الظلام الساكن ..!

سعيدٌ بمجهر القراءة الذي وهبني كثر فكرة لهذا النص الصاخب حتى الآن بداخلي ....!

مودتي وأكثر ...

د.داليا أصلان
04-02-2009, 09:54 PM
يااااااا لهوي

ليتَ كل عَصِي يأتينا في النهاية بكل هذا الإحراق حلاوة

دعني أعيد القراءة ولا تعليق ، فأنباؤكَ فوق التعليق

نورا إسماعيل
04-02-2009, 10:22 PM
أي نور هذه ياوريث ..

لقد بدأت أحب اسمي ..

لله درها من تلاوة ولله درك من كاهن عراف بالحرف والإحساس والكلم

بوركت ..

ماأجملك ...

صالح الحريري
04-02-2009, 11:29 PM
..

تناثرنا.. جميعنا ..
كيف نلملم ْ ما يجري..!
سأجمع نفسي ْ ..من الشتات
وبعدها..
سأجمع الأحرف..!
ونُعلبها ..لك



أخي وصديقي محمد ..
قلت قبل كذل لــ سعد المعري " تكفى " ..!
وها أنا أعيدها إليها كي نجمع تلك البعثرة بنا ولنا بوطن الضوء ...!


سأنتظرك ...
يعلم الله كم أحبّك ..!؟

مودتي ...

صالح الحريري
04-03-2009, 01:10 PM
،://:،

دهشةٌ يا صاحبي صالح ..!
ورب الكون يا من لا زلتَ استاذ المفردة وعلم الضاد ..
أنحني لك إجلالاً لهذا تناثر عبق كان له تصويركَ المتدثر لِمشاعرك ..



وريث الحرف

هلاّ ..تركتني كثيرا هنا لأعود مُتيقظةٌ أعمق بهذا ال نص ..؟

:




:://::





أنثى الوجع ...
ما زال بنا شريان وفاء ...
يحكي عن تلك الأحداث والمواقف بأول البوح ...
ومضت الأيام تاركة لنا بقايا أثر أن الضوء لا يرهقه الظلام ...!!




شكراً لأنكِ هنا ...
سأنتظر هطولكِ القادم ولو بعد حين ...!

مودتي ..

مشعل الحربي
04-03-2009, 01:16 PM
**

هنا بلغت الذروة في الكتابة ..
هنا كان الأداء رفيعاً ، وعالي الجودة ، ربما لأن حالة الاستعصاء ولّدت نوعاً من التحدي، الأمر الذي ألهب المفردة لتكون طوع بنانك حال الكتابة ..
هنا أجدني سعيداً بهكذا ذائقة تحترمني - كقارئ - لذا تقدم كل باذخ وفخم من لفظ ومعنى ..

بوحٌ مغدقٌ ،وسقف أشم ، وتناثر أصابنا ..
وشكرٌ تحمله الصبا نحوك فيه طهر ونقاء ، وحب وصلة .

**

صالح الحريري
04-03-2009, 09:55 PM
من أفخم نصوصك وأكثرها عذوبة
لأنها لم تأتي من فراغ
جاءت مليئة بالحب والفرح وجمال اللغة

ألف شكر على هذا النص يا صالح



بصراحة يــ ريمـ ..!
أنا سعيدٌ بهذا النص لأنه نال هطولك بعد حين ...!:)
لدرجة إحساسي بأن تلك النصوص السابقة تعاني من داء الذبول ...!


شكراً للنص جاء بك ...
ولحرفكِ كتبتيه هنا كأهزوجة الفرح بك ..!


مودتي ..

ديم بنت فيصل
04-04-2009, 03:30 PM
في كل حروفكـ الشامخه أيها الوريث

يزهو معصم ذائقتنا نحو السمو ويلوح بالزهو والرضا..

هنا سحرت العقول قبل القلوب نحو نبأكـ المنتظر ..!

كَحَلْوى العِيدِ بِثَغْرِ طِفْلٍ يَتَذَوّقُ حَلْوَاهُ حَتى بِأطْرَافِ أصَابِعِه ...!

راق لي هذا الوصف كثيراً ..

أنه مشهد يعيد للذاكرة إبتسامتهاالمفقوده..

أيها الوريث ..

لاترفق بعقولنا أبداً فنحن نريد المزيد من الذهول

والإنغماس في حلوى حرفكـ الشامخ

دمتـ لنا بخير يانقي ..

http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif

صالح الحريري
04-04-2009, 07:43 PM
:

.

:

..]] أستاذ صالح ..

مجرد حرفٍ صغير لم أتوسط بعد الأبجديه..
لاأزاحم نفسي في تقاسيم الكلمة إلا إن كانت السطور كجري المطر..

ولكن !i

بعد أن قرأت نصك .. شيء ما يصب في عروقي
بعدها نبتت لي نقاطاً..

مبدع ياوريث الحرف






سأغمض عيني ...
أتأمل هذا المشهد بهدوء ...!
قد توقظني قطرات مطركِ لأبتسم ...!

غير أنني ...
سأهمس للوقت ...

بأنكِ يــ عازفة عازفٌ رقيقة وارفة ..!

مودتي ...

صالح الحريري
04-05-2009, 11:31 AM
الوريث/صالـــــ ح,,

أتيت متأخره..

فكان لون المساء معك استيقاظ للقلب على صفحة من الدهشة !

جميل أنت..
دائمًا تروي قلوبنا بماء الحب ..
أنيق.. تتقطر جمالاً مثل أقحوانات الربيع..
عاشق.. مفردات الحب بقلبك باسقه..
عاطر..تغمر الوجدان شعوراً بالانتشاء

..

أقسم.....!!


كل حرف قرأته هنا يشهد بأنك الأنقى ..



احساس بالانتماء...[ابنة فلسطين]





ابنة فلسطين ...!
وأن كنتِ متأخرة فأنتِ بقائمة الوفاء ...
ليستيقظ قلبكِ بمساء تمنيت أن لا تغيب شمسه بليالي الجفاء ...!
فكم نثروا على قارعة الأوراق شوك تساؤلات وعبث ظنون لخطوات الكرماء ...!؟


يــ أميرة ..!
قد آن لكِ أن تعلمي ...
بأن لكِ بصدر الود وطناً لا ينكر ساكنيه ..!

كان لحضورك فجره ...
يبعث الدفء على أطراف السلامـ ..!

مودتي ..

صالح الحريري
04-06-2009, 12:29 AM
صالح الحريري..
لنصوصك نكهة خاصة
وعدستك تجعلني دائماً أعيش مع الفكرة
لا أدري، هل نصوصك تتماهى مع الصورة؟ أم أن الصورة تتماهى مع النصوص؟




وريث الحرف..
معزوفة مميزة أبدعت في نسجها
فـ لنصوصك جمال خاص بها
فأنت تملك لغة ساحرة وحرفاَ رائع تعزف من خلاله بتمكن
لوحة مميزة شكلتها بحروفك وكلماتك المتألقة



تقبل ودي/ وأحتراماتي.






بل حضورك يــ محمد ..
من يمنح الصورة تفاصيل التماهي ..
يجعل ألوانها بكل الاحتمالات المتوقعة بيد التأمل ...!










هل أخبرتك ...؟
بأن لغيث قدومك تباشير الحياة ...
بأنك حين تأتي لا تأتي إلا بعمق التعاويذ والنجاة ...!


كريمٌ أنت ..
قريبٌ أنت جداً ...!


مودتي ..

م.عبدالله الملحم
04-06-2009, 12:47 AM
:
:

مازِلت أبحث
عمن
ـــــــــــــ يوقظني :) .



:
:

مَنَالْ أحْمَد
04-06-2009, 03:43 PM
:


ولـ تنصت مع الضوء والعطر والنبض..
أشعر بها تتمايل غنجاً في فراغات الأشياء لتملأها..
وتنمو بدهشة تسابق الكون فيتجلى كوناً آخر مشبّع بالحب والحب فقط..!


هذه التلاوة كـ فراش دافيء يغمرُ جسداً متمرغاً في الثمل..
بل تتجاوز في تردداتها الحناجر الناطقة لتستنطق الصمت من أعماقه النائمة..



صالح الحريري..
هنا تنفس الفرح..
وغردت أطياف اللغة بحبرٍ زهري معطر..

أرسلُ التحايا والعطر لمن ألهمك ملكة هذا الغناء
طبت يا رائع ..

عطْرٌ وَ جَنَّة
04-06-2009, 09:49 PM
بُوصلةٌ وَبكلّ الـ اتجاهاتٍ يَاصالح ,
نَحْوَ الْشَرق ..
نَحْوَ مَايَميط كُل عُشبةٍ عَن مَطرها
..وكُل حلمةٍ عَن الْحَليب ..
../ وكلّ نُونٍ ضاعت في الْغُنّة وانتهت ساكِنة ,
نَحو الْخَريف ..وَالْمَطر ..واستجابة الْصَديق ..
والكَائِنات التي رَبت أنفاسها وهِي تتسلّق الْرِيّح ..
نحو الحُب ..الخفي الًّذي يُتقن الْشَيب كَثيراً ..ويتعثّر بِطفُولة ...
نَحو العفوية المُمتدة ..تِلك التي تَنْتهي بِقُبْلةٍ هوائيةٍ شفافة جِداً فِي نهاية الْمَطاف ..
..وهِي غَريبة ..لاتعرفك ,
نحو الْرِئة ال أُميّة فِي تهجّي الْهَواء ..تُفلته ..ويَضيع فِي سيجارةِ منفى ..
نَحو الْهَدب الُمذيّل بالليل ..المملوء بالفجر ..وشهيّة العصافير ..
نحو الْسُنبلة ..المُثمرة حَقل ..
وحدّ الْوَطن ..الَّذي لايحدّه وطن ..
نَحو كل شيءٍ ..يحدّث حِين لايحدث شي ..
ونضمنه ..فِي الوقت الَّذي تُحررّه من ايدينا
التفاصيل الصَغيرة ,

هَذا الْنص يَاصالح
الْمَليء جِداً
والمُتسّع جِداً
والمألوف ..بقلوب الملائكةِ
الطيبة ,


http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

صالح الحريري
05-12-2009, 08:51 PM
كَ إلياذة تُرِكَت فَ عَتَقَتْ..
لُغتها لا تُفهَم بِ قراءة..
بل بألوان...
كَ لُغة الوردْ...أو العيون
أو حتى الإنصات لِ عَزف الريح...
ألفُ معنىً ومعنى..وحقيقةٌ واحدة
حقيقٌ بها أن تَفخَر.



:
وكانَ أن..
أبدعَتَ هذا المساء يا صالح.





لم انتهي بعد ..
ما زلتُ أتلوا تلك القراءة ..
تحيط بها ملائكة اللغة وشياطين الظنون ...!
أتساءل كم لون هنا اكتبه بلوحتي الصاخبة بضجيج النبأ ...!؟



يــ قيد ...
أي نص لا يضمه أسمك ..
فهو اجدب لا لون ولا حياة فيه وربكِ ...!!


مودتي ...

صالح الحريري
05-12-2009, 09:59 PM
هَذَا النَّصُ ..!
اسْتَعْصَى عَلَيّ كَثيراً ..



وَ أعلنْ الإعصيانْ عَلينا ,
فَتَجردتْ كُل أحرف الثَناء وَ الإطَراء ,
نَص بَلغ مِنْ الفَخامة ذَروته ,


أ / صَالح الحريري

مُبدع هو حَرفكَ يَ وارف
تَقديري


http://www.5foq.org//uploads/images/5foq-903283fe1a.gif






هذا الرد ...
يجعلني أمسك قلب النص بيدي ..
أضمهُ إليّ بليلة تُرهق شفتيها قسوة البرد ...!



ممتن يــ ريمة ...

مودتي ..

إبراهيم الشتوي
05-12-2009, 10:51 PM
هنا فكر يهدي لغة بكر لخلجات الصباح ..
فتعشوشب المعاني رندا والتراكيب شمسا ..

الودق ... صالح الحريري
متابع لك ولمدارات وعيك ..
فشكرا لك وللوفاء الذي يسكنك..
تقديري .

ثامر الجريش
05-12-2009, 11:11 PM
.
.
.
أنا هنا مُندهِش...!
أُفيقُ من دهشتي ..وأعودُ لكـَ بتفصيل أكثر يارائع


لحين العودة

اقبلها باقة من جوري

صالح الحريري
05-13-2009, 01:10 PM
,




,
هَنَّأَ كآنَ اللَحَنَ عَذَّبَا جِدّاًً
صالَحَ الحَرِيرِيّ
حَرَّفَكََّ يِنَّطَقَ بالََجَمَال دائِماً
فـ شَكَرَاً لَجََّمَال حَرَّفَكَّ ... .. / http://www.l5s.net/upgif/x5h70800.gif



ابنة المطر ..
قريبة بنت عم السحاب ...!
كأني لامست المطر بأطراف أحرفي ...
ردكِ غيث ود لا يمكنني إيقافه يــ حنان عسيري ..!


شكراً لأنكِ هنا ..
مودتي ..

صالح الحريري
05-13-2009, 09:42 PM
وريث

[[ اللغه مقدمه على الفكر ليس هذا كل شيء فهي ايضاً ليست الوعاء والإناء فقط لترجمه مشاعرنا
بل حركه إنتقال تزيد من ترابط حلقات الزمن والتداول المستقبلي الفلسفي لواقع قد عشناه يتجلى
في ثقافتنا الكتابية ]]

حروف من عالم روحك تجاوزت العصور الماضيه إلى أفق التناغم والشعور بالإندماج الكامل مع ما يحيط بك
يرق لها قلب وترهف لها المسامع بين سكون وأنه وكأنك أخرجتها من بيداء الظلام فتشبثت أظافرها بلحمه الوجود
والإحساس بذرات الهواء
تغوص بها إلى أعماقك فتحلق بنا بين غيمات البساطه لنعانق المطر في أرضه


رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif



اللغة ...
أنثى تعبث بها أناملي كلما رغبتُ اللعب...!
كأنها قطعة صلصال نفخ فيها من روح الفكر فنشأ نصاً جليا ..!
ينبض بالخيال تارة وتارة تجده ينسج للواقع أبجديات تشبه الوقت الصالح يــ صالح ...!




ردّك أيها السمّي ...
يلبس النص حلّة لا تشبه إلا بريق حرفك ...


مودتي و أكثر ...

صالح الحريري
05-15-2009, 02:15 PM
يا صالح

تكتب الينا اليها فنسمعك
تالله كأنك خطيب منبري
لغة الاقناع تبدو واضحة مرهقه


بين الخطاب لحظة الولوج الى النص والدخول لا مساحه
وكأنها استمالة لمد خطوة الى الداخل .. فكيف بك تتحايل علينا ثم تسلبنا العيون والاذهان

يا وريث .. ان لك لحلاوة ...
تكمن في قراءتك بصمت مطبق

وان لك الكثير ..

ما اود الاشارة اليها انني نسيتني بين مداخلك
فمن اي باب اخرج واي اتجاه أسلك

والبقاء متعه ؟

يا سيّدي .. كيف الخروج
والسبيل منك .. اليك .. منك

خ





أغرقني ردّك طيباً ..
هكذا يفعل بنا العظماء حين حضور ..!




يــ خالد ..
سيكون لهذا الرد وشم حياة ..
يتزين به جيد الورقة عبر أمسيات التلاوة ...!


شكراً لأن مثلك هنا
مودتي ...

د. منال عبدالرحمن
05-16-2009, 09:00 PM
سأتلو عليكِ نبأَ مشاعري .. تحملُ تحذيراً بنكهةِ الحبّ ,
شوقاً يرافقهُ اعصارُ الإفصاحِ و رغبةُ الانضمامِ إلى قوسِ قزحِ الفرح ..
تلكَ الرّغبةُ الّتي تتملكّنا حينَ ندركُ أنَّ القلبَ رغمَ جحودِ الذّاكرةِ لا زالَ ينبضُ باحمرارِ اللّهفةِ الأولى ,
و يتسجيبُ لموسيقى المحبّة الدّافئةِ و الصّداقةِ النّقيّة ..

و أنتَ يا صالح , تعزفُ بتفرّدٍ على سلالمِ الإبداع ,
تجمعُ نقائضَ الحياةِ المتداخلةِ فينا , ترتّبها , تشذّبُ أطرافها ,
و تُهدينا إيّاها كلَّ مرّةٍ على هيئةِ دهشةٍ تتملّكُ الكلامَ و تُعيرهُ ثوبَ الصّمتِ حتّى دهشةٍ أخرى ..

رائعٌ جدّاً .. و دائماً .

صالح الحريري
05-20-2009, 01:55 PM
تنفستُ سطراً سطراً..
منحتُ ذاكرتي مساحة أخرى أخزّن فيها حروفك
أي أنثى هذه جعلتك تأتي بهكذا أبجدية ؟!!


مضيئة أنا حد الامتنان لك






ودّ وياسمين









المعتكفة بملامح أمها ...
سيدة الرقي والطيبة الماطرة بكل طقوسها ...
كان لغيثك شهقة الغيم بصدر الأمنيات العالقة بكِ ...!!


شكراً تشبهكِ يــ سمية ..
مودتي ...

صالح الحريري
05-20-2009, 02:03 PM
سَأَقْرَأ في عَيْنَيْكِ مَلامِحَ جِنّيةٍ زَرْقاءَ تَسْتَمْطِرُ نَبْضِي ...
وَلَكِ أنْ تَضَعي يَدَكِ عَلَى ثَغْرِ اعْترَافي فَلقَد آنَ لي أنْ أصْرُخَ بمِلْء حَنَاجِرِ الإفْصَاحِ بكِ ..
بأنّكِ هَوَاءٌ يَمْلأ رِئةَ الكَوْنِ بِأكْسِجينِ الحُبّ .. صَدرٌ يَزْفرُ تَعَبَكِ ويَسْتَنشِقُني عِشْقاً بِأوْرِدَتِكِ ..!
لَكِ أنْ تَضْحَكِي بِكُلّ عَفَويّتِكِ / عُنْفُوَانِكِ ..
وَلي الحَقُّ فِي أَنْ أتْلُوَ عَلَيْكِ نَبَأ مَشَاعِري بِكِ ..!
[






حروف رائعه وانعكاسات لمرايا الكلمات والمعاني

دمت رائعا


عهود






حضوركِ ..
مقطوعة لموسيقى الجمال يــ عهود ..

صالح الحريري
05-20-2009, 07:54 PM
:::

كاد الإصغاءُ أن يـتـبـعثـر
كاد أن يرتطم بالضجيج .. ويتكسّر
وكادت محبرةُ الحرفِ أن تتبخّر

كاد .. وكادت ..
والكيدُ مَلكُ الأفعال وأكثر !!

هل تستمطر ؟؟
هل تستمطر ؟؟

قتلت حرفاً .. سيّلت نزفاً
ذرفتَ دمعاً .. وبالوجعِ تستنكر !!

كادَ الإصغاء أن يتبعثر !!
كاد الإصغاءُ أن يتبعثر !!

/


وريث الحرف ..
بك الحروف تـتـبختّر:) !!










بين المؤكد والأكيد ...
أننا نلملم بأنامل الاحتمالات امتداد الأمس ..
نمارس فوضى صاخبة من شأنها بعثرة أوراق الأنس ...!
تدفعنا نظرات التأمل لقراءة لغة المطر ونتساءل برهبة / رغبة :هل ستمطر ..!؟
تهنا وتاهت فينا طقوس الشعر للشعور المتعطر بأفعال محترقة على جمر ما زالت نيرانه تتجمهر ..!



وأنتِ بلغتكِ ..
ترسمي للمطر قوس قزح بألوانكِ ...!
لتبتسم شفاه الياسمين لهذا النثر الممزوج بأبجدية استنكاركِ ..! :)

مودتي ...

صالح الحريري
05-21-2009, 01:50 PM
.؛.

(¨`•_صالح الحريري_•´¨)

و كأن التمرد أمدك بقوى التحدى
لتثبت الحب و تثمل صدقا ً

أود قرأتك مرات و لا تسألني لما ؟
فـ اصحاب الحروف الراقية لديهم الاجابة بثقة



.؛.







لعل التمرد يــ سلمى ..
يمنحنا بعض الحرية على أوراق من شأنها إغراقنا ..
أ رأيتِ لون الحب على شفاه اللحظة العذراء إلا من قبلة دافئة ...!؟
كذلك الحياة آمنة بعيون البراءة التي لم يفجعها مشهد الفقد وصرخات الألم ...!




كنتِ وما زلتِ ..
تمنحي بالحضور عطركِ ..!

مودتي ..

صالح الحريري
05-22-2009, 01:51 PM
صالح ،
شُكراً لأنك لا زلت تكتب

أتعلم يا صالح ،
فوق سعاتي المُبتعثة اليوم من سماء أجهلها ،
ثَمَ سعادة أخرى بـ قراءتي هَذه الكتلة من أنباء المشاعر المُمتلئه بالصفاء


هذا الكم الراقي من البوح ،
هذا الترتيب المُحكم لـ كُل فوضى سكنتك يوماً
لكل ما نثرت هُنا وهناك من شرائع الفرح وأمنيات الضوء ,

،

هُنا لُغة ممشوقه الحروف ،
ممشطة لـ القلوب بـ رآفه ،
مموسقه لـ أضلعنا على وتر أضيف من أجلك


،

لازلت يا صالح بـ ذات النور الذي عرفناك به
وأكثر بـهاءاً
،
ولا زلت تُتقن إهدائنا السماء على قالب نَص مُغلف بـ نقاوة


أهنئك على إختيار وترك في الكتابة
فـ هو قادر على أن تهذي به نُفوسنا
وتتشربه دواخلنا ونحن لا نعلم



صدقاً ،/ مُبدع



دامت السعادة بك مغردة يــ عائشة ...
فأنتِ من الذين يسعدني ويبهج نصوصي تواجدهم ...!
ليقيني بأنكِ قادرة على قراءة النص بطريقة تشبه المطر والارتواء ...!





سأردد لك ...
كوني للسعادة سعادة ..
فحرفكِ وفكركِ هبات لا تتكرر ...!

مودتي ..

علاء صبيح
05-26-2009, 11:49 PM
قسماً

كم مررت في السابق

ولم أكتفي يا صالح ..

مذاق الحرف مميز ..

أعلم لن يفي المرور أوراقك ..

لكن تأكد بقربي دائماً

هنا و هناك ..

احترامي وتقديري

تحياتي

صالح الحريري
05-27-2009, 01:28 PM
يااااااا لهوي

ليتَ كل عَصِي يأتينا في النهاية بكل هذا الإحراق حلاوة

دعني أعيد القراءة ولا تعليق ، فأنباؤكَ فوق التعليق







هكذا ...
تمطر بك الأوراق عطرا ...
ولأنكِ ممسكة بمعصم الذهول كانت الكلمة بكِ آمنة ...!




يـ د. داليا أصلاً ..
مجرد توقيعكِ يمنح النص شرف الهطول ...

مودتي ..

صالح الحريري
05-28-2009, 02:35 PM
أي نور هذه ياوريث ..

لقد بدأت أحب اسمي ..

لله درها من تلاوة ولله درك من كاهن عراف بالحرف والإحساس والكلم

بوركت ..

ماأجملك ...



كم لكِ من نور يــ نورا ...!؟
كتلك الأمنية المنثورة على وجه الضوء الحزين ...!
كلما حاول الفجر الباكي الضحك أرتد إليه انكساره فأعلن صرخة المغيب ...!!



شكراً لأنكِ هنا ...
تسكبي النور عطراً على النص ...

مودتي ..

سكون
05-29-2009, 02:38 PM
ومن لاينصت لهذه الثوره الحرفيه / والموسيقي الروحيه


بهدوء قرأتك / وبهدوء انصرفت


طوبى لك

حصه العامري
05-29-2009, 05:22 PM
كَيف للنص أن يكونْ ثقيلاً ذو كَفٍ خفيف ؟

..
.


إبْتسامة أعيني إلا الآن ممتدَة , نست ظلمَة الإنكماشْ والـ صمت ..

لا أعلمْ كيف ..

ولكني تصورت عَشرة أقلام قد تمرغت بين أصابع أياديك كُلها
ونسجت هَذه الخرافَة التي تطرق نافذة الـ عِفة .


فاضلي ..

بطريقة ما .. إستطعْتُ أن اتبرأ من بعض الوجعْ هُنا :)

أترك الـ http://www.coalles.com/vb/images/icons/icon21.gif تسعد بصحبتكْ قليلاً .

صبا الكادي
05-29-2009, 09:57 PM
وريث الحرف

نص كُنب في لحظة أنفجار مشاعر..لكن بعد هدووووء وانتظاااار

أتريد الحق

الجميع أنصت ودون همس

سلمت وسلم قلبك

صالح الحريري
06-12-2009, 02:35 PM
**

هنا بلغت الذروة في الكتابة ..
هنا كان الأداء رفيعاً ، وعالي الجودة ، ربما لأن حالة الاستعصاء ولّدت نوعاً من التحدي، الأمر الذي ألهب المفردة لتكون طوع بنانك حال الكتابة ..
هنا أجدني سعيداً بهكذا ذائقة تحترمني - كقارئ - لذا تقدم كل باذخ وفخم من لفظ ومعنى ..

بوحٌ مغدقٌ ،وسقف أشم ، وتناثر أصابنا ..
وشكرٌ تحمله الصبا نحوك فيه طهر ونقاء ، وحب وصلة .

**







يــ صديقي النبيل ...
على شرفة التحدي ولد هذا النص ...
كقراءة لطلاسم أرهقت جدران المحاولات السابقة ....!
قابلة للمضي نحو مدن لا تشبه إلا قصور قربك ونقاء روحك ...!

شكراً يــ مشعل ..

مودتي ..