المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ٱســـطــر بــوح شمـــوخي [عهود الحمد]


عهود الحمد
04-02-2009, 02:47 PM
{ مــدخـــــل ...



سَأَبتدي بِ شموخي ،،
سَــأجعله طَريح هذا المُتَصَفح ،،
لعَلي أجَعله مُتَنَفسي الوَحيد ،،
وَ ملاذي مِن آيــآمي ،،
سـأقف بَعيده عَن كُل مَن حَولي ،،
سوفَ أجعلُ فرحي هُنــآ ،،
ودَمعــه حُـــزني ،،
وزَفـَـرهَ غضـــبي ،،

.


.


.

عهود الحمد
04-05-2009, 11:28 AM
إحِتِبَاس أَلمْ ..
قوه الإحِتِبَاس تَزيد الألم ..
أزيدُ مِن ذالكَ لِ زيادة الشعُور بالألم ..
أحَاسيس مَجنونة !!!
تَعَشقُ الألم ..
أكتمُه بين شعّب الرئه ..
ومِن قوه الألم .. أصبحَ يتحكم في تنظيم تَنَفُسي ..
و بِ الكاد وَصلَ إلى أن يَخنُقَني ..
وَ مَازلتُ مُغمضه عينَاي
أنتظر النهاية !!

عهود الحمد
04-06-2009, 09:17 AM
صبــآح غير عآدتــه الصبــآحيه ،،
تغريده عصآفيــر ،، ولكن تغريده غريبه ،،
لم أعتد على سمآآع هذه التغريده ،، فأيقنت أنهم رحلوآ وأتوا من بآدلهم المكآن ،،
رحيـــل ،، وأستوطآآن جدد ،،
وجيب أن نعتآد على رحيــل من نحــب ،، لان هــذه الحيآه ،،
لاتــدوم الا وأخــذت منك مآ أعطت ،،

فصبــرك يآقلب!!

عهود الحمد
04-06-2009, 02:21 PM
.


.


عنفوآن ذآتي لا أعرف له حل !!



.


.

عهود الحمد
04-06-2009, 02:23 PM
.


.


أملكُ قَلباً مُلكَكَ أنت ..

مُلككَ في نبضآته وآحده تِلو الآخُرى ..

مُلككَ في تَدفق دمه .. وضخآته ..

لا أملك مِنه سوى أحتضآني له بين أضلاعي ..

عهود الحمد
04-06-2009, 02:24 PM
.


.


قلبي كَم أنآ مُتَأسفه عَلى حَآلك ..
فقد حَرقَكَ الشَوق .. وَ كَسركَ البُعد ..



.


.

عهود الحمد
04-06-2009, 02:26 PM
.


.


دقآئق ..




دَعنّي مِن حُبِك أرتوي ..

أمهلني إلى أن أقطفَ أزهآري مِن بسَآتينك ..




.. لتبقى ذكرى حين رحيلك ..

عهود الحمد
04-08-2009, 02:04 PM
.


.


سُكْر مِنْ شَفَتيّ الورق ..


.


.


وَ تَرنُح على الأسطُر ..


.


.


إنِسكاب حِبر لِ يوقظني مِن سُكْرتي ..


.


.


... أتمنى أن تعود تِلك اللحظه ...

عهود الحمد
04-09-2009, 09:57 AM
http://www.dreams-up.com/uploads/dreams-up12392601660.gif (http://www.dreams-up.com/download.php?img=76)


أدخلت يدي بقوة في صدري
نزعته ،،
لم أعد الأحتمآل ..
أريد أن أفرغ مآ به وأعيده مره أخرى

كم ألمني منظره !!

عهود الحمد
04-13-2009, 11:35 AM
.



.



زَوبَعه هُدوءْ ..
وَ ضجيج صَامِت ..
بَراكيين بَارده .. تتعالى حِممهَا
بِ هدوء وسَكينه ..

* مَالاَ هذا التَمرد الفِطري !!

أطلت التَفكير بِ هذا
فهو ليس تمرد طبيعه مُضجِره ..
وإنما هو [ حَرب صامته ] بداخلي ..
وهذه هي عَوارضهَا .. للأنِفِجَار ..


*وهل للصمت شظايا جارحه ؟!



[ على طاوله أجتماع مُمِل :) ]

عهود الحمد
04-13-2009, 11:43 AM
.



.



غَبي [ أحترامي لِكُل عين رأت هذه الكلمه ]

هذا الكَلِم ..

يأمل بي أن أُفضلهُ على الصمت ..

< ابتسامه ساخره !

ألم تَعلم بأن ..

الصمت .. يحكي جوارحي الحارقه بدموع جافه !
فأتلذذ بتجريح الجفون ..

الصمت .. يُحيي رُقات ألامي مِن غير صوت !
فَ أتوجع بِ هدوء يُزيد الألم ..

الصمت .. يَصل بي إلى مالم أصله بِ لساني !
فَ أتشبث به أكثر ..


و ..


و ..


و ..



وما زلتُ أعشق هذا الصمت ..
فكيفَ تُقحم نفسك يا هذا [ الكَلِم ]

عهود الحمد
04-14-2009, 09:52 AM
.



.



أشتياقي وَردة تَنغرسُ كُل يوم في بَساتين غيابك ..



.




.

عهود الحمد
04-14-2009, 09:54 AM
.



.



تَذوبني .. كَـ قِطعهَ سُكر في فِنجانَ قهوتك !



.



.

عهود الحمد
04-14-2009, 09:55 AM
.



.



وَ تشربني .. فَ أسُكُنَ أحشاءك !



.



.

عهود الحمد
04-16-2009, 11:33 AM
[ دَمعه]
تَتَبلّور في محاجرنا .. ترتجف بِ بلمعه ..
نَتجنب إهتِزاز الرمش !
خوفاً مِن سقوطها ..


بهذه [ الدمعه ]
زلزال جَسدي ..


فَ تسقُط ..


تَنحدر على وجنتين مِن ثلج ..
وبِ حراره [ الدمعه ] نستمع لِ صوت تَفَعُال حراره [الدمعه ] على ثلج الوجنتين ... !

عهود الحمد
04-16-2009, 12:10 PM
.




.




وَ لِلحِزن وجع غريب !
تجد بِه لذه .. تجعلك تشتاق لِهذا الوَجَع ..

عهود الحمد
05-05-2009, 01:31 PM
.


.


أتَّجَرُّعُ قِنْديدُك بِ لَذه ..
حتى بِتُ مُلْتَخٌّه !
.



.




لَم أعْدّ أعيّ مَن أنَا ..
أتَرنّح لِليمين تَاره وَ لِليساره تاره أُخرى .. في كُل مره أتمَالك نفسي وَ أنَا بِ قرب الأرض ..

.


.


أرفع رأسي للسماء .. وأتمنى أن أعتلي النَّمِرَةُ ..
أكونَ لوحدي هُناك ..



لا أحد سِواي !

عهود الحمد
06-25-2009, 01:01 AM
عَلى بَلاط ذَاك القَصِر ..
حَافية القَدمين .. أُلامِس برُودة الأرضِيه ..
تُرعِشني .. بِرَبكة !
أخفِفها بِالعِلو .. و أرتَكِز على رؤوس الأصابِع ..
بِخفه ..



أتناغِم بِخُطى مُوسِيقِيه ..
أتمايل بِها بِتَرف ..
يتطاير بِها وِشاحِ الدافئ .. لـِ يطَربْ مَعَي ..
وَ يَنتِثر شَعري غِيره منّا لـِ يُشارِكنا ..



أقتَربت مِنه ..
ظِله .. ضِج بِ شَمس القَصِر ..
عِطره .. أبَاح السُكْر ..
وجوده .. زلزلني !




تَوقفِت لـِ بِرهه .. ألتِقتط أنفاسي ..
لـِ مُجرد رؤيته تَضطرِب الدقات و الأنفاس وَ كَأنها أول مرة !

" تَعالي "

دَخلت ضاحِكه " بِصمت ..
و أردف قائلاً : أعلم بِوجودِك فِقلبي يَكفّ عَن النِداء فَأعلم بِوصولِك ..
أحسستُ بِدفء كفِّه ..
.
.
.
.................................. [ عِناق ]

عهود الحمد
07-01-2009, 12:38 AM
.

.

ضِيق ..
بـِ أتساع المدى !
بـِ كُثر عُشاق فيروز !
بـِ كُثر أختِلافاتْ العربْ !

و مَازِلتْ أبتَسِم بِخجِل مِنْ جَبروتْ الضيق الذي بَاتْ يَستَنِزفْ مابي !!!

عهود الحمد
07-01-2009, 12:39 AM
.


.


تَشابِه الملامح = تَساوي النظرة

يَعني بتْ لا أفرق هل أنا .. أنا ! أم لَمْ أعدّ أنَا ؟

عهود الحمد
07-01-2009, 12:40 AM
.

.


الكَونْ أتِسع ومَازال بِي يَضيق !

عهود الحمد
07-06-2009, 01:55 AM
أتَحسّسُ ذَاكَ الجَسَد ..
فَ أجدُ الصَهَى يَكسوه .. وَ بِ كَثره !
همّ / جَرح / حُزن و ضيقه – وَ باتَ الفَرح موجِع كَذَلِك

بِ رعَشه ألم أصابعي تَتحسس جَسَدي ..
وَما أصل لِ تِلكَ الصَهَى فَ أجد أحدى أصابعي تَنّغَمِس بِه ..
وَ يُبَلُلَها العَلَقُ!

فَ أُحَمَّجَ عَيناي بِ ألم ..
وَ أرخي يَدايّ مِن شدة النَّصَب ..


فَ أولى تِلكَ الصَهَى أدمَاها [ الهَمّ ]
هَمّ يبات بِ قَلبِي ..
فَأجده يُزاحِم ضَخَات الدّم ..
وَ يأخذ طَريقة لِ الشرايين .. لِ يُعَمّق وَ يُعَمّق تَواجِده أكثَر..
بِ ضخَه يَصل إلى مُبتَغاة بِ بلوغ كَافه أنّحاء هذا الجَسَد الذي أُكِهِل..



وَ ثاني تِلكَ الصَهَى أدّمَها [ جَرح ]
كَريم بِ الجُرُوح هَذا القَلب ..
كَريم جدّاً ..
فأخذ النَصيب الأكثَر مِن تِلك الصَهَى التي طَغَت ..
جُروح.. زَمن / أصحاب / غَدر / حُب
كُل مِنهُم في سِباق مَع الأخر بِ دَقّ الوَجَع أكثَر ..
فَأجدهُم مُستَنزَفين ..
وَ الأنفاس تَنقَطِع خَلفَهُم !

صَهَى [ حُزن / ضيقه ]
أرى الكَثير الكَثير مِنه ..
أصبَح رفيقي !
وفي .. جداً .. بِ القرب مِنِ دوماً ..
بِ الزَفرَه أجده يُسَابق لِ يَعُود بِ الشَهقة
أختَنِق بِه عِندَ بَلِع رُضَاب ..
وَتَرَقْرَقَ عَينايَ حُزناً بَدل الدَمع !
أجدهُ في كُل لَمحَه ..
أحُسِس بِ مُشابَكتَه لأصابعي ..
لِ يُعلَن قُربَه الأبدي ..


صَهَى بَاتَت مُوجِعَه [ الفَرح ]
لَم أعُد أستَمتَع بِه .
أصبَح مُوجِع أكثَر !
يُطيل الغيَاب .. أفتَقده ..
فَ يأتي فجأه !
بِ قدُومَه المُفاجئ يَدّق على طَبُول الوَجَع ..
وَ أجراس الألم ..