تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيءٌ مْن .. [ أُمْنِية ] ..


موزه عوض
04-03-2009, 02:57 PM
لو رغبت نفسك اضغط هنا
http://altofa7a55.googlepages.com/1r.swf



http://up.qatarw.com/get-4-2009-5w2bv835.jpg




تَتركُ للصدى صوتاً وترحل..
تُوخِزُ الْشوك بقلبي وترحل ..
ورغمَ نشيجِ الصوت عندي تَخفتُ أُمنياتٌ لها ضجيج ظُلمة
تلهو أحلامُ الهوى المُهشم على أرصفة الْشارع الآخر ..
تروي لمشاعري ذكر الأشياء الغامضة هُناك وترحل ..
السماء هي أمانٌ وارتحال ..
الفضاءُ رذاذُ حقيقة وابتهال
ليسَ قبْل كل شيء تُشترى الأماني غِنوة ..
في رُكن غائر نحو الكلام تَصرخ الآلام خلسة
تتَذكر الأسى والحلم قائض والحنين ووشوشة المحار ..



عفواً ..
باتت الأمنيةُ تتراقص على شفا جمر الحريق



عُذراً يا أنا ..

صامتة حركات الريح ترتدي ثوب العبور
تمتطي العالم بأسره وبأنفاس أوجاعها ثبور ..




لا تخف إن قُلتُ يوما :


حلكةُ الليلُ فراغٌ
سفري يحكي سرابا
الطفولة ستهتري وتبكي
والموت ها هو وحده يأتي
والجمرُ تحت أقدام الحنينِ بِلظى ناره يسري

وبدعوات قلبِ أُمي


أحضن تلك الأماني قريبة / قريبة جداً من صمتي وأمضى ..
رغمَ ما يَمكث في صدر الحديثِ
لغةُ الحناجر تخلقُ وحدها للحرفِ صبري
وتهيّجُ الذكريات فهي مقتولة خلف ستائر البوح وتدري
لصراخي فلسفة الروح بصدري
تعتصم محرابَ قلبٍ بات في الليل هجيعاً كوميض البرق رُعباً..



هاك يدي
هاك صدي
حلمي ضامر تحت أوردة جلدي ..
ليلة من ليالي الأمنيات خاشعة بضمير أنثى لها من قصائد الحب تهدي
ألف عام ومئة منها هروبٌ كسؤال مال وتساقط مع تكوين الأبجدية ..



سأقف يوما لوحدي

أكتبُ للورق موت إنسان بات في نهاره يستجدي
حُلماً / ورغيفَ خبز ونبعَ ماءٍ بالأرضِ جف
بين نار الفتنة والطين والماء اللازب والساحل يكفي
يكفي أن ..أُشعل الفتيلَ بأنامل لها ومضة وسحرٌ ..

أيا وجهاً يراوغ الحلم هناك
وآخرَ يحمل العالم بكفي ..
سأواجه عاصفات الريح
وأدهن الجدران قليلاً من أحلامي بوردي
أجري خلف أطفال ونحلة وصوتي من بعيد له ضجة بحي ..


هاك يديّ وقلمي وقلبي
اتبعني حيث هناك شيء مني
تَذكرُ الخطوة التي رسمناها لوحة بمعرض الوفاء..

هاك عشقي وطقوس سرمدية
لمدينة كان سحرها عينيكَ وضوءُ دربي
اقترب مني ولا تدع تلك الأمنية تهرب ..
روحي بها من الموسيقى عزفُ قيثار وناي الحب يدوي
أرتدي لحن الوفاءِ عقودا ولؤلؤ التلاشي مرئي ..


ثمةُ أوراقٌ بيضاءٌ كُلما زهى الألم فيها ترغي
تُكفكفُ الفراغ بأطواق الحمامة وبغموض الحب تعلن لليل نثري
وحدها الأماني تطير قرب صوتكَ دفئاً
تبقى الأصابع انطلاقاً نحو العيون وتعازي الليل الحزين
وإغواء لِحديثٍ أطلق نشيجه للأقاصي وشوارع بها وجعي



بسمةٌ لها اختياري ..
ومضى العمرُ بِكلٍ شيء وسار ضدي


والفاكهةٌ قصيدةٌ كتبناها بماءٍ يُشبه أُمنية لها كلمة وحرفها جرحي ..

كأني أصلي بمحراب ِ وطني
وتَخشعُ ضمائر حلمي
السماء تُمطرُ
والخوف ممتدٌ بدروب تحتضر إنسانيتها
والهدوءُ يذوبُ بجسد الحب ويطغي ..
كأنه شيءٌ مِن [ أُمنية ] تسكن عقارب الشوق ولهيبها يطفئ نار شوقي
تحمل زغاريدَ المدينة عروسُ الشمس ودليلُ نجدِ


كأنَ كُلَّ شيء مَخفي
وجهي / ألمي / جسدي / وعينيكَ هناك
عند التقاء الكونِ تمضي .
تزحفُ بعيداً
بخناجر العمقِ
ووميضِ فكري .













أُمنيةٌ لها أجنحتها
أخفقت بخفي حنين
انتحرت وقتَ ارتياد المشاعر المأسورة / المخنوقة تحت لحاف الأرض
أُمنية ..لِكل شيء قادم
عمياء / بكماء / صماء
ترى عالماً يختنق رويداً رويداً
وبأقصى المدينة
كانت أنثى تحمل بأنفاسها
شكوى عابرة
وحدها تصل رسائلها إلى رب العباد

.!











كانت هنا .

أمنيةٌ للوطن / للألم / للعالم والحقد / والغليون الأسود ..!






الثالث من ابريل لعام 2009

إبراهيم الشتوي
04-03-2009, 03:20 PM
وما بين الرحيل والأمنية لليل طويل ..
ستشرق في تلافيفه شمس وتهمس في أذنه أمنية وأن تعثر الوقت في مقصلة الحلم ..
حتما ستبحث عنك ِ النوارس لأن الأرض المعشوشبة بالطهر لا ..تهجر
فقط أشرعي النوافذ فالضوء له أعين لا ترى الظلام .

القديرة ... ونة ألم
لحرفك ِ لغة أخرى ولرؤيتك ِ عالم أنيق ..
دمت ِ باسقة وارفة ..
تقديري .

عبدالله العويمر
04-03-2009, 04:30 PM
تَنَام ُ الأُمْنيَات ِ عَلى حَرْف ٍ وَثِيْر

وَتَبْقَى النّفْس ُ مُنْتَظِره

ونّـه

جَمِيْلَة ُ الحَرْف ِ أنت ِ

د.فيصل عمران
04-03-2009, 04:30 PM
ونة الم ..

لكم ثابرت روائع الأمنيات تسعى تلال بوحك الممهور بالربيع
وتجمعت كأنها مزن تلقي على لحاف الارض وسائد الزاهدين لعلها تحظى بارتياح



ونة الم ... لغتك جمهور يحسن الحياة في دمائنا
رائعة بحق .

موزه عوض
04-03-2009, 04:50 PM
،://:،


وما بين تلك الأنفاس وأمنية الرحيل
طقوس لها مواجعهاا
تبيح للأمل بضوءه الآخر ..





القدير

ابراهيم الشتوي


لكَ طله رائعة رائعي

فكن بالقرب





:://::

موزه عوض
04-03-2009, 04:53 PM
،://:،

وتنهمر أمنيات ترحل مداه بأقصى شمال القلب
ولكن ....لا تعود سواه الخذلان طريقها ..




القدير

عبدالله العويمر

مطر ...هي روحكَ

:










:://::

صالح الحريري
04-03-2009, 10:03 PM
أنثى الوجع
حين تكتب عن الأمنيات فتلك أمنية ..
تسكب خمر لغتها بكأس التأمل على موائد الخيال ..!
تمارس إمتاع القارئ بتراتيل الأمنية بطريقة لا تشبه إلا ونة ألم ..!


يــ ونة ..
كأني أنصتُ لدعوات أمكِ ..
تذكرني بدعوات أمي بليالي الوجع ..!



ولكن ..
أنتِ هنا مختلفة جداً ...
فلغتكِ ممزوجة بنبيذ الإبداع ..
يثمل بها القارئ كلما أرتشف كأس مفردة ...!


مودتي ...

روُح الْمَطر
04-03-2009, 11:22 PM
.

هي وَحدها وَخالقي مَن تَصل دوُن عناء . شقاء . تعب
هِي وحدها الأمنية الْطاهِرة بِ نقاء الْمَطر مَن يَترقبها رَب الْعِباد .
هِي وَحدها كَلِماتكِ يَا حَبيبَة مَن جَعلت قلوبِنا تُرَدد ـــ آمييين

http://zffat.com/up/upfiles/pI189281.gif (http://zffat.com/up/)

عائشه المعمري
04-04-2009, 12:22 AM
لو تشكلت الدُنيا أمامي أمنية
لـ كانت بـ الرحيل من أجل كُل الأشياء الجميلة

،


ونه
لا زِلت كـ قوس قزح
يُمارس اللعب بـ النبض بـ كل الألوان


شُكراً

ريم علي
04-04-2009, 04:04 AM
موجعه ياونة
موجعة ورب الاماني والاحلام

م.عبدالله الملحم
04-04-2009, 11:55 AM
:
:

مازِلتِ
ذلك الجبل الشاهِق يا ونة
مازِلتِ ذاك الــ إبداع .
أستاذة أفخر و أنا أقرأ لها .
دمتِ ب خير و أحباُبكِ .
تقديري .



:
:

موزه عوض
04-04-2009, 09:04 PM
،://:،



د. فيصل عمران


وحضورك بحد ذاته عطر بشذى روحك الطيبة

لا حرمني عذب حرفك




:://::

نوف آل محمد
04-04-2009, 09:36 PM
http://up.qatarw.com/get-4-2009-5w2bv835.jpg


ثمةُ أوراقٌ بيضاءٌ كُلما زهى الألم فيها ترغي
تُكفكفُ الفراغ بأطواق الحمامة وبغموض الحب تعلن لليل نثري
وحدها الأماني تطير قرب صوتكَ دفئاً
تبقى الأصابع انطلاقاً نحو العيون وتعازي الليل الحزين
وإغواء لِحديثٍ أطلق نشيجه للأقاصي وشوارع بها وجعي








ثَمة جَوع يَفتكُ بِ أنامل الأبجدية كُلما كَتبتكَ ,
يُبرهنْ ليّ فِ كل مَرة أن فيزيائة الجَسد نَاضِبة وَ أنيّ مُعشبة بِ الأمنياتْ
وَ أنيّ أظمأكَ فلا أشربْ إلا بَقايا حضوركَ مِنْ أعَوامْ !

[ بَربكَ , هَلْ تُؤمنْ بِ الوَجع !
هَلْ تَستشعر الألم وَ كمَية الفَقد !
وَ هَلْ يَضيركَ أن أدعو بِ ملأ الفَمْ ,
يَاآآآ ربْ , إنزَعنّة مِنْ صَدري ! ]




,

وَارفة الحَرف / وَنة ألم
نَص كَ نصكِ الباذخ لا يَغيبْ عَنْ الفؤاد ,
يبقى مُستكين بَينْ الأضلاع ,
جَنائن الجوري تَحف خاصرتكِ يَ بهية

مي ناصر
04-04-2009, 10:14 PM
لو كانت الأماني تعلم حجم ماتمنحنا من سعادة وقت إشراقتها ..،
وماتمنحنا من انكسار وقت تلاشيها ..،

لما صارت كذلك ..،


ونـة ألم ..،

سعيدة بمعانقة حرف بجمال حرفك ..،

لك من الإجلال والتقدير مايكفيك ..،


تقديري

موزه عوض
04-05-2009, 03:53 PM
،://:،

كلما نُصغي إليها هذه الأمنية
نرحل مع أجنحة ال حنين
وبنا تفاصيل غارقه بالحديث عن ما ترك فينا من فرح

هناك وهنا بات الأمر شاردا
ووقت من ثانية تهفو لنصل الى حقيقة تترصد وجعنا معا ..



صالح الحريري
وريث الحب

كأن الضوء يسري حين ترى عمق تفكيري

لعلي لم أحظى بسواك من يعرفني ..:)


سلم مرورك النابض بالصدق

إحترامي



:://::

موزه عوض
04-06-2009, 12:44 PM
،://:،


روح المطر


تنثرين من عبير حرفكِ أمنية لها أغنية الروح

لاحرمني جميل مشاعرك ..



:://::

صالح العرجان
04-07-2009, 12:45 AM
أنثى الوجع

فتحتِ أبواب السبل على مصارعها لـ بوحكِ كي لا تشعريه بالذنب بعدم محاولة كل السبل في العبور للأفق
بسلاسه تسللت لمضمار النص رغم كثافة اللغة من حوله

رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

موزه عوض
04-08-2009, 03:00 PM
،://:،
عائشة المعمري


يتأنق الحرف وقت انبثاق أمنية لأرواحنا


لا حرمني هذه الروح النقية

/



:://::

موزه عوض
04-11-2009, 11:15 PM
،://:،


ريم علي

الوجع يكبلنا بصمت ونرحل معه ..


لك وردي وودي




:://::

موزه عوض
05-10-2009, 03:22 PM
،://:،

عبدالله الملحم


شيء من أمنية
وباب مغلق عند احتقان شعور
وقلب يصرخ

أين نحن ؟




لك احترامي قديري وحضورك الجميل



:://::

موزه عوض
05-10-2009, 03:24 PM
،://:،

ريمة آل محمد

كم من المواجع ان تبقى مكبلة
وأكاليل دهشة مسطورة على حافة الأنين ؟


ثمة الكثير من الأمنيات
فهل يُطلق سراحها ؟


لك الود قلب

:://::

موزه عوض
05-10-2009, 10:28 PM
،://:،


مي ناصر

مورقة حروفك فهي الجمال حين يحط بأجنحته على اديم االأماني فرحا

أهلا بك يا روح



:://::

موزه عوض
05-10-2009, 10:29 PM
،://:،

صالح العرجان

كثافة حضورك تبقى صاخبة بروحك العطرة

لا حرمني حرفك السخي








:://::

ثامر الجريش
05-10-2009, 10:46 PM
.
.
وأينما حَلّ هذا النبضُ حلت معه الروعة،،،

ونة فيّ كُل الزوايا ذاتُ الابداع ،،،

لكـِ الجوري
.
.