(( المدى بعد تلال الملح ))

[نهله محمد]

قبل أن نقرعَ باباً..لابد أن نتأكد إن كنا لم نتأخر...

فثمةَ أبوابٌ لا تُفتح بعد أوان إطباقها..






( المدى بعد تلال الملح )




جنّية النسيان أصابت ذاكرتي بمسٍ هذا الصباح...
كنت قاب " أنت " لأنسى من " أنا "..
..أنسى اكتشافي لاستدارة المدى
حين عاد بمعولِه ينبش أجداث صدري..
بحثاً عن جرح مطلٍ على جهات الروح ..
يتسرّب منه أمسك بخُفيّ جدول في رمقه الأخير..
يُؤثثني بأحزانٍ جديدة...
يهيئ أرائك شعوري
على بعدٍ يتناسبُ و " بلازما " كبيرة
عارضاً عليها حماقاتي
مكبرةًً آلاف "الإنشات" من المواجهة...
لتلفت انتباهي
بأني متأخرةٌ كالعادة
على صفِ "حبٍ " يستحقُ الحضور
حتى من قبلِ أن تفركَ العصافير عينيها...
..وأني تلو كل احتفالٍ صاخبٍ بك
أدخلُ من حيث يخرج الثملون بصخبك..
باحثةً في قراطيسِ ظلالهم
عن رحمِ بالونةٍ يقبلُ بماءِ أحلامي..
عن قطعةِ كعكٍ لم تعبثْ فيها الملاعق المتسخة
بغيبةٍ مؤجلة..
عن رجلٍ لم تحولْه امرأةٌ إلي تسريحةٍ
تقف أمامها للتأكدِ من جودة أقنعتها..
عن قلبٍ معبّأ مثل كرتِ شحنٍ لم تكشطه عابثة
لتحيله سريراً ورغبة وخطاً ساخناً يموج تحت غطاء...
أبعدَ أن تتراكم في مدانا تلال الملح
تُكبلني بصقيعِ الأقطاب مردداً :
كان عليكِ الإدراك
بأن الحظ عرضٌ حصريٌّ لأيامِك الستة الأُولى..!
أنتِ الرضيعة التي " اختزق " الحظ في يومها السابع...
كان عليكِ
ألا تثقي بالريح أكثر
هي التي راودت الغيمات عن بقائِها
أهدتها جناحاً
و رَشَتني بجناحكِ الآخر
أطير به أينما يشير إليّ الصّفير ..
كان عليكِ ألا تجعلي من قلبكِ
"خزنةً" فاشلةً في مواراة آمالها السرّية
تُباع بخساً في سوق " الخردوات "..
ألا تتسللي إليّ من خيالاتي المثقوبة
بحثاً عن الحب بعدما أـوصدتُ رغبتي..
أنتِ من علمني
أن ذلك الجالسُ على هاتفِ الغيابِ البعيد
تماماً كأغراضِنا المنسيّة
تضيعُ طويلاً إذا مابحثنا عنها..
وتظهر فجأة إذا لم نكترثْ بها...

[مي العتيبي]

إن ّ للصدمة ِ الأولى " صدق " ردة فعل ..
حين إجتثاث كل دخيل ..
والإبقاء علينا فقط ..


نهله ..
لطالما آمنت بـ توقيعك .. يافن الجنون ..
تابعي .. واتلي المزيد ..
إني لـمن " الممسوسين " ...

[صالح الحريري]

تلك الجنّية ..
تذكرني بجنّية زرقاء ...
كانت كثيراً ما تتخبط بدماء فكري ..!

ليشيخ بداخلي النسيان ...
ها قد بدأ يجثوا على ركبتيه المثقلة ...
يحمل فوق رأسه حكايات لا تُنسى ...!


ويمضي بنا الوقت ..
لتأتي فجأة كلعنة من غير ميعاد ...!



يــ نهلة ...
لغتكِ شهية جداً ...
ممتلئة بمفردة عميقة قوية ...
لا يخرج القارئ لك إلا وفيه رغبة للعودة ...!

مودتي ..

[نهله محمد]

مي...
من قال بأن كرة الطّابة تترك الجدران
وتعود لوجوهنا بقليل من القوة بعد قذفها...؟!
المتناثر من قوتها يزيد الجدران صمتاً وملامحنا ذهول...
وأنتِ أذهلتني...
بلباقتك...
بحضوركِ...
وبكم الجنون الذي ستدفعينني له يامي...!

[عائشه المعمري]

[ المدى بعد تلال الملح ]
والعنوان : أبلغ من أفق مُملتىء .


نهلة محمد ،

ما نبحث عنه
لا نَجده
وإن وجدناه لا بُد أن يَكن هُناك ثمة نَقص ،
،
ولكن ما أجمل من تبتعثه لنا السماء على كف قَدر ،
وهو مُكتمل دون تجشمِ لـ عناءِ بَحث .

:
.
:
.

وقفة صدق :
أنتي قَلم راقي بكامل النضج ،
فقط يَحتاج إلى وطن يَحتويه ،
وأني أسمى الأوطان .


دائما ما يُدهشني فِكرك بـ ما يأتي به ،



راقية

[محمد الغشام]

..

..

عن الإحداثيات التي تملىء طُرقنا التي أزدحمت بالتشعُب
أن أكترثت رُبما يطول ..أن لم أصل..
وأن لم..فجأه ..أعذبه..
..
الملح..
......أبيض..
ا[لملاعق..
......شفافه[..
[القلوب..
......ساهيه]
لإسباب عِدة..
أولها: عوامل التعريه
أخرها : عوامل التعريه

ونصفها:ملامحنا

..
نهلة محمد
لديك لغة ..لم أجد لها مثيل

عاطر التحايا

[نهله محمد]

وريث الجمال..
تقتلني ساعة يدي..
لم أنتبه بأنها متأخرة عن المفاجئات بنيف وكذا تذكرة..
حيطان ذاكرتي لاتقبل ساعة حائط...
وجسدي يرفض أن يتوائم وموعد حب مطابق...
أما أنا...فدميةٌ للريح...!


يا صالح....
حقنتني بسرور غامر...
فالإشادة بالجمال ممن هو أجمل...لاتقدر بشعور...

[ماجد الذويبي]

نـــهلة

ماللذي يتلبسنا هنا !!!
مسٌ من الجن على أطبـــاق من ذهب أبيض رصعتها حروفك بــ نقاء ..

كوني بخير

[سعد المغري]

..

نهلة محمد..

مربك هذا النص الذي
يعبث بـ.سهاد الذاكرة ..
وبـ.ممكنات الروح والذات
التي ضجت وتأججت بـ.ثورة النفس..
وريح الذكريات بهرت لـ.تنثال في سردها
بـ.فكر قشيب موضون
بـ.خيوط مستبرقة وصور مدهشة ..
للإبداع فصول لاتكتمل إلا بـ.هذا الحرف السامق.
وربي هو هذا الأدب الرفيع..
تحية لكِ أيتها المتألقة .

[مَنَالْ أحْمَد]

:

نهلة..
ومن خلف ذاك المدى وعبث الريح بخيالات الحلم..
تأتي أطياف الخيبة..
لتواري كل شيء جميل..!



جميلة جداً غاليتي
وقفتُ كثيراً هنا

.

[نهله محمد]

لا يوجد قميصٌ مطابقٌ تماماً لتفاصيل جسد..
وكذا قلوبنا ليس دائماً ماتجد أحلامها بذات المقاس الذي طالما
تطلعت إليه ياعائشة..
ورغم ذلك...
للنقص لذته !



عائشة....
بمدى أوسع من وطنٍ أنتِ...
تحتوين نهله , ونهله , وألف أخرى ...
لوعيكِ مني انحناءة وقُبلةٌ كبيرة كبيرة..

[نوف آل محمد]

ثمةَ أبوابٌ لا تُفتح بعد أوان إطباقها
وَ ثمة حروف لا يكتبها إلا الجَميلون كَ أمثالكِ
هذا النص بكل أبعاده يأسر العَقل ,




الجَميلة / نَهلة ,
إستمتعت بحق هَا هُنا ,
تقديري وَ جنائن ورد لروحكِ

[نهله محمد]

الضياع تحصيل حاصل..
أمر لابد منه إذا اتسعت الصحراء..
حتماً ستزيد عوامل التعرية في الخارج
فالريح لا تهدأ على الصيعيدين....والثورة حاصل نهائي...


الغشام....
توجتني بلطفك...

[ياسر خطاب]

نهلة محمد..

اجد هنا بساط أخضر

ويحلو لي أن انفض عن كاهلي تعب الحياة على اخضراره

مرارا سأتلو هذا النص الجميل

دمت مبدعة

[صالح العرجان]

نهله محمد

أين تذهب بكِ الغيمات أجد ورداً من نثر يدكِ

رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

[نهله محمد]

الرقيق ماجد...
حضورك أبهى ما خَفُتَ من حرفي...
وأضاء جبين كلمة مُطقأه..!

[د. منال عبدالرحمن]

أترانا حقّاً نكونُ دائماً على بُعدِ غيابٍ واحدٍ فقط من أمنياتنا ؟
و كيفَ إذن نبحثُ عنها في أقاصي الحزنِ فلا نراها إلا مقيّدةً بالكثيرِ من جهلها بنا و أصواتِ آخرين و ضجيجِ أرواحهم , و فوضى الوقتِ الّذي ما فتأَ يستعيرُ جنوننا للحظاتٍ نستطيعُ بها الابتعادَ حتّى عن أكثرِ الأشياء رغبةً بنا !

نأتي دوماً متأخّرينَ عن الحلمِ بحلم , أم أنَّ الحلم اعتادَ الاستيقاظَ متأخّراً على موعدِ صبرنا المتهالك !

,

يأخذني حرفكِ دوماً يا نهلة إلى أبعدِ من تلالِ الملح , و يُعيرني نظّارةً بلونٍ آخر لا يُشبهُ الألوان , لكنّهُ يراها جميعاً ..

مبدعةٌ باستثناء .

[مروان إبراهيم]

نهله :

أحقاً النسيان كائن خارق فيْ كفهِ تسقط الأعمال الشّاقة ؟
يتلبسنا ليجعلنا نطير فِيْ الخفاء .. يَقض مضجعنا وَ يهدر دم الوسادة ؟
أحقاً أنّنا لا نستطيع استدراج طلاسمه بذبحٍ أو موت يرتطم بصدفةٍ مجنونة ، فنفقد الذاكرة ؟
أحقاً أنّه لا يقبل الهدايه ؟
إنه مراوغ .. إذ إن الآخر يتلّون بِه .. فنكون الآخر طمعاً في مشابهته ،
حينها يصبح النسيان عكسي .. فننسانا !

ثم ،
كيف للمدى أن يحرق لهفتنا للقادم ، فيستدير ؟
لِيقنعنا بحتمية الدوران حول الشيء بشكلٍ
آخر بنبضٍ آخر !


يا نهله :

مُخيفه جداً الإشارات الضوئية ،
الأخضر ليس الإنطلاق دائماً ، من يضمن وقوف الجهات الثلاث الأخرى ؟
[ النجاة الحقيقة لا تأتي إلا باعجوبة ] !


نهله ،

تقولين الأشياء أثناء حملها ، فنبتهج بها مسبقاً ،
لِتولد مطمئنة ، في رعايةٍ فاخرة !
مدهشة !

[عبدالرحيم فرغلي]

نهلة .. أظن أن لو جعلت لصباحي هذا لسان .. لأقبل إليك يشكرك كثيرا .. ويتمدد بين يديك كتلميذ يريد أن يستزيد أكثر .. هنيئا لنا بقلمك .. تحياتي وتقديري

[نهله محمد]

ليست كل التعاويذ صالحة في استجلاب الحظوظ الحسنة..
وليست كل النصوص كتبت للتشافي ..
من النصوص مايُكتب إعلاناً للموت ..
واشهاراً لحرية الانتحار دون التعرض للجحيم...
ياسعد..
الذاكرة وما أدراك ما الذاكرة..!
الحزن أصيل ...والخوف فضفاض جلبابه...


سعد...
كريم يا ابن الكرماء..
وبهي الحضور و لطلعتك انعاش الشمس لسمائها
يا سعد وأكثر..

[زينب عامر]

تراكماتُنا الروحية هي كـ تلال الملح

التي تتلاشى مع أول قطرة للحزن

لتعود من جديدٍ في تكوّنٍ أكثرَ إقتلاعًا لذواتنا منّا

وأكثرَ انْفجارًا من ذي قبل

حالةُ انفجار الأتربةِ في كلِّ الجِبال المتعالية علينا

نحن ؟... ماذا؟

إنْ لمْ نكن .. كُنّا.. فنحن حين كنّا لم نكن !!!!


** ** **

عذبة أيتها النهله

مارستُ الإنصاتَ لك كثيرًا في رُدهات الهدوء..

وها أنا اليومَ أنبسُ بـ (إعجاب)..


راقية..



زينب........

[نهله محمد]

الحزن الناعم " منال "...
مهما يكن...
حتى لو قامت قيامتي
في يدي فسيلة..وفي صدري أمل....



ياناعمة...كمنديل حرير...
حضوركِ أرقُ من أن أحتويه....

[نهله محمد]

ريمة ياصديقتي....

لن يظهر جمال الضوء الأبيض
دونما زجاجة رقراقة تعكس ألوانه السبع ..
وأنتِ فعلتها....فكنتِ أولى بالجمال مني....

[نهله محمد]

الجميل ياسر الخطاب...
استراحتك هنا يا أخضر الروح ستزيد مرابعي خضرة..
وتستدرج الربيع ليوغل أكثر وأكثر في حيزك..


حضورك خزاميّ..ياياسر..

[نهله محمد]

الجميل جدا صالح العرجان....

وحدها الريح تمنحني فرصة....!
كما تفعلها أنت...فأمطر ورداً في حضوركَ أكثر..

[سعد الصبحي]

احيانا ننسى واحيانا نتناسى

والفرق بينهما كبير جدا


قبل ان نقرع بابا ..لابد ان نتأكد ان كنا لم نتأخر ..
فثمة ابواب لاتفتح بعد اوان اطباقها

ما أكثر مانتأخر لا أعرف لماذا لكنه القدر والحظ التعيس......


.............................
استاذتي الفاضله انت اكبر من شهادتي
لكن الخاتمه رائعه جدا وقفت امامها طويلا

تضيع طويلا اذا مابحثنا عنها
وتظهر فجأة اذا لم نكترث لها



استاذتي


لقد جعلت مسائي اكثر احتمالا


لك المطر

[نهله محمد]

آه يا منال...
توقفت على موجك كثيراً...
تركته يعلو ليغسلني من العمق,و كلما ضربني أستفيق
بحثاً عن موسيقى كي أرد على تحية الماء بتحيةٍ في نقاوتها...

نأتي دوماً متأخّرينَ عن الحلمِ بحلم , أم أنَّ الحلم اعتادَ الاستيقاظَ متأخّراً على موعدِ صبرنا المتهالك !
قد تكون حقيقة ماثلة لنا يامنال ..
وقد تكون حماقة تلفيق لنبدو أقوى مما نبدو عليه ,أو
لنبدو في أعيننا أرفع من مستوى السقوط...!
لا أعرف تحديداً كيف ستتضح لي الرؤيا أكثر في زخم التداعيات,
غير أن تلويحة حلم فائت من بعيد تقرص قلبي بقوة
وتهبني حزناً فريد الاستدامه ....

منال....
شتان بيني وبيني حينما أكتب النص وبعدما أستفيق من نشوته...
وشتان بينكِ وبين البحر...أنتِ أسخى.

[نهله محمد]

وللنسيان حكاية يامروان....
الأساطير رغم كذبها لا تموت....
ونحن نرضى بتصديقها وقد علمنا مسبقاً أنها رسول كذبة لا أكثر...
النسيان عنقاء الأزمنة ,أجنحتها التي تلف العالم
كافيةً لاحتضان رؤوسٍ مر عليها الزمن واكتظت
حتى ( اختمرت), رائحتها تلك سبباً مباشراً في استجلاب النسيان من بعيـــد..
يامروان من لم يؤمن بالنسيان كافر بالحياة..
لولاه لولاه....لما بقيت على شفاهنا ابتسامة ولو زائفه...
فاطلق رأسك للعنقاء وغنِ ( الحياة حلوة بس نفهمها ).....
مروان.....
حضورك يزرعني في غيمة...
ويخرج من معطفي-في كل مرة - سبعين ألف سنونوةٍ تسافر إلى السرور ولا تعود..

[الوليد بن محمد]

ينشقّ الزمان أحيانًا عن -ذِكرى- وارى سوءتها النسيان!
-بَسْ- بِهكذا فلسفة حتمًا لا يطفحُ كأس الندامة
نهله محمد
سطركِ حال يتلو الجمال
تحية تليـق

[فالح مشهور]

((كل ذنب قد يغتفر الا الذكوريه في أمرأه ))
صوت انثى من القلب والتحايا جامعه
غناء للمدى على تل الحب
نهله انت هنا:
رفرفه وهديل لغه منسابه على وجه ملائكي
زين جيده عقد التلاوه
مسستني لمعة التراتيل
موفقه خطاك في هذا الركض الواثق المتقن واكثر من اجمل
ود

[فاتن حسين]

نهلة محمد...

دعيني انحني بين اهداب عينيكـِ
لتتكحل عيوني برقة الحروف...فأجمعها..!!
وانسجها كلمات شكر..تليق بمحراب لغتك..!!


رائعة يـَ نهلة...!!

[نهله محمد]

عبد الرحيم فرغلي....
ولو كان للمساءات أفواه
لما توانت عن إغداق صباحاتك "بعفواً "..
هنيئاً لي قارئاً بألف قاريء كأنت...

[بدر العرعري]

نهله نهله .. يانهله



بلادي . بلادي .. بلتد " الأنا " . .


عليك ِ السلام .. عليك ِ المسا .. :)




وإيم الله .. إنني من أشد المعجبين بحرفك . ساحر ساحر ياقلب .

[خالد الداودي]

قبل أن نقرعَ باباً..لابد أن نتأكد إن كنا لم نتأخر...

فثمةَ أبوابٌ لا تُفتح بعد أوان إطباقها..






( المدى بعد تلال الملح )




جنّية النسيان أصابت ذاكرتي بمسٍ هذا الصباح...
كنت قاب " أنت " لأنسى من " أنا "..
..أنسى اكتشافي لاستدارة المدى
حين عاد بمعولِه ينبش أجداث صدري..
بحثاً عن جرح مطلٍ على جهات الروح ..
يتسرّب منه أمسك بخُفيّ جدول في رمقه الأخير..
يُؤثثني بأحزانٍ جديدة...
يهيئ أرائك شعوري
على بعدٍ يتناسبُ و " بلازما " كبيرة
عارضاً عليها حماقاتي
مكبرةًً آلاف "الإنشات" من المواجهة...
لتلفت انتباهي
بأني متأخرةٌ كالعادة
على صفِ "حبٍ " يستحقُ الحضور
حتى من قبلِ أن تفركَ العصافير عينيها...
..وأني تلو كل احتفالٍ صاخبٍ بك
أدخلُ من حيث يخرج الثملون بصخبك..
باحثةً في قراطيسِ ظلالهم
عن رحمِ بالونةٍ يقبلُ بماءِ أحلامي..
عن قطعةِ كعكٍ لم تعبثْ فيها الملاعق المتسخة
بغيبةٍ مؤجلة..
عن رجلٍ لم تحولْه امرأةٌ إلي تسريحةٍ
تقف أمامها للتأكدِ من جودة أقنعتها..
عن قلبٍ معبّأ مثل كرتِ شحنٍ لم تكشطه عابثة
لتحيله سريراً ورغبة وخطاً ساخناً يموج تحت غطاء...
أبعدَ أن تتراكم في مدانا تلال الملح
تُكبلني بصقيعِ الأقطاب مردداً :
كان عليكِ الإدراك
بأن الحظ عرضٌ حصريٌّ لأيامِك الستة الأُولى..!
أنتِ الرضيعة التي " اختزق " الحظ في يومها السابع...
كان عليكِ
ألا تثقي بالريح أكثر
هي التي راودت الغيمات عن بقائِها
أهدتها جناحاً
و رَشَتني بجناحكِ الآخر
أطير به أينما يشير إليّ الصّفير ..
كان عليكِ ألا تجعلي من قلبكِ
"خزنةً" فاشلةً في مواراة آمالها السرّية
تُباع بخساً في سوق " الخردوات "..
ألا تتسللي إليّ من خيالاتي المثقوبة
بحثاً عن الحب بعدما أـوصدتُ رغبتي..
أنتِ من علمني
أن ذلك الجالسُ على هاتفِ الغيابِ البعيد
تماماً كأغراضِنا المنسيّة
تضيعُ طويلاً إذا مابحثنا عنها..
وتظهر فجأة إذا لم نكترثْ بها...

يا نهله
انتِ منهل لتأملات قصوى
تنبثق من شتات مفرّدة متفرّده

لخيالك ريش يرتمي على اوسع الطرقات
تجوبين الفضاء بذاكرة عابثة
وتتنقلين بأجنحة عذراء
تلك الاماكن المجغرفة في الذاكرة تتضّح تضاريسها رغم الهروب الداخلي للنص

تبدين رائعه اكثر حينما تربكين البساطة اللغوية بعمق الاسلوب

شكرا جزيلا لك

خ

[نهله محمد]

آه يازينب...
ماذا نحن سوى صحراء عبأها الرمل..
نسيت زمن الطوفان الأول ...
يازينب ترسبنا جراحاً كلّست أوقاتنا
حتى بدت أعماقنا منحوتة تغري الريح لمراقصتها حيناً
وجلدها بأسواط من ملح حيناً آخر ....
ويبقى السؤال رهن إجابة هاربة....
ماذا نحن...؟

زينب...
شعار مختزل للأنثى الحقيقية أنتِ ...
لكِ من عمقي شكر رحب كرحابة صحرائي.....

[محمد السقاف]

نعم..
لا تثقي بالريح..

فقط بالنسيم الذي يأتي لنا بشذاكِ...


نهلة محمد

شكراً

[نهله محمد]

الشعرة بين النسيان والتناسي ليست بسمك كون ...
إنما تحتاج لعقلٍ كذلك للتفريق
بين حال الأشياء بعد تراكمات الأشياء ...
وبين الرغبة في الإمساك بممحاه لإلغاء بيان ما من الذاكرة
أشبة بنتوء قديم....
استئصال ماضٍ من جذورة يكلف عمراً إضافياً,
وعناءً أكبر من الرغبة في التخلص منه ....
ياسعد...
جمال الحب في نسيانة ,والعودة له بعد زمن للتأكد من بريقه...
فثمة بريق لا يموت , لكنه يغفو ..يغفو ليس إلا ...


سعد الحربي.....
يحدث ألا نرى الحقائق إلا بعد أن يصدمنا بها أحدهم..
أو يواجهنا بها قلم....
للتو عرفت بأن بعض المساءات لا تحتمل .. صدقت...!
أشكرك بأن جعلت صباحي أكثر احتمالاً...

[نهله محمد]

الوليد بن محمد..
الشيء الوحيد الذي يقوم من الأجداث قبل الساعة...الذكريات...
حتماً لو كان بمقدوري أن أعصر من الكلمات
خمراً, لمددت لك كأساً تشربة نخب حضورك....