حب في السعودية

[سالم عايش]

حب في السعودية

مدخل :

من المعروف أن الرواية هي: قصة خيالية نثرية طويلة ، وهي من أشهر أنواع الأدب وتقدم الروايات قصصاً تساعد القارئ

في معظمها على التفكير في القضايا الاجتماعية والأخلاقية والفلسفية .
. . .
و عندما ساقتني الهالة الإعلامية التي أحاطت برواية ( حب في السعودية ) للكاتب السعودي إبراهيم بادي، بدأت بالبحث

عنها من مكتبة إلى أخرى فأجابوني أنها ممنوعة ولا تباع في المكتبات السعودية ، فعلقت غاضباً : هذه القرطاسيات غير

قادرة على استيعاب الأعمال الضخمة فكثير من المبدعين أعمالهم يمنع بيعها !!

المهم في كل يوم يزداد شوقي لقراءة هذه الرواية خصوصاً أن كاتبها شاهدت له لقاء متلفز فكان على قدر كبير من الوعي

والثقافة مما جعلني ارقب لقائي بتلك الرواية كعاشق يحلم بلقاء معشوقته.

وبعد أقل من شهر سافرت إلى خارج السعودية وأتيت بالرواية .

وبدأت أقرأ الرواية وصدمت بأول خمس صفحات منها ولكن قلت قد يكون بالبداية وفي المنتصف سنفهم ما يريد هذا

الروائي الفذ ، وبعد أن أنهيت الرواية أصبت بحالة إحباط كبيرة وقلت أهذا ابراهيم بادي ؟ سحقا لهذه الرواية وسحقاً لكل

قلم تافه أمتدحها .

من داخل الرواية :

عند قراءة هذه القصص القصيرة التي وزع كل عشر صفحات أو يزيد بقليل لتكون خاصة بأسم فتاة ولها رقم بدأ من 1

حيث تدور الرواية عن شاب أسمه إيهاب يدرس الطب في كلية الطب بالرياض وترك أهله في الدمام ، وتعرف على

مجموعة من البنات واحدة تلو الأخرى إلى أن ترك كلية الطب ودخل المجال الوظيفي بسبب تعلقه بالغزل والعلاقات المحرمة

، طبعاً كان يصف ما يحدث مع كل فتاة بطريقة إباحية جسدية بحتة أخجل عن ذكرها وبأسلوب أدبي ركيك جداً.

ولو أردت أن تنصف الرواية تقول هي مشابهة لأي مذكرات شاب يغازل سواء في الجامعة أو الشارع أو الحي !!!

عيوب الرواية :

تمتاز هذه الرواية إذا صحت تسميتها برواية بعدد مهول من العيوب وبعيداً عن الأخلاق والأعراف فهذه للأسف ليست لها

قيمة أدبية فبعض فالعيوب :

1- عدم امتلاك الكاتب للنفس الملحمي : وهذا واضحاً حيث انه لم يستطع ربط الأحداث والوقائع بل يبترها بتراً

وتخرج من قصة وتدخل في أخرى .

2- الضعف الشديد في الوصف :ومن البديهي أن الرواية تعتمد على فن الوصف وكاتبنا اعتمد على نقل

الصورة كما هي بدون أي إضافة أدبية تدل على الحرفة !!

3- عدم وجود قضية : فقاريء الرواية يكتشف عدم وجود قضية للكاتب أو حتى هدف أو مغزى بل فانتازيا

شبيهه بالأحاجي .

4- لم يعجبني شيء في الرواية ولم يشدني أي تصوير ولم أفهم لأي تيار أو فكر ينتمي كاتبها للأسف !!


قبل الختام:

هذه الرواية جعلتني أحترم رواية الشميسي والعدامة لتركي الحمد مع أنني في السابق كنت أقول تركي الحمد يستطيع ان

يكتب أجمل لكن عندما رأيت إيميلات رجاء الصانع تسمى رواية وسمتها (بنات الرياض) وشاب في الرياض أو (حب في

السعودية) ل ابراهيم بادي بدأت أقول ياليتهم يكتبون كتركي الحمد، فتركي الحمد صاحب فكر ورؤية وله تياره الذي حتى

وأن كنت ضده فأنا أحترمه ولكن هؤلاء لا يملكون شيئا وخلفهم جيش من المطبلين .

ختاماً :

رسالة شكر لوزارة الإعلام السعودي التي منعت هذه السخافة ، ورسالة عزاء لدار الآداب التي تبنت الرواية

وطبعتها ووزعتها .

[قايـد الحربي]

سالم عايش
ــــــــــــ
* * *


بعْد وَافِر الترحِيب ،
وَ وَارِف الطّيب .

:

حقيْقةً لمْ وَ لنْ أقرأ هَذهِ الرّواية - حتّى قبْل قرَاءتي لرأيكَ السّابق وَ المُضيء بالتّأكيْد - ،
لأنّ ليْ رأي ليْسَ هُنا مقَامٌ لذكْرهِ في الرّوايَة - عُمومَاً - ...
وَ مِنَ العَدْل وَ العَقْل ألاّ أحكمَ علَى هذهِ الروايَة - مهْما كنتُ واثِقاً منْ نظرَتك الثّاقبَة - ، لكنّني جئتُ
مُتحدّثاً عنْ أمرٍ أراه مُضحكاً وَ مُقلِقاً بنفْس الوَقت ..
ألاَ وَ هُو تهَافتْ دُور النّشر العريقة علَى أنصَافِ المؤلفين وَ الرّوائيّين السعوديّين وَ اللعبُ
علَى المَمنوع / المَرغوب في هذا المُجتَمع ، ليَقينهم بمَكاسِب تلكَ الأوراق فيْ مُجتمعٍ يكفي
أنْ تُشيعَ تلك الدّار على مَسامِعه مَنعُ الرّقابةِ لمَا طَبعوهُ ، لتُجنى الأربَاحُ وَ الأفراح .

:

أعودُ شاكراً لكَ كثيراً .

[سالم عايش]

سالم عايش
ــــــــــــ
* * *


بعْد وَافِر الترحِيب ،
وَ وَارِف الطّيب .

:

حقيْقةً لمْ وَ لنْ أقرأ هَذهِ الرّواية - حتّى قبْل قرَاءتي لرأيكَ السّابق وَ المُضيء بالتّأكيْد - ،
لأنّ ليْ رأي ليْسَ هُنا مقَامٌ لذكْرهِ في الرّوايَة - عُمومَاً - ...
وَ مِنَ العَدْل وَ العَقْل ألاّ أحكمَ علَى هذهِ الروايَة - مهْما كنتُ واثِقاً منْ نظرَتك الثّاقبَة - ، لكنّني جئتُ
مُتحدّثاً عنْ أمرٍ أراه مُضحكاً وَ مُقلِقاً بنفْس الوَقت ..
ألاَ وَ هُو تهَافتْ دُور النّشر العريقة علَى أنصَافِ المؤلفين وَ الرّوائيّين السعوديّين وَ اللعبُ
علَى المَمنوع / المَرغوب في هذا المُجتَمع ، ليَقينهم بمَكاسِب تلكَ الأوراق فيْ مُجتمعٍ يكفي
أنْ تُشيعَ تلك الدّار على مَسامِعه مَنعُ الرّقابةِ لمَا طَبعوهُ ، لتُجنى الأربَاحُ وَ الأفراح .

:

أعودُ شاكراً لكَ كثيراً .


أستاذي / قايد الحربي

أهلاً بك وبوجود رأيك المجمل لأي موضوع يأتي به أو يمر به .

أما رأيك عن الرواية فأعرفه جيداً .

أما دور النشر فهذا أمر محير فكل ما يتعارض معنا في السعودية ولم نعتد عليه تتبناه هذه الدور وتعلم أنه سيحقق

لها مكاسب ، فهذه الروايات السخيفة طبعت منها أكثر من طبعة ، والسبب هو المنع .

ذات يوم قال أحد المؤلفين كما أنا محظوظ لو منع كتابي كي يحقق أرقام مبيعات لن يحققها لو سمح به !!

أستاذي دائما مثمر وأين ماتحل يحل الفكر النير معك .

[عبدالعزيز رشيد]

أخي:سالم
ورأيٌ تقوله يطابق رأيا سمعته قبلك من حقّي أن أعطي حكما ولو جزئيّا عن الرواية من خلال الآاراء لاأ‘تقد بأنّني مضطرّ لقراءة كلّ رواية سيّئة _مثلا_ لأحكم عليها بأنّها سيّئة وكذلك القول:"من غير العدل الحكم قبل القراءة" ليست إلا أفضل دعاية لرواية غير جيّدة على الإطلاق,رواية "11 دقيقة" لباولو حكمت عليها جزئيّا وقرأتها ولم يتغيّر حكمي عليها ميلان كونديرا صدق عندما قال:"العمر قصير والقراءة طويلة",مخطئ من يظنّ بأنّ هنالك ثورة بفنّ الرواية بالسعوديّة المسألة هي وجود مساحة مسموحة أكثر من السابق وفرصة للنشر أكثر سهولة من ذي قبل والفضائح صنعة مرغوبة جدّا للدار ولن توفّر جهدا بنشرها والدعاية لها وفي حال منعها ستعلن عن منع رواية لأنّها أحدثت ثورة ما!,أعذرني على ماسأقول لكن تخيّل معي لو ألّفت وباسم مستعار أو صريح رواية وأسميتها"gigolo في السعوديّة" أو" gigolo في الخليج" سيتمّ منعها ليأتي من يقول بأنّها منعت ظلما ويأتي من يقتنيها لأنّها ممنوعة

[خالد صالح الحربي]

*
لذلك الرّقِيب أحيَاناً يَكُون [ نِعْمَة ! ] .
مَع أنّ أصحاب المُؤلّفَات الممنوعة يستفيدون من المَنْع كدعايَة مجّانيّة ~ غير مدفوعة الثّمَن ~ .
لَم أقرأ هذه الرّواية يا سالم فقط جئت لأبدي هذا الرّأي العام وأقُول لكَ : شُكراً .

[عبدالله العويمر]

كُل مَن يُريْد ُ الُوصوُل عَلَيْه أن يَكْتُب فِي الْمَمْنوع!

للرّقابَة الإعْلامِيّة الشُكر فِي ظِل غِيَاب رَقَابة ُ الْكَاتب الأدَبِيّه!

سَالِم
لَك َ الشُكْر ، وأكْثَر

[سالم عايش]

أخي:سالم
ورأيٌ تقوله يطابق رأيا سمعته قبلك من حقّي أن أعطي حكما ولو جزئيّا عن الرواية من خلال الآاراء لاأ‘تقد بأنّني مضطرّ لقراءة كلّ رواية سيّئة _مثلا_ لأحكم عليها بأنّها سيّئة وكذلك القول:"من غير العدل الحكم قبل القراءة" ليست إلا أفضل دعاية لرواية غير جيّدة على الإطلاق,رواية "11 دقيقة" لباولو حكمت عليها جزئيّا وقرأتها ولم يتغيّر حكمي عليها ميلان كونديرا صدق عندما قال:"العمر قصير والقراءة طويلة",مخطئ من يظنّ بأنّ هنالك ثورة بفنّ الرواية بالسعوديّة المسألة هي وجود مساحة مسموحة أكثر من السابق وفرصة للنشر أكثر سهولة من ذي قبل والفضائح صنعة مرغوبة جدّا للدار ولن توفّر جهدا بنشرها والدعاية لها وفي حال منعها ستعلن عن منع رواية لأنّها أحدثت ثورة ما!,أعذرني على ماسأقول لكن تخيّل معي لو ألّفت وباسم مستعار أو صريح رواية وأسميتها"gigolo في السعوديّة" أو" gigolo في الخليج" سيتمّ منعها ليأتي من يقول بأنّها منعت ظلما ويأتي من يقتنيها لأنّها ممنوعة



عبدالعزيز رشيد

رأيك جميل ويروق لي دائماً وأرى مساحة الحرية الذي تتحدث عنها أمر جيد ، في البداية تكون مرحلة التخبط

وفي النهاية ستتجه الأمور إلى مسارها الصحيح .

أما موضوع العناوين وأنها تشد نعم ولكن التاريخ لا يرحم السيئ في مزبلة التاريخ والجيد إلى التكريم .

أما gigolo أتمنى أن لايوجد في الخليج أو السعودية :) .

شاكر وجودك المضيء .

[سالم عايش]

*
لذلك الرّقِيب أحيَاناً يَكُون [ نِعْمَة ! ] .
مَع أنّ أصحاب المُؤلّفَات الممنوعة يستفيدون من المَنْع كدعايَة مجّانيّة ~ غير مدفوعة الثّمَن ~ .
لَم أقرأ هذه الرّواية يا سالم فقط جئت لأبدي هذا الرّأي العام وأقُول لكَ : شُكراً .


أخي / خالد صالح الحربي

الشكر دائماً لوجودك الذي أشهد الله أنه يحسسني بأنني قدمت شيء عند مرور إسمك .

أما الرقيب فأنني دائما ما أكون ضده ولكنه بالنهاية نعمة كما تفضلت ، فالحرية المطلقة في مجتمع لا يعرف أنصاف

الحلول كارثة كبرى .

وعن المنع فأنا مؤمن إيمان كامل أن أي رواية تمنع تكون أكثر رواجاً من الرواية التي يسمح بها .

شكرا من الأعماق .

[أحمد الحسون]

أخي سالم

لي عودة بإذن الله تعالى على كراستك المبدعة دوماً

إلى أن أعود لك كل الخير والحب والتقدير.

[سالم عايش]

كُل مَن يُريْد ُ الُوصوُل عَلَيْه أن يَكْتُب فِي الْمَمْنوع!

للرّقابَة الإعْلامِيّة الشُكر فِي ظِل غِيَاب رَقَابة ُ الْكَاتب الأدَبِيّه!

سَالِم
لَك َ الشُكْر ، وأكْثَر


الجميل دائما / عبدالله العويمر

رأي غاية في الروعة فالرقابة الإعلامية ضرورة في ظل غياب الرقابة الذاتية للكاتب .

أخي عبدالله هل تعلم أن موضوع الرقابة الذاتية للكاتب يوجد لدى الكاتب الذي يرى أن إسمه لابد له أن يخلد ، أما خلاف

ذلك فلله در الرقابة .

دمت بخير دائم .

[دخيل الدرعان]

سيذكر التاريخ بأن هناك كانت حقبة تسمى تهافت الروائيين . وأقصد بذلك الكاتبين لها ومن قرأها , ونشأت بسبب
ماكانوا يعانوه هؤلاء من طفرة في في كل شيء , حيث أنهم بنوا كل شيء إلا الإنسان . إنتهى كلام المؤرخ ,



أسألكم أين رجاء الصانع ؟ فمنذ سنوات لم أسمع لها صوتاً !
نحن نتشبع من الثقافه وعلى طريقة الكبسه نظن أننا وصلنا لمرحلة
نستطيع من خلالها الكتابة ,


لاأعلم قد عرجت على مرتكز آخر فالمعذرة أستاذي ولكن رؤيتك لها محارو
عدة وعميقة في تصوراتها وللموضوع أكثر من منحى وكلها مؤلمة

تقبل ماسبق أستاذي سالم عايش

[أحمد الحسون]

أخي سالم
ها قد عدنا

شكراً للفتتك المهمة بشأن الرواية ، وقد أثرت فضولي للاطلاع عليها، في البداية كنت أظن أنك تعلق على الجانب الأخلاقي فيها وهذا شيء مهم ، وفوجئت أنك تنبذها من الناحية الدرامية والفنية.
على كل حال أغلب الروائيين العرب أباحوا مالم يبح في سردياتهم ، والأمور باعتقادي لها جانب من القراءة قد يختلف معك كلياً أو جزئياً، وبكل الأحوال أنا ممتن لك لهذه الإشارة القيمة، وأتمنى أن أقع عليها لربما أستطيع أن أبدي رأيي بها.

لك مني الاحترام والتقدير ليراعك الباسق.

دمت بإبداع أخي سالم.

[سالم عايش]

أخي سالم

لي عودة بإذن الله تعالى على كراستك المبدعة دوماً

إلى أن أعود لك كل الخير والحب والتقدير.

القلم الرائع / احمد انيس الحسون

متى ما تعود تكون محملاً بالفكر ويترقب من يكون متعطشاً للأدب .

كل الإحترام لشخصك ولما تحمل من أدب .

[سـ/ـماء غازي]

رأيٌ كـ ضياء الشمس ..
قرأتُ جزءاً منها فقط و آثرتُ إلقاءها في أقرب سلة نفايات قبل أن تلقي احترامي بذاتي !
دراميا وأخلاقيا لا تعدو سوى كونها جزءاً من الكم الكثير الذي خرج به إلينا من يتسكع في ممرات الفراغ ليكتب فراغاً !

سالم عايش .. الطفرة قاتلة أكثر من الجدب !
يحضرني قول عبدالرحمن بن مساعد : "ارفع حجراً تجد شاعراً" وقس على ذلك روائياً وأخلاقيا حتى !

أقف احتراماً وإجلالاً لكَ ورأيك
وللرقيب أحيانا !


سـ /

[سالم عايش]

سيذكر التاريخ بأن هناك كانت حقبة تسمى تهافت الروائيين . وأقصد بذلك الكاتبين لها ومن قرأها , ونشأت بسبب
ماكانوا يعانوه هؤلاء من طفرة في في كل شيء , حيث أنهم بنوا كل شيء إلا الإنسان . إنتهى كلام المؤرخ ,



أسألكم أين رجاء الصانع ؟ فمنذ سنوات لم أسمع لها صوتاً !
نحن نتشبع من الثقافه وعلى طريقة الكبسه نظن أننا وصلنا لمرحلة
نستطيع من خلالها الكتابة ,


لاأعلم قد عرجت على مرتكز آخر فالمعذرة أستاذي ولكن رؤيتك لها محارو
عدة وعميقة في تصوراتها وللموضوع أكثر من منحى وكلها مؤلمة

تقبل ماسبق أستاذي سالم عايش




أخي دخيل الدرعان

رجاء الصانع ظهرت ظهور غير سليم فمن الطبيعي ان تختفي بهذه السرعة .

أما بناء الانسان فهذا موضوع يحتاج لعدة دراسات مستفيضة لأنه هو البناء الحقيقي .

دخيل دائما مايروق لي كل ما تكتب رأياً وموضوعاتاً .

[سالم عايش]

أخي سالم
ها قد عدنا

شكراً للفتتك المهمة بشأن الرواية ، وقد أثرت فضولي للاطلاع عليها، في البداية كنت أظن أنك تعلق على الجانب الأخلاقي فيها وهذا شيء مهم ، وفوجئت أنك تنبذها من الناحية الدرامية والفنية.
على كل حال أغلب الروائيين العرب أباحوا مالم يبح في سردياتهم ، والأمور باعتقادي لها جانب من القراءة قد يختلف معك كلياً أو جزئياً، وبكل الأحوال أنا ممتن لك لهذه الإشارة القيمة، وأتمنى أن أقع عليها لربما أستطيع أن أبدي رأيي بها.

لك مني الاحترام والتقدير ليراعك الباسق.

دمت بإبداع أخي سالم.


الأستاذ / أحمد أنيس الحسون

الجانب الأخلاقي مهم جداً ولكن هذه الرواية ( حشفاً وسوء كيلة ) مختلة أدبياً وأخلاقياً ، أما أن الكتاب أباحوا فأنا أوافقك

كثيراً ، ولكن بعضهم أنا أتجاوز عن ماتجاوز هو فعبدالرحمن منيف مثلاً مقابل الإبداع الموجود في روايته انا أتجاوز

عن بعض الألفاظ التي يعتبرها البعض قاتلة !!

دائما مميز الحضور يا أستاذي .

[سالم عايش]

رأيٌ كـ ضياء الشمس ..
قرأتُ جزءاً منها فقط و آثرتُ إلقاءها في أقرب سلة نفايات قبل أن تلقي احترامي بذاتي !
دراميا وأخلاقيا لا تعدو سوى كونها جزءاً من الكم الكثير الذي خرج به إلينا من يتسكع في ممرات الفراغ ليكتب فراغاً !

سالم عايش .. الطفرة قاتلة أكثر من الجدب !
يحضرني قول عبدالرحمن بن مساعد : "ارفع حجراً تجد شاعراً" وقس على ذلك روائياً وأخلاقيا حتى !

أقف احتراماً وإجلالاً لكَ ورأيك
وللرقيب أحيانا !


سـ /


الأخت/ سماء غازي

رائعة مفردة من يتسكع في ممرات الفراغ ، وأوافقك الرأي كثيراً أن الطفرة قاتلة أكثر من الجدب .

مرور سعدت به كثيراً ، وأنا من يقف إجلالاً لروعة مداخلتك .

[نوف عبدالعزيز]

أأسف للوقت الذي أضعته أستاذي في قراءة هذة الرواية التافهة

عندما أطلعت عليها بالصدفة لم أعلم أن صاحبها هو نفسه المذيع في قناة دبي

كدت أن أتقيأ و أنا لم أتجاوز الصفحة العاشرة رواية مقيته تمتليء بتفاصيل جنسية اباحية

لا أعلم ما الهدف منها هل هو تعليم الشباب و الفتيات كيف يمارسون الزنا بالسيارة أو يختلسون موعداً

من خلف ظهور أهلهم ما الهدف منها لا أعلم و لا أريد أن أعلم ..

و لكن سقط هذا الشخص من عيني للأبد عافانا الله من هكذا عقلية

للأسف أن يكون المنفلوطي العظيم و هذا الشخص ينتميان لنفس المهنة روائي

و لكن في النهاية سيطويه النسيان كما طوى صاحبة رواية بنات الرياض :)

احترامي و تقديري لك

[سالم عايش]

أأسف للوقت الذي أضعته أستاذي في قراءة هذة الرواية التافهة

عندما أطلعت عليها بالصدفة لم أعلم أن صاحبها هو نفسه المذيع في قناة دبي

كدت أن أتقيأ و أنا لم أتجاوز الصفحة العاشرة رواية مقيته تمتليء بتفاصيل جنسية اباحية

لا أعلم ما الهدف منها هل هو تعليم الشباب و الفتيات كيف يمارسون الزنا بالسيارة أو يختلسون موعداً

من خلف ظهور أهلهم ما الهدف منها لا أعلم و لا أريد أن أعلم ..

و لكن سقط هذا الشخص من عيني للأبد عافانا الله من هكذا عقلية

للأسف أن يكون المنفلوطي العظيم و هذا الشخص ينتميان لنفس المهنة روائي

و لكن في النهاية سيطويه النسيان كما طوى صاحبة رواية بنات الرياض :)

احترامي و تقديري لك



الكاتبة / نوف عبدالعزيز

وضعه مع صف الروائيين يقزمه جداً فقلمه أمامهم لايستطيع أن يخط شيئاً ، ولكن مع بنات الرياض ومن على شاكلتها

قد ينافس .

شاكر نور حضورك .