أرشـيف الــروح

[خديجة إبراهيم]

http://www.600kb.com/upjpg/SoW02670.jpg


أحلامنا نسج خيالنا
نغفو بين ثناياها كلما لفظتنا آلامنا
نعبر فوقها رغم الجراح إلى مدن الجنون
نستلذ اللحظات بها لأنها مجرد أحلام

[خديجة إبراهيم]

حين تشعر بالشتات..بالضياع
لاشيء يحتضنك سوى حزنك الطاغي
حتى عيونك تظل مغرورقه بالدمع
لادمعك أنسكب لترتاح
ولا جف لتهدأ
وتبقى لحظات الإنزواء هي الملاذ الآمن
من أن يلمحوك وفي عينيك دمعه
تأبى النزول

[خديجة إبراهيم]

أعلم بأنه يخونني للمرة الألف
فدعوه يداوي جراحه على نزف آلامي
ودعوه يروي ظمأه من دمع أحزاني

[خديجة إبراهيم]

هداياك_دمع وجراح وليل طويل

[خديجة إبراهيم]

صدمه قويه
سمها صدمة أصحاب
واذا صك في وجهي الشارع
كنت افتح بيبان قلبي
لأصدق أصحابي
افتش في دروب الوفا
عن اسباب الغياب
واحجب بكفي شمس الحقيقة
ولو انها تحرق ثيابي
يمرجحني هواهم
بين صادق وكذاب
والى جا سواد الليل
نثرت في السما
باقي اوراقي
ابكتب وش كنا
وكيف اليوم
غدينا اغراب
وكيف هالعمر
يمر من دون اصحابي

[خديجة إبراهيم]

ليتني أستطيع أن أختار مقعداً لي معك
لن أختاره أمامك
وليس بجانبك
ولكنني سأختاره في وسط قلبك
عندها أدرك..أن الأماني ممكنه..!!

[خديجة إبراهيم]

يحدثني..فتحلق العصافير بنشوه
يحدثني.. فتسقط النجوم على كفي خجله
يحدثني.. فتتراقص الأزهار مترنمه
يحدثني.. فيصمت الكون إلا من دقات قلبي..!!

[خديجة إبراهيم]

في لحظة منه يبعثرني
يجعلني أدور على ذاتي
وفي لحظة منه يرتبني
قادرٌ على جمعي وشتاتي
يقبض بكفيه أوكسجين الكون
فأشعر بإختناقي
يربك الأرض تحتي
فأشعر بإحتراقي..!!

[خديجة إبراهيم]

روحي كنورس مهاجر الى مرافئ قلبك
وحبك جزيرة غناء على شواطيء الأمان أصبحت الملاذ له
وفي كل صباح احلق مع شعاع نبضك
لتستكين الروح وتهدأ بقربك..

[خديجة إبراهيم]

هو الحنين حين يأتي
يسرقك منك عنوة..ينفيك في صحراء قاحلة
تفتش عن نقطة ماء ترويك
عن نسمة هواء تتنفسك
فتجد أن هواء الكون قد فر بإتجاه من تحب
تهرول خلف الريح تلتمس شعاع يضيء وحشة ليلك
عن نجمة تربت على كتفك
وأناك وحدك كالغريب

[خديجة إبراهيم]

سهران ليلي مع أشواقي
وعلى أطراف اليأس
يلوح لي
سهران الدمع
في عيني
وعلى احزاني
مع الماضي يمرجحني
يمشيني على بابه
يسألني عن احبابي
من الضيقه
يعاتبني
والوم الوقت
اللي خذاه
ومن على فرقاه
يصبرني
حبيبي ياأمل باكر
يادمع جفت منه سنيني
اذا هالصبرعيا بك يفرج
ترى باكر لك موتي
يطريني
تجمل وشف دمعاتي
من اسبابك
كيف تكتبني
وتمحيني
ليتك بس لو تسمع
حنايا القلب لوصالك
في بعدك كيف
ترجيني
*
ياعطر الورد بكفوفك
صدى صوتك
بكل حزه
يعنيني
يسمعني اغاني عشقنا
الصامت
يعاتبني بحنينٍ بات متجني
على باقي امل فيني
*
يادمع سهّر
ليالي الشوق من بعدك
ولا طابت روح
تناديني
أيا سنيني.. أيا عمرن
سرق مني
وجرح بات متجني
على أيامي
بفرحه
كانت بعيني

وسهرااااااااان

[خديجة إبراهيم]

http://www.600kb.com/upjpg/gZE48007.jpg


وأتنفسك حلم داني وماوصلتك..!!

[خديجة إبراهيم]

أن أتنفس هواك..
أن أسجن في خطوط كفيك..
في نبض شريانك.
لن يدركوا مساحات حبي وإشتياقي لك
إلا بإنتهاء أكسجين الكون أجمع

[خديجة إبراهيم]

http://sadnessrain.maktoobblog.com/files/2009/05/25559002-300x207.jpg (http://sadnessrain.maktoobblog.com/files/2009/05/25559002.jpg)


ربما قد نلتقي..
وربما قد نفترق للأبد
وعندها قد تزهر حقول الياسمين
أو أن ينتحر المطر.

[خديجة إبراهيم]

صوتك يتكاثف بداخلي كالغيم
حين تحتفل الأرض بهطوله
وهمسك يجيد بعثرة النبض بداخلي
فأسافر معه في رحلة من الجنون.

[خديجة إبراهيم]

الريح تعصف ببابي.. أتراك أخبرتها برحيلك.؟!!

[خديجة إبراهيم]

http://sadnessrain.maktoobblog.com/files/2009/05/nes2049.jpg

لم أكن أعلم أنني على موعد
مع الدمع هذا المساء.!!
فمع كل دمعة تنسكب ينسكب خلفها
عمري المهدور تحت أقدام رحيلك.

[خديجة إبراهيم]

http://www.600kb.com/upjpg/wU433955.jpg


تغــيب الناس (http://www.6rob.com/songer/x/ksa/abadi/abadi_160914898249fb70fa9cb6f.ram)..!!

[خديجة إبراهيم]

http://www.mollybish.org/Angel.mp3 (http://www.mollybish.org/Angel.mp3)

[خديجة إبراهيم]

هل نقول وداعاً.؟!!
هل نجرؤ على قولها من غير أن تهتز أرواحنا عند نطقها
وكيف نمد أيدينا لنتصافح للوداع وقلوبنا تحتضر
هل نجرؤ..؟!!


كريماً ذاك المساء الذي آتى بك
وألتقيتك..كأقرب من نبضه وأبعد من حلم
فقد أهداني حفنه من الفرح على جناح غيمة
مالبثت أن بعثرتها رياح الحزن.

لم تكن تلك اللحظات كأي لحظة تعبر
فقد تسلل الفرح خلسه من بين شقوق الوقت وأهداني موعدك.
ولم نرتب للقائنا هو من رتبنا
فالمواعيد المعقودة بالحلم ماتلبث أن تتلاشى
وإن طوق الفرح معصم اللحظات.

فهل نلتقي بعدها لنقول وداعاً.؟!!
وكم من الحزن سيرتبنا بعده
وهل سأنسى كم من الدمع سكبته
وكم سيسكبني من بعده.؟!!


أخبرني كيف لا تنتحر الثواني في غيابك
وكيف لا يموت الإحساس بداخلي حين ترحل
وهل تقوى الأرض على حملي وتتسع السماء لأناتي
أم هي أيضاً تهتز لذكراك
وتبكي الغيمات لحزني
وكيف أمنع طيفك أن لا يزورني في كل لحظة
ويغفو على صدري حين يشعر بالتعب.


آآآآه...وصوتك الذي يسكنني
وتحلق العصافير في صدري بنشوة حين أسمعه
كيف سأخبرها بأنها ستحرم هي أيضاً منه


عاجزة هي الحروف عن وصف ألمي
قاصرة هي المشاعر حين لا تحتوي حزني.!!

فهل سنقول وداعاً.؟!!
أم نقول وداعاً لحزننا العظيم
وياجرحنا الأعظم.؟!!