خالد العمري
04-23-2009, 12:45 AM
وَهَوَتْ بِهِ حَ ـرْفَاً جَلِيَّا . . !
وَيَحِيكٌ مِنْ أُمْهَات الْسَاقِطِينَ للرَاكِعِينَ طُهْرَاً . .
وَلَهُ فِيْ النُورِ كَهْفاً قَصِيَا . . !
أَيَا بُنَي ,
وَمَا الْنَّارُ إلاّ مِنْ نَبْتِ عَرِقِ جَبِينِ حَطَابٍ أَبَى إلاَّ طَاهِرَة تَلُوكُ النُورَ خِلْسَةً وَجَهْرا . .
فَلا تُخْبِر غَيْركَ عَنْ أَمْرِكَ وَلا تُفَتِّش فِي جُيُوبِ الْحَرفِ عَن كُلِ مُومِسٍ, لَوْ نَادَيتَ مِنْ عَلى جَبَلٍ قَصِيٍّ لأَتَتْكَ تَجُرٌ أذْيَالَ الفِرَارِ . . !
وَلَكَ مِنّا جَوَارِيَ لَوْ مَلأَتَ الْقَلْبَ مِنْهُنَّ حُبَّاً لااسْوَدَ وَجْهُ الْحَرْفِ مِنْكَ وَفَرَ عَنَكَ كُلُ وَلِيّا . .
حَتّى أَنْتْ .
وَهَوَت بِهِ حَ ـرْفَاً سَوِيّا . .
أَيَا بُنَي ,
وَلَكَ مِنّي ثَلاثُونَ يَوْما . .!
فَلا تُمَكْنْهُنَّ مِنْكَ وَأَنْتَ مَنْ بَلَغِتِ الْقَوَارِيرُ مِنْكَ خِزْيَا . .
وَمَا غَادَرْتُ عَنْ نٌصْحِكَ شَيْئا . .
.
.
فَعُدْ أدْرَاجَكَ إلَيْكَ وأَنْتَ مَنْ لَهُ فِي الْنِورٍ كَهْفَاً قَصِيّا . .
وَهَوَت بِهِ حَ ـرْفَاً سَوِيّا . .
-1-
يستورد البياض من عتمة وجهها نصفه !
وما سواها من وطن . .
أغار عليها ولا اعرفني بدونها , ألهث وراء وقع أصابعها, تأسرني بتقصي تفاصيلي الصغيره . .
تتبع كل شئ يمت لاصابع قلبي بشئ , ويوحي بوشاية ح ـب !
لله در من استطاعت أن تجمع أشلائي بِدُرِ حروفها وذهب حكاياها الكبيره . .
لم تكن صغيرة في يوم ما ولم تكبر عني . .
وأنا الحزين البعيد عن كل شئٍ
سوى قربها . . !
يهربون عنها منها . . وإليها يهرولون !
وأنا الساكن الوح ـيد في قفص صدرها النابض بي وحدي . .
أنا الملك
على عرشٍ لم تطئه كسرة قلبٍ قبلي ولا بعدي . .
أنا الوحيد !
-2-
وَيَحِيكٌ مِنْ أُمْهَات الْسَاقِطِينَ للرَاكِعِينَ طُهْرَاً . .
وَلَهُ فِيْ النُورِ كَهْفاً قَصِيَا . . !
أَيَا بُنَي ,
وَمَا الْنَّارُ إلاّ مِنْ نَبْتِ عَرِقِ جَبِينِ حَطَابٍ أَبَى إلاَّ طَاهِرَة تَلُوكُ النُورَ خِلْسَةً وَجَهْرا . .
فَلا تُخْبِر غَيْركَ عَنْ أَمْرِكَ وَلا تُفَتِّش فِي جُيُوبِ الْحَرفِ عَن كُلِ مُومِسٍ, لَوْ نَادَيتَ مِنْ عَلى جَبَلٍ قَصِيٍّ لأَتَتْكَ تَجُرٌ أذْيَالَ الفِرَارِ . . !
وَلَكَ مِنّا جَوَارِيَ لَوْ مَلأَتَ الْقَلْبَ مِنْهُنَّ حُبَّاً لااسْوَدَ وَجْهُ الْحَرْفِ مِنْكَ وَفَرَ عَنَكَ كُلُ وَلِيّا . .
حَتّى أَنْتْ .
وَهَوَت بِهِ حَ ـرْفَاً سَوِيّا . .
أَيَا بُنَي ,
وَلَكَ مِنّي ثَلاثُونَ يَوْما . .!
فَلا تُمَكْنْهُنَّ مِنْكَ وَأَنْتَ مَنْ بَلَغِتِ الْقَوَارِيرُ مِنْكَ خِزْيَا . .
وَمَا غَادَرْتُ عَنْ نٌصْحِكَ شَيْئا . .
.
.
فَعُدْ أدْرَاجَكَ إلَيْكَ وأَنْتَ مَنْ لَهُ فِي الْنِورٍ كَهْفَاً قَصِيّا . .
وَهَوَت بِهِ حَ ـرْفَاً سَوِيّا . .
-1-
يستورد البياض من عتمة وجهها نصفه !
وما سواها من وطن . .
أغار عليها ولا اعرفني بدونها , ألهث وراء وقع أصابعها, تأسرني بتقصي تفاصيلي الصغيره . .
تتبع كل شئ يمت لاصابع قلبي بشئ , ويوحي بوشاية ح ـب !
لله در من استطاعت أن تجمع أشلائي بِدُرِ حروفها وذهب حكاياها الكبيره . .
لم تكن صغيرة في يوم ما ولم تكبر عني . .
وأنا الحزين البعيد عن كل شئٍ
سوى قربها . . !
يهربون عنها منها . . وإليها يهرولون !
وأنا الساكن الوح ـيد في قفص صدرها النابض بي وحدي . .
أنا الملك
على عرشٍ لم تطئه كسرة قلبٍ قبلي ولا بعدي . .
أنا الوحيد !
-2-