تواقيع

[ماجد العيد]

خذني مثال العُوُدْ و الجرح حزمة=لا تردّني للجرح و الجرح مخْبِيْ

حسّاس أنا .. مدري إذا الحس نعمة؟!=نفسي أمرّ بْ شارعي و ما انكسر بي

[ماجد العيد]

يا ذمتك وسنين عمرك نداءات=عيّا يلبّيها من الكِبْر سمعك
استكبرت في داخلك شوفة الذات=حتى غدا هاللؤم ميزات طبعك
أبسألك دام الشعور الحكايات=هو فاض من جرحي على الصدق دمعك ؟!

[ماجد العيد]

بيني و بينك وش تفيد المعاذير=و جروح قلبي منْك ما ظنّ طابت
أكذب عليك إن قلت في طَالَعِي خير=أشوف نجماتي مع الوقت ذابت

[ماجد العيد]

و الضيقة اللي عجز عن كشفها الراقي=أشوفها من خوافي النفث تطري به
هنا يدين رسمت هالحزن لـِ عْناقي=و أشوف في وجه أمي دمع تخفي به
قالت تناهوه دامه ساكن أحداقي=خلّوه للوقت حكم الرب يمضي به

[ماجد العيد]

قل يا ظلام الحال و اصْرَخْ .. هذاك إنت ؟!=يا عايش ب روحك تناستك الأرواح
عارف شبح زولك غريبة تأنسنت=و أنا أذكرك مملي عذابات و جْراح
صحيح طيّب قلب في غيرك آمنت=غيرك و من صبرك سرق ألف مفتاح

[ماجد العيد]

تموت نجمة .. يذوب الليل في جفـــنك=يستشعرك دفء يهدي بعضه زهـوره
صباحك السعد دامه نام في حضــــنك=تثآئب الفجــــــر يرسم رعشة طـيوره
تصحى مداين .. عوالم .. حلمها منّـــــك=تزهر صحاري تضــــم الغيم ممـطورة
يَ أجمل صباحات هذا الكون بعد إذنك=أحضن قليل لصباحك واحتسي نوره

[ماجد العيد]

يا أوّل الفجر عطني خيط من باكـر=أبغزل برمش عيني بعض من حلمي
يجوز أمسك عنان الغيم وآسافـر=للديرة اللي ثراها من خطـى أمـي
في داخلي طفل شب الجرح يا ساتر=أشوف من عبرتي قد حنّ لي كمي

[ماجد العيد]

طال السكوت اللي حكتـه المرايـا=ما بين لحظات التأمـل و همسـي
غصات جرح ومدمعيـن وحكايـا=عن روح كانت لي فضاءات شمسي
يا ربي وش فيها غـدت هالنوايـا=صاير أشك أحيان حتى بنفسـي!!

[ماجد العيد]

جْباههم عرقى و لي كْفوف عرقى=حثوا منافيهم و أنا يـِمـّتي فوق
يطالعون النجم و النجم يرقى=بعيد و إن مدّوا على مدركي موق
اللي لهم طعنات و عيون غرقى=إبهامهم مقصوص و الناظر حْروق
بيني و بين الغير نجمات فرقى=إن ما طفت لِ فراق ما تشتعل شوق

[ماجد العيد]

إلى الحبيب أكرم .!


بالله لا تكمّل ؟! دريـت و يقولـون ؟!=بعض الحديث اللي انحكى دون فحـوى
من جدّ هالشـارع مُوأَدْلَـجْ و مجنـون=تِنْحَتّ أحاديثـه علـى غيـر جـدوى
شارع بناياتـه علـى صـكّ مرهـون=يضجّ بـصراخه على أصـداء فتـوى
من دون هالكاتب / أو الكاتـب الـدون=اليوم صارت بـه علامـات تقـوى !!
فـي معركـة آراء و الفكـر مركـون=في أشْرَكَـةْ إصغـاء / الغيـر يقـوى
بس إحنا إحنا .. يا كِدَرْ يا سما غْبـون=ضيقـة و لا صفحـات للهم ّ تطـوى
يَ أكرم و إذا حلّ الضياء كنت لي عيون=خذها نصيحة و السماءات تُنْوَى
إذا رضيت إرضى على عيش مصيون=و إذا زعلت إزعل على شي* يسوى .!

[ماجد العيد]

لا تسلبون النور .. خلّوه فيني=أنا إلى مني مللته طفيته
يا شارعين الليل في وسط عيني=طرفي لمح بعض الظلام و جفيته
ردّوا على شوفي بقايا يقيني= اللي لمحت ب نظرتي وإن خفيته
إن ما تروح أنظاركم مع يديني=بعض المكان اللي كتبته نفيته
قولوا لبدري لو ضوت راحتيني=أحسني عن بعض نضحه كفيته

[ماجد العيد]

غريب حال أحمد* ؟! خفت نور هـ الحيّ=فقدت إزعاجه و قابلت همّه
عجزت لا ألقى له سبب يطفي الضيّ=سوى إنها من عام قد ماتت أمه
وش فيك يـَ احمد ؟! غص ّ .. ما فيني شيّ=و كني سمعت بـ غصّته قال: يمّه .!


أحمد طفل جار ..
طفل جار عليه الحظ .!

[ماجد العيد]

إذا على الجرح زدني جرح وش يمنع=ما قصّر الوقت شكلني من أوجاعي
ما قصّرت بي ليالي زيفها يخدع=و إذا تبي الصدق هذي غلطة أطباعي
سلمتك القلب و الإحساس لو تدمع=دخيل ربك دقيقة حس بوداعي
ناديت يا كبرك اللي ما يبي يسمع=و النظرة اللي لوصلك ما لقت ساعي
جرب تشوف الطعون السود وش تصنع=يمكن تلاقي بعينك للسهر داعي
كم مرّني ليل فاق الحلم ما يهجع=فيـّقني الجرح قالت نظرتي : واعي
إذا على الجرح زدني جرح لا تمنع=هذي طيوفي و شكلّها من أوجاعي .!

[ماجد العيد]

بعض الكتابات نقوم بإطلاقها جزافاً لبقائها حبيسة ً دون تغيير يصل للمأمول منها و لما تشكلّه من تشتيت لكتابة الجديد ..
و نظرتي الدائمة بأن أكتب ما يستحقه الشعر و حسب مقدرتي بالتأكيد ..




هو وجه أمي .. شهاب العمر .. كفيني=و العوز .. في حكم قيد .. و نظرة ٍ عفّت
لمحتها ضيقة البارح و من حيني=و أنا أتمتم .. إلين إن شفّتي أفّت
الضيقة اللي بصدري ساكنة فيني=زفرتها بس يا عمّي و لا خفّت
قامت تكدّس و تحبس من شراييني=يا عونة الله إذا بالمحجر إلتفّت
تلمح لها إنكسار ٍ في طرف عيني=لا هي توارت و أخاف تطيح ما جفّت
ينبت بها من شعوري شهقة سنيني=تسيل للجرح صاح الجرح ما كفّت
و أمسح عليها برفقي رعشة يديني=أقول رفّت و هي للصدق ما رفّت
يا ناثر التيه يكفي كسر رجليني=ثلاثة أعوام من عمري و أنا أتلفّت
لا صوت يمطر على سمعي و يحييني=و وجيه تقطع سراب الشوف لا قفّت
هو وجه أمي و من غيره يبكيني=و إلى ذكرت المسافة خاطري زفّت .!

[ماجد العيد]

يا ليل ما عاد السهر منْك يغري=متى تريّح هـَالجَهَد منْك وِ تْرِيْحْ
يا حازمٍ ثوب الفجر دوك صدري=طشّه و أنا الملهوف ذكراه بـ آصيح
تايه و كني و العّتّم خوف يسري=طفل ٍ فقد أمّه على هبّة الريح
تصرّني العبرة من الهمّ و أجري=و تمرّني العثرة على الدرب و آطيح
يا ليل و العتمة خذت ضي عمري=و وجيه ذكراها على كفوف تلويح
يا ليل أمّنتك على وجه فجري=لا مرّت الخنقة على العين لا تسيح
كفّ الغياب أجره على الله و أجري=أصابعٍ ترجف على رتم تسبيح
يا ليل نجماتك عن الشمس تدري=سألتها و آشوفها قامت تشيح

[ماجد العيد]

هي فرحة العيد و إلا شيء في صدري=باقي من النور و إلا أوّل إشعاعك
لا تحرقين اشتياق الغير من بدري=خلّي لهم في بزوغ الفجر أسماعك
جبنا لك الليل لأجل الغير ما يدري=وش حيلة الليل أعيا الليل لمّاعك !!

[ماجد العيد]

يمكن غيابك ؟ يمكـن أشيـاء غيـرك ؟=يمكن أبقضي الوقت .. قمت و تألّمت
لا يشغـلـك حـزنـي إلــى أبـعــد مـسـيـرك=و أقسـى الفـراق إليـا مشيـت و تندّمـت
حـبـيــب عــمــري دثّـــــر الـلــيــل خــيـــرك=غـاب الكـلام و حـلّ فـي ليلـك الصمـت
قـــام يـتـلاشـى عـــن زهــــورك عـبـيــرك=و أغْرَبْك في عيني إنْ بكيتـك تبسّمـت
البـارحـة مـــا أخـفـيـك جـيــت لـسـريــرك=رتبّـت نـومـك فــي عيـونـك و مــا نـمـت
قلت إن صحى من جرح قلبي ضميرك=حـــاول تِـلِــمّ أحـــلام عـمــري إذا قــمــت
تــــدري فــراغــي مـمـتـلـي مــــن كـثـيــرك=و ما أدري إذا مـع كثـر حزنـي تأقلمـت
يمكـن حضـورك مـا حضـر حــد غـيـرك=و اللـي جرحنـي إنـك معـي مـا تكلـمـت

[ماجد العيد]

يا ما انشرخت بـْ داخلي ما حدٍ حاس= و يا ما صرخت الوقت يا وقت طعني


// //


يا شينها لا مرّ حرفي بلا احساس=ودّي بياضك يا ورق يبتلعني
العمر جرحٍ خفت لا أحويه كرّاس=و اللي قراني صفحةٍ ما قطعني
يلوذ بي عن دفتر الغمّ و الياس=و إلا على نعسة عيونه وضعني
أسهر أصحّي وجيه غرقانة نعاس=و أجهر على غيري و محدٍ سمعني
من كثر ماني منصدم بـ أكثر الناس=كم تهت أي الناس بالجرح معني؟
ويل الزمن ما عاد به شخص حسّاس=اللي تملاّ نظرتي ما دمعني
أخذت من بعض التعب شهقة أنفاس=و كنّي زفرت الليل من دون لا أعني
النجم طاح و عجّ بالليل قرطاس= و اللي منعهم عن حروفي منعني
ما عاد لي سكة بها الوصل و تداس=وقتٍ خذا منّي الخطاوي و دفعني
إذا طروا فرقاي يا خوي لا باس=قل للعيون الناطرة تقتلعني
تغمض يطيح من السهر جمع حراس=و تلوذ عن ليلٍ بحزنه طبعني
يا شين هذا الوقت جارح بلا قياس=طاف الكثير و مرّني و انتزعني
و يا شينها لا مرّ ذكري بلا احساس=خايف سوادك يا زمن يبتلعني

[ماجد العيد]

بعيونك يفيق كل العمر يا ساره=و آحسّ عن قادم أقداري تخبّيني
يا راحة الشعر بعد الكود و إعساره=عن فيلق الليل نجمٍ صاح شبّيني
و لسانك العذب زمزم روح بِ إيساره=تمتم على صفحتي علمٍ و ينبيني
إنك و لا أروع طريق ( الشعر ) لا ساره=و إني وَ لا عاشق وْ لَا أنتي تحبّيني !

[ماجد العيد]

تسجيل سابق للقصيدة المضافة في الرد رقم 18 و قبل التعديل عليها

http://www.uploadmusic.org/MUSIC/6450291281024067.mp3

[ماجد العيد]

نضحٍ من الهمّ مدري وين ودّيته ؟!=فتّشت في نظرتي ! فتّشت في صدري !
يا الواجب اللي ملكني كِثر ما أدّيته !=لا هو انتصر حالتي و لا هو حفظ قدري !
الحال ساكن أسى من يوم هدّيته=لا آكون ثاير عليّ ؟ ما ظنتي .. مدري !
يا ما أغرب اللحظة اللي ما تعدّيته=إني كذا ممتلي ضيقة و لا أدري !
لكن بسيطة ورق منثور شدّيته=من يحذر الليل جاه الليل من بدري !

[ماجد العيد]

في بعض الأحيان أحب أن أقرأ ما كتبته في السابق ..


موجود ..
مثل الغياب ..
مثل الرحيل بْلا إياب ..
مثل البعيد من النداء ..
و مثل القريب من السحاب ..
موجود ..
مثل السراب ..
مثله و أنا الصادق ..
مثله و هو الكذاب ..


أغيبني لا شك أشتاق بعضي=ساعة آتمناني على طرقة الباب
يفز عن صوت القراطيس نبضي=حتى آتشكلني على هيئة كتاب
قم قلّب أوراقي و لا سرّ و أفضي= و تبوح لك بُكْم الورق حكي و ارتاب
يا ليت لي قَسْمٍ من الحلم يرضي=على يدين الجَهْد و العمر ينساب
يتوه فيني طفل أعياه ركضي=و يا ليت له طاري من الذكر و يجاب
أربع و لا ومضي غدا مثل ومضي=لا الشمس فزّاعة و لا حولي أصحاب
في غربتي يا تارك الوقت يقضي=نفضت يدّيني حسر طاحوا أقراب
تمرّني العبرة و لا طرف يغضي=و تصدّ مثل الوقت و الوقت كذاب
عذراء تميل الشمس نيران تلظي=و شيخٍ يزمّ العمر ما شاف طلاّب
سال الشقاء لا ساق تحمله يمضي=هبّوا على صدره يبي يزفر عتاب
حتى تهاوى الليل و وأوقفت فرضي=و طحت ساجد فتّتت دعوة رقاب
يا و الله اللي ناثر الكحل محظي=على عيونه يوقد النجم و يذاب
طال السهر مدري متى الليل يقضي=و العزلة اللي باعدت غيري أسراب
اللي عرفته حَسْب رايي و فرضي=إني قفلت الباب و أثري وراء الباب

[ماجد العيد]

ضمّت يديني وأنبتت في يدي الورد=و توّي أحسّ براحتي و بيديني
كأنها غيمة على يديني الجـِرد=و كأنها دعوة لأحد والديني !!

[ماجد العيد]

من ياخذ الجرح منّي يوم و يردّه=محتاج نفسي و أنا محتاج يا عمّي !
أبجمع الليل في يَدّيّ و آقدّه=و أشوف سترٍ عليه الخلق تستحمي
هذا على ضوء شيخ الطهر و العِدّة=بصير و إن كان طول الوقت يستعمي
خلاصةٍ ساقها الأفّاك في رَدّه=اللي يسبّح بأرض المُلك و يسمّي
(التافه اللي رفعه الوقت عن حدّه=أمّه دعت له و لا أدري وش دعت أمّي !)

[ماجد العيد]

يا حزني اللي امتلاني بي ..
رميت نفسي على حجري !
//

ياللي حزينة على أيّة شي ..
تحملي بعض ما يجري ..
يا الطاهرة في هشيم الغي ..
أحسّ هالذنب من أجري !
كنت أنتظر من عتيمي ضي ..
و ذبحت شمسي على فجري !
يا جنّتي لو سكنها في ..
ما عادت أنهارها تجري ..
اختاري اختاري اللي لي ..
يا طول بعدي و يا هجري ..

[ماجد العيد]

محتاج لي وقتٍ كذا يشبه أمي
وقتي خراب و داخلٍ في ذرا ابليس

[ماجد العيد]

‏تَرْوي نسايم هالفجر شيء عنْها
‏و قول الصحيح اللي تقول النسايم:
‏تِنْهي الصلاة وما انتهى الطُّهْر منْها
‏و ترفع يدينٍ ساكنتها الحمايم
‏كأنها عن دَامِس الليل تنهى
‏تملى جبين الفجر ذكر وعزايم
‏منْها ابتداها صُبح نعسان وأنهى
‏تمرة و خالط طُهْرها فم صايم !