تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نَشَازٌ مُمْتَدْ -,


نَفْثة
04-26-2009, 03:45 AM
مُؤَمنة أنا بِمُصَافحة تلك الْمَشْنَقة اللتي تَتَدلى من رأَسك وَ يَنبعثُ الْشَيطان من خِلَالِها لتشخر بالمُوت وَ تُنَاغي خَساراتُك الْكَثِيرة ,
مُؤمَنة بإن لَثغة الْأَرق لنْ تُعَالج أَلَا بعد تَفَتُقات كَثَيرة وَ حينذاك تَكون قدْ مَذْمَذَت كَثيراً عليك , عَلى الْرب , عَلى الْهَزِيمة .
مُؤمَنة بإن سُدَفة الْأَشياء مَاهي أَلَا تَشبُثات بالمآتم الْسَابِقة وَ أَنْفِراج للْدَركِ الْأَسفلِ من الفقدْ ..,
مُؤمنة بإن نَحْنَحة أَبي تَمتدُ مُتَضَلعة ببابي الْخَشَبي وَ أن أُمي لنْ تَجْتاز نَداءاتي بلْ سُتَخْتبئ بالوَتر الْغَاص الذي سَيبزغ فَجري دُونها .
مُؤمنة بأني هَاطَعة وَ أَرى الْأَلغام تَحملُ فَتنة الْأَنْفِجار لَتبُث خَطِيئة مَلَامح , خَطِيئة حرف , خَطايايّ كُلها .
مُؤمِنة بإن هُناك فَتِيلة في أَوجِ عُمْرها تَسْتَشَيطُ وَ تَهيجُ وَ تَتَهَايطُ حَول نَفسها كَي تُثَيرني أَو تَرْدِمَني لَتُحْينيّ .


غَصن كَسِيرْ يَمنحُ للحن أُنَثى تَنفثُ من جَانِبها الْأَيسرُ دَوماً .,
نَمِيمة تَتَواشى بيني وَ بين ميلَاني تَمْنَحُ للْرَئة أُمْنَية .,
أُريد أَنْ أُنَاوش أَشَياء كَثِيرةْ شَاذة كَانتْ أم مُسْتَقِيمة , أُريد أن أَمسك الْسَماءْ فصَدري هَابط جَداً
وَ الْأَرقُ يَدجُ بدَكِيكة وَ يبعثُ لي أَمْتِداداً يحملُ ضَجيج من نَشازْ .




وَ لَأنني غَططتُ بالْكَتابة دَاخِلها فلَتخرقوكم بها

[ ♫ ] (http://www.youtube.com/watch?v=lYvwmE3zPmY)





2009-4-26
3:30am

أرْجُـوانْ
04-26-2009, 04:25 AM
|:.

و آمنت أن لك بـِ حناجر السّماءْ
براءة بياضْ تبتهل بمنابر الأمنية
استقامة أبجدية و فراديس منْ نّور
نفثة
دون نبضة الفقد / أغرسها لكِ خفقاً http://www.7c7.com/vb/images/smilies/kn7.gif.:


.:|

نَفْثة
04-26-2009, 04:26 AM
إِنْ أَتَتْ الْأَشَياءُ إِلينا حَافِية هَل هذهِ أَشارة خَضْراء تَمْنَحُنا أَخْتِيارات عِدة تَجْعَلُنا نَحْرزْ بأن مَقاسهُ
يُناسبْ الْخَصرْ , الْنَحرْ , الْذَاكِرة الْمُهْتَرِئة وَ نحنُ علينا أن نُجِيد أَمْتِطاء الْذَكاءْ وَ نَجعل الْعُسر يَتورم بعاهة مُسْتَدِيمة .,
الْأَشَياء الْحَافِية قَلَائد , نَفائِس , جَواهر لَا يُمعن إِليها إِلَا الْفُقَراءْ وَ مَن تَعَربد خَارج هَذا الْمُسمى يَمْتَطي أَجْزَاءهُ الْفَوضاَوية لَيبحثْ عن عَويص الْأشَياءْ
وَ أَدْمَرها لَيحمِل في الْنَهاية شَسع نَعل بَاعهُ الْفَقير كي يَشْتَري بهِ رَغيف " أَخْضَرْ " .

نَفْثة
04-26-2009, 04:35 AM
|:.

و آمنت أن لك بـِ حناجر السّماءْ
براءة بياضْ تبتهل بمنابر الأمنية
استقامة أبجدية و فراديس منْ نّور
نفثة
دون نبضة الفقد / أغرسها لكِ خفقاً http://www.7c7.com/vb/images/smilies/kn7.gif.:


.:|













وَ آَمَنْتُ بأن حَنَاجِر الْسَماءْ صُقَلتْ في سَبعِ ليال كُنت أَنا بها أَكَتبُ أَسم هَرقلْ
وَ أَمنحُ لَنفسي أَمْبَراطُورية أَتحَدى بها الْفُرس مَعهْ ,
فَلَا جَنيتُ تَلك الْحُنْجَرة وَ لَا الْاَمْبرَاطَورية بلْ مُنحت هَامش في الْتَارِيخ يَحملُ
أَسوءْ الْأباطَرة الْحَرْفِيينْ .,

أَرْجُوان ../
خَفْقُك دَافئ يَمْنَحُ رُوحي أَجنّة مُولودة منك ِ
يَا رُوحْ : )

نَفْثة
04-26-2009, 05:06 AM
عَلى حَينِ غَفلة لِمَ تَتَساقطُ الْأَشَياء بَكثرةْ وَ عَلى حَينِ تعود تكون الْأشَياء قدْ سُرقتْ , سُلبتْ , مَاتتْ ؟!
- لِمَ تَتَساقطُ الْذَاكِرة وَ أنت في مَرْحَلةِ جَثْمِها !
- لِمَ عَندما تَجدُ الْحَقل بَعد خَامِس رَئة تَضَيعُ الْسُنْبَلة !
- لِمَ عَندما تَسْتَعدُ أن تَتَوحد بكْ تَضَيعُ مَنك .!
- لِمَ عَندما تُنْبَذْ تَذهبْ للْشَرب فَتجدُ أن الْصَلَاحية مُنْتَهية قبلها بيوم .!
- لِمَ عَندما تَتَآلَف بعد الْتَمنى به يَنْطَمرُ الْشَخص عَند وَلَادة الْحسْ .!
- لِمَ عَندما تَتَحدثُ مع وسَادتك الْمُعتمة الْسواد بأنك تُريد بَزرغ ضَوءْ تَنام عندما يَبْزغ .!
- لِمَ عَندما تَهّلز عَن ضَلْعَيك تَجدُ من أَردتْ عَناقهُ قدْ أَعوجْ عن ضَلْعيك .!


عَلى حينِ غَفلة تَتْساقطُ الْأشَياء وَ تَرحلْ
فلَا تُرَممْ بعد هَدمْ , لَا تُصَلح بعد كَسر , لَا تَنْفثُ بعد خَنقْ , لَا تُرَتب بعد فَوضى , لَا تُعْطف أَلَا بعد سَلبْ , لَا يُشْتهى البياضُ إِلَا بعد سَواد
لَا تُمَزق إِلَا بعد عَطبْ , لَا تُقَبل إِلَا بعد رَحيلْ ..,
عَلى حينِ غَفلة تَتَساقطُ الْأَشياءْ نَحْتَسِيها بِ أَنْشَقاقْ وَ مَاء مَالحْ , نَدْعَكُها فَوق الْغَفلةِ مُبَاشرة , نُمَررها نَحو الْلَاشيء وَ الْفَقدان
وَ نعود لَنتقُن الْأَنْتِشاء بالفرَاغ بالْرَجفة وَ بالْأنْخِراط نحو تَلك الْمَشْنقة اللتي تَتَدلى من فَوق الْرأسْ .

نَفْثة
04-26-2009, 05:54 AM
عَنْدَما تَقْتَاتُ من حَنْجُرتك الْثَلَاث رؤوس هَلْ سَتَمْنحُ للْأَضْلُع أَسْتَقامة مُتَصلة بِ
صَلَاة | تَسْبيحة | سَجْدة .,/ وَ أَنْ مُنِحتْ هَلْ سَتَجْعلُها تَصلُ لَقمة الْعُنقْ فَتثْبُت بأن الْذَبْذَبة رَحْمَانِية !
وَ إن كَانتْ الْعضَلَات مُبَطنة بِ مَشْمَر مُمْتَلئ بالْملَائِكة فَ مالذي سَتَجرهُ دَاخِل ذلك الْتَجويف الْمُتصَل بَ أَحْبالك الْصَوتِية .!

عَنْدَما تَقْتَاتُ من حُنْجَرَتِك الْأَضْلُع الْثُلَاثِية الْأبعاد هَلْ سَتمنحُ للْأَضَلع ميلَان مُتصلْ بِ
خَطيئة | تَمرُدْ | تَفاخُرْ .,/ وَ أن مُنَحتْ هَلْ سَتَجْعلُها تُعَرْبِدْ بَفجُورْ لَقمةِ الْعُنقْ فَتَثْبتْ بأن الْذَبْذَبة شَيطانِية .!
وَ إن كَانت الْعَضَلَات غير مُبَطنة وَ مُمْتَلئة بالْضَياع فَ مالذي سَتجرهُ دَاخل ذلك الْتَجَويف الذي يَحملُ حَبَلَان صَوتِيان يَدْفعُ خَطيئتك
نَحو الْرئتين فَتتمسكَانِ بالْسَوادْ عَنْدها مالذي سَيتذَبْذبْ لَينتُج صَوتك .!

وَ لَأن الله يُمْهل وَ لَا يُهْمِل أَثقُ بأن في الْأَولى سَيكون لسان الْمَزْمار مُؤدياً وَظَيفتهُ على أَكملِ وجهْ
أَما في الْثَانِية فَلنْ تُسَد الْخَطَيئة وَ ستَمْتَلئ الْرئتان بَغصة زَرْقاءْ تَحملُ الْذنبْ | الْمُوتْ .

زهرة زهير
04-26-2009, 02:48 PM
إحياء لـــ عودة

و [ شششششش ] , للعابرين ..
بهدوء !

ياسر خطاب
04-26-2009, 05:42 PM
اشهد أن لا اله الا الله

وأن محمداً رسول الله

أصيله المعمري
04-26-2009, 06:39 PM
مُؤَمنة أنا بِمُصَافحة تلك الْمَشْنَقة اللتي تَتَدلى من رأَسك وَ يَنبعثُ الْشَيطان من خِلَالِها لتشخر بالمُوت وَ تُنَاغي خَساراتُك الْكَثِيرة ,
مُؤمَنة بإن لَثغة الْأَرق لنْ تُعَالج أَلَا بعد تَفَتُقات كَثَيرة وَ حينذاك تَكون قدْ مَذْمَذَت كَثيراً عليك , عَلى الْرب , عَلى الْهَزِيمة .
مُؤمَنة بإن سُدَفة الْأَشياء مَاهي أَلَا تَشبُثات بالمآتم الْسَابِقة وَ أَنْفِراج للْدَركِ الْأَسفلِ من الفقدْ ..,
مُؤمنة بإن نَحْنَحة أَبي تَمتدُ مُتَضَلعة ببابي الْخَشَبي وَ أن أُمي لنْ تَجْتاز نَداءاتي بلْ سُتَخْتبئ بالوَتر الْغَاص الذي سَيبزغ فَجري دُونها .
مُؤمنة بأني هَاطَعة وَ أَرى الْأَلغام تَحملُ فَتنة الْأَنْفِجار لَتبُث خَطِيئة مَلَامح , خَطِيئة حرف , خَطايايّ كُلها .
مُؤمِنة بإن هُناك فَتِيلة في أَوجِ عُمْرها تَسْتَشَيطُ وَ تَهيجُ وَ تَتَهَايطُ حَول نَفسها كَي تُثَيرني أَو تَرْدِمَني لَتُحْينيّ .


غَصن كَسِيرْ يَمنحُ للحن أُنَثى تَنفثُ من جَانِبها الْأَيسرُ دَوماً .,
نَمِيمة تَتَواشى بيني وَ بين ميلَاني تَمْنَحُ للْرَئة أُمْنَية .,
أُريد أَنْ أُنَاوش أَشَياء كَثِيرةْ شَاذة كَانتْ أم مُسْتَقِيمة , أُريد أن أَمسك الْسَماءْ فصَدري هَابط جَداً
وَ الْأَرقُ يَدجُ بدَكِيكة وَ يبعثُ لي أَمْتِداداً يحملُ ضَجيج من نَشازْ .




وَ لَأنني غَططتُ بالْكَتابة دَاخِلها فلَتخرقوكم بها

[ ♫ ] (http://www.youtube.com/watch?v=lyvwme3zpmy)





2009-4-26
3:30am





نفثة أقسم لك .. أنني وجدتك
وبقي الـ 39 شبيه ..

مَنَالْ أحْمَد
04-26-2009, 09:33 PM
:

أتنفسُ بعمق هنا...
وأُصغي..!

عائشه المعمري
04-27-2009, 12:07 AM
نفثة ،
كَم نَفس جديد سـ نحتاج هُنا


ثقي بان حرفك يحتاج العودة مراراً

،

حنان عسيري
04-27-2009, 01:00 AM
,





,



لـ ترنيماتكِ إيقاع لا يشبه أحداً سواكِ

فتنة الحرف أنتِ ... http://upload.7bna.com/uploads/4c1d67f3e0.gif

صالح العرجان
04-27-2009, 12:48 PM
وكأن الشمس هنا تلملم نورها للرحيل خلف القمر



نفثة

سأبقى حتى الظل الأخير

رد ود




http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

حسن البناوي
04-28-2009, 03:51 AM
عار ٌ أن يمر أحدهم على هذا البناء المدهش ,
دون أن ينبعث من رئته هواء الإنبهار ولو على هيئة تنهيدة ,
.
.
وذلك أضعف الإمتنان .!


- توقيع أولي , لعودة أخرى قريبة

نَفْثة
04-28-2009, 06:29 AM
إحياء لـــ عودة

و [ شششششش ] , للعابرين ..
بهدوء !



وَ [ أَشششش ] مَا تَحدَب مِن عِظَامي ,
وَ [ أَشششش ] للْقَديسة الْبَائِسة ,
وَ [ أَشششش ] صَدى تَنهيدة ,
وَ [ أَشششش ] لي ,


زَهرة وَجُودك يَجْعلُني أَفْتَرشُ تَخثري
لتحُطي بهِ حَمامتُكْ ,
أَما كَتفي فأنتِ أعلم بما سَتفعلين بهْ .


بَهدوووءْ ,
[ ♫ ] (http://www.youtube.com/watch?v=ZVqSqSc9dgQ&feature=related)

نَفْثة
04-28-2009, 06:43 AM
اشهد أن لا اله الا الله

وأن محمداً رسول الله


أَشَهدُ بهما مَعك يا ياسِر
أَشهدُ بهما مَعكْ يا سِرّ , ..http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.., وَ أَشهدُ بأنك سَتَرعى حَرفي جَيداً.



نفثة أقسم لك .. أنني وجدتك
وبقي الـ 39 شبيه ..


وَ كَيف أَجدُني يا أَصِيلة .,كيف .!
أَقسمُ بأن الْ 39 الْمُتبَقِيين يَحْملُون الغَيث
وَ يَجعَلون منهُ أَساور يَلْبسَونها بعيداً عني.

أَقسمُ يا أَصِيلة ب أَن جَوفي لَا يُحب غَيابك
وَ أَن مَرارتهُ جَعلت بَعض الْأَشياء عَفِنة.

لَا تَغِيبي وَ تَعالي لَتَجِديني
فَكمْ أَحتاجُ إِليّ .,








:

أتنفسُ بعمق هنا...
وأُصغي..!


أَغْبُطك لَأنك تَمْلَكين الْتَنفُس وَ الْأَصْغَاءْ
وَ أَغْبُطني بمُرورك الْبَنفْسَجي الذي لهُ
نَصيب مِن الْمَاءْ ,
تَنفسي
وَ أَصْغي ,.

نَفْثة
04-28-2009, 07:11 AM
نفثة ،
كَم نَفس جديد سـ نحتاج هُنا


ثقي بان حرفك يحتاج العودة مراراً

،


عَائِشة لَا تَحْتَاجي إِلَى نَفسٍ جَديد
تَحْتَاجي فَقط إِلى 16 دُورة في الْدَقيقةِ الْواَحدة ,
عَندها فقطْ أَعْلمي بأن شَهِيقك سَيمْنُح عَضلَات بياضُكْ رَقصة بَالية
تَبْعثُ الْهَواءْ لْتَتَلقفُها رَئتاكِ , وَ عَندها سَينتَشي قَفصُك الْصَدري كَبْراً وَ أَمْتِلَاءْ .,
وَ أَما زفيرُك فَلَا تَقْلَقي عليهِ أَبداً فَلنْ يَطُول كَ شَهيقُكْ وَ لَكنهُ سيُضَايقُ قَفصك لينتهي انْتِشائُهْ .

أَثقُ يَا عَائِشة بِ أنكِ تَسْتَطَيعين أَلْتِقاط الْفَكرة
وَ تَمْنَحِيها عَظَمة بحضُوركْ ,
فَ عودي ,





,
,
لـ ترنيماتكِ إيقاع لا يشبه أحداً سواكِ

فتنة الحرف أنتِ ... http://upload.7bna.com/uploads/4c1d67f3e0.gif


لِ تَرْنِيمات حَرفي مَدينةُ مَكْسُورة وَ شَعبٌ مُشَردْ ,
وَ الْإِيقاع يَخْبرُني بَعَقُورتهِ يا حَنانْ .,
أَما أَشْرعةُ الْفَتنة فَتَمْنَحُني خَطِيئة | سَخطْ | خُدشْ وَ بُكاءْ بابْ .
,..
وَ أَنتِ لَا تَشْبهي سُواكِ وَ الْعُشبْ .














وكأن الشمس هنا تلملم نورها للرحيل خلف القمر


نفثة

سأبقى حتى الظل الأخير

رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif





وَ بين الْلمْلَمة تُوجدُ شَهوة للْتَحْلِيق | تَدثُر جَرحْ | أَلْتِهام بُكاءْ | رَيحْ ,
وَ بَما أَن الْشَمس ذَا نُور سَ أُكون الْقَمر ذَا ثُقبْ .,

إن الْظَل يُنَاضِل يا صَالِح فَإن طَال
فعليك صَبرا .,http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

نَفْثة
04-28-2009, 07:23 AM
عار ٌ أن يمر أحدهم على هذا البناء المدهش ,
دون أن ينبعث من رئته هواء الإنبهار ولو على هيئة تنهيدة ,
.
.
وذلك أضعف الإمتنان .!


- توقيع أولي , لعودة أخرى قريبة




حَسن , حَسنْ , حَسنْ , حَسن ..!
أَجْل أَنتَ هو ذَاك الْحَسن اللذي أَتَرقبهُ وَ أَمْنحُ عَظامي جُسوراً كَي
أَتَعَلق بِحَرفهِ أكثرْ .,
أَحْملُ لك في صَدري حَباتٍ من دَهشة وَ فَجوة تُردد نَصُوصك كثيراً
لَذا عليك أن تَتَخيل بعد هذا كُله كيف سَيكون شُعوري لُوجودك [ أنتَ ] هُنا .
يّ الله .. سَعيدة أنا بكْ .

وَ أَعلمْ بأنهُ لَا يُوجد عار على أَحد ْ
فَهُنا أَشَياء كَثيرة تُرعبْ
عَساكرْ , قَميصٌ أحمرْ , فُتات يد , حُنْجَرة شَقِية مُعطَبة , مَشْنَقة وَ صَدرٌ مَفْضُوضْ
., رَائِحة عَفِنة , شَالَاً أَسودْ , أَطْفالَ مُتعسفِينْ , هَمْهمةُ سَارِقْ .
أَشَياء كَثيرة تَجعلُ وجودك هو
- أَقوى الْأمْتِنان وَ أَكْبرهْ .

لِـ حين عودتكْ , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

نهله محمد
04-28-2009, 07:39 AM
لوحة شطرنج....
خطوة بيضاء,وأخرى سوداء,
بين رغبة الند للند ذاب الرمادي,,, وكش ياحياة....!.
.
.
بستانٌ يخاطب التَحليق بخضرتة القاتمة...
شجرةُ توتٍ مغرورة تنفش شعرها بما يناسب "مُوضة " العام المنصرمِ من أوجاعي,
بنفسجةٌ مختنقة , تقاوم نسيانهم, تمد ورقةً تستجير بها وبالأخرى تلوّح للهواء باحتياج مُرمّد,
نخلةٌ عطشى ,مازالتْ تنتظرُ كوب ماءٍ باردٍ وعدتها به غيمةٌ في أقرب فرصةٍ من اللهفة,
سدرةٌ عريضة المنكبين تضم بظلها أضلعَ الحشائش المنكسرة,وتنسى نفسها
لتجفَ واقفة ,وظلها يقرأ وصيتها على الريح ويفرد ذراعية للمنكسرين أبداً,
و مِحرثةٌ تراقب كل ذلك -مذ همستُ بملل-
قامت من غضبِها لتضربَ رأسها في الأرض ,
تبصقُ فيها لعناً كالزّبد
فتنبت بالخطأ صبّارةً, كوجهي...
.
.
خزانةٌ متخمةٌ بالتأوّه ,
فستانٌ ضيق على الأحلام ,
وآخر أشعرُ فيه بهُزل آمالي ,
" تنورةٌ " أعلى حزني , لا تستر كآبة ساقين من شمعٍ بلا فتيل ,
وأخرى تُعثّر سعادتي بغرورٍ تعدى انهزام كاحِلي ,
قميصٌ مزهّر أقرب لكذبةٍ أتجمّل بها في مكان مزكوم بالمِراء..
وأحذيةٌ لاتصلحُ إلا لدسّ رغبتي بالمُضي قُدماً لعجرفتي ..
وأفففففف منكِ ياحياة!
أفٌّ من كل تلك البعثرة , الصور , وتلك الأشياء المتمردة ,
أفٌّ من نفسي حين يستطيب لها لقاء حتفها بين همسٍ لشيء وآخر ,
أفٌّ من تواطئ الأقدار ,وميل ميزانها بفاكهتي ,ببسمتي , بنور وجهي المنسي..
متى ينقضي زمن الأفأفه يانفثة...متى....!؟
أفكر باستئجارِ رصاصةً تخلصني من لقمةٍ علقت في نحري,
فلا هنئت بأنفاس , ولا استكان بسكوني من حولي......


نفثة..
هنا مهبط وحي...
هنا لذّة قرآءة , ومتعة حضور..
ياصديقة, مابرحت نشازكِ إلا مكتظة ,مكتظة جداً بالأشياء وبكِ..

فارس مهدي
04-28-2009, 07:54 AM
بعد رَحيلْ


رِئهـْ

لم تَعُد بسْ تِطَاعَتِهَا

تَنَشُق ْ الْهَوَاء
فعَلى غَفلة التَساقطُ
تًذْبُلْ

تهاني سلطان
04-29-2009, 08:28 AM
.



أجسْادُنا فارسٌ خشبيّ يتقلب بين الينابيع و يُتخرْ و النبيذُ من بينهِ يتفتقُ من النَوافذِ و الأبوابْ و حين يحينُ الهُبوط لا يَستَعبدُ سوى المُعوذات و آمان يا آمان ..
الدُخول إلى الظلّ بعد ذلك انتظارٌ يرجُم الإحساس و يَصق بواقيّ تماثِلنَا فيتهافتُ الهَمْ و يخرقُ العَادة الصَامتة فَـ يُدبرُ الأمر و يَلتبسُ التجاعيد و يَعرجُ إلى الضَوء ..
حجابٌ بجسمٍ منسوج من وحيٍ لمْ يُلامسهُ قط ترتيل و يتجددُ بِـ غضبٍ يُعاندُ الدفن و انصات العقلْ لما يُريد ..يضيعُ بِـ الضعف و يَشهقُ وراء قماشٍ مبلول يجرّ مابين الشَفتين
إلى الصمت و لا يتهادى أن يَعرج إلى صخرةٍ تفترشُ التراب الحزين و تُمزقُ ذاتها برحيل الأبديّة ولا تهُزم ..


تتَهامس و تُوشوش صلاةٍ خفيّة قلقةٌ من ابتكَار المَد و حكمةُ التَنكر تُغطيّ النجَم بِـ قيح ذلك الوحيّ .. لا أعلم لمَ لم تَعد تُريدُ اللفظ في مُربع المُبهمات و كأنَها تَمشيّ و تتَناسل
من غير تأويل و دون رفض تَسنى لِـ الصَوت الحَزين أن ينحدر عَارياً و يرميّ على جسدهِ الـ لآمكان فلا يُنقذ الخَطايآ و لا يُشرفُ على حوارٍ طويل يُلقيهِ المُتديّن على أرضِ تكسوها الـ ...


ليت الحُضور الغثير يسمعُ صَوت الأنين بين فوضى المَكان و حداد الطين و الأحلام صقلُ كلماتٍ تتحول إلى صورةٍ تُثريّ هواء الهَمس و لعبةً تسكرّ أمام القُربان و تُنكر إلهاً
قيّدهَا بغيبٍ فَـ أقتلعة خلجَاته ..


يبقى لِـ الأشواك و الغِوايّة أن تنتَزع النسَاء من أحضانِ النعيّم و و تُردد اليأس في أوجهِ البحث فَـ تملاً الأسرار النفيّ و تُعلق السَماء أشلاءٌ مُزيّفة من غيّر أن تُغرّب جسد
الوقت و لا حتى تُزعج شُؤون المسَاء ..


و أحنو إلى الخطيئة و أنَا مُمسكةٌ بِـ يدكِ ..غير مُباليّة بِما حد أو ما سيَحدث ..
* (http://www.youtube.com/watch?v=gJrs1WtdhNM&feature=related)



.

نَفْثة
04-29-2009, 12:37 PM
لوحة شطرنج....
خطوة بيضاء,وأخرى سوداء,
بين رغبة الند للند ذاب الرمادي,,, وكش ياحياة....!.
.
.
بستانٌ يخاطب التَحليق بخضرتة القاتمة...
شجرةُ توتٍ مغرورة تنفش شعرها بما يناسب "مُوضة " العام المنصرمِ من أوجاعي,
بنفسجةٌ مختنقة , تقاوم نسيانهم, تمد ورقةً تستجير بها وبالأخرى تلوّح للهواء باحتياج مُرمّد,
نخلةٌ عطشى ,مازالتْ تنتظرُ كوب ماءٍ باردٍ وعدتها به غيمةٌ في أقرب فرصةٍ من اللهفة,
سدرةٌ عريضة المنكبين تضم بظلها أضلعَ الحشائش المنكسرة,وتنسى نفسها
لتجفَ واقفة ,وظلها يقرأ وصيتها على الريح ويفرد ذراعية للمنكسرين أبداً,
و مِحرثةٌ تراقب كل ذلك -مذ همستُ بملل-
قامت من غضبِها لتضربَ رأسها في الأرض ,
تبصقُ فيها لعناً كالزّبد
فتنبت بالخطأ صبّارةً, كوجهي...
.
.
خزانةٌ متخمةٌ بالتأوّه ,
فستانٌ ضيق على الأحلام ,
وآخر أشعرُ فيه بهُزل آمالي ,
" تنورةٌ " أعلى حزني , لا تستر كآبة ساقين من شمعٍ بلا فتيل ,
وأخرى تُعثّر سعادتي بغرورٍ تعدى انهزام كاحِلي ,
قميصٌ مزهّر أقرب لكذبةٍ أتجمّل بها في مكان مزكوم بالمِراء..
وأحذيةٌ لاتصلحُ إلا لدسّ رغبتي بالمُضي قُدماً لعجرفتي ..
وأفففففف منكِ ياحياة!
أفٌّ من كل تلك البعثرة , الصور , وتلك الأشياء المتمردة ,
أفٌّ من نفسي حين يستطيب لها لقاء حتفها بين همسٍ لشيء وآخر ,
أفٌّ من تواطئ الأقدار ,وميل ميزانها بفاكهتي ,ببسمتي , بنور وجهي المنسي..
متى ينقضي زمن الأفأفه يانفثة...متى....!؟
أفكر باستئجارِ رصاصةً تخلصني من لقمةٍ علقت في نحري,
فلا هنئت بأنفاس , ولا استكان بسكوني من حولي......


نفثة..
هنا مهبط وحي...
هنا لذّة قرآءة , ومتعة حضور..
ياصديقة, مابرحت نشازكِ إلا مكتظة ,مكتظة جداً بالأشياء وبكِ..







أَعْتَقدُ بأن زَمن الْإيواءْ قدْ أنَتهى لِذا لَنْ يَنْقَضي زَمنُ الْأَفافة , زَمنُ الْتَهَكُمْ , زَمنُ الْآخ الْمَشْدُودةِ إِلى الْأعلى ,
مَغْمُوسين نحنُ دَاخِل الْبَلورْ لَا أَحد يَسْتَطيعُ أَلْتِقاط وَجْهنا بالْشَكل المُنَاسب وَ لَا بهو الْقَادِر على مَعْرفةِ نفسة .
لَا أَعلمُ إن كُنا سَنُؤمِن بُوجود الْمَارِد دَاخل الْبَلور أَو نَثَقُ بَأننا قُرْبان الْمَاردْ وَ الْقَبرُ مَغْمُوس بالْنُواحْ .


بالله عليكِ يا نَهْلة مِمَ يتكون بُسْتَانُكِ وَ الْتَربة قدْ حَملتْ جُزَيئات مِن كَسر خَواطِرنا | كَسرِ عَظامِنا و رُبما كسرِ فَضاضتِنا اللذي يَنْهشُ
الْمَاءْ , يَنْهشُ الْجو , يَنْهشُ عَناصِر الْتَكون كُلها .,
مِمَ يتَكون بُسْتَانكِ وَ صَدُورنا قَاحِلة وَ مَناخ كَلماتِنا لَا يُحَركِ الْرِمال وَ لَا يَبْعثُ الْرَيحْ .!

أَحْتَاجُ إِلى هَذا الْحقلِ الْغائِب عني , أَحْتاجُ إلى أن أَتشَرد فَوق الدُمَية الْبَائِسة لَتقف فَوقي النَسورْ فَ أَرْتاح لَأنني سَـ أعلمُ بأن جَرحي يحملُ سبباً ما ,
أَحْتاجُ إِلى أن أَرى سُنْبلة تَنْبتُ من بينِ الْوَسطى وَ الْأبْهام وَ أن تَتَبلد قَدماي من الْتُربة فَتبْتلُ مَنْفية .
أَحْتَاجُ إِلى أن تُرَتِبني تَلك الْمُزَارعة وَ تَحْرِث نَحْري عَلي أَنْتجُ أَلياف تُزَيل الحُزنْ , عليّ أَنْتجُ حقْلَاً آخر تَكون فيهِ الْسَنابِل غَائِمة.

أَعْلمُ يا نَهلة بأن بُسْتانكِ جَاف وَ تلك المُحرِثة مَا هي إِلَا حُنْجَرة مُتَصَدِأة وَ تَمْتَمةِ ثَكْلى .,
أَعلمُ بأن الْصَبارة هي الْخَطِيئة أما وَجْهُكِ مُنْفَرط بَتسْبِيحة .


لَتعْلمي بأننا كُلنا نمْتَلِكُ تلك الْخُزانة حيثُ تَصْدرُ صَرير يُنبأنا بأن النبضْ يعْقدُ صَلَاحيتهُ الْأخِيرةْ ,
وَ هَزْهزةِ بابهِ الْخَشبي مَا هو أَلَا خلَايا مُضْطَرِبة تَضعُنا في مَحرقة كَ هَولوكوست لَكننا أَطْهر وَ نَسْتَطيعُ بخلَافهم
أن نَهْمُس لبعضِنا بِ الحُبْ وَ الشهادةْ ,
تَلك الْخَزنة لَا تَحملُ أي رِداءْ , تَحملُ أَصبع واحِدْ وَ وَجهٌ ذَاهب إلى الْمَعبدْ , تَلك الخزنة تحملُ في زواياها أَنْتِمائنا وَ عُرينا
تَحملُ أَكْتِفائنا وَ جُوعِنا , تَحملُ كَوارث مُتْعبة يا نَهلة مُتْعبةْ .

لَا تَسْتَأجري بلْ لَتَشْتري وَطننا الْعَربي لَأنهُ سَيُخلصكِ بَرصاصة تَحملُ الذّل
وَ تَتشهَدِين أنتِ بالكْرامة , عَندها رُبما تَسْتَريحي لَأنهم قدْ فَعلو شيئاً .. وَ أخيراً .


أَجْعلي صَوتك يُباغتْ الْأَلوان الْجَمِيلة وَ يَسْتَشْعر بَ أَفيون اللذة وَ طلب أخير مني إليكِ
أَغْمضي عيناكِ جيداً وَ أنْظَري إِلى الْأعلى الأعلى الأعلى .. وَ أنت ِ هكذا لتَجْعلي الشَهيق و الزفِير يَتمدد دَاخل عَلو الْصوتْ وَ أنتِ تَسْتمعين لما سوف أَضعُهْ لكِ ,
وَ بَهدَوووء حَلقي وَ من ثُم نَامي فَوق كَتفِ مَلَاك .

[ ♫ ] (http://www.4shared.com/file/100211264/5939ec7c/051Zaman_Al_Nahawand.html)




نَهْلة ../
أَنني أَتَطايرُ بفعلِ العُود مع حَرْفُك
وَ أَتَذبْذب شَراراً أَحْمَرْ ..,فلتَعذُري عجز حرفي وَ الألْتِقاط للْإيصال.
خَرجتُ من هُنا و الغصّة مُلْتحِمة مع الجزء المكسُور بي
وَ أعلم بأنك ِ ستخرجين وَ ثَمّة غصة تلْويك .. لَأنك تَعلمينْ .


- لَا تَبْرحي الْمَكان يا قديسة .

وَ

كِشْ يا حياة ,

فارس مهدي
04-29-2009, 12:37 PM
سَحَآبَهـ رَقِيقَهـ


هُنا


نفثه

عذراً سابقى طويلاً

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-02-2009, 11:05 PM
هذا الْنَاي الْمَلكُومِ بالثُقوب ,
كالْتَعب الْنَحيف
كحُنْجَرتي
كَضْلعك ..
الَّذي [ عَلِق ] بِه وَجْهِي ..ولَم تَحزم الْمَلائِكة مَلامِحي عندما وضبت حَقيبة الْنَهار ..
- و نهض بِي الليل لأجلكِ : باكِراً جِداً ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

نوف آل محمد
05-03-2009, 12:15 AM
نَفثة
نَفثة
نَفثة


أحتاج هذا المَطر / مُصابة بِ الجفاف !

أفياء
05-03-2009, 01:39 AM
ما اروعك يا نفثة الروح

نصك جدير بالاهتمام

نَفْثة
05-07-2009, 01:22 AM
حزنٌ .. إِقَامةٌ جَبْرِية *

زّخ الْهَدب لَيسكُن كُل دَمعة تَشَبثتْ بصدرِ الليل , زّختْ الْرَئة لِتَلْتَقِط شَهقاتُها المَمْغُورة دَاخِل أَنِين الْنَايّ
وَ لمْ يّزّخ الْمَطرْ ..!
يُقَال بأن الْحُزن هو مَرضٌ عُضال فَ هلْ هَو سَحِيقْ وَ هلْ يَجْلُب الْعُقم فَلَا تَلدُ الْأَرْحَامُ زَخاتُ إِبْتِسامة وَ لَا تَتَكونُ في الْأحشاءِ
عَلقة مُتَقَرْفِصة تُنَادِي بِ الْأَمَلْ .! , وَ هَلْ يَنْخُر الْعَظم أَمْ يَجُزَه , وَ هلْ يَغْتَسِلُ من خِلَالِ نَحِيبه عُنق الْشَيطان أو يَتَبرْعمُ تَحصُرْ يَجْلُب الْسِحق وَ وَردة ذَابِلةْ .!

مِمَ تَكون هَذا الْحُزنْ وَ هلْ مَضْغَتهُ رُمِيت في أَرْصَفةِ الْأَورِدة , عَن مَاذا يَبْحثُ وَ نحنُ مَسْلُوبين نَسْقطُ من مَهدِ الْوَطنِ وَ نَرْتَحِلُ إِلى لحدِ الْوَطنْ وَ ما بينهُما بَيادِر
وَ لحمٌ مُمَزقْ ., مَا نَوعهُ مَا جَنسهُ مَا مَنْفاه .!
هَو الْمَاشِطُ وَ هو الْسَوط , هَو الْمُولي وَ الْلَؤلؤ في جَسمِ الْبُطَين الْأَيمنِ من القلبْ , هَو الْأُمور الْعَظِيمة وَ الْأَكْتِشافات الْعَظِيمة , هَو الْقَسوة وَ الْحَنان , هو الْإِرْتواءْ
وَ ضَفِيرةُ حَسْنَاءْ , هَو الْمَاجِن وَ الجانُ و المْجَنُونْ , هو صِراطُ الْحَياة وَ تَجاعيدِ أُمْهَاتِنا وَ رَاحة كَفوفِ أُبهاتِنا , هَو لَاشيءْ لَأنهُ كُل شيءْ .,
إِن كَان كُل شيء هو فَ الْإقامةُ الْجَبْرِية عُكَازة مَحْدَودَبة وَ مُسْتَقِيمةْ .

الْحَزنُ وَ أَغْشَية تَحملُ الْبَتُول الْنَائِمة
الْحَزنُ وَ كُوخ مُتَصلِب أَمام ثَلَاثةِ قَبُورْ ,
الْحَزنُ وَ رَمش الْطَفلةِ لَا تَرى سَوى الْهَشَيم
الْحَزنُ وَ الْذَنبُ يَوخزُ الْوَطنْ لَـ يَزْفر بَخطِيئة أَعْظمْ ,
الْحَزنُ وَ نَائِية تلك الْفَتاة الْممزُوجةِ بَطين أَجْدَاديّ تَبكي فَوق صَدري وَ صَدري جَائع .


نَحْتَاجُ إِلى الْحَزنِ في حياتِنا لَنبدِع , لَنُهْتَدى , لَنبكي , لَنشِجُبْ , لِننْصَاع , لَنهِبْ , لَنَتَبعثرْ , لَنَتلمْلَمْ , لَنْفتِضح , لَنَشِيحْ , نَشِيخ
وَ يَمتدُ بنا الْنَشِيجْ .,
نَحْتَاجُ إِليه لَنخُون الْرَئة وَ الْنَبضْ , لِنَسُد تَملُصَاتِنا الْخَاطِئة , لِنْنَكسر دَاخِل تَمرُدِنا , لَنتخَاوى وَ نَتهاوى دَاخل زمن جَميل ْ , لِننْتَصِر حَامَلين الْتَشهُد
أَمام الْجَزءْ المقَتُول فينا , لَنقْذُف بَلَاهة الْأَشْياءْ , وَ نَنْكَمِشْ دَاخل مَا رَحلْ ليعُودْ .
نَحْتَاجُ إِليه وَ لَا أَعلمُ كيف أصَفُ أَحْتِياجنا فقطْ هو شيء جَميل إن جَعلناهُ كَذلكْ , وَ طَعْمهُ شَدِيدة الْشُهُودة إن زُدنا حَاسة الْتَذوق لدينا ,
هَذا الْحَزنُ جَميل إن عَلِمنا أنهُ من [ الله ] وَ طَريقٌ من الْأَبْتِلَاءْ الذي يَمْكَثُ في صدرِ المُؤمِنْ ,


الْحُزن .. إِقامة جبرية وَ لمْ أَتحَدثْ بعدْ .




* نائية .
شَفْرة : وَ لَأنها كَانت الْأَجملْ وَ كَانتْ لَكُما فَلنمضي نَحو الْـ Breathless

[ ♫ ] (http://www.aimini.net/view/?fid=wo6fu1IoCl3q2gbdTPVy)

نَفْثة
05-11-2009, 03:17 AM
بعد رَحيلْ


رِئهـْ

لم تَعُد بسْ تِطَاعَتِهَا

تَنَشُق ْ الْهَوَاء
فعَلى غَفلة التَساقطُ
تًذْبُلْ





أَتَسْتَعيرُ رَئتي يا فَارِسْ ,
تَحملُ الْخَواءْ وَ ضَجِيج الْمَنافي تَحملُ إَناث بَاكِياتْ
وَ صَرِير شَيطان يَرْكَلُني حَتى تَتَطاير شَهقتي للتحول إلى غَصة .

أَهي بَحقْ عَلى غفَلةِ الْتَساقطِ تَذبلْ أَمْ عَلى غَفلةِ الْذَبولِ تَسْقُطْ ؟!
مَهْما أَنْزَلق الْمَعنيان فَثمةُ تَساؤل يَفْتحُ أَلف بابْ وَ تتقزمُ حَوله الْأَجْوبة ,
ثَمةُ جَولة تَتَخذُ من الْذَاكِرة الْصَقِيعْ وَ أَجْراسٌ نَسِيتها أُمي .
نَسْقطْ | نَذبلْ .. لَا يهُم فَكل شيء هُناك يَدعى بأنهُ فاخِرْ وَ أَنهُ مُشَبع بَطعمِ الْجلدِ الْمُحْتَرقْ ,
يَؤكل بيداً وَاحِدةْ وَ يُدْهس بأكثر من يدْ .

كُل شيءْ لم يعُد بأمكانهُ فعل ما يجبْ عليهِ فعلهْ ,
الْحَواسُ تَوقفتْ , الْوَطن قُتِلْ وَ الْقمُح سُلِبْ
فَما بَالُك بِرئة .,

لَا عليك يا فَارسْ .. هَذيان وَ ضجة يُزَمْزِماني حَالياً
فقدْ جَعلَا مَائي مُراً وَ رَغبة في البحثِ عن مُتَسولةْ ,

مُخْضَب أنتْ .., فلِتكمل نَقشكْ هنا .
وَ أن أَردتْ أنْ تَغوي رَئتكْ
فهلُم بها بعيداً فهنا
سَقُوطْ .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عبدالله مصالحة
05-11-2009, 05:31 AM
.. لأمتَدَّ على هَذا النَّشازِ ذو الوَسَعة لـ إنشِغالاتِ الذَّاكِرَة , عليَّ أن أستَقيمَ في دائِرَة تَخلع رِداءَ الدَّورانْ
وتُحرزِ نَصرَ البيانِ في كياسَة مُفرِطَة تَذوبُ فِكرا ً لا تَملُّه الجِنِّياتْ

.
.

أيا نَفثَة ,

هل تَسمَع الجِبالُ مَكمَن الأمانَة في غيِّ الأبجديَّة المُتَنفِّلَة وراء الضَّباب .؟
أم أنَّ سَعلَ جَحيمِكَ الآتِ مِقصَلة وَعد كاذِبَة الإطاحَة , !


خُذِ الأنفاسَ مُجتَمِعَة على هاوٍ يرتِّلُ مؤقَ المُحتَوى السَّماويّ وعيثي فَسادَ حُجَّة في أدمِغَة الوصولْ
دَثِّري لَومَ السَّحابِ مَكمَن عُلوّ ف نازِلَة الإدلاقِ مُتخَمة بنورِ الإله
وحَكايا المَطر في خِلدِ العِباد صَوتُ تَمرُّد لصرخاتٍ هائِمَة في رُبىً مَقتولَة الايعازْ
تَوَعَّد يا شَرقيُّ آفة الحِرز بعَجلَة فقافِلَة الكَلمات لا تَموت
فالرَّجفَة في قَشيبِ الأحلامِ هائِمَة بينَ مَدِّ ومَدّ
تَقتلُ نايَ الغَرغَرة وتَعُدُّ اللَّحن إثراءْ


فـ هيمي طَولا ً بذاتيَّة السُّؤال
لن تَملَّ أجنَّة البَعث استِقامَ الجَوابْ .



ماكثٌ إلى أجل في رَوضِ القٌنوتِ هُنا بعَودَة حينَ ذِكرٍ لا يفضُّ بكارة الأشياء الثابِتَة
تكوَّني عَليلا ً أيا نَفثَة .

نَفْثة
05-11-2009, 05:32 AM
.



أجسْادُنا فارسٌ خشبيّ يتقلب بين الينابيع و يُتخرْ و النبيذُ من بينهِ يتفتقُ من النَوافذِ و الأبوابْ و حين يحينُ الهُبوط لا يَستَعبدُ سوى المُعوذات و آمان يا آمان ..
الدُخول إلى الظلّ بعد ذلك انتظارٌ يرجُم الإحساس و يَصق بواقيّ تماثِلنَا فيتهافتُ الهَمْ و يخرقُ العَادة الصَامتة فَـ يُدبرُ الأمر و يَلتبسُ التجاعيد و يَعرجُ إلى الضَوء ..
حجابٌ بجسمٍ منسوج من وحيٍ لمْ يُلامسهُ قط ترتيل و يتجددُ بِـ غضبٍ يُعاندُ الدفن و انصات العقلْ لما يُريد ..يضيعُ بِـ الضعف و يَشهقُ وراء قماشٍ مبلول يجرّ مابين الشَفتين
إلى الصمت و لا يتهادى أن يَعرج إلى صخرةٍ تفترشُ التراب الحزين و تُمزقُ ذاتها برحيل الأبديّة ولا تهُزم ..


تتَهامس و تُوشوش صلاةٍ خفيّة قلقةٌ من ابتكَار المَد و حكمةُ التَنكر تُغطيّ النجَم بِـ قيح ذلك الوحيّ .. لا أعلم لمَ لم تَعد تُريدُ اللفظ في مُربع المُبهمات و كأنَها تَمشيّ و تتَناسل
من غير تأويل و دون رفض تَسنى لِـ الصَوت الحَزين أن ينحدر عَارياً و يرميّ على جسدهِ الـ لآمكان فلا يُنقذ الخَطايآ و لا يُشرفُ على حوارٍ طويل يُلقيهِ المُتديّن على أرضِ تكسوها الـ ...


ليت الحُضور الغثير يسمعُ صَوت الأنين بين فوضى المَكان و حداد الطين و الأحلام صقلُ كلماتٍ تتحول إلى صورةٍ تُثريّ هواء الهَمس و لعبةً تسكرّ أمام القُربان و تُنكر إلهاً
قيّدهَا بغيبٍ فَـ أقتلعة خلجَاته ..


يبقى لِـ الأشواك و الغِوايّة أن تنتَزع النسَاء من أحضانِ النعيّم و و تُردد اليأس في أوجهِ البحث فَـ تملاً الأسرار النفيّ و تُعلق السَماء أشلاءٌ مُزيّفة من غيّر أن تُغرّب جسد
الوقت و لا حتى تُزعج شُؤون المسَاء ..


و أحنو إلى الخطيئة و أنَا مُمسكةٌ بِـ يدكِ ..غير مُباليّة بِما حد أو ما سيَحدث ..
* (http://www.youtube.com/watch?v=gJrs1WtdhNM&feature=related)



.











يَتَرائى لَنا بأن الْهَبُوط مَرْفَوعاً فنوهبُ الْأَرْمَاقُ وَهْبَاً مَنْذَوراً بالْنَبْضَةِ الْمُنْطَفِئة , وَما الْبَرجُ الْسَاقطُ سَوى سُلم أًطلّ مُضْطَهِداً
لَتَطُل الْرُوح مُنْخَدِعة وَ حَسنة الْقِيادة . هي رَؤيةٌ مَعْطَوبة تَتَشَظى بها الْرَغبة كَ تَطْبِيق يَفْتُك مَهد الظُلْمَة وَ ما عَلِم الْإنسانُ بأنهُ مُجسوم مَجْسُور بَعْدها .
مِن مَا يَتفتَقْ إِلى مَا تَأمَنْ هُناك غَيهبُ مُصَهَل يَطْمِسُ الْمُتَجاوزْ لَيتجَاوزْ وَ يَسْدَلُ الْمُنَدلْ عَلى الْدَالِ لَيتجَاعِد فَلَا يَتَداللْ .

مَا تَكَرْمَش أَمْرُهْ يَزْدَرأ فِعْله وَ ما تَلَاك مُتَشابِكاً يَنْفَكُ مُجْتَثاً فَما بعد الْضَوءْ ضَوءْ إن كان فعل الْبَخُور العُتْمة وَ فعلِ الْعُود الخُدَرْ ,
مَالذي سَوف يَتَهادى وَ شَيطانُ الْأَصْبع قدْ ضَغِط الْزنادْ فَسَقطْ الْوَصِل وَ أنْتُهِك الْنَصلُ بمناعةِ الْأَثمِ فخارْ , مَالذي يَخْلقُ من الْحِرق تَرْقيعاً غير وَاضِحْ
وَ مَالذي يَتأملُ صِباهْ فَلَا يُحْتقن ., كيف للْإنسانِ ذاك الْمَسِير وَ الْأرضُ تَأبى أن لَاتقِف فَوق رأسهِ وَ تُبدل الْصَخرة الْمُفتَرِشة طَين مُبتل بطين أَحْمر يَحفهُ بحواسِه
وَ يجعلُ ذَاكرتهُ تَحْبلْ.

كَيف للْعَروجِ أن يَكون عروجاً وَ الْوَقْتِية في الظُلْمَة طَويلة لَا تَمْنحُ للمُسْتهلكِ فيها كَرامة بل وهماً ,
وَ المُتَدَحْرجِين الْغَاضِين الْنَاكَرين يَخْطِفون الْمَاءْ وَ يَنْثَرون الْشَوك فَوق رَئتهِ مُبَاشرةْ فَتكونُ الْخَطِيئة خَطٌ يَطِيئة طَوال عُقم الْمُتدحْرجين ,.
قَرَيباً من الْتَوالِدْ وَ تَخثُر ضَغِينة الْنفسْ تَنْفَصِل المفَاصِل لتَواصِل هُدَاها مُتَسَولة عَارِية وَ طَنِين الْمُتَجانفين عنْهُم يَخْفُتْ فَتكون هناك صَلَاة
وَ عرقٌ يُثير الْمُوتْ وَ ظِل وَحي يَمْضَغُ الْقَنوت قنوتا .

الْليتُ كَثِيرة وَ الْأَعيادُ فَوق قُربانِ كل شريان أَخْرسْ كَثِيرةْ , الْجَموع الْغفيرة عند الْخَطِيئة تطئ وَ عَند الْأسْتقامة تُقيم الْحد بحدَهمْ بعيدا ,.
الْرَعانةُ تَتَجَغْرفُ في كُلِ سَقُوطْ وَ الْنُور المُنْبعِث من برعمةِ الْسمَاءْ لَابُد أن يَكون سديماً في بدايتهْ .,
لَا تَأبُط في الْمساءْ سَوى الْأَفْتِراءْ لِذا يُرْتَمى الْشَيطانُ بحديثْ وَ يَتمزقُ الْنَحرُ بِ ثمّ ربٌ هنا ,

مَا بين الْشَفتين | الْخَطِين | الحيادِين .. أَغْتِيال لَا يَدْركهُ إِلَا الْسَاقِطونْ .,


الْسَدِيم .,
قَدْ صَحيتُ من سبات الْأَنْسِياب وَ دَفنتُ نَفسي عند ما تَرْغَبين به
وَ أحببتني فيهْ ,.
لِذا تَعالي كَفرض وَاجِبْ أُقيم فيكِ صَلَاة أَسْجدُ بها مُطولَاً عند كَتفكْ
وَ أما يدُكِ سأجعلُها تَحني فَوق الْكَوثرِ مُباشرةْ .. لَنبكي معاً
وَ من ثُم نغفو ,

وَ لَأننا تشَاركنا في حُبها دَون أن نَدْري
خُذيها وَ من ثُم دثريني بكْ ..,
[ ♫ ] (http://www.4shared.com/file/43739342/4bd18981/01-One_sweet_Day.html)

وَ لَا تَرْحلي من هنا فلي حديثٌ كثير لكْ ,
وَ[ جداً Te Amo ] وَ أعلمُ بأنكِ تَضْحكين دَامِعةْ , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

أماني بنت محسن
05-11-2009, 12:32 PM
" نفـــثــه "

اسمحي لي فحرفي لا يليق بسماء حرفك

ولكن ....

أهديك قلبي لتلمسي مايحمله لكِ ولحرفك ...

:

قبله صفح لــروحك

نَفْثة
05-15-2009, 03:11 AM
جَف حَلقُ الْذَاكِرةْ وَ الوَصية المُخبئة موجودة في يد النارْ .,
مَثْلما وجدَ في الحلقِ حليب أُمهاتنا و فُطمنا و نحنُ لَا نستشعرُ بمذاقه الآن
لِمَ عندما نفْطمُ مَزاجيتنا تَظّلُ الشذرات تنْهرُنا و تصعدُ فوق قِممِ التَذوقْ و الأسْتشعار .!
أَيهُما أحقْ الحليب أم الماء الأحمرْ .!

د. منال عبدالرحمن
05-16-2009, 08:51 PM
توقّفي يا نفثة , فهناكَ في عمقِ الحزنِ تفتّحَ غصنٌ آخر , و ما عادَ في الرّوحُ مكانٌ قصيٌّ ينتبذهُ الحبُّ ...

توقّفي لأنَّ الأشياءَ المتراكمةَ فوقَ بئرِ الذّاكرة لم تعد تصلحُ للاختباء , صارَت هشّةً و بلا ظلٍّ يمنعُ أشعّةَ الشّكوى من النّفوذِ إلى شفتيّ الصّمت ..

توقّفي , فالمسافاتُ إلى الحزنِ تكاثرت و المسافاتُ منهُ اندثرت , و بقيتُ أنا في منتصفِ البُكاء ..

توقّفي عن انتشالِ جثثِ الفرحِ من أعماقِ الغاباتِ الّتي تمارسُ الخضرةَ نكايةً باصفرارِ الموت , رغمَ أنّها تُخبّئُ في كلِّ صنوبرةٍ عيداً لم يُحتفى بهِ , و طِفلاً لم يرتديه ..

نشازٌ ممتدّ , أم امتدادٌ لعزفٍ على أوتارٍ ناشزة .. بأصابعَ تتقنُ استخراجَ النوتةِ من أصابعِ البيانو و من فمِ النّايِ الحزين ..

لا تتوقّفي .. فكلّي اصغاءٌ و صمت .

نَفْثة
05-31-2009, 04:16 AM
عَندما يمتدُ الشُعاع و يُحيل كهرومغناطيسته إلى حليبٍ أبيض و مزْمار يبعثُ الغمام و الحَمام و الأجنحة
البيضاءْ يمتدُ كل ذلك إلى ضَوء يلمسُ القَرنية لتتشبع العينُ بالرؤية أو بالعمى الأبيضْ .,
فيصبحُ قَرار الرؤية قراراً مُتأخراً جداً وَ العتمة تَمني بِـ تفصيل | تفضيل أسود يُزيح إعياء الغَرابة .

عَندما تُبهتُ الألوان | الدنيا فجأة و تكونَ بين الحدِ الفاصل ما بين القَنوت و القنَوطْ وَ تَتَقاعس عن
أحلامك | آمالِك و رُبما آلَامك و ذلك كُله بسبب عدم وجُود المنارة البصَرية و الماءْ الذي ما أن يسْقُط
حتى يتكاثر دَاخِل الماءِ العكر .. فلَا تستَدُل طَريقكْ .

إِن تَم فقد الإدراك الحسي أيّ ذاك الحسُ الذي يتمُ مضغه ما بين اللب الدب – صوت القلب – و الضَلوع
البيضاءْ الحيّة أي تلك اللتي تُمنح صَفة الجناح الذي يُمشط أرصفة كثِرت فيها الجنائِز و نامَت دَاخِل
عُريها الإستجداءات الملكُومة , إِن تَم حَدوث فَعلُك بشكلٍ مَعطُوب و ترشقُ بزندٌ يحملُ صَفة الزَاهِد و
صَوتُك جرسٌ يرنُ فوق الثكالى لكنهُ في الحقيقة يرنُ فوق العَاهرات و الحليب المسَروقْ وَ يسدُ سَعة
العَطاءْ ليغني بعدها بغفرانٍ مَدْحُورْ , إِن تَم فقدُ كل شيء عدا يدُك اللتي تستطيعُ أن تتواطئ مع غفوة
القدر , زَوابع الوهب | النهبْ , عرشَ التقَوى المَكْسُورْ .. إن تم حَدوث كل ذلك و العمى أبيض فَلَا
عزاءْ على رؤيتنا , تلك الرؤية اللتي تدعيّ بأنها ترى و تَخرُم ألف جهلٍ و تلمسُ حقيقة طيفٍ يبعثُ
المُستقبلْ .



- وَ مالنَا و الأحداقُ تَمتصُ سَطحية الأشَياءْ و في دَواخلنا وَهنٌ وَ عرجْ , مُثابِين نحنُ داخل
مُعتقلاتِ أرواحنا تَطوينا الطُفيليات و تُطعمنا اللوكيميا بالجهلِ و نحنُ ندعي الحياة فَلا نُخاع و
لا بياضْ و لا دمْ.


العينُ طَريقٌ للإبصار و النفسُ | العقلُ هي الإبصَارْ .. وَ ما كان أبيضاً قدْ كان عُتمة جاهِلْ و سجان
للإغاضة .


- أَن تَطأ العَمى بشكلٍ مُفاجئ و تحتضن يدُك و تأخُذ نفسك للمحَرقة أي أنك تتدافعُ للنصفِ الآخر
من إنسانيتك ألا وهي شعلتُك الحيوانية فأنت بذلك تُلقن نفسك أشياء كثيرة لَا تستطيعُ
استشعارها إن لم تستشعر بالعمى بحقْ ..

×- ساراماغو ذلك الكاتب المُبدع كاتب رواية العمى جعل للعمى لون و لوحاتٍ إرشادية في اللازمن , بعثنا للتجسُس و
الخروج بعين باصِرة , روحٌ تحتوي على ألفِ منبع من الشهقات , حليبٍ أبيضْ و يقين بأنه العمى ذاك
هو وباءْ بحقْ .






[ ♫ ] (http://www.4shared.com/file/44463179/10c4f490/Yanni_-_First_Touch.html)

نَفْثة
05-31-2009, 10:15 AM
سَحَآبَهـ رَقِيقَهـ


هُنا


نفثه

عذراً سابقى طويلاً






أخي فَارسْ لَدى العلم قَاعِدة و هي أنهُ كَلما زَاد أَهْتِزازُ الشيء كَلما زَاد رَقة
وَ أكتَسب شَفافِيةْ .,
وَ الْأَشَياءُ هنا مُصَابة بالْإنفِصام من سَحابةٍ تجهضُ صَعْلكتي المُزْمِنة إلى
سَحابة تَجهضُ هَرْمُونات خَرجتْ من غُدَد خَامِدة لَتَفْتَعِل حَيوية مُجَرْثمة وَ هذا شق يَحملُ كَميات ضَئيلة من الطَّلْ
أما الشقُ الْآخر فيحملُ تَلك السَحابة الصَامِتة اللتي يتعبدُ بداخلها الأنبياءْ فَتجهضُ آية وَ قدِيسة تمنحُ الْأشياء غَاية مُبهمةْ .

إِن كَانت السَحابةُ رقيقة جداً يا فَارس فأعلمُ بأنها ستهطلُ الحجَارة , الألَوان السَوداءْ , العجز وَ التشَرُدْ
فحَذاري عَلى نفسك جَيداً وَ لَتبقى مؤبَداً .,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif













هذا الْنَاي الْمَلكُومِ بالثُقوب ,
كالْتَعب الْنَحيف
كحُنْجَرتي
كَضْلعك ..
الَّذي [ عَلِق ] بِه وَجْهِي ..ولَم تَحزم الْمَلائِكة مَلامِحي عندما وضبت حَقيبة الْنَهار ..
- و نهض بِي الليل لأجلكِ : باكِراً جِداً ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif










هَذا النَايّ يا عطّر لَا يُكَفْكِف عُقم الليالي بلْ يَفج العَناءْ و يبعثُ الشَيطان وَ الركَعةُ لَاتزالُ مُتقوسةْ ,
هَذا النايّ يُمَرر المَنية دَاخِل صَدري الْقَابِض عَلى نَاصبةِ الوقوفْ وَ يُمرر قُرنفلة دَاخل حُنْجَرتك
فَ أَتمهلُ بالْأستواءْ .,
هَذا النَاي يحلُ مَحل النُخاع حيثُ تَمْتدُ أنبوبيته من المُخ الهَابِط فَوقهُ الْزَئِبقْ إَلى العَامُود المُسْتَعر
وَ المُتَلحِف لأهتزازاتي الكَثيرة ليُنصَبني تبْجيلَاً ثابتا .,
تَلك الستة ثَقوب يا عَطّرْ تَخْلقُ أشياءً كثيرة لَا تَحتملُها ذَراتي تَلك الستة تُجَزيء قَلبي
وَ تَصْدأُ برفقْ يَحملُ اللون البني النحاسي المَكْتُومْ , تَلك الثَقوبْ وَ أبهامٌ أعَوجْ مَوت مجان
وَ أنتِ نَصفُ غَفوة مُضَرّجة بالدفءْ وَ جَناح يُمشط ضَلعي جيداً .


- وَ لَأنها كَانت مَعنا ذات صَباح فَ أمسكتي حُنْجرتها وَ نطقتِ بأنها حُنْجرة
خُذَيها وَ أجعلي الليل ينهضُ بكِ باكراً جداً لَأجلي .,http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[ ♫ ] (http://www.4shared.com/file/43739345/d5b51c22/07-My_all.html)

نَفْثة
06-10-2009, 07:57 PM
وَ قبل أن ألمس الماءْ لأتوضأ من ضعفي
أنتحبُ يا أُمي و أودُ لو أقطع حبلي الصوتي وَ أبحثُ
عن مسار ظلكِ | ظلي كي لَا أُناديكِ ,

نَفْثة
06-11-2009, 03:54 PM
أَلْوَاناً كَثِيفة مُتَحشْرِجة , هَمْهَمةُ ثَوب يَجسُ بالْزَرْقَة , رَحمٌ مُجَففْ مُخبأ , حَزنٍ جَلَيل يَشْربُ الْمَاءْ بيدهِ الْدَافِئة , مَدْخَنة عَتِيقة في قَصباتِ الْإنعِتاقْ ..
ضَيقٌ مِن عَدمْ وَ تُفاحةٌ حَمْراءْ تَبتسمُ كثيراً وَ تَعطي لخطوات الْشَيطان مَأوى دَاخِل كَفي الْنَرْجَسي , خَطوة خَطوة أَلفُ مَعْصَمي وَ أتجنب نفسي بدخانٍ يَرْعبُ الْشَيطان فيذهبْ .

ليس ثَمة ما يُخبأ في جَيب صَدري حيثُ أنني مُصَابة بالْأرق فَلَا صدر لي ,


- مَتى يَنْطَفئ الْقَنْدِيل وَ نُكَمْكِم الْمأَوى الْصَدِءْ , مَتى نَفْرَغُ مِن أن نَكَون عَابر سَبِيل وَ سَخطٌ أَحمَر يَعْتَكِفُ في آخر وَصية لنا
, مَتى نَمْسَكُ وَجْهنا الْمُرْتَعِشْ وَ نُرَتِل نَبوءة الْنَوم ؟!
تَلوذ بنا الْأفَكارُ بأنسيابِية تُقَطع الْلهاث وَ مِن ثُم تَبْتَلِعُه وَ نحنُ نبيذاً مُسَكِرْ لَمْ يشْربنا أحداً بعد .! .
أَلعنةُ الْتَفْكِير أم لَعنةُ الْضَوءْ تَلك التي تُكْسِبنا شَذرات نَاضَجة تَكون صَحواً نَاضجْ .!
ثَمّة شيء خَاطئ لَا أَودُ الْتعمُق به أَو إبصاره فقط أودُ شيئاً من الْـ Hypnotics .



[ ♫ ] (http://www.youtube.com/watch?v=V0Hc01C2ljI)



- سَـ أَتوقفُ هنا .

د.داليا أصلان
06-13-2009, 11:13 PM
هي نفثة

و استغراق يذيب عقلي في الخيال

لكن هذه المرة أشد

وما من غرف للإفاقة

سأستخرج تذكرة مكث هنا لفترة .. فمؤكد أجتاح لنوبات قراءة مكررة

عطْرٌ وَ جَنَّة
06-27-2009, 07:43 PM
- يَشْرَقُ الْغِناء
بِسَرابِ غِيابك ..
وَلا يُصحح حُنْجرته إلا صَوتكِ الْمَسْكُوب الْمَبْحُوح
الْمُفْلَتُ بَعْيِداً http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,

نايف الروقي
06-28-2009, 01:50 AM
:

نفثه ..
وأخرى..
لليقين والشك
لحنجره واحده صوتها واحد
وايديها اربعه وبقلبين
مضمونها واحد ومسماها مختلف ..!!
صوت امتداد النشاز..
ينفث العطر عبر اجواء السكينه والسكّينه
لبائع الصيف بطيخ الرصيف أخضر الباطن واحمر الظاهر ..!!

انفثي دعاؤك كعطر الحياه المستديم ..!!!

د. منال عبدالرحمن
08-06-2009, 06:36 PM
لا زالت المناراتُ تبحثُ في الأمواجِ البعيدةِ جدّاً

عن عكّازٍ عتيقٍ لكي يستندُ إليهِ عجوزٌ وفيّ

يحملُ قنديلاً و يُضيءُ ذاكرةَ البحر ..

و غيابكِ يُفقدها ضوءها الخاطف .

نَفْثة
08-12-2009, 05:45 AM
مُتَقطِعٌ هَذا الْنَفس وَ تحت سطحهِ الْمُخْتَبئ تُرفرِفُ قطراتٌ ضَاجَة مَعْجُونة بالْذُعر
تُمَارس الهبْهَبَة مع الْنَزِيف | الْشِريان و رداءُ الْبُطَين الْمُتَيِم الْمَوموتُ بطرِيق الْآخِرة ,
الْعُريّ عَتِيق وَ وجهُ الْأيام مَحْسُورة .. مِن أَين أُسَيطرُ على الجهازِ العَصَبي و أمنحُ
لعنةٌ كَبِيرة للْسناِبل الْمُحْتضِرة في أرضِ الْسمبثاوِية و مفْرقِها الْآخر المصْحُوب بلَاءْ سبمثاوي .,
مِن أَيّ بُحيرة أغمرُ وجهي بماء أبيضْ مُثلج و مُتبلِد الْمشَاعِرْ !
وَ كَيف أَبترُ مَخيّ كيّ لَا أَشُد على الْأفق و أصنعُ لحافاً يقرأ الْكَثير الْكَثِير .!
وَ كيف أَمشطُ ضَفائِر أعصَابي كيّ لَا تتسِم جَبهتي الْنصفِية بالْسَواد و الغَضبْ .,
هشيمه هي غرفُ قَلبي مُشَبعةٌ بالْكُبتْ و مَنقوعة في وَحلِ الْتَشْكِيل الْخَفقيّ .
الْآن أحتاجُ إلى Epinephrine أو Vasopressin أو أن أتحمم بالكَالسيوم كلورايد و أتَعطر بالصوديوم و الماغنيسيوم
لَا أعلم فأنا أحتاجُ إلى أشياء كثيرة تَجْعلُني أبكي و أضحكْ .. و بالأصح أكْتُبْ , أحتاجُ إلى جرحِ الـ Tachycardia
لِـ أَفوق فَوق الْتَبلُد و أصحاب صَعْلكتي , أحتاجُ إلى أعواد ثِقاب ..!
أحتاجُ لأن أصمُت كيّ لا تُمارس اللعنة فَوقيّ .

سَـ أصمتْ
سَـ أصمتْ





[ ♫ ] (http://www.4shared.com/file/60883333/e9615190/06_Yves_Montand-Les_feuilles_mortes_1948.html)

♫ youtube (http://www.youtube.com/watch?v=kLlBOmDpn1s&feature=related)

نَفْثة
11-28-2009, 07:32 PM
[ ♫ ] (http://www.4shared.com/account/file/116415120/ce3f12d6/Dead_Can_Dance_-_The_Host_Of_S.html)


فِي الْدُجى , في الْشَحوبْ , في انْطِفاءة لفظْ , في معبدِ بوذا , في يدِ الْسَنِينْ , في إمْراغةِ رمادْ , في الْأشقياءْ المُتعبِين , في الْقلعة الباكِية
في حنو الْظلَامْ , في الْثَرى , في الْلظى , في الْكَرى , في الْتَماطِي , في الْعَدمْ , في الْمد الْمدِيد , في جَرد الْنَكراءْ , في نكر الْجرداءْ , في الْخرس
في الْعرق , في الأرق , في الْجِن , في الْشفقْ , في الْنَاءْ , في الْصَدد , في الْثَوى , في الْتَناسل , في التَوازِنْ , في الْحسدْ , في الْوقدِ الْوقَدْ , في الْعَثور , في العثرات
في الْنَخُور , في الْنَفور , في الْذراع , في الْجِياع , في الأكلِيل , في الكَهوفْ , في المساءْ , في الْغلاظ , في الْبرِيق , في الْهبوطْ , في الْركود , في الكروبْ , في الْدُلهماءْ
في الجثثْ , في الْقمح , في الجرفْ , في لملمةِ حدثْ , في الْتناجي , في التناغي , في جفلِ جسدْ , في الْدار , في الفناءْ , في كومةِ حطبْ , في الصدع , في أُغنِية , في ماءْ
وَ لثغةِ هدبْ , في البعث , في الانكِماشْ , في الْرق و الأرقْ .. يموت كل شيءْ حين يحدثُ كل شيءْ .,

جــوى
12-05-2009, 04:38 AM
ياااااه
اضطرب صوتي
عَلت حُنجرتي .

نَفْثة
01-20-2010, 05:16 PM
نَفثة
نَفثة
نَفثة



أحتاج هذا المَطر / مُصابة بِ الجفاف !




ريمه .. لدي نَقص شدِيد الْحِده مُحَمْلج عِند مَطلبك ,
ريمه يا ريمه لَا تَجْعليني أُمسي على أنقاضِ تِلك الْصَهوةْ .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif .,

وَرْد عسيري
01-20-2010, 07:00 PM
قَبلَ أن تلِد .. ماتَت و رأتْ الحَياة : )


راجعة*

تهاني سلطان
01-21-2010, 10:13 PM
إليّها إليّها .. فَـ متى !



.

الهنوف الخالدي
02-16-2010, 09:05 AM
[ ♫ ] (http://www.4shared.com/account/file/116415120/ce3f12d6/Dead_Can_Dance_-_The_Host_Of_S.html)



فِي الْدُجى , في الْشَحوبْ , في انْطِفاءة لفظْ , في معبدِ بوذا , في يدِ الْسَنِينْ , في إمْراغةِ رمادْ , في الْأشقياءْ المُتعبِين , في الْقلعة الباكِية
في حنو الْظلَامْ , في الْثَرى , في الْلظى , في الْكَرى , في الْتَماطِي , في الْعَدمْ , في الْمد الْمدِيد , في جَرد الْنَكراءْ , في نكر الْجرداءْ , في الْخرس
في الْعرق , في الأرق , في الْجِن , في الْشفقْ , في الْنَاءْ , في الْصَدد , في الْثَوى , في الْتَناسل , في التَوازِنْ , في الْحسدْ , في الْوقدِ الْوقَدْ , في الْعَثور , في العثرات
في الْنَخُور , في الْنَفور , في الْذراع , في الْجِياع , في الأكلِيل , في الكَهوفْ , في المساءْ , في الْغلاظ , في الْبرِيق , في الْهبوطْ , في الْركود , في الكروبْ , في الْدُلهماءْ
في الجثثْ , في الْقمح , في الجرفْ , في لملمةِ حدثْ , في الْتناجي , في التناغي , في جفلِ جسدْ , في الْدار , في الفناءْ , في كومةِ حطبْ , في الصدع , في أُغنِية , في ماءْ

وَ لثغةِ هدبْ , في البعث , في الانكِماشْ , في الْرق و الأرقْ .. يموت كل شيءْ حين يحدثُ كل شيءْ .,




نشَازيّ المُفضل . كيف للصبِح الباكر أن يحتدم " فيّ وإلى " دونما ضوء ؟
.

إلى : خُطوتي الأولى . وحبليّ السُريّ . ومشيّمةُ تكوينيّ . وصرةُ شعريّ
إلى : عِمامةُ شيخِيّ . وَليلٌيّ البهيّم . والصُبح الفضْ . و كوبُه السَاخنْ
إلى : الكَمانْ المهجُور. وأغاني Aliaune Thiam . ونوتَة الرقصْ . والنايّ الأصمْ
إلى : حكايّا الليل : الصقيعْ . وخيوطْ التريكُو : البارِده . وشرائِط حلمٌ : المشرُوط .
إلى : المجيئ الضائِع . والساق المبتُوره . والسجَادةُ الحمراءْ . والموعد المكذُوبْ
إلىْ : العجز المُتخمْ , والورقه المَوحشِه , والحبرُ المُبيضْ . وتهجِئة الصِغارْ
إلى : البحر الغادر . والريحْ الهيمنْ . والسنارةُ المُرتده . وحوريةُ القصصْ
إلى : تلةُ الإبهامْ , والزند المٌفتقر . و نبضةُ العذراءْ . وميّلادُ الـ: تشريِن "
إلى : الصديقةُ القديِمه . والسِوار الورديّ . وصندُوق الـ أسرارْ . ومقعد الدِراسه
إلى : الصديق الخائِن . والتبغِ المفُورْ . وملاهِى الليّل . ورقصة الباليِه .
إلى : فصيلةُ الاخرُون . ديارُ عشيرتيّ . عرقُي الأخضرْ . وكالةُ ضيِاعيّ
إلى : الجذعِ المُتيبِسْ . واليرقةَ ُالمتأرجحُه , والبذرةُ الضامِره . والنمُو المُخيفْ !
إلى : ركنهُ القُصيّ : فيَّ . وعمُره الماضَ : إليّ . وقلبه الذي لايعرفُنيّ .
إلى : حماقاتِ نفسيّ . وأشتياقُ عيني . وكتابةُ لاتُجيدني ّ .


إليكِ : متَى يحينْ غناءُ الحناجِر ؟!
والقلبُ المعطُوبْ :34:

نَفْثة
03-14-2010, 12:19 AM
الْكَينُونة .. الْكِنْ الْمُتَشذِية مِن قَضماتِ وُجودْ تَنْدَلِقُ بِلذة تَتَلذذُها أنتْ , تُسْقِيك مُعَرفكْ وَ تَعْتِصمُ بحبلِ طَرَاوتكْ فَتتفاضعْ
بكْ | بَحشْوُكْ .. بِخضمِ طُرقكْ .
الْكَينُونة إِنْعكاس وَطنكْ وَ الْآتِ من خِلَالكْ أَي كنْ | عِشْ وَ أَبْحث عن نَواحِيكْ .. جِزءٌ مِن كَينُونتكْ هَو جَزءٌ مِن تَملُككْ
الْتَملُكْ ذَاك الْمُشار إِليهِ بتساوي الْأشياءْ في الْجذبِ إليكْ لَأنها لكْ .. لَكْ .
جُزء الْرَغبةْ | الْلِذة أَنْ تَتَسلط عَلى الْنَوى , أَنْ تَقْتَرِف حِسك في حينِ أن جَمُودك يبصقُ عليكْ , أن تَتَمرد عَلى الْمأوى لِتتآوى
أَنْ تَنْتَصِف تَألُقكْ لِتَتَفاضل بكْ , أن تَنْدس دَاخِل ضِلعكْ لَتنْتشِي بِشهقة حَامِلة وَزْرِكْ , أَنْ تَهْرُب مِن ضَبْطِك لِتتضابَطْ .. جَزءٌ
مِن الْرَغبةْ .. جَزءٌ مِن الْتَملُكْ .,




لنفسٍ آخرْ ,

سميراميس
03-14-2010, 05:16 AM
اقسم لك أن بوحك رُقية للقلوب و تميمة من تعاويذ مقدّسة ترتلها راهبة سماوية ليست من أهل الأرض
سأعود سأعود يا قداس

نَفْثة
03-19-2010, 01:56 AM
[ ♫ ] (http://www.4shared.com/file/244040133/cc706cf1/lisa_gerrard_-_vespers.html)







تَوَجمتْ الْأَنا وَ ظَهرتْ أَوجهٌ مُتَعِددة للْمِزْبَرْ فَتَتكَرتَبَ الْأسرارُ جَمِيعها حِينها لَا تَعلمُ أَناكْ وَ تَنْطلِقْ إِلى أَورقةٍ مَجْهولة | مَعْجُونة
تَتسائلُكْ وَ تَخْتَلِطُ بِكْ حَتى تُسدْ فَتتدولبْ مِن جَدِيد وَ تحدثُ الْدَورة | الْتَراوِدْ مِن جَدِيدْ .. تدْرِك تَورُطكْ حِينما
تَتَصببُ مِن حياةٍ ثَالِثةْ , يسيلُ ضِلعكْ وَ تَرْتَفِع الْقَطرةْ , تُنْسِفك بِدفةٍ وَاحِدةْ , تُهشْ | إِشْ .. وَ لَا يبعثُك غيرُ الْإمْتِعاضْ .. عُذراً لَا يبعثُك
غير الْخَوفْ ذَاك الذي يَلعنُكْ .. يَحلِقُ مساماتكْ لتتجرحْ .. الْخَوفْ : الْجَوف الْمُسَوغ للوساوسْ وَ الْمُتمَاشِي بحركةٍ فِسيولوجِية تَعْتِقدُ بأنك غيرُ قادرٍ على طَرْدِها
إِدْرك نَواتُكْ حِينما :
- تَغفو أَخْطَاءكْ لِتتراقِص خَلفكْ .
- يُكُنِسُك الْشيطانُ بمقرهْ [ جَسدكْ ] .
- تهشُك الْسَنابِل فَلَا تُصيرُك سَوى فَزاعة تَرى بِها عُتمة أَتْراككْ .
- تَمصُ يَدكْ فَتُشير إِليك الْسَبعة وَ عشَرون عَظمة بِـ :
1 : أَرْتَدِيكْ , 2 : لَا تتآبنُ عليكْ , 3 : تَصَدفْ عن إِنْكِساركْ , 4 : إِلغفْ تَعفُنكْ , 5 : كُنْ عَبْعَاباً , 6 : أُشِيرُ إِلى الْرابضِ تَحتْ دَوسكْ هلْ تراه ؟
7 : إِفتحْ عُقدة إِنْتِهاءكْ , 8 : تَباطَشْ برقةْ , 9 : تَجاشَعْ بِتبجِيلٍ مُوقرْ , 10 : إنْهض وَ إِترك الْحِفنة , 11 : أَين الْلب دبْ ؟! , 12 : لَا تَشْدخ ضَلعكْ
13 : كُنْ حَلِيفي " عانِدكْ " , 14 : قَوْزِحْ عُتمتكْ , 15 : تِلكْ إِجْتزازاتْ هلْ تراها ؟ , 16 : بللْ بِعُمقْ .. عُمقْ , 17 : لازالتْ الْهَالة عاهة , 18 : لَا تُوصدكْ
19 : الْفقدُ ذا ريشْ , 20 : إِزْهد تَكلُساتكْ , 22 : هُناك تَثوِيبْ , 23 : لَا تَتنازلْ عَن رِيقكْ بسهولة , 24 : الْعِواءْ لَا يتناسبُ مع الْمُطلقْ , 25 : الْغِلة قِلة , 26 : سرمِدْ إن جُحدتْ
27 : ... هلْ تَراك جيداً ؟!
- يَغْلُبك الْإرتِماءْ في الْغيهبْ .
- تَتَلَاقطُك دَاخِل ذَاكِرة حَائِضة .
- تَكْسحُكْ بنشيجٍ لَا يهتَدِي .
إِدْركِكْ جَيداً فَالْمَوتُ يَلْتَقطُك جِيداً , الْوَشَاوِشُ تَهَرشُك بيباسْ , الْتَدَاعِي يَدْعكُكْ وَ الْخَلَايا لَا تَبقى .

الْخَوفْ هَو أَنْ يتساقط كَتِفكْ وَ تَزْلِق كُل مُحبْ إِلى جهةٍ أُخرى لَا تُنصِف طَرِيقكْ , الْخَوفْ عِندما تَعلمُ بَموتكْ فَتحذُف كل عابر إِلى كَفنكْ قبل أن تَسْبِق نَفسكْ
الْخَوفْ أن تَنْسَلِخ بزفرةٍ وَاحِدة فقطْ , الْخَوف خَرسُ الْإنفِراطات فتبقى مُنفرِطاً بإسترسالٍ جَنوني , الْخَوفْ أن تَغْتص عِندما يرحل وجهٌ كُنت تَراه كل ليلةْ ,
الْخَوفْ أنْ تَضعك في سلسلةِ الْإرتِجافاتْ , الْخَوفْ عِندما تَثورْ لإنحلالك الْحادِث مِنكْ , الْخَوفْ الْتَبْطِين الْجَامِدْ مِن الْنبسِ الْخَافتْ , الْخَوفْ الْتَكه الْآفِلة بإحتِراقْ
الْخَوفْ صَوتك في خَفوتْ , الْخَوفْ تَقطُعكْ مِن عتيقِ خَنقة إِلى عَتيقِ تمرُدْ , الْخَوفْ إِنْحسار تَرقوتكْ في قبرِ أُمكْ , الْخَوفْ أَنْ تُطَالِب بدواءْ Aurorix لتهدأ بتشخيصكْ
للرُهاب كَوقعٍ فسيولوجي غيرُ مخفيْ وَ هو مُخالفْ لِوقعكْ , الْخَوفْ أنْ يَلْتوي مَسلككْ لُتنبِش عن قدمكْ , الْخَوفْ أن تَخْزُوكْ | تَغْزُوك فَلَا تجدكْ , الْخَوفْ أن تَجعل في أصبعك أُمنِية للْتشهُدْ
الْخَوفْ أن تَظِلكْ بِظلكْ , الْخَوفْ البرمْ , الْتَغنِيْ , الْتهالُكْ , الْتآكُلْ , الْتَهبْهُبْ , الْتَداهِيْ , الْتعجُلْ , الْتقالُحْ ,الْتَدنِيْ .










وَ لَمْ أُوفقْ .

نَفْثة
03-19-2010, 02:00 AM
ما اروعك يا نفثة الروح



نصك جدير بالاهتمام




أَفيَاءْ ,
نَشَازِي تَدْلِيقاتْ ضَاعتْ ملَامِحُها حَتى فُسِد مَزْبرها فَلمْ
يَعُدْ يَلْكزُنِي جيداً لِذا بهُت الْأهتِمامْ .

زهرة زهير
04-06-2010, 08:46 PM
"رائعتي"
نَفْثه

البعض من قولي سأتركه مؤقتاً في أدغال تحرسها خرابات الورق الأخضر المُصفرّ وصوت اليباس والضجر !
لأن الحديث جسد والرأس فكرة .. والعُري لا يُلغي جِلد الأنسنة !

,

يضيق الكون من حولي .. ينقبض .. يتقلص .. يضمحل .. يعترضني بنقطة آخر السطر .
يتسع وجعي فــ أُحشَر في عنق الغياب وحدي ..
أركل الحضور بقدم الروح الموجوعة .. أحرس الصبر المركون في تكايا الصمت , أردد الأحرف بخطأ كبير و لا أتوجّع .. فهناك من يقتنص حزني ليُلاحقني به !
أغرب عن وجه الظهور لأني أغرق حتى القاع ولا يسعهم إنتشالي ..
أغرب عن وجه الظهور لأني الممغنطة بالأسى ولا مُحتَمِلْ ... ! أغرب عن وجه الظهور لأن الفخار خُلق بشهادة إنتهاء , لستُ مثله و لنْ .. !
أغرب عن وجه الظهور لأني المسحوبة على ثِقَل التألم .. أنتظر وأحتضر بلا إكتراث يشبهني .. !
أغرب عن وجه الظهور لأنهم الأصدق في كذبهم .. !
أغرب عن وجه الظهور لأن الحزن متكوّر بي ومتكوّم كـ بطون الحوامل اللاتي انشغلن عنهن قابلات لم يفرغ على مسامعهن الصراخ بعد !
أغرب عن وجه الظهور لأني المنقلبة على ظهر الوجع بسطح أملس تقرعه الكعوب وترقص بلا كلل ..
أغرب عن وجه الظهور وأهرب : أغسل صدر الصباح العاري بعيني جيداً لـ أتأمل إنكساري ..
أغرب عن وجه الظهور وأهرب لـ أكنّس لساني من الكلام فلا يلتقطه شامت .. !
أغرب عن وجه الظهور فــ أُركَنْ و أنكمش بلا آوي بلا عائل يستوعب رعية التعب المحزونة بحملهم .. !
أغرب عن وجه الظهور لأن أصدقائي ينفضوا مسامعهم و يختبؤا حين أنادي بــ أسماءهم .. !
أغرب عن وجه الظهور لأني الجناح المفرود حين يقرصهم الشتاء فينهال عليهم حماية و دفء لأموت في الفراغ البارد حين تُدار المقاعد .. !
أغرب عن وجه الظهور لأن أمي تستشف وجعي تنهاني عن الضعف ولا تنفك من خطاباتها العريضة على رأسي كل يوم لتكسر حيلتي فتُحال لقدرتي و أُفلِحْ .. !
أغرب عن وجه الظهور لأني المُزدادة قرباً والمرفوسة بالبُعد لأبعد دفة ..
أغرب عن وجه الظهور لأن طاولات الحديث تزداد هجرة والعناكب لا ترحم المهجورين .. !
أغرب عن وجه الظهور لأني ذات مسغبة ولا قوت يكفي لقضمتين .. !
أغرب عن وجه الظهور لأن الماء لا يشيخ أبداً بل يموت بكرامة الصبابة و الأنجال .. !
أغرب عن وجه الظهور لأن يدي تُدَسُّ تحت الوسادة بثقل وتباطىء كل يوم لتسرق هاتفي فتُقلب ذاكرتي به
وأترنح بين التملص والتلصص والخلاص من كافور التعب المستيقظ في الذكريات الجنائزية المتعاقبة المُعاقِبة ..
أغرب عن وجه الظهور لأني الغروب المُنحسر المنتحر في كبد السماء بلون الدم بعد الماء ... !
أغرب عن وجه الظهور لأتنفس بلا قفص بلا خوانق و رئة مهترئة .. !
أغرب لأني الأكثر دوماً .. !
أغرب لأني أرغب بالهروب فأرتحل مني عني دون عناء يرويني عطشاً .. !
أغرب عن وجه الظهور لأني أُعلِن ولا ألعنْ .. !

[ هكذا نمتد بــ نشاز ]
Who cares !


شكراً لكِ
هذا المكان ملتصق بي
:34:



,

http://www.youtube.com/watch?v=U79esEAO7kk

زهرة زهير
04-06-2010, 09:24 PM
:
:

أريد أكثر ... أريد اكتظاظ
أركلي الرمادية وآتيني باللون المخمور فيكِ ..


:
:

زهرة زهير
04-07-2010, 01:33 AM
:
:

[ 3 ]

1:33 am
قبل الرقاد سقط صوتي هنا وجئتُ لأسحبه حتى غفوة أخرى ..
لكنه عالق بكِ جِداً ..
حتى مَهْ تأتي إليه ضخمة جِداً ولا ينثال .. !
ولا يُنشل ... !

:
:

حسن البناوي
04-19-2010, 07:28 AM
الْخَوفْ هَو أَنْ يتساقط كَتِفكْ وَ تَزْلِق كُل مُحبْ إِلى جهةٍ أُخرى لَا تُنصِف طَرِيقكْ , الْخَوفْ عِندما تَعلمُ بَموتكْ فَتحذُف كل عابر إِلى كَفنكْ قبل أن تَسْبِق نَفسكْ
الْخَوفْ أن تَنْسَلِخ بزفرةٍ وَاحِدة فقطْ , الْخَوف خَرسُ الْإنفِراطات فتبقى مُنفرِطاً بإسترسالٍ جَنوني , الْخَوفْ أن تَغْتص عِندما يرحل وجهٌ كُنت تَراه كل ليلةْ ,


يالهذا السبك المكين ..!
والأعجوبة التي تتكاثر في الضلع كعدوى , ولاتطمئن إلا بعد أن تسفك في القلب حزناً أو حزنين ..! ,
هذه تعويذة تتناقلها الدقائق ولاتكفر , يتعودها الذهن سريعاً , تزيد إشارة الإيمان ,
تصطبغ بلحن الوريد رويداً رويدا ,
تراود العظم المحموم حتى اذا مااشتد الوهن فيه سقطت عليه سلوى طويلة !
.
.
.
نفثة ..
من ذا الذي يستطيع أن ينفذ بصمت من هذا المدار الأسطوري الذي يطوق أصابعك حيناً ,
ويطوق أرواحنا بك أحايين عديدة .. من ؟

نَفْثة
05-16-2010, 09:39 PM
.. لأمتَدَّ على هَذا النَّشازِ ذو الوَسَعة لـ إنشِغالاتِ الذَّاكِرَة , عليَّ أن أستَقيمَ في دائِرَة تَخلع رِداءَ الدَّورانْ






وتُحرزِ نَصرَ البيانِ في كياسَة مُفرِطَة تَذوبُ فِكرا ً لا تَملُّه الجِنِّياتْ

.
.

أيا نَفثَة ,

هل تَسمَع الجِبالُ مَكمَن الأمانَة في غيِّ الأبجديَّة المُتَنفِّلَة وراء الضَّباب .؟
أم أنَّ سَعلَ جَحيمِكَ الآتِ مِقصَلة وَعد كاذِبَة الإطاحَة , !


خُذِ الأنفاسَ مُجتَمِعَة على هاوٍ يرتِّلُ مؤقَ المُحتَوى السَّماويّ وعيثي فَسادَ حُجَّة في أدمِغَة الوصولْ
دَثِّري لَومَ السَّحابِ مَكمَن عُلوّ ف نازِلَة الإدلاقِ مُتخَمة بنورِ الإله
وحَكايا المَطر في خِلدِ العِباد صَوتُ تَمرُّد لصرخاتٍ هائِمَة في رُبىً مَقتولَة الايعازْ
تَوَعَّد يا شَرقيُّ آفة الحِرز بعَجلَة فقافِلَة الكَلمات لا تَموت
فالرَّجفَة في قَشيبِ الأحلامِ هائِمَة بينَ مَدِّ ومَدّ
تَقتلُ نايَ الغَرغَرة وتَعُدُّ اللَّحن إثراءْ


فـ هيمي طَولا ً بذاتيَّة السُّؤال
لن تَملَّ أجنَّة البَعث استِقامَ الجَوابْ .



ماكثٌ إلى أجل في رَوضِ القٌنوتِ هُنا بعَودَة حينَ ذِكرٍ لا يفضُّ بكارة الأشياء الثابِتَة

تكوَّني عَليلا ً أيا نَفثَة .











http://www.youtube.com/watch?v=cnPaZYCUHwI&feature=related







عَبدُالله
فِي الْخَلعِ تَعْجَزُ الْأقَطاَر وَ تَضخُ الْمَراكِز وَ يَصبح الْعُرِيّ لَهثٌ مُسْتَنفى | مُستَردى
فَ فِي أَي كَياسة نُسَاساها للْمُحَتوى الْذَي يَبقى طويَلَاً في عُنقِ خَيبة وَ يَمْضِي في
قصفِ سَخطْ .
الْرَبِيباتُ نَائِخة في الْجِبال الْنَائِخة وَ الْإِنخفاضُ الْمُعتم الْمُتَمم يَخْشَى الْقِمة
فَأنفلتُ بينَهُما مُنْهَمِسة عَارِية تَحت هِفاف الْظل وَ طَوءْ الْإِطاحة ,

خَشَيتُك لَأنك نَظرت جيداً جَيداً يا عبدالله
فأتت الْشَماطةُ مُتعجرِفة في زَاوية مَا .. فَاقِده لِذاكِرتها .

عبدالله مصالحة
11-01-2010, 03:35 AM
علّ هَمسَ الإقدام في حِبر لايَجف عَنونَة يأخذ قامَتك ذات الوُصول , يشمل جَميع حجج الاستمرار
ليرضي تَخامَة الوَقعِ بِك نَوافِله , فالرَّتق مِن جِهاتٍ تَعُدّ مَلامِح بَعثرتك وَقت يأنُّ حُدوثَه , فأحكِمي الإنشِغالاتِ مَكيدَة إتمام لألّا ينشِبَ مِن حَربِ الذّات خُسرانٌ مُبين.

نَفْثة
12-06-2010, 04:31 PM
http://www.youtube.com/watch?v=ABJZbaevnvE



أحتاجهُ
جُهْ

ياسر خطاب
03-15-2011, 01:47 AM
كنت قبلاً قد أضعت يداً هنا , وبعض الأصابع التصاقاً بكأس قد سكرت بها في هذا النص الذي يشبه الحانة
هذه عاقبة من يستفيقه ليل مكلل بالهم وتحب عيناه عتمة الليل حيث أنه يستمتع بتلصص الضوء من النوافذ المجاورة
لماذا تلاشيت هكذا دون سبب ..؟
الطرق المعبدة تشكو قلة الناس في الحافلة , ما عاد من أحد يثمل
كل الناس في صحوة فانقطع الحب , صارت الحانة معرضاً شمعياً لقلوب قديمة قدم النشاز الكاذب , النشاز الذي لم يمتد
قبل أن ياتي يومُ يتفاخر فيه أبناءنا بقلوب آبائهم المعلقة على الجدار , لابد ان تعودي
يجب أن تخافي من ان لا تعودي فهذا زمن الثورات وستـُسقط القلوب الثورية قلبك يا نفثة

ننتظرك

نَفْثة
03-26-2011, 08:40 PM
http://www.youtube.com/watch?v=s_l2mLvpiJE





الْتَنَحِي وَ تغدفُ بالْآتي و بالْسِقف و بِالإسعار ,
أنْ تُأشششُك بِ " أُششش " و تختبأ خلف النصِيب المغمَوز بهِ من قِبلكْ بإنتصار يطرقُ الجُمجمة بتحاصِيل وَامِضة
وَ مُرهقة , أَنْ تَزْدريك في المْنكبان و الإيتان , تَقِف لَا تُريدُ شيئاً فقط التنحي لَأجل ماذا , هه .. لَأجل ماذا ! أَن لَا تفقِد أكثر
.. أن لَا تفقِد أكثرْ !

أَتْراكِكْ , تَوابِعكْ , مُمارساتِكْ , عاداتكْ , أَعظامُ الجَوفْ , مَطارِق الثُوار , مُؤاحناتِكْ , دَهاءُ الإربه , أربابُ دهائِكْ , مَدتُك
الْشدةُ في مُضيكْ ! مَا هُمْ ! .. جَحافِلْ !
الْتَواءاتُ تَضْطربْ و لَا تتنحى , و الأرطاءُ تفقدُ وَ لَا تتنحى , جَميعنا نفقدُ وَ لَا نتنحى , ففي التنحي فقدٌ مُطلق لشيء مُستمر .. مُستمر .

نَفْثة
03-26-2011, 08:51 PM
" نفـــثــه "

اسمحي لي فحرفي لا يليق بسماء حرفك

ولكن ....

أهديك قلبي لتلمسي مايحمله لكِ ولحرفك ...

:

قبله صفح لــروحك






أَمانِي ,
وَ الأمانِي تَجْمعُنا وَ تُفرِقنا
وَ الإِعتلَاءُ بَلَاءٌ مُحبب عِند الْقَادر و الْلَائِقْ , أَما أنا فَيرقةٌ آخر سطر للكُتاب و رُبما للنجار.
وَ الْقلبُ أزهوةٌ مُنِيرة تُدير الحسنُ دائماً فشكراً لقلبكْ يَا أماني .

تهاني سلطان
03-26-2011, 10:35 PM
http://www.youtube.com/watch?v=s_l2mlvpije





الْتَنَحِي وَ تغدفُ بالْآتي و بالْسِقف و بِالإسعار ,
أنْ تُأشششُك بِ " أُششش " و تختبأ خلف النصِيب المغمَوز بهِ من قِبلكْ بإنتصار يطرقُ الجُمجمة بتحاصِيل وَامِضة
وَ مُرهقة , أَنْ تَزْدريك في المْنكبان و الإيتان , تَقِف لَا تُريدُ شيئاً فقط التنحي لَأجل ماذا , هه .. لَأجل ماذا ! أَن لَا تفقِد أكثر
.. أن لَا تفقِد أكثرْ !

أَتْراكِكْ , تَوابِعكْ , مُمارساتِكْ , عاداتكْ , أَعظامُ الجَوفْ , مَطارِق الثُوار , مُؤاحناتِكْ , دَهاءُ الإربه , أربابُ دهائِكْ , مَدتُك
الْشدةُ في مُضيكْ ! مَا هُمْ ! .. جَحافِلْ !
الْتَواءاتُ تَضْطربْ و لَا تتنحى , و الأرطاءُ تفقدُ وَ لَا تتنحى , جَميعنا نفقدُ وَ لَا نتنحى , ففي التنحي فقدٌ مُطلق لشيء مُستمر .. مُستمر .








يا مجنونة ،
يالله و اجدني انادي ، اريد عقل اخر ، اريد عقلاً كعقل المجانين لا يفقه الا ساعة الحديث و يتمتم بتكراره فيما تبقى من حياته ..
الله يسامحك جعلتني استحقر عقلي ،



.

وشـــاح
04-02-2011, 01:01 AM
أعلقُ أذني في طرف الصفحة, لا أحتاجها الليلة ..
وبقية الجوارح, لا أذكر تحديدًا متى سرقتِها عمدًا يا نفثة !

نَفْثة
03-20-2012, 04:05 AM
http://www.youtube.com/watch?v=Khj3A0FUGos&feature=related


-التكه مِن تلك النبضة الخَافتة بُلت بالماءْ فأقتسموا الماء بأكمله وَ لَا ذُكر مِنه مَا جَرى منه وَ لَا إِليه
وَ لَا كيف كَان ممْلَوءٌ مِن فُقاعاتِ الهَوى وَ صَدود الأسرار وَ لَا كيف يتَخذهُ الأَزل وَابلاً يَجزأُ مِن رَطوبة الكادحين
وَ غلبةِ النَائمين وَ تأبيدِ العابدين عَند بابِ العذراءْ .

نَفْثة
03-20-2012, 04:50 AM
‏http://www.youtube.com/watch?v=cRZFfL-UMuo&feature=related

التكه مِن تلك النبضة الخَافتة بُلت بالماءْ فأقتسموا الماء بأكمله وَ لَا ذُكر مِنه مَا جَرى منه وَ لَا إِليه
وَ لَا كيف كَان ممْلَوءٌ من فُقاعاتِ الهَوى وَ صَدود الأسرار وَ لَا كيف يتَخذهُ الأَزل وَابلاً يَجزأُ مِن رَطوبة الكادحين
وَ غلبةِ النَائمين وَ تأبيدِ العابدين عَند بابِ العذراءْ .
تِلك القطعة المقدسة لَا يتيممُ إليها أَحدْ وَ لَا تُغطى إِلَا بسدفةٍ مُلت من الغَرابيل وَ أَمتداداتِ الفتن لَكنها بقيت نَاراً مُؤججة كَجمرٍ يساريّ يستلذُ بهِ المُستحدث ، تِلك القطعة خلف الخفتةِ المُرتدة مُباشرة.
مَاءْ ، مَاءْ ، مَاءْ يَجمعُ نَاقصةُ كي يَكون أَجمعهُ مَارغ وَ ينقصُ أَمرغهُ كي يَجمع مَا هَو فَارغ وَ إِن ضربَ أُغشي الطّل وَ إِن تَلاطف تأنق الغشي ،.


مَكمنُ العِثاءْ ،تَفْتِيقُ الأثم،عَاطرُ التنديد،بعثةُ الترتيل،كياسةُ الخزاعة وَ الفزاعة الضجرة،جرهد التميمة،إيماءةُ الملاذ
وَ تدثيرُ ملكٌ خائف يَمتدُ الرسغ وَ ينتفضْ فتتفجرُ الأنهارُ جميعها وَ الخفتةُ خفتة.














http://www.youtube.com/watch?v=Khj3A0FUGos&feature=related


-التكه مِن تلك النبضة الخَافتة بُلت بالماءْ فأقتسموا الماء بأكمله وَ لَا ذُكر مِنه مَا جَرى منه وَ لَا إِليه
وَ لَا كيف كَان ممْلَوءٌ مِن فُقاعاتِ الهَوى وَ صَدود الأسرار وَ لَا كيف يتَخذهُ الأَزل وَابلاً يَجزأُ مِن رَطوبة الكادحين
وَ غلبةِ النَائمين وَ تأبيدِ العابدين عَند بابِ العذراءْ .

بدرية البدري
03-20-2012, 08:22 AM
نفثه ..
لبوحك توحد مع الروح

ود