كـ بداية هنـا / إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً

[محمد القواسمي]

" ليتَ أنّهمْ أقاموا عليّكَ الحدَ فإن للموتِ لـبهجة "


لمَ إذنْ ؟
ثمّةَ أشياءٌ أكثرُ إيلاماً من كلّ حديثكْ
والكلامُ الكثيرِ على درجةِ عاليةٍ من التطابقِ مع الصمتْ
وكلاهما - في وقتٍ ما - توأمانِ للألمْ


الوجعُ المعمّرُ ليسَ مشكلتيْ معكْ ، كأنْ ترفعَ رأسكَ منتظراً رؤيته يسقطْ . . !
كنتُ رغمَ الوجعِ أحاولْ ، كـ الطيرِ كلّما كثرت وقعاته ، زادت قدرته على الطيرانْ
والطير وقعَ بأيدٍعمياء قصَّت أجنحته خطئاً وعدوانا .



علّكَ تسألُ نفسكْ / لمَ - في الأصلِ - كلّ هذا التخبطْ
آلحبُ هوْ . ؟
أمْ سيرةً تريدها غنيّة الكلماتِ ، هشّة المعاني ؟
وهي - إن كان يهمها هذا الأمر - هل ما زالتْ تتذكرُ شكلكْ ؟
البكّاءُ المسوّدُ بفعلِ يديها ، المطرودُ كسربِ جرادٍ أحمرْ
الممدودُ الساكنِ كـ واوٍ تنتصف ميماً والتاءْ
وجهكَ - أنا - نابضٌ بالوجعْ ، الهلعْ
وقلبكَ مثلَ سنينِ المحلِ فقيرْ
لا شيءَ يا صديقُ سيبقى ، غيرَ وجهكَ والفؤادْ




كلّ حروفكَ عرجاءْ
ما دامتْ خاليةً من أحلى أوجاعكْ
أنا لا أصدّق أننا - بعد الموتِ مراتٍ - نُبعثُ مراتٍ - نعاودُ تجربة َ الموتِ
كأنّا ما جربناه قبيلَ دقائقْ



ويأتي - قائلٌ يخبرني وجعَــ ي ، كإلـهٍ أو مرسلٍ بألمْ
يفسّر الأمر لي قطعاً فأرفضه ، وأرفضهُ
يقلبُ ميزانَ التفكيرِ برأسي فأوازنه وأعدله
حتى تنقلب النفسُ ويرفضني الامرُ . . !


يا سخريةً باتت وجعاً
يا خسرانكِ يا روحي ، مني
بشراكَ يا منْ خسرتَ حبيباً ، لكنْ يا ويحك - أنا - تخسرُ نفسكْ
هنئياً لكَ الموتُ صديقْـ ،
الموتُ سعدَ بلقياكْ ، و


" ليتَ أنهم وضعوكَ سُمّاً في حلقكَ قبلاً "




أمّـا بعـدْ



" لملمْ شظاياكَ وقمْ "
\
أنا مقعدُ القلبِ ومكسورَ الشجنْ
واثقُ الخوفِ وموجوعَ الزمنْ
أنا بعضُ وردٍ مُفسَدٍ بالزهوِ
بلْ كأسٌ به سكرُ الفتنْ
/


ولا عزاءْ
إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً
كيفَ يسعدني البقاءْ ؟
فالأرض إن صارتْ تقوّضني
لا الشمسُ تعدلِني ولا تُنجي السماء
والحبَ يا - أنتِ - لئيمٌ غدرهُ
عامانِ توّهني ، لأصبحَ في شقاءْ

[نهله محمد]

قبل أن أكتب شيئاً هنا....
أحتاج أن أرفع رأسي عالياً وأردد
( يالله )!...

اقرؤك وفي مخيلتي صورة كفٍ مظلمة ,تمسك خنجراً من "البازلت "
و تشقُ به خندقاً متشعباً في ظهرك , سحيق سحيق ...
العامان دفتر مهترئ يود التحليق بصمت غلافه بعيداً
موهماً ذاته بأن دفتيه أجنحة يمكنها نفض وجها
تمادى به الغي ذات عشق حتى بغى على من أصبح بمحض هواه"وقفا ً" له دون سواه ..
ولـأن
( الكلامُ الكثيرِ على درجةِ عاليةٍ من التطابقِ مع الصمتْ )
ولأن
(كلاهما - في وقتٍ ما - توأمانِ للألمْ )
لم يبقْ من القصة سوى قصاصة تشبه قفلتك يامحمد...
ولا عزاءْ
إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً
كيفَ يسعدني البقاءْ ؟
فالأرض إن صارتْ تقوّضني
لا الشمسُ تعدلِني ولا تُنجي السماء
والحبَ يا - أنتِ - لئيمٌ غدرهُ
عامانِ توّهني ، لأصبحَ في شقاءْ .....

وحده الشقاء, يمنحنا سلالمَ نحو الأفق ,
و يحملُ أصابعنا للعبث على الورق بنصٍ ثقيل الحضور كهذا....

نجمةٌ..غارت منك يا محمد...
فقأت عينيها وأهدتك نورها , نوراً على نور.....

[فارس مهدي]

يا سخريةً باتت وجعاً
يا خسرانكِ يا روحي ، مني
بشراكَ يا منْ خسرتَ حبيباً ، لكنْ يا ويحك - أنا - تخسرُ نفسكْ
هنئياً لكَ الموتُ صديقْـ ،
الموتُ سعدَ بلقياكْ ، و


" ليتَ أنهم وضعوكَ سُمّاً في حلقكَ قبلاً "




أمّـا بعـدْ



شُكْراً

لِأبعآد جَعَلَتَنِي أقرءُ لكْ

ياصديقي

أني تعب

كُلُنَا

الوجعُ المعمّرُ

[د. منال عبدالرحمن]

إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً ,
فكيفَ للوجعِ أن يمتدَّ بهذهِ الصّورة ,
حتّى يبلغَ حدودَ الرّوحِ و يجتازها بلا جوازِ سفرٍ أو تأشيرةِ دخولٍ
أو حتّى تلويحةِ وداعٍ من فرحٍ هارب !

أسلوبٌ شهيُّ التّفاصيلِ عابِقٌ بالدّهشةِ .

أهلاً بكَ أستاذ محمّد .

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ محمد
أهلا بك ومرحبا في منتدى المبدعين .. فهو منتداك بالمقام الأول .. فلك قلم مبهج بسرده وتكاثف معانيه .. وثراء تراكيبه .. وانسيابية نفسية لا تقطع بالقارئ أنفاسه .. بل تأخذ بيده من ألف النص لياءه .. لك كل التقدير والترحيب ..

[إبراهيم الشتوي]

محمد القواسمي..

وحضور سردي رائع بارع ..

ومن عتبات العنوان الأولى يندلق الضوء ليضيء الزمان والمكان ..

في حضور منغمس بالحبور والعطور ..

رؤية أنيقة لرؤيا عميقة ..

فمرحبا بك أيها المشرق المغدق ..

دمت بالقلب وبالقرب ..

تقديري .

[أسمى]

أناأعرف هذا النوع من البوح..
هو تَعَب العَتَب حتى الإلقـاء بكل الأحلام في هوَّةٍ سَحيقة ،
الـ لامُبالاة،وَ الإلتفـــات إلى أي الجهات إلا المُفترَضَة،
الانشغــال بِ خالٍ صغير ..أو مُلاحقة باعوضة
أو.... شُرب كوب قهوة بارد،أي أي شيء إلا
ما يَشغَل مساحة الروح كاملةً... ياااااه
ابتعدَ عن ماقرأت فِكري وروحي مُتشبثة
كَ طفلةٍ صغيرة بينَ زِحـــام..!
:
يا أنت..أهلاً بِك
وبِ حرفٍ جميل
شعورهُ يُسمَع.

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أريد منفضة مُشْمسة تُنَقيني مِن الْدَهشة .
- حَتى استوعب وأتحدث .
ودائماً مايحدث هذا أمامك يامُحمّد ..لا أُحْدثُّ شيئاً فِي الوقتِ الَّّذي
أحتاج فِيه أن يحدث كُل شيء .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[مروان إبراهيم]

:

مرة أخرى الموت ؟
هه
متعب جداً حزم حقائب الروح و غواية القلب بصدق ، وتكذيب الواقع وهو في أشد خيالاته !
الأمام الذي ننظر إليه يعكس نور/ عتمة الخلف .. عجيب !
يا محمد :
كل الألم معك .. ما هو غريب إن كان
كُل الكون حياً !!


باذخ بالجمال ،
ومعبأ باللغة والأحاسيس !

[أصيله المعمري]

محمد
أنت هنا !!


أهلاً بك أكثر من أي شيء مضى


سعيدة جداً بلقائي بك هنا ..
فـ أنت وحدك تكتب للبدايات والمسافات الفاصلة
أما بعد
فدعني اقرأ نصك
حتى يتشبع كل ما حولي بالجمال


كن بخير
وشكراً لنفثة أيضا ..

[قايـد الحربي]

محمد القواسمي
ــــــــــ
* * *


مُورقُ التّرحيبِ بكَ فيْ أبعَاد ،
فَأهلاً وَ سهْلاً وَارِفةُ الظلالِ وَ وَافِرةُ الجَمال .

:

الأحمَرانِ : جَاءَ الأوّل مَهْداً ، إذْ جَاء الآخَرُ لَحْداً ،
وَ مَا بَينهُما مُسْوَدّ العُمْر وَ سَائِدُ العَتْمَة ..

بِبَالغِ التّصويْر وَ بلاغَة التعبيْر :
كَتبتَ مُبتَكراً بِـ ارْتِكاب كِتَابةٍ تُرْبكُ سَحابة الحِبْر .

:

زَرعتَ المَباهج بحضورك ،
فشكراً لكَ كثيْراً .

[صالح العرجان]

كبداية

أبعاد كوكب الشمس يحيا بإحتراف الإشتعال حد الإحتراق في مشاعل الفجر
يكسو خيوط النور بالضوء
يعطر بها أنفاس الصبح
يغري الندى بالسقوط عن كواعب الأزهار

وها أنت فاضلي تثير الفتنه في رقيق نسماته أن تتنفسك من الداخل

فأهلا ماطره أ. محمد القاسمي


ضوء


تلك الغصه القديمه في تفاحه آدم تسللت حروفها إلينا بطعم الصبار المورق على شفاه العطش
تحكي لنا عن رعشات البرد في فصل الصيف
وتحلف بوشم الملح أسفل الشحوب من عينيك


قلوبنا طاهره تحب الصدق وتؤمن به لذا أنظر لها جاءت لك مستسلمه


رد ود





http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

[حمد الرحيمي]

محمد القواسمي ...




أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ...





و بعد هذا البدء أيقنت أنني أقرأ [ الدهشة ] ...




و أثناءه أدركت مصدر [ الضوء ] ...





و قبله ... كان الكون ميتا ...








محمد ...



رائعٌ أنت ... و لستُ مبالغا ..

[سعد المغري]

..

محمد القواسمي..
نتقت حبر العمر الـ.مستسقي
لوعته من محبرة موجوعة..
هي حكاية الـ.حرف الـ.مسجوربـ.حبر الـ.غدر.
هنا يامحمد كنت تبايع
الـ.وجع على أن الموت صـمت يـ.بعث..
موغل في الـ.وجع هذا النص..
محمد القواسمي حضورك ألق/وأسمى
فـ.أهلاً بك وبـ.تلك الأحرف التي
أنـ.عرت صباح أبعاد بأجمل الـ.زهور..

[محمد الغشام]

:
:


يا مُتعب ..أتعبت يومي معك ..
مُدهش بـ نبضك ْ
مُتابعتي لك وبنبضك ْ..

أعذر تعبي..
عاطِر التحايا

[محمد القواسمي]

قبل أن أكتب شيئاً هنا....
أحتاج أن أرفع رأسي عالياً وأردد
( يالله )!...

اقرؤك وفي مخيلتي صورة كفٍ مظلمة ,تمسك خنجراً من "البازلت "
و تشقُ به خندقاً متشعباً في ظهرك , سحيق سحيق ...
العامان دفتر مهترئ يود التحليق بصمت غلافه بعيداً
موهماً ذاته بأن دفتيه أجنحة يمكنها نفض وجها
تمادى به الغي ذات عشق حتى بغى على من أصبح بمحض هواه"وقفا ً" له دون سواه ..
ولـأن
( الكلامُ الكثيرِ على درجةِ عاليةٍ من التطابقِ مع الصمتْ )
ولأن
(كلاهما - في وقتٍ ما - توأمانِ للألمْ )
لم يبقْ من القصة سوى قصاصة تشبه قفلتك يامحمد...
ولا عزاءْ
إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً
كيفَ يسعدني البقاءْ ؟
فالأرض إن صارتْ تقوّضني
لا الشمسُ تعدلِني ولا تُنجي السماء
والحبَ يا - أنتِ - لئيمٌ غدرهُ
عامانِ توّهني ، لأصبحَ في شقاءْ .....

وحده الشقاء, يمنحنا سلالمَ نحو الأفق ,
و يحملُ أصابعنا للعبث على الورق بنصٍ ثقيل الحضور كهذا....

نجمةٌ..غارت منك يا محمد...
فقأت عينيها وأهدتك نورها , نوراً على نور.....


نهله محمد /

كأولِ المارّين على أول الكلمات لي في أبعادْ
لكِ وردة بيضاء

أمـا الحقيقة ، فرغم كل جماليات كلامك ،

صدقيني ، أوجعتنـي ( ي الله ) !!

لكِ وردة صفراءُ ها هنـا

[محمد القواسمي]

يا سخريةً باتت وجعاً
يا خسرانكِ يا روحي ، مني
بشراكَ يا منْ خسرتَ حبيباً ، لكنْ يا ويحك - أنا - تخسرُ نفسكْ
هنئياً لكَ الموتُ صديقْـ ،
الموتُ سعدَ بلقياكْ ، و


" ليتَ أنهم وضعوكَ سُمّاً في حلقكَ قبلاً "




أمّـا بعـدْ



شُكْراً

لِأبعآد جَعَلَتَنِي أقرءُ لكْ

ياصديقي

أني تعب

كُلُنَا

الوجعُ المعمّرُ


الأستاذْ فارسْ

كلنـا في حالٍ واحدة ، وجعٌ معمّر

وأعمارٌ قصيرة !

شكراً لأنكَ هنـا

[محمد القواسمي]

إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً ,
فكيفَ للوجعِ أن يمتدَّ بهذهِ الصّورة ,
حتّى يبلغَ حدودَ الرّوحِ و يجتازها بلا جوازِ سفرٍ أو تأشيرةِ دخولٍ
أو حتّى تلويحةِ وداعٍ من فرحٍ هارب !

أسلوبٌ شهيُّ التّفاصيلِ عابِقٌ بالدّهشةِ .

أهلاً بكَ أستاذ محمّد .


منال

أحياناً يغدو الوجعُ وحيداً في الأرضْ
عابثاً بكلّ الأشياء المتروكة ، كأنه الوريث الوحيد
كأن يداعب أشياءَ الموتى ، لوحدهِ

شرّفني تواجدك هنـا

ولكِ مثلهم ، وردةً بيضاءْ

[محمد القواسمي]

الأستاذ محمد
أهلا بك ومرحبا في منتدى المبدعين .. فهو منتداك بالمقام الأول .. فلك قلم مبهج بسرده وتكاثف معانيه .. وثراء تراكيبه .. وانسيابية نفسية لا تقطع بالقارئ أنفاسه .. بل تأخذ بيده من ألف النص لياءه .. لك كل التقدير والترحيب ..


عبدالرحيم

أشكرُ لكَ هذا المرورُ العَبِقْ

تزيّنت كلماتي بهذا المديحِ الجميل من أناملك ،

فشكراً مراراً لكْ

[محمد القواسمي]

محمد القواسمي..

وحضور سردي رائع بارع ..

ومن عتبات العنوان الأولى يندلق الضوء ليضيء الزمان والمكان ..

في حضور منغمس بالحبور والعطور ..

رؤية أنيقة لرؤيا عميقة ..

فمرحبا بك أيها المشرق المغدق ..

دمت بالقلب وبالقرب ..

تقديري .


الأستاذ ابراهيم

كلّ التقدير والاجلال لكَ أخي

أسعدنـي تواجدك ، وهذا العطرِ المنسلّ من حروفك

لكَ التفدير أنتَ ، ولكَ وردةٌ تشبهكْ

[محمد القواسمي]

أناأعرف هذا النوع من البوح..
هو تَعَب العَتَب حتى الإلقـاء بكل الأحلام في هوَّةٍ سَحيقة ،
الـ لامُبالاة،وَ الإلتفـــات إلى أي الجهات إلا المُفترَضَة،
الانشغــال بِ خالٍ صغير ..أو مُلاحقة باعوضة
أو.... شُرب كوب قهوة بارد،أي أي شيء إلا
ما يَشغَل مساحة الروح كاملةً... ياااااه
ابتعدَ عن ماقرأت فِكري وروحي مُتشبثة
كَ طفلةٍ صغيرة بينَ زِحـــام..!
:
يا أنت..أهلاً بِك
وبِ حرفٍ جميل
شعورهُ يُسمَع.





قيدٌ من وردْ

هو فعلاً الإنشغالُ بكلّ ما لا يهمّ ،
الركضُ وراءَ الجدليات الروحية لا كبحها ،
هو نقشٌ بأناملٍ عارية ، أو عزفٌ على العودِ بخنجرْ ،

تدرينَ أنـها الأحرفُ تنسابُ خيانةً منّـا ،
ولا ندري أي عضوٍ من الجسمِ هربَ معها ، القلبُ متأرجحٌ بيننا وبينها ،

تدرينَ ، أن شكراً على عبقِ حرفكِ الرقيقْ

ولكِ مثلهم ، وردة

[محمد القواسمي]

أريد منفضة مُشْمسة تُنَقيني مِن الْدَهشة .
- حَتى استوعب وأتحدث .
ودائماً مايحدث هذا أمامك يامُحمّد ..لا أُحْدثُّ شيئاً فِي الوقتِ الَّّذي
أحتاج فِيه أن يحدث كُل شيء .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif






عطرْ

الدهشةُ ماضية فيَّ حيثُ مررتِ بكلماتـي ،
فلكِ بستانُ وردْ


جنّة ،

لكِ كلّ هذا ،
فما كنتُ لأملكَ صفحةً كهذه بدونكْ
فلكِ بستانُ وردٍ آخرْ

[محمد القواسمي]

:

مرة أخرى الموت ؟
هه
متعب جداً حزم حقائب الروح و غواية القلب بصدق ، وتكذيب الواقع وهو في أشد خيالاته !
الأمام الذي ننظر إليه يعكس نور/ عتمة الخلف .. عجيب !
يا محمد :
كل الألم معك .. ما هو غريب إن كان
كُل الكون حياً !!


باذخ بالجمال ،
ومعبأ باللغة والأحاسيس !


مروانْ

لا تعجبْ ، فالموت حقيقتنا الوحيدة ،
وثمّ ، الضوء خفت منذ دهر
فلا ضيرَ حيثُ حلّ ،

لكَ وردة

[محمد القواسمي]

محمد
أنت هنا !!


أهلاً بك أكثر من أي شيء مضى


سعيدة جداً بلقائي بك هنا ..
فـ أنت وحدك تكتب للبدايات والمسافات الفاصلة
أما بعد
فدعني اقرأ نصك
حتى يتشبع كل ما حولي بالجمال


كن بخير
وشكراً لنفثة أيضا ..


أصيلة ،

يبدو أن تعرفينَ هذا المدعوّ أنـا من قبلْ !!

تأكدي أنه سعيدٌ أنك هنـا أيضاً ، وأكثر منكْ

لكِ كاملُ الاحترامْ

لعلّي أعرفكِ ذات لحظة

لكِ الوردْ

[سلمى الغانمي]

|

أحتاج أن أقرؤك مرآت
فهذا الشهد يستلذ به الصباح
قبل فنجان قهوة
وتكفيني العبارة الأولى
و قبل و بعد
محمد القواسمي سيكون
ضمن ممن أقرء لهم
تجاويف آه و فن

.
.

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif

[محمد القواسمي]

محمد القواسمي
ــــــــــ
* * *


مُورقُ التّرحيبِ بكَ فيْ أبعَاد ،
فَأهلاً وَ سهْلاً وَارِفةُ الظلالِ وَ وَافِرةُ الجَمال .

:

الأحمَرانِ : جَاءَ الأوّل مَهْداً ، إذْ جَاء الآخَرُ لَحْداً ،
وَ مَا بَينهُما مُسْوَدّ العُمْر وَ سَائِدُ العَتْمَة ..

بِبَالغِ التّصويْر وَ بلاغَة التعبيْر :
كَتبتَ مُبتَكراً بِـ ارْتِكاب كِتَابةٍ تُرْبكُ سَحابة الحِبْر .

:

زَرعتَ المَباهج بحضورك ،
فشكراً لكَ كثيْراً .


الأستاذ قايد ،

الترحيبُ بكَ إذ جعلتَ لنا مرتعاً هنا في أبعادْ
والتقدير لكْ إذ مررتَ بصفحةٍ عمياءَ كهذه لتلقي بضوئكَ عليها

كلّ ما منّـا هو لكمْ ، أو في الأصلِ منكمْ
فلا شكرٌ لنـا بوجودكمْ

لكَ وردة وقمرْ

[نَفْثة]

أَخي .,

من الْدَخولِ هُنا إِلى حد الخَروجِ ثُم الْخَروج منه | مني
وَ أَنا مُكْتظَة وَ أَحملُ كَثافة أَخْتِناقْ ,
فما بَالُك إن كُنت مُكتظة مُسبقاً ..!

[محمد القواسمي]

كبداية

أبعاد كوكب الشمس يحيا بإحتراف الإشتعال حد الإحتراق في مشاعل الفجر
يكسو خيوط النور بالضوء
يعطر بها أنفاس الصبح
يغري الندى بالسقوط عن كواعب الأزهار

وها أنت فاضلي تثير الفتنه في رقيق نسماته أن تتنفسك من الداخل

فأهلا ماطره أ. محمد القاسمي


ضوء


تلك الغصه القديمه في تفاحه آدم تسللت حروفها إلينا بطعم الصبار المورق على شفاه العطش
تحكي لنا عن رعشات البرد في فصل الصيف
وتحلف بوشم الملح أسفل الشحوب من عينيك


قلوبنا طاهره تحب الصدق وتؤمن به لذا أنظر لها جاءت لك مستسلمه


رد ود





http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif





الأستاذْ صالحْ ،


كُنْ على يقينٍ أن الكوكبُ مضاءُ بكَ وبمنْ يتجلّى القلمُ بينَ أيديهمْ

زدتُني ألقاً بأحرفكَ الرقيقة هذهِ ، رغمَ أن وجودَ اسمكْ كان يكفي للألقْ

لكَ الشكرُ أبلغهُ و وردة

[محمد القواسمي]

محمد القواسمي ...




أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ...





و بعد هذا البدء أيقنت أنني أقرأ [ الدهشة ] ...




و أثناءه أدركت مصدر [ الضوء ] ...





و قبله ... كان الكون ميتا ...








محمد ...



رائعٌ أنت ... و لستُ مبالغا ..











الأستاذْ حمدْ

الدهشةُ تأتـي من قلبٍ يقرأ الحرفَ فيعرفهُ
قلبكَ مدهشٌ لا أحرفـي ، ومثلكَ لا أبالغْ

لكَ الوردُ قِلاده

[محمد القواسمي]

..

محمد القواسمي..
نتقت حبر العمر الـ.مستسقي
لوعته من محبرة موجوعة..
هي حكاية الـ.حرف الـ.مسجوربـ.حبر الـ.غدر.
هنا يامحمد كنت تبايع
الـ.وجع على أن الموت صـمت يـ.بعث..
موغل في الـ.وجع هذا النص..
محمد القواسمي حضورك ألق/وأسمى
فـ.أهلاً بك وبـ.تلك الأحرف التي
أنـ.عرت صباح أبعاد بأجمل الـ.زهور..



الأستاذ والأخ سعدْ

أشعرتنـي بغباءٍ أن أبايعَ الحزنَ في صدريْ
رغمَ أن لا سبيلَ لمنازلتهِ /

أسعدنـي مروركَ يا سعدْ ، وشرّفني حرفك في صفحةٍ تضمنّي معكْ

لكَ الودّ

[محمد القواسمي]

:
:


يا مُتعب ..أتعبت يومي معك ..
مُدهش بـ نبضك ْ
مُتابعتي لك وبنبضك ْ..

أعذر تعبي..
عاطِر التحايا



الاخْ محمد

عافاكَ الله من كلّ تعبْ
وأبقاكَ قمراً يتجلّى في صفحاتي

لكَ الودّ أكمله

[محمد القواسمي]

|

أحتاج أن أقرؤك مرآت
فهذا الشهد يستلذ به الصباح
قبل فنجان قهوة
وتكفيني العبارة الأولى
و قبل و بعد
محمد القواسمي سيكون
ضمن ممن أقرء لهم
تجاويف آه و فن

.
.

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif


سلمـى

سيشرّفنـي أن تكوني ممن يقرأونَ لي ْ
كما شرّفنـي مروركِ هنـا ،

لكِ منّـي التقديرَ والودّ

[نور الفيصل]

[ الوجعُ المعمّرُ ليسَ مشكلتيْ معكْ ، كأنْ ترفعَ رأسكَ منتظراً رؤيته يسقطْ . . !
كنتُ رغمَ الوجعِ أحاولْ ، كـ الطيرِ كلّما كثرت وقعاته ، زادت قدرته على الطيرانْ
والطير وقعَ بأيدٍعمياء قصَّت أجنحته خطئاً وعدوانا .]

يا الله فإن كانت البدايات بكل هذا الوضوح فلم نجتر الوجع حتى يصبح العلقم ممكناً
للنهايات طعم الدفلى
والبدايات مورقة كريحان النوافذ

مرهق هذا الحرف
يقتادك حتى شغاف القلب ويلقي عليك سفر الرحيل
ماذا لو كانوا أقل قسوة !!
ماذا لو كنا أقل غباءً !!


شكرا لصباح أقتادني حتى هنا
شكرا لحرف ضارب في العمق والغرق والتعب أيضاً

صباحاتك يا محمد

,,

[محمد القواسمي]

أَخي .,

من الْدَخولِ هُنا إِلى حد الخَروجِ ثُم الْخَروج منه | مني
وَ أَنا مُكْتظَة وَ أَحملُ كَثافة أَخْتِناقْ ,
فما بَالُك إن كُنت مُكتظة مُسبقاً ..!







أنتِ

لا عليكِ بأيْ شيءٍ يمرّ عليكِ أثناءَ القراءة

فالأحرف المتلاصقة لا تتركُ ندباً كتلكَ المخنوقة ،

لكِ أطيب الاماني بأشياءٍ جميلة

و وردة

[محمد القواسمي]

[ الوجعُ المعمّرُ ليسَ مشكلتيْ معكْ ، كأنْ ترفعَ رأسكَ منتظراً رؤيته يسقطْ . . !
كنتُ رغمَ الوجعِ أحاولْ ، كـ الطيرِ كلّما كثرت وقعاته ، زادت قدرته على الطيرانْ
والطير وقعَ بأيدٍعمياء قصَّت أجنحته خطئاً وعدوانا .]

يا الله فإن كانت البدايات بكل هذا الوضوح فلم نجتر الوجع حتى يصبح العلقم ممكناً
للنهايات طعم الدفلى
والبدايات مورقة كريحان النوافذ

مرهق هذا الحرف
يقتادك حتى شغاف القلب ويلقي عليك سفر الرحيل
ماذا لو كانوا أقل قسوة !!
ماذا لو كنا أقل غباءً !!


شكرا لصباح أقتادني حتى هنا
شكرا لحرف ضارب في العمق والغرق والتعب أيضاً

صباحاتك يا محمد

,,



نورْ ،

هو صباحٌ قد أطلّ كـ كل صباحاتنـا
إلا أنه شرّفني بمروركِ من هنـا ليزدادَ ألقُ الأحرفْ

لكِ كل الشكر والتقديرْ

و وردة

[جرير المبروك]

محمد
راقي بمعنى الكلمة
نص مترع بالشعور
تتسلل كلماته بدون استئذان الى القلب
كن بخير يا محمد
دمت مبدعا

جرير