المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : - كَلَامْ!


نواف الظاهر
04-30-2009, 09:43 PM
فِي الإِنْتِظَارْ ..
يُؤخِّرُهُ الإِسْتِعْدَادُ لِخَطأْ!
حَقِيقَتُهُ أَنّهَا العَالَمُ " وَحْدَهْ " .








- مَتَى نَنْتَهِي ؟

نواف الظاهر
04-30-2009, 09:45 PM
رُبَّمَا يَكُونُ النّدَمْ ؟
أَوْ أَنَّهُ " تَجَاوَزَهُ " حَتَّى الآنْ ..
- فِي أَقَلِّهَا " بَحْرْ " يَكْبُرُ دُونَ أَنْ يَشِيخْ ,
وَهُوَ طِفْلٌ رَضِيعْ .. إِخْتَارَهُ التَّبَنِّي / بَعْدَهْ .

نواف الظاهر
04-30-2009, 09:46 PM
لَا عُمْرَ يَكْفِي لِكُلِّ البَشَرْ ,,
وَفِيهُمْ التّوَاضُعْ , واللّا ذَاتَ لَهْ ..
- ثُمَّ أَنّهُ " ظِلْ " كَانَ مِنَ المَيِّتِينْ ..
.. بَعْضُهُمْ " يَنْطَلِي " كَحِيلَةْ .. تُثْبِتُ البَصَرْ .. يَتَراءَى لِلمَوْتِ بِلَا رُؤيَةْ .



- هَؤلَاءِ فَقَطْ !
" لَهُمْ "الإِعْتِذَارُ مَرَّتَينْ .

نواف الظاهر
04-30-2009, 09:47 PM
عَلَى مَا " يُرَامْ " !
وَحْدَهَا الدُّمُوعْ .. تَنْفِي صَمْتَهُ , والـ .. الكَلَامْ ..
هَذَا التِّمْثَالُ بَعْدَ " التّخَلِّي " سَلَّ الغَمَامْ ,
المَسَافَاتْ , وَالوُصُولْ , الأُصُولْ , والّذِي فَاتَ : هَامْ ’
الكِبَرَ والصَّبْر , الحِبرُ والـ عواءْ ..




- إِنَّ النّوافِذَ : غِيابْ !

نواف الظاهر
04-30-2009, 09:49 PM
أَقْسَى مِنَ التّسَوُّلِ بِقَنَاعَةْ , أَنْ تَفْقِدَ - بَيْنَ كُلِّ البَشَرْ
مَنْ تَمُدّ إِلَيه ِ" يَدَاكْ ".
تَصَوَّرِي , مَعَ كُلِّ تِلكَ الحَاجَةِ : لَا يَرَاكْ .












: حَيَاةْ ؟

نواف الظاهر
04-30-2009, 09:50 PM
يُقَالْ كَقَشَّةِ الغَرِيقْ " وَحْدَهَا " ..
أَنَّ العَشْقَ كَبِدَايَةْ , يُوَائِمُ كُلَّ الفُصُولْ , وَهْوَ غَايَةُ المُسْتَمْسِكْ - غَيْرَهُ !
إِنْ فُقِدَ الأَمَلْ , وَتَضَاءَلَ فِي شَرْعِنَا - بِمَا فِيهِ الشّرِيكْ : عَظِيمُ العَمَلْ
: أَنْ تَتَّسِعَ القُدْرَةْ لِمَا بَعْدَ " حُدُودِنَا " .. إِنْ لَزِمَ العُمرْ !
.. لِأَيْ حَيَاةْ .



بَعْضُنَا , حَيَاتُهُ مِلءْ العَمَلْ , يُخْفِيهَا لِتَظْهَرَ مِنْ خَلْفِ الخُطُوبْ
خَالِيَهْ حَتَّى مِنْهَا , مِنْ إِلتِزَامٍ غَيْرَ عَدَمِ الإلْتِزَامِ بِهَا .. وَ هُوَ يُشْبِهُ
هَذَا التّفْصِيلَ المَلُولْ حَدَّ " لَمْحَةْ , يُنَادِي بِ أَنْتَ لَا تَحْتَاجْ إِلّاَ لِمَنْ يَحْتَاجُكَ
لِتَكُونْ , وَلَا حَيَاةَ لِمَنْ نَادَى !

نواف الظاهر
04-30-2009, 09:52 PM
يَنْقصنِي لِلمَوْتِ أُنْثَى !
تُصَادِرُ أَبْسَطَ إِنْتِصَارَاتِي .

نواف الظاهر
05-01-2009, 01:35 AM
هِيَ تَعْلَمْ أَيَّ مِرْآةٍ رَأَتْهُ بِهَا ..
كَيْفَ إِنْتَهَتْ البِدَايَةُ إِلَى نِهَايَاتٍ تَبْدَأ , يُهَاجِرُ لَمْسُهَا بِرُوحهِ – الأُفُقْ
عُنْوَةً إِلَيْهَا عَلَى مَرْأَى مِنَ الإِنْتِظَارِ والعَتَبْ , وَهُمْ كُلُّ مَالَا يَأتِي " بِمَوْقِفْ
يَكْفِي المُضِيَّ – مِنْ خِلَالِهِ حَتَّى .. وَعَلَى كُلِّ حَالْ .. الشِّرْيَانُ كَانْ , تَشَفَّى
الشّفِيفُ حَتَّى إضْمَحَلْ , والبَحْثُ الدّلِيلُ قَالْ : التَّشَظِّي الأَوَانْ .
هُنَاكْ .. وَالقَرَارُ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الفِكرْ | العَمَلْ , ..


هُوَ يَعْلَمْ أَنَّ الدّنْيَا لَيْسَتْ أُنْثَى " تَرْحَلْ , يُعَاقِرُهَا سِيانُ النّسْيَانْ .
وَإِنْ جَاوَزَتْ حُدُودَهَا " بِأَمَلْ - لَا أَحَدَ غَيْرُهُ الفَنَاءْ , يُخَلِّدُ أَسْبَابَهْ .
وَتَجْزِئَةُ هَذَا المَوْتِ لَا تَعْنِيهْ , بِأَكْثَرَ مِنْ دَمْعَةِ غَرِيبْ , وَسُؤالْ .
: لِمَنْ حُزْنُهُ الّذِي كَانَ يَبْنِيهْ ؟



ـــ


مِثْلَ أَمْسِهَا القَرِيبْ , القَادِرُ عَلَى العَوْدَةِ مِرَاراً بِدُونِهْ .
يُقَلِّبُ هَذَا الكَسْرَ وَيَعوِي : يَابُنَيَّ لَا تَكْبَرْ بِسُرْعَةْ , الحَيَاةُ
لَا تَنْتَظِرْ أَحَداً .

يُرَدِّدُ آخِرُ كَلِمَاتِهَا, وَيَطُولُ وُقُوفُهْ .

.
.
.

نواف الظاهر
05-02-2009, 01:39 AM
هَذَا أَنتْ ..
لَا تُرْهِبْكَ مَحَاذِيرُ الشّمسْ وَالرّمْضَاءْ
عِمْلَاقْ تَدْعُو لَكَ " كُلْ " كَائِنَاتْ الظّلْ .