كفى بالمرء إثماً أن يُحدِّث بكل ماسَمِعْ.

[أسمى]

تنويهـ..هُنا قضية للنقاش/ فقط


:
:
.
تقول :
*معي لن يصلَ النقاش إلى نهاية سيئة أبداً..لأني لا أستطيع المُضيّ
في هذا الطريق، لا أعرف /أصمُت أبتعد...أنسى أو أتناسى بالأصح
أحطتُ رأسي بيديّ..وحاولتُ جاهدة نفضَ الأفكار...سيء ذلك جداً..
لماذا يحدث هكذا.!
تقول أُخرى:
لا اكذب..هذا ما حدث،
يقول ثالث:
رأيتُ ذلك بعيني...!
رابعة:
قالَ لي ذلك الشخص نفسهــ..
خامس:
هذا ماحدث بالفعل ،قال لي ذلك فُلانٌ عن فُلانة..!
ويحك...أقيلَ وقال..وأنتَ رجل.!
ماذا تركتَ للنسوة..إذن.!

والجميع أدلتهم أستوحوها من طرفٍ واحد...!

...هذه مقدمة ، وفي الداخل تفاصيلٌ أُخرى

تحدَّث مصدرٌ مسؤول أنه بلغنا نحن أن الدنيا ماعادت بخير ،وأنَّ الأكتاف كَلَّت وهي تحمل تعب ،
لافائدة،أبداً لا فائدة من أحاديث جانبية ،وآراء تؤخذ من بعدِ تكرير بعين الاعتبار و الـ روجِعَ وتم
اعتماده..! والله يقول ( فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ) ، ومن التفاصيل :
أنه في أواخر المساءات وبدايات الصباحات المُكتَظَّة بأحداثٍ تُرى وأُخَرْ لا يعلمها إلا الله...تهدأ
الحركات وتقل الإمضاءات..ويحفل كُل _مسنٍ_ منزوٍ برُكنٍ هادئ بـ حديث ..عن فُلان..وفُلانٍ وفلان
وفُلانة..و فُلانة..و فُلاااااانة.؟!! معقولة.؟ أجل و كثير...و أحاديثَ تُشير عن وفاءٍ قد وُئِدْ أو ذُبِح
بأساليبَ حلال.! عن حقائق للأمانات أُضيفت..واستُبيحت..بِ دناءة..بِ دناءة.. مااستحَت.
"
ومن التفاصيل:
جِراحاتٌ كُثُر ..عن فلانة حينَ أضحَت كالهشيم ،ولِساناتُ الليالي تقتسم منها السهَر.
و ظنون..وظنــون ..وظنــون وخبايا كملفاتٍ قديمة أُغلِقَتْ ضِد مجهول
والنهاية ..أستبيح.!
وأُسامِحْ..!!
و أقول: إن لي قلباً جَهول.!
لن يصير..لن أكون
:


ومن التفاصيل:
قِصةٌ قصيرة ...عن قِطةٍ حقيرة لا تعرفُ الكلل
تستنزف الطاقات ،تنامُ في الطُرقات...و قوتُها الزلل..!
شبيهُها يُناضِل ..لمبدأٍ قَذِر...تعريفهُ يُسيء لِناقلِ الخبرْ.
فـلنلتزم بالصمت...ولـ نطلُبِ السلامة،حديثنا عن ذلك يُصيبنا بمقتل.!!
بــِ تُهمةٍ ، ملامةٍ....
أو ابتعد ..أو فاستعدّ...!

أنباءُ الطقس:
حادثةٌ شنيعة ..أحداثها فظيعة
كلمةٌ هوجاء..أولها مُزاح
و آخرها هِجــــــــــــــاء...!
...!

:
وأيضاً من الأنباء:
جرحٌ عنونتهـ... بـِ ولاعزاء:

قد تُصنف تحتَ مُسمى _طفلٍ صغير _أو _ذا التفكير المراهق _ أوالساذجة التي ماتركت تظفير شعرها إلا العام
الفائتــ في إجازة نصف العام تحديداً،أو قد تكون كَ أرنبـٍ أبيضٍ صغير يظن أنَّ نَظَرَ القطة إليه إعجابا بفراءه..!
أو..قد تتلطفين كثيراً حتى تُرين غبشا كَأريكةٍ عتيقة تظن أنها خُلقت لتشرب أكوابـ الشاي المُهملة والقهوة المُهراقة
عليها في الأوقاتـ الكسولة. فَ تصمتـ لأن الدنيا حتماً ستنتهي..ولايندم إلا المستنزفــــــ لطاقات العون..نكرانا!
أو ..كَ سيلِ خيرٍ فَرح بهـِ الجميع ،لكنهم تناقلوا أخيراً أنهُ لِ غضبٍ أُرسِلْ..
ولايغرنكم منهـ إخضرارُ الأرض بِفعلهـ..بعد اللهـ.
فماهي إلا سُبُلٌ يسلكها لِنُخدَعْ..)
يتناقلون بينهم ذلك ..!
أو..
أو...
أو....
ومايزالــــ الإنسان ينظر إلى غيره نظرة الصامتـ، الشامتـــ، المُهمِلـــ،
أو المُمهلـــ..تحيُّناً لِسقطة ثأر..!
ولا مُنافِح..أبدا.
نسينا أو تناسينا:
المؤمن للمؤمن كالبنيان...
ولايؤمن أحدكم...
ومن سعى في حاجة أخيهـ ..
ومن ذاد عن عرض أخيهـ ..
و..
و...
و...ولا عزاء لمن يبحثــ بين أكوام الرباطاتــ المقدسة عن عزاء...!
:
أعود إليك لأقولـ وأوَّضِح :
متى تكون كَ كُل ذلك ،أو مِن؟!
.
.
.
وذلك حين تُصنف الناس بين صديقٍ وأصدَق ...وبسذاجة تُجلسهُم على كرسيك،
وتُؤثرهم بِ كعكة القرفة المفضلة لديك..لِ تكتشف لاحقاً..أنَّ هُناك عيوناً تتلصص تعرف الكثير...
و تظن الأكثـــر،وأنَّ هُنـاك من لا يحفلـ بِ زرعٍ ليسَ المخولُ بسقيهـ بينما في عينيهـ زرعٌ آخر
هوَ لهُ الساقي الأوحد.!
وأنََّى ماء آنذاك وسنينٌ عِجاف تعِدهُ بزيارة..لِتفريط ٍ صارخْ و سيكونُ لهُ بالمرصاد ببقاياً منهـ..
بقايـــا ..خبأتها الأيــام..لساعاتـ الندم على الزرع الاول حينَ وطِـــــــئهُ بأقدامهـ وعاثـَ فيهـ..
بينما أمعن في حِفظ ما ســــــيَضنُّ عليهـ الدهر براحةٍ من ناحيتهـ.
.
.
وحدثـــ ذلك و يحدثــــ ... بينما الأرنبـ والأريكة والسيلـِ الغافِل.....
إلى البياض ..والنقاء ...والغفلة أقربـ ..من أي شيءٍ آخر..!
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )







ماقبل الـ أخيراً..
سـ يقول قائل :
أنا المعنيُّ ..لكن
سأُشير بـ طرف قلمي بـ:
أرِح ظنونكَ على وسادة ثقتك بك..
بأقوالك ...
بأحاديثك ..
فــ حديثي عامُّ عام..
وارشادي لِلَّه وهو يعلم
:
وأخيراً حيثُ أتت تتساءل أَنتهيتُم؟
ليسَ شخصياً مقالي أبداً بل حديثٌ عن وَضعٍ مُزرٍ يعيشُهـ
عالمنُا الافتراضي.

[قايـد الحربي]

قيد من ورد
ــــــــ
* * *


أرحبُ بكِ كثيْراً .

:

قلتُ بعْدَ إيْمانٍ مِنْ فِعل :
" لا تَرفَع الأشيَاء عالياً لكَي لا يُؤلمُك سقُوطها " ..

إنّ إعطاءَ كُلّ عَلى قَدْرِهِ : قُدْرَةٌ لا يَستَطيْعهَا إلاّ مَن اسْتَطاعَ تَقديْر الجَميعِ ،
فَـ عَلى القَدْرِ يُمْنحُ التّقديْر وَ وَضْعُ التقديْر فيْ غَيرِ مَوضِعهِ مُضرّ كِقوْل المُتنبّي :

وَ وضعُ الّندى فيْ مَوضِعِ السّيفِ بِالعُلا
ـــــــــــــ مُضرّ كوَضْع السّيف فيْ مَوضعِ النّدَى

:

فيْ كُلمَا هُوَ مُتيْح للتّواصُل ، ثَمّة قوْلٌ حَاصِل ،
وَ الاسْتماعُ للقَائليْن كَـ الثّقة فيْهم ، لأنّكَ مَن مَنحْتهُم فُرصَةً للقَول ،
بِفتْحكَ نَافذةً لهُم فيْ شَاشَتكَ وَ بشَاشتكَ .

:

عَنّي :
أُدْركُ أنّمَا تُلغِيه عَلامَة الـ × الصّغيرةُ جدّاً فِي أعلَى الشّاشة هشَاشة ،
وَ لا يستَحقّ نَبضَة كُرهٍ أو غَضَب أوْ تَآمر أوْ قَذفٍ أوْ همْز ..
وَ لأنّني كذلك ، لَم أعُد أُصدَمٌ أوْ أتألم بتَساقُط السّاقطين .

:

قيد من ورد
شكراً لكِ .

[أسمى]

أهلاً بك ..


حديثي ليسَ خاصاً..نوَّهتُ لذلك..ليست تجربةً شخصية ولا اكتشافا يمتدُّ إليّ
هذه النقطة المُهمة الآن..


أمَّا الأهم :
في _الماسنجر_ الناس يتحدثون عن الناس ويصِلون إلى الأعراض حتى، وهُم
ما رأوا ولا استشرفوا..،وقد يتحدثون عن أشخاص ماجمعهم بِهِم حوارٌ ولا
رد ولا حديث..! أمَّا عن التعامل ورفعهم وتحديدِ منازلهم فَ ذاكَ حديثٌ
آخر توَّجِه إليه التجربة ويُفترض ألَّا تُعمَّـم قَط.. حيثُ أنَّ التعميم ظُلمٌ هاهُنا
والناسُ في ذلك منازل ودرجات بِ حَسب أطباعهـم.


:
:

فيْ كُلمَا هُوَ مُتيْح للتّواصُل ، ثَمّة قوْلٌ حَاصِل ،
وَ الاسْتماعُ للقَائليْن كَـ الثّقة فيْهم ، لأنّكَ مَن مَنحْتهُم فُرصَةً للقَول ،
بِفتْحكَ نَافذةً لهُم فيْ شَاشَتكَ وَ بشَاشتكَ .

:
هذه توافقت كثيراً مع مافي خاطري من أفكار ،
وأسدَت بعضَ نَُصح وفيضَ فائدة.
لكن..
ماذا عَن حديثٍ في ظهر الغيب ..عَجَبي والله.



سعيدة بِك أُستاذ قايد.

[قايـد الحربي]

أهلاً بك ..


حديثي ليسَ خاصاً..نوَّهتُ لذلك..ليست تجربةً شخصية ولا اكتشافا يمتدُّ إليّ
هذه النقطة المُهمة الآن..


أمَّا الأهم :
في _الماسنجر_ الناس يتحدثون عن الناس ويصِلون إلى الأعراض حتى، وهُم
ما رأوا ولا استشرفوا..،وقد يتحدثون عن أشخاص ماجمعهم بِهِم حوارٌ ولا
رد ولا حديث..! أمَّا عن التعامل ورفعهم وتحديدِ منازلهم فَ ذاكَ حديثٌ
آخر توَّجِه إليه التجربة ويُفترض ألَّا تُعمَّـم قَط.. حيثُ أنَّ التعميم ظُلمٌ هاهُنا
والناسُ في ذلك منازل ودرجات بِ حَسب أطباعهـم.


:
:

فيْ كُلمَا هُوَ مُتيْح للتّواصُل ، ثَمّة قوْلٌ حَاصِل ،
وَ الاسْتماعُ للقَائليْن كَـ الثّقة فيْهم ، لأنّكَ مَن مَنحْتهُم فُرصَةً للقَول ،
بِفتْحكَ نَافذةً لهُم فيْ شَاشَتكَ وَ بشَاشتكَ .

:
هذه توافقت كثيراً مع مافي خاطري من أفكار ،
وأسدَت بعضَ نَُصح وفيضَ فائدة.
لكن..
ماذا عَن حديثٍ في ظهر الغيب ..عَجَبي والله.



سعيدة بِك أُستاذ قايد.


قيد من ورد
ـــــــــ
* * *

عُذراً لعوْدتي .

- فَقَط للتّوضيح - :
لمْ أكُن بحَاجةٍ للتنْويهِ الأوّل كَي أكتُب ردّي الأوّل - لإيمَانيَ المُطلقَ بألاّ خَاصّ في الكِتابَة ،
وَ لإنّ رَدّيَ السّابق -أصلاً - لمْ يكُن فيهِ مَا يستَدعي تنويهَكِ الثّاني - فَالبضّرورةِ أنّي لستُ
بحَاجةٍ إليه .

أعودُ شاكراً لكِ .

[أسمى]

قيد من ورد
ـــــــــ
* * *

عُذراً لعوْدتي .

- فَقَط للتّوضيح - :
لمْ أكُن بحَاجةٍ للتنْويهِ الأوّل كَي أكتُب ردّي الأوّل - لإيمَانيَ المُطلقَ بألاّ خَاصّ في الكِتابَة ،
وَ لإنّ رَدّيَ السّابق -أصلاً - لمْ يكُن فيهِ مَا يستَدعي تنويهَكِ الثّاني - فَالبضّرورةِ أنّي لستُ
بحَاجةٍ إليه .


أعودُ شاكراً لكِ .







لأ..كانَ تنويهي لِأنَّ حديثك كانَ تَحدُّثاً عن العلاقات المُباشرة في برامج المُحادثة،
فَ أحببتُ التوضيح ..أي أني أتحدَّث عن الأحكام المُباشِرة في العلاقات الـ غير مُباشِرة.


:
زيارتك الأولى مَطَر فمابالك بالثانية.؟
أهلاً بك.

[ديم بنت فيصل]

مسائكـِ رحمه غلاي قيد

هذا العالم الإفتراضي من يديره ؟!

يديره أشخاص من الواقع .. أليس كذلكـ ..؟!

نتاج طبيعي أن تنتقل هواياتهم في القيل والقال إلى هذا العالم

لابد لهم بمضغ علكتهم المفضله ..!

الأحقاد في عالمهم ألوان يجيدون إنتقائها ورسمها على كل عابر ..!

لاحل سوى :) والحمدلله على نعمة نقاء القلب

سلمتِ لموضوعكـِ الجميل يانقيه

http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif

[حمد الرحيمي]

قيد من ورد ...




أهلاً بك ...


حديثي سأصبه على الرجال دون الإناث ...

لأن من خوارم مروءة الرجل أن يتتبع أسافل الكلام و يلتقط أراذله ... و من هواتك شهامته أن يفتح أذنيه في وقتٍ يحتاج فيه لإغلاقه و فتح عقله بدلاً منه ليستفيد و ينهل منه ... ومن معيقات اكتمال عقله و رجحانه تلقفه لقوافل الأحاديث كيفما جاءت / شاءت / ساءت / باءت بإثم مفتعلها ...


أما [ معظم ] النساء فلا سبيل إلى مذمهتن فمتعة أوقاتهن لا تكتمل إلا في أكل لحوم البشر ..






قيدٌ من ورد ... و فيضٌ من عقل ...





و شكراً لك ..

[فاطمة العرجان]

أولئك من يجعلون الثرثرة وكأنها فطرة فطروا عليها ياقيد
ولكن لا نملك إلا :
" وأعرض عن الجاهلين "

..

حديثك دائماً أشبه بالورد أكثر منه بالقيد
شكراً لك

http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif

[أسمى]

مسائكـِ رحمه غلاي قيد

هذا العالم الإفتراضي من يديره ؟!

يديره أشخاص من الواقع .. أليس كذلكـ ..؟!

نتاج طبيعي أن تنتقل هواياتهم في القيل والقال إلى هذا العالم

لابد لهم بمضغ علكتهم المفضله ..!

الأحقاد في عالمهم ألوان يجيدون إنتقائها ورسمها على كل عابر ..!

لاحل سوى :) والحمدلله على نعمة نقاء القلب

سلمتِ لموضوعكـِ الجميل يانقيه

http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif










اجل وإكمالٌ لِ مابدأتهُ جاءَ حديثك..
ليسَ حقداً رُبما،لكن أحاديث لمجرد الحديث،أو تمضية وَقت
أو استشعارٌ لأمانة في النقل..!


:
الـ (: لا إشكالَ عندها وليسَ عندَ من تُحاك حولهُ الاحاديث أيضاً،
الإشكال في مجتمعاتنا ذاتها وتركيباتها التي لاتتغيَّر حتى فيما يستجد
وتُكيِّفْهُ بِ حَسَب ما توَدّ.
أيضاً فيمن يتحدَّث ولا يُفكِّر باللحظة التي يكون فيها هو مادةُ الحديث
والعلكة ذاتها كما شَبَّهتِ.
/راقت لي عِبارة: هذا العالم الافتراضي من يُديره.
مفاوزَ شاسعة من أفكار تصطَفُّ تحتَ لواءها .

"
ديمي..رائعٌ حضورك..نورك وخُلاصات الحديث حينَ تأتينَ بها كَ لآلئ.

[عبدالله العويمر]

أهلا ً بِك ِ ياقيد

باعتقادي

أنّ من يسْمع تقع عليْه مسؤولية أخذ ماسمعه محمل الجد أو عدمه

هُناك معلومه وخبر وهناك قول لمجرد القذف والأولى تكون بين اثنين لهما المقدار نفسه من الثقة المتبادلة والمصداقية بينهما كفيلة باعتبار مايقوله احدهما خبرا ً

أما الثانية فيأخذها الآخر وعليه أن يعتبرها من ساقط القول كقائلها!



الحديث لايُمكن أن يقف عند حد ، ولكن يُمكن أن يُرمى إلى مايليق به










دُمْت ِ

[نايف الروقي]

:

قيد من ورد

من العنوان
كل شئ ٍ باااان ..!!

الامر ببساطه يرجع لعقلية المتلقي في كل الموضوع
فهو من يسمح بمرور الخبر من عدمه
والناقل هنا مجرد وسيله ربما هذه مهنته لايلام عليها
ولو قال قائل :
وما آفة الاخبار الا رواتها بغض النظر عن نوعها
حسن النيه مقدم على كل شئ ..!!
شكراً لمن مر من هنا ..!!

[د. منال عبدالرحمن]

العزيزة قيد من ورد ,

أهلاً بكِ ..

الغيبةُ و النّميمةُ آفةُ البشرِ منذُ الأزل , يعاني منها الكثيرون نساءاً و رجالاً على حدٍّ سواء , و هذا العالم " الافتراضي " هو جزءٌ لا يتجزأ عن الواقع , إذ أنَّ أبناءَهُ من البشر , ما يختلفُ بهِ فقط , كونَ الشّاشاتِ تؤمّنُ سِتراً لمن أرادَ الفضيحة .
أرى بأنَّ الطّريقة المثلى لاجتثاثِ قيلهم و قالهم , هو تجاهلُ كلِّ ذلكَ , إذ أنَّ ما لا قيمةَ لهُ كانَ من الأفضلِ تجاهله .

شُكراً للورد .

[دخيل الدرعان]

هناك رجُـل صالح يُـدعى أبو أيوب السختياني وكان هذا الرجل الزاهد أيضا من تلاميذ الحسن
البصري رحمهما الله , مرت بجانبة جنازة في البلدة فعلِـم أبو أيوب أن الجنازة لرجل كان
فاسقاً فأخذ يحدث نفسه ويقول رجل فاسق لن أصلي عليه فأصبح يتنصل مابين الأزقه إلى أن
ذهب إلى بيته منهكاً بكل وسائل الصراعات المطروحه فجاءته رؤيا في منامه أن ذلك الرجل
الفاسق جاءه وقال له ياأبا أيوب إن الله قد غفر لي ؟

من هذا المرتكز الأوحد نستشفي أن المعية
هي من خصائص الله وحده بينما التزكيه تكون فيما بين البشر . لأن التزكيه محموده والمعية
لأنها من خصائص الله عزوجل فهو لأنه يعلم بعلمه لا بذاته , أحكامنا تُـبنى على السماع
كالظواهر الصوتية التي لاتلبث إلا أن تزول وهي ليست محسوسه ولاملموسه . . .لكن تبقى ترسباتها
مقيته تنهش كما نهشوا بأياديهم الخفيه لأجزاء وصلوا لها فعبثوا بها بعد أن مددنا أيدينا لهم بسخاء .

هؤلاء الأشخاص هم نتاج مجتمع إبتعد قليلاً إما بمال فاحش أو فقر معتق أو فِـكر غير مُدرك
فكلهم سواسية في أبجديات الحياة التي رسموها لنا بجدارة وأتقناها بجدارة أكبر . .



فيما يختص بالجانب الإنساني فلا منطق ولا قاعدة فلا هي الأحاسيس تٌـقاس بالمسطرة
والعرف بين الناس ليست واحد . .

فهناك الأعراف المعاصرة أيضا كعٌـرف المنتديات والأنظمة التلقائية الممزوجة بالعفوية التي نشأت من خلالها . . .

وبعد كل سطر أكتبه أشعر أنني أبتعد أكثر فلا العصف ساعدني ولاأشفيت مما إستشفيت فالمعذرة قيد

[أسمى]

قيد من ورد ...




أهلاً بك ...


حديثي سأصبه على الرجال دون الإناث ...

لأن من خوارم مروءة الرجل أن يتتبع أسافل الكلام و يلتقط أراذله ... و من هواتك شهامته أن يفتح أذنيه في وقتٍ يحتاج فيه لإغلاقه و فتح عقله بدلاً منه ليستفيد و ينهل منه ... ومن معيقات اكتمال عقله و رجحانه تلقفه لقوافل الأحاديث كيفما جاءت / شاءت / ساءت / باءت بإثم مفتعلها ...


أما [ معظم ] النساء فلا سبيل إلى مذمهتن فمتعة أوقاتهن لا تكتمل إلا في أكل لحوم البشر ..






قيدٌ من ورد ... و فيضٌ من عقل ...






و شكراً لك ..






أهلاً بالحرف المُتَّزِن





ذَممتنا يا شيخ في عقر دارنا، أجل جُبِلَت على القيل والـ قال النساء وتحتَ كل عبارة لديهن
ألفُ معنىً ومغزى وإشارة،لكن هُناك رادِع من عقلٍ ودين ..!وعند هُنا أقِف إذ ليسَ عُذراً
للمرأة كونها كذلك وليسَ تبريرا مُقنعا لتصرف..أيا كان.
بينما هو من خوارم المروءة أجل ..أجل بالنسبةِ للرجل،وسيكون ذلك كَ بطاقاتٍ مؤجلة
الثمن طالَ الزمانُ أو قَصُرْ.

:

سعيدة بإضافتك..و أكثر

[أسمى]

أولئك من يجعلون الثرثرة وكأنها فطرة فطروا عليها ياقيد


ولكن لا نملك إلا :
" وأعرض عن الجاهلين "

..

حديثك دائماً أشبه بالورد أكثر منه بالقيد
شكراً لك


http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif






لا يُعرِض ولا ينتهي ولا يكف..
كُل حَدَثٍ فيه حديث يُسيء لِ طرف.
.
و هيا..لِ نؤيد أو نُخالِف.!
:
وتكبر الدائرة وتضل النظرة الأولى مِظلَّة ظَلال وإظلال...
ورؤيةٌ لا تتغير بـِ قولٍ أو سؤال.!



فاطمهـ..
سعيدة بتواجدك والله.

[نهله محمد]

أولاً وقبل الدخول في الحديث عن هذه القضية ,أشكر فكرك السامق ياصديقتي..وأثني كثير ثناء على حقيقتك ,وتضامنك مع كلمة الحق...
.
.


العالم الافتراضي شريحة من واقعنا ياقيد ,بإضافة مميزة تتيح "للقيل والقال " بيئة أكثرخصوبة ,بعيداً جداً عن التعقيد , ونظم إنزال العقوبات ,أحصرها في ( الحرية ), ولأن الحرية هنا لا تسمح لأجهزة العدالة بتخطي الأفواه ولا استدعائها لاجتثاث الألسن كثر الطعن ...
هذا رأس الهرم الأكبر, وإذا انحدرنا قليلاً وخصصنا المنتديات ليسهل لنا تناول الموضوع , نجد أن الإحتكاك المباشر بين الأقلام النسائية والرجالية المخالف للواقع ,سبباً أقل لكنه يغطي أسباباً ثانوية ,ترتبط إرتباطا وثيقاً بالطبيعة البشرية ,ولاتقل قوةً عن السبب الأكبر في إحداث القلاقل , كالغيرة , والحسد , والنظر للقلم الجريء بنظرةٍ دونية,واعطاء النفس الأحقية في اطلاق الأحكام بناءً على معطيات سطحية ,وقد تتدخل أحايين أخرى غيرة الرجل الشرقي من نجاحات المرأة- في ذات الحيز-بشكل أو بآخر..
أما بالنسبة للقذف ,فأُعزي المسألة؛ لضعف الضمير ,وقلّة التربية ,وتهالك الوعي واضمحلال المروءة ,واللوم في ذلك على الرجال والنساء على حد سواء ,فما من خصوصية تُجيز لأحدٍ من الفريقين مالا تُجيزه للآخر ,وإن كانت طبائع النساء تُخولهنّ للغط أكثر,فالأعراض بالذات ليست "مكسرات " يُقضى بها الوقت على برامج المحادثة أو الهواتف النقالة ولا في الأماكن العامة,وتجمعات الشبان أو النسوة في الحفلات ,كما أن فسوق أحدهم أو إحداهنّ ليس سبقاً "صحفياً " يستحق الذكر ؛لننال به ثقة أحدهم ونُهندم أنفسنا في عينية على حساب الأخر..
والمُلام الأكبر في القضية كلها ,من يفتح أذنية للتفاهات فيما يجب إغلاقها وإغلاق الشفتين معها ,لو أن كل منا فعلها ,لما وجد ناقل سفاسف الأخبار باباً للنفاذِ منه إلى الحضيض..

ياقيد..
يلزم المُثرثر التّذكر ,بأن من خلق له لساناً وشفتين يولغ بها في عرض أخية ,خلق للآخرين ما يخوّلهم للولوغ في عرضه..
مع العلم بأننا مجتمع "لاسلكي " يبث الأكاذيب عن بُعد ,ليلتقطها الطرف الآخر منه ,مُمرراً إياها بعد "تتبيل وتبهير " لمن يبحثون عنها في " قوقل " النفوس الضعيفة..


تحيتي لفكركِ ياقيد..أنتِ رائعة..

[أسمى]

أهلا ً بِك ِ ياقيد

باعتقادي

أنّ من يسْمع تقع عليْه مسؤولية أخذ ماسمعه محمل الجد أو عدمه

هُناك معلومه وخبر وهناك قول لمجرد القذف والأولى تكون بين اثنين لهما المقدار نفسه من الثقة المتبادلة والمصداقية بينهما كفيلة باعتبار مايقوله احدهما خبرا ً

أما الثانية فيأخذها الآخر وعليه أن يعتبرها من ساقط القول كقائلها!



الحديث لايُمكن أن يقف عند حد ، ولكن يُمكن أن يُرمى إلى مايليق به










دُمْت ِ







يا عبدالله هُنا المشكلة ..مسؤولية السماع،تغير النظرة
مع عدم التبيُّن ، تحميل الفرضيات محمل الصحة بناءاً
على سمعت وقيل بلا تحقق أو روِّية... ومن المسؤول
عن توضيح المعلومة من الخبر..!
وما الداعي أصلاً للمعلومة والخبر..! وهو أمرٌ ترْكُه أولى وأفضل من خوضه..
وحينَ لا يقف الأمر عند حدِّ مُعين..وتضل الظنون تسري تحتَ الشوارع وخلفَ الحقائق وبينَ السطور..
فلن يظهر الحق جليَّا أو يستطيع المُدان القولَ بالصحة من عدمها...وبناءاً على ماذا الحديث ولا سؤال
بلْ نظرات زائغة كَ نظرات بومة فوقَ صنوبرة مهجورة في آخر الليل وحالَ غياب القمر.


:
سعيدة بِك ومنحىً أشرتَ إليه وكانَ ضرورة..

[أسمى]

:




قيد من ورد

من العنوان
كل شئ ٍ باااان ..!!

الامر ببساطه يرجع لعقلية المتلقي في كل الموضوع
فهو من يسمح بمرور الخبر من عدمه
والناقل هنا مجرد وسيله ربما هذه مهنته لايلام عليها
ولو قال قائل :
وما آفة الاخبار الا رواتها بغض النظر عن نوعها
حسن النيه مقدم على كل شئ ..!!

شكراً لمن مر من هنا ..!!











لا غَبَشَ يمنع رؤية رؤيتك ،
و لا غَلَطَ يخلِط على المُتمَّعِن ..فهمهـا.
جميلٌ إيجازك ،وحقيقٌ به أن يُغلِق مناحٍ عِدة..لكن أما اتَّضَحَ
لنا أن العيب في المُجتمعات ..؟! في التلقي حينَ أصبح و بِبرمجةٍ مُقلِقَة
يُهيئ كُل مُستجدٍّ..لهواياته.!

و ليتكَ تُعطيني من حُسن النية رُبعَ المطلوب و سأتولى توزيعهـ.. بطريقةٍ عادلة..


نايف..
سعيدة بِ زَهرِ حرفك على أرض مُتصفحي.

[أسمى]

العزيزة قيد من ورد ,



أهلاً بكِ ..

الغيبةُ و النّميمةُ آفةُ البشرِ منذُ الأزل , يعاني منها الكثيرون نساءاً و رجالاً على حدٍّ سواء , و هذا العالم " الافتراضي " هو جزءٌ لا يتجزأ عن الواقع , إذ أنَّ أبناءَهُ من البشر , ما يختلفُ بهِ فقط , كونَ الشّاشاتِ تؤمّنُ سِتراً لمن أرادَ الفضيحة .
أرى بأنَّ الطّريقة المثلى لاجتثاثِ قيلهم و قالهم , هو تجاهلُ كلِّ ذلكَ , إذ أنَّ ما لا قيمةَ لهُ كانَ من الأفضلِ تجاهله .


شُكراً للورد .









وماذا لو كانَ طموحنا أكبر يا منال وفكَّرنا باجتثاث الأمر نفسهـ
أليسَ الاولى ذلك..أجل انا أحلُم والواقع مُغاير ولن يتغيَّر ذلك
لكن أينَ منِّا قوله صلى الله عليه وسلم (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيهـ ما يحب لنفسه)
ألن تتغيِّر نظرتي للأمر فيما لو وضعتُ نفسي مكان الشخص_ العلكة_ !
من هُنا فقط ينشأ شعور الرغبة بالتغيير.
و أدري أن الحديث هُنا كَ دوران وسطَ حلقةٍ مفرغة..أدري
:

منالـ..عَبقتِ بالمكان وازدانَ بحضورك.

[نواف العطا]

قيد من ورد
جميل ما كتبتيه وهام
لان هذا الوباء متفشي وسائد اتمنى أن ينقرض
ودمتِ بود أختي

[نورا إسماعيل]

لو افترضنا أن المرء حدث بما سمع فقط ولم يضف من عنده بعض التوابل الهندية
ولو افترضنا أن هذا الحديث نسج من خيال امرأة كيبورية رضت لنفسها أن تكون بلا ثمن ...ولاكرامة ..فظنت بالناس :014:وألبستهم ثوبها ..

وهي أمراض ياقيد ..مجموعة عقد تحتاج لعصا موسى ..
(( اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء ))

وجمعة مباركة أيتها القيد الدرة

[أسمى]

هناك رجُـل صالح يُـدعى أبو أيوب السختياني وكان هذا الرجل الزاهد أيضا من تلاميذ الحسن
البصري رحمهما الله , مرت بجانبة جنازة في البلدة فعلِـم أبو أيوب أن الجنازة لرجل كان
فاسقاً فأخذ يحدث نفسه ويقول رجل فاسق لن أصلي عليه فأصبح يتنصل مابين الأزقه إلى أن
ذهب إلى بيته منهكاً بكل وسائل الصراعات المطروحه فجاءته رؤيا في منامه أن ذلك الرجل
الفاسق جاءه وقال له ياأبا أيوب إن الله قد غفر لي ؟

من هذا المرتكز الأوحد نستشفي أن المعية
هي من خصائص الله وحده بينما التزكيه تكون فيما بين البشر . لأن التزكيه محموده والمعية
لأنها من خصائص الله عزوجل فهو لأنه يعلم بعلمه لا بذاته , أحكامنا تُـبنى على السماع
كالظواهر الصوتية التي لاتلبث إلا أن تزول وهي ليست محسوسه ولاملموسه . . .لكن تبقى ترسباتها
مقيته تنهش كما نهشوا بأياديهم الخفيه لأجزاء وصلوا لها فعبثوا بها بعد أن مددنا أيدينا لهم بسخاء .

هؤلاء الأشخاص هم نتاج مجتمع إبتعد قليلاً إما بمال فاحش أو فقر معتق أو فِـكر غير مُدرك
فكلهم سواسية في أبجديات الحياة التي رسموها لنا بجدارة وأتقناها بجدارة أكبر . .







جميلٌ جداً ماأوردتَهـ هُنا وأنا معك فيه.



فيما يختص بالجانب الإنساني فلا منطق ولا قاعدة فلا هي الأحاسيس تٌـقاس بالمسطرة والعرف بين الناس ليست واحد . .
فهناك الأعراف المعاصرة أيضا كعٌـرف المنتديات والأنظمة التلقائية الممزوجة بالعفوية التي نشأت من خلالها . . .




هُنا وحينَ حديثٍ عن قاعدة ومنطق أتساءل أليسَ الله سبحانه نهى و أمر
و توَّعَدَ وأخبَر..؟
أيننا من ذلك..وهل حينَ ننتَقِل من..إلى..نترك مبادءنا وتعاليمنا جانباً..سواءاً
من مكانٍ لمكان أو من زمانٍ لزمان.
يا أُستاذي دخيل ..مُرهِقٌ شعور الواحِد وتصرُّف الواحد..وأعني بالواحد من
لا يحب للناس ما يُحب لنفسهـ..لأنهُ سيتساءل مرَّة:أينَ الناس.و ستُعييه الإجابة.!

:
سعيدة بك ..وأكثَر.

[أسمى]

أولاً وقبل الدخول في الحديث عن هذه القضية ,أشكر فكرك السامق ياصديقتي..وأثني كثير ثناء على حقيقتك ,وتضامنك مع كلمة الحق...



.
.


العالم الافتراضي شريحة من واقعنا ياقيد ,بإضافة مميزة تتيح "للقيل والقال " بيئة أكثرخصوبة ,بعيداً جداً عن التعقيد , ونظم إنزال العقوبات ,أحصرها في ( الحرية ), ولأن الحرية هنا لا تسمح لأجهزة العدالة بتخطي الأفواه ولا استدعائها لاجتثاث الألسن كثر الطعن ...
هذا رأس الهرم الأكبر, وإذا انحدرنا قليلاً وخصصنا المنتديات ليسهل لنا تناول الموضوع , نجد أن الإحتكاك المباشر بين الأقلام النسائية والرجالية المخالف للواقع ,سبباً أقل لكنه يغطي أسباباً ثانوية ,ترتبط إرتباطا وثيقاً بالطبيعة البشرية ,ولاتقل قوةً عن السبب الأكبر في إحداث القلاقل , كالغيرة , والحسد , والنظر للقلم الجريء بنظرةٍ دونية,واعطاء النفس الأحقية في اطلاق الأحكام بناءً على معطيات سطحية ,وقد تتدخل أحايين أخرى غيرة الرجل الشرقي من نجاحات المرأة- في ذات الحيز-بشكل أو بآخر..
أما بالنسبة للقذف ,فأُعزي المسألة؛ لضعف الضمير ,وقلّة التربية ,وتهالك الوعي واضمحلال المروءة ,واللوم في ذلك على الرجال والنساء على حد سواء ,فما من خصوصية تُجيز لأحدٍ من الفريقين مالا تُجيزه للآخر ,وإن كانت طبائع النساء تُخولهنّ للغط أكثر,فالأعراض بالذات ليست "مكسرات " يُقضى بها الوقت على برامج المحادثة أو الهواتف النقالة ولا في الأماكن العامة,وتجمعات الشبان أو النسوة في الحفلات ,كما أن فسوق أحدهم أو إحداهنّ ليس سبقاً "صحفياً " يستحق الذكر ؛لننال به ثقة أحدهم ونُهندم أنفسنا في عينية على حساب الأخر..
والمُلام الأكبر في القضية كلها ,من يفتح أذنية للتفاهات فيما يجب إغلاقها وإغلاق الشفتين معها ,لو أن كل منا فعلها ,لما وجد ناقل سفاسف الأخبار باباً للنفاذِ منه إلى الحضيض..

ياقيد..
يلزم المُثرثر التّذكر ,بأن من خلق له لساناً وشفتين يولغ بها في عرض أخية ,خلق للآخرين ما يخوّلهم للولوغ في عرضه..
مع العلم بأننا مجتمع "لاسلكي " يبث الأكاذيب عن بُعد ,ليلتقطها الطرف الآخر منه ,مُمرراً إياها بعد "تتبيل وتبهير " لمن يبحثون عنها في " قوقل " النفوس الضعيفة..



تحيتي لفكركِ ياقيد..أنتِ رائعة..






..كثيرا ما يُفاقِم المُشكلات الحديث عنها وإعادة تكريرها، و الصمت أحيانا لهُ نفس المفعول
وحين يتواجد أكسجين( إني أخافُ الله ربَّ العالمين )
فلا أظن أن الإنسان سَيُبدِلْهـ بِ (فتُصبحوا على مافعلتم نادمين)
...
أخيراً..
ما أضفتِهـ.. يا نهلة لا أجد له ردَّا سوى أنْ أضع عَنِّي ما أثقلَ كاهِلَ روحي لِأُصافح روحك

و أشكرك على اضافتك وفيضِكِ الجَمّ الرائع..:000:
..