تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ne me parlez plus de lui


جُهَيْنَةْ
05-04-2009, 04:44 PM
الـإهداءُ ليس بذي أهمية
الحرفُ ليس جميلا جدًّا و لا يمتُّ للأبجدية الأدبية بصلة
الكلامُ ها هُنا موجهٌ إليَّ ثم إليَّ ثمَّ إليهِ
و الصفحاتُ حينما تتناسلُ فهي تقذفُ بحُشوةِ جراحاتِها مكامنَ لغوٍ عاطفِي غير مقنن الحنين :

- بدايةً لستُ ممن اصطفاهُم اللهُ نساءً بقلوبٍ مثقوبة و لستُ ممن آثرنَ أنْ يكتُبن من أجلِ ثرثرةٍ فارغة و حشودٍ من الجماهير
تصطفُّ صفعةً صفعةً على خدِّ الودْ
أتيت لا أدري من أي حاويةِ وجعٍ أتيت ، أنكبّ على لعقِ ما تبقَى من مدادٍ اغرورقت قفاهُ فزعًا ساعةَ السهدِ ، ساعةَ الأرقْ
عروقُ الرئة لها لافتاتُ لاعودةِ و هروبٍ من اللاشيءِ صوبَ الخرابْ
ذاك الخرابُ الذي ما إن تطأهُ عيونك الثكلى بنواحاتِ الصيفِ ، تفقدُ القُدرة على ردعِ أعاصيركِ الثمانية من شنقِ ما تبقى
من ديجور الكاذبْ .

فلنتحدث عنِ الحُبْ { على أساس أنهُ الإلهُ الذِّي أيقظني من على سريرِ الحكايَا قابلةً للتزويرِ و الترحال }
فلنكتُب شيئًا صادقًا و لو لمرةً في العُمر
شيئًا إن ألفيناهُ بين ياءِ النداءِ و (كان) الـأمسِ ، ألقينا هواجسنا تباعًا على مخدةِ الخذلان .
حدثني ضميري و هو يشكُو من صهدِ القَصَصِ ، أنَّ الماءَ المالح لكز مؤخرةَ العطشِ ، فاستبانت إثنا عشر نجمةً مُعتمةَ الشفاهِ ، و عرجاءَ الضوءْ
حدثنِي الحنينُ ذاك الذِّي بدأتُ أعاشرُهُ على مدَى غربةِ الأيامِ التي ما عادت تستهويني في الكتابةِ عنها ، أنَّ الكراسي التي قعدنا عليها أيام الشتاءِ تآكلت من الصدأ ، و استباحتها عمالقةُ الهزيمِ ، فكان الياسمينُ الموضوع على حواشيها عزاءً لا يليقُ بأيامٍ مضيناها نرتشفُ أتونَ الحلمِ حدّ الإدمانِ و التلاشِي .

سأتحدثُ بصفةٍ خاصة أو عامة ، سأتكلمُ قليلا أو ربما كثيرًا ، و لكني في كلِّ الأحوالِ سأكف عن النباحِ فحنجرتِي الأدبية أصابتها فاقةُ الغضبِ و شؤمُ الكرى يوم لا عناق يحتوي جسدَ المطر و لا دفءَ مواقدٍ تُلعثِمُ شراهةَ الغُصنِ المائلِ صوبَ أنفاسنا المُتخمةُ بِ صديدِ البُكاءْ .

قُبيلَ ختامِ هذه الصفحةِ أتساءل { هل سيتعرفونَ على ملامحنا الجديدة ؟؟ هل سيقرأوننا كما قرأونا ذاتَ ترنيمةٍ بغدادية ؟؟
هل سيتفرغون لذاك الفراغِ الذي أمسى ثقيلًا كغبارِ الصحارى و قتادِ ليلةٍ موشكةٍ على
الإحتضار؟؟ هل سيسمحُ لنا كبرياؤُنا المتعالِي أنْ ندهس ما تبقَى من مواويلنا الجريحة
و نغذو أفئدةً ملطخة بنكباتِ السنونِ المارقة بلا جدوى ؟؟
هل سيسامحنا اللهُ إذا ما انبعجت أواصرُ المنفى بعروقِ المشيمةِ ، و انتهينا من حيثُ لا أبوابَ و لا نوافذَ و لا مفاتيح عودة ؟؟ }

http://aljsad.net/imgupload/uploads//299c440508714fc103018d2e82baf5a1jpg
و للحبِّ - أيها القابعُ بين ضلعي و ضلعي - قلبٌ يبْكِيهْ .

د. منال عبدالرحمن
05-04-2009, 04:57 PM
تُهدينَ حرفَكِ لأبجديّةِ الحبِّ ,
تتحدّثينَ عنهُ و تُحدِّثيه و تنفينَ الإهداءَ و رغبتكِ بطرقِ أبوابِ الكلامِ عنهُ ,
و في نفيكِ ثبوتٌ و تأكيدٌ و أبجديّةٌ رائقةٌ و عذبة .

أهلاً بضوءِ حرفكِ يا جهينة ,

دمتِ بألفِ خير .

جُمان
05-04-2009, 05:44 PM
جُهينة ..

مُحدِقَةٌ أنتِ كـَ خطرٍ قَادِم
وشى بِك صخبُك الأخضر ../ والعُشبُ النّابِت مِن قلبك
وَ حتماُ سَتُفلتين أصابِعك للريح ..

ابتهاجي بِك
لا حدَّ له
مرحباً بـِ حُب

.

.

قايـد الحربي
05-04-2009, 06:23 PM
‏جُهَيْنَةْ
ـــــــــ
* * *



أهْلاً وَ سهْلاً بكِ في أبعَاد ،
وَ نَتشرّفُ بانضِمامكِ وَ غَمَامكِ .

:

نَعم ..
لأنّ آخِرَ الإهْـ ـدَاء : ـدَاء ، لا يَجبُ أنْ يَكوْن لَهُ أهميّة وَ هَمّ أوْ وَهْم !

" حدثني ضميري و هو يشكُو من صهدِ القَصَصِ ،
أنَّ الماءَ المالح لكز مؤخرةَ العطشِ ، فاستبانت إثنا عشر نجمةً مُعتمةَ الشفاهِ ، و عرجاءَ الضوءْ "

حَديثُكِ السّابق ، حَدَثٌ مُحْدَثٌ لا يُنبِئُ بِهِ ضَميرٌ اسْتَتَرْ ،
بَلْ ضميرٌ اتّصَلَ فَـ انْفَصَلَ فَـ اصْطَبَر .

:

مُدهِشةٌ وَ أكثر يَا ‏جُهَيْنَةْ ،
فشُكراً عَلى بهْجةِ حضوْرك .

عبدالعزيز رشيد
05-04-2009, 10:03 PM
هكذا تحدّثتِ عن نفسك وبنفسك لنفسك لذلك وجدنا الحرف غارقا في بوحه لم يتعرّض لضغوطات المتلقّي ولا لضجيج القراءات المختلفة ولاحتّى همّ البراويز التي ستزيّن الصور المكتوبة بل كانت _هكذا_ من تلقاء نفسها بنفسها أجمل بكثير ما نتصوّر

أهلا بك

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-04-2009, 10:31 PM
يَهِيْمُ الإهْداء بِكِ حُبَّاً فـَ تَوَهَجَت مَشَاعِركِ الْتِيْ تَفْتَتِنُ بِسِحْرِ ذَائِقَة أدَبِيَة مُرْهفَة
[ جُهَينَة ] شُكْرَاً

جُهَيْنَةْ
05-04-2009, 11:03 PM
منال
يبقى للإهداءِ زخمُ العناءِ بينَ سُدرةِ القلبِ و شهقةِ الجنون .
لكِ الودُّ يا طيبة

___

جُمان
أتساءلُ إن كان لهذا الخطر أحداقٌ ترتلُ ما تيسَّرَ من جُرمِ اللقاءْ :)
نبيلة كالحبِّ أنتِ و أكثر

____

قايد الحربي
هو - صدقًا - أخر الإهداءِ داءْ ، لذلك أُعلنت من خلفِ ألفِ بوابةِ اعترافٍ نتوءاتُ السجل المختومِ بِالبينِ و النوى
فَأهلا بِي و بكَ أيها النبيل .

____

عبد العزيز
التلقائية مُدة محددة كالمعتقل ، و التنميقُ كان لحدِّ الآن حصانًا بعيونٍ حمراءْ :)
كل بدلوهِ و الحرفُ ما كان جميلًا كما علمُونِي .
دُمتَ .

_____

ترانيم
أسمعُ الآن شيئًا لِبتهوفن ، فأبتسمُ لاسمكِ و للأشياءِ الودية التي كتبتِ
عُمقُ الفرحِ لكِ .

عائشه المعمري
05-04-2009, 11:31 PM
جُهينة ،

اهلا بك مُستفقة لا تَنطفىء كـ ضَمير مُؤمن ،

يا جُهينة
أجمل التِلاوات ما كانت تَخرج مِنا إلينا ،
حتى وإن كان الخيار الأخير لـ هم


،

ابجديتك مأهولة بالجمال الذي يُرغمنا على الإلتفاته لـ مُتابعة حَرفكِ
فأنتي مُورقة منذ البداية
فما بالنا بالنصوص القادمة ،

مَنَالْ أحْمَد
05-04-2009, 11:51 PM
:


الاصغاء جيداً لهذا الإخضرار أظنّه واجب مقدس..

جميلة يا جهينة
بل أكثر بكثير


أوركيدا بيضاء

حمد الرحيمي
05-04-2009, 11:53 PM
جهينة ...





أهلاً بكِ في فضاءات أبعادكِ الأدبية ...





سعداء بهطول حبات الضوء الأبيض على رقاع أفئدتنا الملونة / الملوثة بالوجع / الدمع ...


و سعداء بهذا النص الموشح بأبهج الأزاهير و أعذبها حنيناً / أنيناً ...






نصٌ لا تملك بعد إتمامه إلا أن تتفقد نبضك .. و تتحسس رحيل خفقاته ... و انطفائه ...



كأنه اعتاد سرقة الأرواح من بين أضلع مستعذبيه ...








جهينة ..


قلمٌ أضاء أبعاد ... و أكثر ...

جُهَيْنَةْ
05-05-2009, 12:07 AM
عائشة :
و أنا في سنِّ الحبرِ ، كنتُ ألمسُ الحقيقة مطبوعة على شفاهِ (هُم) ، كيقينٍ أن الكتابة خارج سربهم
تعدُّ هراءً أدبيًا .
الآن و بعدَ مُضي ردحٍ من الخذلان ، أدركتُ أن لا أحد يُتابِعُ تلويحتكَ الخضراءَ / الباكية ، إلا بتثاؤبٍ أو جُبنٍ .
فقررتُ أن أكتُبَنِي دون أن أحذف من أعضائي العاطفية إنشًا واحدًا :)
لكِ الندَى .


____


منال أحمد :

الإصغاءُ في حدِّ ذاتهِ يُربك
و الصمتُ حلوُ المذاقِ ساعةَ التوغل في بيداءِ الكلم .
بيضاءٌ أنتِ كتلك الأوركيدا البهية .

____

حمد :

هناك شيءٌ يجعلُنِي أبتسمُ بمكر و أرفعُ حاجبِي الأيمن .
أبعاد هادئة جدا ، مُستكينة للمجهولِ بي ، تنظر إلي بنصف طرفٍ ، و أراقبُها و أنا أحملُ كأسًا مخمورًا بِخواءْ .
أتناولُ و إياها غذاءً بتسعيرةٍ مُحترمة ، و نلعبُ شطرنج الأرقِ دون أن ننبس بجناحِ حرفٍ عنّا .
ترحيبُكَ بي جعلنِي أفتح لنافذتي بعضًا من ضوءٍ و شعاعَ غيثٍ ربما يُوقظ بِي حمحمةَ الكلام .
فَشُكراً من القلبِ يا حمد .

محمد القواسمي
05-05-2009, 05:27 AM
جُهينـه ،

كلّ ما أعرفُه أن اللغةَ كانت خاصّة لكِ وحدك ،
والحزن المتثائب بينَ سطورك لم يطوِ صفحته بعدْ

أبدعتِ برسمِ ما رسمتِ ،
لنأخذَ من بعدك نفساً عميقاً كي لا نجهشَ بكائـينْ


لكِ وردة .

أمل الدوسري
05-05-2009, 08:51 PM
حرفك ِ مثير وشهي
جهينة
حرفنة الحرف أنت ِ

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-06-2009, 03:57 AM
’’ جُهْينة ’’
.. وَبِالفعلِ جِئتِ كَ قَبْيلة .
وَ مِيلادٍ .. ومَرْمَرْ ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

حسن البناوي
05-06-2009, 12:20 PM
من ذا الذي يستطيع أن يقف صامتاً أمام
هذا الحشد الجمالي العظيم ؟ ..


جُهينة ,
حرفك مُسكر ٌ للغاية !



ود ٌ أكيد

ميــرال
05-06-2009, 08:18 PM
منذ ان حدثتني عنكِ صديقتي ياجهينه
قرأتك اكثر من مره ومره وشكراً لها ان اخبرتني

رائعه هذه الحروف وهذه الروح العذبه جداً
مدهش هذا المتصفح
وتقديري

نَفْثة
05-08-2009, 06:54 AM
جُهينَةْ ../
وَ كأن دَاخِل الْعُشَب يَتِيم يَرْمِي تَفاصِيلهُ الْشَائِخة
وَ يَحْملُ فَوق كَتفهِ جَناحٌ مَائِل وَ مَعبد يَخْلقُ ما قبل الْآمِين
أَلف سُؤالْ .,

مَا خُلق عَلى يدُكِ هنا
نَتوضَأُ به نَحنُ
لنُصلي معاً .,

مروان إبراهيم
05-17-2009, 09:10 PM
:

تحدّثي عنه يا جهينه تحدّثي ،
الماء ذو شجون .

مدهشة كما عهدتك !