صفاء الحياة
05-06-2009, 12:16 AM
الصمت مدحضة مزلة يراودنا اختناقنا به كرة اثر كرة ،
فندفع الندم دية لما اقترفنا من خطأ الــ كلام .
.......
بداية الهمس زلفى صراخ
فيا أنت/أنت ِ
اكفوني مؤنة الاقناع
واعترفوا بانكم مشردون
بما يكفي ليسكنكم شارع اضيق من علامة تعجب
اطول من سامق استفهام مؤصد منتهاه عن الاجوبة .
كفوا عن الصراخ .
.......
لاينتهي البشر عن الالتصاق بحوائط الرذيلة
ولكي تثبت لشخص ما او تتثبت كشخص ما
بــ أن الرذائل أصل بشري ،
راقب منتعلي الأرصفة ،
لتشهد لك كذباتهم أنهم برغم الصفر الساكن بهم ،
مازلوا يكذبون ، ماذا لديهم ليخسروه ، وعن ماذا يناضلون ؟
.....
لادخان بغير نار /
لا النافية للجنس نصبت الدخان سلطانا
ككل سلطان ترفع له جثث النار
قرابين ملك لتلوكها ألسنة بلاضمير...
تنفي تماما أن ثمة دخان مفتعل هنا وهناك ،
يتعالى منتفخا يتصاعد كذبا وزورا ،
يرشق أجسادا وعقولا ،
يذهلها مقدرة البعض على شهادة زور دون رفة ضمير
فـتترك كياناتها لقبضة الذهول ليتم مهمته بتصميغ التهم
لم َ حين ُيذكر الذهول يستحضر ذهني صورة الغراء ..؟
.........
نعم الخلق الوفاء ..
يُحكى أنه كان فيمن كان رجل لايعرف ماالوفاء ،
ولم يجرب كيف تعتصر قبضته الأفئدة بلا رحمة
لم يقف خلف شبابيك الزمان ،
ولا زرعته أيدي الشقاء في تربة الشامتين المدعين
ماجرب طعم اكواب القهوة الباردة ،
ولا شاهد انكسارات اطفال هيئوا للعيد كل شي
فجاب العيد كل الأزقة ، متجاوزا زقاقهم ،
فلآأعياد بلآ أباء ، ولآأفراح لدموع الأوفياء
لذا قال فيما يقول الجاهل :
نعم الخلق الوفاء
.....أيمكن أن نقول ببصيرةالآن .. بئس الخلق الوفاء ..؟
.........
العتاب صابون القلوب ..
وكان فيمن كان امرأة حسود ،
ماشكت لها قريبة من حبيبة إلا نصحتها بالعتاب
وقالت في غير تلجلج وارتياب :
تعاتبا فصابون القلوب عتاب .
وبرغم كل مامر أمام أعينهم ، من عتاب تحول الى صراخ
فتطور الى اتهام ونما ليرتقي ظهر القطيعة والغياب
إلآ أنهم مازالوا يقولون صابون القلوب عتاب
.....ماكان العتاب سوى استدراج عذول
فااصفح الصفح الجميل وتجاوزعنهم ولكل آهة كتاب ..
..!..
فندفع الندم دية لما اقترفنا من خطأ الــ كلام .
.......
بداية الهمس زلفى صراخ
فيا أنت/أنت ِ
اكفوني مؤنة الاقناع
واعترفوا بانكم مشردون
بما يكفي ليسكنكم شارع اضيق من علامة تعجب
اطول من سامق استفهام مؤصد منتهاه عن الاجوبة .
كفوا عن الصراخ .
.......
لاينتهي البشر عن الالتصاق بحوائط الرذيلة
ولكي تثبت لشخص ما او تتثبت كشخص ما
بــ أن الرذائل أصل بشري ،
راقب منتعلي الأرصفة ،
لتشهد لك كذباتهم أنهم برغم الصفر الساكن بهم ،
مازلوا يكذبون ، ماذا لديهم ليخسروه ، وعن ماذا يناضلون ؟
.....
لادخان بغير نار /
لا النافية للجنس نصبت الدخان سلطانا
ككل سلطان ترفع له جثث النار
قرابين ملك لتلوكها ألسنة بلاضمير...
تنفي تماما أن ثمة دخان مفتعل هنا وهناك ،
يتعالى منتفخا يتصاعد كذبا وزورا ،
يرشق أجسادا وعقولا ،
يذهلها مقدرة البعض على شهادة زور دون رفة ضمير
فـتترك كياناتها لقبضة الذهول ليتم مهمته بتصميغ التهم
لم َ حين ُيذكر الذهول يستحضر ذهني صورة الغراء ..؟
.........
نعم الخلق الوفاء ..
يُحكى أنه كان فيمن كان رجل لايعرف ماالوفاء ،
ولم يجرب كيف تعتصر قبضته الأفئدة بلا رحمة
لم يقف خلف شبابيك الزمان ،
ولا زرعته أيدي الشقاء في تربة الشامتين المدعين
ماجرب طعم اكواب القهوة الباردة ،
ولا شاهد انكسارات اطفال هيئوا للعيد كل شي
فجاب العيد كل الأزقة ، متجاوزا زقاقهم ،
فلآأعياد بلآ أباء ، ولآأفراح لدموع الأوفياء
لذا قال فيما يقول الجاهل :
نعم الخلق الوفاء
.....أيمكن أن نقول ببصيرةالآن .. بئس الخلق الوفاء ..؟
.........
العتاب صابون القلوب ..
وكان فيمن كان امرأة حسود ،
ماشكت لها قريبة من حبيبة إلا نصحتها بالعتاب
وقالت في غير تلجلج وارتياب :
تعاتبا فصابون القلوب عتاب .
وبرغم كل مامر أمام أعينهم ، من عتاب تحول الى صراخ
فتطور الى اتهام ونما ليرتقي ظهر القطيعة والغياب
إلآ أنهم مازالوا يقولون صابون القلوب عتاب
.....ماكان العتاب سوى استدراج عذول
فااصفح الصفح الجميل وتجاوزعنهم ولكل آهة كتاب ..
..!..