محمد السقاف
05-07-2009, 07:55 PM
أتيتِ تجُبِّينَ ما قبلكِ منْ نساءْ..
تُصِرِّينَ على خلقِ الانجذابَ إليكِ بينَ طيَّاتِ المشاعر..
لكِ يا حنونةَ أيادٍ بيضاء في تسكينِ الآلام..
ولي...!! ألفَ ألفِ جرحٍ غائرٍ..
كانَ لظهوركِ في حياتي نكهةَ النِّعناعِ وعبقَ الخزامى
أتيتِ بقلبِ طفلةٍ وبجسدِ امرأةٍ وبعقلِ شيخٍ
أتيتِ لتسكني في مساحاتِ شعوري..
تَختلفينَ كثيراً عنهُنْ
وما بينَ غمضةِ عينٍ والتفاتتِها أزَلتِ غُمَّةَ مشاعِرٍ كنتُ أشكُّ في عمقها..
كُنَّ..
كُنَّ يَقُلنَ لي منَ الكلامِ قشوراً
ومنَ المشاعرِ تمثيلاً
ومنَ القُبَلِ شَهَواتٍ
ومنَ السَّعادَةِ ابتسماتٍ صُفر؟..
كُنَّ لا يؤذيهنَّ صمتي
ولا يبكيهنَّ ألمي
ولا يضحكُ قلبَهنَّ فرحي
إلى أنْ أتيتِ..
أحييتِ في قلبي نبضَهُ ولكنْ بنضوجٍ وتروي..
أتيتِ ولمْ أدرِ كيفَ أشرعتِ لمشاعري الإنزواءَ في كينونةِ التَّأمُّلْ..
تأمَّلتُ نفسيَ كيفَ منَ الممكنِ أنْ تعيدَ شيئاً مَنسيَّاً كنتُ قد فقدتهُ رغمَ تمثيلي لممارسته..
التَّأملُ الذي هزَّ في كياني الصمتَ لسنينٍ وارتعشَ معهُ الجسدُ بعدَ الفؤاد..
أتيتِ وكلكِ ثقةً أنَّكِ منْ تستحقُّ الحبَّ منِّي
وأنَّكِ فقطْ وحدكِ النَّوالُ الذي لا ينضبُ معينُهُ في وادي العطاءْ..
وأنَّكِ رغم "جروحكِ" البلسم الشافي لي..
أتيتِ وأشكرُ اللحظةَ التي التَفَتِّ لي من خلالها بكل مشاعركِ وجمالكِ وثقتكِ وجروحكِ ونوالكْ..
أصدُقُكِ قولاً أنَّني لنْ أجدْ مثلكِ أنثى وإنْ تَشَكَّلنَ أمامَ عيونِ احتياجي نساءٌ بكل أنواعِ الصفات..
وأنَّني أتوسلُ قلبَكِ أنْ يبقى نابضاً لكياني..
هذا الكيانُ الممتلئ حناناً وحبَّاً وشِعراً والذي لن يمنحَ هذا الكمّ من الشُّعورِ إلا لكِ فقط..
(قدسيَّةُ الحبِّ) كلمتاكِ التي أتقنتِ حفرها في جدارِ الروحِ
حتى باتتْ كل كلمة منهما عيناً من عيناي..
قلتقرأيها إذنْ وليطمئنَّ فؤادك..
محمد السقاف
تُصِرِّينَ على خلقِ الانجذابَ إليكِ بينَ طيَّاتِ المشاعر..
لكِ يا حنونةَ أيادٍ بيضاء في تسكينِ الآلام..
ولي...!! ألفَ ألفِ جرحٍ غائرٍ..
كانَ لظهوركِ في حياتي نكهةَ النِّعناعِ وعبقَ الخزامى
أتيتِ بقلبِ طفلةٍ وبجسدِ امرأةٍ وبعقلِ شيخٍ
أتيتِ لتسكني في مساحاتِ شعوري..
تَختلفينَ كثيراً عنهُنْ
وما بينَ غمضةِ عينٍ والتفاتتِها أزَلتِ غُمَّةَ مشاعِرٍ كنتُ أشكُّ في عمقها..
كُنَّ..
كُنَّ يَقُلنَ لي منَ الكلامِ قشوراً
ومنَ المشاعرِ تمثيلاً
ومنَ القُبَلِ شَهَواتٍ
ومنَ السَّعادَةِ ابتسماتٍ صُفر؟..
كُنَّ لا يؤذيهنَّ صمتي
ولا يبكيهنَّ ألمي
ولا يضحكُ قلبَهنَّ فرحي
إلى أنْ أتيتِ..
أحييتِ في قلبي نبضَهُ ولكنْ بنضوجٍ وتروي..
أتيتِ ولمْ أدرِ كيفَ أشرعتِ لمشاعري الإنزواءَ في كينونةِ التَّأمُّلْ..
تأمَّلتُ نفسيَ كيفَ منَ الممكنِ أنْ تعيدَ شيئاً مَنسيَّاً كنتُ قد فقدتهُ رغمَ تمثيلي لممارسته..
التَّأملُ الذي هزَّ في كياني الصمتَ لسنينٍ وارتعشَ معهُ الجسدُ بعدَ الفؤاد..
أتيتِ وكلكِ ثقةً أنَّكِ منْ تستحقُّ الحبَّ منِّي
وأنَّكِ فقطْ وحدكِ النَّوالُ الذي لا ينضبُ معينُهُ في وادي العطاءْ..
وأنَّكِ رغم "جروحكِ" البلسم الشافي لي..
أتيتِ وأشكرُ اللحظةَ التي التَفَتِّ لي من خلالها بكل مشاعركِ وجمالكِ وثقتكِ وجروحكِ ونوالكْ..
أصدُقُكِ قولاً أنَّني لنْ أجدْ مثلكِ أنثى وإنْ تَشَكَّلنَ أمامَ عيونِ احتياجي نساءٌ بكل أنواعِ الصفات..
وأنَّني أتوسلُ قلبَكِ أنْ يبقى نابضاً لكياني..
هذا الكيانُ الممتلئ حناناً وحبَّاً وشِعراً والذي لن يمنحَ هذا الكمّ من الشُّعورِ إلا لكِ فقط..
(قدسيَّةُ الحبِّ) كلمتاكِ التي أتقنتِ حفرها في جدارِ الروحِ
حتى باتتْ كل كلمة منهما عيناً من عيناي..
قلتقرأيها إذنْ وليطمئنَّ فؤادك..
محمد السقاف