هُـدُوءْ .. دعونـي وشأنـ ه

[محمد القواسمي]

لكلِّ شِرْعَتَهُ ومِنْهاجُه

سأحاولْ أن لا أمسّ الجسدَ المثقوبْ ، وأرسمُ لوحةً كبيرة / جداً

لا تخصّ احداً سوايَ ،

سأتركُ لكمْ نشوةَ التمتّعْ بالوجعْ ، ليستْ ساديّـة أو مازوشيّة

بقدرِ ما هـي ، حقيقة !



هنـا أنقشُ القلبْ ، بأحرفٍ خرقاءْ

[محمد القواسمي]

كلّ شيءٍ بدا ممكناً هذه المرّة ،
إيقاعُ الأيام كانَ سريعاً وممتعاً قدرَ الخيالْ
إرتسمتْ إبتسامة صادقة ، من القلبْ !!


فـ لا عجبْ من مقدارِ الوجعِ بعدها

[محمد القواسمي]

أنا قطرةٌ من غيمةٍ صيفيةٍ ما أنجبتْ غيري أحدْ
أنا لمعةٌ من نجمةٍ ألقِتْ وضاعتْ في الزهدْ


" كانْ زمانْ "

[محمد القواسمي]

أدركُ أنّ القلبَ قدْ أُغلقَ ، نهائيّاً
لـ تراكمِ الأشياءْ


و هيـكْ

[محمد القواسمي]

رغمَ ما كانَ بيننـا من حلقاتٍ للألمِ والوجعْ

كلّ ما بداخلنـا من الذكرى ، أجملُهـا

لو تدرينَ يا ريحانةَ عمريْ ، كمْ أحبكْ



" منـ الآخر "

[محمد القواسمي]

ثمّ يقولُ أحمدْ العراكزة


يَـا أَنْتِ جَاءَ العِيْدُ يَطْـرُقُ بَابَنا
وَتَكَـشَّفَـتْ بِمَجِـيْـئِهِ أَسْـرَارُ

يَـا أَنْتِ عَذّبَنِي البُكَـاءُ وَمَلَّـني
صَحْبِي وَأَهْـلُ مَوَدَّتِي الأَخْيَـارُ



هـذا إذنْ ميعادُ حزنٍ أيتهـا الرفيقة ،
مُذْ ألقتنـي الأشياءُ جثّةً فوقَ منصّةٍ خرساءُ
أرتدي ثوبَ بطولةٍ ما شكّلـها سوى الحزنُ والآلامُ قبلَ النضجْ
مُذْ كنتُ هناكَ أحملُ الوجعَ دميةً بـ ورقْ

أذكرُ حينـها كيفَ انتفضتْ لي ياسمينُ باكيةً
وكيفَ - وانتمْ لا تروْن - مدّ الموتُ يديهِ من بين السطورْ

مُذْ كانَ هـذا وهـذه الكلماتُ أعوامٌ ثلاثْ
فليعلمْ العالمونَ احداثّهـا ،
بأحرفـي وأحرفـها /

هناكَ تاريخٌ مـا يدوّنُ نفسَه ، من ألمٍ كبيرْ
وحبٍّ لم ينبغـي لأحدٍ من قبلْ .
مُتْ غيظاً يا قيْسُ !


لمْ تَهتَزَّ أوصالـي

[محمد القواسمي]

اللغاتُ كلّها ناقِصة


ما زالتْ

[محمد القواسمي]

"وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ" الكهف/58

تناهيدُ المُقَلْ لا ترتوي بالدمعِ يا صديقْ ،
ولنْ تتهاوى الثمار على رأسكَ هذه المرّة لتخرجَ لنا بقانون رابعٍ يحدثّنا عن حياءِ الخوفِ منكْ ،
كلّنا لكَ دميةً ورداءْ وكلّنا محضُ أوجاعِ طلقٍ تختفي قبلَ الفطامْ ،
مُوجِعَةٌ تلك اللحظاتِ التي ترى فيها بعضُكَ مثقلاً بالتعبْ
لا لشيءٍ سوى أنكَ ترغبُ فيه كأن تعشقَ زنزانتكَ الفرديّة رغمَ رداءةِ الثواني بها
ورغمَ نحولة جسدكَ فيها حدّ الإنصهارْ .


ولمَ لا يكتفي فينا الألمْ ؟ حسبُنا أن نكونَ ضحيّتهُ
لمَ نختارُ في لحظاتِ أنانية ان يكونوا الضحايا ،
ونتركُ في أنفسنا بقايا حلمٍ تافهٍ كأنه مرضٌ خبيثْ ،
ونحن أنفسنا مرضه الخبيثْ !


أشياءْ مَنسِيّـة

[محمد القواسمي]

كلّهمْ أمواتٌ وأنتَ الحيّ وحدكْ ،
ليسَ العكسُ وربُّ الكونْ

صوتٌ من العمقْ

[محمد القواسمي]

آهٍ إذا ما قضيتُ الليلَ وحدي


وَ جَ عْ

[محمد القواسمي]

شأنـي لوَحديْ ، أنـي أحبّهـا
وشأنـها وحدَهـا ، أن تُبادَلَنـي نبضَهـا
فلا ضيرَ أنْ تُكرمونـي بالصمتْ


لـ هُـمْ

[محمد القواسمي]

العالمُ ما زالَ راكداً في ميناءِ عينيهـا



ماتَ لديها الملّاحْ

[محمد القواسمي]

فقطْ على قيدِ الحيـــاة


مُــــــتْـ عــــب

[محمد القواسمي]

اليومَ دونَ سائر الأيام ، كأنـي رأيتكْ
فأشجانـي الهواءْ



20/5/2009

[محمد القواسمي]

والدهرُ ليسَ جنائنياً ، لا ولا غرس النوى من طبعهِ *

ولأنّـه ليسَ كما أريدُ ، أختارُ الصمتَ فهوَ أسلمْ




البرغوثي تميم

[محمد القواسمي]

والحقيقةُ أننـي لمْ أبرأ للآنِ من الوجعْ

وأنـي كلّمـا أخبرتُ قلبيَ أننـي بخيرٍ أزاحَ وجههُ عنـي وقال : والله إنـك لكاذبْ

والحقيقةُ أنّـه مؤلمٌ جداً أن أعيشَ بلا أيّ حلمٍ أو أملٍ ،

وأنـي ما زلتُ أتلقى الصدمةَ كلّ يومٍ بألف شكلٍ وشكلْ

وأنـي - رغمَ النهاية - أحبكِ وأشتاقكِ وأبكـي إذا ما لمعتِ بذاكرتـي حينَ كنتِ قربي ذاتَ شتاءْ


ومن المسلّماتِ يا صديقةَ العمرِ وحبيبتهُ ،
أننـي بتُّ أكثرُ وجعاً من كل ذي قبلْ ،

ولكنّـي بحـقٍّّّّّّّّّّّّّّّّّ ، أحمدُ الله على كلّ شيءْ وأفتقدكْ


شيءٌ مـا

[محمد القواسمي]

رأيتكِ اليومْ
تشدّين نحوكِ الموجْ كأنه هرّة بيضاءْ
وتهمسين والشمسُ نحو مغيبها ،
مشهدٌ كئيبْ !


حلمٌ في بحرِ العقبة !

[محمد القواسمي]

لمْ أزلْ ، أعاقرُ الحياةْ

إثبات

[محمد القواسمي]

أنـا يوسفٌ يا إخوتي
ويعقوبُ ألقاني بقعرِ البئرِ
ولستُ بآبهٍ يا إخوتي
إن كانَ بخساً ما رموهْ


من نصٍّ لم ينشرْ

[محمد القواسمي]

وإن كنّـا على قيدِ الحياةْ

فالوجعُ مسْتَمِرْ

[محمد القواسمي]

أنـا يوسفُ الولدُ البريء
صدّقت احلامي أنّ لي في العمرِ
يوماً أبيضاً ما سوَّدوه


من نصّ شعريّ

[محمد القواسمي]

" وأذكرُ كلّ الأشياءِ التي توّهتـها أناملكِ بلمسِهـا ، وأحسدها "


أحاديث

[محمد القواسمي]

الثامنُ من الشهرِ السابعِ للعام التاسع بعد الألفينْ



لا نبضْ



بوْح

[محمد القواسمي]

الثامنُ من الشهرِ السابعِ للعام التاسع بعد الألفينْ



لا نبضْ



بوْح




يختلفُ الوقتُ فقطْ


فقط

[محمد القواسمي]

وإنقـضى ما انقضـى من الوجعْ
ويستمرْ


وجع

[محمد القواسمي]

بعدَ عامْ /

" فلمّـا آسفـونــا إنتقمــنا منهــم "

[محمد القواسمي]

من يقنعـُ الموتـى بأنّ تمثالاً يخلّد قهرهمْ ، كافٍ ليناموا مطمأنيـنْ !!

[محمد القواسمي]

أستأثرُهـا لي وحدي ،
عسايَ لا أجدُ من الأشياءِ صداً ورسوماتٍ وأقنعه ،
أحبّ الحيادْ ، والعنادْ

لذا أستأثرهـا عن سائرِ الأشياءِ / الأشخاصْ