تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غبية ..


د.داليا أصلان
05-08-2009, 11:30 PM
(أغان ٍ سأغنيها)
كذاب ؟؟؟؟؟
لستُ أدري ..
سؤال ليست له في رأسي إجابة
ليتكَ ما نكأت الجرح بالأمس






أنتَ نفسي ليوم ما ، والاستئصال سيورثني الكثير من الفقد "لبعض الوقت" ، ولكن إلى متى سيدوم هذا الـ "بعض"؟ ، لا أدري ..

تخيل أن رشقي لك بالتُهم والنذالة مازال يصيبني قبل أن يصيبك ، يؤذيني ، فأموت وتموت به في حلمي رويدا رويدا ، ولا ترانا النهايات.

ما من واش ٍ هذه المرة أنت من أهانني في صميم أمل يتيم رجوته فيك .. لم أكن لأعبأ بالحِرابة ليلتها ، ولا بالحد ، ولا النقاش حتى لمجرد النقاش ولو لزوال الألم ،، فقط أردتُ رؤيتك .


و يتكرر الميلاد ، أو البعث بعد موات ، ها هو لم ينسَ نصيبي من شفائه ، قرأني دون أن أطلبها ، ولتعس خيبتي حتى النهاية تتكرر ، فيولد الجنين مكتملا معافىً ، وكـَنزي له ثمرة ، ثم تسعى في طلبي ساعات وساعات ، لا يشغلكَ سوى صحة طفلك أصفق له حتى ألهب كفيَّ والحاضرين ، و يستوي سائرا على ساقين طائرا بجناحين ، فـ تنتهي مهمتي بـ "شكرا يا أنتِ" قد أديتِ الأمانة ، "شوكولا لـ فلان / فلانة" ..


مرسلة لقرميد الشوارع ، وأشجار الغاب المحروقة ، علها تحيا بسحركَ المستضعف حتى أنفخَ في صورِهِ من جديد . مزيد من المجاملات ، مزيد من العلاقات .. لأُدفَنَ تحت الحريق ، ما أنا لديكَ إلا أداة لاستدعاء الخام والبقية -في عُرفِك- لا تخصني .


صورة تلمع / سمعة تسمو / لون يزدان ، ولا عليكِ أيتها الرخيصة ، في المرة المقبلة ربما فكرتُ في احترام أمانيكِ الساذجات ، أما الآن؟ فأنا منشغل ببناء صرح كما لهم صروح .


كم من عرش صنعتـَه لكسرة خبز تتوسل بها على باب أحدهم / إحداهن ، وفي مخدعي تكون صلفا أعمى مفترس اليدين ، فأقبَل ، لكن أن تهبَ أبنائي وبناتي لكل من استحق ومن لم يستحق فهذا ما لن تغفره رحمي.


إن كانوا مُدَجِّني المؤامرات و سُمِّ الحكايا أصحاب يد عليا عليك (بيد أنهم لا يعلونك شأوا) فما ذنبي أنا؟ لماذا تشتري وُدَّهم بقتل ليال ٍ غضة .. تخلقت بي ، و لي وحدي ؟



السلام عَلى ..
شيء أصيل بيننا يتبدل للضد
دون عودة
أعِنني لأتخلص منه
أو لأعرف ما هو

إبراهيم الشتوي
05-09-2009, 12:50 AM
د.داليا أصلان..

ومن عتبات العنوان الأولى إلى آخر سطر في هذا المنجز السردي ..

هناك لغة عليا ورؤيا عميقة عميقة ..

هنا الذات ترتفع لملامسة تلك السموات عبر سلم البوح وممرات الروح ..
تهاجر سرب سنونوات عبر زرقة بحر وأرض يباب ..
فأتت " الأنا " كشاهد على المشاهد في غسق الجرح ..

فشكرا لكل هذا الضوء والسمو الذي تركتيه لنا هنا ..

دمتِ بسمو ورقي ...

ياسر خطاب
05-09-2009, 02:15 AM
مبدعتنا التي اطالت الغياب

حسناً ..

اذا كان الغياب له نتاج كهذه البدائع التي رأيناها في النص فلا بأس به
رغم أنّا لانقبله في كل احواله ,

دكتورة داليا أصلان
احب طريقتك في السرد الى حد غير معقول وأراها سلسة كالماء الزلال
وهذا النص بالذات احسست باني كنت قريبا منه لذلك احببت ان اسجل حضوراً
وربما لي عودة اخرى


لاتطيلي الغياب ثم شكراً

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-09-2009, 10:57 PM
- يا الله على قُرب الْحَدِيث هُنا ..
ك وطأةِ الْفِطرة .. وَ صَلاة الْمَظلوم ..وَ شَرْقة الْرَضِيع
مِنْ فَرطِ الْحُضن أوّل مرة ,

عظيمة يا د.داليا ..عظيمة جِداً
رِهيدة و دافِئة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

حنين عمر
05-09-2009, 11:00 PM
أنتَ نفسي ليوم ما ، والاستئصال سيورثني الكثير من الفقد "لبعض الوقت" ، ولكن إلى متى سيدوم هذا الـ "بعض"؟ ، لا أدري ..
-----------------

جميلة هنا...جميلة جداااااااا

تقبلي من وردة و أغنية.

أحمد الأحمد
05-11-2009, 08:38 PM
من زمن آخر
حيث الجدب لا يأتي والكلمة معشوشبة ..
والمعنى ممتلئ حتى ارتواء النهم..

الكبيرة/ د. داليا أصلان ..!!

أتيت هنا لأملئ جوفي من عظيم حرفك
وأروي مساحات اليباس بكل ألوان الجنون
الممتلئ بهكذا نصّ ..

وسأعود ..

لك حدائق ياسمين ..

د.داليا أصلان
05-15-2009, 01:56 PM
قرأتُ لك ثمة تعليق على نص لعملاق أعتبره أستاذي .. فجاء تعقيبك على عدله ووجاهته مهيبا (ولا أقول مخيفا) ، ولوهلة حدثت نفسي .. ماذا لو قرأ لي ابراهيم الشتوي؟ ، ترى ماذا سيكون رأيه؟ ربما نصحني بأمرين أو ثلاثة أقيم بهما هزيل لغتي ، أو نصحني بهجر الكتابة حتى حين ..


هنا رأيك فاجأني إلى حد عدم التصديق حقيقة ، ووصفك للنص بالعميق أظنني حين أشتهي النجاح لنص يسحرني هذا النعت من ناقد له وزنك ..


خجلى لتأخير الرد .. لكنني انتقلتُ مؤخرا للعيش في إقليم تنتمي وسائل الاتصال فيه لعصر القاضي "ابن لقمان" ، ولا يزال العطل قائما .


أسعدني مرورك سيدي ، وزادني شرفا وثقة بالنص


تحياتي ..

صالح الحريري
05-15-2009, 02:00 PM
غبية التقنية حين تبعدكِ عنّا يــ د. داليا ..!
شهية اللغة على موائد القراءة لك بلغة لا تشبه إلا أنتِ والمطر ....!







سعيدٌ بعودتكِ والقراءة لك ..

مودتي ..

د.داليا أصلان
05-15-2009, 02:14 PM
حسنا خطاب ..

حينما يطري على نصك صديق لطال ما نصحك ببيع الماء عبثا ، أظنك حينها تشعر بفخر عظيم ، فوز يشبه انتزاع تلميذ اعترافا بالنضوج من أستاذ ..


طوقتَ نفسك على ملأ بشهادة اجتياز ووعدتني بجديد لقاء
لن ألزمك بعهدك .. لكنني أطمع في المزيد


أبهجني تعقيبك ..

د.داليا أصلان
05-15-2009, 02:21 PM
الأعذب عطر وجنة ..

ماذا بوسعي قوله ردا على حضورك؟ لابد وأن بالنص تعويذة خفية أتت بكِ قرب داري

لن أطيل الشكر معكِ لأنني لن أجيده وإن فعلت .. لستُ أملك غنى لغتك

ببساطة لا يشبهكِ أحد

جمعة مباركة

نهله محمد
05-15-2009, 03:04 PM
هنا تقوم الأقلام مقام الألسن
و يصبح للظلم طريقة أخرى لإعلان الحريق..
هنا يصبح الصدر فضاءً والنبضة المكسورة نيزكاً يمر فيه على عكاز..
ياداليا....
من ينصف عاشق إذا أقفلت الضمائر أبوابها!
من يفعلها وينصت بقلبٍ للغة أنثى في مفترق احتراق..!


داليا..
هي المرة البكر التي أقرأ لكِ فيها..
ولن تكون الأخيرة...

جرير المبروك
05-15-2009, 04:45 PM
غبت عن هذا النص لكي التقط انفاسي
ثم اعود لاقرأ
ولكن ...
خيّل الى ان ثمة عنوان اخر يليق به اكثر
و ثمة فكرة رائعة تتناولها داليا بعبقريتها
المعهودة تلامس بها اسقف اذهان الكثيرين ... و الكثييييرات
.......
نص عظيم و فية ما يدل على الاختزال المفيد
رائعة يا دالية
مودتي

جرير

مروان إبراهيم
05-15-2009, 11:02 PM
:

كُلّما قرأت لكِ يَا داليا .. أستفرد بي الصمت .. وَ ضم إلى روحي دهشة !

مَاتعة جداً !

د. منال عبدالرحمن
05-16-2009, 08:34 PM
تخيّلي يا داليا أن تثورَ القضبانُ على العصفور , أن تثورَ على احتجازهِ لمعانها في عينيه و أمانها لجناحيه ..

تخيّلي ذلكَ ثمَّ أخبريني , كيفَ أعلنَ هذا النَّصُّ تمرّدهُ على اللّغةَ فجاءَ عميقاً بسلاسةِ الحكايا , ممتِعاً ببساطةِ الكلماتِ , نافذاً للخيالِ و مُسيطراً على جماحهِ حتّى آخرِ حرف !

لا تجيبي ..

فقط اكتبي . اكتبي كثيراً ..

و اشكري لأجلي نبضَ قلمكِ .

ياسر خطاب
05-18-2009, 11:34 PM
ويحزنني جداً أن أبقى بعيداً عن هذا النص

وليس الرد وفاء للوعد

انما هي حالة مفاجئة فأردت الارتياح تحت ظلاله قليلاً

كوني بخير

سعد المغري
05-19-2009, 09:28 AM
..

داليا أصلان..
رياح الـ.ظلم هنا.,,
تعبث في فضاءات قلبكِ الكبير.
يفوح هذا الـ.نص بأريج المعاناة ,
ولم ينقصه الـ.صور الـ.مجسدة بـ.الحالة..
والـ.خصوصية هنا التهمت بعضاً من أرواحنا..
رغم تلحف الـ.نص بالـ.حزن
إلا أن روحكِ كانت تفيض بـ.الحب..
تحية لكِ ولاقدس الـ.غياب روحكِ.

د.داليا أصلان
05-23-2009, 01:53 AM
أنتَ نفسي ليوم ما ، والاستئصال سيورثني الكثير من الفقد "لبعض الوقت" ، ولكن إلى متى سيدوم هذا الـ "بعض"؟ ، لا أدري ..
-----------------

جميلة هنا...جميلة جداااااااا

تقبلي من وردة و أغنية.

حنين عمر .. (أدباء أم مهرجون)

وبعدما قرأتُ لك وبكِ من نور أظنني قيَّمتُ تعقيبك على النص بوادٍ من ذهب
وآخر من فضة

أجل كان نفسي ليوم ما .. حنين

أشكرك

دانا البراهيم
05-23-2009, 12:20 PM
كنتُ أخشى ازدحامُ المنفى من على كتفِ رجل، تحت ذراعِ غبيّ ../!

هناكَ وطنٌ لنساءِ الأرض قاطبة، لا خصخصة ولا احتكار؛
هكذا تستشري الشيوعيّة في جسدهم، وتترهّل الرأسماليّة في عقولنا،
هكذا تستيقظ الشياطينُ في دمائنا، لنعودَ لعنةٌ من رحمِ التراب،
ربّما في يومٍ [ مُبارك ] قد كُنّا من ضلعٍ أعوج، لا ينتمي لهم ../!


داليا،
مثخنٌ جداً هذا البوح ../!





-][-

د.داليا أصلان
05-23-2009, 02:14 PM
أحمد الأحمد ..

الماهر في رصف مفارق الطرق بالورد الأحمر (دامٍ وحميم الرائحة)
لدى القراءة لك تحدوني حيرة
كل التفسيرات جذابة تسألني الخوض ، فأيهم أسلك؟


على علم تام أنا بعلو قلمك أيها السيد
وبالتالي كانت سعادتي كبيرة حينما وصلني تعقيبك

مرحبا بك للمرة الأولى على واحد من نصوصي
وكثيرا كثيرا .. كثيرا .. "شكرا لك"

د.داليا أصلان
05-23-2009, 02:23 PM
إلى من أفتقدها .. ولا أعلم ان كانت تبادلني الشعور

رحلتِ دون خبر ، وحينما وصلني عبر الأخرين لم أقتنع به
ما من رد على الرسائل ، أو إجابة للنداء
اعتدتُ على وجودك فوق عرش الحرف كملكة ، أو بينها كركن رشيد
لمن آوي الآن ؟

لله إذن كل تلك المداخل والغرف والنوافذ تسألني عنكِ قبل أن أبدأها السؤال


عودي سريعا ، أو ابقي
فقط .. أين أنتِ ؟
أتمناكِ سعيدة

د.داليا أصلان
05-23-2009, 02:29 PM
غبية التقنية حين تبعدكِ عنّا يــ د. داليا ..!
شهية اللغة على موائد القراءة لك بلغة لا تشبه إلا أنتِ والمطر ....!


سعيدٌ بعودتكِ والقراءة لك ..

مودتي ..





وريث الحرف .. وتوفيق للنص لا يكتمل إلا بمرورك
لك قراءة من زاوية دائما ما تختلف عن الآخرين ، فيأتي التعقيب بليغا ينتمي إليك

و ..

أنا الأسعد بالعودة

نَفْثة
06-02-2009, 08:14 AM
هلْ يَشعُر الجَميع مثَلي أمام حَرفك ..!
أي هل يودون ألتهَام الْحَروف و رُبما بقسوة شَابقة " أغتِصابها " , هل يودون أن يَزرعوا أنفسهم
وَ يرون من أين يأتي الغيث .!
../ أنتِ و لَا أحد مثلكْ تشْهقين فَـ يُنتج غَدير
تكتُبين فتود الحروف لو كان لها عَذرية .

د.داليا أصلان
06-14-2009, 12:45 AM
هنا تقوم الأقلام مقام الألسن
و يصبح للظلم طريقة أخرى لإعلان الحريق..
هنا يصبح الصدر فضاءً والنبضة المكسورة نيزكاً يمر فيه على عكاز..
ياداليا....
من ينصف عاشق إذا أقفلت الضمائر أبوابها!
من يفعلها وينصت بقلبٍ للغة أنثى في مفترق احتراق..!


داليا..
هي المرة البكر التي أقرأ لكِ فيها..
ولن تكون الأخيرة...


العشق رحلة بمروحية على فوهة بركان .. وعلى نفقتي الخاصة
مغامرة غير محسوبة النتائج ، مبهمة المعالم .. تختلط خسارتها بلذتها
والعكس غير صحيح


الرائعة .. نهلة
وهل في العشق من إنصاف ؟

كنتُ مختطة بنوايا مدنك منذ قليل
والآن أنا راضية عن نصي أن حظي بانتباهك

مودة ..

د.داليا أصلان
06-14-2009, 01:03 AM
غبت عن هذا النص لكي التقط انفاسي
ثم اعود لاقرأ
ولكن ...
خيّل الى ان ثمة عنوان اخر يليق به اكثر
و ثمة فكرة رائعة تتناولها داليا بعبقريتها
المعهودة تلامس بها اسقف اذهان الكثيرين ... و الكثييييرات
.......
نص عظيم و فية ما يدل على الاختزال المفيد
رائعة يا دالية
مودتي

جرير

حسنا ما رأيك أن ننسى الحالي واختر له عنوانا جديدا

عسى القلب يحمل معنى جديدا

جرير الطيب والطيبة
ما عادت للنصوص نكهة من دونك

عبدالرحيم فرغلي
06-15-2009, 07:21 AM
د. داليا أصلان
الحمد لله أنك استطعت أن تزفري موضوع كهذا بشكل كلمات وحروف وفيها الثورة .. وفيها الألم .. وفيها البكاء . من الصعب على أحدنا أن يسجل موقف كهذا بشكل نثري جميل .. وكم من المواقف تبقى فينا ألمها نحاول أن نصيغها فيصعب علينا صياغتها .

جاء نصك باستهلال قوي جميل .. أنت نفسي ليوم ما .. جاء ت ( أنت ) لتبين العنفوان في النص كله .. وأن كل ما فيها لأنت معبرا ومجملا وقاسيا .

ولأنها تسرد حكاية .. من الطبيعي أن تأتي في بعض مقاطعها بصورة مقالية أكثر منها فنية ..
ليعيش القارئ أكثر بما قبله وبما بعده .

بدأ النص بـ أنت .. تفاعلا وعلاقة .. وأنتهى ( ولي وحدي ) .. فكان ما بينهما كفيلا بهذه النهاية .. كفيلا بأن أصفق لك كثيرا ..

تحياتي وتقديري .

د.داليا أصلان
12-19-2009, 07:31 PM
:

كُلّما قرأت لكِ يَا داليا .. أستفرد بي الصمت .. وَ ضم إلى روحي دهشة !


مَاتعة جداً !






كما استفرد بي الآن مروان
أعرني شيئا من فطنتك لأشكرك




سعيدة جدا

د.داليا أصلان
12-19-2009, 08:07 PM
تخيّلي يا داليا أن تثورَ القضبانُ على العصفور , أن تثورَ على احتجازهِ لمعانها في عينيه و أمانها لجناحيه ..

تخيّلي ذلكَ ثمَّ أخبريني , كيفَ أعلنَ هذا النَّصُّ تمرّدهُ على اللّغةَ فجاءَ عميقاً بسلاسةِ الحكايا , ممتِعاً ببساطةِ الكلماتِ , نافذاً للخيالِ و مُسيطراً على جماحهِ حتّى آخرِ حرف !

لا تجيبي ..

فقط اكتبي . اكتبي كثيراً ..


و اشكري لأجلي نبضَ قلمكِ .



سماوية المقام والمقال
منال / ملاك عبد الرحمن

و أسِرُّ لكِ بشعور ؟
يغمرني ارتياح مؤكد كلما غشيتِ لي منفذا
وكأنكِ تبردين الجرح
وكأنني أكتبُ شيئا يستحق القراءة




مروج من ربيع

د.داليا أصلان
12-19-2009, 08:59 PM
ويحزنني جداً أن أبقى بعيداً عن هذا النص

وليس الرد وفاء للوعد

انما هي حالة مفاجئة فأردت الارتياح تحت ظلاله قليلاً

كوني بخير


(ابتسامة) .. حسنا سيدي
يمكنك المكث هنا كيف شئت متى شئت
على ألا يهلك ضياؤك النص



دمث أنت إلى حد بعيد

د.داليا أصلان
12-19-2009, 09:36 PM
..



داليا أصلان..
رياح الـ.ظلم هنا.,,
تعبث في فضاءات قلبكِ الكبير.
يفوح هذا الـ.نص بأريج المعاناة ,
ولم ينقصه الـ.صور الـ.مجسدة بـ.الحالة..
والـ.خصوصية هنا التهمت بعضاً من أرواحنا..
رغم تلحف الـ.نص بالـ.حزن
إلا أن روحكِ كانت تفيض بـ.الحب..

تحية لكِ ولاقدس الـ.غياب روحكِ.



المعاناة سعد .. المعاناة
هذه هي كلمة السر


ألا يجوز أننا من نعذب أنفسنا بالوقوف طويلا على قبر لم يهتم بنا صاحبه وهو حي ..؟



ليس معنى اتساع القلب أن نملأ جـِراره دائما بالتعاسة
بالحزن على اللامرئي ، واللا مسموع




المغري ..
صورتك الرمزية تستفز تعبيرا بمخيلتي