عبدالله مصالحة
05-09-2009, 07:36 AM
تبرّجُ دُخول ..
ارْتداءٌ مَجنيٌّ عَليه قَسْرا ً بـ تَشَردُق وَله مآله حَيثُ أصابْ
فَرِحٌ تَعِبٌ بـ مَضض روحْ مَاتَت فَجيعَة
بالطُّهر اندسّ العَويلْ فتَسَلطَنْ جَمهَرَة
كُوّة بَعْثَرة
تَطارَد جَرادُ الفِكر إنْزِياحا ً بـ ذُعْر إنْتِشارْ
حَمَل الرّوح ببغْيِها إثْما ً عقيما ً إلى مُدْرَكات نائيَة
فـ تخلّد
وسَكَنْ المَعْمَعة بـ تجلّدْ
والرّيبَة تَحْتَضِرُ في رُكْن أعْزل
لا يَغْشاهَا إلا الإلْحادْ
تلفّتْ
لستُ كـ أحدِهمْ حينَ يُناظِرُ المرآة بتبصّرْ يقشّر جذور الهَيئة
لـ يعتدّ بخَوانِق المَلامح صَيرورَة ثَكلى يغبّرها التّناثُرْ
في كلّ لَمحَة تعْبير يَقتِلُ مُبتَغى النّفورْ
لتَتَضِحَ قَبيلَةُ أمْواتْ
حاضِرُها مَنفيّ
وماضيها مَشْبوح
لا تَتَفَقّه إلا الرّحْيلْ
فـ تُغْلَقُ الصّورَة لاهِثَةً مَعنى مُقرّرْ
يَحضُرُه التأويلْ المُنقَطِعْ
جُنْحُ إرْتِقاءْ
فَوقَ كلّ مَكنون سُيّر في السّماءْ عَدوا ً
جُنَّة ترتأي لـ تَبلغُ مُدُنَ الهَواء حُضورا ً
شَهيقٌ كافرٌ بـ زَفيرِه
يَتَبايَنُ فَتيلُ الارْتيادْ من خاصِرَة التَّحليق
فوقَا ً إلى الشّذوذ المُتّبَعْ
أسْفَل غَيَمة الافتِتانْ
مرَدٌُّ نقيّ التّواضُعْ
يَلْمِز حافَة الضّباب
لـ يُمطَر ساحِل الجَسَد رَذَاذَ بَقاءْ
عَينٌ ثَالِثَة
مِنْ وَراءِ السّحيق المَغبونِ بـ نَيْزَك الغَفوَة
تُطلّ بَرزَخيّة الجُنونْ
يـ نافِلَة التطلّع إلى قَصْر تُذاعُ فيهِ الرّجْفَة
لـ تُخبَر رَماديّة العَين عَن مأوى التّلَبّس الماكِثِ نورا ً
بائنٌ مِنْ خَلف
مَكْشوفُ التّوغلْ بـ حَرَكات مُلْهِمَة
أظْهَرتَ نَبع العُنوانْ
كَما جَرَى لَها البَحثْ في النّطاقْ
تزيّنُ خُروج ..
إنحلّ مُقام الدّهشة من تأثير السّطوة المُطبِقة أنفاسا ً
لـ يَتراوَح ضَمير الفَضفَضة إلى مجدليّة البِدايَة .,!
ارْتداءٌ مَجنيٌّ عَليه قَسْرا ً بـ تَشَردُق وَله مآله حَيثُ أصابْ
فَرِحٌ تَعِبٌ بـ مَضض روحْ مَاتَت فَجيعَة
بالطُّهر اندسّ العَويلْ فتَسَلطَنْ جَمهَرَة
كُوّة بَعْثَرة
تَطارَد جَرادُ الفِكر إنْزِياحا ً بـ ذُعْر إنْتِشارْ
حَمَل الرّوح ببغْيِها إثْما ً عقيما ً إلى مُدْرَكات نائيَة
فـ تخلّد
وسَكَنْ المَعْمَعة بـ تجلّدْ
والرّيبَة تَحْتَضِرُ في رُكْن أعْزل
لا يَغْشاهَا إلا الإلْحادْ
تلفّتْ
لستُ كـ أحدِهمْ حينَ يُناظِرُ المرآة بتبصّرْ يقشّر جذور الهَيئة
لـ يعتدّ بخَوانِق المَلامح صَيرورَة ثَكلى يغبّرها التّناثُرْ
في كلّ لَمحَة تعْبير يَقتِلُ مُبتَغى النّفورْ
لتَتَضِحَ قَبيلَةُ أمْواتْ
حاضِرُها مَنفيّ
وماضيها مَشْبوح
لا تَتَفَقّه إلا الرّحْيلْ
فـ تُغْلَقُ الصّورَة لاهِثَةً مَعنى مُقرّرْ
يَحضُرُه التأويلْ المُنقَطِعْ
جُنْحُ إرْتِقاءْ
فَوقَ كلّ مَكنون سُيّر في السّماءْ عَدوا ً
جُنَّة ترتأي لـ تَبلغُ مُدُنَ الهَواء حُضورا ً
شَهيقٌ كافرٌ بـ زَفيرِه
يَتَبايَنُ فَتيلُ الارْتيادْ من خاصِرَة التَّحليق
فوقَا ً إلى الشّذوذ المُتّبَعْ
أسْفَل غَيَمة الافتِتانْ
مرَدٌُّ نقيّ التّواضُعْ
يَلْمِز حافَة الضّباب
لـ يُمطَر ساحِل الجَسَد رَذَاذَ بَقاءْ
عَينٌ ثَالِثَة
مِنْ وَراءِ السّحيق المَغبونِ بـ نَيْزَك الغَفوَة
تُطلّ بَرزَخيّة الجُنونْ
يـ نافِلَة التطلّع إلى قَصْر تُذاعُ فيهِ الرّجْفَة
لـ تُخبَر رَماديّة العَين عَن مأوى التّلَبّس الماكِثِ نورا ً
بائنٌ مِنْ خَلف
مَكْشوفُ التّوغلْ بـ حَرَكات مُلْهِمَة
أظْهَرتَ نَبع العُنوانْ
كَما جَرَى لَها البَحثْ في النّطاقْ
تزيّنُ خُروج ..
إنحلّ مُقام الدّهشة من تأثير السّطوة المُطبِقة أنفاسا ً
لـ يَتراوَح ضَمير الفَضفَضة إلى مجدليّة البِدايَة .,!