ابتسام الحربي
05-10-2009, 07:17 AM
يتكثف الحزن بعروق الغمام
يتثاقل ما بينهما ومن ثمَ يرشق تفكير الإعتلاء فيعتلي مطر أجاج
من داخل التحديق لترتوي بقاع تقبيله بالأمس ..!
وأقسم ,’
أن أول من وضع ترمو متر مقياس الحزن بثغري هو
وهو ..!
رجل ,’
من بني الأخذ وليد جنس حرم عليه الهبوط ببسيطة العطاء ..
عنوة نهب كل مالدي من زفرات وعقود مؤرخه بجبين الغيب
وركام عقل لم يعد صالحاً لتمرير قدر أنمله من الصواب
حتى خطى الإستقرار نهبت ..!
على مرآه مكسوره
النحس تربع على شظاياها
يضع قوارير من نبيذ أزرق
وكوب
أسفله سقر وأوسطه دماء
يعتليها شتاء سريع الإختفاء هروباً من الإبتلاع ..!
فهو كـ أنا لا يريد الخلود برحاب بئس المستقر ..
ويضع ورقة صفراء !!
تحتضن ثلاث أحرف رثاء
أولها : ر
وأخرها : ؟
ويسبقها ’ أنا ‘
.................... " ولكم إكمال الفرآغ "
وأيضاً قنينة بيضاء من جوف الحمم تستمد بريقها !!
هم ,’
يسكبون على جسدي عطر لا أشتم له رائحه
يزعمون أنه مستقبلي من دونه ..!
فـ يتأجج بدواخلي الحطام
ويصرخ وليده الفقد الفقد يا أبتي ليوم التلآق
وكل هذا وهم يدركون
.... ولكن !!
هي ,’
تمسك بطرف كفن زفافي
تشده إلى صدرها
وتملي وصيتها
" لا تلتفتي لخبث قرينك ولا تمدي يدك لغير ما وضعه إلآهك أمامك "
أنا ,’
بت رهينة لـ لجزع
في شطريّ يومي
شروق يستمد روحه من قنديل الأمان ولا أجدني فيه ..!
غروب يستمد روحه منه وأجدني فيه مدثره لـ أعماق وهم الفرح ..!
ويبدأ الشواء ,’,’
يمسك الغبن بمعصم إخلاص ووفاء ليسقطهما قهراً
ويتبادل مع الإحتراق الدهس رقصاً
على عواء سجان اللقاء
ويصخب الوداع أكثر بجنون لا يحتمل
فتنهار أسقف الحب على رأس صبري ويحاصرني النزف
حتى يأتي واقع لا مفر من جنده
وأتمتم بـ أمنيه ,,
" إلهي الا يخطف البصر قبل وصولهم "
سيدي ,’
لك أن تتخيل ما حدث بعد الأسر وإلى أي حدود السكر طاب مساءي ..!
أنت ,’
فقط إلتزم الصمت وأنفث الضباب على أوجه الماره ..!
وأنتم ,’
إجمعوا تبرعات لـ إقامة الحداد ..!
لا تكترثوا
فكل ما أعتلى السطر إختناقة خيبة ضمير : )
يتثاقل ما بينهما ومن ثمَ يرشق تفكير الإعتلاء فيعتلي مطر أجاج
من داخل التحديق لترتوي بقاع تقبيله بالأمس ..!
وأقسم ,’
أن أول من وضع ترمو متر مقياس الحزن بثغري هو
وهو ..!
رجل ,’
من بني الأخذ وليد جنس حرم عليه الهبوط ببسيطة العطاء ..
عنوة نهب كل مالدي من زفرات وعقود مؤرخه بجبين الغيب
وركام عقل لم يعد صالحاً لتمرير قدر أنمله من الصواب
حتى خطى الإستقرار نهبت ..!
على مرآه مكسوره
النحس تربع على شظاياها
يضع قوارير من نبيذ أزرق
وكوب
أسفله سقر وأوسطه دماء
يعتليها شتاء سريع الإختفاء هروباً من الإبتلاع ..!
فهو كـ أنا لا يريد الخلود برحاب بئس المستقر ..
ويضع ورقة صفراء !!
تحتضن ثلاث أحرف رثاء
أولها : ر
وأخرها : ؟
ويسبقها ’ أنا ‘
.................... " ولكم إكمال الفرآغ "
وأيضاً قنينة بيضاء من جوف الحمم تستمد بريقها !!
هم ,’
يسكبون على جسدي عطر لا أشتم له رائحه
يزعمون أنه مستقبلي من دونه ..!
فـ يتأجج بدواخلي الحطام
ويصرخ وليده الفقد الفقد يا أبتي ليوم التلآق
وكل هذا وهم يدركون
.... ولكن !!
هي ,’
تمسك بطرف كفن زفافي
تشده إلى صدرها
وتملي وصيتها
" لا تلتفتي لخبث قرينك ولا تمدي يدك لغير ما وضعه إلآهك أمامك "
أنا ,’
بت رهينة لـ لجزع
في شطريّ يومي
شروق يستمد روحه من قنديل الأمان ولا أجدني فيه ..!
غروب يستمد روحه منه وأجدني فيه مدثره لـ أعماق وهم الفرح ..!
ويبدأ الشواء ,’,’
يمسك الغبن بمعصم إخلاص ووفاء ليسقطهما قهراً
ويتبادل مع الإحتراق الدهس رقصاً
على عواء سجان اللقاء
ويصخب الوداع أكثر بجنون لا يحتمل
فتنهار أسقف الحب على رأس صبري ويحاصرني النزف
حتى يأتي واقع لا مفر من جنده
وأتمتم بـ أمنيه ,,
" إلهي الا يخطف البصر قبل وصولهم "
سيدي ,’
لك أن تتخيل ما حدث بعد الأسر وإلى أي حدود السكر طاب مساءي ..!
أنت ,’
فقط إلتزم الصمت وأنفث الضباب على أوجه الماره ..!
وأنتم ,’
إجمعوا تبرعات لـ إقامة الحداد ..!
لا تكترثوا
فكل ما أعتلى السطر إختناقة خيبة ضمير : )