ظمأ ... ظمأ

[خالد الداودي]

http://www.up-images.com/uploads2/images/images-30c984341b.jpg (http://fashion.azyya.com)]


هذا الظمأ عطشان ..
وعيونك الصحراء
يركض لها ولهـان ..
ودروبهـا قشــراء
حافي قدم مشقوق ..
صدره بمشاويرك ..
ينسى العطش ملهوف..
لمشاهـدة بيرك..
وانتي ولا غيرك
لوحه تهز المـاء
تتكسّـر بوجهــي ::
متى على وجهي?
يلتم تكســـــيرك


هذا الظماء كذّاب ..
.. ضيّع مشاويرك
غطى عيون الرمل
أعماني عن سيرك

بحّة مشاويري
تنـدهْ مشاويرك
هو فيه احد غيري
اضناه تقصيرك ..
هو فيه احد غيري ..
محتاج تفسيرك ..

صوت الظماء مجروح من يوم زْمجرتي
وجهي انا المسفوح او دم حنجرتي؟


من يأخــذ ْبثَـــاِركْ مّني إذا لطـخّت =ليـــلِكْ ْبأشْعَــاري واخفيت به بِِيدي
في ذمّتــي جايعْ لَهْ نَخْْلكـُـم نوّخت=في ذمتّــي دِيمــَــة .. نَحَرْتَهَـا ِبيـدي
سّيلتّ لك شعري آخاف ما وّسَخَـت=صدركْ من اوْرَاقي او جــرْح تنهيدي
تَمشِين في بردِْي من أرضك اتْسلخت =دوسُي علىَ رمْضَاي من اجْل تخليدي
خَاَنْتنِي ْبلاَدك أبْحَرتْ جَرْحْ ْوْيَْختْ =وينك ؟ هنا يممّّت من بَعـد تَجـْــرِيدي

ويييينك..


و ي ن ك

وينك .. كسَرتْ البَارحه رْمْح الشعور = ِبيِدي وطَاحَتْ منْ ِيْدي قَـَـِلايدي
ما أدري صَلَبْني عمْر َمْنِفيّ الحٌضور= للشعرْ وْعيُون الَسَهر َوْقَصايديْ
اوْ كَبّت الظّلماءَ على وجْهِكْ فٌتــورْ = شاعرْ يَطَالَبْكْ اللقــاء وْتَكَــــاِيدي
ما بلّغِكْ بَاِبي سَـَلاميْ منْ شٌهـــور = ردّي ْبـ (لَا) وأْكسـر عَلَيه ْرَعايدي
وَاْمطْر عليك أْعذاَرْ من كذبٍ وزور = واْكْفــرْ بِماَ َتْجمَع عليــه عْقـايدِي
مَا صَاحت الجْدرَان واغْشَتْهَا الكسور= لمـاّ قَرَت اْسمك ِبَوْشم سْواعــديْ
ليلةْ غيِاَبك ضْعْت َما بين السٌطورْ = دروّتْ بأفْكـَـــاري ْوَرَجعْت بما لدي !
لبيـّه يا بنتٍ نَســَتْ فيني عطٌـور = ليلهْ َتَعـاِتبْني عليهـــا وْسـايدي ...

واتذكر
!!

حتّى وْجهِي ذاب من حرْقةَ غِيابِكْ = والتعّابير بْمَلاَمْحهْ ْضَمَرَت
شوْفي مْن البعد يْتَهجىَ سَـَرابك =في عيونٍ ْمن َمَدامعهَا َجرَت
أركضْ وصْحراي تتوّسل سَحَابك= ياوسَنْ يشْبه سَحَابْه ْتبّخّرت
ايْ منامْ تَلْمَثه رِيحْة ثيِـَـابكْ = وكلْ نَفْحَة من دخٌونكْ بِيْ سَرَتْ
ايْ صبحٍ يْبتدي بي لا انْتَهَى بكْ=ليليِ ونَجْمَــات شعري تعثّرت
عند بابكْ يا جُهينه عند بابك =أسألينيْ عنْ ليــــــالي تأخَّرْت
عن بٌزوغك عن تجلّيك وذهابك= عن سَمَر ليلْه ْبَذاتي تسمّرت
عن عيونٍ تنّده النورْ وْضَبابك =يشبــه آمال بصــدري تبخرت


بِيدك اضْمأ وانسكابك لإنْسكابك=ما برأ يْمنَعــكْ عنّي وما برَتْ
قافلة غيّـــابك تسوق اغترابك = يا رحيل له ظلوعي تكّسّـرت
يشتعل صوتي اذا صوتك تشابك =في خفوقي والحنايا تجمّرت






/

/


ما تشبهين الجرح لا ااا
الجرح يشبهني انا
قربّته منْك وما دنى
بيّدي وتسمى جْناح لي
لا تسألي....

طيرّت لك صوت الورق
يا اول جزيره من ارق
ما اهتّز بي غير الحزن
لمّـا غيابك طاح لي ....

يا آخر مدينه من ضياع
تصدقت بي صاع صاع
ما قربتني ضيفها
ما بهرتني بكيفهـا
قربتني حلمٍ لهـا
وشقت جبيني وكاحلي ...

لا تسألي لا تسألي

أو جرح آخر في يديك لمقتلي
هذا انتي قطعتيّي العروق
سيّلتي اشعار الدماء
نفثتي ريشي للسماء
وش هو بقى لك تفعلي


لا تسألي ......

[شاعر البدر]

قُطُوُفْ مِن سَماَء يَاخَالِد


.
.
رائِع...رَائِع

[ندى القحطاني]

بِ ربكَ ياخالد ، ماذا صنعتَ هُنا ؟!
وأي جنونٍ أقترفته ل تجعلنا في حدقةِ الإعجآبِ محشورين !!
نسيت هُنا بعضاً منك يالداودي ،
ف عطورك لا تزال تنفث من أفواهها العبقُ المخمور ،
وأمطآرك لا تزال تغتآل الضمأ وتسحب منه تأشيره الدخول ،
ل تجعله بلا وطنٍ ولا إنتماء ،
وأي ضمأ س يغتآلُ الأركانَ والزوايا من بعد هذه التقاسيم
الأشبهُ بِ عزفٍ فريد على أوتار السماء ، تُنتجُ أغنياتٍ سريعهُ الإيقاع
تماماً مع زخاتِ المطر ،
هنا مُتكأٌ من الغوايةُ في هيئه شعرٍ مجيد ،
س أحفظُ ما دُوزنَ هُنا في غرشة عطرِ سماويه ،
ل أستنشقها كلما شعرتُ ب الإختناق !!
شكراً جزيلة وأعلم يقيناً أنها لا تكفيك :)

[جُمان]

كلُّ شيءٍ هُنا.. عَلى أُهبَةِ ظمأ ..
رَغمَ أنَّ الارتِواءَ بَلغَ أشُدَّهُ

ولأنَّه خَالِدٌ في ذاكِرة الشِّعر ../ ويُدرِكُ جداً من أينَ يأتي القِطاف !
لذلِك يَجيءُ في أجمَلِ صُور الاخضِرار ../ مُكتَمِل الدَّهشة .. حَاضِر الحِس
يَجيءُ .. كـ نسيجٍ مُكتمل الضوء والفِتنة ..
مُتورِّطٌ بالجَمال والابتِكارِ العذب مُنذ عرفناه

خالد الداوودي ..
وجهُ الشعر المغروسِ هنا وضَّاحٌ بالدهشة
والإرباك الجميل


عالٍ
ورفيعٌ جداً
تماماً كـ مئذنة

.

.

[عون القحطاني]

الله الله ياخالد

والله ليلك غير .. وشعرك غير ..

بأمانة احتاج لاكثر من قراءه
جمال حرفك شاسع جداً .. المكان معشب

وعناقيد الشعر تتدلى
لا نعلم من اين تقطف

شكراً شكراً ياخالد بقدر حبك للشعر
ويقينه بك مبدعاً .


كن بخير

[سرحان الزهراني]

يا مساء الشعر , والجمال , والعذوبة

لا أعلم هل تغيب بقصد , أم أنّ لك أسبابك ,
ولكن تأكّد .. أنّ متابعيك ومحبّي شعرك ينتظرون نصوصك دوماً ..
حتّى ولو كانت متأخّرة !

في هذا النصّ حكاية , لتفاصيل الظمأ
لا يرويها إلا نصّك نفسه !

شكراً لك ..
ولعرق الماء .. في الصورة !

تحية.

[ميــرال]

لن نشعر بالضمأ ياخالد وانت الغيث والمطر والشعر

هذا المتصفح الغارق بكل شيئ جميل سـ يجعل كل من مر هنا يعيد ترتيب ذائقته

مبدع دائماً
شكراً لهكذا شعور وشعر

[رزان العتيبي]

لا أملك سوى كلمة
.: مُدهش :.

http://s111t.com/vb/downloads//14_fhm.gif

[خالد صالح الحربي]

*
ارْتِوَاء
هكذا يُصْبِح العُنوانُ دَالاًّ على ما في الدّاخِل .
شُكراً يا فوضويّ التّرتيب .

[عبدالله العويمر]

http://www.up-images.com/uploads2/images/images-30c984341b.jpg (http://fashion.azyya.com)]


هذا الظمأ عطشان ..
وعيونك الصحراء
يركض لها ولهـان ..
ودروبهـا قشــراء
حافي قدم مشقوق ..
صدره بمشاويرك ..
ينسى العطش ملهوف..
لمشاهـدة بيرك..
وانتي ولا غيرك
لوحه تهز المـاء
تتكسّـر بوجهــي ::
متى على وجهي?
يلتم تكســـــيرك


هذا الظماء كذّاب ..
.. ضيّع مشاويرك
غطى عيون الرمل
أعماني عن سيرك

بحّة مشاويري
تنـدهْ مشاويرك
هو فيه احد غيري
اضناه تقصيرك ..
هو فيه احد غيري ..
محتاج تفسيرك ..

صوت الظماء مجروح من يوم زْمجرتي
وجهي انا المسفوح او دم حنجرتي؟


من يأخــذ ْبثَـــاِركْ مّني إذا لطـخّت =ليـــلِكْ ْبأشْعَــاري واخفيت به بِِيدي
في ذمّتــي جايعْ لَهْ نَخْْلكـُـم نوّخت=في ذمتّــي دِيمــَــة .. نَحَرْتَهَـا ِبيـدي
سّيلتّ لك شعري آخاف ما وّسَخَـت=صدركْ من اوْرَاقي او جــرْح تنهيدي
تَمشِين في بردِْي من أرضك اتْسلخت =دوسُي علىَ رمْضَاي من اجْل تخليدي
خَاَنْتنِي ْبلاَدك أبْحَرتْ جَرْحْ ْوْيَْختْ =وينك ؟ هنا يممّّت من بَعـد تَجـْــرِيدي

ويييينك..


و ي ن ك

وينك .. كسَرتْ البَارحه رْمْح الشعور = ِبيِدي وطَاحَتْ منْ ِيْدي قَـَـِلايدي
ما أدري صَلَبْني عمْر َمْنِفيّ الحٌضور= للشعرْ وْعيُون الَسَهر َوْقَصايديْ
اوْ كَبّت الظّلماءَ على وجْهِكْ فٌتــورْ = شاعرْ يَطَالَبْكْ اللقــاء وْتَكَــــاِيدي
ما بلّغِكْ بَاِبي سَـَلاميْ منْ شٌهـــور = ردّي ْبـ (لَا) وأْكسـر عَلَيه ْرَعايدي
وَاْمطْر عليك أْعذاَرْ من كذبٍ وزور = واْكْفــرْ بِماَ َتْجمَع عليــه عْقـايدِي
مَا صَاحت الجْدرَان واغْشَتْهَا الكسور= لمـاّ قَرَت اْسمك ِبَوْشم سْواعــديْ
ليلةْ غيِاَبك ضْعْت َما بين السٌطورْ = دروّتْ بأفْكـَـــاري ْوَرَجعْت بما لدي !
لبيـّه يا بنتٍ نَســَتْ فيني عطٌـور = ليلهْ َتَعـاِتبْني عليهـــا وْسـايدي ...

واتذكر
!!

حتّى وْجهِي ذاب من حرْقةَ غِيابِكْ = والتعّابير بْمَلاَمْحهْ ْضَمَرَت
شوْفي مْن البعد يْتَهجىَ سَـَرابك =في عيونٍ ْمن َمَدامعهَا َجرَت
أركضْ وصْحراي تتوّسل سَحَابك= ياوسَنْ يشْبه سَحَابْه ْتبّخّرت
ايْ منامْ تَلْمَثه رِيحْة ثيِـَـابكْ = وكلْ نَفْحَة من دخٌونكْ بِيْ سَرَتْ
ايْ صبحٍ يْبتدي بي لا انْتَهَى بكْ=ليليِ ونَجْمَــات شعري تعثّرت
عند بابكْ يا جُهينه عند بابك =أسألينيْ عنْ ليــــــالي تأخَّرْت
عن بٌزوغك عن تجلّيك وذهابك= عن سَمَر ليلْه ْبَذاتي تسمّرت
عن عيونٍ تنّده النورْ وْضَبابك =يشبــه آمال بصــدري تبخرت


بِيدك اضْمأ وانسكابك لإنْسكابك=ما برأ يْمنَعــكْ عنّي وما برَتْ
قافلة غيّـــابك تسوق اغترابك = يا رحيل له ظلوعي تكّسّـرت
يشتعل صوتي اذا صوتك تشابك =في خفوقي والحنايا تجمّرت






/

/


ما تشبهين الجرح لا ااا
الجرح يشبهني انا
قربّته منْك وما دنى
بيّدي وتسمى جْناح لي
لا تسألي....

طيرّت لك صوت الورق
يا اول جزيره من ارق
ما اهتّز بي غير الحزن
لمّـا غيابك طاح لي ....

يا آخر مدينه من ضياع
تصدقت بي صاع صاع
ما قربتني ضيفها
ما بهرتني بكيفهـا
قربتني حلمٍ لهـا
وشقت جبيني وكاحلي ...

لا تسألي لا تسألي

أو جرح آخر في يديك لمقتلي
هذا انتي قطعتيّي العروق
سيّلتي اشعار الدماء
نفثتي ريشي للسماء
وش هو بقى لك تفعلي


لا تسألي ......

الكأس ُ ملِيء ُ ُ بِالمَاء

وأنتَ للشّعر:مـــَـاء

مُمْتِع ، ومُرْوي

[فالح مشهور]

تحريض على الاشتعال
كثافه لغويه من جيد القصائد المختلفه وحياكة متمرس متموج متحرفن
شكرا مقننه متقنه
لاعدمتك

[نايف الروقي]

"

صوت الضما مجروح من يوم زمجرتي
وجهي انا المسفوح او دم حنجرتي

:

الداودي الخالد

ضمأ .. ضمأ ..
ولم تكن الا نادلٌ ورثه اجداده
يغرف الغيم والديم بكف الارتواء
ليمنحها كل فجر لشفاه الفقراء واليتامى
وهم لايعلمون
له من وجوههم عيون لاتجف
شابوا ضما
وهذا النادل الصابئ
لايعترف بحدود يتلوا عليهم تلموده الخاص
فتتمدد اصابعه معازف زرياب
وتهتف له حتى الجمادات
وليت قومي يعلمون
عندما يغيب
يجتاحنا الجفاف
فهو كالمطر تماماً ..!!

سقيا ورقيا ..!
تقيم صلبنا حتى نشور ..!!

[سعـد السعـيـدي]

:

شُكـراً على هذه الـروضـة ياخالد..

هُـنا أستنْشقتُ أريـج الشعـر وعبيـره بعـمــق..؛ حتى نسيت الزفيـر..!

كُـن بخيـر....وتقبل مروري

ود

[محمد السالم]

لن أقول شيء إلا أن هذا الشاعر حالة أستثنائية

[خالد الداودي]

قُطُوُفْ مِن سَماَء يَاخَالِد


.
.
رائِع...رَائِع


المتفرّد دائما * شاعر البدر
هنيئا لهذه المساحه قطرات اناملك بعد صباح

لم تمطر الا احبّة في الله
مساؤك جنّه

خ

[خالد الداودي]

بِ ربكَ ياخالد ، ماذا صنعتَ هُنا ؟!
وأي جنونٍ أقترفته ل تجعلنا في حدقةِ الإعجآبِ محشورين !!
نسيت هُنا بعضاً منك يالداودي ،
ف عطورك لا تزال تنفث من أفواهها العبقُ المخمور ،
وأمطآرك لا تزال تغتآل الضمأ وتسحب منه تأشيره الدخول ،
ل تجعله بلا وطنٍ ولا إنتماء ،
وأي ضمأ س يغتآلُ الأركانَ والزوايا من بعد هذه التقاسيم
الأشبهُ بِ عزفٍ فريد على أوتار السماء ، تُنتجُ أغنياتٍ سريعهُ الإيقاع
تماماً مع زخاتِ المطر ،
هنا مُتكأٌ من الغوايةُ في هيئه شعرٍ مجيد ،
س أحفظُ ما دُوزنَ هُنا في غرشة عطرِ سماويه ،
ل أستنشقها كلما شعرتُ ب الإختناق !!
شكراً جزيلة وأعلم يقيناً أنها لا تكفيك :)


المتألقة كـ نجمة مساء جميل
ندى القحطاني

ان تتصبب حبيبات كاسي المثخن
دليلا واضح على انني لم اجد رد يليق بمقامك

تلك القطرات التي ابت الا الانسكاب هنا اشبه بعين حائرة تطلق
حيرتها الى الفضاء .. كأنها تستجدي المطر لهفه .. والندى في اغصانها يبلل اوراقه كلما شاءت

تماما مثل تلك الارض الجدباء التي تشققت والكاس قريبا منها تبدو احداقي
ذلك ان كل قصيدة عابره تلتهب وتتبخر قبل هطول

كل سؤال .. يحترق بإجابة تخبئّها الفصول
وكل جدار يرسم هيئته جيدا ليتمثل بي على الطرقات
فتفتح القصائد ابواب مغلقة الى قدر معلوم
تشيح النوافذ ببصرها .. الى الداخل ... والظلام عباءة شيء لها ان تمزق اطرافها
ثم تلفني بسوادها ...

لطالما اعتصرت السواد .. وتساقطت على الورق ملطخّا صدرها وصوتها .... بحنين مجذوذ

ستظل قصائدنا بريدا يوصلنا الى الكل مهما كان ثقل الرساله الملقية على عاتق الحبر ...

سلاما لكِ ولحروفك الناهضة بما سقط مني حين كتابه
وشكرا لك عدد خطواتك ..

شكرا جزيلا

[خالد الداودي]

كلُّ شيءٍ هُنا.. عَلى أُهبَةِ ظمأ ..
رَغمَ أنَّ الارتِواءَ بَلغَ أشُدَّهُ

ولأنَّه خَالِدٌ في ذاكِرة الشِّعر ../ ويُدرِكُ جداً من أينَ يأتي القِطاف !
لذلِك يَجيءُ في أجمَلِ صُور الاخضِرار ../ مُكتَمِل الدَّهشة .. حَاضِر الحِس
يَجيءُ .. كـ نسيجٍ مُكتمل الضوء والفِتنة ..
مُتورِّطٌ بالجَمال والابتِكارِ العذب مُنذ عرفناه

خالد الداوودي ..
وجهُ الشعر المغروسِ هنا وضَّاحٌ بالدهشة
والإرباك الجميل


عالٍ
ورفيعٌ جداً
تماماً كـ مئذنة

.

.

جمان
يا لـ حضورٍ يهطلك علينا
تماما كـ غيمة تبسط اجنحتها على المدى لتفرش الارض
يتبدد الجدب وتنتشي قلوبا عطشى
كل ذلك (كان حضورك )

اما هو
لم يكن سوى غيمة حبلى مثقلة بالسنون .. تتناثر اوجاعها لتبلل وجهها المصّفر واطرافها .. يذهلها الشتاء بحرارته فتخرج منديلا يخفف عنا .. تماما مثل هذا البياض .. تتبخر معها الى اقاصي الذاكره ليعود انسكابها لها ...

يا جمان

هدير حضورك صخب ارتويه
لم يكن الكأس سوى جسدا يعرق
لذا امتلأ المارة ارتواء الا الكأس ..

جمان

شكرا بحجم اناقة حضورك المبجّل

خ

[خالد الداودي]

الله الله ياخالد

والله ليلك غير .. وشعرك غير ..

بأمانة احتاج لاكثر من قراءه
جمال حرفك شاسع جداً .. المكان معشب

وعناقيد الشعر تتدلى
لا نعلم من اين تقطف

شكراً شكراً ياخالد بقدر حبك للشعر
ويقينه بك مبدعاً .


كن بخير


الانيق* عساف المقبل

هذا الضمأ يبعث على الابتعاد عن التراب قدر الامكان
لخلق ارضيّة تليق بك داخلي غير تلك المصلوبة بإسمنت الحضارة والجشع

هذا الظما لك
ولنا ارتواءك حين حضورْ

شكرا لك يا عسّاف

خ

[عبدالعزيز رشيد]

يالله ياخالد
بجد بجد ماخفيك
زماااان ماقريت لك مثل هالكلام وزمان ماقريت _أصلا_ مثل روعه هالكلام
تحيّاتي وامتناني لكلّ لحظة جاءت بي إلى هنا

[خالد الداودي]

يا مساء الشعر , والجمال , والعذوبة

لا أعلم هل تغيب بقصد , أم أنّ لك أسبابك ,
ولكن تأكّد .. أنّ متابعيك ومحبّي شعرك ينتظرون نصوصك دوماً ..
حتّى ولو كانت متأخّرة !

في هذا النصّ حكاية , لتفاصيل الظمأ
لا يرويها إلا نصّك نفسه !

شكراً لك ..
ولعرق الماء .. في الصورة !

تحية.



هل لمحت الماء في اسمها؟
يا سرحان

ام صادفتك رموشها؟

هل سمعت صوت خيولي الراكضة في اليباب
وصهيل حناجري

ام لمست عذوق نخلة انختها

يا شاسع الابصار ..

لايزال الغياب لجّة
نخوضه بساقينا ولا يرتوي
يأخذنا في نومة غريقة .. تزهقه جلودنا ثم ننهض بشمسٍ حزينه تشهد احمرار رملنا الهارب في خطواتنا اليكم

نأتي شعثين
رعاة تمزقهم رغبة الوصول
كـ شظايا نتناثر .. نرتمي على الشواطي كانشودة نوارس
ندخل الظلمات .. لنخرج ملطخيّن بشيء من عدم
تماما مثل هذا العبث ...هكذا ارى ملامحي .. اقرب لـ صورة بعثرت ألوانها في كل الفضاءات ولم تكتمل

سرحان الزهراني
سلاما لك ولـ صديقك
وعذرا لغيابي ... والف شكرا وقبلة لمن كان في انتظار وصولي


خ

[خالد الداودي]

لن نشعر بالضمأ ياخالد وانت الغيث والمطر والشعر

هذا المتصفح الغارق بكل شيئ جميل سـ يجعل كل من مر هنا يعيد ترتيب ذائقته

مبدع دائماً
شكراً لهكذا شعور وشعر


ميرال

حينما تمطر الغيمات اجدك
قوس قزح يرسم الالوان للطبيعة
تماما مثلما ارك الان في عيني

شكرا لألوانك الزاهيه ...

خ

[خالد علي اليامي]

اي احساس هذا


تهادت ذائقتنا بين

انفاس تلك الحروف

فكن هكذا

نكون هنااااااااا

دمت كما تحب

ودي

[خالد الداودي]

لا أملك سوى كلمة
.: مُدهش :.

http://s111t.com/vb/downloads//14_fhm.gif



الشاعره/ رزان العتيبي

ترسلين غيم حضورك منذ عهد الصحاري الى متصفحي
ليبلل عطش السنين وتبتسم الاراضي
شكرا جزيلا لك

لا حرمنا هطولك .. المغدق
خ

[خالد الداودي]

*
ارْتِوَاء
هكذا يُصْبِح العُنوانُ دَالاًّ على ما في الدّاخِل .
شُكراً يا فوضويّ التّرتيب .


الجميل/* خالد صالح الحربي

يكفي ان نترتب هنا
لنبدو اكثر اناقة امام من نحب في الله

\

خالد
شكرا من القلب لك
خ

[ناصر بن حسين]

هذا الـ خالد يعرف كيف يكتبنا بُخرافه ولو كان قلمه بنصف ريال ..:)

[مروان إبراهيم]

:

كلما تقدمت يا خالد لإرتكاب [ بُعد ] وجدتني عالق بمعصمِ الضمأ !

ورب محمد رائع وخلاّق !

[خالد الداودي]

الكأس ُ ملِيء ُ ُ بِالمَاء

وأنتَ للشّعر:مـــَـاء

مُمْتِع ، ومُرْوي


الشاعر/ عبدالله العويمر

اطلالتك هنا ارتواء
واما بعد ،،

يحيطني هذا الفضاء بسرابه الباهت
فلا آتي اليكم الا وجدتكم كفوفا تختزن المحبة ماء يروي عطش ظامي
لا حرمنا المولى سقياكم

خ

[خالد الداودي]

تحريض على الاشتعال
كثافه لغويه من جيد القصائد المختلفه وحياكة متمرس متموج متحرفن
شكرا مقننه متقنه
لاعدمتك


الجميل* فالح مشهور

تخلع رداء الجمال لتلبسه هذا القادم من جرداءه
ثم تستمطر علية ذائقتك
فتنشيء تلالا خضراء بمعيتك
كل خطوة منك تمتد بإخضرارها .. تجاه قلبي

ستحسدني الارض عليكم واخافها ...
شكرا بحجم اناقة حضورك المبجّل سيدي

خالد

[خالد الداودي]

"

صوت الضما مجروح من يوم زمجرتي
وجهي انا المسفوح او دم حنجرتي

:

الداودي الخالد

ضمأ .. ضمأ ..
ولم تكن الا نادلٌ ورثه اجداده
يغرف الغيم والديم بكف الارتواء
ليمنحها كل فجر لشفاه الفقراء واليتامى
وهم لايعلمون
له من وجوههم عيون لاتجف
شابوا ضما
وهذا النادل الصابئ
لايعترف بحدود يتلوا عليهم تلموده الخاص
فتتمدد اصابعه معازف زرياب
وتهتف له حتى الجمادات
وليت قومي يعلمون
عندما يغيب
يجتاحنا الجفاف
فهو كالمطر تماماً ..!!

سقيا ورقيا ..!
تقيم صلبنا حتى نشور ..!!


ايها الفارع كـ نخلٍ يتيم
تقرأ الغيم وتنشد الصباح لصاحبك ثم تسقط عليه من عين القراءة ندى
يغسل السنين عن وجهه المجدب

تماما كالغيم تبدو يا صديقي ماطر حين اصافحك
وما اسعدني حينما تكون اللقياء بكم

نايف الروقي

انت نايف ...

لك الشكر حتى ترضى

خ

[خالد الداودي]

:

شُكـراً على هذه الـروضـة ياخالد..

هُـنا أستنْشقتُ أريـج الشعـر وعبيـره بعـمــق..؛ حتى نسيت الزفيـر..!

كُـن بخيـر....وتقبل مروري

ود


ذلك لأن عطوركم
لا تزال فواحة بعد المصافحة الاولى

سعد السعيدي
شكرا لعبير حضورك المنتشر هنا .. كـ صباح آخر

شكرا كم القلب لك

[خالد الداودي]

لن أقول شيء إلا أن هذا الشاعر حالة أستثنائية

والله يا محمد
قرائتك استثنائيه
تهب النص روحا وحريه




بحثا عنكم اجدني دائما خارج الاقواس ممارسا حرية الكتابة



لك حضور جميل يعرفة القلب

شكرا جزيلا لك

[خالد الداودي]

يالله ياخالد
بجد بجد ماخفيك
زماااان ماقريت لك مثل هالكلام وزمان ماقريت _أصلا_ مثل روعه هالكلام
تحيّاتي وامتناني لكلّ لحظة جاءت بي إلى هنا


صديقي المهووس بالمستديره

لـ صوتك خرير داخل الروح
وللحديث زوايا غير تلك التي تحدها الشاشات
تبهجني اطلالتك كثيرا
وابتسم كلما مر طيفك في الذاكره


شكرا لحضورك البهي والف شكر لإتصالك
خ

[خالد الداودي]

اي احساس هذا


تهادت ذائقتنا بين

انفاس تلك الحروف

فكن هكذا

نكون هنااااااااا

دمت كما تحب

ودي

الشاعر الخلوق/* خالد علي اليامي

لضمان وجودك سأقطف الغيم .. واصلب الرصيف على رمل الامنيات
واشرب السراب ضما .. وانصب الخيام تلال .. واكثر

حتى لا افقد زيارة عزيز انتظره
فكن حيث البرق .. لتمطر السماء محبة

شكرا لك
ولك في الفؤاد سلام
خ

[خالد الداودي]

هذا الـ خالد يعرف كيف يكتبنا بُخرافه ولو كان قلمه بنصف ريال ..:)


تومي لي هذه الابتسامة كثيرا يا ناصر
وكثير ما يختلج بالصدر حول القلم الذي احب شغبه على الورق
الحبر يا سيّدي من يسيل الاقلام ام الاقلام من تسيّل الحبر .. ..
بين التوجهيّن لا زلت اشخبط .. اكتب وامسح حتى تشكلت الصور عبثا عشوائيا قابل للترتيب

يا ناصر :- فلـ ترتبني ذائقة قرائي كلما اتيت شعثا ولي في قلبك الكثير الكثير كما اعرف
شكرا لأنك هنا .. تقتسم معي رغيف الكتابة ولذتها .. وتشرب ضمأ الحنين وتسكبه ..

شكرا جزيلا لك يا صديقي

[خالد الداودي]

:

كلما تقدمت يا خالد لإرتكاب [ بُعد ] وجدتني عالق بمعصمِ الضمأ !

ورب محمد رائع وخلاّق !


كان يجب عليك حينها ان تضرب البيد بفأس الكتابة
لنشرب سويا من بئر تبدو معطله

ايها الامير **
هناك حيث التلال والذاكرة يكمن الكثير من البدو والعطشاء والنازحين والفقراء
هم بحاجة لزيارة امثالك ...

ايها الامير /* كلما نصبت خيام الحديث في رمال الشعور تسمر الحبر في الذات
وسالت الاقلام حفاة يركضون على البسيطة بحثا عن ضما .. ذلك ان الارتواء يليه..

شكرا جزيلا لك

خ