أسماء السامرائي
05-10-2009, 09:54 PM
هي أنا
وأنا لست هي
يمتد الجنون بي حتى أخر الانتهاء
أتوقع أن تأتي هي التي أنا
كمساءاتٍ محترقة
رأيتها في الحلم المسائي الماضي
تشتري شراع اخضر
زرعته في صدري
لأجل أن يــُصبح زورق
كما الصحراء هي
تتمنى أن أكون لها واحة صغيرة
أمل....
تملأ جرارها وتهرب
ويبقى الأثر حروف تقطر من ثقوب الجرار
غربية...
هكذا هي تريد
أن تراني مثلها زنبق على أسوار الحكاية..
هي أنا
تركتها هناك واتيت إليك
حتى يصبح وجودي بك
صوت الحقيقة....!
عندما قلت لرفيقتي
إني متعبة
همست رفيقتي
لا تخافي
أعطتني بعض أمل ..
أو لا اذكر ربما مكان للحلم...!
وقالت نامي الآن.....!!
الذين لم يصلوا بعد...؟؟
أناديكم
امتلك اليوم وقت للحياة....
أحاول أن اطمئن على صوتي
هل مازال حي يرزق
في البعيد الآخر.....
كان يدعي انه مسافر
كان يحمل كل مساء أدوات الشعور
انه الآن بجانبي...
يحاول أن يقتحم نوافذ أحلامي
يقترب من حروفي العذراء
يقيد كلماتي
حتى إذا ما اقتربت القصيدة
يعطيني قبلة الرجوع....!
نخلة في دمي
تهمس لي
هذه السماء لي
طيب ياحارسة السماء
أعطيني نجمة
حتى تغني لطفلة بي اسمها أسماء...؟!
الحلم... أول أولاد الحياة....!!
كبر الولد
صار رجل
له شاربان
يرافق الرجال إلى الغابة
ويعود
ليلعب مع الصبيان
ما عاد رجل
تعب من عصور الرجولة
ونسى انه بالأمس كان رجل له شاربان
إلى الحزينة...!؟
تجلس بجانبي
تأملت عيونها السوداء
قلت الأخت عربية...؟؟
قالت نعم...!!
قلت لماذا تبكين في هذا الصباح
قالت بسخرية
أنا لم ابتسم حتى يتوقف عندي البكاء
تركت لها ماعندي
ومضيت أفتش عن مقعد آخر
إلى شاعر.....!؟
عربي
يحمل من النبض الآخر الجميل
تأخر كثيرا عني
وحين وصل
قلت له
أخاف ثورة الشعر
ومضى كما أتى
أجمل نبض زارني ذات مساء.....
وأنا لست هي
يمتد الجنون بي حتى أخر الانتهاء
أتوقع أن تأتي هي التي أنا
كمساءاتٍ محترقة
رأيتها في الحلم المسائي الماضي
تشتري شراع اخضر
زرعته في صدري
لأجل أن يــُصبح زورق
كما الصحراء هي
تتمنى أن أكون لها واحة صغيرة
أمل....
تملأ جرارها وتهرب
ويبقى الأثر حروف تقطر من ثقوب الجرار
غربية...
هكذا هي تريد
أن تراني مثلها زنبق على أسوار الحكاية..
هي أنا
تركتها هناك واتيت إليك
حتى يصبح وجودي بك
صوت الحقيقة....!
عندما قلت لرفيقتي
إني متعبة
همست رفيقتي
لا تخافي
أعطتني بعض أمل ..
أو لا اذكر ربما مكان للحلم...!
وقالت نامي الآن.....!!
الذين لم يصلوا بعد...؟؟
أناديكم
امتلك اليوم وقت للحياة....
أحاول أن اطمئن على صوتي
هل مازال حي يرزق
في البعيد الآخر.....
كان يدعي انه مسافر
كان يحمل كل مساء أدوات الشعور
انه الآن بجانبي...
يحاول أن يقتحم نوافذ أحلامي
يقترب من حروفي العذراء
يقيد كلماتي
حتى إذا ما اقتربت القصيدة
يعطيني قبلة الرجوع....!
نخلة في دمي
تهمس لي
هذه السماء لي
طيب ياحارسة السماء
أعطيني نجمة
حتى تغني لطفلة بي اسمها أسماء...؟!
الحلم... أول أولاد الحياة....!!
كبر الولد
صار رجل
له شاربان
يرافق الرجال إلى الغابة
ويعود
ليلعب مع الصبيان
ما عاد رجل
تعب من عصور الرجولة
ونسى انه بالأمس كان رجل له شاربان
إلى الحزينة...!؟
تجلس بجانبي
تأملت عيونها السوداء
قلت الأخت عربية...؟؟
قالت نعم...!!
قلت لماذا تبكين في هذا الصباح
قالت بسخرية
أنا لم ابتسم حتى يتوقف عندي البكاء
تركت لها ماعندي
ومضيت أفتش عن مقعد آخر
إلى شاعر.....!؟
عربي
يحمل من النبض الآخر الجميل
تأخر كثيرا عني
وحين وصل
قلت له
أخاف ثورة الشعر
ومضى كما أتى
أجمل نبض زارني ذات مساء.....