مشاهدة النسخة كاملة : صفحاتٌ .. من الدفـترِالأسـْوَدْ
عبير محمد الحمد
05-11-2009, 03:56 AM
( مُجرّدُ دفترٍ صَامِتٍ .. ليسَ لأحَدْ )
.
http://up.arabseyes.com/upfiles/3EX02331.jpg
.
حِينَ مَاتْ
انبعَثَتْ مِن مَراقَدِها الذِّكْرياتْ !
..
دفترٌ ذو صَفَحاتٍ سَوداءْ
وقَلَمٌ ذهبيٌّ
وإطارُ صُورةٍ فارغ!
(أشيَاءُ تَصْلُح تَرِكةً للّذينَ يَتَوارثُونَ التعَبْ)
..
مرّ على ذلكَ الآنَ سبعٌ عِجافْ
لكنّها ظلَّتْ تستعذِبُ أوجاعَ القراءةِ .. في قراءةِ الأوجاعْ!
..
كلُّهم لم يأبَهوا لها
هوَ وحدَهُ كان يُخلِّدُها في السُّطورْ
ويموتْ
ثمّ يموتْ .. ثمّ يموتْ !
.
كلُّهُم لم يأبَهُوا
سِوى أنَّه كانَ يصنَعُ من هذياناتِها عُقودَ زَبرجدْ
وينظِمُها في خيطٍ يُشبِهُ امتدادَ الطريقْ
ويعلِّقُها بـِ جِيدِ الصَّفحاتْ
ثُمَّ ينزوي كـَ ( ابنِ السبيلِ) ليقضِمَ كِسْرَةَ حكايةٍ يابسة
يتزوَّد لرحلةٍ سـ تطول
ثمّ يمضي!
.
.
إنهُ الدفترُ الأسوَدْ
(دفترُها - دفترُه)
وهو أيضًا
.
.
دفترٌ .. ليسَ لأحَدْ!
.
.
عبير محمد الحمد
05-13-2009, 03:41 AM
.
(الصحيفةُ الأولى)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
.
نَبضٌ .. منكِ إليكِ
و كما الزَّمانِ أنا
أترُكُ بعضَ الصفَحاتِ فارغةْ
لـِ يُكمِلَها الحُبّْ !
.
عبير محمد الحمد
05-13-2009, 03:50 AM
(الصحيفة الثانية)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
.
أيَّتُها النقاوةْ
يا مَنْ وَجدتُها حين ( لا متَى )
.
وجدتُها
فكانتِ البِدايةَ التي تكْفُرُ بكلِّ النِّهاياتْ!
تَعالي الآنْ
تعالَي أحدِّثْكِ عنْ حُبِّكِ / عنْكِ !
.
.
عبير محمد الحمد
05-13-2009, 03:54 AM
(الصحيفةُ الثّالثة)
http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg
.
ما أثْقَلَ الوقْتَ حينَ أنتظِرُكَ!
وما أعذبَهُ إذ يُؤذِنُني بكْ!
.
كُن بـِ خيرْ
لأراكَ فيما يشبِهُ الحُلُم!
.
.
عبير محمد الحمد
05-13-2009, 03:59 AM
(الصحيفةُ الرابعةْ)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
أذكُرُ أننا التقَيْنا في مكانٍ يُشبِهُ القصيدة!
كانتِ الأرضُ وقتَها تنام!
وكانَ الحُلُمُ لا يَشِيخْ
وكانتِ الأشياءُ كُلُّها .. أنتِ !
.
.
عبير محمد الحمد
07-20-2009, 01:21 AM
(الصّحِيفةُ الخامِسة)
http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg
المساءُ على ضِفافِكَ أعذبْ!
أقرَبْ!
وأقدرُعلى مُغَازلَتِي!
عبير محمد الحمد
07-20-2009, 02:01 AM
(الصّحِيفةُ السّادسَة)
http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg
ماذا لَو تَحْمِلُك إليَّ غيْمةْ
وتُمطِرُكَ علَيَّ السّماءْ؟!!
مَسَاؤكَ حَلْوَى كـَ قوْسِ قُزَحْ !
عبير محمد الحمد
07-20-2009, 02:11 AM
(الصّحِيفةُ السّابِعَة)
http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg
(لاخِيَارْ)
هكَذا أسَرَّتْ لِيَ الجِهَاتُ الأرْبَعُ حِينَما قلَّبْتُ بَصَرِي فيهِنّْ
فوَجَدْتُكَ قُبَالَتِي كُلَّ مرَّةْ
تَسْخَرُ مِنْ تَفتِيشِي بَينَهُنَّ عن جِهَةٍ خامِسَة!
.
.
أحِبُّكْ يا بائِسْ!
.
عبير محمد الحمد
07-20-2009, 02:28 AM
(الصّحِيفةُ الثّامِنَة)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
عمَّ يَتَساءلُونْ؟!
وفي دَوائِرِي دهْشَةٌ تَعُودُ بالأشْياءِ إلى البِدايَةْ ؟
..
لا شَأنَ لإلْحَاحِهِمْ بتِلْكَ الأُحْجِيَّةِ
الـْ مازَالتْ تَعْصِفُ بِمَنْطِقِي
تَهُزُّ يَقِينِيّاتي
تَجْعَلُ مِنِّي (أمِيْرَها) المَغْلُوبْ
و تكونُ (دلُّوعَتي) بِلاخِيَاراتْ !!
تُعاقِبُني/تُكافِئُني/تُشْعِلُني/تَهْتمُّ بإخمادي!
وأزْدادُ جُنونًا بِها كُلًّما رُمْتُ عَقْلاً !
.
.
عبير محمد الحمد
07-22-2009, 03:18 AM
(الصّحِيفةُ التَّاسِعَةْ)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
ثُمَّ ماهُو؟؟
لا أدْرِيْ ما هُوْ
!!
شَئٌ أعِيشُهُ بِكُلِّ تَناقُضَاتِه
/هدوئِه
/عنْفُوانِه/ شَيخوخَتِه/نَزْعِه
/مَوْتِه/
تَشْييعِه/ تآكُلِه
وانْبِعاثِه مِن جَدِيدْ!
لا أدْرِي ما الّذِي تَدُسِّينَهُ فِي صَدْرِي كُلَّ مَسَاءْ
لَكِنَّهُ بَلا شَكّْ
جُنُونُ الطَّريقةِ المخْتَلِفَةْ!
عبير محمد الحمد
07-22-2009, 03:24 AM
(الصّحِيفةُ العاشِرَةْ)
http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg
يُشْبِهُنِي هَذا الشَّفَقُ المُتَهَالِكُ عَلى كَتِفِ السَّماءْ
فأخْبِرنِي:
أيُّ شَئٍ تُحِسُّهُ الآنَ يُشْبِهُكْ؟!
عبير محمد الحمد
10-13-2009, 04:25 PM
(الصحيفةُ الحاديةَ عشْرة)
http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg
.صدِّقْنِي..
هذا القدْرُ من الحُبِّ يَكفيني لأتنفَّسَ عِطرًا
لأرضَى عَنِّي
ولأقْتَنيَ ما يسْتحقُّ مِن حكايا في هذهِ الحياةْ !!
عبير محمد الحمد
10-13-2009, 04:39 PM
(الصحيفةُ الثانيةَ عشْرَةْ)
.
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
.
لا أدري..
منذُ حَمَاساتِ الصغارْ
بقيتُ متحفزًا للكلامْ
كتبتُ ومحَوْتُ لـِ عشرينَ مرةْ!
لاشئَ يُقالْ.. ولاشئَ يُكتَمْ!
ربّما حماقةْ..
اعتياداتُ أناملَ أدمنَتْ ورَقَ الرسائلْ..
لعنةُ أرواحِ الموتى غيلةً..
شَهْوةٌ كامنة..
أو تلويحةُ شوقٍ يُخاتل كرامتَهْ!!
..
فقطْ ..
أتمنّى مَلامحَكِ الـْ لاتلوي على شئ
..
وذاكرتَكِ التي لا تلتقِطُ التعبَ في شَبَقْ
وتخبِّئُه بِحِرصٍ في الشُّعورْ .. والـْ لاشُعورْ!!
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,