( لا تفعل ، أرجوك ! )

[بثينة محمد]

أحبك .؟؟


أما اعتدت مني الحنان ؟

أما كنت دوما في غمرة غضبي ، ترتمي في أحضاني ؟!

لا أعلم ، لا تسألني ..

لا تحاول أن تفهم

لا تحاول أن تعرف !؛

فإن مفاتيح العقل قد ذهبت

إلى حيث لن تستطيع إيجادها !

أتقول حب ؟

أتقول عشق ؟!


أنا هنا أقف على حاجز الشرفة ، و أرفع ذراعي لمستوى كتفيَّ ،

أراقب غروب الشمس ، و أنظر إلى عسجدها يمتزج بعشق مع الأمواج الفيروزية ..

و أشعر أني بعيدة .. بعيدة ..!

لا تخبرني عن الحب ، و عن العشق ؛

لأني سوف أنظر إليك .. كما سينظر معدم بملابسه الرثَّة لك و أنت تقدِّم له مائة جنيه ..

لأني سوف أحدِّق إليك بشك .. و من ثم سوف أمُّد أناملي إليك ، و أقترب منك رويدا رويدا ..

سوف أزحف إليك كما تزحف النبتة تجاه الضوء .. و أتعلم ببطء كيف أحتضنك ! ،

لذا لا تفعل ..

لا تتكلم عن الحب .. لا تطلب مني الاعتماد عليك ، و التصرف كأنثى رقيقة

لأني سوف أنظر إليك كالطفلة المحرومة حين يقدم إليها شخص غريب قطعة شوكولا لذيذة ..!

و من ثم ، حين أثق بابتسامتك ، سوف أمد أناملي و أختطفها بسرعة قبل أن تغير رأيك ..

لا تتكلم أرجوك عن الحنان ، و كيف ستعتني بي و ترعاني ..؛

لأني سأتظر إليك كما ينظر الجريح إلى إبرة المخدر ، و يغمض عينيه و يستسلم لمفعولها ..!!

لا تفعل ، أرجوك ..!

ولا تقل أيَّا من هذا ،

لأن كل ما تتحدث عنه مؤلم جدا ..

من المؤلم أن تتحدث عن الحب و العشق ..

من الجارح أن أفكر أنَّ بإمكاني الاعتماد على شخص ما .. و التصرف كأنثى رقيقة ..

و مما يثير انفعالي و عاطفتي ، و يجعلني أرغب بالبكاء ؛

أن يتحول الحلم المحرق إلى واقع ، و يحدث أن يعتني بي شخص ما و يرعاني !!

لذا .. لا تفعل ، و تتكلم عن هذه الأشياء ..

لأنك لا تعلم مدى الذكريات التي يوقظها كلامك هذا ..

أرجوك ، كن صديقي فقط ..

إضحك معي .. و ابتسم لي ..

اشغل أوقاتي ..

ولا تدعني أغرق في وحدتي ..

ضمني كل صباح ..

و قبِّل جبيني ..!!

تحدث معي .. كثيرا كثيرا ..

لكن لا تدخل الحب فيما بيننا .. أبدا .. أبدا ..

فلنبقى فقط أصدقاء ..؛

لأن إيماني بالصداقة .. أكبر من إيماني بالحب ..

و لأن من المؤلم لكلينا أن أتصرف تجاه مشاعرك على أساس ذكرياتي الدفينة ..

لذا .. لا تفعل ..



لؤلؤة الروح


( النقد البنّاء رجاء !! ) :)

[نوف آل محمد]

من المؤلم جداً أن يضعف الإيمان بِ الحبْ
ليتحول رغما عنا إلى صداقة ! مُتهالكه



جَميلة يَ بثينة
جميلة بحرفكِ و روحكِ
http://www.5foq.org//uploads/images/5foq-903283fe1a.gif

[هند الفهيد]

/


نداء يهب الروح شموخاً
وأنثى تقف وتطلب الصفح
من نفسها / مشاعرها
ولاتفعل ذلك
لاتسمعها مايجعلها تعود محملة بالشوق
وتهبك الأجمل مرات

بثينة

يانع شوقك ..
كزهرات ربيع

دعواتي نبض

/

[أحمد الحريث]

كيفَ ننقدِ من ذهبتْ مفاتيحُ عقلهِ . .
ولو كانَ نقدنا الأجودُ !!

[بثينة محمد]

من المؤلم جداً أن يضعف الإيمان بِ الحبْ
ليتحول رغما عنا إلى صداقة ! مُتهالكه



جَميلة يَ بثينة
جميلة بحرفكِ و روحكِ
http://www.5foq.org//uploads/images/5foq-903283fe1a.gif




و جميل مرورك .. دمتِ بخير :)

[بثينة محمد]

/


نداء يهب الروح شموخاً
وأنثى تقف وتطلب الصفح
من نفسها / مشاعرها
ولاتفعل ذلك
لاتسمعها مايجعلها تعود محملة بالشوق
وتهبك الأجمل مرات

بثينة

يانع شوقك ..
كزهرات ربيع







/


أحيانا .. يأتي الصفح من حيث لا نعلم و أحيانا لا نعلم حتى بوجوده ..

أشكرك على مرورك . أنرت متصفحي .:)

[بثينة محمد]

كيفَ ننقدِ من ذهبتْ مفاتيحُ عقلهِ . .
ولو كانَ نقدنا الأجودُ !!



!!!!!
:)

[صالح الحريري]

نهي أم رجاء ..!
هكذا بدأ النص ثائراً بلغة المحاولة ...!
لتجعلي من شريعة الحب عقيدة صداقة كي لا يغادرك ..!








هكذا تجسدت لي فكرة النص ..
فأن أصاب حسي فهذا يؤكد على صدق المفردة ....!

[بثينة محمد]

نهي أم رجاء ..!
هكذا بدأ النص ثائراً بلغة المحاولة ...!
لتجعلي من شريعة الحب عقيدة صداقة كي لا يغادرك ..!








هكذا تجسدت لي فكرة النص ..
فأن أصاب حسي فهذا يؤكد على صدق المفردة ....!







قد يكون نهي و رجاء .. تماما كالمريض الذي يخشى غزة إبرة الطبيب رغم أنه يعلم فائدتها !!!

و الصداقة هي بديل يضفي ديمومة و مصداقية على المشاعر .. لأن الصداقة تدوم أكثر من المشاعر المتاججة

أشكر مرورك أخي صالح الحريري !! :) دمتَ بخير

[عائشه المعمري]

بثينة محمد

اهلا بكِ من جديد
واعذري لي تأخري في مصافحة نصكِ
لأنني أود دائما أن أحرص على متابعة نبضكِ أول بـ ما قبل أول .
ولكن الظروف تخوننا أحياناً

فكرة نصكِ
محاولة لـ لملمة شُعور لا يُمكن لـ الحرف أن يفعل به
إلا أن يزيده فوضى

والفوضى رتابة في بعض الأحيان ،

بثينة ،
لغتكِ تبدو أجمل نَصاً بـ نصاً

تابعي .

[سعد المغري]

..

بثينة محمد..
تمتمات روح مثختة بـ.وجع الـ.حب والـ.شوق.؟!
ترصدت بعض الـ.مقاطع هنا بـ.تقطع
الأنفاس.
إكتفيتِ بالـ.صداقة فقط ,
فـ.كنتِ جميلة ورقيقة وعذبة الـ.حروف..
لـ.روحكِ الـ.ورد.

[خالد الداودي]

أحبك .؟؟


أما اعتدت مني الحنان ؟

أما كنت دوما في غمرة غضبي ، ترتمي في أحضاني ؟!

لا أعلم ، لا تسألني ..

لا تحاول أن تفهم

لا تحاول أن تعرف !؛

فإن مفاتيح العقل قد ذهبت

إلى حيث لن تستطيع إيجادها !

أتقول حب ؟

أتقول عشق ؟!


أنا هنا أقف على حاجز الشرفة ، و أرفع ذراعي لمستوى كتفيَّ ،

أراقب غروب الشمس ، و أنظر إلى عسجدها يمتزج بعشق مع الأمواج الفيروزية ..

و أشعر أني بعيدة .. بعيدة ..!

لا تخبرني عن الحب ، و عن العشق ؛

لأني سوف أنظر إليك .. كما سينظر معدم بملابسه الرثَّة لك و أنت تقدِّم له مائة جنيه ..

لأني سوف أحدِّق إليك بشك .. و من ثم سوف أمُّد أناملي إليك ، و أقترب منك رويدا رويدا ..

سوف أزحف إليك كما تزحف النبتة تجاه الضوء .. و أتعلم ببطء كيف أحتضنك ! ،

لذا لا تفعل ..

لا تتكلم عن الحب .. لا تطلب مني الاعتماد عليك ، و التصرف كأنثى رقيقة

لأني سوف أنظر إليك كالطفلة المحرومة حين يقدم إليها شخص غريب قطعة شوكولا لذيذة ..!

و من ثم ، حين أثق بابتسامتك ، سوف أمد أناملي و أختطفها بسرعة قبل أن تغير رأيك ..

لا تتكلم أرجوك عن الحنان ، و كيف ستعتني بي و ترعاني ..؛

لأني سأتظر إليك كما ينظر الجريح إلى إبرة المخدر ، و يغمض عينيه و يستسلم لمفعولها ..!!

لا تفعل ، أرجوك ..!

ولا تقل أيَّا من هذا ،

لأن كل ما تتحدث عنه مؤلم جدا ..

من المؤلم أن تتحدث عن الحب و العشق ..

من الجارح أن أفكر أنَّ بإمكاني الاعتماد على شخص ما .. و التصرف كأنثى رقيقة ..

و مما يثير انفعالي و عاطفتي ، و يجعلني أرغب بالبكاء ؛

أن يتحول الحلم المحرق إلى واقع ، و يحدث أن يعتني بي شخص ما و يرعاني !!

لذا .. لا تفعل ، و تتكلم عن هذه الأشياء ..

لأنك لا تعلم مدى الذكريات التي يوقظها كلامك هذا ..

أرجوك ، كن صديقي فقط ..

إضحك معي .. و ابتسم لي ..

اشغل أوقاتي ..

ولا تدعني أغرق في وحدتي ..

ضمني كل صباح ..

و قبِّل جبيني ..!!

تحدث معي .. كثيرا كثيرا ..

لكن لا تدخل الحب فيما بيننا .. أبدا .. أبدا ..

فلنبقى فقط أصدقاء ..؛

لأن إيماني بالصداقة .. أكبر من إيماني بالحب ..

و لأن من المؤلم لكلينا أن أتصرف تجاه مشاعرك على أساس ذكرياتي الدفينة ..

لذا .. لا تفعل ..



لؤلؤة الروح


( النقد البنّاء رجاء !! ) :)


يا لؤلؤة الروح

لطالما قنعنا انفسنا بأن الحب اسمى من الصداقه وان العشق اسمى من الحب
كيف توصلنا الى تلك القناعة لا ادري ..

هنا

اجدك يا بثينه .. ترجعين الى الخلف قليلا مثل شمس ارتأت سحب خيوطها قبل المغرب
ومن عادة حواء ان تطلب مزيدا من الحب لا تقليله
لربما كان طلبكِ اقرب لآدم منكِ
ولكن نحيل ذلك الى ضروف المعاناة في داخل النص وربما نقول كان ذلك وليد احباط حواء نتيجة شعور اللامسؤلية من آدم

يا بثينه
كنت هنا هذا الصباح .. برفقتكِ
فشكرا جزيلا لكِ

[بثينة محمد]

يا لؤلؤة الروح

لطالما قنعنا انفسنا بأن الحب اسمى من الصداقه وان العشق اسمى من الحب
كيف توصلنا الى تلك القناعة لا ادري ..

هنا

اجدك يا بثينه .. ترجعين الى الخلف قليلا مثل شمس ارتأت سحب خيوطها قبل المغرب
ومن عادة حواء ان تطلب مزيدا من الحب لا تقليله
لربما كان طلبكِ اقرب لآدم منكِ
ولكن نحيل ذلك الى ضروف المعاناة في داخل النص وربما نقول كان ذلك وليد احباط حواء نتيجة شعور اللامسؤلية من آدم

يا بثينه
كنت هنا هذا الصباح .. برفقتكِ
فشكرا جزيلا لكِ




هذه القناعة إنما أتت من الموروثات الأدبية و الشعرية و قصص غرام الحارة .
ربما أكو أتراجع ولكن اعتقادي بأن الحب القوي لابد أن تكون أسسه قوية ولا يوجد أساس أقوى من الصداقة الحقيقية لأنها تعطي الأمان فنحن لا نحتاج لعلاقة حب كي نجد أصدقاء . نستطيع أن نجدهم بدون حب ولكن لأضرب لك مثالا : إذا بدأ العروسين علاقتهما ببعض أسس الصداقة لوجدوا أن علاقتهم أمتن من لو بدأوا العلاقة بحب فقط . و أنا أختلف معك في ان آدم لا يطلب الكثير من الحب فإن آدم إذا أحب وسَّعه إلى امتلاك و رغبته في امتلاك محبوبته أقوى من رغبة حواء ! آدم غير مسئول حين لا يكون واقعا في الحب و لكن إذا وقع في الحب حقا يجد نفسه يقف بكل شجاعة للمسؤولية و هذا الفرق الذي يجعل آدم يعرف إن كان حقا واقع في الحب أم لا .

صباحك دائما خير :)

[بثينة محمد]

..

بثينة محمد..
تمتمات روح مثختة بـ.وجع الـ.حب والـ.شوق.؟!
ترصدت بعض الـ.مقاطع هنا بـ.تقطع
الأنفاس.
إكتفيتِ بالـ.صداقة فقط ,
فـ.كنتِ جميلة ورقيقة وعذبة الـ.حروف..
لـ.روحكِ الـ.ورد.




أشكر مرورك الجميل .. :)
دمت بخير

[بثينة محمد]

بثينة محمد

اهلا بكِ من جديد
واعذري لي تأخري في مصافحة نصكِ
لأنني أود دائما أن أحرص على متابعة نبضكِ أول بـ ما قبل أول .
ولكن الظروف تخوننا أحياناً

فكرة نصكِ
محاولة لـ لملمة شُعور لا يُمكن لـ الحرف أن يفعل به
إلا أن يزيده فوضى

والفوضى رتابة في بعض الأحيان ،

بثينة ،
لغتكِ تبدو أجمل نَصاً بـ نصاً

تابعي .



عزيزتي عائشة المعمري .. أنت مرحب بك دائما في متصفحي وان طال غيابك :) فانت تضيفين لمسة لا يضيفها أحد سواك

أشكرك ..

فلتدومي بخير و رضى من الله دوما ..:)