فرحَة النجدي
05-12-2009, 01:11 AM
http://www.up4mb.com/up/get-5-2009-i962svz8.jpg
منذ مدة أقرب لِ الطويلة منها إلى القصيرة و أنا أخبئ يديَّ و قلبي في جيوب بنطالي ،
و أحصر ناظريَّ في بقعة ضوء مسلطة على خطواتي ، و أعلق نواياي على صدري
مختالة بِ طهرها بيني و بيني مغلقة أزرة قميصي حتى آخر الياقة حفاظا عليها من المتربصين
بها و بي ، ذاك أني فقدت الثقة بِ النوايا من حولي و سئمت تسرعي و قلة وعيي و إدراكي ..!
فَ يداي لا تحسنان لِ المصافحة اختيار الأيادي ،
و عيناي لا تجيدان الوقوع ب ِنظرات مستحسنة على الأرواح و الأشياء المحيطة بي ،
كما أن نواياي لا تتقن فن الإختباء و لا تستسيغ التخفي ..
أما نفسي .!
فَ هذه لا توفق كثيراً في اجتذاب الأنقياء إليّ من فلكي ،
و لا تعلم كيفية صنع بلورات كرستالية تعكس صفاءها فيني ،
حتى شككت يوماً في صدق نياتي ، و جعلت أبحث في حقيقتها و أتقصى جذورها في عمقي ،
و بلغت أن أخذ مني التعب كل مأخذ و لم أجد لها سوءة تثبت شكوكي ،
فَ التزمت الصمت و لزمت عزلتي ..
العزلة ..!
هي ليست الأفضل على الإطلاق ، و لكنها ليست الأسوأ على كل حال .!
فّ الذاكرة القاطنة إياها حاضرة على الدوام في عزلة أو حتى في اجتماع .
و الحقيقة .! كُثر هم الذين يجبرونك على التماس عزلة .!
أن تكون ذا خلايا دماغية حية فَ ذاك يحتم عليك اقتناء ذاكرة ،
و امتلاك ذاكرة شابة قوية خاصية مميتة تساوي الإصابة بِ سرطان رئة بِ ملئ الإرادة ،
أستطيع القول بِ أن إدمانها كـَ إدمان دخان سيجارة .!
بِ الرغم من ذلك ،
تبقى العزلة خير من مصارعة أهواء و ظنون قد تودي بِ حسن ظني بي ،
و تهز صورتي في عيني ، و تشقي فيَّ روحي و تفسد عليَّ سائر أيامي ..!
.
.
.
.
.
و لِ أَن نواياي تولد على الدوّام خديجة ،
و تحتاج حتى النضوجِ إلى رعاية خاصة ،
سَ أعتزلها و حتى إشعار آخر سَ أعتزلني ..!
منذ مدة أقرب لِ الطويلة منها إلى القصيرة و أنا أخبئ يديَّ و قلبي في جيوب بنطالي ،
و أحصر ناظريَّ في بقعة ضوء مسلطة على خطواتي ، و أعلق نواياي على صدري
مختالة بِ طهرها بيني و بيني مغلقة أزرة قميصي حتى آخر الياقة حفاظا عليها من المتربصين
بها و بي ، ذاك أني فقدت الثقة بِ النوايا من حولي و سئمت تسرعي و قلة وعيي و إدراكي ..!
فَ يداي لا تحسنان لِ المصافحة اختيار الأيادي ،
و عيناي لا تجيدان الوقوع ب ِنظرات مستحسنة على الأرواح و الأشياء المحيطة بي ،
كما أن نواياي لا تتقن فن الإختباء و لا تستسيغ التخفي ..
أما نفسي .!
فَ هذه لا توفق كثيراً في اجتذاب الأنقياء إليّ من فلكي ،
و لا تعلم كيفية صنع بلورات كرستالية تعكس صفاءها فيني ،
حتى شككت يوماً في صدق نياتي ، و جعلت أبحث في حقيقتها و أتقصى جذورها في عمقي ،
و بلغت أن أخذ مني التعب كل مأخذ و لم أجد لها سوءة تثبت شكوكي ،
فَ التزمت الصمت و لزمت عزلتي ..
العزلة ..!
هي ليست الأفضل على الإطلاق ، و لكنها ليست الأسوأ على كل حال .!
فّ الذاكرة القاطنة إياها حاضرة على الدوام في عزلة أو حتى في اجتماع .
و الحقيقة .! كُثر هم الذين يجبرونك على التماس عزلة .!
أن تكون ذا خلايا دماغية حية فَ ذاك يحتم عليك اقتناء ذاكرة ،
و امتلاك ذاكرة شابة قوية خاصية مميتة تساوي الإصابة بِ سرطان رئة بِ ملئ الإرادة ،
أستطيع القول بِ أن إدمانها كـَ إدمان دخان سيجارة .!
بِ الرغم من ذلك ،
تبقى العزلة خير من مصارعة أهواء و ظنون قد تودي بِ حسن ظني بي ،
و تهز صورتي في عيني ، و تشقي فيَّ روحي و تفسد عليَّ سائر أيامي ..!
.
.
.
.
.
و لِ أَن نواياي تولد على الدوّام خديجة ،
و تحتاج حتى النضوجِ إلى رعاية خاصة ،
سَ أعتزلها و حتى إشعار آخر سَ أعتزلني ..!