تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-16-2009, 01:39 PM
http://wwwdelivery.superstock.com/WI/223/1612/PreviewComp/SuperStock_1612R-12802.jpg
[ يَمَامَة تَتَدثَّرْ ]
تُدَآعَبَنِيْ [ يَمَامَة تَتَدثَّرْ ] حُبَّ مُرْتَدِيَة بَيْدرَ البردَ هَجْراً
يـَا لَتَلكَ اليَمامَة الْمُثْخَنَ بِ البِيْضَاءٍ تَتَّصِل اِتْصَالاً مُبَاشِرَة بِحَرَمِ جَسَدِي حتَّى تَكْتَنَزَ جَوْفِ أوْرِدَةٍ ، تُلاَمِسُ الْرُّوْحَ ،
تَنْتِزَعُ أُكْسِجِيْنَاً مِنْ [ الْتَّعْوِيْذَاتِ ] عَلَّهَا تُعِيْد الأنْفَاسِ فِيْ القَلْبٍ ..!
كَيْفَ لكِ ؟ أَوتَعْلمِ ! لكِ كَيْفَ ..؟
تَحْكِينِي الشَمْسُ مِنْ قَرَنْفَلِ الْمِشْمِشِ وَلَثْغ مَوْجآتِ اللَّهْوِ وَ جَوْسَقُ لَحَظاتَ الْسُّكْرِ ، فَتُجَرَّدَ اللَّفْظ مَوَاوِيْلاً ، يَنزِف لَوَّعة الَهَوى قَهْراً ..!!
فَ تَسَاقَطَتْ خُيُوْطَ الْرَحِيْل بَيْنَ لَحظة وَأُخْرَى في كُلِّ مَوْطِنٍ وَالأرْض فَاضَتْ مِنْ فَرْطِ الْحنِينٍ تَاقَتْ تُنَادِيْكَ مِنْ غِمَارِ الْفَيَاضٍ
يَعِجُّ بِي إذَا بَكَىْ لونِ الشَّفَقُ
فَ مَا بَال اللَّيْلَ بِالْتَّمَنِّيْ يَتَدَفَّقُ
وَشَهِيَّةِ لُقْيَاكَ سَاقَهَا ثَغْرَاً يَنْطِقُ
كَ [ اليتِيَّمُ ] المُتَيَّمُ بِرَغِيفِ الحَياةِ مَعَ قَطَرَات الْنَّدَى كانْتَ مَجْرَاها فِيْ الأَمَلْ
يَبدوَ أنَّ لِليتِيَّمُ فَترَةُ شُرُوْد لاَ تُرَدّ ..!
كَ الْمَفْزُوْعِ مِنْ دُجَاهِ إلى أوَلِ نَهَارِه ظَمْآن يَعْتَلِجُ التَبَاشِيْر في بُحُوْرِ اِشْتِهاءاتٍ مُتَبَسِمَة وَكَأنَّهَا وَلَجَتْ تُدَاعِبُ لِمَنْ اِسْتَسْلَمَ لَهُ قَلْبٌ فِي سَاعَاتِ شَوَاغِف الْشَّوْقٍ
رَامَتْ الْرَّؤَىْ فِي إيْوَانِ الْنَّفْسِ وَ لَبَّ بَرْد ثَغْر الْحُزْنِ
تَنْعَىْ مِنْ غَيْضِ غَابَ سُكُوْنِي
وَقَفَتْ [ غَياهبْ ] فِيْ ظِلِ جُنُوْنِي
وَ الْحُزْنُ أقْبَرُ فِيْ هَجِيْرِ شُجُوْنِي
أتَاكَ زَائِرَاً عَلَى صَدْرِ بِزُوْغِ الْعُرُوْجِ يَتَلحفُ رِدَاءَاً مُجلْجُل الْقَيْدِ
يَمَازَجُ صُرُوْف اللَّيَالِي وَ يُقَبِلُ لِذَّة سَدَفُ الْصُّبْحِ
فَ لمْ تَبزُوْغُ الْشَّمْسُ !!
[ آه ]
رَقَأتْ بِ الْصُّمّ وَ الْبُكْم
يَا غَصَّةً فَ كَيْفَ حِيْنَ تَشْتَدُّ ؟
سَيّدِيْ
بَاتَ الْشَّتَاءِ أشَدّ بَرْداً
وَالقلبُ أشَدّ اِلْتِهابَاً
فَبَاتَ الدِفءُ مُحْتَجَباً عن مُرْقَئ الْجَسَدِ .
.
.
مَعَ شُروقِ حَزيْرانَ رُفِعتْ يَمامَة حَتَّىْ أعْنَاق الْسَّماء تُوْقِدُ بِصَّوْتِ الْفَيْلَقِ دَيْمُوْمَةِ [ الهَجرِ ]
راح عَهْدِ الشّتا يا اُمْامهْ
وَرَاح مَعه أعْطَافه وَلِوْى لِجامهْ
وظلّت تُغنِيْ فِيْ الأرَاكْ يَمامهْ
كِفانِيْ يَا قَلْب بكلْ دُرُوْبه
وَأنْت كِفاك تَمشِيْ أمامهْ
تَدرِيْ تَراكْ طَارقْ غَمَامهْ
شوْف شَ الْحَقِيقَة .. !!
الحب مَا بلغْ فِطَامهْ
والهَوى بَعْد انْفِصامهْ
وَعقْلك شلّت نِظَامهْ
لا تَقول تنْتَظره طُوْل العمر !!
تَرى
مَا يَشرق فَجِر
مَا يتْنَفس عَطِر
ولآ يَتْرنّم طِير
ولآ يَرقَص نَهر
يَقول مَعقُوْله أهُوْن ..[ تهُوْن ] !
يفْلت زِمامهْ
يِرمِيْ حِسامهْ
بسْ مَا يغِريْ تُهامهْ
ليه مَاتدْرِيْ !!
البُعْد يَرهقنِيْ
والشوق يَحرقنِيْ
لآ يَاظَالم تَهْجر
وتبِيْ أَقول مَاتهُوْن !
أنْتَظر خَبر مَامَسكْت زمامهْ
ترُوْح وكَذا حَالِيْ مُسْتَهامهْ
وعَلَى دَربكْ جفانِيْ منامهْ
يَعنِيْ !!
كَانت وعُوْد فِيْ الـرّغامهْ
وجَفاها بالْهَجر مَاءِ الغَمامهْ
بسْ قِلّيْ وشْ شفتْ ؟
منْ سَنا هَدِيل الحمَامهْ !!
[ يَمَامَة تَتَدثَّرْ ]
تُدَآعَبَنِيْ [ يَمَامَة تَتَدثَّرْ ] حُبَّ مُرْتَدِيَة بَيْدرَ البردَ هَجْراً
يـَا لَتَلكَ اليَمامَة الْمُثْخَنَ بِ البِيْضَاءٍ تَتَّصِل اِتْصَالاً مُبَاشِرَة بِحَرَمِ جَسَدِي حتَّى تَكْتَنَزَ جَوْفِ أوْرِدَةٍ ، تُلاَمِسُ الْرُّوْحَ ،
تَنْتِزَعُ أُكْسِجِيْنَاً مِنْ [ الْتَّعْوِيْذَاتِ ] عَلَّهَا تُعِيْد الأنْفَاسِ فِيْ القَلْبٍ ..!
كَيْفَ لكِ ؟ أَوتَعْلمِ ! لكِ كَيْفَ ..؟
تَحْكِينِي الشَمْسُ مِنْ قَرَنْفَلِ الْمِشْمِشِ وَلَثْغ مَوْجآتِ اللَّهْوِ وَ جَوْسَقُ لَحَظاتَ الْسُّكْرِ ، فَتُجَرَّدَ اللَّفْظ مَوَاوِيْلاً ، يَنزِف لَوَّعة الَهَوى قَهْراً ..!!
فَ تَسَاقَطَتْ خُيُوْطَ الْرَحِيْل بَيْنَ لَحظة وَأُخْرَى في كُلِّ مَوْطِنٍ وَالأرْض فَاضَتْ مِنْ فَرْطِ الْحنِينٍ تَاقَتْ تُنَادِيْكَ مِنْ غِمَارِ الْفَيَاضٍ
يَعِجُّ بِي إذَا بَكَىْ لونِ الشَّفَقُ
فَ مَا بَال اللَّيْلَ بِالْتَّمَنِّيْ يَتَدَفَّقُ
وَشَهِيَّةِ لُقْيَاكَ سَاقَهَا ثَغْرَاً يَنْطِقُ
كَ [ اليتِيَّمُ ] المُتَيَّمُ بِرَغِيفِ الحَياةِ مَعَ قَطَرَات الْنَّدَى كانْتَ مَجْرَاها فِيْ الأَمَلْ
يَبدوَ أنَّ لِليتِيَّمُ فَترَةُ شُرُوْد لاَ تُرَدّ ..!
كَ الْمَفْزُوْعِ مِنْ دُجَاهِ إلى أوَلِ نَهَارِه ظَمْآن يَعْتَلِجُ التَبَاشِيْر في بُحُوْرِ اِشْتِهاءاتٍ مُتَبَسِمَة وَكَأنَّهَا وَلَجَتْ تُدَاعِبُ لِمَنْ اِسْتَسْلَمَ لَهُ قَلْبٌ فِي سَاعَاتِ شَوَاغِف الْشَّوْقٍ
رَامَتْ الْرَّؤَىْ فِي إيْوَانِ الْنَّفْسِ وَ لَبَّ بَرْد ثَغْر الْحُزْنِ
تَنْعَىْ مِنْ غَيْضِ غَابَ سُكُوْنِي
وَقَفَتْ [ غَياهبْ ] فِيْ ظِلِ جُنُوْنِي
وَ الْحُزْنُ أقْبَرُ فِيْ هَجِيْرِ شُجُوْنِي
أتَاكَ زَائِرَاً عَلَى صَدْرِ بِزُوْغِ الْعُرُوْجِ يَتَلحفُ رِدَاءَاً مُجلْجُل الْقَيْدِ
يَمَازَجُ صُرُوْف اللَّيَالِي وَ يُقَبِلُ لِذَّة سَدَفُ الْصُّبْحِ
فَ لمْ تَبزُوْغُ الْشَّمْسُ !!
[ آه ]
رَقَأتْ بِ الْصُّمّ وَ الْبُكْم
يَا غَصَّةً فَ كَيْفَ حِيْنَ تَشْتَدُّ ؟
سَيّدِيْ
بَاتَ الْشَّتَاءِ أشَدّ بَرْداً
وَالقلبُ أشَدّ اِلْتِهابَاً
فَبَاتَ الدِفءُ مُحْتَجَباً عن مُرْقَئ الْجَسَدِ .
.
.
مَعَ شُروقِ حَزيْرانَ رُفِعتْ يَمامَة حَتَّىْ أعْنَاق الْسَّماء تُوْقِدُ بِصَّوْتِ الْفَيْلَقِ دَيْمُوْمَةِ [ الهَجرِ ]
راح عَهْدِ الشّتا يا اُمْامهْ
وَرَاح مَعه أعْطَافه وَلِوْى لِجامهْ
وظلّت تُغنِيْ فِيْ الأرَاكْ يَمامهْ
كِفانِيْ يَا قَلْب بكلْ دُرُوْبه
وَأنْت كِفاك تَمشِيْ أمامهْ
تَدرِيْ تَراكْ طَارقْ غَمَامهْ
شوْف شَ الْحَقِيقَة .. !!
الحب مَا بلغْ فِطَامهْ
والهَوى بَعْد انْفِصامهْ
وَعقْلك شلّت نِظَامهْ
لا تَقول تنْتَظره طُوْل العمر !!
تَرى
مَا يَشرق فَجِر
مَا يتْنَفس عَطِر
ولآ يَتْرنّم طِير
ولآ يَرقَص نَهر
يَقول مَعقُوْله أهُوْن ..[ تهُوْن ] !
يفْلت زِمامهْ
يِرمِيْ حِسامهْ
بسْ مَا يغِريْ تُهامهْ
ليه مَاتدْرِيْ !!
البُعْد يَرهقنِيْ
والشوق يَحرقنِيْ
لآ يَاظَالم تَهْجر
وتبِيْ أَقول مَاتهُوْن !
أنْتَظر خَبر مَامَسكْت زمامهْ
ترُوْح وكَذا حَالِيْ مُسْتَهامهْ
وعَلَى دَربكْ جفانِيْ منامهْ
يَعنِيْ !!
كَانت وعُوْد فِيْ الـرّغامهْ
وجَفاها بالْهَجر مَاءِ الغَمامهْ
بسْ قِلّيْ وشْ شفتْ ؟
منْ سَنا هَدِيل الحمَامهْ !!