شذى ناصر
05-21-2009, 02:24 PM
سًلآًمٍ مٍنً اٍلًلٍهً وٍرًحمٍةً تًحًيٍطًكٍمً مٍنً كٍلً جٍآًنٍبً
مًسًآئٍكًمٍ / صًبٍآًحكٍمً رًحمٍةً مٍنً لًدٍنً اًلإًلٍهً
.,
.
.
http://www.up-images.com/view.php?file=40f8b44a17
عُرٍسٌ مُخْتلِفْ يُكَسرُ زُجَاجَ الرُّوٍتيِنيّة
فِي " قَصْرٍ الأتراح " :
تُهيأ الآجوٍاء لحُضوٍرِ حَفلي ،
أضوٍاءٌ ظَلامَية ، وسَوٍادٌ يَلفُّ الَحضوُرٍ مِن آل أحَاسِيس
وٍ أنَغاَم عَلى إيَقاع الزٍفَرٍات تَشُدُوٍ مَسَامِع المُتربعّة عَلى عَرٍشٍ مِن
{ أكاسِير الآلام }
تَدخلُ بِ هُدوءٍ،
يَلتفِتُ الجمَيِع يَضجُّون بالعوٍيَل
وٍتحَاكي حُضوٍرها بإيَمائَة دَمَعة
تَحْمِلُ " بوٍكيَه شوُك عفواً شوق للِخلاص مِن الحَفل المشئوم !
تَشرعُ
زَغاَريِد الوٍجع مِن قَبآئل آل حُزٍن ، تحفُّ عُروٍسَها المُهشَّمةِ السَّعَادة
إلَى كُرسيّ الزٍمَن ، تَترٍبَع مَنصّة الآهَات وٍالآهَاتِ تترٍبع منصَّة صَدِرِهَا
فَتشكُّل تَكاتُفاً لِيسَ لهُ نَظيـرٍ !
الوٍقتُ يَنهشُ جَسدَها ، ويَنقشُ عَلى خَاصرٍتها آلامه
تمَسكُ بِنفسَها ، وتلقُي صُوٍتها للَجميِع:
أعتَذرٍ عن عَدم الموٍاصَلة
تكَاثروا يَا آل قَلقي وأحملوا بذَيلي إلَى الهاَوية ..
✿
تُزَّفُ عَروُس الحُزٍن إلَى مَمْلَكَةٍ أبوٍآبِها مُؤصَدة !
تَرٍمَي بَإكسسَوٍارَات التوّتر بعَيداً عَن مُقلتيّ روُحِها
وَ تدنُو مِن " وسَادتها " تَخبرهُا ماَ جاَدت بهِ أوٍجَاعهُا فِي حفَلٍ
مأسَاوٍي ، يُوقِظُ التذَمر !
كُلاهُما تحَتضن بالأُخرٍى ، ويَغادرٍان إلى أَضغاث أحَلام
أَششششش !
" مُتنَفسٍ وحَيد يُوٍحي ب إنعتَاق ثَاني أكسِيد الكُربوٍن
عَن سَجن / صَدر عروٍسِكُم "
[ صَبَاحيَة الوٍجَع ]
تَدعَكُ وٍجْهُهَا المُلَّوٍن تَشَاحِيبَاً وٍ أرٍقَاً
رٍافِضةٌ أن يَعتليها حَمقٌ مِن آل ماَكس فَاكتوٍر أوٍ مُلحَقاته حتّى !
فَ تنسَكبُ مِنها الأنّات بهستيرياتها الموٍقَدة ،
تضفيِ إلى صَباحِيتهُا نَكهَة التغييَـرٍ لَتستحِيل إلى مُسَمّى : حيوٍيّة ،
طالَما الحَياة أهَدتها أنفاَسَاً مُتَصدعّة.
[ قَرٍارُ الاَنْفِصَال ]
لا تُفاَجئوٍٍنْ بِالقرٍآرَات المُنكَسرٍة
وٍ لا تَعجبوٍنَ مِن إهْترٍاء منَطقَها
فَطالماَ الوٍاقع يُحللّ هَكذَا إرتبَاط عَلى سنّة الإخْتِناق وٍ طقُوٍسهِ
فَهذا لا يَعني تحَريم انْفكَاكنَا مِن بَعْضِنا
فَثمّة أرتبَاطات مُميَتة لخَلايَا البَهجَة لو توّد أنْ تلَقي بها بعَيداً
وٍ بالثَّلاثِ إيَضاً !
.
إنعَتاقُ حَفلْ رٍاقَصَاته مِن آل آهَات أنهَكانَي حدّ
الإعيِاءْ /
:,
.
.
اًلٍشًــــذًىٍ ذًآًتٍ حًزٍنً
26 / 5 / 1430 هـ
مًسًآئٍكًمٍ / صًبٍآًحكٍمً رًحمٍةً مٍنً لًدٍنً اًلإًلٍهً
.,
.
.
http://www.up-images.com/view.php?file=40f8b44a17
عُرٍسٌ مُخْتلِفْ يُكَسرُ زُجَاجَ الرُّوٍتيِنيّة
فِي " قَصْرٍ الأتراح " :
تُهيأ الآجوٍاء لحُضوٍرِ حَفلي ،
أضوٍاءٌ ظَلامَية ، وسَوٍادٌ يَلفُّ الَحضوُرٍ مِن آل أحَاسِيس
وٍ أنَغاَم عَلى إيَقاع الزٍفَرٍات تَشُدُوٍ مَسَامِع المُتربعّة عَلى عَرٍشٍ مِن
{ أكاسِير الآلام }
تَدخلُ بِ هُدوءٍ،
يَلتفِتُ الجمَيِع يَضجُّون بالعوٍيَل
وٍتحَاكي حُضوٍرها بإيَمائَة دَمَعة
تَحْمِلُ " بوٍكيَه شوُك عفواً شوق للِخلاص مِن الحَفل المشئوم !
تَشرعُ
زَغاَريِد الوٍجع مِن قَبآئل آل حُزٍن ، تحفُّ عُروٍسَها المُهشَّمةِ السَّعَادة
إلَى كُرسيّ الزٍمَن ، تَترٍبَع مَنصّة الآهَات وٍالآهَاتِ تترٍبع منصَّة صَدِرِهَا
فَتشكُّل تَكاتُفاً لِيسَ لهُ نَظيـرٍ !
الوٍقتُ يَنهشُ جَسدَها ، ويَنقشُ عَلى خَاصرٍتها آلامه
تمَسكُ بِنفسَها ، وتلقُي صُوٍتها للَجميِع:
أعتَذرٍ عن عَدم الموٍاصَلة
تكَاثروا يَا آل قَلقي وأحملوا بذَيلي إلَى الهاَوية ..
✿
تُزَّفُ عَروُس الحُزٍن إلَى مَمْلَكَةٍ أبوٍآبِها مُؤصَدة !
تَرٍمَي بَإكسسَوٍارَات التوّتر بعَيداً عَن مُقلتيّ روُحِها
وَ تدنُو مِن " وسَادتها " تَخبرهُا ماَ جاَدت بهِ أوٍجَاعهُا فِي حفَلٍ
مأسَاوٍي ، يُوقِظُ التذَمر !
كُلاهُما تحَتضن بالأُخرٍى ، ويَغادرٍان إلى أَضغاث أحَلام
أَششششش !
" مُتنَفسٍ وحَيد يُوٍحي ب إنعتَاق ثَاني أكسِيد الكُربوٍن
عَن سَجن / صَدر عروٍسِكُم "
[ صَبَاحيَة الوٍجَع ]
تَدعَكُ وٍجْهُهَا المُلَّوٍن تَشَاحِيبَاً وٍ أرٍقَاً
رٍافِضةٌ أن يَعتليها حَمقٌ مِن آل ماَكس فَاكتوٍر أوٍ مُلحَقاته حتّى !
فَ تنسَكبُ مِنها الأنّات بهستيرياتها الموٍقَدة ،
تضفيِ إلى صَباحِيتهُا نَكهَة التغييَـرٍ لَتستحِيل إلى مُسَمّى : حيوٍيّة ،
طالَما الحَياة أهَدتها أنفاَسَاً مُتَصدعّة.
[ قَرٍارُ الاَنْفِصَال ]
لا تُفاَجئوٍٍنْ بِالقرٍآرَات المُنكَسرٍة
وٍ لا تَعجبوٍنَ مِن إهْترٍاء منَطقَها
فَطالماَ الوٍاقع يُحللّ هَكذَا إرتبَاط عَلى سنّة الإخْتِناق وٍ طقُوٍسهِ
فَهذا لا يَعني تحَريم انْفكَاكنَا مِن بَعْضِنا
فَثمّة أرتبَاطات مُميَتة لخَلايَا البَهجَة لو توّد أنْ تلَقي بها بعَيداً
وٍ بالثَّلاثِ إيَضاً !
.
إنعَتاقُ حَفلْ رٍاقَصَاته مِن آل آهَات أنهَكانَي حدّ
الإعيِاءْ /
:,
.
.
اًلٍشًــــذًىٍ ذًآًتٍ حًزٍنً
26 / 5 / 1430 هـ