تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صَبَاحُكَ أسْوَدْ يَا ألَمْ ../!


دانا البراهيم
05-24-2009, 12:59 PM
http://dana1r.files.wordpress.com/2008/11/3-1.jpg?w=211&h=213


طقسٌ جائع، يثيرُ رئتي
ويغري أصابعي بالمزيد ../!
السجائرُ وحدها من يتقنُ التحريضَ دون خسائر ../!











هناك الكثير من الأحزان التي قد تثقبُ شيئاً في داخلنا، دون أن ينزف هذا الداخل المثقوب اي شيء،
قد نسمع صوتَ التمزّق، ربما نرى هاوية ممتدة من فوهةِ الجُرح إلى مالانهاية العمق،
وفي بعضِ الحالات قد نشعرُ بنبضٍ ساخرٍ رتيب في تلكَ الثقوب، ولكن اخيراً، لا شيءَ يندلق .. لا شيء ../!

رغماً عن الثُّقب، نتورّطُ بالكثير من التعاسة، وأيّ تعاسة ../!!
ضخامةٌ بشعة لتمثالٍ كالسّخام، ميادينٌ مُقفرة، مدنٌ تذوي من تحت التراب؛
مُكتظةٌ بشجنٍ وألم، ممتلئةٌ بأشلاءٍ دَبقة وهلاميّة، أجسادٌ مثخنة، أمواتٌ متكدّسون؛
ثمَّ [ صباح الخيرِ ] يا سَقرٌ../!

تعاسة؛
وأعني بها تلك المفردةٌ الواطئة، الـ تمارسُ علينا لزوجةُ الحضور تكراراً، و أبداً لا يمكن أن تتقنُ ثقافة الغياب او حتى عِلم التلاشي../!
تلك المفردة / المفجعة التي تؤذّن بنا معَ كل فجرٍ فاجر، حيَّ على [ الجراح ] ، ألا حيّ على [ النباح ]../!

المفهوم الذي يرسمُ لنا خطوطَ يدِ القدر، الذي يشطبُ ملامح الفاجعة بفاجعةٍ أكبر او أشدّ وطئة؛
الكلمة المصابة بمرضٍ خبيث في كامل جسد الحياة، والمستمر في الإنتشار مع كل ثانية عابرة ذات غفلة ../!


منذ ألفِ سكّين،
ومنذ ألفِ عامٍ خارج عن دائرةِ الملّة، أمعَنَ القدر في خيباتي المستاءة،
وتطاولَ في إنهاك مدائن السكينة والأمان حول حصوني المتهالكة، قد أحكم الخناق حول رئتي واستنزف أصابعي فعلا وقولا مكظوما؛
ومازلت أسأل نفسي رغمَ حطاماتي-
هل يليقُ بي كل هذا الزخم من المعاناة المتواترة ../؟!
هل خُلقتُ من شيءٍ لا أعرفه، ولكنه قطعاً لم يكن من طين كي أحتمل هذه الأقدار المفجعة ../؟!
هل انا إمرأة خارقة للطبيعة وكل قوانين البشريّة؛
كي أجَابِهُ هذه الصدمات [ وحدي ]، دون بكاء،
دون أن يقف أيّهم مكانَ ظِلّي؛
دون شكوى دون نجوى ودون انكسار ../!.


أيها الألم، صباح الخير ../!
صباحكَ طفلٌ يرتشفُ يُتمه من ثديِ انثى ليست أمه، صباحكَ يحتطبُ القبور،
يحتضنُ الأضرحة، ويضاجعُ نعشاً قادماً في المستقبل القريب../!

أيها الألم، صباحكَ أسود ../!


صباحكَ طاعنٌ في التشرّد،
طاعنٌ جداً يا ألم ../!





-][-
شعائري../!

ثامر الجريش
05-24-2009, 01:04 PM
وهنا حجزُ أول

دانا البراهيم
05-24-2009, 01:13 PM
وهنا حجزُ أول







هنا صالاتُ انتظار ../!
(وردة بيضاء)





-][-

سعـد الوهابي
05-24-2009, 01:20 PM
.
.
.

" دانا البراهيم "

هنا !؟

ويبتسم لي الأفق . . بهذا الحضور . .

وي كأني أقبل رأس غيابٍ غادرني لأجدكِ في أبعاد يادانا . .

فـ مرحى أولى بكِ وبهذا النور . .

ومرحى ثانية وثالثة وحتى مالا نهاية له أو حدود . .

ومساؤكِ حسب التوقيت المحلي لي هنا رضا وخير

وصباحكِ الأسود . . هنا يبدو كـ رداء ألبسكِ إياه الزمن وخطوتكِ الجريئة فيه . .

فبدأ يصارعكِ بـ ألمه ووجعه وكثرة خيباته . .

لـ تتعثرين . . وتصمدين . .

وتتنفسين من جديد . .

ومع كل خيبة . . يظهر في صدركِ ضلعاً أشد احتمالاً من سابقه

ومع كل ونة وجع . . تصبح روحك أقوى

وفي صراعكِ بين الخيبة والأمل

تبتسمين كـ أنثى تجابه زمناً / ووطناً / وقلباً لـ تحاول أن تعيش راضية . .

ياسيدتي . . حكاياتنا مع الزمن كفيلة بأن نجعلنا أكثرقوة واحتمالاً لـ صدماته وخيباتنا فيه . .

ولأننا بشر فنحن معرضون لـ العثرات وكل عثرة تزيدنا إصراراً على المضي قدماً . .

.
.
سيدتي الدانة

" دانا البراهيم "

صباحك الأسود . . كثير وكثير جداً كأنتِ

وألمكِ يبعث على البكاء

ولكن عزائي أن حرفكِ هنا كان مدوياً ، لذيذاً ، جميلاً كما عهدته . .

لله دركِ وسعيدٌ بكِ

وسلم منكِ كل بيانٍ وبنان


ودام عطركِ المنساب

(احترامات . . مفتوحة )

سعـد

ثامر الجريش
05-24-2009, 01:49 PM
.
.
هُنا كانَ الألمُ مُمتداً كـَ [سِردابـٍ] في جوفـِ الأرض،،،
لايستقرُ الى [قاع]..! وَ [يتَفطرُ] القلبـُ أشلاءً...منثورة..على قارِعةِ [الأحلامْ].!
[غارِقاً]..فيّ شوقٍ وحنينْ.
فـ[تُطلِقُ] الروحُ زفرة..
وَ [تدمعُ] العينُ حُمرة،،
وَ يلهجُ اللِسانُ بتراتيلِ [انكِسار]..
وَ [غُصةُ] تخنِقُ الآآآآآآه.

.
.
كُنتـُ هُنا .. وكانَ الألمُ لي صاحباً

كوني بخير دانا .

!،،،ثامر،،،!

قايـد الحربي
05-24-2009, 05:45 PM
دانا البراهيم
ـــــــــ
* * *



نُرحبُ بكِ في أبْعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً مُوْرقة .

:

وَ صَباحُنَا مُلوّنٌ بِالشّروْقِ وَ المَبَاهِجِ المُنْتَقَاة
علَى هَيْأَةِ رَفْرفَة ، إذِ الحضُور أنتِ ، وَ أنتِ بِصُحْبةِ اللغَة .

[ لا وَسَطَ فيْ الألَم ] : هَكذا تَقوْلُ كِتَابَةُ التنْسِيْق عَن تَنْسِيْقِ الكِتَابَة ،
إمّا قلْب ينْبضُ وَ إمّا نَبضٌ يُقْلَب .
[ لا لَوْنَ للألَم ] : هَكذا تَقوْلُ كِتَابَةُ الأسْوَدِ عَنْ سَائدِ الْكِتَابَة ،
وَ لَكِن ثَمّة بُنّيٌ يُحيْلُ إلَى بَدْءِ الخَلْقِ كَـ طِيْنٍ يَتشكّل لِمُشْكلةٍ تَتَطيّن .

:

دانا البراهيم
بَالغ الشّكر لبَلاغتكِ ،
وَ التّرحيْب مَثنى وَ ثلاث ...

فاتن حسين
05-24-2009, 09:44 PM
ومساؤنا بكـِ نور يا [دانا]


رغم السواد...وميض كان له البريق..!!


سعداء بكِ يا دانا...

شيخه الجابري
05-25-2009, 12:19 AM
هنا شئ ما يغري بالتوقف
والعودة
صباحك أبيض
غارق في تفاصيل الضوء يادانا

زُمُرّدة
05-25-2009, 03:47 AM
دعيني أُغنّي إلى جانبكِ يا دانا .. بأغنياتٍ تصبيحيّة ~ للألم , للفقْد , و لشمسٍ باهتة باتت لا تعنيني ..

و أخرى تمسيئيّة ~ لوسادتي القاحلة , و سريري المُقفر ..




طبتِ يا رائعة .. دانا http://www.stop55.com/smiles/msn/up/61_f.gif (http://www.stop55.com/vb)

وجدان الأحمد
05-25-2009, 08:34 AM
دانا البراهيم :


سواد صبحك مشرق كـ روحك ..

وحده الألم يستكثر علينا وجوده ..

ولكنّك رغم الأسود والألم والحزن وجدتك تشعّين بياضًا ..


إعجابي بـ نبضك ..


http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

عائشه المعمري
05-25-2009, 02:11 PM
دانا البراهيم

أهلاً بكِ في أبعاد أدبية ، مُمتدة تتطاول رغم الحضور الفوضوي .


أجمل النصوص ،
هي تلك اللي تُحافظ على فكرتها حتى النهاية ،
أو بالأحرى من تقودنا إلى النهاية ، بـ بداية كـ رأس إبره تتسع حرفاً بـ حرف ،
لـ يتضخم الشعور فينا فور المُتابعة ،
نصل ، لـ نصل النهايات المُوجعة ،
ونقول : شُكراً لـ كاتبتنا الجميلة ، حركت فينا شُعوراً هذا المساء ،
سـ يبصم نكهة مميزة في ذاكرتنا أي كان لونها ، ما يهم هو قوة التأثير.

وحينما يكون اللفظ ملائماً لـ الفكرة لـ درجة السحر المُباح
نتيقن بـ تماسك النص لـ تشد الحروف بعضها بعضاً ،

ناهيكِ عن مُناسبة الصور الجمالية وإكتمالها ،

ولابد أن أشير إلى لمسة التميز في الحس ،
الذي يتفرد به الكاتب وحده



بـ إختصار /
أمتعتني أيتها الجميلة ،
فـ الألم والحزن ـ وتوابعهما ،
لم يُعدنا يُشكلان لنا سوداوية الشعور بـ قدر ما تُسرب في داخلنا شُعوراً نحتاجه ،




متابعة لكِ بلا شك . . بلا شك !

دانا البراهيم
05-25-2009, 05:18 PM
.
.
.

" دانا البراهيم "

هنا !؟

ويبتسم لي الأفق . . بهذا الحضور . .

وي كأني أقبل رأس غيابٍ غادرني لأجدكِ في أبعاد يادانا . .

فـ مرحى أولى بكِ وبهذا النور . .

ومرحى ثانية وثالثة وحتى مالا نهاية له أو حدود . .

ومساؤكِ حسب التوقيت المحلي لي هنا رضا وخير

وصباحكِ الأسود . . هنا يبدو كـ رداء ألبسكِ إياه الزمن وخطوتكِ الجريئة فيه . .

فبدأ يصارعكِ بـ ألمه ووجعه وكثرة خيباته . .

لـ تتعثرين . . وتصمدين . .

وتتنفسين من جديد . .

ومع كل خيبة . . يظهر في صدركِ ضلعاً أشد احتمالاً من سابقه

ومع كل ونة وجع . . تصبح روحك أقوى

وفي صراعكِ بين الخيبة والأمل

تبتسمين كـ أنثى تجابه زمناً / ووطناً / وقلباً لـ تحاول أن تعيش راضية . .

ياسيدتي . . حكاياتنا مع الزمن كفيلة بأن نجعلنا أكثرقوة واحتمالاً لـ صدماته وخيباتنا فيه . .

ولأننا بشر فنحن معرضون لـ العثرات وكل عثرة تزيدنا إصراراً على المضي قدماً . .

.
.
سيدتي الدانة

" دانا البراهيم "

صباحك الأسود . . كثير وكثير جداً كأنتِ

وألمكِ يبعث على البكاء

ولكن عزائي أن حرفكِ هنا كان مدوياً ، لذيذاً ، جميلاً كما عهدته . .

لله دركِ وسعيدٌ بكِ

وسلم منكِ كل بيانٍ وبنان


ودام عطركِ المنساب

(احترامات . . مفتوحة )

سعـد









الأطهرُ من الماء، والأصدقُ من المرآة ، والأنقى من الثلج ../!
رفيقَ القلم، وأستاذُ أبجديّتي، و عقيدةٌ أصابعي؛
سعد،
هبْ لي من لدنكَ طهراً أو بعضُ صِدق،
علّني أمارسُ إنسانيّتي لأكثر من دقائقُ تأبينٍ تتنصّلُ من احتضارٍ كان وانتقضى ../!


تيتّمت محابري، وها قد نُفِثتْ بها الروحُ من جديد ../!
ولكَ الفضلُ أولاً وانتهاء؛
كن بخيرٍ لأجلِ من يتمنّون لكَ أقصاه ../!
( ورودٌ كثيرة؛ بلونِ الماء )




-][-

دانا البراهيم
05-25-2009, 05:36 PM
.
.
هُنا كانَ الألمُ مُمتداً كـَ [سِردابـٍ] في جوفـِ الأرض،،،
لايستقرُ الى [قاع]..! وَ [يتَفطرُ] القلبـُ أشلاءً...منثورة..على قارِعةِ [الأحلامْ].!
[غارِقاً]..فيّ شوقٍ وحنينْ.
فـ[تُطلِقُ] الروحُ زفرة..
وَ [تدمعُ] العينُ حُمرة،،
وَ يلهجُ اللِسانُ بتراتيلِ [انكِسار]..
وَ [غُصةُ] تخنِقُ الآآآآآآه.

.
.
كُنتـُ هُنا .. وكانَ الألمُ لي صاحباً

كوني بخير دانا .

!،،،ثامر،،،!









ثامر،
الألم لا يأتي بِ ملامحٍ واحدة؛
دائماً يتلوّن، يبهرجُ في وجهِ الواقع حدّ القذع،
يتسلّطُ بِ بطشٍ نازيّ، ويبتهجُ مع كل انكسار ../!

جلّ اعتذاري على ما صاحبك هذا الصباح؛
لم تكنُ النوايا ساخطة../!
(وردة بيضاء)





-][-

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-26-2009, 08:35 PM
.. وَهَكذا حِينما يَحْكم عَلينا الْرَصِيف .
وتَشيُر كُل لافِتاته بِسَهمٍ مَنزوع الْرَأس نَحْو : الْمَنفى .
.. هَكذا حِينما يُحاول الْعُصفور تَهْدئة الليل ..فِي أن يَحْتضنه فِي عُشّه ../ وَيَمُوت ..وتتجه الْمَناقِير الْصَغيرة
وَ الْسَنابل إلى حقلٍ أسود ,
.. هَكذا حِينما يَبْكِي الْصَباح كالأطفال ..حتّى تُقْرضهِ الشَّمس صَدْرَها ..رَغبةً بالضَّوء .. وَنَكهةِ الْحَليب ..
.. وَهَكذا حِينما يَشيّخ الْبَرد ..وَينامُ عاجِزاً دَافِئاً ..فِي كوخٍ باهتٍ ..وبعيييد ..

يييه يَا دَانا ..
واحب اسمكِ ..الْغَريق , الحيّ , الْمختبئ , اللامع ..فِي البحرِ ..
تماماً : كما أحببتُ قُربَ أصابعكِ .. مِن الْقَلبِ ..
وعُصْفورة رُوحكِ على شُبّاك الْرِئة .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

صالح الحريري
05-26-2009, 09:03 PM
حرفٌ ثائر ..
يجعل القارئ شاخص الذائقة ...
يقرأ كي يقرأ ما لا يمكن القراءة له إلا بمجهر التأمل ...!
أراكِ تغسلي بضوء حرفكِ عتمة القسوة وأن بدأ العنوان قاسياً على الألمـ ...!
وكأنكِ تمارسي جمع الأضداد ليأتي النتاج مفردة مغموسة بنهر لا يشبه إلا أنتِ يــ ابنة إبراهيم ...!



مذهلة وأكثر ..

مودتي ..

مَنَالْ أحْمَد
05-26-2009, 10:19 PM
:

حين تعتادنا الآلام..
نبدو كـ أجساد مثخنة بصلابة هشة..
وأرواح متأرجحة بين موج يمتد بتبلد..
كمن أدمن ذلك فتلذذ به ..!


دانا ابراهيم..
كل أوقاتكِ بيضاء معطرة بالياسمين..

علاء صبيح
05-27-2009, 12:07 AM
نور يتصاعد من تحت السطور
و حروف مضيئة في صباح مظلم .. مختلف ..
.
.
دانا البراهيم

أسعد الله صباحك

احترامي وتقديري

تحياتي

جُمان
05-27-2009, 06:37 PM
كُلُّ شَيءٍ هُنَا مُرَكَّزْ غَزيْر قَاسٍ مُشْبَعٌ بغناء الناي
و أَبْيَضْ أَكْثَر مِمَّا يَجِب

هَذا النَّصْ المُربِك .. عَطفاً عَلى الكَثِيْر مِنَ القَلق الذِي تَرسَّبَ بِي
وأنَا أقْرأ .. شَكَّل لَدي حَكَايا خَاصَّة .. أجْزِمُ أنَّكِ قَسَمتِ مفَاتِحها لِكلِّ الأشياء النابِضة
بالتَّساوي ..
لأنَّهَا دَعْوَة للحَيَاة
رَغمَ سَواد الألم

دَانَا البْرَاهيْم
يا دهشة الأشياء ../ حينَ تعبُر بينَ ناحِليك


مُختَلفة ..
وعميقَة جداً

.

.

د. منال عبدالرحمن
05-27-2009, 11:58 PM
و منذُ ألفِ مساءٍ ينتظرُ الصّباحُ شروقاً كهذا ..

رائعةٌ جدّاً يا دانا , و عميقةٌ حدَّ استراقَ النَّفَس

أهلاً بكِ و بالمُضيءِ من حرفك .

دانا البراهيم
05-28-2009, 03:53 AM
دانا البراهيم
ـــــــــ
* * *



نُرحبُ بكِ في أبْعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً مُوْرقة .

:

وَ صَباحُنَا مُلوّنٌ بِالشّروْقِ وَ المَبَاهِجِ المُنْتَقَاة
علَى هَيْأَةِ رَفْرفَة ، إذِ الحضُور أنتِ ، وَ أنتِ بِصُحْبةِ اللغَة .

[ لا وَسَطَ فيْ الألَم ] : هَكذا تَقوْلُ كِتَابَةُ التنْسِيْق عَن تَنْسِيْقِ الكِتَابَة ،
إمّا قلْب ينْبضُ وَ إمّا نَبضٌ يُقْلَب .
[ لا لَوْنَ للألَم ] : هَكذا تَقوْلُ كِتَابَةُ الأسْوَدِ عَنْ سَائدِ الْكِتَابَة ،
وَ لَكِن ثَمّة بُنّيٌ يُحيْلُ إلَى بَدْءِ الخَلْقِ كَـ طِيْنٍ يَتشكّل لِمُشْكلةٍ تَتَطيّن .

:

دانا البراهيم
بَالغ الشّكر لبَلاغتكِ ،
وَ التّرحيْب مَثنى وَ ثلاث ...









تتأهب الكثيرُ من الأفكار لِ تتوشّح بِ ابتسامةٍ مُلوّنة؛
كل هذا السواد لا يقرَبها، ولا مَساسْ ../!
كل انحناءاتي مصلوبةٌ هنا،
بِ عددِ النّدى على أكتافِ الأقحوان ../!


قايد،
كثيركَ يتماهى بِ احتراف؛
ورودٌ كثيرة جداً.



-][-

دانا البراهيم
05-28-2009, 04:21 AM
ومساؤنا بكـِ نور يا [دانا]


رغم السواد...وميض كان له البريق..!!


سعداء بكِ يا دانا...







اكتفاءٌ بكِ هو العدْلُ يا أميرة؛
والضوءُ سَ أسرقُ بعضاً منهُ من يديكِ ../!

لكِ المطر.



-][-

دانا البراهيم
05-28-2009, 04:30 AM
هنا شئ ما يغري بالتوقف
والعودة
صباحك أبيض
غارق في تفاصيل الضوء يادانا







يا فاتنة،
أتسربلُ بِ انتظارٍ تشوبهُ لهفة ؛
صباحكِ أنتِ وحدكِ،
والكثيرُ (جداً) مِن النوّار ../!



-][-

سعد المغري
05-28-2009, 08:23 AM
..
دنا البراهيم..
نص تتق من الـ.وجع وهل بالـ.روائع.
لغتك عالية لـ.درجة السمو..
مهلل بكِ وبإبداعك في أبعاد أيتها الـ.جميلة..

..

عبدالرحيم فرغلي
05-28-2009, 08:59 AM
أسلوبك جميل أيتها الفاضلة .. له انسيابية عالية .. وترادف عاطفي في المعاني يجذب بعضه بعضا .. واستخدامك المفردات هو أيضا في مكانه .. لم تنبذ ولم تشرد كلمة .. لا أستطيع أن أقول جعلت من صباحي أسود .. ولكنه ملون بتلون تعابيرك وأطياف نصك .. تحياتي وتقديري

دانا البراهيم
05-29-2009, 06:29 AM
دعيني أُغنّي إلى جانبكِ يا دانا .. بأغنياتٍ تصبيحيّة ~ للألم , للفقْد , و لشمسٍ باهتة باتت لا تعنيني ..

و أخرى تمسيئيّة ~ لوسادتي القاحلة , و سريري المُقفر ..




طبتِ يا رائعة .. دانا http://www.stop55.com/smiles/msn/up/61_f.gif (http://www.stop55.com/vb)









زمردة؛
إشراقةُ الفألِ الطيّبِ أنتِ؛
احتفظي بِ البنفسج فوقَ وسادتكِ، سَ يطردُ عنكِ وعكةُ المساءاتِ الموحشة ../!


-][-

ريم علي
05-29-2009, 08:26 AM
سكبتِ بحراً من الألم هنا يا دانا ببراعه وكدت أغرق
أو ربما غرقت فعلاً !
فأنا سأخرج من هنا مبلله بحزنكِ
كما سأخرج لساني بسخرية لأغيض سوادكِ
لأنه لم يتمكن بعد من بياض صباحكِ

دمتِ بصباح أبيض

أسمى
05-29-2009, 05:35 PM
دانا..
أهلاً بهذا الحرف الجميل.
شغوفة بالقراءة لكِ أكثر..

دانا البراهيم
05-31-2009, 08:52 AM
دانا البراهيم :


سواد صبحك مشرق كـ روحك ..

وحده الألم يستكثر علينا وجوده ..

ولكنّك رغم الأسود والألم والحزن وجدتك تشعّين بياضًا ..


إعجابي بـ نبضك ..


http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif












ها أنتِ ضوءٌ يُدلقُ على الأرواحِ النازحة هنا؛
و أعترف، حُمرةُ خجلٍ تراودني لِ التوّ ../!

وجدان؛
صباحكِ مسكٌ يا بيضاء ../!




-][-

شيخه الجابري
05-31-2009, 12:24 PM
وعدتُ بعودة
وهأنا أدلف إلى هنا من جديد إلى حيث الخصب اللغوي،واللغة المحمّلة بألم /بالغ الأثر في النفس
الكاتب الحقيقي يا دانا من يأسر القارئ بصدق ما يكتب،وشفافية ما يرسم من وجع
الصدق وحده أقصر الطرق للوصول إلى القلوب
لذا وصل هذا النص إلى القلب،فغرس نصلا حادا،حادا جدا
لأنه ربما لايرسم حالة خاصة،لكنه بالتأكيد يحمل هم الكثيرين فيعبر عنهم،ويَعبر بهم نحو الفضاء الأكثر
شساعة من الألم،كي يتنفسوا.
دانا العزيزة
رغم التشاؤم الشديد الذي يكتسي الحرف فيلفّعه بالسواد،ويجلله بالتعب
ابتسمي
ليكون صباحك ناصع البياض كقلبك،وعودي لنا بجنة لغوية متفائلة جديدة كي نحلّق معك بلا حدود
شكرا لأنك جئت بي إلى هذه الحديقة الغناء من اللغة مرة أخرى
مودتي

مروان إبراهيم
05-31-2009, 08:17 PM
:


حين يتكفل الليل بحبسِ الوجع في قارورة مهترئة .. يسرّب الصباح طيور مقصوصة الأفراح و البهجة !


القديرة دانا البراهيم ،

شُكراً على النّبض و أهلاً له !

دانا البراهيم
06-03-2009, 11:36 AM
دانا البراهيم

أهلاً بكِ في أبعاد أدبية ، مُمتدة تتطاول رغم الحضور الفوضوي .


أجمل النصوص ،
هي تلك اللي تُحافظ على فكرتها حتى النهاية ،
أو بالأحرى من تقودنا إلى النهاية ، بـ بداية كـ رأس إبره تتسع حرفاً بـ حرف ،
لـ يتضخم الشعور فينا فور المُتابعة ،
نصل ، لـ نصل النهايات المُوجعة ،
ونقول : شُكراً لـ كاتبتنا الجميلة ، حركت فينا شُعوراً هذا المساء ،
سـ يبصم نكهة مميزة في ذاكرتنا أي كان لونها ، ما يهم هو قوة التأثير.

وحينما يكون اللفظ ملائماً لـ الفكرة لـ درجة السحر المُباح
نتيقن بـ تماسك النص لـ تشد الحروف بعضها بعضاً ،

ناهيكِ عن مُناسبة الصور الجمالية وإكتمالها ،

ولابد أن أشير إلى لمسة التميز في الحس ،
الذي يتفرد به الكاتب وحده



بـ إختصار /
أمتعتني أيتها الجميلة ،
فـ الألم والحزن ـ وتوابعهما ،
لم يُعدنا يُشكلان لنا سوداوية الشعور بـ قدر ما تُسرب في داخلنا شُعوراً نحتاجه ،




متابعة لكِ بلا شك . . بلا شك !







قادمةٌ أنتِ من العصور الفيكتوريّة،
تنقشينَ على جبيني شرفاً وفخراً لا حدّ له ؛
تشاغبينَ مساحتي بِ زجاجةِ عطر،
و حقيبةٌ خزفيّة متخمةٌ بِ الكرز و نخبٌ أوّل من العنبِ الأحمر ../!

عائشة،
تركتِ على وجنتيّ بصماتٌ مُقدّسة،
فَ شكراً لكل ما حقنتِ بهِ وريدي ../!
لكِ أشسعُ بساتينَ البنفسج ..


-][-

عطْرٌ وَ جَنَّة
06-28-2009, 08:28 PM
شَيءٌ ما قَدّني إليكِ يَا دَانا
- الْحَنينُ للَربيع الْدَائِم وَ بَهجة الْصَباح الْتِي تُولد فِي كلّ إغْمَاضة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,

دانا البراهيم
06-29-2009, 08:21 AM
.. وَهَكذا حِينما يَحْكم عَلينا الْرَصِيف .
وتَشيُر كُل لافِتاته بِسَهمٍ مَنزوع الْرَأس نَحْو : الْمَنفى .
.. هَكذا حِينما يُحاول الْعُصفور تَهْدئة الليل ..فِي أن يَحْتضنه فِي عُشّه ../ وَيَمُوت ..وتتجه الْمَناقِير الْصَغيرة
وَ الْسَنابل إلى حقلٍ أسود ,
.. هَكذا حِينما يَبْكِي الْصَباح كالأطفال ..حتّى تُقْرضهِ الشَّمس صَدْرَها ..رَغبةً بالضَّوء .. وَنَكهةِ الْحَليب ..
.. وَهَكذا حِينما يَشيّخ الْبَرد ..وَينامُ عاجِزاً دَافِئاً ..فِي كوخٍ باهتٍ ..وبعيييد ..

يييه يَا دَانا ..
واحب اسمكِ ..الْغَريق , الحيّ , الْمختبئ , اللامع ..فِي البحرِ ..
تماماً : كما أحببتُ قُربَ أصابعكِ .. مِن الْقَلبِ ..
وعُصْفورة رُوحكِ على شُبّاك الْرِئة .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif











أشمُّ بكِ رائحةَ وجعٍ مُربكٌ، يجتثُّ الحنين من دمي إلى هنا ؛
وأسمعُ نشيجَ الحزنِ بِ بعدِ المسافات القاطعة بيننا يا صديقة الفردوس ../!

سَ أحكي لكِ سراً يشبهُ السلامَ:-
البؤسُ شعيرةٌ مقدّسة،
ولكن حسبي بأن العقلَ غادرنا مع شجرة التفاح سلفاً،
فَ ذكّريني لأذكّركَ
لا إفراط .. لا تفريط ../!

وابلُ الأرواح يتضائلُ إن اتيتِ يا عطر؛ فَ لكِ روحٌ يصعبُ تفصيلها ../!
يا جنّة
صباحكِ بِ لون الثلج؛ بِ نكهةِ التوت ../!



-][-

دانا البراهيم
06-29-2009, 10:42 AM
حرفٌ ثائر ..
يجعل القارئ شاخص الذائقة ...
يقرأ كي يقرأ ما لا يمكن القراءة له إلا بمجهر التأمل ...!
أراكِ تغسلي بضوء حرفكِ عتمة القسوة وأن بدأ العنوان قاسياً على الألمـ ...!
وكأنكِ تمارسي جمع الأضداد ليأتي النتاج مفردة مغموسة بنهر لا يشبه إلا أنتِ يــ ابنة إبراهيم ...!



مذهلة وأكثر ..

مودتي ..








كنتُ أنتظرُ زمناً يشبه أفلاطونياتُ طفولتي؛
ويبدو أن السنوات كفيلة في أن تبدّد أحلامي البريئة ../!
من الجيّد أن يعي القارئ ما تأتّى هنا من عجافٍ و رتوش قدر؛
كنتُ أشيّد أكبر طموحاتي بهكذا نهاية ../!

صالح،
ممتنةٌ لإمعانكَ هنا ../!

-][-

دانا البراهيم
06-30-2009, 11:12 AM
:

حين تعتادنا الآلام..
نبدو كـ أجساد مثخنة بصلابة هشة..
وأرواح متأرجحة بين موج يمتد بتبلد..
كمن أدمن ذلك فتلذذ به ..!


دانا ابراهيم..
كل أوقاتكِ بيضاء معطرة بالياسمين..





قد قلتها؛
فبركة خارجية لوشايةِ عمقٍ آخر، ربما يشبهُ الإنهيار ../!

منال أحمد،
وأوقاتكِ بِ نكهةِ التوت يا غيمة ../!
صباحكِ بنفسج


-][-

دانا البراهيم
07-05-2009, 10:49 AM
نور يتصاعد من تحت السطور
و حروف مضيئة في صباح مظلم .. مختلف ..
.
.
دانا البراهيم

أسعد الله صباحك

احترامي وتقديري

تحياتي













بِ أكثر من طريقة ولون، شكراً حين راودتني تكّاتك على شرفتي؛
علاء، صباحكَ أنكهُ من التوت ../!


-][-

دانا البراهيم
07-06-2009, 09:11 AM
كُلُّ شَيءٍ هُنَا مُرَكَّزْ غَزيْر قَاسٍ مُشْبَعٌ بغناء الناي
و أَبْيَضْ أَكْثَر مِمَّا يَجِب

هَذا النَّصْ المُربِك .. عَطفاً عَلى الكَثِيْر مِنَ القَلق الذِي تَرسَّبَ بِي
وأنَا أقْرأ .. شَكَّل لَدي حَكَايا خَاصَّة .. أجْزِمُ أنَّكِ قَسَمتِ مفَاتِحها لِكلِّ الأشياء النابِضة
بالتَّساوي ..
لأنَّهَا دَعْوَة للحَيَاة
رَغمَ سَواد الألم

دَانَا البْرَاهيْم
يا دهشة الأشياء ../ حينَ تعبُر بينَ ناحِليك


مُختَلفة ..
وعميقَة جداً

.

.






أحدُ الأشياء التي كنتُ اعدُ نفسي بها وأنا صغيرة،
أن لا أكبر؛ رغمَ ان مثيلاتي يحاولن النقيض عني ../!
كَبِرتُ وكبرنا؛
حاولتُ التنصّل من هذا العالم دون ان أقعَ سخريةُ نفسي
أو أن أُغمس في قاعِ السّخطِ أو الغضب؛
جمان، باءَ حلمي لِ التقاعدِ المبكر، وكم سخرتُ من نفسي .. وكم سخطت السماء ../!


صباحكِ أبيضُ كما تتخيلين، وأكثر ../!
(ورودٌ بيضاء كثيرة جداً)


-][-

خالد الداودي
07-07-2009, 03:24 PM
القديرة /* دانا

سأتركهــم وكل شيء حولي
وسأهرب بالنص الى الصورة
لأصلبني متكأ لها .. حتى تعود

لست ادري
هل الصورة غيم
ام الغيم صـوره

ايهما كان قريبا لإستمطار الآخر
بين ذلك وجدتني هاربا ضائعا مبتهجا بكثير

شكرا تقف احترام وتقدير لقلمك
خ

دانا البراهيم
07-11-2009, 08:41 AM
و منذُ ألفِ مساءٍ ينتظرُ الصّباحُ شروقاً كهذا ..

رائعةٌ جدّاً يا دانا , و عميقةٌ حدَّ استراقَ النَّفَس

أهلاً بكِ و بالمُضيءِ من حرفك .







ومنذُ الصباح الأول، والألوانُ ترتعشُ في الأوراقِ السوداء ../!
صباحكِ بهجة يا منال
(ورودٌ بحجم المكان)


-][-

دانا البراهيم
07-11-2009, 09:18 AM
..
دنا البراهيم..
نص تتق من الـ.وجع وهل بالـ.روائع.
لغتك عالية لـ.درجة السمو..
مهلل بكِ وبإبداعك في أبعاد أيتها الـ.جميلة..

..




أسمو بكم يا سعد، لا غيركم يفعل بي هذا ../!
ممتنة جداً، والشكر لك
(وردة بيضاء)


-][-

دانا البراهيم
07-11-2009, 10:14 AM
أسلوبك جميل أيتها الفاضلة .. له انسيابية عالية .. وترادف عاطفي في المعاني يجذب بعضه بعضا .. واستخدامك المفردات هو أيضا في مكانه .. لم تنبذ ولم تشرد كلمة .. لا أستطيع أن أقول جعلت من صباحي أسود .. ولكنه ملون بتلون تعابيرك وأطياف نصك .. تحياتي وتقديري





يآآه يا عبدالرحيم، كم تكوّرت الأشياء من حولي خجلاً ../!
لن تكفي كلماتنا المستهلكة لأشكرك فعلياً عن كل ما كان أعلاه؛ حاول أن تتقبل عَجزي كيفما تأتّى؛
وصباحكَ ألوانُ السماء، كل يوم ../!


-][-

دانا البراهيم
07-11-2009, 11:07 AM
سكبتِ بحراً من الألم هنا يا دانا ببراعه وكدت أغرق
أو ربما غرقت فعلاً !
فأنا سأخرج من هنا مبلله بحزنكِ
كما سأخرج لساني بسخرية لأغيض سوادكِ
لأنه لم يتمكن بعد من بياض صباحكِ

دمتِ بصباح أبيض







أحدُ الأشياء الصغيرة / اللذيذة التي تبهجني حينَ يهتمّ لأمركَ من لا يعرفُ عنكَ الكثير ../!
صباحكِ أكثرُ بهجة من المعتاد؛
ملوّنٌ بطريقةٍ خاصّة../!

ريم، اسمُكِ حبيبٌ جداً؛ هل قلت لكِ هذا قبلاً ../!
(ورودٌ أكثر من خيالاتكِ)


-][-

دانا البراهيم
07-11-2009, 11:29 AM
دانا..
أهلاً بهذا الحرف الجميل.
شغوفة بالقراءة لكِ أكثر..






شذى، سأحرصُ على متابعتكِ لي :)
صباحكِ عِطر ../!


-][-

علي الدليم
07-12-2009, 12:26 AM
فاكِهَةُ نبضُكِ الأنيق ..
تبعثُ الحياة في القلوب
دانا
[أحمدُ القدر الذي أتي بي إلى هذا الحبور]


مودتي يا أطهر القوم ...
http://www.7c7.com/vb/images/smilies/+k1+.gif

نهله محمد
07-13-2009, 05:53 AM
مامن خيط فاصل بين ألم وآخر ,
في قواميس الألم ,الآلام بحار من الزئبق ,
فمنْ يفصل بشعرةٍ قطرة زئبق عن أختها يا دانا!؟..
يادانا ,
كاهل احتمالاتنا هالك , فيما نحن نمضي نجر الظل على الشوك...


أعرف أن صباحاً آخر سيخر مبتسماً
خلف حرفكِ في زمن ما...
( شكراً لصباحكِ الأسود أن كان أنيقاً بليغاً كما أحب )