☼ تمارين نقاهة للخيال ☼

[حسن مغربي]

تخيّل أن حجمك تضاعف و ازداد بلا حدّ، إلى درجة أن البشر يظهرون لك مثل قبائل أقزام.

[حسن مغربي]

تخيّل أن فنجان القهوة الذي ألِفَ أصابعك منذ أمد صار ذات صباح قنينة عطر و رش إبطيك ثم حيّاك، و انصرف يغادر المقهى بجريدتك في الجيب و بنصف ابتسامة.

[حسن مغربي]

تخيّل أن السادسة صباحا، لحظتك المفضّلة على سائر اللحظات، تعثرت في الوصول و سقطت مغشيا عليها في دهاليز الوقت تاركة الصباح من دون فجر.

[حسن مغربي]

تخيّل أن الحروف كلّها خرجت في مظاهرة غاضبة نُصرةً للـ"حاء" و الـ"قاف" الذين لم يجتمعا منذ دهر بعيد.

[عبدالله العويمر]

سَأمكُث بيْن تَخيّلاتِك بِفَرح

[موزه عوض]

:

تخيل أن تقف فوق سفح جبل وترى أدمغة البشر مصبوغة بسواد الليل ..!

[موزه عوض]

:

تخيل أن تبدأ نهاراتك وليلك لا زال يمارس طقوسه فيك ..!

[حنان العصيمي]

تخيّل انك اصبحت وحيدأً في الكون ...

ماذا تفعل ..؟

شكراً تليق بكَ .. حسن

[موزه عوض]

:

تخيل أن نزرع نبية حب بقلوب من تحبهم ولا ترى سوى جفاف أراضيهم ..!

[حسن مغربي]

عبدالله العويمر

و سأعزف لروحك أعذب ألحان الحرف علّها تبقى لتعطّر المكان أكثر..

[حسن مغربي]

حنان

ما أسعدني بتواجدك..

روحك الزكية أجمل ما يمكن أن يفخر به المكان يا طيّبة..

[حسن مغربي]

ونــة ألــم

تخيّلتُ انّك في متصفّحي فصارت كل ونات الألم آهات فرح..

جلّ التقدير لك يا أبهى الحروف..

[موزه عوض]

:

تخيل ايها الأنسان حين تحاول النهوض من زعزعتك ترى من يخذل خطوتك الأولى ..!











حسن مغربي

شكرا لهذه المساحة لرصف الخيال بحبكة أدبية راقية
احترامي

[موزه عوض]

:
تخيل ...تبحث عني ولا تجدني حتى في عمق السؤال

[حسن مغربي]

شكرٌ و امتنان لكن المارين هنا زوارا أو مشاركين..

و تخيّلوا أن عطر أرواحكم لا يزال تحلّق بأجواء هذا المتصفّح..

[حسن مغربي]

تخيّل أن كل الدول و الممالك و الحضارات العربية القديمة التي تنام في كتب التاريخ, هبَّت من النوم و نزلت إلى الشوارع ذات صباح فاحتلت الساحات العمومية متظاهرةً نكاية بالتاريخ الرسمي و بالذين كتبوه على ذلك الشكل المضحك.

[حسن مغربي]

تخيّل أن السعادة تواضعت من أجلك يومًا، نزلت من عرشها العاجي إلى الدرك الأسفل من التعاسة حيث أنت، و ابتسمت لك بدلال ثم غربت من وجهك بخيلاء..!!

تخيّل كم هرولت خلفها طوال عمرك دون أن تظفر بها أبدًا..!! تخيّل أنك ابتسمت لها و لسنوات طويلة على أمل أن تبادلك -هي- الابتسامة، لكن كعبها كان أعلى من آمالك، و عرشها كان أسمق من لهاثك، فرجعت مغضوبًا عليك إلى الحضيض حيث تعاستك التي لا تأبى مفارقتك و حياتك الروتينية المملة، تلك التي تبدأ بارتشاف قهوة باردة و تنتهي بانتحال صفة قاضٍ يفصل في خلافات تنشب بين بنات أفكارك المتنازعة.

تخيّل..!!

[موزه عوض]

تخيل ..أن ترى قوم أمامك لم تراهم من قبل
فقد اوشكوا في نهب ما لديك وسفك دماء العالم المحيط بك ...



تخيل ان تعود طفلا تلعب بين اقرانك ورفقاء المدرسة من جديد وتأكل الطعام التي أعدته لك والدتك ..


تخيل ...أن يعود صلاح الدين الأيوبي ويفقأ عين العدو بسهم يزيل هيمنتهم وسطوتهم واحتلالهم للأرض المقدسة فلسطين ..




تخيل ..وأكثر