المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !!..~ رمــــــاد عِــشَــقْ ~..!!


ثامر الجريش
06-03-2009, 12:18 PM
.
.
.
[الإهداء]:

الى ذالكـ [المُوقَرّ]

الى مَعَشُوّقيّ [الألَمْ]!!

ففيّ سَرادْيّبِهِ فقط..

أبصرتـُ تضاريّسَ وجَهيّ..

وَفيّ عنفوانِه أيقنتـُ روحيّ!!

............................."ثامر"

*

*

*

العِشقُ مجنونا..كادَ يُصبِحُنيّ..// كالضوءِ يبدو لاأحتالُ أخنِقُهُ..!

.

.

إلى المرافئ... [هيّ] توسَلَتـ تَبحثـُ عنْ سكنٍ ...بعدما فقدتـْ سيّطرة.

وَ [راحّتـ] تُناديّ:

اليكـ هاربةُ ياقدريّ... فلا تخذُلنيّ..

ضممتُها...هرَبتُهَا الى كونيّ الـ "فسيّح"!

.

.

.

فيّ فضائيّ الخاص الفسيّح...ثمثلتـ بيّ... بعمقْ بـِ عُمق..

تجسّدْتـ خُلقيّ...[أضائتـْ] بيّ...وَاسترَقَتِـ البوحَ.. وكتبتـْ..

بـِ أحاسيسيّ تبوح / تعبِقْ!!

تُبعثِرُنيّ.../ تُلم لِمُنيّ شتاتـْ...

فوضى الحواس...وحدها [تُتْقِن]...

وروحيّ...قابـَ قوسيّن... [قوسُ] بِه مُقترق الطُرقاتـ .. [وقوسُ] تستحيّلُ غايتي الوصولَ إليّها

.

.

.

ذاتـَ [سقطه]...!

بالاصح...ذاتـَ [جنونْ]..

أستجدْتـُ ... وصّرحتـ.

وكانتـ نتيجّةُ الموتـِ [لــيّ]..!

.

.

.

يدايّ ..

أُرهِقتـ تلويّحاً...

تـزدادُ خيبتيّ... حينَ أفتعلُها تهميّشاً..!

سكبتـُ الاعترافـَ... علّ بِها ضميراً توقظْ..!.







[عـــــصـــيّــانَ]
وَلنْ أسمّحَ لكـِ ... لنْ أسمّح ، وَأنتيّ منْ اتحّدْ معَ نفسيّ ضدْيَّ!!

وَ أنتيّ من منعنيّ التَجوُلَ فيّ آفاقِ فِكري.

وَ أنتيّ منْ أعلّنَ حُكماً جائِراً ضِدْيّ.

وَ ها أنا [مَـمـَلـُوككـِ]

أُهـروِلُ فيّ[شريّانُكـِ] مُــقــيّـداً!!



وَلنْ أسمّحَ لكـِ ..

وَ [عِــقــابـيّ ] لكـ سَيحفُرُهُ التَارِيّخ..

وَ بـِ بساطةٍ لـِ أنيّ سـ[أُحِبُكـِ]!



أمقُتـُ زمناً مُضاداً لـِ [النور]

أمقُتـُ زمناً شَرِس يُخالِفـُ القلبـْ

,َ أمقُتـُ الحُبْـ...

على خارِطةٍ فيّ طُرقاتـِ [البُغض]

أكرهُ الـ[طمّع]!

كـ[عاهِرةٍ] تدْعَيّ الحُبْـ!

تعبثـُ ابتساماتُها ... ولا فلاح..!



*

*

*

[قَــلَــبْــيَّ ] غَمستُهُ الماءَ لـِ[ينتقيّ]

مِن شوائِبِه....

عادْ اليّ فارِساً لـ[الخيّبْــــاتـَ]!

حُبيّ كانَ لكـِ [عارِيّاً] كـ البركانْ

وَحُبُكـِ ليّ كانَ [زائِلاً] كـ الصابوّنْ.



"مِن مدائِنِ الـ[طُهرِ ] جِئتُكـِ

والى حصونِ [الخِداعِ] سُقتينيّ .

*

*

أنـَــتـِ الخُذلانَ [الأوّل]

...... الخُذلانَ [الأعمّقْ]

انتـِ نبضُ وَ زفرةُ [وجـعْ]

وَلـ[أنيّ] وَ لا [أزالُ] مُتشعِبْاً بِكـِ

سـ[يضلُ] الـ[صمتـُ] يكتسَيّنْ.

لـِ[ذاْ] سـ[أُحاوِلُ] هُنا [كـَسرّكـِ] فيّ مُحاولةٍ لـ التخلُصِ مِنْ/

حاجَتَيّ / إدمَانيّ / هذْيّانيّ / هلَوَستيّ بِـكـِ

لـِ[أحيّا دونكـِ طليّقاً كمّا أشاءُ!]




فيّ هذا اليّومَ سـ[أُقِفـُ ] [ضُـلـمـاً ]

............................[غطّرسّةُ]

............................[قَـــهَـــراً]تسيّدَ عالميّ

دمَرَ مدْائِنَ فرحيّ /حُلميّ.



فيّ هذا اليومَ /النبْض .. سـَ أُشهِرُ السلاّح..

[أُصوِبـُ] مِدْفَعيّ..

وَ أحشُوهُ بـِ[قنابِلَ] صمتيّ..

فيّ هذا اليوم ..

ســ تتماثلُّ الأشياءُ عِنْديّ...

.... لمْ يعُد لـِ نسيّمِ الشمالِ همسّاً...

....ولمْ يعُدْ لـ النجمِ سلوى...

... ولمْ يَعُدْ لـِ[رسائِلُكـِ] طعمَ سُكرٍ كُنتـُ أستلِّذهُ.

... ولمْ يعُد لـ[الشوقِ] توقيّتاً كـ[قُنبُلةً]

كُنتـُ أستحينُ انفِجارّها.

*

*

أيّا حبيّبة..!

أَقٌلتـُ الـ[حبْيّبْة]! عفواً قصدْيّ الـ[ضريّبْة]

ألمْ تعَلّميّ /تدْرُسيّ /تقرَئيّ

[الضغط يُوّلِدُ الحرارة..

وَ الحرارةُ تولِدُ الإنفِجار]

وَهذا أنا

وَ أنتيّ الحرارةُ والضغط..

كُبِتـُ فيّ صُندْوقَكـِ

انحشرتـُ وَ ذُبتـْ

انصهرتـُ ...وَ غليّتـْ

لـِ أغدْو حمَمَ بُركانٍ تُشوِهُ أيّامنا..

وَ تُنهيّ غرامنْا...

حبيبتي.../خيبتي

سـ [أٌقَطَعُ ] وريّداً تسرينَ فيّه

بديّلةً عنْ دَمْ

لـ[أُريّقَ] عِشقُكـِ/غدْرٌكـِ.

*

*

فيّ زمنٍ [غفى /احتضرَ] الحُبـُ بيّننا

كـ[عجيّنِ] صِلصالٍ كـُنتـُ بِـيديّكـ

وَأنتـِ كُنتـِ فنْاناً تشكيّلياً كيفما شاءَ[صوّرنيّ].

تعبثّنَ بـِ[منقاشُكـِ] بيّ

تُشَكِلّينَ ملامِحَ [انكساراتيّ]

وتُبدِعيّنَ[احدودابـَ] ظَهريّ

وَأصمتـُ بـِ[أنـيـّنْ].

لـِتُضيفيّني فيّ رُكنِ معروضاتُكـِ مُوَقِعةً أسفلَ

العمل / التُحفّةُ [الخيّانهُ الأجمْلّ].*

*

وًبعدَ ذلِكـَ كُلِه...

لحظاتـُ /ساعاتـُ / أيّام / وَ دُهورُ

[الفِكرُ] تعبثـُ بيّ /تُرهِقُنيّ

فكانَ القرارُ بـِ[الرحيّل]

بعدْ أن أحرقتُكـِ داخليّ وأصبحتيّ مُجردْ[رمادِ] معشُوَقة.





((وبعدْ الرّحيّل... كانْ النزفـُ الآخرّ))

أ.هـ



ثامر الجريش
ذاتـَ نزفـ.

عائشه المعمري
06-03-2009, 02:17 PM
القدير : ثامر الجريش .

صُدقاً : هُنا كُنت أحتاج إلى رئه ثالثه
فـ التنفس هُنا ضيق ،
لـ رمادية الخيانة التي لا تنتهي فقط عن توقيع أسفل اللوحة .


مُذهل تماسك النص الذي إبتدئ بـ إهداء لـ الموقر [ الألم ]
وإنتهى بتوقيع لا يقل ألما عن [ آه ] .

وكثيراً ما يُخطئنا النبض ،
ونناضل من أجل رماد ،
حتى يصبح عشقنا رماداً في الأخير ،
وتذكر يا عزيزي :
بأن [ حَتى لو لم نَكن ضُعفاء ل ـالغاية ، فـ من غاية الضعف ، نَستمد القوة ] .
ومن هُا يأتي قرارنا بالرحيل ،
ولا نآبه بـ تفاصيل الوداع الأخير ، .


ثامر ،
بورك نَبضك ، حتى لو زاد إعواجاه ،
فـ جماله يتضح بـ عدسة مُكبرة ، نصاً بـ نص


*[ مُبدع ]

إبراهيم الشتوي
06-04-2009, 02:37 AM
وأي رماد جعلك تُشعل نصا من قرص الشمس ..

جميلة هي المؤثرات المثريات للحقول ..

فشكرا لك ملء النبض والركض الذي جعلنا نجوب طرقات فكرك وباقات حبرك ..

دمت باسقا وارفا أخي الغالي .

ابتسام الحربي
06-04-2009, 11:29 PM
,’
يولد بداخلنا الحب وينجب الفراق
بـ أوجاع مختلفة بذات الألم ..
لا يدركون الراحلون مقدار الوجع
ولا متسع دائرة النزف
هم على الجانب الأخر يبتسمون
ونحن نبحث بالجانب المقابل عن حزنهم لفراقنا
ولكن ليس كذلك ,, ليس كذلك ..!
القدير \ ثامر
أجدك بكل نبض غارق بالجمال ذا اللون الأسود
يخالطة النور ولكن لا تراه ..!
لذلك " إبتسم لأجل النور "
تقديري لشخصك ولنبضك الأصدق .

صالح الحريري
06-05-2009, 01:32 AM
كنت أقول ...
الرماد لا يموت يــ ثامر ...!

وها أنت هنا تؤكد أن تحت ركام المعاناة جمرٌ يئن ...
يمضغ بصمت بذور اللحظات الهاربة منك إليك لثواني معدودة ...!!


مودتي ..

صبا الكادي
06-05-2009, 09:30 AM
ثامر

يبقى أحيانا بعض الجمر متقد تحت الرماد

لذلك كانت رائعتك هذه مشتعلة

سعدت أن أكون هنا

سلمت وسلم قلبك

ثامر الجريش
06-06-2009, 11:36 PM
.
.
هنا كانَ كانَ التيهُ ..رفيقاً... ولمتاهاتـٍ لا تنتهي..
او أن الحُزنَ أنيساً لـ [مهموم].
هُنا .. تأرجحتـِ الدْمعةُ ..وَ أفاقَ [الحنينْ].
هُنا ذهبتـُ بالروح الى ما لا [جروح.
.
.
.
عائشة

لكـِ جورية لن ترضى لغيركـِ بديلاً

نوف آل محمد
06-07-2009, 12:43 PM
تَعثرتْ في نَزف مَابعد الأخير ,
خلتْ أنه ينتهي ! إذ بالـ آه تُجدد الوَجع وَ الألم


الأنيق / ثامر
غَرستْ روحي المُتعبة هُنا
تقديري

ثامر الجريش
06-10-2009, 01:28 PM
.
.
الغالي دوماً/
ابراهيم الشتوي

مميزُ دوما في زياراتِكـ .. وتشريفاتِكـ
مبدع في حظورِكـ .. وميزاجيتكـ .. وتذوقكـَ الخاص.

تحيتي تقترن بمودتي

ثامر الجريش
06-12-2009, 12:43 AM
.
.
.
النور النور النور

ذاكـَ الهاجِس المُرافق..!
ولا يُرى !

قطرات الندى

بكـِ أسعد
لاحُرمتـُ حظوركـِ

ثامر الجريش
06-13-2009, 02:01 PM
.
.
.
وينغمِسُ في [ رماده] ..
وبهدؤٍ يكتمل لتحينَ ساعة [ثورته]..
وهكذا كُنتـُ وَ سيكونونْ..!

صالح الحرير

النورُ حُظوركـَ فكن قريباً دوماً..،

ثامر الجريش
06-14-2009, 01:40 PM
.
.
.
صبا الكادي

وَ أنا بكـ أسعدْ

شكريّ لكـ.

ثامر الجريش
06-15-2009, 10:55 PM
.
.
.
ولا يتوقف يا ريمة ... ولا يكادُ يتخثرَ حتى يُنكئ

ريمو دوما رائعة

كوني بصحبةِ حرفي فهو بكـِ أبهى

.
.