تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في غفوتي....


صبا الكادي
06-04-2009, 11:23 AM
http://www.mbc66.net/upload/upjpg/2py03273.jpg (http://www.mbc66.net/upload/)


عندما غفوت

طال السهر

غشاني أرق

وغبار ليالي



طال السهر

ومازلت على حالي


حتي أغمضت

وكنت هناك أنا

بمكان أقرب لي مني



جاء الحلم

كبعض من عشب الوهم



رأيت شموخ الحب ...على جدران القلب

كسيرا ً



يسكنه الخوف

ونبع حنان ٍ .. جف

ورأيت بجرحي النزف



ولا أوقفه



والألم عميق .... لا أسعفه

وأسأل كيف





وعلى مرمى حزن ٍ

جاءت صرخات مكدوده

تتعثر في ثوب أساها



أنصت إليها : ويلي

هذي فرحتي الموؤدة

&&&&

وهناك......

تبدي وجه قاس ٍ

كغبار غطي كل الأركان



يحمل كل عناويني :

من آهة قلب ٍ ظلت طول سنيني

حتى آخر ما استوطن جرحي من عنوان

يصحبني في صحوى

نومي

وبقية يومي

هذا ...همي



واصلت مسيري

فرايت بقايا أشواق تتناثر

كانت لكثير مروا في دربي

أعطوني كل خيانتهم

وأنا أعطيت لهم "راضية " قلبي



هذي أشواقي قادمة مني

لا أقترب ولا حتى أجرؤ أن ألمسها

هي جمر يحرقني

ودخان يخنقني

...

وهناك ... في ركن ناء ٍ

يربض قهري

لايتنفس

مغلولا.... بالأحزان

كم حاول أن يهرب

كيف سيهرب مني



وأنا السجن

أنا السجان



كان هناك كثير وكثير

من فيض مشاعر تتزاحم

خوف..

قلق ..

حب

تضحية ..

في بهو مكان

كانت تزأر كالموج المتلاطم



كان البهو كبيرا... و ضعيفا

جدران ليست كالجدران

ومكان ليس كأي مكان

ألمسه .. لا أقدر

ترتعد يداي

وترتعش الكفان



لكأني بعض من هذي الجدران

إن وهنت

وهنت روحي

وانهد من الجسد البنيان



وطلبت بأن يصمد

رغم القهر ورغم الخوف

ورغم جميع السكان



رجوت

بكيت



بربك عدني أن تصمد

عدني أبدا ً لاتخذلني



قال بصوت مبحوح واهن

"لن أخذلك ولكن

كوني أنت

بكل نقائك وصفائك

بقلائد صبرك

وسمو جمالك

كوني أنت

ولن أخذلك "



أنفاسي تتلاحق



حاولت بأن أخرج

أطبقت الجدران علي

وحاولت وحاولت





وانزاح ستار النوم المتغلغل

في جسدي

وصحوت



تذكرت مكانا كان

وحلما كان

وضعت يدي على صدري

أحسست بنبض دمائه



فحمدت الله



"هذا قلبي "

قد مد إلي الحلم دروبا في أرجائه

عبدالله العويمر
06-04-2009, 02:12 PM
صِبَا

أشْبَه بِالشّجن ِ هَذا الحَدِيْث

دُمْت ِ بِخَيْر

عائشه المعمري
06-04-2009, 05:27 PM
.



صبا الكادي

أهلا بكِ من جديد ،

بـ مصافحة تتنامى فينا حتى أخر نبض ،
وتعشب حُلماً لا ينقطع له وريد ،
أو نبض .


لفتتني بعض المقاطع
وقد تكون أشبة بـ قصيدة مُخبأة , :)



شُكراً لكِ

ابتسام الحربي
06-04-2009, 11:34 PM
,’
في غفوتكِ كنتِ نقية النبض
وفي صحوكِ أبدعتي بالأبجدية
كنتِ هنا بكل حسنك ودلال القلم
مرهفة وجداً ..
لكِ ,, الحب والجوري .

صالح الحريري
06-05-2009, 01:21 AM
في غفوتكِ ...
يطول السهر كإغفاءة آمنة ...
تشبه تلك اليمامة التي تمارس الهديل على غصن المساء ...!



أنتِ يــ صبا ...
تجعلي عدسة الدهشة صافية ...
لقراءة ما وراء الــوهم / الحلم / الألــم ....


شكراً لأنكِ هنا ..

مودتي ...

صبا الكادي
06-05-2009, 09:33 AM
صِبَا

أشْبَه بِالشّجن ِ هَذا الحَدِيْث

دُمْت ِ بِخَيْر


عبدالله

حضورك أشبه بالمسك

شاكرة لك مرورك

سلمت وسلم قلبك

صبا الكادي
06-05-2009, 09:36 AM
.



صبا الكادي

أهلا بكِ من جديد ،

بـ مصافحة تتنامى فينا حتى أخر نبض ،
وتعشب حُلماً لا ينقطع له وريد ،
أو نبض .


لفتتني بعض المقاطع
وقد تكون أشبة بـ قصيدة مُخبأة , :)



شُكراً لكِ

عائشة

لكِ سماء من العطاء قليل من يملكها

ويكفيني أن أكون في ظلالها

والشكر لكِ ولجميل حضورك

سلمت وسلم قلبك

صبا الكادي
06-05-2009, 09:38 AM
,’
في غفوتكِ كنتِ نقية النبض
وفي صحوكِ أبدعتي بالأبجدية
كنتِ هنا بكل حسنك ودلال القلم
مرهفة وجداً ..
لكِ ,, الحب والجوري .

قطرات الندى

لمسة عذوبة في حرفك

ورقة في اسلوبك

حقاً أنتِ قطرات ندى

سلمت وسلم قلبك

صبا الكادي
06-05-2009, 09:42 AM
في غفوتكِ ...
يطول السهر كإغفاءة آمنة ...
تشبه تلك اليمامة التي تمارس الهديل على غصن المساء ...!



أنتِ يــ صبا ...
تجعلي عدسة الدهشة صافية ...
لقراءة ما وراء الــوهم / الحلم / الألــم ....


شكراً لأنكِ هنا ..

مودتي ...



وريث الحرف

نظرتك هنا تعني لي لكثير

وحضورك بصمة على جبين البوح

سملت وسلم قلبك

فيصل الحلبوص
06-06-2009, 03:04 AM
صبا الكادي


إحتراق شوق وإلتصاق دخانه على جدران الوحده


من صدر طفل يحتضن الحزن وينزوي في أمكنة الجرح


ويغفو بـ ألم




صبا


حرفك يمنحنا أبعاداً ولا نمل قراءته


فـ كوني كما أنتي

صبا الكادي
06-07-2009, 03:09 PM
صبا الكادي


إحتراق شوق وإلتصاق دخانه على جدران الوحده


من صدر طفل يحتضن الحزن وينزوي في أمكنة الجرح


ويغفو بـ ألم




صبا


حرفك يمنحنا أبعاداً ولا نمل قراءته


فـ كوني كما أنتي

فيصل الحلبوص

ويتسع الأفق أمامي

بحضور أمثالك

شاكرة لك زيارتك وطيب ردك

سلمت وسلم قلبك