أماني بنت محسن
06-05-2009, 06:42 PM
ذهبت في إحدى الأيام إلى محل مواد غذائية (بقالة) رأيت طفلا في التاسعه من عمره يبيع رغم صغر سنه
تساءلت هل هو مستمتع ؟
لا , هو يتيم ويعيل أمه .
وفي إحدى الأيام ذهبت إلى مكان ما مع سائق تاكسي , وكان في مقتبل عمره حوالي (19 سنه )
تساءلت هل يزاول هوايه بهذه السيارة المتواضعه ؟
لا , هو يبحث عن قيمة ما يكمل به نصف دينه ويستره .
رجل في ذروة شبابه يحمل من الذكاء مايجعله مهندسا يعمل في إحدى الورش صباحا , ويدرس ليلا
هل فراغ وقته يحرمه الراحه ؟
لا , هو يسعى لتوفير جو تربوي لطفله القادم .
رجل آخر لا يجيد سوى اللغه العربيه ( بالأصح العاميه ) يعمل في إحدى الشركات البتروكيماويه
هل واسطه ما حجزت له مقعد إضافي ؟
لا , الأمل في التعلم والعمل حتى أصبح مجيد للغة الانجليزية والحرفه المهنيه .
وفي تلك الرحله المغادره إلى أمريكا أب وعائلته يحملان تربة الوطن ويغادرا بارادتهم
هل من المعقول الغربه متعه ووطن ؟
لا , يبحثون عن طموح يسمو بهم في وطنهم إن عادوا .
في وطني وعلى مرأى عيني عائلة تتمتع بالاستقرار , وكل طلباتهم مجابه , الطفل الصغير يذهب إلى ذلك المحل ( البقالة ) ويشتري مايريد ,
والابن الأوسط سيارته تنتظره متى شاء , والأكبر يعمل في احدى شركات البترول مهندسا , وغيره كثير .
هل الحظ من تجمل بهم وأنعم عليهم بعد الله ؟
لا .....
لا.....
هو ذلك الطفل
ذلك السائق
ذلك الرجل
ذلك الأب
ذلك الحب الأكبر
أبي ....
( أبوي ) ...
http://www.pc4up.com/2009/7b-2009/oma16450.jpg
منذ طفولته وهويسعى وينسى نفسه , يشقى ونسعد
يُـحرم ونُدلل ....
وماذا عساي أن أفعل ؟؟
أقبل قدميه ؟
أهديه عيناي ؟
أفديه بعمري ؟
والله لا تكفي ولا تفي
هو ( الرجل في حيــاتي )
أحـــبــك يبــه ....
... هم آباؤنا
لنبحث عن رضاهم ...
لندعوا لهم ...
لنهديهم قلوبنا ...
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسه العافية حتى يهنأ بالمعيشة ، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب ، اللهم اكفيه كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْه إياه .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل له ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا وله فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل له حاجة عند أحد غيرك
اللهم وأعنا على بره حتى يرضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليه في كبره
اللهم وارضه علينا! ! ! ، اللهم ولا تتوفاه إلا وهو راضي عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمته كما ينبغي له علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين له
اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك من عقوقه
اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك من عقوقه
اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك
من عقوقه
تساءلت هل هو مستمتع ؟
لا , هو يتيم ويعيل أمه .
وفي إحدى الأيام ذهبت إلى مكان ما مع سائق تاكسي , وكان في مقتبل عمره حوالي (19 سنه )
تساءلت هل يزاول هوايه بهذه السيارة المتواضعه ؟
لا , هو يبحث عن قيمة ما يكمل به نصف دينه ويستره .
رجل في ذروة شبابه يحمل من الذكاء مايجعله مهندسا يعمل في إحدى الورش صباحا , ويدرس ليلا
هل فراغ وقته يحرمه الراحه ؟
لا , هو يسعى لتوفير جو تربوي لطفله القادم .
رجل آخر لا يجيد سوى اللغه العربيه ( بالأصح العاميه ) يعمل في إحدى الشركات البتروكيماويه
هل واسطه ما حجزت له مقعد إضافي ؟
لا , الأمل في التعلم والعمل حتى أصبح مجيد للغة الانجليزية والحرفه المهنيه .
وفي تلك الرحله المغادره إلى أمريكا أب وعائلته يحملان تربة الوطن ويغادرا بارادتهم
هل من المعقول الغربه متعه ووطن ؟
لا , يبحثون عن طموح يسمو بهم في وطنهم إن عادوا .
في وطني وعلى مرأى عيني عائلة تتمتع بالاستقرار , وكل طلباتهم مجابه , الطفل الصغير يذهب إلى ذلك المحل ( البقالة ) ويشتري مايريد ,
والابن الأوسط سيارته تنتظره متى شاء , والأكبر يعمل في احدى شركات البترول مهندسا , وغيره كثير .
هل الحظ من تجمل بهم وأنعم عليهم بعد الله ؟
لا .....
لا.....
هو ذلك الطفل
ذلك السائق
ذلك الرجل
ذلك الأب
ذلك الحب الأكبر
أبي ....
( أبوي ) ...
http://www.pc4up.com/2009/7b-2009/oma16450.jpg
منذ طفولته وهويسعى وينسى نفسه , يشقى ونسعد
يُـحرم ونُدلل ....
وماذا عساي أن أفعل ؟؟
أقبل قدميه ؟
أهديه عيناي ؟
أفديه بعمري ؟
والله لا تكفي ولا تفي
هو ( الرجل في حيــاتي )
أحـــبــك يبــه ....
... هم آباؤنا
لنبحث عن رضاهم ...
لندعوا لهم ...
لنهديهم قلوبنا ...
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسه العافية حتى يهنأ بالمعيشة ، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب ، اللهم اكفيه كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْه إياه .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل له ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا وله فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل له حاجة عند أحد غيرك
اللهم وأعنا على بره حتى يرضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليه في كبره
اللهم وارضه علينا! ! ! ، اللهم ولا تتوفاه إلا وهو راضي عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمته كما ينبغي له علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين له
اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك من عقوقه
اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك من عقوقه
اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك
من عقوقه