صالح العرجان
06-08-2009, 07:50 AM
بتـلِّ بتاتـى رسـم قبـرٍ كـأنّـه
علـى علـمٍ فـوق الجبـال منيـفِ
تضمَّـن جـوداً حاتميـاً ونـائـلاً
وسَـورة مقـدامٍ وقلـبَ حصيـفِ
فإن يـك أرداه يزيـدُ بـن مَزْيَـدٍ
فيـا ربّ خيـلٍ فضَّهـا وصفـوفِ
ألا يـا لَقومـي للنوائـبِ والـردى
ودهـرٍ ملـحٍّ بالـكـرامِ عنـيـفِ
وللبدر من بين الكواكب قـد هـوى
وللشمـس همّـت بعـده بكسـوفِ
ولليـثِ كـلِّ الليـثِ إذْ يحملـونـه
إلـى حفـرةٍ ملـحـودةٍ وسقـيـفِ
أيا شجر الخابور!!! مالـكَ مورقـاً
كأنّك لم تجزع على ابن طريف؟؟؟!!
فتىً لا يعـدُّ الـزاد إلا مـن التقـى
ولا المـال إلا مـن قنـاً وسيـوفِ
فلا تحزنا يا ابنـي طريـفٍ فإننـي
أرى الموت نـزّالاً بكـلّ شريـفِ
فقدناك!! فقـدان الربيـع وليتنـا
فدينـاك مـن دهمائـنـا بـألـوفِ
[[ الأبيات لأخت الوليد بن طريف الشيباني ( ليلى ) ]]
حين نسمع للخنساء شعر فنحن نردده خلف القائل ولكن هنا الحزن أعظم والرثا الحقيقي لهذه الأبيات هو النحيب بالقرب
منها لسمو الألم ببالغ الحزن
كعادة أهل الشعر في ذاك الزمان يقفون على الأطلال في مطالع قصائدهم وهنا ترجمة لذلك في الشطر الأول حيث المكان لقبر أخيها
لتخالف البدء بالحديث إلى القبر وإخباره عن مكانة من روحه ترقد بين حناياه وعزة شأنة
تمتزج قصائد الرثاء بالمدح حتى لا تكاد تعرف ما الغرض أهو رثاء أم مدح نرا ذلك في الشطر الثاني من القصيده
حيث عمدت لتعديد مكارمه دون التعريف به وفي ذلك كانت بنت حاتم الطائي حين ذكرت مكارم أبيها ثم أتت على التعريف بنفسها .
يتبع
علـى علـمٍ فـوق الجبـال منيـفِ
تضمَّـن جـوداً حاتميـاً ونـائـلاً
وسَـورة مقـدامٍ وقلـبَ حصيـفِ
فإن يـك أرداه يزيـدُ بـن مَزْيَـدٍ
فيـا ربّ خيـلٍ فضَّهـا وصفـوفِ
ألا يـا لَقومـي للنوائـبِ والـردى
ودهـرٍ ملـحٍّ بالـكـرامِ عنـيـفِ
وللبدر من بين الكواكب قـد هـوى
وللشمـس همّـت بعـده بكسـوفِ
ولليـثِ كـلِّ الليـثِ إذْ يحملـونـه
إلـى حفـرةٍ ملـحـودةٍ وسقـيـفِ
أيا شجر الخابور!!! مالـكَ مورقـاً
كأنّك لم تجزع على ابن طريف؟؟؟!!
فتىً لا يعـدُّ الـزاد إلا مـن التقـى
ولا المـال إلا مـن قنـاً وسيـوفِ
فلا تحزنا يا ابنـي طريـفٍ فإننـي
أرى الموت نـزّالاً بكـلّ شريـفِ
فقدناك!! فقـدان الربيـع وليتنـا
فدينـاك مـن دهمائـنـا بـألـوفِ
[[ الأبيات لأخت الوليد بن طريف الشيباني ( ليلى ) ]]
حين نسمع للخنساء شعر فنحن نردده خلف القائل ولكن هنا الحزن أعظم والرثا الحقيقي لهذه الأبيات هو النحيب بالقرب
منها لسمو الألم ببالغ الحزن
كعادة أهل الشعر في ذاك الزمان يقفون على الأطلال في مطالع قصائدهم وهنا ترجمة لذلك في الشطر الأول حيث المكان لقبر أخيها
لتخالف البدء بالحديث إلى القبر وإخباره عن مكانة من روحه ترقد بين حناياه وعزة شأنة
تمتزج قصائد الرثاء بالمدح حتى لا تكاد تعرف ما الغرض أهو رثاء أم مدح نرا ذلك في الشطر الثاني من القصيده
حيث عمدت لتعديد مكارمه دون التعريف به وفي ذلك كانت بنت حاتم الطائي حين ذكرت مكارم أبيها ثم أتت على التعريف بنفسها .
يتبع