أحمد رشاد
06-19-2009, 11:41 PM
كلما أشعلتُ نيران القلم
أطفأ السلطانُ عنوان القصيدة
وانبرى يرثي الظلام
كلما
أسرجتُ للصبح خيولي
قطَّع السيَّافُ أعناقَ الجياد
واشتكى شد اللجام
كلما
طرَّزتُ للعيد ثياباً
وسروراً
مزَّقَ المخمور ماتحت الثياب
واستراح الذل مابين العظام
كلما
لوَّنتُ أحلامي نشيداً
أو وعوداً
من حريرٍ وحريقٍ
كي ينامَ القلبُ في دفء الكلام
داهم الوهنُ اطرافَ المعاني
وتوالي الليل زنديقاً يدندن
فارتمى الكابوس
في حضن المنام
كلما
قدستُ في السهر إلهي
وسجدتُ
أبطل الباشا صلاتي
وأباحَ القتلَ في الشهر الحرام
كلما
جهَّزت لليل فراشي
وأذبتُ الوجدَ
من فرط العسل
أعلن السَّفاحُ ميعاد القيام
كلما
غازلت عينيها
رمتني
بصهيل الحزن دهراً
وازاحت
بارتعاشٍ
عن خيوط الوقت
أسراب الحمام.
أطفأ السلطانُ عنوان القصيدة
وانبرى يرثي الظلام
كلما
أسرجتُ للصبح خيولي
قطَّع السيَّافُ أعناقَ الجياد
واشتكى شد اللجام
كلما
طرَّزتُ للعيد ثياباً
وسروراً
مزَّقَ المخمور ماتحت الثياب
واستراح الذل مابين العظام
كلما
لوَّنتُ أحلامي نشيداً
أو وعوداً
من حريرٍ وحريقٍ
كي ينامَ القلبُ في دفء الكلام
داهم الوهنُ اطرافَ المعاني
وتوالي الليل زنديقاً يدندن
فارتمى الكابوس
في حضن المنام
كلما
قدستُ في السهر إلهي
وسجدتُ
أبطل الباشا صلاتي
وأباحَ القتلَ في الشهر الحرام
كلما
جهَّزت لليل فراشي
وأذبتُ الوجدَ
من فرط العسل
أعلن السَّفاحُ ميعاد القيام
كلما
غازلت عينيها
رمتني
بصهيل الحزن دهراً
وازاحت
بارتعاشٍ
عن خيوط الوقت
أسراب الحمام.