المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (] كنانة المستور [)


عبد الله العُتَيِّق
06-24-2009, 01:07 AM
كِنانةُ المستور
" في جعبة الغيب ممكناتٌ لا متناهية "
أحمد الحمدي
عالمُ الشهادة ندركه بحواسنا , ونعرفه بعقولنا , ونقف على ما فيه في وقته , فلا شيء مستورٌ فيه , إذ الحواسُّ موصلةٌ ما فيه إلى مدركاتنا الذاتية , العقلية والمشاعرية , والمحسوس محدود , وله نقطة ينتهي إليها , فلا يكون العمل فيه إلا حركة دولاب ماء , تكرارٌ في تكرار , والمكرَّرات لا تزيد شيئاً إلا نُسْخَة رَقْمٍ في ضميمةِ رقمٍ مُشَابِهٍ .
النفوس لا تتطلع إلى المشاهد كما تتطلع إلى الغائب , فهي تجد في نفسها قلقاً أن الغائب يحملُ شيئاً يجعلها تهفو إليه , فلا ترضى بالبقاء , بل تسعى تنقيباً وبحثاً لكشف المغيب .
لما لم نكن نعرف مضمون المغيَّب عنا لم نعرف حداً له , فالغيب مجهول , والمجهول لا حدود له , لأن الحدود لا تكون إلا لمعلوم معروف .
المشاهدُ في الكون كثيرٌ جداً , ولكن الغائب أكثر , فقد يكون واحدٌ في الشاهد أضعافه في الغائب .
في صناعة الوجود , وعمارة الحياة , لا يوقف على المشاهد فيكرر , بل ينظر إلى الغائب فيُستجلَب عن طريق النظر في أبعاد المشاهَد , فليس في الغيب كل شيءٍ مستحيلاً , بل المستحيل أقل من الممكن , إذ الممكنات في عالم الغيب كثيرة , تظهر في وقت موقوتٍ لها , لأن " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم " أفق تلك الممكنات , فكما أن عالم الشهادة فيه مستحيل , فيما انتهى إلى حد فلا يتجاوز فكذلك في الغيب ممكن لا حدَّ له , والغيب يعمل فيه العقل حرثاً , والحواس بعثاً , والشهادة تعمل في الحواس حرثاً والعقل حثاً .
الوقوف في عالم الشهادة , ولزوم عتبته , رضا بالقعود عن الانتهاض , ومَنْ رضي بالقعود أول مرة لم تنهض به العزائم ثانية , ولا يقف عند عتبة المشاهدة المحسوسة إلا مَنْ لم يدرك سرَّ وجوده , ومن أدرك سر وجوده انطلق في أعماق الآفاق ببذل ما يطاق , ومًنْ طلب حصل .

فاطمة العرجان
06-24-2009, 01:45 AM
"الوقوف في عالم الشهادة , ولزوم عتبته , رضا بالقعود عن الانتهاض , ومَنْ رضي بالقعود أول مرة لم تنهض به العزائم ثانية "

من حُجِب عنه بعد النظر و اكتفى بما حصل كما هو دون التفكر
في أبعاده لا مآل له إلا ماذكرت أستاذي .

.

أ.عبدالله العتيِّق
تهدينا قبساً من نور مختلف في كل إطلالة لك
شكراً لكhttp://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif

صالح العرجان
06-26-2009, 07:52 PM
[ عبدالله العتيق ]


اعمل لدنياك كأنك تعيش دهراً واعمل لـ اخرتك كأنك تموت غداً
تحتاج هذ الكلمات لـ [ النفس اللوامه ] كي يتم لنا التوغل برفق في متون الشهاده ودون الكره لـ أغراض العباده
في تداول حياتنا اليوميه .
ولي مداخله وجدتك قد كتبتها بلغة البيان وتريد من يشير لها باصبع الإكتشاف

في هذا المقطع

كِنانةُ المستور
" في جعبة الغيب ممكناتٌ لا متناهية "
أحمد الحمدي
, فكما أن عالم الشهادة فيه مستحيل , فيما انتهى إلى حد فلا يتجاوز فكذلك في الغيب ممكن لا حدَّ له , والغيب يعمل فيه لعقل حرثاً , والحواس بعثاً , والشهادة تعمل في الحواس حرثاً والعقل حثاً .



معنى جميل يحث على إصلاح حياتنا الدنيوية بتواصلنا المستمر ولو قل في الأعمال الصالحه مع الله .
يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمناصحه وأنت اتبعت فلك اجر إتباعك وأجر من إتبعك منا
عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
رواه البخاري و مسلم .


رد ود

الجوري
07-01-2009, 08:05 PM
وفي التفكير بما غاب و" خفي" مشقاة ل النفوس
ف قد يقف اليوم على أطراف التجمد
تحسباً لما هو آآت
فلانحن نعيه
ولانحن عشنا ل يومنا
::
أتعلم ي قدير
ربما يكون رحمة
كي نتهيأ بدؤوب " عمل" اليوم ل لقاء المستقبل
::
العتيق عبدالله
ما أسعدني بدوربٍ تجمعني بك
http://www.al-taiclub.org/uploads/images/al-taiclub.com-b760b62d3a.jpg

عبد الله العُتَيِّق
07-02-2009, 10:26 PM
"الوقوف في عالم الشهادة , ولزوم عتبته , رضا بالقعود عن الانتهاض , ومَنْ رضي بالقعود أول مرة لم تنهض به العزائم ثانية "

من حُجِب عنه بعد النظر و اكتفى بما حصل كما هو دون التفكر
في أبعاده لا مآل له إلا ماذكرت أستاذي .

.

أ.عبدالله العتيِّق
تهدينا قبساً من نور مختلف في كل إطلالة لك
شكراً لكhttp://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif

فاطمة العرجان
لذا ، كان النظرُ المُستقبليُّ للمُغَيَّبِ من أجلِ الاستعداد لعمارته مهمةُ من لم يرضَ بالقعود ، لأنه يستطلع المستقبلَ من تألقات الحاضر .
بورك وجودك

عبد الله العُتَيِّق
07-02-2009, 10:38 PM
[ عبدالله العتيق ]


اعمل لدنياك كأنك تعيش دهراً واعمل لـ اخرتك كأنك تموت غداً
تحتاج هذ الكلمات لـ [ النفس اللوامه ] كي يتم لنا التوغل برفق في متون الشهاده ودون الكره لـ أغراض العباده
في تداول حياتنا اليوميه .
ولي مداخله وجدتك قد كتبتها بلغة البيان وتريد من يشير لها باصبع الإكتشاف

في هذا المقطع





معنى جميل يحث على إصلاح حياتنا الدنيوية بتواصلنا المستمر ولو قل في الأعمال الصالحه مع الله .
يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمناصحه وأنت اتبعت فلك اجر إتباعك وأجر من إتبعك منا
عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
رواه البخاري و مسلم .


رد ود

صالح الغرجان
نحتاج إلى لوم النفسِ لنلجَ عالَمَ النفسِ الراضيةِ فنحظى بروحِ المطمئنةِ في كل أحوالنا ، إصلاحاً و إنجاحاً ، و المقطعُ أشرْتَ أنتَ إلى مغزىً بجميلِ نظرك و دقة ملاحظتك ، ربما لم يكن ما أريده بالضبط ، فشكراً لك .

عبد الله العُتَيِّق
07-02-2009, 10:44 PM
وفي التفكير بما غاب و" خفي" مشقاة ل النفوس
ف قد يقف اليوم على أطراف التجمد
تحسباً لما هو آآت
فلانحن نعيه
ولانحن عشنا ل يومنا
::
أتعلم ي قدير
ربما يكون رحمة
كي نتهيأ بدؤوب " عمل" اليوم ل لقاء المستقبل
::
العتيق عبدالله
ما أسعدني بدوربٍ تجمعني بك
http://www.al-taiclub.org/uploads/images/al-taiclub.com-b760b62d3a.jpg




الجوري
التطلُّع المُستكشف يحملُ فرحاً و ترحاً بحسْبِ توظيف صاحبه .
سعيدٌ كذلك
و شاكر لك