حمد الرحيمي
06-27-2009, 10:53 PM
عَبَدَةُ [ البِشْتْ ] ..
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://2.bp.blogspot.com/_fX234mb2R0A/SDzz1yq0PFI/AAAAAAAAAgw/vkTzpSOr9aA/s320/%25D8%25A8%25D8%25B4%25D8%25AA.jpg&usg=AFQjCNEE4drbEdw8ScbzL0bcuj1ti0RTTA
حِيْنَ يُسَلَّمُ أَحَدُهُمْ مَوْقِعَاً مُمَيَّزَاً عَلَى خَارِطَةِ الوَطَنْ فَإنَّهُ لا يَتَشَرَّبُ مِنْ طُقُوْسِ مَوْقِعِهِ وَ تَقَالِيْدِهِ إلا مَرَاسِمَ / فُنُونَ لِبْسِ [ البشت ] بِطَرِيْقَةٍ تَهَبُهُ الفَوْقِيَّةَ وَ الاسْتِعْلاءَ بَدْءَاً بِإضَاءَةِ أيِ مَوْقِعَةٍ مُضَاءَةٍ مِنْ حَفَلاتِ الفَرَحِ البَيْضَاءِ مُرُوْرَاً بِمَآتِمِ الحُزْنِ السَّوْدَاءْ ...
لابُدَّ وَ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْلاً انْتِفَاخَةً تَغْمُرُهُ فِيْ خَطَايَاهَا وَ تَدَنِّسُهُ بِأدْنَاسِهَا تَبْدَأ مِنْ تَضَخُّمِ / تَفَخُّمِ حِبَالِ صَوْتِهِ لِتَثَاقُلِ مِشْيَّتِهِ لِعَنِجَهِيَّةِ إشَارَتِهِ لِبُطْءٍ فِيْ الْتِفَاتَتِهِ وَ تَلَفُّتِهِ ... كَأوَلِ تَغَيُّرَاتٍ فِيْ مَنَاخَاتِهِ النّفْسِيَّةِ / العَقْلِيَّةِ لِيَبْدَأَ بِيَدِهِ الكَرِيْمَةِ صُنْعَ أعْظَمِ المُعْجِزَاتْ ...
مَا إنْ يَجْلِسُ عَلَىَ عَرْشِهِ / كُرْسِيِّهِ ... حَتَّىْ يَجْمَعَ / يَجْتَمِعَ حُوْلُهُ عَشَرَاتٍ / حَشَرَاتٍ مِنْ مُرِيْدِيْهِ / أَتْبَاعِهِ يِنْفُضُوْنَ لَهُ [ بِشْتَهُ ] العَظِيْمْ وَ كُرْسِيِّهِ الكَرِيْمْ ... يُهْدِرُوْنَ كَرَامَتَهُمْ فِيْ سَبِيْلِ رِضَاهْ ... وَ يَهْتِكُوْنَ عِزَّتَهُمْ لِنَيْلِهِ لِغُرُوْرِهِ وَ اسْتِرْضَاهْ ....
يَصُبُّونَ لَهُ نِقِيِّ ذُلِّهِمْ فِيْ كُؤُوْسِ حَاجَاتِهِمْ ... يُسْقُوْنَهُ مِنْهَا عَلَىْ مَهْلْ ... وَ يُطْعِمُوْنَهُ سَائِغِ مَهَانَتِهِمْ / سَابِغِ هَوْانِهِمْ ... يَضْحَكُونَ لَهُ / عَلَيْهِ رُغْمَاً عَنْهُمْ .... يَضْحَكُ لَهُمْ / عَلَيْهِمْ رُغْمَاً عَنْهُمْ ...
تَؤُزُّهُمْ شَيَاطِيْنِ التْذَلُّلْ / المَصَالِحِ إِلَيْهِ أَزَّاً ... يَطُوْفُوْنَ حَوْلَ عَرْشِهِ ذُلاً وَ خُضُوْعَاً ...يَتَمَسَّحُوْنَ بِرِضَاهْ ... يَمْسَحُوْنَ قَدْرَهُمْ بِمِسْحَةٍ مِنْ غَضَبِهِ ... يَأْمُرُهُمْ فَيُطِيْعُوْنْ ... لا يَعْصُوْنَهُ مَا أَمَرَهُمْ.... وَ لِأمْرِهِ يَسْتَعُجِلُوْنَ وَ لا يَسْتَأْخِرُوْنْ ... يَقُوْلُ و هُمْ لِقَوْلِهِ مُصَدِّقِيْنْ ... يَصَمُتُ وَ هُمْ لِصَمْتِهِ مُنْصِتُوْنْ .... يُشِيْرْ وَ إلَيْهَا أيْنِ مَا اتْجَهَتْ يَلْتَفِتُوْنْ ...
مَسَخَهُمْ / مَسَحَهُمْ بِمِسْحَةٍ طَرِيَّةٍ مِنْ أطْرَافِ [ بِشْتِهِ ] العَظِيْمْ ...وَ كُرْسِيِّهِ الكْرِيْمْ .... فَصَارُوْا عُبَّاداً لِرِضَاهْ .. يَتَألْهُوْنَهُ لِحَوَائِجِهِ / حَوَائِجِهِمْ ... يَتَعَبْدُوْنَهُ فِيْ دَيْرِ مَصَالِحِهِمْ ... يُعَمِّدُهُمْ / يُمَرِّغُهُمْ فِيْ مَاءِ إهَانَتِهِمْ ...يُجَرِّدُهُمْ مِنْ أَلْبِسَةٍ تَسْتُرُ عَوْرَاتِهِمْ ...
أمَّا هُوَ إِلَهُهُمْ فَقَوْلُهُ الحْقْ ... وَ فِعْلُهُ الحَقْ .... فَلا صَوَابَ إلا هُوْ .... وَ لا خَطَأَ إلا مَا سِوَاه .... يُخْطِئُوْنَ وَ لا يُخْطِئْ .... يُذْنِبُوْنَ وَ لا يُذْنِبْ ... تَقَدَّسَ رَأْيُهُ عَنِ العَيْبِ وَ الزْلَلْ ... وَ تَطَهَّرَ فِعْلُهُ عَنِ الاعْتِوَارِ وَ العِلَلْ ... وَ اْرْتَفَعَ حُكْمُهُ عَنْ سَوْءَاتِ الخَلَلْ ...
يَتَقَرْبُوْنَ إلَيْهِ بالطَّاعَاتْ ... وَ يُقَرِّبُوْنَ إلِيْه الهَدَايَا و الأُعْطِيَاتْ ... يَسْفِكُوْنَ دِمَاءَ وُجُوْهِهِمْ عِنْدَ سَخَطِهْ ...
لا يَنْزِلُ عَنْ كُرْسِيِّهِ / سَمَائِهِ أَبَدَاً ... وَ لا يَصْعَدُ أَحَدٌ إلِيْهِ إلا بِسَبَبَ / أَمْرْ .... صَوَّرُوُا لَهُ أَنْ لا إِلَهَ سِوَاهْ .... وَ لا فِيْ العَالَمِيْنَ مَنْ فِيْ مَكَانَتِهِ سِوَاهْ ...بِيَدِهِ أرْزَاقُ عُبَّادِهِ .... وَ بِيْدِهِ حَلُّ مَلَمَّاتِهِمْ ....
هؤلاء و عُبَّادُهُمْ بحاجةٍ لإعادة تأهيلٍ إنسانيٍ مكثف و بشريٍ كثيف ... لنخلق مجتمعاً ناضجاً حافظاً لكرامته و متمشياً مع متطلبات مكانه و مهماته ...
نحتاج لفضح كل تصرف استعبادي / استعلائي لننظف أرضنا الموبوءة - بكل عاهاتها - من طفح بعض عاهاتها ...
نحتاج لإعادة تأهيل هؤلاء و عَبَدَتِهِمْ وظيفياً / عملياً ليأخذ الكل حقه و لا يتجاوزه إلى غير حقه ... نحتاج لهدر دماء هؤلاء و عبدتهم مجتمعياً لنطهر أرض العمل و بيئته ...
و أخيراً ... أنا أثق جازماً بوجود هذه الأوبئة في جُلِّ مجتمعاتنا العربية - الوظيفية / الاجتماعية - وعلى شاكلة [ البشت ]
فماذا ترون من حلول لتنظيفها منها ؟
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://2.bp.blogspot.com/_fX234mb2R0A/SDzz1yq0PFI/AAAAAAAAAgw/vkTzpSOr9aA/s320/%25D8%25A8%25D8%25B4%25D8%25AA.jpg&usg=AFQjCNEE4drbEdw8ScbzL0bcuj1ti0RTTA
حِيْنَ يُسَلَّمُ أَحَدُهُمْ مَوْقِعَاً مُمَيَّزَاً عَلَى خَارِطَةِ الوَطَنْ فَإنَّهُ لا يَتَشَرَّبُ مِنْ طُقُوْسِ مَوْقِعِهِ وَ تَقَالِيْدِهِ إلا مَرَاسِمَ / فُنُونَ لِبْسِ [ البشت ] بِطَرِيْقَةٍ تَهَبُهُ الفَوْقِيَّةَ وَ الاسْتِعْلاءَ بَدْءَاً بِإضَاءَةِ أيِ مَوْقِعَةٍ مُضَاءَةٍ مِنْ حَفَلاتِ الفَرَحِ البَيْضَاءِ مُرُوْرَاً بِمَآتِمِ الحُزْنِ السَّوْدَاءْ ...
لابُدَّ وَ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْلاً انْتِفَاخَةً تَغْمُرُهُ فِيْ خَطَايَاهَا وَ تَدَنِّسُهُ بِأدْنَاسِهَا تَبْدَأ مِنْ تَضَخُّمِ / تَفَخُّمِ حِبَالِ صَوْتِهِ لِتَثَاقُلِ مِشْيَّتِهِ لِعَنِجَهِيَّةِ إشَارَتِهِ لِبُطْءٍ فِيْ الْتِفَاتَتِهِ وَ تَلَفُّتِهِ ... كَأوَلِ تَغَيُّرَاتٍ فِيْ مَنَاخَاتِهِ النّفْسِيَّةِ / العَقْلِيَّةِ لِيَبْدَأَ بِيَدِهِ الكَرِيْمَةِ صُنْعَ أعْظَمِ المُعْجِزَاتْ ...
مَا إنْ يَجْلِسُ عَلَىَ عَرْشِهِ / كُرْسِيِّهِ ... حَتَّىْ يَجْمَعَ / يَجْتَمِعَ حُوْلُهُ عَشَرَاتٍ / حَشَرَاتٍ مِنْ مُرِيْدِيْهِ / أَتْبَاعِهِ يِنْفُضُوْنَ لَهُ [ بِشْتَهُ ] العَظِيْمْ وَ كُرْسِيِّهِ الكَرِيْمْ ... يُهْدِرُوْنَ كَرَامَتَهُمْ فِيْ سَبِيْلِ رِضَاهْ ... وَ يَهْتِكُوْنَ عِزَّتَهُمْ لِنَيْلِهِ لِغُرُوْرِهِ وَ اسْتِرْضَاهْ ....
يَصُبُّونَ لَهُ نِقِيِّ ذُلِّهِمْ فِيْ كُؤُوْسِ حَاجَاتِهِمْ ... يُسْقُوْنَهُ مِنْهَا عَلَىْ مَهْلْ ... وَ يُطْعِمُوْنَهُ سَائِغِ مَهَانَتِهِمْ / سَابِغِ هَوْانِهِمْ ... يَضْحَكُونَ لَهُ / عَلَيْهِ رُغْمَاً عَنْهُمْ .... يَضْحَكُ لَهُمْ / عَلَيْهِمْ رُغْمَاً عَنْهُمْ ...
تَؤُزُّهُمْ شَيَاطِيْنِ التْذَلُّلْ / المَصَالِحِ إِلَيْهِ أَزَّاً ... يَطُوْفُوْنَ حَوْلَ عَرْشِهِ ذُلاً وَ خُضُوْعَاً ...يَتَمَسَّحُوْنَ بِرِضَاهْ ... يَمْسَحُوْنَ قَدْرَهُمْ بِمِسْحَةٍ مِنْ غَضَبِهِ ... يَأْمُرُهُمْ فَيُطِيْعُوْنْ ... لا يَعْصُوْنَهُ مَا أَمَرَهُمْ.... وَ لِأمْرِهِ يَسْتَعُجِلُوْنَ وَ لا يَسْتَأْخِرُوْنْ ... يَقُوْلُ و هُمْ لِقَوْلِهِ مُصَدِّقِيْنْ ... يَصَمُتُ وَ هُمْ لِصَمْتِهِ مُنْصِتُوْنْ .... يُشِيْرْ وَ إلَيْهَا أيْنِ مَا اتْجَهَتْ يَلْتَفِتُوْنْ ...
مَسَخَهُمْ / مَسَحَهُمْ بِمِسْحَةٍ طَرِيَّةٍ مِنْ أطْرَافِ [ بِشْتِهِ ] العَظِيْمْ ...وَ كُرْسِيِّهِ الكْرِيْمْ .... فَصَارُوْا عُبَّاداً لِرِضَاهْ .. يَتَألْهُوْنَهُ لِحَوَائِجِهِ / حَوَائِجِهِمْ ... يَتَعَبْدُوْنَهُ فِيْ دَيْرِ مَصَالِحِهِمْ ... يُعَمِّدُهُمْ / يُمَرِّغُهُمْ فِيْ مَاءِ إهَانَتِهِمْ ...يُجَرِّدُهُمْ مِنْ أَلْبِسَةٍ تَسْتُرُ عَوْرَاتِهِمْ ...
أمَّا هُوَ إِلَهُهُمْ فَقَوْلُهُ الحْقْ ... وَ فِعْلُهُ الحَقْ .... فَلا صَوَابَ إلا هُوْ .... وَ لا خَطَأَ إلا مَا سِوَاه .... يُخْطِئُوْنَ وَ لا يُخْطِئْ .... يُذْنِبُوْنَ وَ لا يُذْنِبْ ... تَقَدَّسَ رَأْيُهُ عَنِ العَيْبِ وَ الزْلَلْ ... وَ تَطَهَّرَ فِعْلُهُ عَنِ الاعْتِوَارِ وَ العِلَلْ ... وَ اْرْتَفَعَ حُكْمُهُ عَنْ سَوْءَاتِ الخَلَلْ ...
يَتَقَرْبُوْنَ إلَيْهِ بالطَّاعَاتْ ... وَ يُقَرِّبُوْنَ إلِيْه الهَدَايَا و الأُعْطِيَاتْ ... يَسْفِكُوْنَ دِمَاءَ وُجُوْهِهِمْ عِنْدَ سَخَطِهْ ...
لا يَنْزِلُ عَنْ كُرْسِيِّهِ / سَمَائِهِ أَبَدَاً ... وَ لا يَصْعَدُ أَحَدٌ إلِيْهِ إلا بِسَبَبَ / أَمْرْ .... صَوَّرُوُا لَهُ أَنْ لا إِلَهَ سِوَاهْ .... وَ لا فِيْ العَالَمِيْنَ مَنْ فِيْ مَكَانَتِهِ سِوَاهْ ...بِيَدِهِ أرْزَاقُ عُبَّادِهِ .... وَ بِيْدِهِ حَلُّ مَلَمَّاتِهِمْ ....
هؤلاء و عُبَّادُهُمْ بحاجةٍ لإعادة تأهيلٍ إنسانيٍ مكثف و بشريٍ كثيف ... لنخلق مجتمعاً ناضجاً حافظاً لكرامته و متمشياً مع متطلبات مكانه و مهماته ...
نحتاج لفضح كل تصرف استعبادي / استعلائي لننظف أرضنا الموبوءة - بكل عاهاتها - من طفح بعض عاهاتها ...
نحتاج لإعادة تأهيل هؤلاء و عَبَدَتِهِمْ وظيفياً / عملياً ليأخذ الكل حقه و لا يتجاوزه إلى غير حقه ... نحتاج لهدر دماء هؤلاء و عبدتهم مجتمعياً لنطهر أرض العمل و بيئته ...
و أخيراً ... أنا أثق جازماً بوجود هذه الأوبئة في جُلِّ مجتمعاتنا العربية - الوظيفية / الاجتماعية - وعلى شاكلة [ البشت ]
فماذا ترون من حلول لتنظيفها منها ؟