ناصر محمد
06-28-2009, 09:32 AM
(1)
اليوم ، ذكرى الرحيل الأولى ، و"يشعل" الحزن شمعته الأولى ،
فأنظر إلى الوراء ، لأرى 365 شمعة انطفأت !
مرّ عام على غيابها ، ولازلت أكتشف كل يوم ملمحاً جديداً لفقدٍ لم يتجسد بعد !
إنه الغياب حينما يستبد ، لا تنعتق من سطوته لا الأمكنة ، ولا الأرواح ، ولا الوجوه ... ،
ولا أي شيء !
(2)
مرّ عام ولازالت ألسنة الصغار تلثغ حروف اسمها ، ولازال عطرها العتيق يستدرج أنوفهم الصغيرة
ليتبعوه ، مفتشين عنها في أماكن لازالت تعبق بشذاها ، يا إلهي..كيف نعلمهم أن الأرواح الطيبة تترك شيئاً
من رائحتها قبل أن تغادر ؟... فقد أرهقونا بأسئلة لا تنتهي ، وبحث لا يتوقف !
(3)
أتذكر صغيراً أنها سافرت أواخر شتاءٍ مطيرٍ ، قارس البرد ، قلت في غيابها كلاماً لم تسمعه .. :
"حبستِ في غيابك كل شيء...الدفء ، والمطر ، والربيع..، وكل الفصول..،
وشمس..، وقمر..، ونهار..، وليل..، و.. و.. و وأكثر مما تخيّلين...
إنها " حياةٌ مؤجلةٌ " علّقتها ، رهناً بعودتك " !
ماذا أقول اليوم ؟! ،... ورحيلها الأبدي ، أخذ أشياء كثر ،
وترك كل شيء معلّقاً..كل شيء !
(4)
مؤلم هذا الفقد ، وأكثر إيلاماً هوّة سحيقة يخلفها في الأعماق ... ،
كلما عبرتها رياح الذكريات الموجعة ، دبّت بها أصوات تشبه صفير الريح في الأطلال !!
.
*** اليوم ذكرى الفراق ومرت اول سنـه...
اليوم لي عام متغرّب وحيد وحزيــن !
اليوم انا ضيف جرحي جيت باطمنـه...
اني جمعت الدموع وجبت امانة امــين ! ***
.
اليوم ، ذكرى الرحيل الأولى ، و"يشعل" الحزن شمعته الأولى ،
فأنظر إلى الوراء ، لأرى 365 شمعة انطفأت !
مرّ عام على غيابها ، ولازلت أكتشف كل يوم ملمحاً جديداً لفقدٍ لم يتجسد بعد !
إنه الغياب حينما يستبد ، لا تنعتق من سطوته لا الأمكنة ، ولا الأرواح ، ولا الوجوه ... ،
ولا أي شيء !
(2)
مرّ عام ولازالت ألسنة الصغار تلثغ حروف اسمها ، ولازال عطرها العتيق يستدرج أنوفهم الصغيرة
ليتبعوه ، مفتشين عنها في أماكن لازالت تعبق بشذاها ، يا إلهي..كيف نعلمهم أن الأرواح الطيبة تترك شيئاً
من رائحتها قبل أن تغادر ؟... فقد أرهقونا بأسئلة لا تنتهي ، وبحث لا يتوقف !
(3)
أتذكر صغيراً أنها سافرت أواخر شتاءٍ مطيرٍ ، قارس البرد ، قلت في غيابها كلاماً لم تسمعه .. :
"حبستِ في غيابك كل شيء...الدفء ، والمطر ، والربيع..، وكل الفصول..،
وشمس..، وقمر..، ونهار..، وليل..، و.. و.. و وأكثر مما تخيّلين...
إنها " حياةٌ مؤجلةٌ " علّقتها ، رهناً بعودتك " !
ماذا أقول اليوم ؟! ،... ورحيلها الأبدي ، أخذ أشياء كثر ،
وترك كل شيء معلّقاً..كل شيء !
(4)
مؤلم هذا الفقد ، وأكثر إيلاماً هوّة سحيقة يخلفها في الأعماق ... ،
كلما عبرتها رياح الذكريات الموجعة ، دبّت بها أصوات تشبه صفير الريح في الأطلال !!
.
*** اليوم ذكرى الفراق ومرت اول سنـه...
اليوم لي عام متغرّب وحيد وحزيــن !
اليوم انا ضيف جرحي جيت باطمنـه...
اني جمعت الدموع وجبت امانة امــين ! ***
.