تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فَجْوّةٌ وَلَدَتْ[الغُرْبةْ]


زكيّة سلمان
07-03-2009, 02:34 AM
تَزْدَادُ الهُوّةُ عُمْقَاً وانّحِدَاراً، نَتَشَظّى هُنََاكَ ،
بين فَرَاغَاتِ المَعَانِي أشْلاَءْ ، أو بَقَايَا أشْلاَءْ،
ونتلظّى في أوديةِ الصمتِ الحافلْ بنيرانِ غربةٍ طَوتْنَا جَحِِيمَها ،
نـَ تَسَوّلْ من سككِ الغُرباءِ / الحنينْ .
وتَمْتدْ المسافةُ فجّاً يَسْحَقُنَا في أعماقهِ / الخَواءْ،
تُشَكِلُنَا كائناتْ نَجْهَلُ ما كُنّا عليهْ..!


أيُّ إحساسٍ يَهِزُّ فَرَائِصِ الجَسَدْ كـحَنَا جِرٍ تُطلق الآهة مُنقطعةَ النّفْسَ والنَّّفَسْ.
تَتَشَربُ الدّقَائِقْ ضَجِيجِ الصَمْتْ ، وَ تَتْلُوا السّاعَاتِ تَمْتَمَةَ شفاهٍ خائفةْ .
وعينٌ أعلنتْ شَمّسَها الغُروبْ و ازْدَادَتْ شُطْئَآنَها أُجَاجَاً..
و لأنّ الرّيحَ عاتيةْ ،أَوْدَتْ بقطعةٍ يَرِفُ نَبْضُها حَنِيناً ،
عبر كُثبان ٍ رمليةٍ من الشقاءِ الأبديّ،
وسَكنَ الوريدَ ألماً مُنقطعْ النّظِيرْ،
حتّى تلكَ الأشلاءْ / الأشياءْ باتَتْ تَسْتَهْجِنْ ذلكَ الوجعْ،
ألاَ يَفْترضْ مع موتها أنّ تَكُفْ / اختلاجاتْ الألم نَبضاً..!!

،
،
يَصْهُرنَا ذلكَ الإحساسْ الـمُتَأجِجّ كُلما هَبّتْ نَسائم الذِكرى،
يُمَرْغُنَا بين فَحوى الشّوق ، وفَحِيحْ الوقتْ الـمَمْقُوتِ / انتظاراً..
نَتَوكّأْ الصْبرْ وَ نَتَصَبَرْ مٌحتَسِبِينْ بالكلماتِ ملاذْ
ولأنّ الحُزنْ يُثِيرْ في القلوبِ / شجناً ، و يهتكُ شُرفاتِ السعادةْ ،
نَسْترُ عَوْرَةَ الوّجعْ بالحُروفِ لِحَافاً لاَ يَنْتَزِعْ من أديمِ القَلبْ .
ولا سِيمَا حين تَعتادْ الرُّوحْ الرّبيعِ/ وطناً ، وأوراقهِ المُخْضَرةَ صبابةً / ظلاً
المنديةُ بقطراتٍ ثَملةْ من أفواهِ سماواتٍ صافيهْ .
ولأنّ الإحساس بكلِ ما أُوتِيَ من شوقْ قد أمتلئَ عتادهُ بأجملِ لحظاتِ اللقاءْ القابعةْ في الذاكرةِ،
ما أصعبُ أن تُحالَ أيامهِ خَريفاً ،ويُخالطُ رِيقُها / عَلْقَماً..!
،


،


كمْ هو موجعٌ النّفِي من مُدنٍ تَتَرَجّلْ إليها أقدامْ القلبْ ، اسْتسْلاَماً
لــ حَنينٍ يَلِّحُ على ذاكرةٍ تَسْكُنَها أدَقّ تَفَاصيلِ تلكَ الليالي الحالمةْ.
دونَ احتسابٍ لاحتماليةَ الشّحطْ، أو تصنيفٍ مُغايٍرٍ يَعُدُهَا من الغُرباءْ.
نَجْثُو بأشْواقِنَا طَامعينْ أنّ تَبْتَلْ أحضانْ القَلبْ بِمُزن اللقاءْ.
فـ تُلاكُ مَشَاعرنَا المُتَشَدِقَةَ عند بواباتِ الشّوقْ ،
يُرْمَي بنا من شُرفَاتْ الذاكرة ْ،
وتُشردنا ريحها حيث صحراءْ الذكرى
نُهيمُ مُكَبينْ على أوجهِ الماضِي ، نُرهفُ السْمعَ إلى صريرهِ،
فلا نسمع سُوى خَنينْ يُلهب الروح وجعاً ، يُعيدها بكل ِ لذةٍ
مُسْتلقيةٍ على وجهِ الحاضرْ تَئِنُ نادبةً وتُلَطمُ حظاً قد تَعَثَرتْ
خُطواتهِ بحجرةٍ قد دُسَ تحتها طلاسمَ سِحْرٌ من هُجرانٍ،
وسّمَ في رُكبِ الروحِ جُرحاً غائراً لنّ يندملْ.

عائشه المعمري
07-03-2009, 02:53 AM
الكاتبة : زكية سلمان

أهلا بكِ في أبعاد أدبية
إذ تُوشحين وهج حُضوركِ
بـ سمو أدبكِ وعمقه

هذاالنص

رتابة كـ مؤامرة لـ تيه مُبجل
نُدرك فيه أننا نعيش على حافة الأرض
ونمشي عى صراط كـ شعرة
ونتنفس أوكسجيناً سينتهي بعد ثواني .


مُمتلئةٌ أنت باللغة
تُدركين قيمتها حَقاً
فـ تعدلين في حياكتها نصاً بـ نكهة راقية



شُكراً لكِ لا تحدها الحدود

قايـد الحربي
07-03-2009, 04:02 AM
زكيّة سلمان
ــــــــــــ
* * *


نُرحبُ بكِ في أبعاد ،
وَ أهلاً تُثمرُ سهْلاً بكِ .

:

الفَجْوة : كَبْوَة ،
لكِنّها لَم تَفعَلْ مَا تَفعَله دَائمَاً ..
بَل فَعلتْ عَكَس ذَلك تَمامَاً ، إذْ زَادَت خُطَى العَابريْن
لِيزْدادوْا غُربَة إلاّ عَن أرْواحهِم وَ جِراحُهم .

[ زكيّة سلمان ]

هَذه اللغَة / المَاء ،
تَأخذُ الغَيم مِن بَلَلهِ ، فَتُهدِيْه لِبَحرٍ مِن حِبْر وَ عَلى هَيأة : الْمَطَر
كَانتِ الأحْرف تَتراقَصُ كَـ أطفَالٍ مِن بَهْجَة .

:

شُكراً عَاطرة ،
وَ تراحِيبٌ مَاطِرة .

صالح الحريري
07-03-2009, 10:35 PM
زكية ...!
حين تكتب فإنها ترسم بلون الماء ...
تزين جدران الذائقة بلوحات أدبية غير قابلة لتشوه ...!



لم أتواجد من أجل الرد ...
لأني أدرك أي لغة وراء هذا الاسم يــ زكية ...
لكنني أتيت من أجل مصافحتكِ بوردة ترحيب لتواجدكِ بوطن أبعاد ...!


فأهلاً بك وبحرفكِ ..
الذي يروي جدب الأوراق وأكثر ...

مودتي ..

إبراهيم الشتوي
07-04-2009, 01:34 AM
تستذكر تفاصيلها وتستنكر محاصيل الغربة التي ملئت الغصة والقصة المكتوبة على خارطة الرمل ..

حنين وانين شوق ووله وآهات تسكن الرصيف آخره و أوله ..

هنا عتبات روح أنهكها البوح لربيع لا خضرار يسكن خاصرته ..

القديرة ...زكيّة سلمان
أكاد أتلمس حرارة أحرفكِ وأتحسس أنامل نبض دافئة ..

حضوركِ حبور وتواجدك نور ..

فأهلا ومرحبا بكِ وباإبداع الذي يسكنكِ ..

دمتِ بسمو ورقي ..

تقديري .

بَسمَة آلْ جَابر
07-04-2009, 01:36 AM
:
[ زكيّة ] ،
أهلا بِكِ بينْ النجُوم الجميلة في أبعادنْا
وأصبحتِ نجمة مُضاءة معنْا في آلْ أبعاد ،
نصكِ : مٌتغذي بالجمال والكلم الأدبي الرائِع ~
طبتِ ياغالية ،

ودّي ،
وْ ــ وردّي ،

.

عبدالله العويمر
07-04-2009, 02:16 PM
لُغَتُك ِ كَالمَاء ِ عَذْبَه ومُحَبّبه

زكيّه
أهْلاَ بِك ِ وبِحَرفُك ِ الأنيْق

زكيّة سلمان
07-05-2009, 04:10 AM
الكاتبة : زكية سلمان

أهلا بكِ في أبعاد أدبية
إذ تُوشحين وهج حُضوركِ
بـ سمو أدبكِ وعمقه

هذاالنص

رتابة كـ مؤامرة لـ تيه مُبجل
نُدرك فيه أننا نعيش على حافة الأرض
ونمشي عى صراط كـ شعرة
ونتنفس أوكسجيناً سينتهي بعد ثواني .


مُمتلئةٌ أنت باللغة
تُدركين قيمتها حَقاً
فـ تعدلين في حياكتها نصاً بـ نكهة راقية



شُكراً لكِ لا تحدها الحدود

دُمْدِمَتْ القلوبْ بالغربةٍ حُزناً
حتى بِتْنَا على شفا جُرفٍ هارٍ مماهو أشدّ من الموتْ ،!

عائشة المعمري

وممتلئةٌ أنتِ باللطف والكرم ، وحضوركِ هذا شاهدٌ بذلكْ
كل الحب والتقدير :

جــوى
07-05-2009, 01:51 PM
زكيّة حتى في صمتك و حزنك
ولغتك ممطرة وتولج في القلب


رائعة

زكيّة سلمان
07-22-2009, 01:17 AM
زكيّة سلمان
ــــــــــــ
* * *


نُرحبُ بكِ في أبعاد ،
وَ أهلاً تُثمرُ سهْلاً بكِ .

:

الفَجْوة : كَبْوَة ،
لكِنّها لَم تَفعَلْ مَا تَفعَله دَائمَاً ..
بَل فَعلتْ عَكَس ذَلك تَمامَاً ، إذْ زَادَت خُطَى العَابريْن
لِيزْدادوْا غُربَة إلاّ عَن أرْواحهِم وَ جِراحُهم .

[ زكيّة سلمان ]

هَذه اللغَة / المَاء ،
تَأخذُ الغَيم مِن بَلَلهِ ، فَتُهدِيْه لِبَحرٍ مِن حِبْر وَ عَلى هَيأة : الْمَطَر
كَانتِ الأحْرف تَتراقَصُ كَـ أطفَالٍ مِن بَهْجَة .

:

شُكراً عَاطرة ،
وَ تراحِيبٌ مَاطِرة .




وما أفتكها بنا حين نُكب فوق جراحاتنا ، نحصي خسائرنا الفادحة
تأتي أعاصير الغربة تجرفنا بعيداً عن بعضنا ،
و نتخبط بين أنّاتنا سُكارى وجع ْ ..!

قايد الحربي

شكراً كثيراً لحضورك العذب

مودتي

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
07-22-2009, 04:42 PM
لاَ زَلْتُ أَسْبَحُ فِيْ سَماءَ أَبْجَدِيتكِ كَمَنْ يَسْأَل الْغَيْم : مِنْ أيَّ مزْنَ المَاءِ يَلْتَطمْ
[ زَكيَّة سَلْمَان ] شُكْراً تَضَمّها الْرُّوْح والآَيَات لَكِ ..

زكيّة سلمان
08-15-2009, 12:27 AM
زكية ...!
حين تكتب فإنها ترسم بلون الماء ...
تزين جدران الذائقة بلوحات أدبية غير قابلة لتشوه ...!



لم أتواجد من أجل الرد ...
لأني أدرك أي لغة وراء هذا الاسم يــ زكية ...
لكنني أتيت من أجل مصافحتكِ بوردة ترحيب لتواجدكِ بوطن أبعاد ...!


فأهلاً بك وبحرفكِ ..
الذي يروي جدب الأوراق وأكثر ...

مودتي ..

ماذا عساي أن أقول ؟!!
أخجلتني والله ، وأسعدني حضورك الكريم ..
أهلاً بك في متصفحي المتواضع ..
إمتناني وتقديري

زكيّة سلمان
09-19-2009, 05:53 AM
تستذكر تفاصيلها وتستنكر محاصيل الغربة التي ملئت الغصة والقصة المكتوبة على خارطة الرمل ..

حنين وانين شوق ووله وآهات تسكن الرصيف آخره و أوله ..

هنا عتبات روح أنهكها البوح لربيع لا خضرار يسكن خاصرته ..

القديرة ...زكيّة سلمان
أكاد أتلمس حرارة أحرفكِ وأتحسس أنامل نبض دافئة ..

حضوركِ حبور وتواجدك نور ..

فأهلا ومرحبا بكِ وباإبداع الذي يسكنكِ ..

دمتِ بسمو ورقي ..

تقديري .




تلوينا أيدي الغربة كلما أشتدَّ بنا الحنين إليهم
وتنزف الذاكرة ،
أوجاع الشوق المتأبط / ناراً
للحظةٍ تطمر كل تلك الفجوات الحائلة دونهم
ونحضى بالوصال ،
ولو بعد حين..!


القدير/إبراهيم الشتوي

شكراً أن منحتني هذا الضوء

زكيّة سلمان
09-30-2009, 04:54 PM
:
[ زكيّة ] ،
أهلا بِكِ بينْ النجُوم الجميلة في أبعادنْا
وأصبحتِ نجمة مُضاءة معنْا في آلْ أبعاد ،
نصكِ : مٌتغذي بالجمال والكلم الأدبي الرائِع ~
طبتِ ياغالية ،

ودّي ،
وْ ــ وردّي ،

.


وحضوركِ طاغي بالكرم ،،
شكراً لكِ من الاعماق،،

مودتي

زكيّة سلمان
01-28-2010, 10:51 PM
لُغَتُك ِ كَالمَاء ِ عَذْبَه ومُحَبّبه

زكيّه
أهْلاَ بِك ِ وبِحَرفُك ِ الأنيْق
أهلاً أخي عبدالله ،،
ممتنة لك ،
شكرا جزيلاً.

مها مراد
03-03-2015, 07:13 PM
يُّ إحساسٍ يَهِزُّ فَرَائِصِ الجَسَدْ كـحَنَا جِرٍ تُطلق الآهة مُنقطعةَ النّفْسَ والنّفَسْ.
هذه الكلمات بمجملها عصية على الرمي من شرفات الذاكرة
كلمات صيغت من ذهب
كلمات زكية كقائلتها
لك مني كل المودة والحب