مشاهدة النسخة كاملة : :: بوح ذات ::
زخات مطر
07-03-2009, 02:43 AM
..
بلا مقدمات
ولي مع هدوءكم موعد !
كلن له روحه وسأجعل روحي تنثر شيء منها هنا ..
بدأت كهاوية للكتابة .. ولا زلت أعتبر نفسي مبتدئة ..
أكتب أيام متتالية وأحيانا لحظات ..
وأحيانا أنقطع مدة من الزمن !
لأعود لألملم أشلاء حروفي فأكتب من جديد ..
بدأت بالخواطر ,,, ومن زمن لم أكتب خاطرة !
آخرها كان في 9/4/1430 !!
اعتدت على الخيال الواسع ، فتارة أكتبه ، وتارة أرسمه !
...
لا أدري ربما يكون له بقية !
زخات مطر :)
زخات مطر
07-03-2009, 11:10 PM
28/11/1429 هـ
من هناك وحيث كنت مستلقية على السرير في شقة مفروشة في الرياض
وبعد عناء يوم كامل في "الأسواق" !! [ في يوم الأربعاء ]
وحيت أنني كنت أغط في النوم ،، استيقظت وكنت أسمع أصوات المساجد تعلن الأذان لصلاة الفجر .. [ فجر الخميس ]
كنت مسافرة .. فأخذت تدور برأسي الأفكار
تذكرت أنني غدا أو بعد غد سأعود للمنزل الكئيب !!
فأغرقت عيناي بالدموع .. حيث أنني كنت متعبه تعب جسدي ونفسي وألم لا يحس به إلا البنات !!
جاء في بالي البيت القائل ...
يقولون العرب صدر الشمالي ما يضيق بساع ××× وأنا أقول الصدور اليوم ما عادت شمالية
سالت دموعي إلى أذناي .. مسحتها وحاولت أن أنسى الألم
فعشت خيالات كثيرة ما جعلني فعلا أنسى الألم ..
فقط تمنيته بجانبي يحضنني بقوة أبكي على صدره ويمسح عني الدموع ويمتص مني كل الألم ..
استدرت إلى اليسار فكانت اللعبة التي اشتريتها مواجهه لي ..
قبل أن أشتريها كنت أجوب "اليورومارشيه" مع أختي وعندما رأيت اللعبة قلت لأختي "اللعبة هذي ... كانت على بالي" ، فاشتريت واحدة وهي اشترت واحدة لأخي الصغير ..
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/7/3/01/nohkt9wlg.jpg (http://www.m5zn.com)
زخات مطر
07-03-2009, 11:18 PM
.. [ استكمالا للحديث ] ..
عندما أشار العقرب إلى الساعة التاسعة تماما استيقظت .. قمت فاغتسلت ثم لبست استعدادا للخروج بعد ذلك أيقظت أختي .. قلت لها
"يالله قومي خلينا نستغل الوقت"
بعد ذلك استيقظت واغتسلت ثم صلت الفجر ... لبسنا عباءاتنا ،، قلت لها ..
"وين نروح الحين ؟؟"
قالت "خلينا نروح نفطر عشان ترا لازم نصوم يمكن يقول لنا الدكتور لازم تحليل وحنا يمكن نمشي اليوم .. خلينا نفطر بستاربكس"
قلت"يالله"
خرجنا ونحن نعلق على الذي يعمل في الاستقبال ...
"الحين يقول بدا مشوارهن"
قلت "ايييه" ثم ضحكنا
ركبنا التاكسي ثم انطلقنا إلى "ستاربكس" ،، وعندما نزلنا قلت لها
"يوووه تتذكرين اللي كان يبي يعزمنا"
قالت "ايه مصدق حاله نجلس معه"
ثم دخلنا وطلبنا وبعدها اتخذنا مكان .. ونحن ننتظر نعلق على ما كتب على جدران المكان ..
"شوفي وش مكتوب !؟"
"يا ربي صدق انهم فاضين هاللي يخربشون"
"كتابة بكل مكان اللي رقم واللي ايميل"
قالت أختي "شوفي هذي وش كاتبه .. أنا أحب فزاع وراشد .. وشخص راد عليها كاتب وع"
ضحكت فقلت لها "والله فاضين" !!
سمعنا نداء برقم 60 وقد كان رقم طلبنا ،، قالت أختي
"قومي يا خيك جيبيه"
قمت ثم أحضرت الطلب ..
قلت لها "صح انتي قلتي له يحط بالعصير ثلج"
قالت "ايه بس ما فيه ثلج مو حاط"
قلت "يالله أهم شي ناكل"
بعد ما انتهينا انطلقنا .. إلى مكتبة جرير
... [ وللحديث بقية ] ...
زخات مطر
07-04-2009, 01:29 AM
..[ ولا زلنا نستمر بالحديث ]..
قلت "خلينا نروح لجرير أشتري بسرعة كتب ونخلص وبعدين نشوف وين نروح"
ذهبنا مشيا على الأقدام حيث كانت قريبة ،، وكانت مكتبة جرير مشوار أساسي إذا لم يكن لدي كتب أو إذا كان موسم عودة للمدرسة ...
ذهبت إلى الكتب إلى الروايات و( أغاثا كريستي ) تحديدا .. وأخذت أحملق فيها من جمالها في نظري وكنت قد أخذت مجموعة حتى أنني أحس بالسلة تثقل شيئا فشيئا .. ذهبت إلى أماكن الجلوس حتى أحسب مجموعها .. فحسبتها وقلت في نفسي "غريبة العادة ميتين ريال وفوق" .. قلت لعلني أزيد الكتب وفي نفس الوقت لا تتعدى 200 ريال ... رجعت وزدت كتاب أو كتابين لا أتذكر .. وجاءت أختي فقالت .. " ما خلصتي ؟! " قلت "دقيقة بس" ثم أريتها ما اشتريت فقالت "يمكن هذا أقراه يصلح لي" .. أختي لا تحب الروايات فهي تعتبرها "فلسفة على الفاضي"!! وبعد ذلك حاسبنا ثم خرجنا ... وكان بودي أن أنام فيها ولكن ليس لدينا الوقت !! بعد ذلك عدنا إلى الشقة .. أنزلنا الأغراض وأخذنا نتصفح الكتب سريعا .. وكنت أعرض لأختي الروايات وأبتسم ابتسامة تباهي .. فتبادلني بالسخرية !! ،، كان من ضمن الكتب كتاب ( اكتشف شخصيتك ) ،، فتصفحته وأخذت أطبق ما به .. وكنت أسأل أختي بعض الأسئلة حتى أكتشف .. وكنا نضحك ..
"صح هذا انتي .. وانتي تسوين كذا" !!
كانت الساعة تقريبا 12:45 م قلت لأختي "يالله وين نروح الحين ؟؟"
فأخذنا نفكر أي مكان سنذهب إليه ...
قلت لها .. "يا ربي جوعانه لازم ناكل" !!
فردت .. "طيب انتي وش يدريك يمكن يقول لنا الدكتور نحلل لازم نصوم يعني خلينا نحسب حسابنا"
قلت "طيب الله يعين حنا بس فطرنا وبعدها رحنا لجرير ورجعنا ،، خلينا طيب نطلع قبل ما يجي العصر ونروح لديرما"
قمنا فلبست كل واحدة منا عباءتها وعندما وصلنا إلى باب الشقة قلت لها "شوفي بالله عليك محرمنا اللي على الفاضي وهو وولد خالتي من امس نايمين" !!
قالت "والله بس خساير تذكرة عليه"
ضحكنا ثم خرجنا ..
عندما كنا نمشي قلت لأختي "شوفي الحين يقولون وش هاللي مطلعهن على هالظهر " ،، أخذنا نضحك ،، وبعد ذلك اتجهنا إلى الشارع الرئيسي نبحث عن تاكسي ونعلق عما نراه أمامنا .. سيارة شاب تمر بجانبنا .. قالت أختي"شوفي يبينا نركب معه" ،، أخذنا ننظر لبعض ونضحك .. إلى أن وقف تاكسي ثم ركبنا فقلنا له بأن يوصلنا إلى العليا مول ... وهناك ...
وقفنا أمام باب مقفل !!
..[ وبالحديث نستمر ]..
زخات مطر
07-04-2009, 09:58 PM
.. ونستمر بالحديث ..
قلت "خلينا نمشي لكارفور قريب ،، لا والتاكسي نزلنا يقول ايه مفتوح المجمع"
قالت أختي "ايه نزلنا ومشى" !!
ذهبنا مشيا على الأقدام إلى مجمع البستان حيث كان يوجد به "كارفور" ،، ثم دخلنا ووجدنا كراسي ثم جلسنا ،،،
قالت أختي "حنا جينا للمجمع نبي نشتري والا نجلس ؟!"
قلت "اصبري بس نجلس بس شويه تعبت وانا امشي !!"
جلسنا قرابة النصف ساعة ونحن نراقب الرائح والغادي ونحن نعلق !!
"انتي ما تلاحظين ان الأمن كثرين هنا"
قلت "أحسن خليهم كثيرين"
قالت "وشو احسن ما تدرين حاميها حراميها شوفيهم تجمعوا كلهم هناك"
قلت "ايه اشوفهم بس مدري عنهم"
قالت "طيب قومي نروح لكارفور"
قمنا نتمشى في "كارفور" ،، فاشترت أختي سماعات كمبيوتر لأختي الأخرى ... بعد أن انتهينا رجعنا إلى نفس المكان ،، فجلسنا ثم اتصلت أختي على أهلي ..
وبعد أن انتهت ...
"شوفي يقولون راحوا للبر"
قلت "يا سلام ما يروحون الا يوم نسافر ، لو كنا فيه ما تشوفين الا النكد"
قالت أختي "طيب انتي تروحين لو يقولون يالله للبر ؟؟"
فرديت عليها "حتى لو ما اروح بس شوفي دبروا طلعه"
سكتنا نراقب ما حولنا ... فأخذت أختي جوالي والسماعات وأخذت تستمع للأغاني التي فيه ...
بعد أن أذن العصر قلت لها
"والله اني جوعانه وما اقدر امشي من الجوع خلينا نروح لمكان ناكل واذا صار فيه تحليل مو مشكلة الموعد الجاي"
"يعني صبرنا ساعات يوم بقى شوي نروح ناكل"
"وش نسوي امشي بس خلينا ناكل"
ذهبنا إلى المصعد .. دخلنا فضغطت أختي على زر مكتوب عليه رقم 2 .. وفجأة انطفأت الأنوار ووقف المصعد ولم يتحرك من مكانه ...
قلت "ليه وقف وش فيه ؟!"
قالت "هذا وشلون يفتح وشلون نطلع ؟!"
قلت "بعد شوفي الأمن هناك واقفين يشوفونا ليه ما يجون يتحركون يفتحونه ؟!"
وبعد عدد من المحاولات مع الأزرار ..
قلت "شوفي هذا الزر يمكن يفتح ... حركية تحت"
حركته أختي إلى تحت فانفتح المصعد على نفس المكان الذي كنا فيه ..
"مصعد فاشل" !!
"خلينا نروح مع سلم متحرك أبرك من هالمصعد اللي وقف"
ذهبنا فوجدنا سلالم العربات متوقفة .. ولكننا صعدنا بها ...
وعندما وجدنا مطعما واحدا مفتوح .. أخذنا القائمة كي نطلب ..
قلت "طيب شكل ما فيه مكان ناكل ،، وين ناكل أجل ؟!"
سألت البائع "فيه مكان أكل عائلات هنا ؟!"
قال بلهجته الهندية "لا ما فيه ،، هذا شركه أخذ طاولات كلو"
قلت لأختي "أقول امشي نطلع نروح للعليا مول الحين فتح وناكل هناك"
مشينا قالت أختي ونحن نسير "مجمع فاشل" !!
خرجنا .. وعند بوابة "العليا مول" ..
.. وللحديث بقية ..
زخات مطر
07-04-2009, 09:59 PM
ونكمل ما تبقى ....
" الساعة 4 إلا ربع ما بقى شي ونروح لديرما"
"خلينا ناكل بسرعة وعلى طول نروح وإذا قالوا شي عشان التحليل نشوف موعد ثاني"
"حنا من الصبح جالسات ولا فكرنا ناكل إلا بالوقت الضايع"
دخلنا المجمع ثم اتجهنا إلى المطاعم ..
قالت أختي "بسم الله بس ماكدونلدز مفتوح مابي منه"
قلت "أجل وش تبين ما فيه الا هو فاتح والا تبين مطاعم أبو كمال ؟!"
قالت"تبين نروح له ؟؟"
قلت "ما فيه وقت خلينا هنا أحسن"
طلبنا أفخاذ دجاج .. فوضعها ومعها بطاطس
قلت لأختي "انتي طلبتي بطاطس معه ؟!"
قالت "لا"
قلت "ليه يحط بطاطس طيب ؟؟"
بعد ذلك ذهبنا إلى الطاولات حيث أكلنا .. ونحن نضحك لماذا لم نأكل من قبل ؟! حيث اليوم طويل ومع ذلك كنا نمشي ولكن لو نستمتع بالمشي ... لم نأكل إلا في الوقت الضائع ...
حالما انتهينا انطلقنا مع أول تاكسي قابلنا .. في البداية أوصلنا إلى مستشفى "أدمة" ولكن في النهاية أوصلنا إلى "ديرما" وفي الوقت المناسب حيث وصلنا قبل الموعد بدقائق ..
عندما دخل الطبيب العيادة .. قال لنا البشرة ممتازة والعلاج في تحسن ..
قال لي بأن أجلس .. فجلست على المقعد وأخذ يمسح بقطن ولا أدري ماذا يفعل .. وبعدها أمسك بشيء لا أدري ما هو .. وقد كان معه "نيتروجين" وقد لاحظت برودته حيث كان يخرج منه على شكل بخار ،، أخذ الشيء الذي بيده وقال لي بأنه بارد ..
[ يعني استعدي للألم !! ]
لم أكن خائفة ولكن آلمني قليلا استخدامه لذلك الشيء الذي يشبه الإبرة ،، يغرزه في مناطق معينه في وجهي .. ألمه أشبه بالوخز وأشد قليلا .. أحسست بشيء يسري بوجهي وأحسست فعلا ببرودة "النيتروجين" الذي أدخله تحت بشرتي ... ثم بعد ذلك انتهى
وبعد ذلك ذهبت للمرآة حتى أعدل المنديل ... وأثناء ذلك قال ..
"راح يتورم بعدين يطيح"
أخذت أتخيل وجهي وهو متورم ,, صرت أضحك ضحكة لا يراها أو يسمعها أحد ..
جاء دور أختي .. ففعل فيها نفس الشيء ..
قال لنا الدكتور "العلاج نفسه وأشوفكم بعد 3 شهور وما يحتاج تحليل"
وبعد ما خرجنا .. قالت أختي
"ما وجعني بس شي كأنه نغزات"
قلت "لا أنا وجعني يوم يدخل هذي اللي مثل الإبرة وللحين فيه شوي يمكن برودة النيتروجين"
قلت "سمعتيه لما قال يتورم الوجة أسبوع بعدين يطيح الحب ؟!"
قالت "لا بس وشلون لما اروح للجامعة ووجهي متورم ؟؟"
قلت "مدري عاد"
خرجنا من "ديرما"
وللحديث بقية ...
زخات مطر
07-04-2009, 10:01 PM
..[ ويستمر الحديث ]..
قلت "شفتي وشلون صمنا حضراتنا وطلع ما فيه تحليل نتفلسف جالسات"
قالت "ايييه نتفلسف ما انقهرت الا يوم ما تمشينا زين"
وأثناء ذلك سمعت رنين جوال أختي .. فردت على المتصل
قالت "هذا محرمنا المصون يقول يالله تعالوا قبل لا تروح علينا الرحلة ويبي عطر هدية لخويه"
قلت "طيب نروح للعليا مول ومن هناك تجيبين له عطر"
ذهبنا إلى "العليا مول" واتجهنا مباشرة إلى محل "وجوه" ثم اشترينا عطر رجالي على حسب ذوقنا .... مع أنني أعتقد أن العطور الرجالية نكهة واحدة لا تفرق عن العطور الأخرى سوى شيء قليل ...
قلت لأختي "تشوفين لو هو اللي شراه أظنه ياخذ العطر بيده بدون تغليف ويمكن بدون سلة"
قالت "ايييه ياخذه ويقول هذا جبته لك هدية"
قلت "حنا لازم تغليف وحركات"
بعد أن انتهينا ذهبنا إلى الشقة .. فاتصلنا على أخي بأن ينزل هو والحقيبة حيث أننا بعد أن رجعنا من مكتبة جرير وقبل أن نخرج إلى "العليا مول" أقفلناها وفي السلة التي سنأخذها وضعنا حساب الشقة ، وجدناه ينتظر هو وابن خالتي ... أمام عمارة الشقق .. وقبل أن يركب أخي قال
"معكم عشرة ريالات عمر يبي يرجع لبيتهم"
قلت "يا سلام وأعطيته"
بعد ما ركب أخي أخذ يتفحص العطر وينظر إليه ،،
قلت له " لاتفكه !!"
قال "اييه ماني فاكه"
بعد ذلك انطلقنا إلى المطار .. وقد كانت رحلتنا انتظار ..
وكنت أتأمل البشر من أمامي .. وأنا أغفو قليلا ثم أعود لأفتح عيناي بقوة !!!
قلت لأختي "ياربي بي نوووم ،، أوووف متى نمشي طفشت"
قالت "ايه طفش"
قلت "نمت كل شوي أفتح عيوني بقوة مابي انام"
وبعد أن مرت ساعات الانتظار المملة وبعد كنت أجاهد من النوم جاء أخي وقال
"قالوا لي فيه حجز اوكي السبت"
قلت "وشو نرجع يعني ؟؟"
قال "امزح عليكم يالله مشينا"
فرحت لأنني كنت على أعصابي .. نرجع للرياض أو نذهب لبيتنا مع أنه كئيب ولكن هذا بيتنا نرجع له شئنا أم أبينا !!
..[ ونستمر لآخر الرحلة ]..
زخات مطر
07-04-2009, 10:05 PM
..[ وأخيرا ]..
وفي الطائرة ... ركبنا في المقاعد الأخيرة ...
أختي بجانب النافذة وأنا إلى جانبها وأخي عند الطرف ..
وأثناء الرحلة ..
"شوفي هذا ما يستحي على وجهه هاللي بجبنه مو ماليه عينه !!"
" ايييه أشوفه من الصبح وهو عيونه علينا ما يستحي وحتى أخوي مو مالي عينه !!"
قلت "يا سلام لو أقدر قمت وضربته يمكن يتأدب"
"بعد أن حلّقنا .. أخرجت دفتري الصغير وقلمي
قالت أختي "طلعت قلم الهنود"
قلت "أحسن منك"
قالت لأخي "شف بالله عليك هالقلم"
أخذه فوضعه في جيبه .. وبعدما عدلت من جلستي ووضعت حقيبتي تحت ،، ثم فتحت طاولة الطعام .. أخذت القلم من جيب أخي
فقلت "قلمي الجميل تاخذه مني ما شاء الله عليك"
فيضحكون علي ...
كالعادة كتبت أفكاري .. ودائما ما أكتبها باللغة الانجليزية ...
قالت أختي "تخيلوا ينسون شنطتنا !!"
قال أخي "تخيلوا صدق ينسونها"
قلت "يووه وكتبي وين تروح ؟؟"
قالت أختي "لا لا غير أصرخ أقول ملابسي جديدة توي شاريتها"
قالت "عاد تدري مرة ضيعوا شنطتنا راحت لجدة ولو ان خالتي وعمي ما رواحوا هناك محد يجيبها لنا ،، أتذكر قالت لنا خالتي فتشوا الشناط هناك بمطار جدة تقول يوم شفت سيديات وعقد من أكسسوريز وسماعات كمبيوتر عرفت على طول انها لنا"
قلت " لا لا ان شاء الله ما تضيع"
قد كانت رحلة جميلة .. وبعدما وصلنا .. كانت سيارتنا في الأماكن الخاصة بالسيارات ..
ذهبنا إلى مكان الدفع ..
قال أخي "من معها فلوس ؟؟"
قالت أختي "أنا فلست !!"
قلت لهم "يعني ما فيه أمل أرجع بهالخمسين اللي معي ؟!"
أخرجت 50 ريال من المحفظة وأعطيتها لأخي .. فوضع الباقي في جيبه ..
قلت "فلست عطني هالستة اللي خذيتهن"
قال "المفروض تعطوني بنزين وراي مشاوير الحين"
بعد ذلك انطلقنا حيث منزلنا وكانت تدور برأسي الأفكار ،، ماذا سأفعل عندما أعود ؟! أنام أم أتصفح النت قليلا ؟!
عدنا .. وبعد ذلك رتبت الأغراض ثم أكلت لأنام ...
نمت لا أذكر كم كانت الساعة ولكن تقريبا 12 أو 1 .. واستيقظت مساء الجمعة الساعة 10 !!!!
وحيث كان النت مقفلا ،، لم أفعل شيئا سوى كتابة هذه الصفحات من الساعة 2 ص تقريبا إلى 6 إلا ثلث ص !!
..[ النهاية ]..
زخات مطر
07-05-2009, 07:41 PM
مذكراتي
12 / 7 / 1430 هـ
6:51 م
اليوم ومن داخل الحوش خرجت لأمشي بعد أن أكلت وجبة الغداء .. وقد كان غداءنا "أرز أبيض وملوخية" ! وكالعادة متأخرة في الغداء ! ...
وبعدها خرجت إلى الحوش قلت امشي قليلا .. الجو راائع بالنسبة لأمس والذي قبله ، وجدت أمي ترتب بعض الأغراض الملقاه فيه .. التي سيأخذونها للمزرعة .. وبعدها فكرت في أحضر جهازي هنا وأبدأ تمارين الطباعة ..
هذه التمارين التي بدأتها قرابة الثلاثة أشهر في معهد للحاسب الآلي ولم أنته منها !! وانقطعت لمدة شهر تقريبا بسبب عقد المدرسة التي داومت فيها .. قرابة الشهرين ..
المهم أنني أبذل قصارى جهدي في التمرين حتى أصل للسرعة المطلوبة ( 40 كلمة في الدقيقة ) !
قمت بقياس سرعتي في يوم الجمعة ( كل جمعة اختبار سرعة ) فكانت سرعتي 14 كلمة في الدقيقة ، ففرحت لأن ذلك حفزني ..
وفي الحوش أحضرت الطاولة والكرسي ثم ذهبت إلى غرفتي وأحضرت "لابتوبي" والعدة كاملة .. "لوحة المفاتيح" للتدريب والمذكرة التي فيها قطع التدريب ، جوالي حتى يتسنى لي التصوير ، وجهاز "الألفا" ! حتى يقوي إشارة الاتصال الضعيفة .. وكل هذا من أجل التدريب ولكن أغراني الاتصال حتى أفتح "أبعادنا" !! وقد فضلت أن أكتب قليلا قبل أن أبدأ التدريب ..
استيقظت حوالي الساعة السادسة م !! وكل هذا لأنني سهرت أمام موقع البلياردو ! وكنت ألعب وأقول "آخر لعبة بعدين انام" !! ،، أظن أن الوقت وصل إلى الساعة السادسة صباحا وأنا لم أنم مع أنني قررت أن أصلي الفجر ثم أنام ولكن الوقت يمضي بدون أن نحس ..
http://dc152.4shared.com/img/116128941/476e7c0/_2__1.jpg (http://www.4shared.com/file/116128941/476e7c0/_2__1.html)
http://dc152.4shared.com/img/116128942/9d7fb67a/_2__3.jpg (http://www.4shared.com/file/116128942/9d7fb67a/_2__3.html)
http://dc152.4shared.com/img/116128943/ea7886ec/_2__2.jpg (http://www.4shared.com/file/116128943/ea7886ec/_2__2.html)
http://dc152.4shared.com/img/116128940/7371d756/_2__4.jpg (http://www.4shared.com/file/116128940/7371d756/_2__4.html)
http://dc152.4shared.com/img/116128939/45ecf935/_2__5.jpg (http://www.4shared.com/file/116128939/45ecf935/_2__5.html)
[ سأكمل مع مذكرة أخرى أو حديث آخر ] ..
زخات مطر
07-06-2009, 12:42 AM
ذات مساء .. وبينما كان يسير تحت ضوء القمر
كان البدر جميلا يضيء كشمعة في غرفة مظلمه ....
نظر إليه فابتسم !
رن هاتفه الجوال ..
" ألو .... حبيبي حلو البدر لما نشوفه كلنا ! "
" طيب ليه ما تنزلين نجلس سوا تحته ؟! "
كانت "سناء" تنظر لـ "أحمد" من نافذة غرفتهما فأشر إليها لتنزل له ...
نزلت ثم تشاركا في السير تحت البدر ...
قد كانا فرحين .. يحكي كل واحد منهما للآخر عن فرحه ..
وفجأة ..
رآى "أحمد" ملامح الحزن في وجة "سناء" ... فقال لها ..
" سناء حببتي وش فيك ؟؟ "
" يا ربي يعني خلاص بتروح وتخليني ؟؟ "
" من قال اني بخليك .. الله يهديك بس هي كلها اسبوع وباذن الله راجع لك "
" بس اسبوع كثير :( وشلون بنام لحالي ؟! .. وبعدين قلبي ناغزني "
" يا حبيبتي لا تخافين ولا شي ان شاء الله مو صاير الا الخير "
مضت هذة الليلة بنظراتهما التي تتقابل وحديث الصمت الذي أحيانا يكون أبلغ من الكلام !
وبعدها خلدا إلى النوم ...
في اليوم التالي ... سافر "أحمد" بعدما تخلص بصعوبه من بين ذراعي "سناء" ..
وكانت هي تخفي دموعا بين عينيها ولكنها خرجت شلالات بعدما ذهب ....
طيلة الأسبوع كان "أحمد" و"سناء" يتصلون ببعض بالساعات .. وكانوا لولا ظروف عمل "أحمد" لسهروا طوال
الليل إلى الفجر ...
في آخر يوم وقبل أن يعود "أحمد" من السفر ... وقبل ساعة من الرحلة .. اتصلت "سناء" .....
" يالله حبيبي ... يا ربي متى تجي ؟! "
" صبرتي اسبوع ومنتي قادره تصبرين ساعة ؟! "
" اشتقت لك يالله عاد قل لهم حبيبتي ولهانه علي وانا ولهان عليها "
" :) قلبي يالله بسوي الاوراق .. باي "
فُتح الباب .. فاستيقظت "سناء" على دخول "أحمد" .......
" حبيبي جيت ؟! تعال بقولك على حلم ! "
" وانا بقولك على شي بس لا تزعلين !؟ "
" خير ان شاء الله "
" بسافر ! اسبوع بس "
" نفس حلمي !! "
زخات مطر
07-06-2009, 12:49 AM
ذات يوم وبينما هي تاهئة في أفكارها ...
أتاها خياله !
تفاجأت !
رأت ظله من أمامها ... فاستدارت ..
لم تصدق ما رأت ..
قد كان هو بنفسه !
لم تره منذ مدة ..
كانت مشاعرها مختلطه ..
فرح يشوبه دموع متجمدة من المفاجأة ..
ظلت لدقيقة أو دقيقتان واقفه بلا حراك ...
وهو ينظر إليها بعيون تملؤها الحنان .. وشفاة تنم عن ابتسامة دائمة ..
اقترب منها .. فقبلها على جبينها ... فاحتضنها بين ذراعيه
وهي صارت تبكي بجنون وكأنها تخرج دموعا حبستها طيلة غيابه !
تذكرت لقائهما الأول .. والوعد الذي قطعاه بأن لا يتركا بعضهما مهما صار !
وتذكرت كيف صارت بعد أن تركها ..
وهو روى لها كيف أن حاله لا يسر !
ثم وعدها بأنه لن يفرقهما إلا الموت ..
في تلك الليلة ناما طويلا فقد كان لقائهما رائعا ..
وفي الصباح استيقظت "ربى" لآخر يوم تنام فيه وحدها ..
و"عماد" قام فأمسك بـ "الجوال" فاتصل عليها ..
وكان قد قطع الرسالة التي كانت تريد "ربى" أن ترسلها له ....
قال لها ...
[ حبيبتي مستعدة .. اليوم زواجنا ]
ثم حكى كل واحد للآخر حلم الغياب الغريب !!
زخات مطر
07-06-2009, 12:52 AM
http://www.oilpaintings2008.com/images/Girl_Our_Painting.jpg
ذات يوم وقفت حائرة في مكانها ...
تنظر إلى لوحة أمامها ..
ولا تدري مالسر الذي فيها وجعلها تُعجب بها !
كانت تحدق باندهاش .. وكأن اللوحة تُخرج سحرا عجيبا ..
ولم يخرجها من جوها سواه عندما وضع يده على كتفيها ...
استدارت له فابتسمت ...
قال لها .. "وش تسوين يا حلوة ؟!"
قالت .. "شف اللوحة ؟"
قال .. "اللوحة حلوة بس انتي أحلى ! ،، وشلون أشوف اللوحة وانتي لوحتي"
لم تقل شيئا سوى أنها ابتسمت وأنزلت رأسها بخجل !
وهو كان ينظر لها بعيون تملؤها الحب ..
فرفع ذقنها بيده حتى التقت عيناهما ... فقال ..
" أنتِ هي لوحتي ..
الليل يسكن عينيكِ
والجمال في وجنتيكِ
وشلال من رقة يترقرق في شعركِ !
وفراولة بل هي شفتيكِ ،،
ويكفي العذوبة التي في روحكِ !"
قالت له ...
" أنت الذي أحبه
رغم الظروف عشقته
ومما في قلبي أعطيته
ولو أراد عمري أهديته !"
كانا ينظران لبعضهما بكل حنان ..
.
.
قد كانت هذه النظرة آخر ما رسمه "محمد" في لوحته !!
زخات مطر
07-06-2009, 11:00 PM
مذكراتي ..
10:14 م
13 / 7 / 1430 هـ
اليوم استيقظت وكانت الساعة عندما رأيتها في الجوال 5:27 م ..
بعد أن أكلت وجبة الغداء المتأخرة ! ،، وجدت أخواتي الاثنتان كل واحدة تتصفح الانترنت بجهازها ،، أخذت أحملق في وجوههن ،، كل واحدة لا تنظر إلا إلى شاشتها !
فكرت قلت لو أنزل للحوش بدلا من الحملقه بهن وجهازي أشغله لاحقا ...
وفعلا نزلت إلى الحوش فأحضرت فراشا للجلوس
كما أحضرت معي جوالي والسماعات ودفتر وقلم ..
أوصلت السماعات فصرت أقلب بين قنوات الراديو .. إلى أن استقريت على mbc fm
وكنت "أخربش" في الدفتر مجرد خربشة ,, تارة أكتب اسمي وتارة أكتب الذي أسمعه ..
وبعد ذلك عدت إلى غرفتي وقد كان يؤذن للمغرب ..
بدأت التدرب على الطباعة ولم أبدأ بالترتيب اليوم إذ أنني أبدأ من الدرس العاشر نزولا للأول .. فبدأت بالعاشر لكن بعثرت الدروس .. إلى أنتهيت ثم عدت لـ "أبعاد" ..
وها أنا معكم وفي بوحي ..
زخات مطر
07-07-2009, 06:29 PM
مذكراتي ..
5:38 م
14 / 7 / 1430 هـ
استيقظت اليوم الساعة الرابعة والربع .. وعندما كانت الساعة الرابعة قالت لي أختي "قومي الحين العصر"
فقلت لها بـ "تكشيره" "أدري" !! لأني أعرف أنها "تستهبل" ،، منذ متى وهي تهتم بإيقاظي :D
بالأمس وقبل أن أنام شاهدت فيلما عن صياد نمور على قناة mbc max ،، أعجبني الفيلم كثيرا ،، وكنت متأثرة أشد التأثر لدرجة أن عيناي بان عليهما آثار التعجب !! من فرط الدهشة ..
وكانت قصته عن عائلة من النمور ،، عددهم 4 الأب والأم والأبناء 2 ولا أدري هل هم ذكور أم إناث ولكن أرجح أنهم كلهم ذكور ... وكانوا يعيشون في غابة إلى أن أتى صياد فاصطاد منهم ،، وفرق الأخوين !
ومرت الأيام وقالوا بأن هناك مهرجان وسيكون به قتال نمور !! وقال صاحب نمر واحد بأنه النمر الذي لديه شرس جدا وأنه جائع وأنه سيقاتل النمر الآخر .. بعد ذلك أطلقوه في الحلبة وكانت عبارة عن دائرة مسورة بأسوار من حديد والجمهور يتفرج في الأعلى ... عندما أطلقوه كان هائج جدا إلى أن جاء دور النمر الآخر الذي ما إن رآى النمر الهائج حتى تراجع ! وكانوا يحاولون إثارة غضبه حتى يهيج ! بعد ذلك أقفلوا الأبواب وبدأ العراك ..
بالتأكيد النمر الهائج هو من بدأ العراك لأنه جائع ! وبعد ذلك حدثت المفاجأة !!
عندما التقت عيون النمور في بعضهما تذكر النمر الهائج مشهد كان قد حدث له من قبل ،، ذات يوم كان قد تسلق وعلق بشجرة وجاء إليه أخوه فأنقذه .. فاكتشف أن الذي يتعارك معه هو أخوه !! فتذكرا بعضهما وتحول العراك إلى لعب !
ما أدهشني هو نظراتهم لبعض وكأنهم بشر !! وعناقهم لبعض ،، كانوا يحكون رؤوسهم برقاب بعضهما وكأنهما يتعانقان !!
بعد ذلك أخذ المسؤولون عن القتال بإثارة غضبهما ،، فكانوا يحاولون أن يجعلوهما يتقاتلان ولكن حدث ما حدث ,, فُتحت إحدى البوابات وهربت النمور .. ! ومع الجوع الذي فيهما لم ينقضا على أحد بل كانا يأكلان بشراهه من ناقله لحم عندما دخلاها ! إلى أن وصلا إلى الغابة فبيتهما ...
ولكن لم ينته بالصيادين إلى هذا الحد ،، إذ أنهم يريدان النمور ،، وجداهما فأحرقا الغابة ! ولكن ذلك لم يفد ! فأخذ الأخ يخترق النار ليعلم أخيه أن يتبعه وكان يناديه بصوته ! إلى أن تبعه فهربا ...
أثناء سيرهما في الغابة سمعا صوتا ينادي .... فعرفا الصوت واتجها مباشرة ،، كان صوت الأب أو الأم !! فاجتمع الثلاثة وكان العناق !!
فٌقد واحد من الوالدان وعرفت ذلك من حوار واحد من زعماء بلدة جاء للغابة حتى يصطاد نمر ,, فقد كان جالسا على كرسيه الوثير وبجانبه حبيبته أو جاريته ،، لا أدري واحدة كان يدللها .. وكان تحته جلد نمر ،، فقال لها بأن هذا النمر اصطاده وقد ثُقب مع أذنه ,, وقد كان يريد صيد النمر الآخر ولكنه لم يفلح فقد مرت الرصاصة في أذنه فقط !
اجتمع الثلاثة وفعلا كان واحد من الوالدان مثقوب مع أذنه وهذا ما دلني على أن الجلد الذي عند الرجل هو واحد منهم !
وباجتماعهم انتهت أحداث الفيلم ...
بعد أن انتهى الفيلم اتجهت إلى النوم .. وقبل أن أنام استبدلت الرواية الانجليزية التي قد مللت منها فقررت قرار أن لا أكملها !
فاستبدلتها بآخر رواية من روايات "أغاثا كريستي" التي لدي .. فقررت قراءتها وما إن أنتهي منها سأبدأ برواية "دان براون" حقيقة الخديعة ..
أخذت رواية إعلان عن جريمة لـ "أغاثا كريستي" وبدأت أقرأ .. فأنهيت الفصل الأول إلى أن غلبني النعاس ..
كان الفصل الأول يتحدث عن فضول بلدة "تشيبينج" عندما قرأوا عن إعلان قد كتب في جريدة "الجازيت" وهي الجريدة المحلية للبلدة .. كان قد كُتب إعلان ..
"الإعلان عن تنفيذ جريمة يوم الجمعة 29 أكتوبر في ليتل بادوكس الساعة السادسة والنصف مساء. برجاء يا أصدقائي الدعوة للمقربين فقط."
فكان كل من قرأه يعتقد أنها لعبة الجريمة ... المعتاد على أهل البلدة لعبها ..
وكان البعض يريد الذهاب لمعرفة ما سيحدث ...
وهكذا سأعرف أحداث البقية إلى أن أكملها ...
زخات مطر
07-07-2009, 07:06 PM
"مسنجري" :(
عندما أقوم بفتحه تظهر لي رسالة خطأ ...
"جنني" !!
http://dc140.4shared.com/img/116545350/81460caa/__online.png?sizeM=3
زخات مطر
07-08-2009, 04:24 AM
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/16076168391355597801.jpg
تعودت اني ما اتكلم اذا زاد الالم فـيني
ولكني بديت اتعب من سكوتي ولا تدري
زخات مطر
07-09-2009, 06:06 PM
ولا زلت مع "أغاثا كريستي"
وصلت إلى الفصل الثالث في روايتها "إعلان عن جريمة"
يتحدث الفصل الثالث عن التجهيزات لـ "الساعة السادسة والنصف" !!
كانت صاحبة المنزل الذي أُعلن عن جريمة ستقع فيه ،، مستغربه من هذا الإعلان .. من هذا الذي يريد أن يرتكب جريمة في منزلي وإذا كانت لعبة الرجيمة من اللي سينفذها ؟!
عندما صارت الساعة السادسة والثلث تجمع أهل بلدة "تشبينج" في منزل الآنسة "بلاكلوك" ( المنزل الذي ستقام فيه الجريمة )
وكانوا كل لحظة يفتح الباب أحد .. وكلن يأتي بعذر لزيارته .....
" آنسه بلاكلوك ألديك قطة .. أعني أن قطتنا قد هربت فإذا لديك قطة انتبهي لها "
" آنسه بلاكلوك هل وصل لديكم نظام التدفئة الجديد "
" آنسه بلاكلوك ! أعتقد أنني لم أتأخر ، أليس كذلك ؟ متى ستبدأ الجريمة ؟ "
و .... أعذار كثيرة !!
عندما صارت الساعة السادسة وخمسا وعشرون دقيقة .. فطلبت الآنسة "بلاكلوك" من "باتيرك" بأن يأتي بالشراب ...
وعندما دقت الساعة السادسة والتصف انطفأت كل الأنوار !
ثم تعالت الأصوات ،، وإلى الآن الكل يحسبها مجرد مزحة !!
إلى أن ظهرت الجريمة الحقيقية !
ظهر رجل من خلال الباب وقال لهم بأن يرفعوا أيديهم ، فرفعوها في مرح !
وبعد ذلك كانت المفاجأة !! حيث إطلاق النار !
وتعالت الصرخات .. !
أما الصرخات الجنونية فكانت في حجرة الطعام القريبة من الحضور ..
كانت صرخات "ميتزي" ، وقد كانت محتجزة في غرفة الطعام وكان أحدهم يحاول قتلها ...
في الأحداث السابقة عندما قرأت "ميتزي" خبر الإعلان ،، قالت للآنسة "بلاكلوك" بأن هناك من يريد قتلها ،، وأنهم يهددونها ،، وقد قتلوا جميع أفراد أسرتها !
لكن الآنسة "بلاكلوك" طمأنتها وقالت بأنها مجرد لعبة ..
نعود للأحداث ..
كان الظلام وكان صراخ "ميتزي" !!
فأمرت "بلاكلوك" "باتريك" بأن يشعل الأنوار بعد أن أحضروا الشموع ...
ذهب واحد من الحضور "ادموند" ليخرج "ميتزي" فما إن أدار مقبض الباب حتى خرجت كالنمر الأسير !
ولا زالت تصرخ !! فقالت لها الآنسة "بلاكلوك" بأن تهدأ .. إلى أن ناولها "ادموند" صفعة قوية ، ثم أخذت تبكي في صمت !
صرخت "ميتزي" مرة أخرى !! ،، فقد كانت الآنسة "بلاكلوك" تنزف ،، ولكنها لم تعبأ بذلك حيث قالت بأن أذنها نزفت وهي صغيرة ولا ضرر من ذلك !! وبالفعل كانت تنزف من أذنها وكان النزيف كثيرا ..
بعد ذلك أخذ الجميع يبحث عن الجاني وبيدههم الشموع ،، فوجوا جثة ملقاه على الأرض .. أقترب منها الكولونيل "إيستربروك" ، فحص النبض والقلب .. وتعرف على الجثة وأزال غطاء الرأس ،، وعندما أبعد يديه وجدهما ملطختان بالدماء .. فقال يبدو أنه قتل نفسه !
وبعد ذلك عاد النور ...
وعندما أزال غطاء الرأس بشكل كامل .. صاحت الآنسة "دورا" ( تعيش مع الآنسة بلاكلوك )
" انه ذلك الشاب الذي قابلناه في فندق رويال سبا والذي قد طلب منك نقود حتى يذهب إلى سويسرا وقد رفضت ذلك أعتقد أن الأمر كله مجرد كذبة حتى يتجسس عليك ! "
ولا زالت التحقيقات جارية لينتهي الفصل هنا ...
وكنت أريد قراءة الفصل الرابع ولكن .... غلبني النعاس !
زخات مطر
07-11-2009, 09:39 PM
ولا زلت مع "إعلان عن جريمة"
ووصلت إلى منتصف الفصل الثامن ،، وحيث أنني لم أقدر على استكمال البقية ،، فقد غلبني النعاس !!
كانوا يحققون في مقتل "رودي شيرتز" [ الفتى الذي اقتحم _ليتل بادوكس_ منزل الآنسه بلاكلوك ]
فكانت التحقيقات جارية من الفصل الرابع وحتى الثامن ..
ففي الفصل الرابع ذهب المحققان إلى فندق "رويال سبا" وقاموا بالتحقيق مع مدير الفندق وسألوه عدة أسئلة عن "شيرتز" الذي ثبت عنه بعد ذلك أنه يختلس الأموال ..
بعد ذلك ذهبا ليحققا مع الآنسة "بلاكلوك" والآنسة "بنر" في الفصل الخامس ... وكالعادة كانت الأسئلة تتمحور حول الجريمة ومكان وقوعها وتوقيتها ومكان كل شخص ،،
أين كنت تقف عندما جاء المجرم ؟؟
وكيف كان المجرم يلوح بمصباحه اليدوي ؟؟
وهل كان يقصد إيذاء آنسة "بلاكلوك" ؟؟
وهكذا مع "جوليا" و"ميتزي" و"باتريك" في الفصل السادس ، وأيضا بقية الحضور في الفصل السابع ...
"جوليا" .. فتاة تعيش مع الآنسة "بلاكلوك" ، تعمل في إحدى الوزارات وقد أقامت مع الآنسة "بلاكلوك" لقاء أجر بسيط ..
"باتريك" .. أخ "جوليا" وهو يدرس في الجامعة ..
"ميتزي" .. عاملة أجنبية وقد قيل عنها أنها كاذبة ..
في الفصل الثامن .. ظهرت الآنسة "ماربل" عندما أرسلت لصديقها المحقق أن لديها شيئا وقد أعطت المحققان عدة تلميحات ..
فذهبوا إليها في فندق "رويال سبا"
وعندما حضروا ،، ذهبوا إلى غرفة المدير للحديث ..
فبدأوا بمناقشة الجريمة وقالت لهم الآنسة "ماربل" ما عندها ...
وهو أن الحضور عندما شهدوا الجريمة ،، لم يشاهدوا شيئا وإنما سمعوا .. !
أي أن المجرم ربما كان شخصان ! >> ( هذا ما فهمته )
وهنا لم أكمل باقي الفصل .. فقد غلبني النعاس !!
زخات مطر
09-12-2009, 07:25 AM
كل عام وأنتم بخير ..
لكل من أرسل لي :) مباركة رمضان !
آسفه جدا .. فأحببت أن أرد هنا لأنني كنت متأخره في الرد !
http://dc05.arabsh.com/i/00495/2cicqsgv9q32.jpg (http://games.m5zn.com)
هنا قد كنا مشينا بمحاذاة البحر ...
جلسنا قرابة الثمانية أيام في جدة ..
قضينا بها أمتع الأوقات بين الذهاب للبحر وبين المجمعات التجارية ..
حقا جدة رائعة ..
وبالطبع لا تخلو الرحلة من شراء الكتب !
http://dc03.arabsh.com/i/00495/2lo8zjr2zhnf.jpg (http://games.m5zn.com)
قرأت رواية "أماديا" ، الرومنسية الاجتماعية ..
لـ "دانيال ستيل" وانتهيت منها عندما كنت في جدة ..
كانت هذه الرواية هي الأولى التي أقرأها للكاتب "دانيال ستيل" وقد أعجبتني جدا لذا أخذت المزيد من رواياته ..
فبدأت برواية أخرى له بعنوان "الشقيقات" ، فقد وصلت إلى جزء من الفصل الرابع .. ولا زلت أقرأ بها :)
http://dc01.arabsh.com/i/00496/48qtsv97nki9.jpg (http://games.m5zn.com)
تتحدث رواية "أماديا" عن حب نشأ بين شابة ألمانية ( بيتا ) وشاب فرنسي ( أنطوان ) ، وحيث جمع بينهما القدر مع أن
الحرب قائمة بين بلديهما !
ومع ذلك تزوجا بالرغم من رفض الأهل لذلك ، فكلا أهلهما قد تبروا منهم !
أنجبا فتاة وأطلقا أسم "أماديا" عليها .. وبعد عشرة سنوات جاءت "دافني"
بدأت قصة معاناة "أماديا" بعد أن فقدت والدها ومن ثم ترحيل والدتها وأختها ، في حين أنها كانت في مقر ناذرات العفة
حيث أصبحت ناذرة عفة ..
تم ترحيل والدتها وأختها بسبب الحرب ، أما هي فكانت بعيدة عن الأنظار لذا أخرجها من مقر ناذرات العفة صديق والدها
فأخفاها في مزرعته إلى أن أمسك بها الجنود الفرنسيون أثناء هروبها حسب خطة صديق والدها .. وقاموا بترحيلها أيضا
مع من رُحلوا !
كانت "أماديا" جميلة لذا كان كل من يتحدث معها يستغرب أنها كانت ناذرة عفة ، فعلى حد علمهم أن ناذرات العفة لا
تصبحن كذلك إلا لأنها ليست جميلة أو مرت بتجربة حب فاشلة مثلا .. كانت تتحدث اللغتين الألمانية والفرنسية بطلاقة
والانجليزية أيضا ..
عندما رُحلت اتفق معها جندي فرنسي على الهرب معا .. فقد كان يحبها ويهيم بها وهي تحبه ولكن ليس بالقدر الذي يحبه
هو .. فقد كانت تحبه حب إنساني فقط ..
هربا فقتلته عن غير قصد فقد خافت منه عندما اقترب منها أن يتمادى فدفعته إلى أن ضُرب رأسه بجذع شجرة ..
وهكذا ظلت في الغابة لا تدري ما تفعل إلى أن أنقذها ثوار ألمان .. فأصبحت تتعامل معهم وتعمل لحسابهم .. نظرا لأنها
تتقن اللغتين الفرنسية والألمانية ولا يشك بها أحد بكونها مثلا غير فرنسية في حال أدخلوها إلى فرنسا ..
كانت تعمل عمليات خطيرة لحسابهم ,, فأي خطأ ثمنه الترحيل أو القتل !
وكل مرة تعمل بشخصية مختلفة ، فكانوا يعطونها بطاقة شخصية مختلفة ..
وكانت عملياتها عبارة عن تجميع معلومات مهمه من خلال دخولها بين الجنود والشخصيات الهامة الفرنسية ..
ظلت على هذه الحال إلى أن التقت بشخص تحبه في نهاية الرواية ( روبرت ) .. وهو واحد من الذين عملت معهم ..
عملت معه كأنها زوجته ، وكانت مؤمنة بأنها لن تتجاوز حدودها معه لأنها في النهاية ستعود إلى المقر ..
وكذلك هو فقد كان يحترم رغبتها بكونها ستعود إلى مقر الناذرات .. وكان يأمل ألا تعود ..
بعد عملية نجت منها بصعوبة .. فقد أصبحت لا تقدر على المشي .. اقترح عليها "روبرت" أن تربي الأولاد الذين في منزله
فهم لا أهل لهم ،، كلهم قد فقدوا أهلهم في الحرب .. كان عددهم إثنى عشر فردا .. فوافقت على البقاء معهم وتربيتهم
حيث أنها أصبحت لا تقدر على تنفيذ أي عملية ...
تعلق بها الأولاد كثيرا وأحبوها كأنها والدتهم أو أختهم الكبيرة .. وذات يوم أصبحت تمشي أثناء غياب "روبرت" في
مهمه طويلة .. وكانت خائفة عليه إذ أنها باحت له بحبها ...
وبعد أن عاد عانقها بقوة وفرح جدا عندما رآها قادرة على المشي .. وبعد ذلك تزوجها ....
الرواية شيقة جدا وبها من التفاصيل الكثيرة ما يجعل القاريء لا يتركها من بين يديه !
فأنصحكم بقراءتها .. :)
زخات مطر
09-13-2009, 02:30 PM
- لا نزال نحلم ونعيش أعماق الأحلام !
دائما نتمنى أن تتحقق أحلامنا ..
والمشكلة إذا كنا نتكلم كثيرا !!
فالمفروض بنا أن نعمل من أجل تحقيق ذلك الحلم ..
- كل ناجح لم يبدأ إلا من الصفر .. أو أقل القليل ...
قرأتها ذات يوم .. شركة apple من أكبر الشركات في عالم الالكترونيات ..
فقد بدأت من غرفة مطبخ !
- لا يحب الرجل المرأة التي دائما تتنازل له ..
فهو يحب القوية ذات الرأي التي تضفي عليه جو من الجمال ..
فكوني صاحبه رأي في حياتك وحياة زوجك ..
- عندما تحزن المرأة فإنها تحب أن تشتكي ..
فتلجأ إلى زوجها الذي بعض الأحيان يشتكي من كثرة كلامها !
أيها الرجل تعلم أن تنصت لزوجتك ..
- عندما يحل الظلام ، والناس نيام
أتذكرك !
- يخطر في بالي أحيانا أن أموت !
أقصد أنني أريد الموت ..
ربما الملل من الحياة !!
أو ربما خوفا من عدم تحقيق أحلامي ..
- أحضرت المزيد من الروايات الرومنسية ..
أحببت أن أغير من موجات الروايات البوليسية !
إذ أنني منذ بدأت القراءة بدأت بالروايات البوليسية ، ما أثر على كتاباتي ..
باستثناء الخواطر ! فهي لا تخلو من الرومنسية ..
- ربما للحديث بقية .. !
زخات مطر
09-17-2009, 12:20 PM
I have to say something ...
بالعربي يعني .. أريد أن أقول لكم شيئا ..
( مدري ليه طرا على بالي أبدا بالانجليزي ) !!
"والا أقول .......... "
" بعدين :D "
ذات وقت لاحق :)
زخات مطر
09-17-2009, 12:31 PM
http://dc03.arabsh.com/i/00515/264g4bsl24yf.jpg (http://games.m5zn.com)
ما قبل الخروج ..
أتمنى لكم صياما مقبولا وإفطارا شهيا .. :)
مناسبة التصوير ..
كنا عند "خوالي" وكنت أحتسي القهوة ولا مناسبة للزيارة ولكن خالتي للتو ولدت "بنوتة صغنطوطه" ما شاء الله عليها :)
زخات مطر
09-17-2009, 10:17 PM
- لا أدري لماذا ما إن يأتي آخر رمضان حتى ينقلب نومي رأسا على عقب !
صحيح أن النوم ينقلب على رأسه تدريجيا ولكن كل عيد يجب أن تتفقع عيوني من النعاس !!
- اتصالي كمشي السلحفاة !
إن فتحت مقطعا من "اليوتيوب" من 6 دقائق يستغرق الكثير حتى يكتمل !!
- أحس وكأن أحدا ما ضربني على رأسي ،، والمشكلة وكما تقول أختي
"كأن أحد حالف علي أجلس على النت" !!
- إهداء لكم .. :)
http://dc02.arabsh.com/i/00516/1aj9njfd141x.jpg (http://games.m5zn.com)
http://dc02.arabsh.com/i/00516/130woolp55wu.jpg (http://games.m5zn.com)
استماع ممتع !mp3 - 1.6 Mb (http://arabsh.com/jshj285wxa6k.html)
لأجلك هذا نشيد الصباح ... يغرد بعد نسيم السحر ..
يذكر بالصبر القلب الحزين ... ويعمر بالحب دنيا البشر ..
ترابي ومائي وأحجاريا ... ودعوة حب على الساقيا ..
تحن إلى منزل وارف .. تشيده الهمه الباقيه ..
ترفرف بالشوق أرواحنا ... ويجمعنا حجر الزاوية ..
:)
زخات مطر
09-25-2009, 05:52 PM
http://dc05.arabsh.com/i/00543/jreifpalbnm5.jpg (http://games.m5zn.com)
يظل النخل شامخ
مهما استمر الزمن !
مرتفعه باتجاه السماء ..
وتتذكر صاحبها .. وإن غاب ذلك الصاحب فإنها تفتقده !
زخات مطر
09-25-2009, 06:08 PM
http://dc05.arabsh.com/i/00543/cdk6brsyisye.jpg (http://games.m5zn.com)
يقال تفاحة واحدة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب !
زخات مطر
09-26-2009, 06:47 AM
http://1up1.info/e3sar//uploads/images/3sar.com_5452e27352.bmp
والله وصار لنا معشر العاطلون شعار !!
زخات مطر
09-27-2009, 08:02 PM
أحيانا يقول الناس كلمة ولا يحسبوا لوقعها أي حساب !
ناس بلا إحساس ويعتبروك أنت الذي بلا إحساس ..
ليس لك سوى الصمت أفضل من الرد على تفاهاتهم ..
... ربما للحديث بقية :)
زخات مطر
09-28-2009, 11:01 PM
http://dc04.arabsh.com/i/00557/o456kcba9b7z.jpg (http://games.m5zn.com)
قرأت رواية الشقيقات ..
للكاتب دانيال ستيل ..
الرواية نوعها كوميدي
تتحدث عن أربعة شقيقات تفرقن بسبب ظروف العمل ، فـ "سابرينا" الأخت الكبرى ، تسكن في "نيويورك" ، وتعمل محامية ..
و"تامي" سكنت "لوس انجلوس" ، الأخت الثانية ، تعمل منتجة برامج ..
و"آني" تسكن في فلورنسا وتعمل فنانة ، وقد أحبت إيطاليا وأعمالها الفنية ..
والأخت الصغرى "كاندي" عارضة الأزياء المشهورة والتي تسافر من مكان لآخر حتى تقدم عروضها ..
والوالدان في الولايات المتحدة .. ودائما ما ينتظرون اجتماع الفتيات في الأعياد ، والرابع من تموز ..
في الرابع من تموز تجتمع الأخوات كلهن ويفرح الوالدان أشد الفرح .. وحتى لو كان أسبوعا ، فقد فضلن تمضيته بلا أعمال .. خلال الإجازة ذهبت والدتهن و"آني" للتسوق ، فصار الحادث !
توفيت الوالدة ، ونجت "آني" بمعجزة ! ولكنها فقدت بصرها ، وهذا ما أثر على نفسيتها عندما أخبروها إذ أنها فنانة فكيف تستمر بالرسم ؟!
ظلت الأخوات ملازمة لبعضهن في هذه المحنة .. فقررن استئجار منزل يضمهن جميعا إلى أن تقف "آني" على قدميها ..
وهكذا بقين مع بعض مدة سنة ,, وكل واحدة واصلت حياتها ..
"تامي" تركت العمل في برنامجها الذي في لوس انجلوس ،، وأتت إلى نيويورك عند أخواتها ،، وعلى الرغم من أنها عملت في برنامج آخر سيء غير برنامجها الناجح ، ولكنها فضلت البقاء مع أخواتها ..
"سابرينا" كانت تعمل مع "كريس" شخص أحبها وأحبته وطالما أنه كان يفاتحها بأمر الزواج وإنجاب الأطفال ، ولكنها كانت ترفض بسبب أنها خائفة لما يمر عليها من قضايا طلاق كثيرة !
"كاندي" توقفت من عروضها قليلا من أجل البقاء مع أخواتها ..
ظلت "آني" بنفسية سيئة ،، ولكن خروجها من محنتها ساعدها بسبب أخواتها والطبيبة النفسية التي أشرفت على حالتها .. التحقت بمدرسة لفاقدي البصر ..
وخلال السنة أنجزن الكثير مع أنهن بالقرب من بعضهن كثيرا !!
فـ "آني" قد أحبت "براد" صاحب المدرسة التي تعلمت فيها ..
ووقعت "كاندي" في حب "بول" الذي يقاربها في العمر ، بعد أن كانت ترى من حولها الشبان الذي يلتفون من حولها ليس لأجلها وإنما من أجل مصالحهم الشخصية ..
وفي ليلة رأس السنة جاء "كريس" وطلب يد "سابرينا" ولكنها رفضته ! فتفرقا مدة معينة ، إلى أن عادا لبعضهما نادمين ليتزوجا أخيرا ولكن بعد أن تستقر كل واحدة ..
عُرض على "تامي" فكرة إنتاج برنامج كبرنامجها الذي كانت تنتجه في لوس انجلوس ،، وبرنامج آخر في نيويورك فأصبح لديها برنامجان مخيره بينهما ،، إلى أن اختارت البرنامج القريب من أخواتها في نيويورك .. التقت "تامي" بـ "جون" فأحبته ، حيث اكتشفت أنه ليس مثل باقي المعتوهين الذين دائما يحاولون مواعدتها في لوس انجلوس ..
وفي نهاية الرواية يقررون برحلة بحرية جماعية ،، حيث أعلنوا جميعا الزواج سوى "كاندي" و"بول" اللذان اعتبرا مسألة الزواج لاحقا ..
[ رفعت سابرينا كأسها وقالت: "فلتحيا الأخوات ورجالهن" . ثم رفعت الكؤوس الثماني كلها ، وشربت الفتيات بصمت نخب والدتهن ، إضافة إلى الحب الذي كن يتشاطرنه فيما بينهن ، والدروس التي علمتهن إياها ، والرابطة التي أوجدتها فيما بينهن والتي لا يمكن أبدا كسرها . كانت هذه أفضل سنة بحق في حياتهن ، بالرغم من جميع مآسيها. ]
زخات مطر
10-06-2009, 09:49 PM
أحيانا يكون الفراغ مملا .. أسعى إلى تمضيته في شيء مفيد
ولكن أحيانا أمسك بكاميرتي وألتقط هنا وهناك ..
إليكم بعض التقاطاتي ..
أتمنى أن تنال على إعجابكم ..
http://dc04.arabsh.com/i/00588/8mwzokvqec7u.jpg (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/00588/8r1ipg3ufi87.jpg (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/00588/30flsyro87li.jpg (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/00588/rtdnwifho1o9.jpg (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/00588/ygqljj514x1l.jpg (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/00588/5036ascnleku.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
10-10-2009, 12:30 PM
دائما ما أقرأ القرآن كقراءة فقط !
ذلك اليوم كنت أمشي في فناء منزلنا وحدي في الليل وأخذت أفكر ....
يا ترى ما استفدت من فراغي خلال كل سنوات عمري ؟!
هل استغللته أم ضاع هباء ؟
لماذا لا أستغله بما يفيد ,, سيحاسبني الله على لحظات الفراغ التي ذهبت هباء !!
عندما أقرأ القرآن دائما أقول لنفسي لماذا لا أقرأ تفسير القرآن ؟!
أيعقل أن أقرأ كتاب الله الذي أنزل إلينا بدون أن أفهم معناه !!
ماذا أقول إن سألني أحد ما معنى هذه الكلمة أو تفسير تلك الآية .. ؟
ومنذ تلك اللحظة التي مشيتها منذ يومان ،، بدأت أقرأ القرآن الكريم بتفسيره ...
وفراغي الذي لا بد منه !
قلت لعلي أضع لنفسي هدفا لكل يوم ...
أو على الأقل أن أستفيد لو فائدة أو معلومة واحدة من خلال وقتي أمام شاشة الكمبيوتر ..
......... ربما للحديث بقية !
زخات مطر
10-10-2009, 02:38 PM
http://dc01.arabsh.com/i/00604/anrlj4k0cpbw.jpg (http://arabsh.com)
** صغارا كنا نجمعها ونتنافس على جمعها !
جميلة هي الذكريات والطفولة البريئة ..
كنا نلعب ولا نحسب للوقت أي حساب .. ولا نحسب لمستقبلنا شيئا ..
كبرنا وكبرت همومنا شيئا فشيئا !!
** نتطلع بكل طموح لوظيفة ترضي ميولنا ..
وعندما يكون هناك لا شيء ، نرضى بشيء لسد الفراغ ليس إلا !!
لماذا لا نحقق ما نريد حسب ميولنا وليس حسب ما يطلبه الواقع ؟
أين هو طموحنا الذي نريد تحقيقه ؟
أيتحطم لأننا تعلمنا أن نشغل أي وظيفة لمجرد سد الفراغ الذي مللنا منه !؟
** كنت أحادث والدتي قبل قليل ،،
تقول لي "ان شاء الله يجي تعيين لك هالسنة"
قلت "ما ابي التعيين لأني مابي اصير مدرسة"
قالت "أحسن لك التعيين أضمن"
لا أدري لماذا لا أحد يفهم !
إن قلت لا أريد أن أكون معلمة ،، قالوا "فسقانه" !!
لا أحب أن أوضع تحت مسؤولية طالبات وتحضير وأنا لست مقتنعة بكوني معلمة !
لن يكون هناك من إبداع ..
لا يعني أنني لا أقدر على تحمل المسؤولية ، ولكن كون المسؤولية تعليم وطالبات وتحضير .... الخ !
"صداع راس"
وبالعربي تعليمنا لا يعطي المعلم حقة !!!
.......... ربما هناك بقية !
زخات مطر
10-12-2009, 12:08 PM
فكرة وُلدت من أغنية !
أول محاولة للتصوير والتعديل عن طريق الفوتوشوب ...
استوحيتها من خلال أغنية !
أخذت أفكر ما الصورة التي تناسب الكلمات ؟
فأحضرت عقد الؤلؤ .. والدفتر الذي تحته ...
ومن خلال التعديل وإضافة الكلمات كان هذا التصميم ...
http://dc04.arabsh.com/i/00603/wczsjc6ez44l.jpg
يا رقيق المشاعر !
تذكرت الكلمات .. ففكرت لماذا لا أصمم شيئا ؟!
رسمت فصورت ومن ثم أدرجته للتعديل في الفوتوشوب ...
فأصبح هنا بين يديكم ،، أتمنى أن تنال على ذائقتكم
http://dc02.arabsh.com/i/00611/ez6szkgv1cs6.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
10-16-2009, 09:14 PM
http://dc05.arabsh.com/i/00628/4wkkdqv929py.jpg (http://arabsh.com)
27/10/1430 هـ
9:32 ص
الجمعة ..
لم أستطع النوم !
فكرت في أن أكتب شيئا .. ربما يعود لي النوم بعد ذلك ..
كنت أتذكره بين الفينة والأخرى وأنا في السرير !
ماذا يفعل الآن ، هل هو نائم ؟! أم مستيقظ ؟ ...
انتهيت من تجهيز أوراقي لحضور اختبار في جامعة الملك عبد العزيز في جدة ... بقي لنا فقط دفع التذاكر ... ولو كان الأمر بيدي لحجزت من حسابي الخاص ... ولكن لا أملك شيئا !
أتمنى فعلا إكمال دراستي خارج المملكة ! ولكن رفض أهلي لذلك يمنعني ! وكل ذلك ببساطة لأنني فتاة ! لدي الطموح ولكنه مجرد حلم ... أيمكن للحلم أن يتحقق ... ؟ أعتبر نفسي قادرة على الاعتماد عليها ولكن أهلي لم يمنحوني فرصة حتى قول ذلك !
نومي متقلب ، فتارة أنام مبكرا وتارة أظل مستيقظة لليوم التالي ! كهذا اليوم ... ولم أنم منذ أن استيقظت بالأمس عند الساعة السادسة مساء ! ليس لدي نظام معين ... وكل وقتي أقضيه أمام شاشة كمبيوتري .. عند الانترنت ... وعندما يطفيء والدي ووالدتي "النت" أملّ من هذا التصرف وكل همهم أو عذرهم أن "النت" يتعبنا ولا يصح لنا الجلوس أمامه !
المشكلة أن "المودم" بدأ يتلف ! ، فقد أثر عليه كثره إطفاءه ... ولكن هذا لا يهم والداي أبداً .. إذ أن تفكيرهم بدائي قليلا من ناحية الانترنت ! أفكر في أن أشتري شيئا يدخلني إلى "النت" يكون مستقلا وليس كـ "المودم" الذي يتحكم فيه والداي ، كونه في المجلس تحت ... ربما لو كان عندنا لما تحكموا ! ، والأهم أنه لا يُشحن شهريا . إذ أن ليس لدي راتب شهري في الوقت الحالي .. إلى أن يقع بين يدي ثمنه سأشتريه بإذن الله ...
دائما ما ألوذ بالفرار وحدي إلى حوش منزلنا ... ! فأتخذ مكانا وأبدأ بالغناء .. أحب صوتي عندما أغني .. وخاصة عندما أجيد اللحن الحزين الذي ربما يعبر عن روحي ! لست أقول أنني حزينة دائما ولكني عرضة للاكتئاب ! لكوني حساسة دوما تجاة أي كلمة تقال لي .. ! لأنني وببساطة أفكر كثيرا قبل أن أوجه كلمة لأحد !
أفكاري كثيرة ، ويرعبني دوما عدم تحقيق أهدافي .. أخاف من المستقبل ولذا أجدني كثيرة التفكير فيه .. لأنني أحب أن أؤمن نفسي ..
لا أحب مهنة التدريس ، ولا أدري لماذا مارستها ! ولكنهم لم يخبرونا أن مصيرنا التدريس فقط ! أقصد منذ بداية تعليمي وهم لم يعلمونا كيف نخطط لمستقبلنا المهني ! وحتى والداي !! ليس من الضروري كوني "سعودية" أن أكون حبيسة المنزل ! ليس من الضروري كوني فتاة أن أصبح بلا هدف ! ليس من الضروري كوني أعيش مع عائلتي أن لا أكون بلا عمل !
أريد أن أكون محاضرة وهذا يتطلب إكمال دراستي ... وأنا بصدد ذلك .. لأن المحاضرة لا تتعامل مع أطفال مدارس بشتى مراحله ! لن تكون مسؤولا عن كون هذا لم يحضر أو ذاك لم ينجز واجبه ... ليس كلامي هذا أنني لست أهلا للمسؤولية ، ولكني أحب أن أكون تحت مسؤولية أحبها وليست فرضا علي ... كما أن المعلم عندنا ليس له قيمة سوى عند نفسه ! وصحيح أنه يعمل ويحترق كما يقولون من أجل الآخرين وهذا ما لا أريده ! نعم أعمل لمصلحة الجميع ولكن بدون أن أحترق ، كما في العمل الذي أحبه ... كثيرا ما يشتكي المعلمون عندنا من الأمراض ! ومن أجل الحفاظ على صحتي لا أريد العمل كمدرسة ! لا أريد ضغطا ولا سكرا ... ! التحضير الذي لا فائدة منه .. فقط مجرد أوراق يُوقع عليها !! والاختبارات التي ترهق أكثر مما تفيد !
من خلال عملي في الخاص والحكومي .. كلاهما لم أستفد من التحضير ! ومن طبعي لا أحب العمل في مكان مزعج كالفصل الدراسي ! .. ربما يكون مفضلا عند غيري ، ولكن بالنسبة لي لا أعرف ! ... أتمنى فقط أن يقبلوني للدراسة في جامعة الملك عبد العزيز .. سأدرس عاجلا أم آجلا ...
زخات مطر
11-16-2009, 12:35 PM
هذا الصباح حدثتنا الغيمة بالمطر !
فكانت هذه الصورة :)
" قد ترى السماء من ثقب إبرة "
مثل ياباني ..
http://dc01.arabsh.com/i/00741/yyfxd3odaj4k.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
12-29-2009, 04:20 AM
[/URL]
[URL=http://arabsh.com]http://dc03.arabsh.com/i/00923/v90py80lco4r.jpg (http://arabsh.com)
للعبور من هنا ..
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21348 (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21348)
زخات مطر
12-29-2009, 09:52 PM
تحت المطر ....
يُنزل الله المطر فكل شيء يتطهر !
http://dc07.arabsh.com/i/00926/9fz3aje4bka2.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/00926/fcl3a0b3t246.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/00926/v2lwm2lo44p5.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/00926/4uwvz3v93j6b.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/00926/f0kajwiu52zx.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/00926/8nj15z1hotg2.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/00926/zkx74xk9lo91.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/00926/vvf1ocdtockv.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-01-2010, 01:18 AM
http://dc03.arabsh.com/i/00936/h6skwx11cs1a.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-01-2010, 03:05 AM
http://dc05.arabsh.com/i/00937/h78xe5agyb6g.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-02-2010, 08:53 PM
http://dc05.arabsh.com/i/00945/yhzdaebl1yf9.jpg (http://arabsh.com)
أحيانا أذهب هناك أمشي أو أجلس ..
أفكر وأتحدث إلى نفسي بأفكار خاصه بحياتي ..
أتخيل كثيرا .. وأحيانا أخذ الكاميرا معي ..
قبل أكثر من ساعة تقريبا كنت هناك وصحيح أننا في الشتاء لكن كان الجو جميل ليس بالبرودة التي لا تجعلني أخرج إليه ..
المهم أنني جلست ودرت حول الفناء عدة دورات ..
التقيت بالقطة هناك لم أرها في البداية ولكن عندما هربت أحسست بها ..
قلت في نفسي "لماذا تهربين لست متجهة إليك !"
وبعد عدة دورات عدت إلى غرفتي ، ومن هنا أكملت التعديل على الصورة .. وبدأت الحديث في البوح ..
.. ربما للحديث بقية ..
زخات مطر
01-07-2010, 01:09 PM
http://dc02.arabsh.com/i/00966/y6gkdpc3ozhr.gif (http://arabsh.com)
المها .. كل يوم أفتح الفوتو واجلس أطبق دروسك :)
يعطيك العافية .. :)
نردها لك بالافراح :D
زخات مطر
01-07-2010, 07:26 PM
http://dc02.arabsh.com/i/00966/wens9zi0nacd.jpg (http://arabsh.com)
خمسة أيام في باريس .. للكاتبة دانيال ستيل
[ التي كنت أحسبها كاتب وليست كاتبة ! ]
المهم يبدأ الحديث ..
..[ لمن يريد قراءتها لا أنصحه بقراءة الملخص لأنني سأكتب الأحداث ]..
رواية رومنسية من 12 فصلا .. بطلها "بيتر هاسكل" الذي تُعتبر الخمسة أيام التي قضاها في "باريس" نقطة تحول في حياته !
تربى "بيتر هاسكل" في مزرعة وبين أسرة فقيرة .. لطالما لم يعجبه الحال لأن لديه الطموح الكبير في أن يعيش حياة جميلة .. وطموحه الأكبر معالجة الناس من السرطان بعلاج يكون في متناولهم وسهل الاستخدام ،، رخيص التكاليف .. ومن بينهم والدته وأخته اللتان توفيتا من السرطان !
من ضمن مراحل حياته أنه ذهب إلى الجيش .. وكما أنه درس في الجامعة وفي الجامعة التقى بزوجة المستقبل "كايت دنوفان" , أحبا بعضهما وبعدها تزوجا .. بالطبع لم يتزوجا بخطوة واحدة ولكن حدثت بينهم الكثير من العوائق ومنها ذهابه للجيش ..
عندما كانا في الجامعة وبعدما أحبها اعترفت له بأنها ابنه "فرانك دنوفان" صاحب أكبر شركة صيدلانية في بلدهم فقرر تركها ! فشعر بالغضب والإهانه لأنها لم تخبره بالحقيقة من قبل ..
المهم أنه في النهاية تزوجها .. مع أن والده لم يُرد ذلك !
نجح في وظيفة في شركة والدها وذلك قبل الزواج أيضا .. ونقل الشركة نقله كبيرة عندما كان يعمل ولا زال فيها .. مع أنها شركة ناجحة من قبله إلا أنها نجحت أكثر في وجوده .. وبعد ذلك تزوج بـ "كايت" ..
عاش حياة سعيدة كما أراد وقبل بقرارات "فرانك" والد زوجته التي تخص عائلتهم ..
عمل على الدواء "فيكوتيك" وهذا هو طموحه والذي يسميه "طفله" .. كان هدفه أن ينتجه للناس وخاصة الفقراء منهم .. ورحلته إلى "باريس" كانت من أجل الاختبارات النهائية .. حتى يتسنى لهم إجراء الاختبارات على البشر ..
ذهب إلى "باريس" وهناك التقى بـ "أوليفيا" زوجة "آندي تاتشر" السيناتور القادم ..
كان يراها مصادفة بدون الحديث معها .. وكان لديه الفضول لأن يعرفها ، فهي زوجة الرجل المعروف والتي فقدت أبنهما الوحيد نتيجة مرض السرطان .. التقاها في البداية مرتان دون حديث .. والثالثة .. كان متواجدا في فندق "الريتز" عندما أعلنوا احتمال وجود قنبلة فيه ، فقاموا بالاجراءات اللازمة ومنها بالطبع الإخلاء ..
كان "بيتر" يراقبها من بعيد عندما انسحبت من عند "آندي" والحرس الشخصي .. وعندما لاحظت مراقبة بدأت هي الحديث .. وسألته إن كان مصورا أم لا فكثيرا ما يلاحقها المصورون كي يحصلوا على سبق صحفي ..
ولكنه كان مذهولا بها وفي نفس الوقت لديه الفضول لمعرفة دواخلها .. كانت الساعة قرابة الثانية صباحاً عندما اتخذا مكانا وتحدثا .. تفاجآ بمدى سرعة وطول الوقت الذي استغرقاه في الحديث .. فقد مضت قرابة خمس ساعات وهما يتحدثان .. وكأنهم أُرسلا للتخفيف عن بعضهما !
كان ما يؤرق "بيتر" هو "فيكوتيك" وأنه ربما يكون خطرا على البشرية فمن الممكن تأجيل إرساله للأسواق .. ولكنه آثر التأكد قبل العودة إلى الولايات المتحدة وإخبار حميه "فرانك" بالأخبار السيئة .. أخذا يتحدثان كلن عن همومه التي تشغله .. هو اكتشف أنه لم يجد سواها ليقول له همومه على الرغم من أنه متزوج ! وهي أيضا وجدته الشخص الذي يحتويها وتبوح له بصدق عما يكن قلبها .. خلال الخمس ساعات التي مضياها معا أحبا بعض لدرجة الجنون !!
أخبرها عن حياته وعن الدواء الذي يهتم به وعن زوجته التي لا هم لها سوى والدها ! وبأنه أصبح وحيدا لا يبوح بهمه لأحد وحتى علاقته الحميمة مع زوجته التي بردت شيئا فشيئا !!
وهي قد أخبرته عن أسرارها مع أن الصحافة لا تترك للناس عنها شيئا ! تملك نظرة أسى واضحة بين عينيها وهذا ما لاحظه من البداية من أول لقاء في الفندق .. أخبرته بأنها ليست سوى رفيقة لزوجها في اجتماعاته حتى ينجح فقط في الانتخابات وفي أعماله .. وأنها منذ أن فقدت ولدها لم تفكر في إنجاب طفل آخر ! أخبرته عن والدتها التي تعاني نفس الشيء من الحياة السياسية من والدها ,, وأنها "أوليفيا" لن تستمر كوالدتها التي تمر في أزمة صداع الشقيقة بين الحين والآخر ! كما أنها قالت له أنها تحب الاختفاء بين الحين والآخر ولكن ليس لفترة طويلة ، ليس لأنها لا تريد ولكن ارتباطات زوجها ! اعتادت كلما سافرت هي وزوجها إلى فرنسا الهروب إلى قرية صغيرة تدعى "لا فايير" وهناك ترتاح كثيرا ...
أخبرته بكل شيء يؤرقها وارتاحت كثيرا له ، كما أنه اكتشف معها بأنه لا يريد إلا سواها ! وفي نهاية حديثهما اتفقا بأنه لا بد لهما من العودة للواقع والافتراق ! وإن كان هناك من لقاء آخر فلا بد أن يكون هناك أمل ..
المهم أنهما افترقا وذهب كل واحد إلى الفندق ..
وفي اليوم التالي أخذ يقلب الأخبار فإذا به يقرأ أو يشاهد خبر اختفاء "أوليفيا تاتشر" !! مع صور قديمة لها وهي تبكي طفلها !
ارتعب من كونها اختفت فعلا ، ولكنه تذكر "لا فايير" .. ربما اختفت فيها !
وفعلا ذهب إلى هناك خلال عشر ساعات في طريق بري .. وعندما وصل ذهب إلى الشاطئ وعندما التفت وجدها .. فرحت كثيرا وأخبرها بما شاهده على التلفاز .. وقالت أنت أتيت هذه المسافة أما زوجي فمن المستحيل أن يأتي .. أخبرها بأنه كان على وشك أن يخبر زوجها بأنهم ربما يجدونها هنا .. فطمأنها بأنه لم يقل شيئا ..
ارتاح كثيرا أنه وجدها بخير .. أكلا بعض السندوتشات وقضيا وقتا ممتعا عند البحر .. وسبحا أيضا .. وبعدها تمددا في قارب صغير وقاوما إغراء رطوبة أجسادهما فقد اتفقا على ألا يسيئا التصرف من أجل عائلته هو على الأقل .. فهو لم يشأ أن يدمر علاقته بزوجته مع أنها باردة بعض الشيء ! وعلى هذا اتفقا ..
وحانت ساعة الذهاب .. فقال لها بأنه اطمئن عليها وأنه يتوجب عليه العودة إلى الفندق ، ولكنها اقترحت عليه أن ينام قليلا لأن الطريق طويل .. فوافق واستأجرا الغرفة الباقية الوحيدة ! لكنها وعدته بأن تحسن التصرف .. نامت هي على السرير وهو أعطته أغطية ووسائد ونام على الأرض ، وعند الصباح ابتسما لأنهما فعلا أحسنا التصرف على حد قولهما .. وبعدها لم يقاوما الإغراءات .. إلى أن انتهوا بالاحتضان !
بكت عندما حانت لحظة الفراق فأقلها معه في السيارة وافترقا قريبا من الفندق ..
كانت هذه اللقاءات معها نقطة تحول في حياته ، فأخذ فعلا يفكر بأن حياته رغم نجاحها إلا أن لم يكن سعيدا مع زوجته التي لا تهتم إلى بأبيها الذي يتخذ جميع قراراتهم بما فيها ذهاب أولادهم إلى المدرسة ..
أما "أوليفيا" فقد كانت تفكر جديا بترك "آندي" ، عندما أخبرته بالقرار قال لها بأنه يحتاجها في انتخاباته وكأنها "إكسسوار" ، فمن سيرشح مطلق !!
تطورت معهم الأمور إلى أن عقدا اتفاقا .. ينص على أنها ستبقى معه مدة 5 سنوات على أن يعطيها مليون دولار عن كل سنة تكون فيه معه ..
ونتائج اختبارات "فيكوتيك" انتهت وأعلم "سوكارد" الذي يعمل على "فيكوتيك" .. "بيتر" أنه دواء قاتل إلا إذا عُمل عليه وطُور خلال سنة سينجح ولكنه لا يزال مبكرا على إطلاقه ..
ولذا هذه الأخبار لم تعجب "فرانك" الذي أصر على موعد إطلاق الدواء ! وأصبحت الخلافات قائمة بين "بيتر" و"فرانك" وزاد توتر العلاقة بينه وبين "كايت" بسبب تعلقها بوالدها ..
عندما اقتربت الجلسة مع دائرة الأغذية والدواء أصبح "بيتر" أكثر توترا وقد وافق على حضورها على مضض , وعندما حانت ساعتها .. سافر هو و"كايت" لحضورها ومناقشة "فيكوتيك" ..
بدأت الجلسة وانتهت وأصر "بيتر" على أن يقول الحقيقة ، وقالها فغضبت منه زوجته ..
ومع أن هذه اللحظة الحاسمة التي ستنهي حياته مع "كايت" و"فرانك" إلا أنه قال الحقيقة !
في نهاية الرواية يتفاجأ "بيتر" بحضور "أوليفيا" !! التي انفصلت وأخيرا عن "آندي" حتى قبل أن ينتهي الاتفاق بينهما ..
وانتهوا بنفس النهاية !!
الرواية رائعة بحق .. أتمنى أن تعجبكم .. وأتمنى أيضا أن يكون ملخصي لها وافيا ومترابطا :)
زخات مطر
01-10-2010, 06:07 AM
http://dc04.arabsh.com/i/00979/rfwnhboe3m2z.jpg (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/00979/okknqow7ydyo.jpg (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/00979/8bkna1t8cw2y.jpg (http://arabsh.com)
الأحد 6:28 ص
24/1/1431 هـ
10/1/2010 م
استيقظت بالأمس عند الساعة العاشرة والنصف مساء !
كان نوما طويلاً !! نمت عند الظهر واستيقظت في الليل !!
وعندما قمت أخذت أفكر بما سأفعله .. فماذا سأفعل عند هذا الوقت ؟!
كان الكل نائم .. وأحسست بالهدوء الجميل يعم المكان ..
بعد أن صليت ما علي من صلوات ، وبعد أن أكلت ما سد جوعي اتجهت لجهازي حيث الانترنت ..
وجدت رسالة في جوالي من خالتي بأنها أرسلت لي على البريد .. وأن أساعدها في عملها بأن أكمل العمل نفسه ..
عندما تم الاتصال في النت حملت المستند وبدأت العمل وانتهيت وأرسلته لها .. وعندما أرسلته كانت الساعة الخامسة صباحا ..
وبعدها فكرت ماذا سأعمل الآن ؟!
أخذت أفكر في الكلمات التي كتبها "عائض القرني" في كتابه "هكذا حدثنا الزمان" .. عندما مررت عليه سريعا ..
وقد كان يقول بأن نعيش يومنا بدون التفكير بالماضي فهو قد ذهب ,, ولا أن نفكر بالمستقبل فلا يعلمه إلا الله ..
فأحببت أن أستوعبها فعلا ولا أفكر كثيرا بما مضى ولا ما سيأتي !!
لذا عندما انتهيت من العمل الذي كلفتني فيه خالتي ، أخذت أطبق ما استوعبته من كلمات الرائع "عائض القرني" ..
وفعلا لا يسعد سوى الذي يستمتع بكل لحظة يعيشها .. :)
بعد ذلك فكرت في أن أكتب شيئا في "بوح ذات" واقترحت أن أكتب مذكراتي ..
فالتقطت عدة صور اخترت منها المدرجه في الموضوع ..
وهكذا .. لا أعرف ان كان هناك بقية ربما أكتب شيئا جديدا .. :)
زخات مطر
01-10-2010, 08:43 AM
http://dc08.arabsh.com/i/00980/ym8jmyx1j51v.jpg (http://arabsh.com)
ســــــملـــي عليـــه روح و ســـلملي عليــــه
قلّـــــو مشتـــــاقـــه ليــــه
هوّي المــــا في متـــــلو حـــدا
حبيـــــبــي ع طول المدى
روح و ســــلملـــي عليه
مشــــتاقـــه كتيـــر نـــرجع نتلاقى يـــوم
ننســى العتـــب وللــوم
نحكـــي ســـوى
نضحـــك ســـوى
نـتــمشــى ع دروب الهـــوى
نـــام واصــحى ع ايدايــه
روح قــــلّو غيــــرو ما بـــيـــحكي
تســـــلملـــي ريـــتــــا هالضــــحكي
شـــو بـــحـــبــا واســــالوا بـــركي
عـــلى حـــالــــــو
عـــلى حـــالــــــو
بعــــــدو ع الفـــرقى وبيــــحلـــم
متـــــلـــي بالمـــلقـــى
او بخـــــطر حتــــــى لو ســـــرقه
على بـــــــالـــــو
ســــــلملــــي عليــــه
روح وهيـــدا العنوان
شــفلــي ان كنّنو زعلان
او غيــري ع قلبـــو
اهتـــــدى
بداري حبيـــبي من النـــدى
من النســــمه اللي حواليـــه
روح قـــلو غيــــرو ما بـــدي
من حـــبّـــو بالديــــنــي أّدي
و وديــــلو هالعـــمر ودّي
بســـــلاامي
واحكـــــيـــلو
هالعمــــر مرقـــه يرجـــعلي نســــعد ونشــــقى
وشـــو بتحلى لـــو سوى نبــــقى
ايـــــامي
ســــــملـــي عليـــه روح و ســـلملي عليــــه
قلّـــــو مشتـــــاقـــه ليــــه
هوّي المــــا في متـــــلو حـــدا
حبيـــــبـــي ع طول المدى
روح و ســــلملـــي عليه
مشــــتاقـــه كتيـــر نـــرجع نتلاقى يـــوم
ننســـى العتــــب واللـــوم
نحكــــي ســـــوى
نضحـــــك ســــــوى
نــتـــمشـــى ع دروب الهـــوى
نـــــام و اصـــحى ع ايدايــه
زخات مطر
01-13-2010, 04:18 PM
- بعض البشر يقول لك الكلمة وكأنها لا توقع أثرا سيئاً فيك !
وببساطة تطلب منك طلبا تتوقع أن لا ُيرفض !!
وتحسب أن فوضويتها لا تؤثر أيضا ..
- يوما ما .. سيصبح لي عالمي الخاص بأربعة جدران ولا يشاركني فيه أحد كعالمي الذي أعيشه هنا في البوح ..
- بعضهم يقول لك الكلمة ألف مرة حتى تفهمها مع أنك تفهمها من أول كلمة !
يغيظني عندما تعطيني أمرها مرات !
ويغيظني أكثر عندما تسأل هل نفذته ؟ مع أنها لم تتعود أن أرفض لها أمرا .. !
- لا تعجبني عصبيتها عند الصباح ، فقد توترني كلمة منها ! مع أنها "تعصب" على الكل ..
- عندما أنام طويلا .. أحلم بأحلام طويلة وكأنها أحداث أسبوع كامل ..
نمت بالأمس من الساعة السابعة والربع تقريبا .. ولم أستيقظ إلا عند السابعة صباحا !
- الجو جميل هذا اليوم .. فخرجت إلى الخارج ومشيت قليلا .. :)
- كنت أشاهد "التلفزيون" عندما كانت المدربة تمارس الرياضة .. أحسست بـ "التحطيم" قليلا .. كون أننا لا نمارس نشاطات غير الجلوس في المنزل ..
نتعلم في المدارس والكليات وفي نهاية المطاف مكاننا في المنزل وبلا وظيفة .. ولا مكان لمواهبنا !! وعندما نقترح أي مشروع لا يتم تشجيعنا .. ولا حتى اكتماله .. !
أحلم بالخروج عبر أسوار المنزل لوحدي .. أمارس المشي أو التصوير أو حتى الغناء في مكان لا يسمعني فيه أحد ..
- أحيانا تحبس الدمعة لا تريد لهم أن يروها .. وفجأة بكلمة واحدة تنفجر أمامهم !
- "ما نبي نسوق لكن نبي أحد يطلعنا من الضيقة اللي فينا" !!
- ثقافة "غصب عليك" هي ثقافة أغلب الناس هنا .. البعض منهم حتى لا يُقال بأنني قمت بالتعميم .. ولكنها منشرة عندنا بشكل كبير !
والسلطة الذكورية منتشرة أيضا .. حتى لو كان ذلك الذكر أسوأ شخص في العالم ، لا زال يُفضل على الأنثى !
- كنت أقرأ في هذه الأيام رواية "صاحبة السمو الملكي" للكاتبة "دانيال ستيل" .. وسأتحدث عنها لاحقا باذن الله ..
- الحب هناك شيء جميل وهنا جريمة عظمى !!
يبقى في جعبتي الكثير ... ربما للحديث بقية !
زخات مطر
01-16-2010, 06:06 PM
لا أدري بماذا سأبدأ ...
سأحكي قليلا عن الرواية التي أعكف على قراءتها ..
"صاحبة السمو الملكي" .. لـ "دانيال ستيل"
رواية اجتماعية تحكي قصة أميرة تعيش في قصرها الملكي بالطبع مع والدها وما حولها من حاشيه ..
والدتها متوفيه ,, وأخيها الوحيد غير مسؤول أبدا عن تصرفاته مع أنه أكبر منها .. ولكنه يسافر وقت ما يشاء ليس كأخته التي تسلمت المسؤوليات منذ صغرها ..
فهي تذهب مع والدها لحفلاته الرسمية .. تفتح المستشفيات ودور الأيتام وتحكي القصص للأطفال هناك ..... إلى غيرها من المسؤوليات التي يتطلب وجود هذه الأميرة ..
شخصيا أحسست بها وأحسست باختناقها كونها تتحمل أعباء مهنتها !
مقيده كثيرا بين الحفلات ومسؤولياتها .. ووالدها يعرف هذا ولكنه لا يستطيع عمل شيء كون ذلك الشيء قدرها !
درست في جامعة "بيركلي" في الولايات المتحدة وهذا ما جعلها سعيدة كثيرا عندما كانت هناك وليست في القصر ، ولكنها اختنقت عندما عادت ، تركت كل شيء الأصدقاء الحرية خلف أسورا القصر ..
تمر الأيام وتقترح على والدها أن تعمل في الصليب الأحمر .. بالطبع لم يقتنع في البداية .. ولكنه أذعن لها ولكن بشروط .. أن تعمل معهم لدة ستة أشهر ..
هنا .. توقفت عند الفصل السابع .. عندما رحلت إلى أفريقيا كي تبدأ حياتها الجديدة مع الصليب الأحمر ..
الرواية جميلة بمجملها .. بأحداثها وحتى اختناقات الأميرة "كريستيانا" !
زخات مطر
01-16-2010, 06:19 PM
http://dc01.arabsh.com/i/01006/y0i9a1v8jr6u.jpg
.. تبتسم للكاميرا عندما سقط سنها ..
قالت سأدفنه في التراب ..
كما كنا صغارا عندما يسقط لنا سن .. ولا أدري لماذا نصدق ؟!
حكاية دفن السن أو رميه في قرص الشمس !
كنا نستمتع كثيرا عندما نفقد أي سن :)
زخات مطر
01-18-2010, 02:56 PM
أمطرت هذا اليوم .. :)
http://dc01.arabsh.com/i/01014/o07mbr370x8j.jpg (http://arabsh.com)
http://dc01.arabsh.com/i/01014/o2i4qm86t3yn.jpg (http://arabsh.com)
http://dc01.arabsh.com/i/01014/t43tvd1uyzej.jpg (http://arabsh.com)
http://dc01.arabsh.com/i/01014/hjolbu9neb8s.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-18-2010, 04:08 PM
فقاعات .. :)
http://dc06.arabsh.com/i/01014/a9y1a0hhwhed.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01014/gusaml1ozovq.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-20-2010, 09:23 PM
http://dc07.arabsh.com/i/01025/dh46ruepres4.jpg (http://arabsh.com)
لا أدري لماذا عندما تحضر القهوة أشربها وبشدة ؟!
و..... "فنجال ورا الثاني" !!
زخات مطر
01-20-2010, 10:41 PM
http://dc01.arabsh.com/i/01025/37ts0ll113mj.gif (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01025/aak6lg7hpnii.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-20-2010, 11:53 PM
http://dc06.arabsh.com/i/01025/0pez1i0t274x.gif (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01025/btb5ksnh4ayv.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-24-2010, 12:57 AM
القهر وشو القهر ؟!
لما تكتب ويقفل المتصفح !!!!!!!!
أوووووووووووووف :(
زخات مطر
01-24-2010, 01:19 AM
ملل ملل هذا ما أقوله لنفسي !!
لذا فكرت في أن أعود لأحكي من جديد عن "صاحبة السمو الملكي" ..
وصلت إلى الفصل الثالث عشر .. حين غلبني النعاس ..
وكان الحديث عن رحلة "كريستيانا" في أفريقيا منذ الفصل السابع تقريبا .. إلى حيث وصلت ..
كانت تعمل بكد .. لم يكن أحد يعلم أنها صاحبة سمو .. سوى "جيف" الطبيب الذي يعمل هناك ..
تعرفت على الجميع وقد كانوا طيبين معها سوى "لور" التي كانت تتحاشاها ولا تدري ما السبب !!
مرت الأيام وهي مستمتعة كثيرا بعملها .. ألقت الدروس مع "أوشي" .. وكان الجميع يلاحظ طريقتها المحببة في التعامل
مع الجميع ..
تعرفت على "فيونا" القابلة التي تقوم بتوليد النساء .. قد أحبتها كثيرا ..
وفي يوم من الأيام حيث كانت تعبة وتريد السير رأت "لور" جالسه وحدها فأحبت أن تشاركها السير ، ففاجأئها موافقتها ..
ذهبتا للسير وكلاهما فتحت قلبها للأخرى !
حكت "لور" عن تجربتها الحزينة مع حبيبها الخائن ، الذي تركها قبل يوم زفافها ليتزوج بأعز صديقاتها !
وبدورها "كريستيانا" حكت لها أيضا معاناتها في حياتها قبل أن تأتي إلى هنا .. بشكل عام وليس كأميرة .. إذ لم تشأ
إخبار الجميع بذلك ..
فقد أخبرت كل من يسألها عن عمل والدها بأنه يعمل في السياسة والعلاقات العامة .. وهي محقة في ذلك لم تقل الحقيقة
ولكنها لم تكذب ..
جلسن على جذع شجرة .. ثم أشار "ياو" لهن بأن يهربا !! فقد كانت أفعى كبيرة تحوم على الشجرة فوق رؤوسهن !! ثم
هربن بأسرع ما لديهن ! وبعد أن أضبحن بأمان أخذن يقهقهن ...
وعندما عدن إلى الخيمة استغرب الجميع هذا التغير المفاجيء في شخصية "لور" الحزينة المنطوية على نفسها ...
تمر الأحداث ... فيصل فريق أطباء بلا حدود للمساعدة مع الصليب الأحمر .. فهم يحضرون كل شهر .. ويبقون عدة أيام ..
حضر معهم الطبيب "باركر" الذي يعمل على مشروع بحثه .. في جامعة "هرفارد" ..
أُعجب بـ "كريستيانا" وقد أحبها وأغرم بها ,, ومع الأحداث يكتشف كلاهما أنهما وقعا في غرام بعض !
تشاركا النوم عدة ليالٍ .. وفي الإجازات استغلا الفرصة بالذهاب إلى أماكن وحدهما .. وقد استمتعا كثيرا ،، خاصة "كريستيانا" التي ستعود يوما ما إلى ما أسمته سجن !
ذات يوم عندما عادت إلى خيمة النساء وجدت "فيونا" وقد امتقع لونها .. فسألتها عن السبب .. فأشرات إلى المجلة حيث كانت تقرأ .. أرتها صورتها في مجلة "صاحبة الجلالة" !!
غضبت منها "فيونا" لأنها لم تخبرها الحقيقة ولكنها بررت لها ذلك لأنها لم تشأ العمل معهم كأميرة !!
تريد العيش كإنسانة عادية .. في النهاية عذرتها .. واحتفت بالسر !
تطورت العلاقة بينها وبين "باركر" أصبحت قوية أكثر .. قال لها بأنه جاد في العلاقة وأنه يريدها زوجة له .. لكنها قالت له بأن والدها سيرفض ذلك .. وفي النهاية أصر على معرفة السبب إلى أن أخبرته بأنه
أميرة ولا تستطيع فعل ما تشاء !! فزواجها مقرون بموافقة أعضاء البرلمان هناك .. !
لم تشأ أن تنتهي علاقتها هكذا ولكن لا مفر من قدرها !!
افترقا حيث عاد إلى جامعته في "بوسطن"أ وهي لا تزال في أفريقيا .. لن تنسى ذلك الوقت الذي أمضته معه ! ولا هو أيضا .. ولن تنسى أيضا لحظة الوداع عندما ركب الطائرة وهي ظلت تبكي تراقبه !!
اتفقا على اللقاء في "باريس" إن استطاعت ..
هنا وصلت إلى الفصل 13 .. حيث أقفلتها ونمت !
ربما هناك بقية .. :)
زخات مطر
01-25-2010, 06:44 AM
بعد عدة محاولات خرجت بهذه التجارب من "الفوتوشوب" .. وخصوصا الصورة الأخيرة المتحركة ..
أحببتها رغم بساطتها :)
http://dc06.arabsh.com/i/01044/tvby8523vdhu.gif (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01044/h9kc9cul8ndq.jpg (http://arabsh.com)
على البال كل التفاصيل ...
واحلى التفاصيل !
http://dc06.arabsh.com/i/01044/h2ozobt3eplt.gif (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01044/w7ga5lmithpa.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-25-2010, 08:37 AM
http://dc02.arabsh.com/i/01044/37vu2wzclwgy.gif (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01044/bqgyr9pgg740.gif (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01044/px46hp2ef3if.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-25-2010, 10:06 AM
http://dc06.arabsh.com/i/01044/kw3dxwrfogw6.gif (http://arabsh.com)
:)
زخات مطر
01-28-2010, 06:36 AM
بعد عمل شاق خرجت بهذه التصاميم .. :)
http://dc07.arabsh.com/i/01056/ovai3jiay1rc.gif (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/01056/x6a40ezu1pq5.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-29-2010, 07:31 AM
http://dc04.arabsh.com/i/01060/2vcawgnjw3c8.gif (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/01060/jjy382k41uuo.gif (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/01060/c8ofpm8fwdch.gif (http://arabsh.com)
http://dc04.arabsh.com/i/01060/4538zl62tfvr.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-31-2010, 04:48 AM
أوقاتي الممله حد الملل القاتل !!
فكرت في أن أعمل شيئا غير الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ..
كانت أختي تستذكر للإختبار .. فذهبت إليها لأدخل وأجد أختي الأخرى تتحدث إليها ..
ومن الملل الشديد قمت وأخذت أذرع الغرفة الأخرى جيئة وإيابا !!
قالت أختي "وش فيك انجنيتي ؟"
قلت "يا ربيييييي طفششششش"
فعلا ملل قاتل يقتل كل طاقة بداخلي !!
نزلت إلى الفناء .. أحسست بهدوووء شديد .. لا أحد مستيقظ ..
صرت أدور حوله أحاول أن أخرج شيئا لا أعرفه بداخلي ..
وقفت على "النطيطة" .. لم أفعل شيئا سوى أنني تحركت قليلا عليها ..
المهم عدت أدراجي لإحضار الكاميرا ..
عندما عدت إلى الفناء ظهر أخي مع الباب ، ففزعت !
قلت له "بسم الله" !!
قال "انتبهي ترا جارنا امس طلع لسطحهم يضبط خزان المويه"
قلت "طيب ، شوي وادخل" ..
ثم استأنفت التصوير ..
http://dc06.arabsh.com/i/01067/0uxyh5j1ijkx.jpg (http://arabsh.com/)
http://dc06.arabsh.com/i/01067/19b6s0esl589.jpg (http://arabsh.com/)
http://dc06.arabsh.com/i/01067/9sl0pcicim8z.jpg (http://arabsh.com/)
http://dc06.arabsh.com/i/01067/atnh0qmnnptd.jpg (http://arabsh.com/)
http://dc06.arabsh.com/i/01067/8aj5s78jz8wr.jpg (http://arabsh.com/)
http://dc05.arabsh.com/i/01067/7rdr3onfuxvr.jpg (http://arabsh.com/)
بعدما انتهيت عدت إلى غرفتي .. فأحضرت "حلى" من صنع أمي فصورته
http://dc07.arabsh.com/i/01067/ape8ogtwthlk.jpg (http://arabsh.com/)
زخات مطر
01-31-2010, 05:39 AM
مدري شلون ينجحون !!
جاني الأخ يقول قصيها والصقيها ببعض !
قال لي .. لو اجيب لك الورق تصغرينها أحسن من المكتبة اللي ياخذون 60 ريال :17:
أعطيك الستين بدالهم !
هذي اللي بالصور تُسمى براشيم ما أعتقد محد يعرفها .. بس الجيل هذا ليه صار الغش عنده عاااادي :11:
>> براشيم الأخ :11:
http://dc06.arabsh.com/i/01067/r4rcws9qspid.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01067/onx86alggttu.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01067/q82qoew2vf88.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
01-31-2010, 08:38 AM
http://dc02.arabsh.com/i/01067/z9p8ro6tt58q.gif (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01067/2jdopy02f1zu.gif (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01067/55o5ma7snfwa.gif (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01067/xky49n2tfhyu.gif (http://arabsh.com)
لا تعجبني دقة الـ gif :11: !!
زخات مطر
02-01-2010, 03:21 AM
الاثنين
3:54 ص
17 / 2 / 1431 هـ
1 / 2 / 2010 م
استيقظت اليوم الساعة 11 م ، كنت نائمة من الساعة 11:30 ص !!
بعدما استيقظت .. فتحت "النت" ثم "أبعاد أدبية" وعندما لم يفتح معي المنتدى توجهت للبريد حيث تصفحت بعض الرسائل ..
أصبح نومي مقلوب !
أنام في النهار وعندما يحل الليل أستيقظ !
ومع ذلك أصبحت لا أهتم ،، حتى يعود نومي لسابق عهده ..
شاهدت حلقة من مسلسل CSI:NY يعجبني العمل الجنائي .. دائما ما أقرأ الروايات البوليسية ..
دائما ما تشدني المسلسلات البوليسية التي تحمل الكثير من الألغاز ..
في مسلسل CSI:NY عادة ما يعرضون جريمتي قتل والفريق الذي يشرف ينقسم على الجريمتين ..
وقبل قليل انتهت الحلقة .. كانت تتحدث جريمتين ..
الأولى .. قتل صبي في أحد أنفاق القطارات .. والثاني سمسار يُخنق من قبل سكرتيره !
تعجبني دقة رسم الأحداث ,, كما تعجبني معداتهم التي يستخدمونها في الكشف عن الجريمة .. سواء في المختبر أو خارج مبنى التحقيق في مسرح الجريمة ..
كما أن كاميرا التصوير تشدني كثيرا :17: ، تلك التي يستخدمونها في تصوير مسرح الجريمة قبل البدء بمسحه ..
.. ربما هناك بقية :icon20:
زخات مطر
02-01-2010, 06:22 AM
قبل قليل كنا نتحدث أنا وأختاي ..
أختي التي تصغرني بسنتين والتي عاصرت جميع أحداث الحياة معي .. والتي درسنا نفس المدرسة ..
وأختي الأصغر التي تستمع إلينا وتقارن ..
أقول لها تتذكرين كذا وكذا .. وأصبحنا نذكر بعضنا البعض ..
مدرستني الابتدائية أتمنى أن أعود إليها يوما .. صحيح أنني دخلتها مرتان أو أقل .. لأجل أختي التي تدرس حاليا فيها ( في المرحلة المتوسطة ) ..
لكن تمنيت أن أعود أتذكر .. عندما دخلتها مرة لا زلت أتذكر رائحتها .. الرائحة نفسها أيام الابتدائي ..
تمنيت أن أتمشى بها كي أتذكر الأيام الجميلة :15:
بعد ذلك المرحلة المتوسطة والثانوية والتي كرهت المدرسة !! خرجت من مدرستي الابتدائية إلى مدرسة أخرى وعالم آخر !
أيام الابتدائي كنا أسرة واحدة .. أما المتوسطة والثانوية فكانت معاملة أخرى ..
لا أقول أن المعلمات سيئات التعامل لكن أكثر شدة من معلماتي في الابتدائي ..
كنت أعلق أنا وأختي على القوانين السائدة والتي جعلتنا نكره المدرسة !
أتذكر جيدا عندما كنت في المرحلة المتوسطة نمشي في طوابير إلى الفصول وكيف كانت المديرة تقف وتراقب أحذيتنا !
من تلبس الكعب العالي يُنادى عليها لتقف إلى الجانب ويُكتب اسمها .. وكذلك الحال على من تلبس "الصندل" !!
وغيرها من القوانين المعقدة !
كانت عندنا معلمة ، كنا نخاف منها كثيرا ، كانت شديدة جدا ، لا يُسمع صوت واحد في حصتها !!
كانت تدرسنا مادة التاريخ .. وفي حصة من الحصص قامت بالنظر إلى ساعتها .. فقالت لها بصوت كزئير الأسد !!
"ليييييييه تشوفين الساعة تبين الحصة تخلص" !! :11:
"الحمد لله والشكر" ;)
أتذكر أيضا عندما يعلنون التفتيش المفاجيء !! :17: لتخبيء كل واحدة ما معها من ممنوعات ..
[ عطور ، صور ، مشط ، مرآة ..... وأشياء أخرى ]
الأسوأ من ذلك عندما تتبادل بعض الطالبات أشرطة الأفلام !! :11:
كانت مدرستي الابتدائية خاصة ولذا كان الجو جميلا فيها مع الشدة ليست التي تنفر من المدرسة كنا نحبها كثيرا ,, لكنها تغيرت هذا الوقت ولا أدري لماذا ..
هل هو الوقت أم الأنظمة أم الأجيال !! لأن أختي تدرس فيها وأكملت الدراسة إلى المرحلة المتوسطة ..
لا أرى فيها اهتمامنا .. ولا التأسيس الذي تعلمناه ..
تخرجت من مدرستي الابتدائية وقد تأسست في اللغة الانجليزية والرياضيات واللغة العربية والمواد الإسلامية ..
أما أختي والتي تخرجت من نفس المدرسة لم تتأسس ، لماذا ؟!
ربما الأجيال تتغير وتختلف !
أتذكر أمي عندما كانت تقول بأن معلمتنا تقارن بيننا وبين أختي !
زميلات الدراسة لا زلت أتذكرهن ولا زلت أتذكر مشاغبة بعضهن :17:
والآن كل واحدة ذهبت بحياتها ..
التي تخصصت نفس تخصصي والتي اختلفت .. والتي تزوجت ولا أدري عن الباقيات ..
كانت لي صديقة في المرحلة المتوسطة فتركتها عندما اكتشفت أنها تصادقني لمصلحة !
وصديقات الكلية كل واحدة تعيش حياتها ولم أتصل بهن منذ زمن بعيد .. بالإضافة إلى أن أهلنا لا يشجعون الزيارات بين الصديقات لذلك كل واحدة انشغلت مع أهلها ..
في المرحلة الابتدائية كانت المدرسة تقيم حفلا ختاميا .. وكان الجميع يشارك أناشيد ، مسرحيات .. وفقرات كثيرة
كنا نفرح كثيرا .. ولا نحس بالتعب ..
وعندما التحقت في مدرسة خاصة وعملت فيها عرفت معنى التعب الذي تتعبه معلمات المدارس الخاصة ! :17:
لكن في مدرستي كنا دائما مميزين ، ونستمتع بكل شيء نعمله .. فعلا كانت أيامنا حلوة :15:
بالطبع ليس هذا كل شيء ولكن لا أدري ماذا أكتب
... لذا ربما هناك بقية :)
زخات مطر
02-01-2010, 09:15 AM
http://dc03.arabsh.com/i/01071/7a2u97v0qcsq.gif (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/01071/xp1kl9b9ispe.gif (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/01071/vjawvm1mu7tn.gif (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/01071/gnyhatuvhwj5.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
02-02-2010, 08:12 AM
http://dc03.arabsh.com/i/01074/37cu3uweaain.gif (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/01074/f7xgizt2b6iv.gif (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/01074/hv6svbo2rto3.gif (http://arabsh.com)
http://dc03.arabsh.com/i/01074/7qzndgtyaoal.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
02-03-2010, 08:35 AM
سأكتب اليوم عن رواية "صاحبة السمو الملكي" لدانيال ستيل ..
انتهيت منها بالأمس ..
كنت قد كتبت سابقا عن جزء منها وفي نهاية ذلك الجزء ..
كانت "كريستيانا" في أفريقيا .. عندما عاد "باركر" إلى بوسطن ..
حدثت عدة مناوشات من حدودهم مع "أريتيريا" ، فسمع والدها بذلك وأمرها بأن تعود ..
لم ترد العودة ولكن بقائها يعني الخطر عليها ..
نشبت الحرب هناك ! فعادت قبل ذلك .. وصارت تتابع الأخبار كل يوم بعينين حزينتين ووجة مرهق !
وقد لاحظ والدها الإرهاق والحزن الذي في وجهها ولم يعجبه ذلك ، وكاد أن يندم على موافقته في إرسالها إلى "أفريقيا" ..
لم تنس أبدا لحظة الفراق ، عندما ركب "باركر" طائرة العودة ..
ولم تنس أبدا "فيونا" !! عندما وجدوها ميته ، وقد طُعنت عدة طعنات في جسدها .. وكانت هناك ورأتها !
المهم .. أنها عادت إلى "ألشتنشتاين" وقصرها في "فادوز" .. وبدأت بممارسة أنشطتها المعتادة ..
فرح والدها قليلا عندما شاهدها تمارس أنشطتها فذلك ربما ينسيها التعب الذي واجهته .. رغم أنها تريده ولا تريد أنشطتها المعتادة التي على حد قولها بأنها لا فائدة منها ..
أصبحت تتواصل مع "باركر" عن طريق البريد الالكتروني ، وقال لها بأن عليهم أن يلتقيا في أي مكان ..
التقت معه في "باريس" ، وحجزا غرفتين في "الريتز" .. رغم أنهما استخدما غرفة واحدة .. خوفا من الشكوك ..
خرجا معا واستمتعا بكل لحظة في "باريس" ، خاصة اللحظات الحميمية ، أرادا استغلال كل ثانية معا ..
وذات مساء كانوا قد خرجوا من "الريتز" وفجأة بدون سابق إنذار التقطت عدسات "الباباراتزي" "كريستيانا" ممسكة بـ "باركر" مع ابتسامة عريضة ..
لا أحد يعلم وجودهم ولكنه سوء حظ ! ، فقد كانت "مادونا" هناك وصدفة أُلتقطت صورة لهما ..
بسرعة هربا مع "صاموئيل" و"ماكس" حارساها الشخصيان ، في السيارة الخاصة بها ..
تأثرت كثيرا بالموقف وكان "باركر" يواسيها بعباراته ولمساته .. كانت تريد أن تنسى وهنا يأتي "الباباراتزي" ليضيف إليها مأساة !!
وهم في الطريق اقترحت مطعم هاديء وبعيد عن أعين "الباباراتزي" ..
المهم بعد أن انتهت من الاستمتاع مع "باركر" في "باريس" وعندما عادت إلى قصرها في "فادوز" وبعد العودة لأعمالها المعتادة .. فاجأها والدها بالصورة موجودة في جريدة "بريطانية" ..
بعد عدة أيام تناقشت معه حول الموضوع وعلم بموضوع "باركر" أيضا .. فرفض لها اللقاء به مرة أخرى ، وبعدها لم تتحدث معه عدة أيام ..
رأى الغضب في عينيها والغضب في عينيه أيضا ، ولكن ما من مر فهي أميرة وهذا قدرها لن تتزوج من شخص عادي .. مع أنه يحق له إضافة قانون جديد وهو الزواج من رجل عادي ..
لكنه وفاءً لوالدتها ووعده بأن يزوج ابنته لرجل من عائلة ملكية ..
ظلت غاضبة عدة أيام ولم تفعل شيئا من أنشطتها .. كان أخيها "فريدريك" متواجدا معهم في القصر .. وكان يلمح لها بأنه ليس هو فقط مصدر الفضائح والذي دائما الملام !
في خضم الأحداث التي تحدث في العالم ، اجتمع رؤساء الدول في الولايات المتحدة وكان والدها هناك .. ففكرت في أن تستغل الفرصة وتلتقي بـ "باركر" ، ولكن أين ومتى ؟
المهم خلال انشغال والدها التقت بـ "باركر" مجددا ولكن اتفقا على مكان بعيد أن أعين "الباباراتزي" ، التقيا في "البندقية" وحيث كان فصل الشتاء فليست العيون عليها ..
التقيا معا وكالعادة حجزا غرفتين واستمتعا معا بالبقاء معا .. وخلال خروجهما في شوارع "البندقية" ن دخلا محلا قديما وصغيرا .. اشترى لها "باركر" خاتما مرصعا بالزمرد بشكل قلوب صغيرة ، أحبته وتفاجآ بسعره الرخيص
لكن البائع رفعه عندما رآى تعابير الدهشة في وجوههما .. اعتبرته اغلى شيء لديها .. وتعاهدت له بعدم خلعه .. لم يتصل والدها فقد كان مشغولا جدا بالاجتماع ..
وقد عادت "كريستيانا" إلى "فادوز" في الوقت المناسب .. أُعجبت بوالدها عندما شاهدت الأخبار وأعجبتها جرأته عندما ألقى الخطاب .. مما جعله يزيد الحراسة على القصر ..
ذات مساء اجتمع الثلاثة لأول مرة من عدة أشهر من عودتها من "أفريقيا" .. لم تتعافَ بعد ولم يسامحها والدها ..
وكان "فريدريك" قد اشترى سيارة سباق جديدة .. اقترح على "كريستيانا" أن تركب معه لكنها رفضت خوفا من قيادته الطائشة .. فاقترح على والده حيث قال له 5 دقائق فقط فوافق ..
خرجوا للسيارة .. ركب الاثنان وكانت هي تراقبهم وتراقب نظرة والدها من خلف زجاج النافذة ، وكأنه يقول لها بأنه سامحها .. انطلق كالبرق وعندما انعطف سُمع دوي انفجار وكره نارية !!
ركض جميع الحرس باتجاه الانفجار وركضت هي بجنون .. اختفى والدها وأخيها ..
في نهاية الأمر عرفوا أن هناك قنبلة وضعت في سيارة "فريدريك" ربما كانوا يريدون القضاء عليه تهديدا للوالد ، جراء خطابه الجريء الذي ألقاه في الأمم المتحدة .. هذا ما فكرت به "كريستيانا"
أبعدوها عن المكان بسرعة ورافقها حراس مسلحين إلى غرفتها وكانت مصدومة جدا مما حدث .. لم تفكر سوى في الحديث إلى "باركر" الذي واساها عندما حادثته ..
أصبحت قادرة على الحديث معه بكل حرية ..
لم تستوعب ما حدث ولم تستوعب ما عليها من واجبات .. أخبرها رئيس الوزراء بأنهم يجب أن يختاروا ملك لبلدهم ، فلم يجدوا ما يناسب ، كل الذين سألوا عنهم غير مناسبين فهم إما كبار في السن أو مرضى
فقال لها بأنها هي المناسبة لأن تكون الملكة ، صحيح أن القانون عندهم لا يشرع للنساء في الحكم ولكن في حالتها هي تستطيع إصدار حكم بأن تحكم البلاد نساء .. أي أن تغير القانون
لم تستطيع التفكير لكنها وافقت على أن تكون صاحبة سمة ملكي لأن أمها أيضا كذلك صاحبة سمو ملكي وليست صاحبة سمو .. فذلك يُحدث فرق
جاءها الرد من رئيس الوزراء بأن أعضاء البرلمان موافقون على أن تكون ملكة لهم .. مع أنها في قرارة نفسها تتمنى لم يوافقوا ،، لكن كلهم أجمعوا على أنها كفؤ لهذا المنصب فهي تعرف كل ما يتعلق بالسياسات ..
وهي التي تساعد والدها في مهامه كثيرا .. مع بعض المساعدة من رئيس الوزراء .. أحست بثقل المسؤولية على كاهلها ,, مع أنها كانت غير راضيه قبل هذا الوضع ، ولكن ربما كان لديها عطلة نهاية الأسبوع كانت تقدر الهروب قليلا واللقاء بـ "باركر" .. لكن مع وضعها الآن ليس هناك من مفر !
في حفلة تكريمها كملكة شاهدت وجها مألوفا ، انه "باركر" عرفته .. فقد جاء ليهنئها ويراها .. وضع بيدها صندوقا صغيرا بسرعة بدون أن يلاحظ أحد ,, شاهده "ماكس" وسلم عليه ,, ووقفوا كأنهم أصدقاء قدامى ..
عندما عادت إلى غرفتها فتحت الهدية ووجدت خاتم زواج .. فعرفت القصد من زيارته .. ووعدت بأن ترد له الجواب قبل أن يسافر عندما هاتفته ..
فكرت قليلا وسألت رئيس الوزراء هل يحق لها الزواج من شخص عادي .. وقال لها نعم إذا كان ذلك القرار صحيحا ..
بلغته بالجواب مع "ماكس" .. كان على وشك أن يطير ، عندما أسرع "ماكس" وأعطاه الجواب في ظرف ملكي .. وكلمته وهو هناك ..
كانت النهاية سعيدة .. وهنا اقتباس من آخر صفحة ..
[ عثر على مقعده وجلس عليه ، وابتسم ونظر عبر النافذة مفكرا بها. بدت جميلة في الليلة الفائتة ، حين رآها في الكنيسة. جلس هناك يفكر في كل شيء حصل خلال ساعات قليلة ، فيما دارت الطائرة حول المطار وتوجهت نحو نيويورك. بعد فترة وجيزة حلقوا فوق فادوز ، وأشار قائد الطائرة إلى القصر وقال إن أميرة حقيقية تعيش فيه. حين قال ذلك ، ابتسم باركر لنفسه. يصعب تصديق ذلك. لا يزال الأمر مثل قصة خرافية بالنسبة إليه. لقد وقع في غرام فتاة لها ضفائر وتنتعل الجزمة العالية في أفريقيا. لكن تبين أنها أميرة تعيش في قصر ، وأصبحت الآن هذه الأميرة أميرته ، وسوف تصبح هكذا دوما. لقت انتهت القصة بنهاية خرافية. وعاشا سعيدين إلى الأبد. وفي القصر , كانت الأميرة تبتسم هي أيضا ].
زخات مطر
02-03-2010, 10:36 AM
http://dc07.arabsh.com/i/01079/m1l62s3qvem3.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
02-03-2010, 01:05 PM
http://dc06.arabsh.com/i/01079/kewj3ehxcv4w.gif (http://arabsh.com)
زخات مطر
02-05-2010, 04:09 PM
الخميس - 20 / 2 / 1431 هـ
نمت ليوم طويل !!
من الرابعة عصرا إلى السادسة هذا الصباح !!!
عندما صارت الساعة التاسعة أو العاشرة نزلت إلى الفناء .. فكرت في أن أتمشى قليلا لكن الجو بارد .. لكن التقطت العديد من الصور
أعجبتني السماء .. :)
لا شيء محدد هذا اليوم ..
الاتصال أزعجني يتصل لدقائق وبعدها ينقطع ! ( رفع ضغطي ) !!
http://dc07.arabsh.com/i/01083/ddkx38repl6p.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/01083/inrp4u57vdc1.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/01083/g6f1pv52kzo2.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/01083/c3z2t7xvcohh.jpg (http://arabsh.com)
http://dc07.arabsh.com/i/01083/f9lxmcgp57vn.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01083/rkg3bd9fjtcy.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01083/ewc7quz0l0bv.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01083/s4cs4ig36q3x.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01083/ubibo6df2u3w.jpg (http://arabsh.com)
http://dc06.arabsh.com/i/01083/1tx7cr8n4d7k.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/01083/vmmw7fjrerlj.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/01083/2n2rhtjq9pqv.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/01083/0ysg0uxq70h8.jpg (http://arabsh.com)
زخات مطر
02-05-2010, 04:23 PM
http://dc05.arabsh.com/i/01083/n2k0mfkisr95.gif (http://arabsh.com)
قـــبــــل الــــوعــــد
جـــيـــت بــدقــايـــق
بـــعــــد الــــوعــــد
جــــــات بــدقــايـــق
والتقينا بلهفة العاشـق .. التقينـا
واهمست .. العيون بتشـاور علينـا
شـــاغـــلـــتــــنــــا
لاحــــقــــتــــنـــــا
واحـنـا تـونـا مــا حكـيـنـا
جيت اقول .. وابعد الخوف بكلامي
جيت اطمنها .. واحسسها بغرامـي
قاطعتني .. واهمست همس النسيـم
أرجـــوك ابـعــد ابــعــد
تــرى فــي الـجــو غـيــم
راحــــــت .. مـــشـــت
وعــيــونــي تـتـبـعـهــا
راحــــــت .. مـــشـــت
مــجــبــور اودعـــهـــا
يـرضـيـك يــــا شــــوق
كــذا الـعـيـون تمنـعـهـا ؟
يـرضـيـك يــــا شــــوق
يــرضــيــك بــالــبــوق
تطـالـعـنـي واطـالـعـهــا ؟
والله لــولا عـيــون الـنــاس
والله لـــولا كـــلام الـنــاس
لامــشــي وراه واتـبــعــه
وازرع فــي قلـبـي ابتسـامـه
آه .. يـــا أجـمــل وعــــد
آه .. صابـتـك عـيـن الحـسـد
شـــاغـــلـــتــــنــــا
لاحــــقــــتــــنـــــا
واحـنـا تـونـا مــا حكـيـنـا
جيت اقول .. وابعد الخوف بكلامي
جيت اطمنها .. واحسسها بغرامـي
قاطعتني .. واهمست همس النسيـم
أرجـــوك ابـعــد ابــعــد
تــرى فــي الـجــو غـيــم
زخات مطر
02-09-2010, 02:15 PM
قرأت ذات يوم في رواية "لأغاثا كريستي" جريمة قتل حدثت في القاهرة ..
والمجرم حبكها حتى يصدق الناس أنها من "لعنة الفراعنة" !
وحتى شاهدتها في فيلم "سينمائي" أيضا .. أقصد اللعنة ..
فكنت أتسائل .. ما هي "لعنة الفراعنة" ؟ وهل هي موجودة حقا ؟! أم أنها مجرد خرافة .. ؟
المهم بحثت عنها في "النت" ، وعرفت شيئا عنها .. وهنا أنسخها لكم ..
[ أسطورة لعنة الفراعنة
لا تفتح التابوت ، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا
وجد عالم الآثار( هاورد كارتر ) مع زميله اللورد ( كارنافون ) تلك العبارة مكتوبة في مقبرة الفرعون ( توت عنخ آمون ) الشهيرة عند اكتشافها عام 1922م بعد كفاح مرير استمر لستة أعوام..وعلى الرغم مما تحمله العبارة من تهديد صريح بالموت لمن ينبش في قبور الفراعنة..إلا أن أحدا من علماء الآثار لم يعرها أي اهتمام على الإطلاق..فلا يوجد في زمننا الحالي من يؤمن بمعتقدات الفراعنة الوثنية القديمة التي مضى عليها أكثر من أربعة آلاف عام..ولأن اكتشاف تلك المقبرة الفرعونية ( وهذا هو الأهم ) كان ومازال أحد أهم اكتشافات القرن العشرين وحديث الساعة في ذلك الوقت..فقد كانت المقبرة هائلة الحجم وفي منتهى الفخامة وكانت أقرب إلى السرداب من كونها مقبرة عادية..تماثيل كبيرة الحجم لحيوانات مختلفة مصنوعة من الذهب الخالص ومرصعة بالجواهر والأحجار الكريمة..كمية ضخمة جدا من قطع الذهب الشبيهة بالسبائك موجودة في كل مكان بالمقبرة التي قدر العلماء عمرها بأكثر من ثلاثة آلاف عام..بل إن جسد الفرعون نفسه كان مكفنا بقماش فاخر جدا مرصع بالجواهر.
باختصار كانت تحوي هذه المقبرة كنوزا لا حصر لها ولا تقدر بثمن..وقد كان العالم ( هاورد كارتر ) صاحب هذا الاكتشاف واللورد ( كارنافون ) ممول حملة الكشف عن الآثار يشعران بكل الفخر بعد أن سطع اسميهما في سماء الشهرة بسبب هذا الإنجاز الكبير.
كل شيء كان يسير في أفضل صورة..ولكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلى ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلى يومنا هذا..ففي يوم الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة..أصيب اللورد ( كارنافون ) بحمى غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا..وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة..والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة..وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمى..إن لم نقل جميع الذين دنسوا المقبرة أو شاركوا في الاحتفال..وكأن التهديد بالموت الذي وجد في المقبرة كان صادقا.
ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمى الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلى الوفاة..بل إن الأمر كان يتعد الإصابة بالحمى في الكثير من الأحيان..فقد توفي سكرتير ( هاورد كارتر ) دون أي سبب على الإطلاق..ومن ثم انتحر والده حزنا عليه..وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله..وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب يذكر..الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير..لغز أطلقوا عليه اسم ( لعنة الفراعنة ).
وبعد أربع سنوات من تلك الحوادث توفي عالم الآثار ( والتر إيمري ) دون سبب أمام عيني مساعده في نفس الليلة التي اكتشف فيها أحد القبور الفرعونية..وهناك الطبيب ( بلهارس ) مكتشف دودة ( البلهارسيا ) الذي توفي بعد يومين من زيارته لآثار الفراعنة الموجودة في الأقصر..والحديث عن أسطورة لعنة الفراعنة لا ينتهي ويحتاج إلى مجلدات كاملة لذكر جميع حالات الوفاة الغامضة وكتابة التقارير الكاملة بشأنها..وفي أغلب الأحيان يكون الضحايا علماء أو شخصيات لها مكانة في المجتمع..الأمر الذي لا يدع مجالات واسعا لقوانين الصدفة.
أما أغرب ما حدث على الإطلاق..فهو قصة مفتش الآثار المصري الذي طلب منه المسؤولون في مصر أن يرسل بعضا من كنوز الفراعنة إلى باريس لتعرض في المتاحف لفترة بسيطة ثم ترجع بعد ذلك للقاهرة..إلا أن المفتش توسل إليهم ألا يجبروه على فعل هذا فقد كان يسمع كثيرا عن لعنة الفراعنة..وقد حاول كل جهده أن يمنع عملية انتقال الآثار من مصر إلى باريس إلا أنه فشل في ذلك..وبعد بضعة أيام..كان المفتش يعبر الشارع فدهسته سيارة مسرعة..ومات بالمستشفى!.
تحدث الدكتور ( عز الدين طه ) عن الفطريات وعن السموم التي-ربما-نثرها الفراعنة فوق مقابرهم..وعن البكتيريا التي تنشط فوق جلد المومياء المتحلل..لكن هذا لم يكن يفسر حالات الجنون والوفاة المفاجئة أو الانتحار بدون سبب..بل أن الدكتور ( عز الدين طه ) نفسه لقي مصرعه بعد تصريحه هذا بأسابيع قليلة في حادث سيارة !..وظلت أسطورة لعنة الفراعنة معلقة لا تجرؤ أي جهة مسؤولة على الاعتراف بها.
أما بالنسبة لعلماء الآثار..فعلى الرغم من تصريحاتهم بأن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو ( هاورد كارتر ) نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون ( توت عنخ آمون ) والذي لم يحدث له أي مكروه..إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية..كما قام معظم الأثرياء الذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن بالتخلص منها خوفا من تلك اللعنة المزعومة.
قناع ( توت عنخ آمون ).. صاحب المقبرة الفرعونية التي كانت السبب في انتشار أسطورة لعنة الفراعنة.. قد وجد القناع فوق جسد مومياء ( توت عنخ آمون ) المحنط في المقبرة.. وتبين بعد فحص المومياء بأشعة إكس.. أن هناك آثار جروح عميقة على الرقبة.. مما يرجح أن ( توت عنخ آمون ) قد مات مقتولا.. ويقال أن ولي العهد الذي تولى العرش بعده هو المسؤول عن مقتله.
وقد اتضح فيما بعد أن أسطورة لعنة الفراعنة كانت متداولة على نطاق ضيق منذ مدة طويلة جدا..إلا أنها لم تجد طريقها إلى وسائل الإعلام إلا في يوم الاحتفال الرسمي بافتتاح مقبرة ( توت عنخ آمون ) وبعد هلاك معظم من ساهم بهذا الاكتشاف.
ذكر بعض الباحثين والعلماء المسلمين أن حالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تفسر على أنها لعنة لأن هذا يتعارض مع العقيدة الإسلامية بشكل مباشر..كما أنها ليست صدفة..فالصدفة لا تتكرر بهذا الشكل..بل أن لكل هذا تفسيرا ما..قد يتضح مع مرور الأيام..أو قد تظل الأسطورة متأرجحة..بين الحقيقة..والخيال. ]
طبعا لم يُسمح بالنسخ ولكني نسختها بطريقتي رغبة في نقل المعلومة وبالطبع لن أنسبها لنفسي !
زخات مطر
02-12-2010, 01:12 PM
×× كان الشيخ في التلفاز يتحدث .....
قال " ...... ومن يدخلون المخدرات للبلاد ...... "
وكان "هو" يتابع فقال ردا عليه بترهات و"خرابيط" !!
فقال "حراميه" !! يقصد من يتحدث في التلفزيون !!
لو أن الشيخ قال " وعباءتك يا امرأة " ..
لكان قال " الله اسمعوا الكلام الصحيح " !!
تناقض عجيب !! :11:
×× يحرمون "سواقة المرأة" ومع ذلك يتركونها مع السائق وحدها !
أيهما أولى أن تنهي أعمالها وحدها بدون أجنبي أم أن تركب معه وحدها ؟!
قمة التناقض !!
×× لماذا لا نسافر إلى هنا وإلى هناك ؟! وعندما يحل موعد السفر ... "وشوله نسافر !!"
×× قديما كانوا يسافرون إلى المدن المجاورة على أقدامهم .. تطور الوضع فوُجد القطار والطائرة والسيارة ..
قلت المسافات وقل الوقت ومع ذلك نقول "نبي نوصل أسرع" !
والآن بكبسة زر نصل إلى ما نريد وعندما ينقطع "النت" لو لدقيقة "نسب ونسخط" !!
ربما لحديثي بقية .. :icon20:
زخات مطر
02-15-2010, 08:07 PM
ذهبنا الجمعة 28 / 2 / 1431 هـ إلى "تبوك" حيث قضينا بعض الوقت ، كانت الساعة حوالي الثالثة والنصف مساء .. التقطت الكثير من الصور من بداية الرحلة وحتى العودة وخلال وجودنا في "تبوك" ..
وهنا عندما انطلقنا ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/0mz4szz7nq5e4tcyw.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/qhv74md8hq.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/wqmoh4grl1j.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/klruxeykfudutkh3w.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/wlnqr7p3o4rks1ghn.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/37u323fm4frs5dluou.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/99dp8v848mb0nap.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/1zbbdw2xceg9j6fye7n.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/31vqwojzbpnkb8.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/r0np20b4wrad97rog.jpg (http://www.tobikat.com)
وهذي سكة الحديد اللي يشتغلون عليها ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/23dip2yc.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/lzyhf4iu18v.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/d6gniaryvlyqshg.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/3ow4kvod7af1v4idqe5y.jpg (http://www.tobikat.com)
.. يتبع الرحلة
زخات مطر
02-15-2010, 09:01 PM
.. طبعا تمشينا أول ما وصلنا وبعد ما سكنا الشقة رحنا نتعشى بكودو .. وصورت بعد ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/63fnni9ww8xk668b7yxu.jpg (http://www.tobikat.com)
وثاني يوم رحنا بالليل لتبوك سنتر ..
وخذينا حلا وموكا بارد ..
هذي قطعتي :D
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/c0k93zhes164.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا قطعة اختي .. :3:
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/qz6z0bl1a5q.jpg (http://www.tobikat.com)
وطبعا لا تخلو الكراسي والكنبات والجدران من خرابيط بعض الناس .. :D
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/vgbrp9xy6wl.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/wdmyk1cl20r8hyjn.jpg (http://www.tobikat.com)
مدري وش يحسون به يوم يخربطون !
تبوك سنتر فيه حديقة ألعاب وفيها مسوين مثل النهر ... وعليه جسر خشب وهنا صورت المويه .. منظره روعة :15:
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/g7r5ff99hfon.jpg (http://www.tobikat.com)
ثالث يوم رحنا سنتربوينت ولما خلصنا كانت الساعة تقريبا 6 م .. قررنا ناكل رحنا لكودو أقرب مطعم فاتح ..
وهذا عشانا أنا وخواتي ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/pj52zq25o04u.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/1390008aiid1.jpg (http://www.tobikat.com)
كان أخوي يستعجلنا يبينا نرجع عشان نمشي مدري وش معجله على ديرتنا ! :D
.. يتبع صور العودة
زخات مطر
02-15-2010, 09:24 PM
.. لا تخلو أي رحلة إلا بالمرور على مكتبة "جرير" أو "العبيكان" ..
كانت أقرب مكتبة العبيكان رحت لها وشريت كتب وراح اصورها ان شاء الله بعد الرد هذا ..
خلصنا من كودو نزلني اخوي بالعبيكان وكمل الطريق للشقق عشان نخلص الأغراض ترتيب بسيط لأن قبل ما نمشي لتبوك سنتر حسبنا حسابنا ورتبنا ..
وبعدها رجعنا ..
يوم الأحد 30 / 2 / 1431 هـ
هنا قلنا لاخوي يجيب لنا قهوة ...
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/87mew5h2.jpg (http://www.tobikat.com)
وهذا اللاتيه حقي .. وكان أخوي يقول لا تصورين أحسب الفلاش سيارة تكبس !! عشان كذا باقي الصور بدون فلاش ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/0z020h425n7zf1.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا المحطة اللي وقفنا عندها .. مو واضحة يمكن ما ثبتت الكاميرا ، التصوير الليلي يحتاج لتثبيت لأن أي حركة الصورة ما تطلع واضحة ..
>> قال جبت لكم شريط منوعات عيسى الأحسائي
>> وش ذاا ازعااج :D
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/lbu1iig66dd.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا يوم نزل اخوي صورت ساعات السيارة وحاولت اثبت يدي عشان تطلع صورة حلوة ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/on3rwcif273csz7y.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/3v9748nujrkg2ljmd0a.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا بعد صورة لنفس المحطة من جهة ثانية ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/t2nvo81gxu91owr.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا جوالي ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/42mxukh.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا محاولات لتصوير السيارات اللي تمشي من جنبنا .. لاحظوا كيف الأضواء مع السرعة ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/eiulal3folm59gjiw8sv.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/mjkk3losdg5pdi.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/us81brxl352vspaq2.jpg (http://www.tobikat.com)
وهذي أعجبتني ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/nj39txvjumugyabem.jpg (http://www.tobikat.com)
وهذي بعد أعجبتني صورة شاحنة مرت عكسنا ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/afy4rsv.jpg (http://www.tobikat.com)
وهذي لمبات "أمامك تحويلة" اللي تجي على طول الطريق ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/gjwigiyxkukx94045hbt.jpg (http://www.tobikat.com)
وبس هذي رحلتنا وعدنا والحمد لله بالسلامة إلى بيتنا وعدت إلى كمبيوتري والنت والقعدة !!
زخات مطر
02-15-2010, 10:22 PM
كما ذكرت سابقا مررت على مكتبة "العبيكان" واشتريت بعض الكتب ،، وهنا صور لها ..
لم أنتهِ من الرواية السابقة التي أعكف على قراءتها .. "تحريات بوارو" لذا سأقرأ شيئا مختلف بعدها ..
ربما تكون الخطوة القادمة "الولد التائة" ...
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/756xzfhkvdf3qb6wto.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/z1jdfx7vh9affjtgsl1.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/i4lkflo883a4utq.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/15/photo/kje76lnix4z.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
02-17-2010, 11:31 PM
[ تم التعديل في مشاركة سابقة .. وللأسف حذفت بالكامل ! ] :11:
المهم سأدرجها مرة أخرى مع التعديل .. :15:
هنا صور رحلة الذهاب ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/78zr2jo6i49h8.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/m7wxwkpi3ep1p8j5rile.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/7s32iuwpqq5dcml4g3dk.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/w7ehibsy48pwkx.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/p5m1jn7y6ux.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/b2pwk0waa0p41s4idovc.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/va8saq9jgjr2c384s1.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا منظر من شباك الشقة .. :77:
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/sijs8uxwffp.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا واحد كاتب ذكريات على حافة الشباك مدري وش يحس به :D
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/17/photo/64c0qfgvo6gjlbxcra.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
02-18-2010, 07:46 PM
أحببت أن تشاركوني بعض الخلفيات .. :)
هنا مصغرات للخلفيات ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/ea1aq5w7exawutm5i94d.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/5efpnmdi19ffewsw6.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/74bsucbwg2ozzagunus.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/uk5qoz2clx.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/ws57p93laspim5yf4m0.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/e8zi0m0.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/xgvyx1s1avdc7nruvxm3.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/270a558n2jnrxfy3wj1.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/576acxci0v4zix.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/18/photo/5i6rwbc80jn1ydqmz7g.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا روابط للخلفيات بحجمها الأصلي ..
http://dc04.arabsh.com/i/01152/07tcincjsm8r.jpg (http://dc04.arabsh.com/i/01152/07tcincjsm8r.jpg)
http://dc04.arabsh.com/i/01152/1lfmu8l1v4kc.jpg (http://dc04.arabsh.com/i/01152/1lfmu8l1v4kc.jpg)
http://dc04.arabsh.com/i/01152/qd1s539wl2ke.jpg (http://dc04.arabsh.com/i/01152/qd1s539wl2ke.jpg)
http://dc04.arabsh.com/i/01152/vo5l32thhvhe.jpg (http://dc04.arabsh.com/i/01152/vo5l32thhvhe.jpg)
http://dc04.arabsh.com/i/01152/g2v00ui23drv.jpg (http://dc04.arabsh.com/i/01152/g2v00ui23drv.jpg)
http://dc03.arabsh.com/i/01152/b987sodcnm1h.jpg (http://dc03.arabsh.com/i/01152/b987sodcnm1h.jpg)
http://dc03.arabsh.com/i/01152/yi8suxldma8w.jpg (http://dc03.arabsh.com/i/01152/yi8suxldma8w.jpg)
http://dc03.arabsh.com/i/01152/b38tlx7xsc8k.jpg (http://dc03.arabsh.com/i/01152/b38tlx7xsc8k.jpg)
http://dc03.arabsh.com/i/01152/mo8m3vq1e3ps.jpg (http://dc03.arabsh.com/i/01152/mo8m3vq1e3ps.jpg)
http://dc03.arabsh.com/i/01152/ht32cf3ljpm2.jpg (http://dc03.arabsh.com/i/01152/ht32cf3ljpm2.jpg)
زخات مطر
02-19-2010, 09:25 PM
http://www.alhilal.com/gallery/data/media/12/Hiitshad43.jpg
الحين ليه يقولون كل شي عوايل ؟!
رزتكم هنا تكفي .. :D
ما اقول اني ابي الرزه معكم .. بس اللي اقوله لا تقولون كل شي عوايل !! :11:
زخات مطر
02-21-2010, 09:09 PM
الأحد
7 / 3 / 1431 هـ
21 / 2 / 2010 م
9:31 م
اليوم استيقظت مع أنني لم أنم جيدا من ألم في رقبتي !! فتارة أبدل بين اليمين واليسار مع الحفاظ على رقبتي ثابتة وإلا سأتأوه بـ "آآه وأوووه وأااخ" !! :14:
عادة ما أنام على جنبي اليمين ولكن هذه المرة نمت على ظهري ولوقت طويل مللت الوضعية فأحببت أن أغير حاولت أن أنام على جانبي الأيمن .. لكن الألم لم يزل .. :11: "أووووووف" !!
المهم أنني نمت وحلمت أحلاما مزعجة قليلا ، وحلم استيقظت منه وقلت الحمد لله أنه حلم !
وعندما استيقظت كانت الساعة 7:17 م حسب ما رأيتها في جوالي الذي يرن .. وكانت خالتي تتصل ،، وجدت 5 مكالمات من جوال ابنها الذي في الصف الخامس ، فعرفت أن أخواته الصغيرات يتعبثن بالجوال فاسمي مسجل في أول القائمة لديه .. قلت لو أنني مستيقظه لكنت رددت عليهن فأحب "السوالف" معهن حيث أنهن لم يدخلن المدرسة وأحيانا يتصلن علي ويسألن أين هذا وأين ذاك ..
ذات مرة اتصلت علي ابنه خالتي الصغيرة .. كانت تسأل عن أختاي .. قلت لها واحدة نائمة .. والثانية في الحمام _أكرمكم الله_ وكلهن متسمرات أمام شاشة أجهزتهن ولكن لا يردن "السوالف" مع الأطفال .. ( ما حنا فاضيات ) على حد قولهن .. "ربى" التي كانت تتحدث معي قالت احلفي انها بالحمام !؟! :11: جيل آخر زمن ، وقد كنت أقول لأختاي ( يا حرام الحين يخلص رصيد عبد الرحمن ) !! :D
المهم وضعت جوالي بالشاحن وقمت لأبدأ يومي من الساعة 7:17 م !! وجدت العشاء وقد جهز في المطبخ .. فأخذته وذهبت للأكل ..
كنت قد انتهيت من الأكل عندما فتحت جهازي وأتصفح "النت" ، وقد استيقظت أختي للتو وقالت لي ( أيام السراب الحين تجي ) ..
قلت ( صح نسيت ) ، كانت الساعة 8:5 م تقريبا .. عندما جاء المسلسل ذهبت لأتابعه .. كانت أمي عندي فقالت ( رقبتك للحين توجعك ؟! )
قلت ( ايه شوي ) .. قالت ( اصبري ادهنها لك ) ، فجاءت بكريم ودهنتها وأعطتني شال من الصوف لأغطيها من الهواء حتى يأخذ الكريم مفعوله ..
بعد ذلك جلست أتصفح النت .. "أبعاد أدبية" و"البوح" وكافة الأقسام التي دائما أتواجد بها ..
لا غنى عن القهوة العربية .. :D أحضرت أختي "ترمس" القهوة ( ناس تقول له ثلاجة ) .. وأخذت أشرب فنجان وآخر .. !
نزلت إلى الطابق السفلي حيث كنت أريد أخي الذي أزعجني عندما كنت نائمة .. ! :D حيث كان يفتح باب غرفتي وينادي ( يالله قومن قومن قومن ) :D مزعج جدا !!
لذا أردت أن أرد له ذلك حيث ليس بحاجة إلي عندما يأتي ويفتح الباب هكذا وينادي :11: ، ولكن لم أجده حيث أنه يدور وهو أخي الآخر ولا أدري أين .. :)
ربما هناك بقية .. :icon20:
زخات مطر
02-22-2010, 11:25 PM
أحتاج للتغيير في يومي !
الروتين الملل قاتل ويبعث على الاكتئاب !!
لا شيء سوى انترنت انترنت انترنت !!!!
أصبح يومي كله انترنت ، أحاول أن أغير ولكن عبثا ! أجدني أجلس أمامه أكثر !
حتى مذكراتي التي اعتدت على كتابتها قبل النوم لا تصف سوى يومي أمام "النت" !
ماذا فعلت وماذا تصفحت ومع من تكلمت ، حتى أملأ الصفحة .. لا أقول أنها تمتليء بلا شيء ولكن كله وصف لأفعالي اليومية المحدودة !
"أووووووووووف"
محاولة لتلطيف الموضوع وحتى لا تمل أيها القاريء العزيز ..
كنت أقرأ رواية "لأغاثا كريستي" ، وكانت قد تقطعت !!
وها هي الصور ..
http://dc05.arabsh.com/i/01178/vlh4e835d1z6.jpg (http://arabsh.com)
http://dc05.arabsh.com/i/01178/e35oxyi9d8l1.jpg (http://arabsh.com)
لا أدري لماذا تقطعت ؟ اشتريتها سليمة ، وها هي تتقطع ! ومحاولة لجعلها ألا تتقطع أكثر كنت أمسكها برفق ..
ربما لحديثي بقية .. :icon20:
زخات مطر
02-22-2010, 11:59 PM
دايم يطلع لي اعلان يوم ارفع الصور من مركز رفع الملفات ..
بصراحة مدري وش تبي هالاعلانات !!
عاد انا قلت خلني اشوف وش وراها .. ؟
طلعت لي أسئلة شخصية .. وقمت وحليتها ..
بالأخير .......
حط رقم جوالك وانت ساكت عشان توصل لك الخدمة !! :D
وانا اللي اضغط الاكس :D
http://dc07.arabsh.com/i/01178/051vu0ujxwpm.bmp (http://arabsh.com)
زخات مطر
02-23-2010, 04:14 AM
http://dc03.arabsh.com/i/01179/x5hlb2p6ztz2.jpg (http://arabsh.com)
مِنْ هُنَا أَبْدَأْ !
زخات مطر
02-24-2010, 01:34 AM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/23/photo/9pf5ilur7c1r.jpg
وَكُلُّ صَغِيرٍ يَكْبُرْ !
http://dc07.arabsh.com/i/01182/sbp2q4szs9at.jpg
وَبِاْنْتِظَاْرِهِمْ أَحْتَرِقْ !
http://dc05.arabsh.com/i/01183/q6avlybud6xm.jpg (http://arabsh.com)
عِنْدَمَاْ تُزْهَقْ الْأَرْوَاْحْ لِمُجَرَّدْ أَنْ تَحْيَاْ !
زخات مطر
02-24-2010, 05:31 AM
صباح الأمس عندما كنت مستيقظه من ليلة طويييييلة أمام "النت" ..
فكرت أن أبتعد قليلا من أمام كمبيوتري فذهبت إلى التلفزيون ، وكنت أقلب القنوات وماذا سأختار من بين
البرامج أو الأفلام والمسلسلات ..
المهم ...
شدني برنامج على قناة أبو ظبي يعجبني البرنامج لصراحته وهدفه الجميل ..
كانت تعرض برنامج "خطوة" ، وكان يتحدث عن الإسلام ..
الحقيقة أنني تفائلت جدا جدا بالحياة وأن الحياة جميلة !
كانوا يتحدثون عن الإسلام ، وكيف أن بعض غير المسلمين أسلموا وقصص كثيرة ..
وأن الإسلام في بلادنا لا يُطبق بشكله الصحيح ، والمشكلة أن هذا الصحيح !!
وهو يطبق بشكل أفضل في بلاد غير مسلمة !
كان المذيع يستضيف ثلاثة ضيوف ..
د. أيمن قورشة / إعلامي وأستاذ مقارنة الأديان في الجامعة الأردنية
أ. عصام حمدي / داعية إسلامي ومدرب منتخب مصر لكرة الماء
أ. أسماء عبد الحميد / عضو في البرلمان الدنماركي
أسماء التي تعجبني بكثير من الأفكار ..
قالت بأن من يعاني هم المسلمين في الدنمارك بسبب ما فُهم من رسوم خاطئة .. وتقول بأن الشعب
الدنيماركي يحب الإسلام ويحب الإطلاع عليه ..
لكن الرسوم التي رسمها الرسامون فُهمت خطأ .. وأنهم لم يقصدوا الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ..
وإنما كانوا يقصدون من يدعون الإسلام !
كانوا يتحدثون حول قصص كثيرة عن الإسلام .. فقد قال د. أيمن قورشة قصة
عن حادثة حصلت معه ..
يقول كان في حفلة تكريم لمجموعة من الأشخاص غير المسلمين وقد دخلوا لتوهم في الإسلام .. وكان
هناك امرأة تقوم وتقعد وتذهب هنا وهناك ..
يقول وقد ضايقه ووتره تحركها الكثير .. فلم يقل شيئا .. عندما انتهى كل شيء سأل الذي بجانبه عن تلك
المرأة ، فقال له بأنها عاملة تأتي إلى هنا لتنظف المكان ..
فأحس بأنه ارتكب ذنبا لأنه شَعَرَ تجاهها بشعور شيء .. فأحب أن يعتذر منها فقال أمام الجميع اعتذاره ..
قالت له _وهي غير عربية_ لا تعتذر فقط أنها تطمح لإدخال ألف شخص في الإسلام ..
وقد أدخلت 600 شخص منهم .. !! يقول أن ذلك صدمه عندما عرف بالحقيقة بأنها غير عربية وأسلم
على يدها الكثير .. ربما من بينهم الذين يحتفل معهم .. فماذا فعلنا نحن المسلمون ؟!
أما أ. عصام حمدي .. فقد قال قصة حدثت معه .. يقول بأن هناك رياضي كان التزامه عاديا لم يكن متدينا جدا وكان دائما حسن الطلة ومهندم .. يقول أعلن التزامه
وفجأة تغير شكله المهندم من الجميل إلى القبيح ! وصار يحكم على الجميع .. أنت كافر وأنت تدخل النار ؟! إلى أن مرت الأيام ورآه مرة أخرى ..
فقال له سبحان الله أنت الذي قبل عدة أشهر كنت كذا وكذا .. تغير عن حاله الذي كان ملتزم على حد قوله ..
فكان يقول بأن بعض الأشخاص يلتزمون ويفهمون بأن الدين يضيق حياتهم ، يصبح لا يلبس ولا يمرح كما قبل ..
الدين يسر :) والحياة مليئة بالأشياء الجميلة ..
وكانوا يناقشون في الحلقة بأن الدين أخلاق .. وكثير من الناس غير المسلمين يدخلون في الإسلام بسبب خلق شخص مثلا أو عمل حسن وليس بالسيف !
قال د. أيمن قورشة ، حادثة أيضا .. يقول كان هناك شخص عاش في "بريطانيا" ، والمعروف هناك بأن الناس لا يستعملون الماء في النظافة !
ولا يتدخلون في شؤون بعضهم ..
يقول كان هناك مكان تجتمع فيه نساء وتغسل الملابس كسبا للرزق ..
ذهب إليه هذا الشخص المسلم كي تغسل له ملابسه أية امرأة ..
عندما رأته واحدة من النساء .. قالت له وهم لا يتدخلون ولكن استأذنت منه للسؤال ..
قالت أعذرني على السؤال .. ولكن لماذا أنت بالذات ثيابك نظيفة ؟! أنظف من الثياب الموجودة هنا ؟!
فشرح لها .. بما أنني مسلم ونحن عندما نصلي يجب أن نستقبل القبلة ونحن بين يدي الله بأطهر البدن والملابس ..
يقول أنها دخلت الإسلام فقط عندما سمعت كلامه وقرأت في الكتب عنه .. :)
قال د. أيمن أيضا حادثة أخرى .. ( عن ماذا ينظر إلينا غير المسلمين ) ..
يقول ذات يوم ذهب واحد من أقاربه في عمل في "اندونيسيا" .. وقد جلسوا عدة أشهر ..
يقول عندما دخل أول يوم من رمضان ، أدخلوا علينا راقصات !!
يقول عندما ذهب ليسأل صاحب الفندق _وهو غير مسلم_ قال لنا نحن سألنا مالذي يُسلِّي المسلمين في رمضان ؟!
فقالوا لنا الراقصات والخيم الرمضانية !! :11:
( فعلا شيء يؤسف له ، لا يصل إليهم إلا الشيء السيء !! )
فكان يريد أن يوصل فكرة أن المسلم مرآة للمسلمين جميعا .. :)
قال أيضا مقدم البرنامج د. خليفة السويدي حادثة حصلت معه ..
يقول عندما كنت في مكة المكرمة مع أهلي ،، دخلنا الحرم وإذ بي أريد أن أقول دعاء دخول المسجد
جائني شخص يبدو عليه الالتزام ..
يقول قال لي جزاك الله خير ، اجعل نسائك تستتر ..
يقول وقد قلت له يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها في الصلاة ، وقد أوردت له الأيات والأحاديث الصحيحة ..
يقول قال لي أنت آثم ! .. فقلت ردا عليه لماذا يُنصِّب بعض الناس أنفسهم حكما على الناس .. ؟
يقول بأنه ذهب ليصلي ودعا لهذا الرجل بالهداية .. :)
( فعلا لماذا يُنصِّب بعض الناس أنفسهم حكما ؟! ، كلنا بشر ، والحكم من عند الله ) :)
ناقشوا في الحلقة أمورا كثيرة حول الإسلام ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم إن طرأ له شيء يأخذ بأيسره ..
كما عرضوا "ريبورتاج" عن مخرج فرنسي دخل الإسلام وقد وجد اللذة فيه .. :)
( لماذا لا نجد اللذة في الإسلام ؟! )
الحلقة ممتعة بكثير من التفاصيل ، وقد أحببت أن أكتب عن شيء منها ..
ختام الحلقة قالوا .. نفخر بكوننا مسلمون :)
وقد يكون لحديثي بقية :icon20:
زخات مطر
02-25-2010, 04:14 AM
http://dc08.arabsh.com/i/01188/tvbjcs2vqn8t.jpg (http://arabsh.com)
كان هناك وقد شرب قهوته كلها ..
افتقدته وكانت تريد أن تضع بعض المنوم في قهوته ولكنها عدلت عن ذلك ..
كانت تحترق أكثر كلما ابتعد ولكنها كانت تعلم بظروف عمله الكثيرة والتي تشغله عنها
كانت تلتمس له العذر وهو كان يعدها بأنها فترة قصيرة وسيتفرغ لها , ولذا كانت صابره ..
نظرت إلى كوب قهوته ، وأخذت تفكر وسرحت بخيالها بعيدا ..
جاء إليها هامسا .. حبيبتي بماذا تفكرين ؟
ابتسمت إليه عندما نظرت إلى وجهه ، قالت لا شيء ..
قال أرى في عينيك بعض الإرهاق ، ما السبب ؟
قالت لا أدري ربما هي الكوابيس ليلة البارحة ..
قال لها لا تهتمي ولا تفكري كثيرا ، هي مدة ليست بالطويلة وسأتفرغ لك ..
ابتسم لها ، قبلها ثم خرج ..
ولا زالت تتحسس مكان القبلة بيديها وتبتسم بارتياح ..
خرج لعمله ، وهي أحبت أن تشغل نفسها بأعمال المنزل
كانت تريد أن تدخل المطبخ لولا جرس الباب الذي رن ..
ذهبت لترى من خلفه .. فإذا هي تلك العجوز ، ففتحت لها الباب
قالت لها زوجك في خطر !
لماذا تقولي ذلك ؟
دعيني أجلس وسأقول لك لماذا ..
ذهبتا فجلستا في ذلك المكان الذي كانت قد جلست فيه هي وزوجها ..
قالت لها العجوز تعالي إذن أقرأ لك ما مكتوب لكِ ؟
أمسكت بكوب القهوة وهمت أن تقرأ ...
قالت لها هذا ليس لي ، إنه لزوجي ..
قالت إذن سترين أين هو الخطر المحدق بزوجك !
قالت غير مصدقه أريني أين ..
قالت العجوز وهي تشير في تفاصيل الخطوط الدقيقة لبقايا القهوة .. انظري !
أنظر إلى ماذا .. ؟
هنا .. انظري إلى ذاك الرجل الذي يتربص بزوجك !
أين ؟! لا أرى شيئا !
إنه هنا ، واضح تماماً !! وانظري أيضا حوله امرأة ..
امرأة ، ماذا تقولين ؟! لا لا أصدق أن زوجي يعرف غيري !
إنها امرأة تريده ...
عن ماذا تتحدثين ، ماذا تريد هذه المرأة ؟
انظري جيدا انها تحمل سكينا بين يديها !!
سكين ! لا أصدق ماذا تقولين !
بلى صدقي ..
صوت رنين الهاتف قطع الحلم ، فقام فزعا !!
كانت قد دخلت الغرفة وبيدها قهوته المفضله ..
قال لها في فزع لن تقتليني ولن أشربها !
زخات مطر
02-26-2010, 12:20 AM
الخميس ..
11 / 3 / 1431 هـ
25 / 2 / 2010 م
12:56 ص
خرجنا اليوم إلى "بيتزا هت" .. وكانت هذه الصور ..
http://dc02.arabsh.com/i/01193/m611t7sjs5zf.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01193/vonczt6v39rf.jpg (http://arabsh.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/25/photo/0la7b4eiylbptl1tzq.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/25/photo/n231bdtlxn88ajnvd4i3.jpg (http://www.tobikat.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01193/60pcf9l9a0rj.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01193/d6o47mupqk8t.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/01193/v2r6g7zo5iwc.jpg (http://arabsh.com)
وهنا حين أمطرت ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/25/photo/ukl6xwsup0mpejpesiol.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/25/photo/shtx76sic6ab5t4b.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
02-27-2010, 04:08 PM
عادة ما أكتب تقريرا عن شيء أعجبني ..
شاهدت أمسية الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن .. مهندس الكلمة ..
الأمسية رائعة بكل تفاصيلها .. كلمات البدر أو إلقاءه المميز الذي لا يجاريه أحد ..
لست مهتمه كثيرا بالشعر لكن عندما يلقي البدر لا أقاوم إغراء شعره !
فله إلقاء خاص لا تمل من الجلوس أمامه !!
كانت البداية بمقدمة مختصره .. من ضمن مقدمته أنه تحدث عن ثلاث نساء أثرن في حياته ..
والدته ، عمته و الأميرة عفت رحمهن الله ..
طوال الأمسية وابتسامتي العريضة ظاهرة !
تمنيت أن أكون بين الحضور :)
بدأ بقصيدة عن الوطن ..
ثم قصيدة عن الأمير سلطان وعن عودته سالما إلى أرض الوطن ..
ثم القصائد في النساء الثلاث اللاتي أثرن في حياته :)
توالت القصائد ومعها يزداد التصفيق ، ولولا أن أختي نائمة لقت "الله" بعالي الصوت !!
لا تخلو أي أمسية للبدر عن قصائده المغناه .. فقد ألقى البعض منها ..
كـ "المزهرية" عندما أطربنا بها عبادي ..
و"الفجر البعيد" التي غناها فنان العرب محمد عبدة ..
"البتول" .. راشد الماجد
و"المسافر" لراشد والتي كنت أتذكرها أيام المراهقة :15:
... وغيرها الكثير
بعدما انتهى من القصائد قال بعفويه "تعبت" :d ، فطلب ان كان هناك شيء من الأسئلة ..
فبدأ الأسئلة الأمير عبد الله الفيصل .. عن سر انقطاع البدر عن الشعر ..
فقال بأنها مشاغل الدنيا أحيانا ..
فأشار الفيصل باصبعه بأنه لا ليست المشاغل ..
قال البدر حتى انت انقطعت عن الشعر ..
رد الفيصل بأنه هاوي شعر وعندما ينقطع لا أحد يسأل .. لكن الشاعر البدر عندما ينقطع يسأل الناس أين البدر ؟!
فكان الحديث بينهما ممتع والمشاهدة أفضل من الوصف :)
تلاه مداخله من ابن الأمير الفيصل بأنه عندما يكتب الشعر ويقرأ شعر البدر يتلاشى جميع ما يكتبه لروعة قصيد البدر !
رد عليه وكله تواضع .. إن كنت تريد أن تكون شاعر فعليك أن تتفوق علي .. :)
تلاه مداخلات من الحضور الرجال والنساء .. ورد عليها أيضا بكل شفافية وتواضع ..
كما أنه ألقى قصائد من روايته "توق" التي يعكف عليها ..
يذكّرني القـمر ظلّك عجب ياللي ظــلالك نـور
.................. وانا اللي ماعرفت الليل لولا عتمة أهدابك
حبستك في السما شمس وعلى وجه السحاب طيور
................. ونخيلٍ باسقٍ يشرب رضاك ويعطش عتابك
وجلست اناظرك ما رف لي جفنٍ تقل مسحور
................... أقول ان الجمال انتي وكل العشق باسبابك
هقيت اني ملكتك مادريت ان الأماني غرور
................... وانك في يدي لين انتحابي الوقت واقفا بك
سقا الله يوم كان اكبر همومك خاطري المكسور
................ وكنت الضي في عينك وكنت السقم في ثيابك
سقا الله يوم كنتي الارض أنهار وشجر وقصور
.................. ديارٍ نورها من طاقتك .. وأحلامها بابك
عيوني ياشقى عيوني من الجدب الموات البور
................. أراضي مابها الا ماذوى وانهدّ في غيابك
أحبـك كـان لي قلبٍ يجضّ من الجفا مقـهور
.............. وصار اليوم يفرح لو لقى به عذر يشقى بك
تقريبا هذه كانت الأمسية .. بالطبع فيها تفاصيل كثيرة لم أذكرها .. :)
زخات مطر
03-03-2010, 11:26 AM
http://dc05.arabsh.com/i/01183/q6avlybud6xm.jpg
عِنْدَمَاْ تُزْهَقْ الْأَرْوَاْحْ لِمُجَرَّدْ أَنْ تَحْيَاْ !
بعض النباتات التي تتسلق على غيرها لتتغذى عليها !
فهذا النبات الأصفر الذي يتسلق على بعض النباتات كالريحان ..
وأذكر أن أمي دائما تزيلها حتى ينمو الشجر بشكل طبيعي ..
ربما لحديثي بقية .. :icon20:
زخات مطر
03-08-2010, 08:32 AM
جلست في فناء منزلهم تتصفح "النت" ، في محاولة منها تغيير روتينها قليلا ..
استمتعت بوقتها كثيرا هناك ..
جاء أخوها الأكبر ، فقال لها .. ( ادخلي يا بنت ! )
لم ترد عليه لأنها تعلم أنها إن ردت سيتسلط عليها ..
أكملت تصفحها بسلام ...
دائما ما تتسائل لماذا لا يركز على إصلاح نفسه بدل ( الفلسفة الزايدة ) !
ودت لو ترد عليه لكن لن ينفعها الرد
وصحيح أحيانا بودك أن تخرج كلمة ( تقرقع )* برأسك ضد أي أحد يرى نفسه كامل وهو ( ما عنده ما عند جدتي )* !
قالت لنفسها ( خليه يتكلم لبكره ) !
شعبنا دائما هكذا ، لا تُرى إلى عيوب الفتاة بينما الولد ( غير ) !
هي لو تصفحت "النت" يُدقق عليها ، وهو يأكل من المخدرات ما يشاء ولا أحد يتكلم !
والفتاة عندنا يُدقق عليها من رأسها حتى أخمص قدميها .. لا تلبسي هذا أو ذاك ! .. وعباءتك ضيقة غيريها !
( لا تتلفتين ، لا تضحكين ، يالله قفلي النت ) !
( كل يوم دردشة دردشة >> ناس متخلفة ما تعرف من النت إلا الشات ! )
تفكير ضيق يحسبون عالم "النت" الواسع كله دردشات فقط !
[ نعم بعض الشعب السعودي كذا ، خاصة عيالهم اللي يحطون ببطونهم من هالحبوب ومحد سائل ! ]
تقرقع = عندما تدور الفكرة في الرأس.
ما عنده ما عند جدتي = مثل يقال عندما يأتي شخص إليك يتفلسف عليك وهو لا يعرف شيئا.
زخات مطر
03-08-2010, 09:03 AM
×××
عندما كتبت بأنني أحتاج للتغيير في يومي فكرت ....
في البداية كنت أريد أن أعرف عدد الساعات التي أقضيها أمام "النت" ، وذلك حتى يتسنى لي التقليل من الجلوس ..
وضعت جدولا أسبوعيا .. أكتب فيه الوقت حينما أبدأ التصفح ,, وحينما أقفل ..
وخانة بعدد الساعات التي أقضيها بعدما أحسب الوقت ..
كما أنني وضعت أعمدة للوقت المستقطع ، إذا قمت مثلا من أمام "النت" ، أكتب الوقت
ليس الوقت الذي أقوم من عنده مثلا خمسة دقائق وأعود ..
بل الوقت الذي إذا أحسست بالملل منه ، لأسترخي مثلا أمام التلفاز .. وإن عدت أكتب الوقت أيضا ..
وهكذا أحسب وقتي بكل دقة ..
والحمد لله الطريقة نجحت في التخفيف من إدمان "النت" !
أنصحكم بها :)
×××
زخات مطر
03-08-2010, 12:06 PM
فتحت جوالها لتشاهد الصور الموجودة في "الاستوديو"
وجدت صورة لأختها الصغيرة وهي مرتديه لباس أخيها العسكري ..
قامت إلى الغرفة الثانية ، فوجدتها تجلس في نفس المكان ونفس اللباس الذي في الصورة !
×××
كان يدون بعض الأرقام في الكمبيوتر ، ويقرأها في سره ..
وكان صاحباه يتحدثان ، ومنشغلان في شيء
قال واحد منهم للآخر اضغط رقم 4 ..
وكان نفس الرقم الذي يسجله صاحبهم في الكمبيوتر .. !
×××
كانت تقرأ شيئا أمامها في المتصفح ..
قالت والدتها ابحثي لي عن فوائد البابونج ..
قالت إني أقرأ في نفس الموضوع !
×××
جلس أمام كمبيوتره وقام بتشغيل أغنية ..
سمعها صديقة ، فقال ..
"كنت بسمعها قبل كم يوم" !
×××
كانت جالسة وحدها تفكر ..
متى سأذهب لشراء الفستان الجديد ؟
دخلت أختها ، فقالت ..
"ما تبين ذاك الفستان ؟"
×××
تمشي جيئة وذهابا .. قلقه تفكر
من أين لي حتى أدفع لهم ؟
"يالله الرزق على الله"
جاء إليها أخوها
خذي هذا المبلغ وتدبري به أمورك !
×××
زخات مطر
03-09-2010, 02:18 PM
http://dc10.arabsh.com/i/01258/5qggjhr564tu.jpg (http://arabsh.com)
كان يسير في بطئ عندما وجدها واقفه هناك وحدها ..
كانت واقفة هناك تحدق في النجوم ..
قال لها "ماذا تفعلين ؟ أتحاولين عد النجوم ؟"
قالت له "أحاول أن أجد أي نجمة أنت .."
اقترب منها وأحاطها بذراعه .. وأخذ يحدق معها ..
قال "ربما أكون تلك النجمة الساطعة وأنتِ تلك التي بجانبي"
قالت "وطفلنا ؟"
سكت قليلا وأخذ يفكر ... ثم قال
"تلك النجمتان التي بالقرب منا"
تسائلت "لماذا نجمتان ؟"
رد عليها "لأن الطبيبة اليوم قالت لي بأنك حامل بتوأم !"
زخات مطر
03-12-2010, 11:59 PM
كتبت بخط يدها اسمه ..
وعندما انتهت أقفلت الدفتر ، وصارت تجول بخيالها ..
فتح الباب عليها مبتسما .. فبادلته الابتسامة ..
وضع يديها بين يديه ، وقال لها "تعالي"
قالت "إلى أين ؟"
قال "لا تقولي شيئا ، فقط تعالي معي"
أمسك بيدها وذهبا
كان الجو جميلا في الخارج ..
أخذها وذهبا في نزهة بالسيارة ..
قال لها الجو بديع هذا اليوم ..
قالت .. صحيح ، رائع جدا ولكن ما زال هناك سؤال يحيرني !
قال ما يحيرك ؟
قالت .. إلى الآن لا أعرف أين أنت ذاهب بي ؟
ضحك .. فقال هذا هو نزهه خارج المنزل وحتى لا نتأخر في توضيب الأغراض أخذتك بدون قول .. لأنني أعرف أنك ستجهزين وهي نزهة سريعة جدا ;)
ركن سيارته أمام دكان صغير واتشرى بعض الحلويات .. وبعد أن عاد لم يجد زوجته !
أخذ يتلفت هنا وهناك بحثا عنها ، لا شيء !
أين يمكن أن تكون قد ذهبت ؟ تمتم لنفسه ..
لم يكن الطريق مهجورا ولكن ليس له أو لها علاقة بأي كان هنا في هذا المكان ..
مضى الوقت ... عشرة دقائق ، ربع ساعة ولم تعد !
فكر بأفكار جنونية ، ازداد قلقا !!
ربما خطفها أحدهم ؟! أو ربما ..... ؟!
أفكار كثيرة تتسارع مع تسارع نبضات قلبه !
تصبب عرقه .. وارتجف ..
رن هاتفه .. هي تتصل به ...
رد عليها .. تبكي ولا تدري ما الحل ؟!
قالت بصوت مرتجف .. اختطفوك ؟ هل أنت بالمنزل ؟!
قال لها الحمد لله أيقظتني من حلم مرعب !!
زخات مطر
03-13-2010, 12:46 AM
http://file8.9q9q.net/local/thumbnail/94343813/600x600.jpg
كل أرض تشيلك ياثقيل الحمول .. وكل وقت كريم بالرضا والزعل
وين مارحت تلقى لك حبيب وعذول .. وين ماكنت تلقى مثل ياسك أمل
ياطريق الترجي والوله والنحول .. والله إني مشيتك لين حد الثمل
لاتظن المسافر من يسوق الرحول .. من وقف دون حلمه عاجز مارحل
وما لمخلوق منجا في الحذر والجفول .. ماتصيب السهام ولا يطيش الأجل
الليالي خوات مير منهي البتول .. والحوادث عشاير مير وين الفحل
اتذكر في عين الشمس طفل خجول .. شالته في هدبها وقت لين اشتعل
أعجب الناس وهجه بالجدل والفضول .. مادروا عن جمال الجرح لين إندمل
إن لثمت الزهور وصاحبتني الحقول .. ماهقيت إن صافي الشهد عيب النحل
إن تعبنا نحب ولا لقينا قبول .. ماتسر الأماني ولا يفيد العذل
مابقى في ضلوعي كود ريح معمول .. وثوب شاش عليه من الندامه وحل
لكن .. الله كريم وكل هم يزول .. ماعلى الله بعيد .. ولو جفاك المحل
.. أتحفنا بها البدر .. وأطربنا راشد الماجد ..
زخات مطر
03-13-2010, 04:51 PM
دخلت الأم على بناتها في غرفتهن ..
فرن جوالها وصوت ابنها الصغير الذي لا يتجاوز العشرة سنوات ..
قال لها "ليه تكلمين هندي البقالة ، ليه ما قلتي لي واقول له !!"
ضحكت الأم فقالت .. "يا بعد قلبي يا وليدي ما يبيني أكلم الرجال ، كبر بعيني والله"
قالت البنت الكبرى "يعني ما يكبر بعينك إلا إذا طول لسانه عليك ، والله ولدي بالطقاق اللي يطق راسه إذا ما كان واثق من امه !"
"قال وشو قال لا تكلمين الرجال !!"
قالت الأم "هذا صغير ما يميز من الرجال اللي أكلمه"
ناقشتها ابنتها الكبرى "وين الثقة طيب إذا يبي كل شوي يطول لسانه عليك عشان تكلمين مثلا عشان شي ضروري ؟"
"وانتي بعد أكبر منه ، ليه ما يتعلم الاحترام ، والا عشان انه ولد عااادي يقول اي كلمة !"
خرجت الأم بدون كلمة أخرى .. وانتهى النقاش !
×××
لماذا نتنازل من أجل كسب احترام الصغير لأنه ولد فقط !
مع العلم بأنه لا يبادل الكبير الاحترام ..
لم أقل بأن نقلل من شأن الولد الصغير ، ما أقصده هو لماذا يتكلم ولا يثق بوالدته ؟
لماذا لا يتعلم الثقة بمن هم أكبر منه بدلا من عدم احترامهم ؟
المشكلة ليست فيه هو ، المشكلة بمن هو أكبر منه كوالدته مثلا فهي التي تشجعه على ألا يحترمها في الموقف الذي سبق ..
وهي تشجعه على ذلك بدون أن تشعر بأنه سلوك سيء ..
ولدي يغار علي لا نقول ذلك خطأ .. ولكن الخطأ أن يحاول تعليمي الصح في بعض المواقف بطريقة غير محترمة ..
لكم .. http://shared.live.com/rzvDQW1qjIikH13dsbM42g/emoticons/rose.gif
زخات مطر
03-13-2010, 09:12 PM
مللت ولا أدري ماذا أفعل ..
ففتحت "الفوتوشوب" وفتحت صورة ..
محاولة للخروج بشيء جديد ..
وخرجت بشيء كهذا ..
http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/38817835/600x600.jpg
زخات مطر
03-13-2010, 10:35 PM
http://file8.9q9q.net/local/thumbnail/69288487/600x600.jpg
خرجت "لين" من غرفتها إلى "بلكونتها" المطله على حديقة كبيرة رائعة الجمال ..
كان الهواء رائعا وقفت مستندة على حافة الدرابزون ، والهواء يحرك شعرها البني اللون ..
أخذت نفسا عميقا ، وتبسمت لنفسها .. تذكرت وردتها لم تقوم بسقايتها ..
فلديها وردة تعتني بها جدا وتحبها كثيرا .. ودائما ما تسقيها وتتحدث إليها ..
كانت تقول بأنها تسمعها ، لكن صديقتها تضحك عليها ..
ذهبت لتسقيها كانت في نفس البلكونه ، لأنها لا تحب أن تشاهدها بعيدة عنها ..
فأخذت مرش الماء .. لم تجد به ماء مع أنها قد ملأته بالأمس فاستغربت الأمر ..
المهم .. نزلت لتعبيء مرش الماء ، وبعد ذلك عادت إلى إصيصها
أخذت تلمس بتلات وردتها وتقول سامحيني وردتي لم أسقيكِ منذ البارحة ..
وبعد ذلك قامت برش الماء عليها ببطئ .. ثم وضعت المرش جانبا ..
نزلت لتجول في الحديقة .. وبعد أن انتهت من المشي ، جلست في كرسي أمام المسبح ..
وجدت كتابا على الطاولة بجانب الكرسي ، ثم بدأت القراءة
كان الكتاب عبارة عن رواية خرافية كـ "أليس في بلاد العجائب" ..
وصلت إلى الفصل الثاني وهي مسترخيه تقرأ ..
وجدت نفسها في بيت من "الشوكلاتة" وأصابع الحلوى والسكر في كل مكان ..
كسرت مقبض باب البيت فأكلته ، وتلذذت بأكله !
سمعت صراخا من الطابق الأعلى ، رفعت رأسها كانت صاحبه المنزل ..
قالت لماذا أكلتِ مقبض الباب !!
ما إن همت بالنزول حتى هربت "لين" !
بعد التجول عدة ساعات في شوارع المدينة الخرافية ، وجدت نفسها واقفه في أصيص وردتها !
شاهدت وردتها العملاقة .. تأتي إليها تريد أن تسقيها بالماء !
قالت لا لااا غطت وجهها بيديها وانسكب الماء عليها ثم استيقظت ..
جلست فإذا هو أخوها الصغير قد رشقها بالماء !
أخذت تنظر إليه بصدمه ، لا تدري ماذا حل بها ؟!
قالت .. وردتي لماذا تسكبين الماء علي ؟!
نظر إليها أخوها باستغراب وقال .. مالذي تهذين به ؟
نظر إلى الكتاب الملقى جانبا .. قرأ "عجائب" ..
قامت سريعا إلى غرفتها وما إن رأت وردتها ، حتى أفاقت ..
قالت .. هل كنت أحلم ؟
وبعد ذلك أخذت الإصيص ثم رمته إلى الخارج !!
زخات مطر
03-14-2010, 03:51 PM
دخلت الأم على بناتها في غرفتهن ..
فرن جوالها وصوت ابنها الصغير الذي لا يتجاوز العشرة سنوات ..
قال لها "ليه تكلمين هندي البقالة ، ليه ما قلتي لي واقول له !!"
ضحكت الأم فقالت .. "يا بعد قلبي يا وليدي ما يبيني أكلم الرجال ، كبر بعيني والله"
قالت البنت الكبرى "يعني ما يكبر بعينك إلا إذا طول لسانه عليك ، والله ولدي بالطقاق اللي يطق راسه إذا ما كان واثق من امه !"
"قال وشو قال لا تكلمين الرجال !!"
قالت الأم "هذا صغير ما يميز من الرجال اللي أكلمه"
ناقشتها ابنتها الكبرى "وين الثقة طيب إذا يبي كل شوي يطول لسانه عليك عشان تكلمين مثلا عشان شي ضروري ؟"
"وانتي بعد أكبر منه ، ليه ما يتعلم الاحترام ، والا عشان انه ولد عااادي يقول اي كلمة !"
خرجت الأم بدون كلمة أخرى .. وانتهى النقاش !
×××
لماذا نتنازل من أجل كسب احترام الصغير لأنه ولد فقط !
مع العلم بأنه لا يبادل الكبير الاحترام ..
لم أقل بأن نقلل من شأن الولد الصغير ، ما أقصده هو لماذا يتكلم ولا يثق بوالدته ؟
لماذا لا يتعلم الثقة بمن هم أكبر منه بدلا من عدم احترامهم ؟
المشكلة ليست فيه هو ، المشكلة بمن هو أكبر منه كوالدته مثلا فهي التي تشجعه على ألا يحترمها في الموقف الذي سبق ..
وهي تشجعه على ذلك بدون أن تشعر بأنه سلوك سيء ..
ولدي يغار علي لا نقول ذلك خطأ .. ولكن الخطأ أن يحاول تعليمي الصح في بعض المواقف بطريقة غير محترمة ..
لكم .. http://shared.live.com/rzvDQW1qjIikH13dsbM42g/emoticons/rose.gif
زخات مطر
03-14-2010, 03:52 PM
نادتها والدتها ، فطلبت منها أن تقوم بتدليكها باستخدام جهاز التدليك الكهربائي ..
كان أبوها موجودا في نفس المكان ..
قالت أمها .. "تدرين ان اخوانك الصغار ما جلسوا ساكتين إلا لما قلت لهم يقول ابوكم ترا يوديني لبيت اهلي"
ضحكت .. وهي تقوم بالتدليك ..
قال أبوها "تصدقين يمكن بناتنا حتى هن بهن شياطين معتبرات أنفسهن للحين صغيرات" !
ضحكتْ مرة أخرى ، فقالت "لا"
قالت بينها وبين نفسها "محد عطاني فرصة عشان اصير كبيرة وبعدين شلون أكون شيطانه وأنا أقرا قرآن"
للأسف هذا واقعنا ؟!
انتهى الكلام .. لكم http://shared.live.com/rzvDQW1qjIikH13dsbM42g/emoticons/rose.gif
زخات مطر
03-14-2010, 03:53 PM
همت بالنزول حينما جاء إليها أخوها الذي يصغرها بعدة سنوات ، فقال ..
"توي جيت يقولون الشرطة مسكوا واحد يبي ينتحر منفّس*"
قالت له "أكيد من هاللي يحط ببطنه سبب له اكتئاب !"
تابعت القول .. "طيب وين ودوه لبيت أهله ؟"
"لا يقولون ودوه للاسعاف ويمكن للمستشفى"
قالت .. "أشواا أحسبهم يرجعونه لبيت أهله بدل ما يعالجونه !"
×××
انتهى الحوار .. فنزلت هي إلى الفناء كي تتمشى ..
[ المشكلة عندنا عندما يكون هناك حالات اكتئاب وتترك بلا علاج !
والمخدرات هي أحد أسباب الاكتئاب التي تحتاج إلى العلاج وبشدة .. ]
*منفّس = تقال عندما يكون الشخص فيه مرض نفسي لكنها كلمة عامية.
لكم .. http://shared.live.com/rzvDQW1qjIikH13dsbM42g/emoticons/rose.gif
زخات مطر
03-16-2010, 01:01 AM
كانت منهمكة بالعمل حينما وضعت نظارتها على الطاولة وأخذت استراحة قصيرة ..
تعمل لساعات أمام شاشة الكمبيوتر ، تسجل البيانات والأرقام فيه ..
قامت فمرنت جسمها النحيل وظهرها
فذهبت إلى كنب طويل استرخت عليه وأمسكت بريموت التلفزيون وصارت تقلب بين القنوات ..
فترة دقيقتان استراحة ثم فكرت في أن تعمل لها قهوة كي تعدل بها مزاجها ..
دخلت إلى المطبخ ، فأخذت إناء القهوة ووضعته على النار وانتظرت دقائق ..
أحست بصوت في المنزل ، فطردت عنها ذلك قالت مجرد أوهام ..
عندما انتهت من القهوة ، أخذتها فعادت إلى التلفاز ، لا شيء غير عادي ..
جلست وبدأت باحتساء القهوة ، فكرت ربما هي نصف ساعة أستريح ثم أعود للعمل ..
انقضت النصف ساعة ، شاهدت حلقة فكاهية مع أنها لم تضحك أبدا !
عادت إلى العمل .. جلست على الكرسي وهمت بتدوين بعض الملاحظات قبل البدء من جديد ..
سألت نفسها .. للتو قد وضعت الأوراق هنا ، أين اختفت ؟!
لم يكن هنا أحد ، لكن أين هي الأوراق ؟
أخذت تفكر وتفكر أين اختفت الأوراق بالرغم من كونها وحدها في المنزل !
كانت على وشك أن تجن ! أوراق مهمة وبها معلومات سرية أين اختفت ؟
تفقدت بطاقة الذاكرة لم تجدها أيضا !!
كادت تجن من الذي دخل وسرقها ، لم تحس بصوت أحد يدخل ؟!
ذهبت إلى الباب ، قد اقفلته مسبقا كيف دخل ؟
كادت تجن ماذا ستقول لرئيس عملها في الغد ؟
أتقول له سُرقت المعلومات ؟! أم هل تقول اختفت !
تذكرت نافذة غرفة الجلوس .. ربما دخل منها ..
تفقدتها فوجدتها محكمة الإقفال .. حاولت فتحها وانزلقت معها بسهولة ، عرفت أنه دخل مع النافذة !
فكرت لا بد من استشارة محقق ما ..
ذهبت إلى ذلك المحقق المشهور في البلد وشرحت له كل ما جرى معها ..
قالت المعلومات سرية إن عرف رئيسي شيئا لسوف يطردني !
لا بد من الإمساك بالفاعل قبل أن تتسرب أي معلومة ..
باشر المحقق بالعمل .. ذهب إلى منزلها وألقى نظره على المكان ..
تفحص النافذة ، ورفع عنها البصمات وفي معمله قام بالمقارنة ..
ذهب إلى المدير حقق معه ..
سألها .. ما مدى علاقتك بمديرك ؟
قالت جيده إلى حد ما .. لكن لا بد من بعض المواقف ..
أكمل الاستفسار .. أي نوع من المواقف ؟
تلك المواقف التي يكرهك فيها رئيسك ويغار منك ..
رئيسك يغار منك ؟
نعم .. أحيانا يتصيد علي الأخطاء ..
نعم فهمت
انتهى الحوار ، فذهب المحقق إلى المدير ..
وسأله بعض الأسئلة ..
قال إذن لماذا تتهمك بأنك تتصيد عليها الأخطاء ؟
لا لا هي تكذب فأنا لا أتصيد أخطائها أبدا ..
لماذا إذن ؟
قم بسؤالها هي !
فحص المحقق يدي المدير .. ثم انصرف
تابع تحقيقاته مع بقية أعضاء الشركة التي تعمل بها ..
عاد إليها .. فوجدها في منزلها ..
قال لها .. لا تخبئي الحقيقة يا آنسة !
أنت من ادعيتِ كل ذلك حتى تلصقي سرقة الأوراق بمديرك حتى تأخذي مكانه !!
فلم أجد سوى بصمتك على النافذة !!
انتهت الحادثة وقام المدير بفصلها ، حيث قال لها .. أخطئت خطأ كبيرا هذه المرة ولا أسمح لواحدة مثلك بأن تعمل معي !
زخات مطر
03-17-2010, 05:42 PM
كانت الساعة 7:15 ص عندما استيقظت الأم للمدرسة ..
قامت وقد بدأت صفارات انذارها تفيق كل من في المنزل ..
وأخذت تصيح على الخادمة "ليه ما صحيتيني ؟"
ردت الخادمة بصوت منخفض جدا "أنا في طقي بس ......"
تقاطعها الأم "لااا ما طقيتي على الباب لو طقيتي سمعتك والا بس شاطرة تجهزين فطور بابا" !
وبنت الخامسة عشر تنادي عليها الأم عدة مرات ولا تقوم بلا مبالاة !
تقوم الأم بتجهيز الأولاد الصغار بلا مساعدة طبعا ، فلم يتعود أحد على ذلك
كما لم يتعود أحد أن يفيق من نفسه !
حتى الذين يرتادون الجامعة سواء من الأولاد أو البنات يفيقهم أحد الوالدين !
×××
[ لماذا لا نتعلم الاعتماد على أنفسنا منذ الصغر ، فحتى الذهاب للعمل تحتاج لأن يوقظك أحد ..
إلا القليل طبعا منضبط على الوقت ..
فمعظمنا لا يصل إلى عمله في وقته .. وأحيانا ليس تأخيرا منه ، بل من الذي يوصله بسيارته
خاصة نحن النساء .. أحيانا نتأخر على عملنا بسبب الأخ النائم الذي لا يستيقظ بسرعة ! ]
** ومع كذا سالفة سواقة المرأة عقدوها !!
زخات مطر
03-20-2010, 05:35 PM
"أووووووف"
بعد عدة محاولات لتسجيل الدخول !
والحمد لله تم الدخول بسلام !
زخات مطر
03-20-2010, 05:46 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/20/photo/po5ivxwu8ay98jex1x.jpg (http://www.tobikat.com)
اليوم أكملت السنة من تاريخ انضمامي لمنتداي الذي أحبه "أبعاد أدبية" ..
سجلتها للذكرى :)
فماذا قدمت لأبعاد ؟
أو ماذا أخذت منه خلال هذه السنة ؟
أتمنى أن أقدم له ما أستطيع أكثر من أن أخذ ..
سنة حلوة .. :)
زخات مطر
03-20-2010, 10:09 PM
لم أعتد البعد عن كاميرتي .. اليوم جاء أخي وقد أحضرها من المحل الذي قام بتصليحها ..
كنت أصور فيديو بها ذات يوم وقد استغرقت التصوير أكثر من نصف ساعة وهي تشتغل ..
عندما أردت أن أطفئها انطفأت لكن العدسة ما زالت ساكنه ولم ترجع إلى مكانها !!
ولذا أعطيتها لأخي ليصلحها في محل "سوني" .. وعندما أحضرها التقطت بعض الصور ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/20/photo/dcb1uca207uip3.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا صورة لأختي الصغيرة عندما كانت ترسم بالألوان المائية ..
حيث صورتها عندما جفت الألوان ..
ربما لحديثي بقية .. :icon20:
زخات مطر
03-21-2010, 01:28 AM
http://up.arab-x.com/Mar10/Ud123573.jpg (http://up.arab-x.com/)
أشعر بالاكتئاب ..
ومن يشعر به لا بد من أن يقوم بعمل أي شيء !
حتى لو يقوم بتصوير الـ "رسيفر" !
[ عاادي // طفشششش ]
زخات مطر
03-21-2010, 01:45 AM
http://up.arab-x.com/Mar10/UwD25009.jpg (http://up.arab-x.com/)
وكأن للماء بصمه !
زخات مطر
03-22-2010, 10:06 PM
http://up.arab-x.com/Mar10/c7u84672.jpg (http://up.arab-x.com/)
ما إن ضغطت زر الغالق حتى طاارت !
زخات مطر
03-24-2010, 02:20 AM
http://up.arab-x.com/Mar10/o3H86400.jpg (http://up.arab-x.com/)
وجه في المرآة
رواية بوليسية من كتابة آغاثا كريستي ..
وهي ضمن مجموعة قصصية بعنوان [ لغز دمية الخياطة ]
وقصة ( وجه في المرآة ) يرويها شخص لم يذكر اسمه ..
يقول بأنه لا يستطيع وصف الأمر بأنه غريب بعض الشيء ..
ذات يوم ذهب ليسكن في "بادغويزري" وهو بيت من البيوت الكبيرة العتيقة ..
وصلوا هو وصديقه "نيل كارسليك" في نحو السابعة مساء .. وقاده "نيل" إلى غرفته باعتباره صاحب المنزل ..
يصف المنزل بأنه من نوع المنازل الذي ربما تضيع فيه فممراته تشبه بعض ..
كان يتذكر بأنه قد سمع الناس يذكرون بأن المنزل مسكون ..
وذات مساء كان يستعد للعشاء المقام في المنزل ، وكان يقف أمام المرآه يربط ربطة عنقه ..
وكان يرى من خلال المرآه الباب للغرفة الأخرى المقابلة لغرفته ..
وما إن انتهى من ربط ربطة عنقه حتى انفتح الباب المقابل لغرفته ، لم يستدر وإنما رأى المنظر حبس أنفاسه من خلال المرآه ..
رآى فتاة جميلة ذات شعر أشقر طويل راقدة على السرير ورجل يحاول خنقها بيديه ..
لم يعرف الرجل ولكنه لاحظ ندبة في الجانب الأيسر من وجهه تمتد حتى رقبته ..
تجمد في مكانه من هول المنظر لدقيقة أو دقيقتين وعندما همّ بإنقاذ الفتاة استدار فاختفى المنظر ولم يجد سوى خزانه .. وبدأ يفرك عيناه !
بعد ذلك دخل صديقه "نيل" فسأله عما يحاول عمله ، فسأله هل وراء الخزانه باب .. فقال نعم باب يؤدي إلى غرفة مجاوره يشغلها الميجور أولدهام وزوجته ..
فسأله هل السيدة أولدهام شقراء الشعر .. فقال لا .. فشعرها أسود اللون .. فبدأ يدرك بأنه يتخيل ما لا وجود له ..
ما أذهله حينما نزلوا الدرج .. قابلتهم "سيلفيا" أخت "نيل" وزوجها "تشارلز كرولي" .. فقد كانت نفسها التي رآها في المرآه وزوجها يملك نفس الندبة !
طوال فترة الإقامة كان يريد إخبارها بما رآه ولكنه متردد ..
كان زواجهم بعد شهر .. وما زاد الأمر تعقيدا أنه أحبها منذ أن رآها !
في آخر يوم له قرر إخبارها مع أنه كان يعتقد بأنها لن تصدقه ومع أنه أحس بأنه أحمق أمامها !
ولكنها استمعت إليه بهدوء وأخبرته بأنها تصدقه ..
بعد أسبوع من مغادرته المنزل سمع بأن "سيلفيا" فسخت خطبتها ..
مرت الأيام ونشبت الحرب وقُتل "نيل" والتقت به "سيلفيا" باعتباره أعز أصدقائه ، فسألته عن ساعاته الأخيرة ..
أخبرها بأنه أحبها حبا جما من النظرة الأولى وكذلك قالت له هي ..
تحدثا عن ما رآه في المرآه واتفقا على أنها مجرد حادثة غريبة ..
بعد ذلك تزوجوا وشعرا بالسعادة ، ولكن سرعان ما أدرك بأنه ليس أفضل زوج مناسب لها بعد أن صارت ملك له ..
فقد كان يغار عليها غيرة شديدة ، حتى وإن كانت مجرد ابتسامات بينها وبين أي رجل آخر ..
أدرك بأنه ذلك الرجل الأحمق الذي يدمر سعادته شيئا فشيئا ، كان يسألها أسئلة تفصيلية ..
كأين كنتِ ؟ ومع من تحدثتِ ؟
كانت "سيلفيا" تضحك في بادئ الأمر إلى أن ضاقت ذرعا ..
شيئا فشيئا صارت تبتعد عنه بعقلها ، بحبها وبأسرارها !
بعد ذلك دخل "ديريك وين رايت" حياتها ، ما زاد الأمور سوءا !
فأصبح يقول لـ "سيلفيا" كلمات جارحة وقاسيه ..
إلى أن عاد ذات يوم ووجد رسالة منها تقول بأنها تركته لتذهب إلى منزل "بادغويرزي" لتقضي يوما أو يومين مع الشخص الذي تحبه وتحتاج إليه ..
جن جنونه !! فذهب إلى هناك فاقتحم غرفتها وقد كان وجهها الجميل يعكس الرعب والخوف !
فقال لها .. لن ينالك أحد غيري ، لن ينالك أحد أبدا !
ثم أطبق يديه على رقبتها ودفعها إلى الخلف وفجأة رأى صورتهما في المرآه .. هي تقاوم وهو يخنقها والندبة على الجانب الأيمن من وجهه !
لم يقتلها وإنما تراجع لتسقط على الأرض ، ثم بدأت بتهدئته .. وأخبرته بأن الشخص الذي تحبه وتحتاج إليه هو أخيها "ألان" ..
[ لقد كانت فكرة غريبة أن يمضي الإنسان في الحياة وهو
يذكر أنه لم يصبح قاتلا بفضل رعاية الله ثم بفضل مرآة. وتقارب
قلبانا في تلك الليلة ، ولا أذكر أن أحدنا انحرف عن الآخر
منذ تلك اللحظة.
لقد مات شيء واحد في تلك الليلة ، وهو شيطان الغيرة
الذي تملكني منذ بعض الوقت. ولكنني أسأل نفسي أحيانا:
لنفرض أنني لم أرتكب تلك الغلطة ( وهي أنني رأيت الندبة
على الخد الأيسر في حين أنها في الجانب الأيمن لأن المرآة
تُظهر الصورة معكوسة ) ، أو لو أنني كنت واثقا من أن الرجل
الذي رأيت صورته في المرآة هو تشارلز كرولي ، فهل كنت
سأحذر سيلفيا ؟ هل كانت ستتزوجني أم تتزوجه ؟ وهل الماضي
والحاضر شيء واحد ؟
أنا إنسان بسيط ولا أدعي أنني أفهم في مثل هذه الأمور ،
ولكنني رأيت ما رأيت. ونحن نعيش معا بعد القسَم التقليدي
على أن نظل معا حتى يفرق بيننا الموت ، ومن يدري ؟ ربما كنا
معا بعد الموت. ] **
** جزء أخير من الرواية ..
زخات مطر
03-25-2010, 02:29 AM
8 / 4 / 1431 هـ
24 / 3 / 2010 م
هذا اليوم ذهبنا إلى المزرعة ،، كان الجو جميل جدا .. واستمتعنا بالمشي
وبالطبع لا تخلو أي رحلة من التقاط الصور
أكثر ما شدني الغيوم والغروب والشمس التي تزين السماء ..
بين يديكم ..
http://up.arab-x.com/Mar10/jCv72141.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/5mm72141.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/pLM72141.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/8VR72180.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/QLv72180.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/rNY72180.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/tj372217.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/Cbd72217.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/8fS72217.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/bcP72283.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/b4172283.jpg (http://up.arab-x.com/)
.. يتبع بالمزيد .. :icon20:
زخات مطر
03-25-2010, 02:41 AM
http://up.arab-x.com/Mar10/nl872283.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/mzO72325.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/qyY72325.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/sVj72325.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/HpE72380.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/KPR72380.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/2Pa72380.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/RYQ72454.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/rU372454.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/3zh72454.jpg (http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Mar10/4Dh72524.jpg (http://up.arab-x.com/)
وهنا اخترت لكم خلفيتان لسطح المكتب .. واحدة غيوم والأخرى غروب ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/maggxt7zpvq1b.jpg (http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/maggxt7zpvq1b.jpg)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/6w1bfti76r6l4vfb6ua.jpg (http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/6w1bfti76r6l4vfb6ua.jpg)
زخات مطر
03-27-2010, 02:35 AM
كانت "لويز" تملأ حقيبتها استعدادا للرحيل ..
وجدت ورقة مدسوسة في أحد جيوب الحقيبة ..
ورقة مكتوب فيها بخط يد عبارة أذهلتها ..
بقيت ساكنه لا تتحرك من هول ما قرأت ..
كان مكتوب في الورقة .. ( لن تصلي إلى ما تريدين وإن وصلتِ سيسبقك الموت ! )
أخذت تفكر من وضع الورقة أو من كتبها ..
دخل زوجها "فرانك" فأخبرته .. قال ليست إلا وساوس لا تهتمي ..
قالت لا هذه حقيقة هناك من يتربص بي ليثنيني عن ما أريد ..
رد عليها ملاطفا .. لا عليك هيا دعينا نرحل من هنا قبل أن تغيري رأيك ..
×××
قال لصاحبه .. أتعلم ؟ بعض الناس تصدق ما يرعبها بسرعة !
رد عليه الآخر .. ماذا فعلت هذه المرة ؟
قال .. لا شيء ، ربما أتسلى بإرعاب الناس !
×××
ركبا السيارة وهي مرتعبه وزوجها يحاول اخراجها مما هي فيه ..
قال لها ما بكِ ؟ كل هذا من أجل عبارة سخيفة مكتوبة في ورقة !
ردت عليه بهدوء .. أنت لا تعلم شيئا ..
- ما الذي لا أعلمه هل ارتكبتِ شيئا غير صحيح ولم تعلميني ؟
- لا ..
- إذن ؟ لِم الخوف ؟
- ربما هي الاتصالات الهاتفية التي تتكرر ... و ...
- أهناك اتصالات ؟ لماذا لم تخبريني ؟؟ وما هي نوعية الاتصالات التي تأتيك ؟ ومنذ متى ؟
أخبريني بكل شيء ، أهذه هي ثقتي فيك ؟ لماذا لم تخبريني بما يحصل لك ؟
- سأقول لك كل شيء ، فقط أطلب منك الهدوء ، وأن تسمعني بدون اعتراض ..
منذ فترة ليست بالطويلة كان تأتي اتصالات غريبة على هاتفي ولا أدري من المتصل ..
عدة أسابيع تقريبا .. ولم يكن الصوت واضحا .. لكني فهمت أنها اتصالات تهديد ..
- ولماذا لم تخبريني ؟
- لأنني في بداية الأمر كنت أعتقد بأنها مجرد اتصالات ولم أهتم !
- حتى لو كان يُفترض بك أن تقولي لي ذلك ..
- ليس وقت اللوم ما كان قد حصل وانتهى ماذا سنفعل الآن ؟
- أكملي ماذا فعلتِ أنتِ عندما زادت الاتصالات ؟
- صار يتصل كثيرا ويزعجني كثيرا ولكن كما قلت لم أهتم .. لكن ما أخافني هو اتصال واحد !
- وما هو هذا الاتصال ؟
- اتصال تهديد نفس العبارة المكتوبة في الورقة التي وجدتها في الحقيبة !
- وما الذي أدخلها إلى حقيبتك ؟ ومن له الحق في أن يأخذ الحقيبة وهي موجودة في المنزل ونحن لم نره ! شيء غريب حقا !!
- لا أدري ، هذا ما أقلقني فعلا ، إذ أنني حاولت إثناءك عن هذه الرحلة ..
- هل تعتقدين بأن له علاقة برحلتنا هذه ؟
- حقا لا أدري ، أحس برأسي ولا أستطيع التفكير ..
×××
- ماذا فعلت حتى ترعبها ؟
- دسست ورقة في حقيبتها ..
- ورقة ؟!
- نعم كتبت فيها عبارة حتى ترتعب ..
- وماذا كتبت يا صاحب الأفكار المرعبة ؟
- كتبت .. لن تصلي إلى ما تريدين وإن وصلتِ سيسبقك الموت !
- حقا أرعبتني يا صديقي !!
- لا تتهكم هكذا !
- حقا ؟ أعتقد بأنها الآن على أحسن حال وأن الورقة ملقاه في سلة المهملات !
×××
- هل الورقة معكِ ؟
- نعم ها هي ..
- سأسلمها للشرطة ليقوموا بمضاهاة الخط ولسوف يعرفوا من كتبها ..
ذهبا إلى قسم الشرطة وأبلغوهم بكل تفاصيل القضية .. بما فيها المكلمات ..
أخذوا منهم الورقة وقام خبير الخطوط بعملية التحقيق وعرف صاحب الخط ..
استدعوهم وأخبروهم ..
- إذن هو من فعل بك كل ذلك !
- لكن عندما كان في السهرة معنا لم ألاحظ دخوله إلى الغرفة ليضع الورقة ..
- لا عليك سنلتقي به لاحقا ، أما الآن دعينا نبدأ رحلتنا ..
انعطف بسيارته إلى الطريق السريع .. الذي يؤدي إلى المدينة الأخرى
كانوا يفضلون السفر بالسيارة لأن الطريق ليس بالطويل ساعتان على الأكثر ..
في نصف الطريق خيّل إليها أنها رأت العبارة على أحد جدران استراحة على طول الشارع !
أخبرته .. فقال لها مطمئنا .. إنه كثير المزاح والمقالب لكن لا أتوقع أن يلاحقنا أيضا ..
سنذهب إلى ذلك المكان الذي تحبينه والهواء النقي لتسترخي ، لذا انسي الأمر ..
ولا زالت صامته ، عندما صرخت بأعلى صوتها !!
- انتبه !
اعترضت طريقهم شاحنة كبيرة ، لينعطف على إثرها إلى اليمين في طريق جانبي ..
صاح صوت من خلال مكبرات صوت ..
- ألم أقل لكِ سيلحقكِ الموت !
كان نفس الصوت الذي سمعته في الهاتف ..
- قالت إنه هو نفس الصوت الذي يهددني في الهاتف !
- لكنه ليس صوت "مارك" !!
- هل يعني أن "مارك" قد كتب الرسالة مصادفة !؟ وأن الأمر خطير !
- هل "مارك" متواطئ معه ؟
- لا أعتقد "مارك" صديقنا ، كيف به يفعل ذلك بنا ؟
- الأمر خطير !
حاول أن يتصل بالشرطة بلا فائدة !
لحقهم صاحب الشاحنة إلى حيث لا شيء ..
وأتى مسرعا فصدمهم وانقلبوا عدة مرات .. !
وفجأة عم السكون أرجاء المكان ..
قامت تحاول النهوض .. ونادت على زوجها الذي فتح عينيه ببطء ..
كسر باب السيارة وخرج وذهب ليساعد زوجته ..
قالت له نجونا بأعجوبه !
- مالعمل الآن ؟ تحطم الهاتف مع السيارة ..
فقال .. لا بد من أحد يمر من هنا وإلا نسير إلى أقرب محطة ..
بدآ السير مسيرة ساعة كاملة وقد اختفى صاحب الشاحنة !
وبعد أن وصلوا إلى أقرب محطة ، اتصلوا بالشرطة ومن ثم عادوا من حيث أتوا !
×××
- أتصل بهم لكن لا أحد يرد !
- هل تعتقد بأنهم في خطر ؟
- لا أدري ، لكني كنت في منزلهم بالأمس ولم يذكروا أي مشكلة .. ربما سأذهب بعد قليل لأطمئن عليهم فهناك حدس يراودني بأنهم في خطر ..
ذهب "مارك" إلى منزل "لويز" و"فرانك" .. طرق الباب عدة مرات إلى أن أتاه الرد ..
فتحت له الخادمة الباب ، ثم أدخلته إلى غرفة الجلوس .. وبعدها بدقائق جاءت "لويز" وعلى وجهها آثار تعب ونظرة عتب أيضا ..
بادرها الكلام .. مرحبا لويز ، كيف حالك ؟
جلست ثم جلس .. وعم الصمت ..
- لويز هل من شيء لا يطمئن ؟ لماذا أنتِ صامته ؟
وأخيرا ردت .. مارك ما حكاية الورقة التي دسستها في حقيبتي ؟
- لا شيء .. أنا آسف ، مقلب من مقالبي ..
- مقلبك كاد أن يرسلنا للموت !
- ماذا ؟ مالذي تقولينه هل فرانك بخير ؟
- نعم كلنا بخير ...
ثم أخبرته بكل ما حصل .. وعندما همّ بالرد دخل "فرانك"
- لست أنا من قام بالمكالمات !
- إذن من ؟
- صدقاني لا علاقة لي بالأمر ! فقط كتبت تلك الورقة اللعينة !
- هل تريد أن تقنعني بأن ما حصل كله مصادفه ؟
- لا أدري ولكن لا علاقة لي بالأمر !
صمت الجميع قليلا .. في لحظات تفكير عندما نطق "مارك" ..
- لم تقولا لي هل حقق الشرطة بشأن المكالمات ؟
قال "فرانك" .. لا لأننا لم نطلب منهم ذلك ، وأعتقد بأن ليس هناك من فائدة من ذلك .. فالصوت كما تقول لويز غير واضح ..
اقترحت "لويز" .. لماذا لا نحاول ؟
بعد عدة ساعات وفي مكتب الشرطي ..
- سيحاول فني الصوت بالمكالمات .. وسنتصل عليكم خلال هذا اليوم ..
×××
في مكتب المحقق المشهور .. حكت له "لويز" ما حدث معهم بالضبط ..
فأخذ المحقق يحك ذقنه ويفكر ..
- الأمر بسيط ..
- أين البساطة في الأمر ؟ .. فكله معقد منذ بدايته .. المكالمات ومن له مصلحه في إرعابي ؟
طرح المحقق سؤال عليها .. هل تملكين ثروة يا سيدة فرانك ؟
- ما علاقة هذا بالقضية ؟
- الدافع ..
- لم أفهم ...
سأقول لكِ .. أنتِ الآن تملكين من المال ما يكفيك لسنوات طويلة والمعروف أنكِ مستثمرة ناجحة .. من الذي سيرث عنكِ كل ذلك ؟
- أتقول بأن زوجي له علاقة بكل ذلك ؟
- بالضبط هذا ما أرمي إليه .. لماذا أتيتِ بشكل سري إذن ؟
- مستحيل زوجي يحبني ولا يمكن أن يقتلني .. وفوق ذلك لم يغب عني ..
- قمت بالتحري عن المكالمات ، فاتضح بأن أقرب نبرة هو زوجك !
- لا أصدق بأن زوجي متورط في الأمر ..
- بلى صدقي .. وأنتِ أخبرتني بأنه عارض فكرة التحقيق في المكالمات ..
- حسنا ، إذا أسلمنا بأن زوجي هو الذي دبر كل ذلك فلماذا يعرض نفسه للقتل ؟
- كان معكِ من أجل إبعاد الشبهة عنه .. ولأنه كان يلبس سترة واقيه أيضا ... وصاحبه الذي كان يقود الشاحنة
تحققت من الشاحنة أيضا ، فوجدناها مركونه في منزل صديق زوجك الذي اعترف بكل شيء !
زخات مطر
03-27-2010, 08:28 AM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/26/photo/032610210309gx48heer0d0v.jpg (http://www.tobikat.com)
تطلب مني أمي أن أسكب ثلاثة أكواب حليب لأخوتي الصغار تأهبا للمدرسة ..
تصرخ بصوتها ( يالله يالله اخلص الحين يبدا الطابور وحنا ما مشينااا ) !
- ( كالعادة كل يوم كذا ، ما تقومون بدري وتجلسون تهاوشون على الصبح ) !
- ( يا بنتي إيمان اعملي خبزتين صامولي وحدة غلفيها بالقصدير وحطيها بشنطة الأكل حقت ريم والثانية خليها عندك )
- ( طيب )
وتنتقل أمي من مكان إلى آخر تفيق هذا وتنادي على ذاك وتسرح شعرها هناك ..
تأتي إلي .. ( ليه الخبزة كذاا ؟ يخلف علي )
وأبلع حسرة في قلبي ههههههههههه
- ( لا لا أنا عملتها زين ... )
وكالعادة لا أكمل كلامي معها ، فأكمله تمتمة بيني وبين نفسي ..
تخرج أمي من غرفتها وتنادي ( يا إيمان صحي أسماء )
وأحكي لنفسي ( يا ربي هذي ليه ما تقوم من نفسها غير اوقف على راسها اووووووف )
لأقوم بعد ذلك وأنادي عليها ( يالله قوومي قووومي قوومي )
دائما ما تقول لي ( انتي يا ايمان ما احب تصحيني تجلسين تزنين على راسي )
وأرد عليها ( طيب امي اللي ترسلني اصحيك ) !
طبعا أعود ولم تقم من السرير ..
وبعد عدة دقائق ... ( إيماان صحي كروم )
وأذهب إلى الأخ كروم وأجلس عنده وأبدأ بعملية الإيقاظ ... !
أسحب البطانية ويعود ليسحبها من جديد .. ( روووحي عني أمي تصحيني ! )
لا يريد أن يوقظه إلا أمي !
وبعد دقائق تنادي على أمي .. لأنزل إلى الطابق السفلي
( هذا مفتاحي بعدين طلعي محفظة إيناس وجيبي لي .... )
وأتمتم لنفسي ( يااا ربي حتى محفظتها أجيبها لها انا ! )
تقول لي ريومه عندما كنت في الدرج .. ( أمسكي مصروف ايناس عطيها )
أعود إلى فوق وأحضر لأمي ما طلبت وأعطي "إيناس" مصروفها ..
قلت لها ( محفظتك تقول امي بالغرفة عندها )
- ( جيبيها لي ) :mad:
وأعود هنا للكتابة في أبعاد ....
( .... ووو بس )
لي عودة :34:
زخات مطر
03-28-2010, 01:35 AM
12 / 4 / 1431 هـ
28 / 3 / 2010 م
1:19 ص
أستيقظ الساعة الحادية عشر مساء !
يمر أخي بين الفينة والأخرى وينادي ( يالله يالله قووومن ) !! بالطبع أسمعه ولا أستيقظ ..
وأقوم ثم أعود للنوم من النعاس .. إلى أن صارت الحادية عشر فقررت أن أقوم
يزعجني عندما يمرون علينا في غرفتنا .. فتارة أسمع أصواتهم المزعجة وتارة أرى نور يخترق ظلمة الغرفة ..
لا اقول شيء .. خاصة إن دخلت أمي علينا .. وبودي أن أصرخ بوجهها ولكن لا أقدر فهي أمي !
( كروم وريم ) يدخلون بين الحين والآخر .. لأصرخ بهم بعبارات كـ ( برااااااااا ) ..
أو ( أقسم بالله لو أقوم عليكم )
يهربون سريعا وأحيانا أضطر لأن أنهض من السرير للحاق بهم !
أحيانا أقفل الغرفة بالمفتاح عندما نكون نائمات أنا وأخواتي جميعنا ..
أستيقظ بعد فترة ساعة من النوم فأحاول العودة .. حينها أفكار كثيرة تملأ رأسي ..
حلمت بأبعاد !! وأحلام غريبة أيضا لا أتذكرها ..
أفكار كثيرة ، ماذا سأكتب بالبوح أو فكرة جديدة في قسم المرح ...
أو حتى أغنية تغني وسط مخي !!
أحاول كثيرا إخراجها من رأسي كي أنام ،، وبعد وقت طويل تخرج وأعود لأغط في النوم ..
أحتاج لحمام دافيء ، ربما بعد قليل .. كل لحظة وأخرى أذكر نفسي بهذا الحمام ، حتى من قبل أن أتصفح "أبعاد" !!
مما يفرحني وجود الزوار في متصفحي .. أهلا بكم :)
وعندي فضول أيضا ما هو انطباعكم عما أدون هنا .. ؟ :)
لي عودة لتسجيل أي أفكار تؤرقني .. لكم :icon20:
زخات مطر
03-28-2010, 08:07 PM
12 / 4 / 1431 هـ
28 / 3 / 2010 م
7:19 م
معاناة النوم !!
فعلا الذي لا ينام جيدا ، لا يحتمل أحد !
نمت بشكل متقطع أو لم أنم جيدا !
عندما أقفلت "النت" ، كانت الساعة 5:40 ص هذا اليوم ومنها اتجهت للنوم لكني لم أنم !!
قرأت في رواية ( نهاية صيف ) لـ "دانيال ستيل" لعل النوم يعود لي مع أنني أحس بنعاس وكسل غير طبيعي !
بقيت أتقلب إلى أن صارت الساعة 9 والنصف ص تقريبا ، ففضلت أن أقوم .. أكلت شيئا من الفطور وبعدها نزلت إلى الفناء مع شيء من الكسل جلست هناك ..
إلى أن صارت الساعة 11 ص وقليل من الدقائق ، فدخلت واتجهت مباشرة إلى السرير حيث تقلبت عدة مرات إلى أن نمت شيئا يسيرا ..
سمعته يؤذن للعصر ، فقمت وقلت لعلني أنام لاحقا بعد العشاء ..
لحظة من تضييع الوقت نزلت إلى الفناء والتقطت العديد من الصور بالطبع للورد ..
لا أقاوم إغراء الوردة الحمراء .. منظرها رائع جدا لكنها بلا رائحة !
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/28/photo/032810100358kaf8v6xl.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/28/photo/032810100358huj6d2y3xz2uv0g6bg8.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/28/photo/032810100358hr28apmp7m52.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/28/photo/032810100358m7tydh8b436rcpl3.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/28/photo/032810100358968utcu7vvyxpw18flkd.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/28/photo/0328101003585chtd4ejhrlmsiz6r.jpg (http://www.tobikat.com)
طوال اليوم أحس برأسي لا يحتمل أحد .. لذا قررت أن أتصفح "أبعاد" حتى يضيع الوقت لأغط في نوم عميق بعد ذلك ..
ربما لحديثي بقية .. :icon20:
زخات مطر
03-29-2010, 06:19 PM
خرج ذات صباح إلى محله القريب من السوق ..
كان قد ورث مالا كافٍ من والده كي يفتح ذلك المحل
محله متخصص في الكمبيوتر وملحقاته ..
ذات يوم جاءه شخص وطلب منه عمل صيانه لكمبيوتره ..
وعندما همّ بالعمل وما إن قام بتشغيل الجهاز حتى انفجر بوجهه !
×××
تجمع الناس أمام المحل وقاموا بنقل الجثة للفحص ..
انتشر الخبر بالطبع وكانوا يقولون بأنه كان يتلقى تهديدات لا يعرف مصدرها ..
وهناك من كان يقول بأن شخص ما مترصد له .. وغيرها من الإشاعات سريعة الانتشار ..
×××
جاء المحقق تفحص المكان لبرهة ثم بدأ بالمسح ..
وكان كل شيء واضح .. فموته ما هو إلا نتيجة الانفجار ..
جمع أشلاء الكمبيوتر من هنا وهناك .. ولم تكن بالقطع الكبيرة ولا الكثيرة
ولكنها ربما تفيده .. لم يجد شيئا ..
بحث هنا وهناك فوجد بطارية الكمبيوتر قد انتُزعت قبل الإصلاح ..
تفحصها فلم يجد سوى بصمة واحدة وقد كانت للضحية بالطبع ..
بقي حائرا عدة ساعات إلى أن توصل إلى ما يمكن مساعدته ..
قام بتفكيك البطارية من الداخل ، وأخيرا وجد عدة بصمات ..
قام بمعمله بالمقارنة وتوصلوا إلى صاحب البصمات
أحضروه للتحقيق واعترف بالحقيقة ..
كان يعمل لدى رجل صاحب نفوذ وصدف أن الضحية اكتشف عملية تحويل أموال غير شرعية عن طريق اختراق حاسوب صاحب النفوذ
لذا قرر أن يتخلص منه بهذه الطريقة وبدم بارد !
زخات مطر
03-30-2010, 11:37 PM
محاولة لكتابة سلسلة من الأحداث .. قبل أكثر من 3 سنوات ..
وتحديدا في تاريخ 15 / 5 / 1428 هـ
وها هي أضعها بين يديكم ، أتمنى أن تنال على ذائقتكم :)
الفكرة مأخوذة من رواية ( كوابيس بيروت ) لغادة السمان ولكن الأحداث مختلفة تماما ...
[ لأنني قد قرأت الرواية فاستوحيت الفكرة منها ]
الحلم الأول
سعيد شاب مدلل، يعيش في هذه الحياة وهو سعيد، شاب عادي يبدأ يومه كأي يوم في الأسبوع، يذهب صباحا للكلية وإذا رجع للبيت يستريح قليلا ثم يبدأ مشاويره كالعادة هو وأصحابه ليس لديهم شيء سوى التسكع في الشوارع وعندما يحل الليل يرجع للبيت وهو منهك من الدوران. وكان قبل النوم يقرأ رواية (كوابيس بيروت) لغادة السمان وينام وهي في يده، في يوم من الأيام وهو مستغرق في نومه سمع أصوات انفجارات عنيفة اهتزت لها الأرض وتدمرت المدينة وتشققت الطرق والأرض ابتلعت سعيد. سعيد كان مرتعبا لهول المنظر، أخذ يتمشى تحت الأرض ويرى كيف هي الأجواء واستغرب المكان، الحرارة شديدة جدا وهناك أنهار من الحمم ثم أخذ يركض هنا وهناك عله يجد أي كائن يعرفه لا أحد سوى نفسه اشتدت الحرارة وبدأ العرق يصب من جسمه بشكل شديد ثم جاء الصباح وأيقظته والدته، سعيد ماذا بك؟ لماذا تتصبب عرقا هكذا؟؟ واستيقظ ليبدأ يومه الروتيني ...
زخات مطر
03-31-2010, 08:58 AM
الحلم الثاني
قام سعيد ثم توضأ وصلى صلاة الصبح ومن ثم أفطر وكانت شطائر الخبز المدهون بالجبن وشرب الحليب ثم ذهب إلى الكلية في سيارته وهناك قابل أصدقاءه وفي مقهى الكلية وقبل المحاضرة تحدثوا:
- أحمد ما رأيكم أن نذهب اليوم إلى صالة البلياردو ؟
- اليوم ؟
- نعم اليوم. هناك ستقام مسابقة ويكون فيها جوائز.
- سأفكر لا أدري دعني أفكر... تذكرت لدي موعد مهم.
- آه يا صاحب المواعيد المهمة.. أي مواعيد مهمة لديك لم أكن أحسبك " رجل أعمال ".
- عندي موعد مهم وسوف أذهب إليه شئت أم أبيت.
- حسنا، حسنا لا تغضب هيا بدأت المحاضرة إن تأخرنا دقيقة سوف يطردنا الأستاذ ليس من القسم فحسب وإنما من الكلية هيا.
ذهب أحمد وسعيد إلى القسم فلم يجدوا أحدا فاستغربوا:
- غريبة أين بقية القسم نحن دائما نأتي وهو ممتلئ.
- سعيد انظر هاهم قادمون جميعا، كم الساعة الآن ؟؟
- الساعة وخمس وخمسون دقيقة.
- آهاا عرفت إذن ساعتي هي المتقدمة بعشر دقائق.
- لا بأس لا بأس.
فتجمع الطلبة في الفصل، سعيد قرر أن يجلس في الصفوف الأخيرة كي يأخذ راحته في الكلام _على حد قوله_ أما أحمد كعادته جلس في الصفوف الأمامية فهو مجتهد، ضبط ساعته على التوقيت الصحيح وانتبه للأستاذ. أما سعيد فقد جلس بجوار صديقة عمر المتأخر دائما وقال له:
- أين أنت لماذا لم تأتِ إلى المقهى هذا الصباح.
- ليس هناك جديد تعرفني فأنا لم أستيقظ باكرا.
- ولكن ألم تقل بأنك سوف تأتي مبكرا اليوم ؟؟
- لم أستطع كل يوم أحاول بأن أستيقظ مبكرا ثم أفشل لن أيأس سأحاول.
وفي غمرة الحديث والأستاذ يشرح المحاضرة ثم انتبه الأستاذ لهما:
- سعيد، عمر سكوت من فضلكما.
فأجابا بصوت واحد "متذمر":
- حاضر يا أستاذ.
ثم يعود الأستاذ فيكمل المحاضرة والطلاب يشاركون في النقاش فهو أستاذ ديمقراطي دائما صدره مفتوح لسماع الطلاب سواء خلال المحاضرة أم خارجها وسواء في صلب موضوع المحاضرة أم خارجها وهو نشيط في هذه المحاضرة كعادته بينما سعيد مستغرق ويغط في نوم عميق وهو في غمرة الانفجارات والحمم البركانية ثم بدأ يركض ليتخلص من هذا المكان المرعب وبينما هو على هذه الحال يفاجأ بأسد ضخم وبدأ بملاحقة سعيد وهو يركض ويركض ويلهث لشدة ركضه، فجأة سقط ووجد نفسه وسط حشد كبير ذاهب إلى صالة البلياردو ويقول في نفسه:
- " ما هذا كل ذلك لأجل المسابقة !"
كان يرتدي بنطال "جينز" و "تي شيرت" حمراء وقبعة حمراء أيضاً، وجد عمر وأحمد هناك ثم فرح وقال لهم:
- هيا لنذهب لنلعب بتلك الطاولة قبل أن يأتي أحد ويأخذها.
- أحمد، ألم تقل لي بأن لديك موعد مهم ؟
- كذبت عليك حتى أغيظك.
- لا يهمنِ سواء كذبت أم لم تكذب ولكني سوف أعلن هذا أمام الجميع حتى يعرف الناس خداعك.
- كفاكما شجارا وهيا نلعب.
بعد نصف ساعة.. جاء صوت إعلان ابتداء المسابقة بصوت عالٍ " ابتدأت المسابقة وسوف يتم السحب على الجائزة بعد قليل.. ابتدأت المسابقة.... "
- هيا يا شباب لننطلق هناك.
ذهب الأصدقاء الثلاثة إلى المدرجات حيث المسابقة
- " سيتم السحب الآن على رقم بطاقاتكم فعلى صاحب الرقم التقدم على المنصة "
- " الرقم هو 00065 "
وينظر الجميع إلى بطاقاتهم للبحث عن الرقم، ثم صاح سعيد:
- أهاا إنه رقم بطاقتي.
تقدم سعيد إلى المنصة وسأله المذيع سؤال المسابقة فأجاب إجابة صحيحة، ومن ثم قال له المذيع:
- إجابة صحيحة نحيي الأخ الفائز وهذا مفتاح سيارتك.
لم يصدق سعيد نفسه سيارة جديدة بين يديه. انطلق بها هو وأصدقاءه فرحين.
وبينما هو مستغرق في غمرة فرحه...
- انتهت المحاضرة أرجو أن تستعدوا للامتحان جيدا، هيا انصرفوا.
فتفاجأ عمر بسعيد بأنه نائم لم ينتبه إليه، فهو منهمك في التدوين:
- سعيد استيقظ انتهت المحاضرة.
قام سعيد فرفع يديه في فرح وقال بصوت عالٍ:
- لقد ربحت السيارة مرحى مرحى !!
والأنظار تتجه إليه، ثم وقف محدقا فعرف أنه كان في حلم عميق...
زخات مطر
04-01-2010, 12:21 AM
الحلم الثالث
بعدما خرج الثلاثة من المحاضرة ذهبوا إلى مقهى الكلية قبل الانصراف النهائي
- سعيد ماذا قال الأستاذ بشأن الفقرة "ب"
- أية فقرة ؟؟
ضحك أحمد وعمر، فقال عمر:
- سعيد كان يغط في نوم عميق أثناء المحاضرة ولا تدري قد كسب سيارة، سعيد ما نوع سيارتك التي كسبتها ؟؟
- آه, يا الله حلم جميل جدا كسبت فيه سيارة "بي أم دبليو" رائعة جدا.
- أستأذنكم يا شباب أريد الذهاب للبيت، بالمناسبة أتأتي يا عمر معي اليوم إلى صالة البلياردو ؟؟
- من أجل المسابقة ؟
- نعم سوف آتي.
- أحمد لو سمحت لا تكذب علي مرة أخرى.
- ما الذي يعنيه ؟
- لا أدري..
انصرف سعيد وترك عمر وأحمد في حيرة من أمرهما وينظر كلن في وجه الآخر بدهشة، ثم ذهب سعيد إلى المنزل وتجمعت الأسرة على الغداء اللذيذ المكون من الكبسة المعتادة وبعدها شرب اللبن ثم ذهب إلى غرفته كي ينام قبل العصر وقبل أن يتجه إلى صالة البلياردو حيث فاز بالسيارة وانطلق هو ورفاقه في جولة بها في المنطقة، يدورون بها ويتحكمون بها كما لو كانت صغيرة بين أيديهم وعندما انتهوا من الدوران قرروا أن يدوروا بها في حيهم، وصلوا إلى الحي واستقبلهم أهلها بالهتاف والتهاني:
- سعيد سعيد بطلنا الفائز بالسيارة. سعيد سعيد .... وهو يخرج من شباك السيارة ويلوح بيديه لهم في فرح وانسجام، ثم مرت والدته من جانب غرفته وهي تسمع صراخ وهتاف فتحت الباب فإذا بسعيد يلوح بيديه وهو راقد على السرير فضحكت والدته على منظره المضحك ثم أيقظته.
زخات مطر
04-01-2010, 09:13 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/1/photo/040110070408531zvlup7wn2ljvo1a.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/1/photo/040110070411275m1dhp3rv10os5.jpg (http://www.tobikat.com)
قراءات في كتاب ( wildlife encyclopedia ) لـ ( Funk & Wagnalls )
( موسوعة الحياة البرية )
قبل عدة أيام أحببت أن أغير من وقتي قليلا .. فذهبت إلى الكتب المهملة والتي كانت في مكتبة والدي ..
وهي الآن مكدسة فوق بعضها في أدراج المخزن !
لذا فضلت أن أخذ منها كتاب وأقرأ ، إذ أنني أكثر ما أقرأه هو روايات مترجمة وقبل النوم فقط !
استمتعت كثيرا بما قرأت .. وتعلمت الكثير :)
وعندما قرأته أحببت أن تشاركوني القراءة لأضيف هنا شيئا يسيرا ..
الكتاب عبارة عن مجلد من موسوعة الحياة البرية ..
الموسوعة مرتبة وفق a-z وهي عبارة عن 24 مجلد كما أظن ..
وكل مجلد يحوي ربما حرفين ، الكتاب الذي قرأته كان يشمل حرفي الـ b-c
أي الحيوانات التي تبدأ بهذين الحرفين .. وباقي المجلدات نفس الفكرة ..
عندما كنت صغيرة كنا نعبث بالموسوعة .. كانت مرتبة في المكتبة وكنا نخرجها نشاهد الصور ثم نعيد ترتيبها ..
فهي تحوي الكثير من الصور .. أسلوبها ممتع حقا ..
ولا أدري من الذي عبث ولون كعب المجلدات جميعا !
ربما هي أنا أو أخي الأكبر .. حقا لا أذكر ..
المهم أخذت المجلد 3 وأخذت أقرأ .. وبالأمس علّمت بقلم الرصاص ما أريد تلخيصه هنا ..
كان الجزء الذي قرأت فيه يتحدث عن طائر الكناري ..
بدأ بتعريف عن الطائر ، فيقول ..
- طائر الكناري هو عصفور من فصيلة الـ ( Carduelinae ) **
- طوله 5 ونصف الإنشات ، ووزنه نصف أوقية.
- يتميز بلون زيتوني مخطط بالبني والأسود والأصفر المخضر على الصدر.
- النوع البري يعيش في جزر الكناري ، ومن المحتمل أنه تم استيراده في القرن السادس عشر ، وأسفرت التربية الانتقائية عن عدد من أصناف الألوان.
- تعيش الكناري في الشجيرات وكتل الأشجار ، وبسهولة تأتي إلى الحدائق والبساتين وحقول العنب. طيور اجتماعية مع عادات مشابهة للطيور الأخرى ، والاهتمام الرئيسي _نظرا لشهرتها كالطيور المغردة المسجونة_ تكون في أغنيتها. إنها أغنية عصفور قياسية ، ومثل الطيور الأخرى ، وتُستخدم أساسا للإعلان للطيور الأخرى عن النوع التي يكون فيها الذكر محتلا لإقليم. أغنية الكناري البري مثل أغنية الكناري العادي المحبوس مع عبارات قليلة صعبة تتخللها.
- على الرغم من أن طيور الكناري الأليفة ستحاكي إلى حد ما أغاني الطيور الأخرى ، أو تقليد حديث البشر ، إلا أن معظم أغانيها مبنية على آليتها منذ الولادة. والكناري الشاب المعزول عن طريق تربية اليد والمسموح له فقط بسماع أغنية طائر العندليب سيستخدم أغنية تتوسط بين الكناري والعندليب. وإذا وُضع لاحقا مع طيور كناري أخرى سيؤدي ذلك إلى أن ينسى جزء العندليب في أغنيته.
- الطعام الرئيسي للكناري هو بذور صغيرة من النباتات العشبية منخفضة النمو وتأخذ طيور الكناري أيضا أوراق وبراعم الفواكة.
- يبني الكناري البري عاليا شجيرات سميكة أو الأشجار. تختار الأنثى مكان التعشيش وتقوم بعمل معظم البناء ، ويساعد الذكر بالقليل. يُصنع العش ذو شكل صحن الفنجان من العشب والجذور والطحالب ، مصطف بالشعر والريش. يصل نشاط البناء إلى ذروته بأربعة أيام قبل إرساء أول بيضة. يفقس البيض في 14 يوما ، وتكون الفراخ في البداية عمياء وعارية باستثناء كمية صغيرة من الهبوط. يكون البطن منفوخ ولكنه ينمو صغيرا حسب ما يمتص كيس الصفار. تتفتح العينان بحوالي 7 أيام بعد التفقيس. يبدأ الريش بالنمو بعد ذلك ، ويكتمل الريش خلال شهر. يترك الصغير العش في 3 أسابيع ويصبح مستقل 36 يوما بعد التفقيس.
يتحدث الكتاب بعد ذلك عن تاريخ تدجين الكناري .. لم يمتعني سوى المعلومات التي نقلتها أعلاه ..
أتمنى لكم الفائدة .. :)
** من فصائل الطيور لم أجد لها ترجمة ولم أعرف نطقها.
زخات مطر
04-02-2010, 11:40 AM
الحلم الرابع
قام سعيد وتأهب للخروج من المنزل للتسكع مع أصدقاءه طبعا، فهو لا يذاكر دروسه بقدر خروجه مع أصدقاءه ليل نهار بعكس أخته المجتهدة فـسارة من الفتيات اللاتي يذاكرن جيدا، متفوقة في دروسها ولكنها لا تكافأ بقدر المكافأة التي ينالها سعيد رغم عدم تفوقه في الدراسة، فهو فوق كل ذلك غير راضي عن تصرفات أهله، فهم في نظرة لا يصرفون عليه وهو كل يوم يأخذ حقه وحق "البنزين" وتخرب السيارة ويتدلل على أهله الذين يصلحون سيارته التي حصل عليها في لمرحلة المتوسطة والفرق بينه وبين أخته طبعا كبير فهي _التي تصغره بسنة_ قد حصلت على "اللاب توب" وهي في الكلية وبعد جهد في إقناع والديها وهي أيضا لا تحصل على "مرتب" يومي مثل أخيها، إضافة إلى أنها مكبوتة المشاعر، لا أبيها ولا أمها يسمعون لها، فالفراغ بينهم كبير جدا. المهم سعيد الغير راضي عن تصرفات أهله، يذهب لرفاقه ويستأنفون يومهم بالتجول في أرجاء المدينة.
- عمر هيا لنذهب لصالة البلياردو قبل ازدحامها.
- نعم فقد أحضرت معي زلاجاتي حتى أتزلج هناك.
- لا داعي فهناك منها الكثير.
- أعرف ولكني اشتريتها جديدة ولا أريدها أن تنام في الخزانة كبقية ما لديك فأنت تشتري وتخزن وكأن لديك هواية جمع الزلاجات.
- لا لا أنا لست بجامع زلاجات. أتعرف هوايتي أنا هي الطلبات !!!
- الطلبات !! ماذا تعني ؟؟
- لدي قدرة على الإقناع وكلما أطلب شيئا من أهلي لا يرفضون، بالإضافة إلى أنني الأكبر سنا في العائلة.
- آه منك أنت لو كنت والدك لن أوافق على شيء مما تطلبني إلا إذا كان ضروريا.
- الحمد لله أنك لست والدي.
ضحك الاثنان وبينما هم في عمق أحاديثهما وصلا إلى صالة البلياردو، لم تكن مزدحمة كثيرا مما سهل عليما الدخول فقد جاءا مبكرين، ذهبا إلى طاولة وأخذا يلعبان وينتهزان الفرص كي يغلب أحدهما الآخر، فقال عمر:
- ألا تريد أن نستريح قليلا ونشرب شيئا ؟؟
- حسنا لنجلس هناك ماذا تريد أن تشرب ؟
- أريد قهوة "سادة"
- حسنا.
ذهب سعيد وطلب قهوة واحدة ومشروب "بايسون"
- لا أدري ما الذي يعجبك بهذا البايسون !!
- إنه لذيذ جربه.
- لا قد جربته مرة ولم يعجبني فالقهوة ألذ بالإضافة إلى أنه تفتح الذهن.
- يا أخي الناس أذواق أنت تحب البايسون وغيرك يحبه.
- صحيح.
وجاء النداء :
" الرجاء من الأخ سعيد الحضور إلى الإدارة "
- اسمع أنهم ينادونك، ترى ماذا يريدون ؟؟
- لا أدري دعني أذهب وأرى.
ذهب سعيد إلى الإدارة ليفهم ما يجري :
- نعم، ما الذي يجري ؟؟
- هل فقدت شيئا ؟؟
وبدأ يبحث عن محفظته ويفتش في جيوبه، وجد فيها باقي النقود التي صرفها عندما أحضر القهوة و"البايسون"، أما المحفظة فلم يجدها
- آه، نعم محفظتي سقطت مني.
- حسنا ما اسمك بالكامل ؟
- سعيد هلال أحمد.
- كيف هو لون محفظتك ؟ وما لونها ؟
- جلديه ولونها بني.
- ها هي وانتبه لا تضعها مرة أخرى.
- شكرا لكم.
- عفوا وانتبه مرة أخرى.
انصرف وذهب إلى صديقه عمر الذي بادره بالأسئلة. فقال سعيد:
- محفظتي ضاعت ووجدوها لي جزاهم الله خيرا.
- الحمد لله أنك وجدتها وإلا لن نتعشى الليلة.
- أهاا يعني أنت فرح من أجل العشاء وليس لي.
- للاثنين معا ولكن لا تنسى فالدور دورك.
- صحيح.
جاء نداء آخر ...
" سنبدأ الآن السحب على أرقام البطاقات تفضلوا بالدخول إلى المدرجات ... سنبدأ الآن ..... "
- هيا لنذهب.
وصلوا المدرجات واتخذوا مقعدا لهم، ومن ثم تجمع الناس وامتلأ المكان، وبعد خمس دقائق...
- " نبدأ الآن السحب والرقم الذي سيسحب سوف يسأل سؤال وإن أجاب عليه سوف يكسب سيارة "ميرسيدس بينز" موديل 2006... "
- " بسم الله الرحمن الرحيم الرقم هو 001006 نكرر الرقم مرة أخرى 001006 "
يخرج من بين الحشد صبي عليه ملامح يبدو في الحادية عشر من عمره، ويتذمر سعيد "لماذا لم يكن أنا ؟؟" ويُسأل السؤال وقد أجاب عنه بكل سهوله فربح السيارة وأصبح أكثر سعادة أما سعيد الذي يبدو عليه أنه سعيد فقد حزن على حظه العاثر، فانصرف هو وصديقه إلى طاولات البلياردو.
- آه خسارة لم أفز بها.
- يا لحظنا العاثر لو فزت بها أنا لكان أفضل من هذا الصبي.
- ماذا لو فزت بها أنا. آه سوف أكون من أسعد السعداء.
- كل ما بين يديك وتريد أكثر، أتريد الحق أنت طماع.
- ولماذا لا يكون الطماع هو أنت ؟؟ فأنت أيضا لديك سيارة.
- دعنا من هذا الحديث وقل لي إلى أين نذهب الآن ؟\
- أم م .. دعني أفكر ألا تريد أن نذهب إلى مزرعتنا ؟
- مزرعتكم ؟ قد مللت الذهاب إليها، لماذا لا نذهب إلى بيتنا ؟
- وماذا في بيتكم ؟ حتى أنا قد مللت بيتكم.
- أأخذ "لاب توب" أختي وندخل "الانترنت"، فهي دائما أجدها تتسكع في "منتديات أبعاد أدبية". إني دائما أقول لها ذلك كما تقول لي أنت دائم التسكع في الشوارع وأقول لها بل أنت التي تتسكعين في هذا المنتدى والآن لم تدخل المنتدى منذ شهور فهي تنتظر تركيب "الدي أس أل"، آه يا لصبر الفتيات.
- لا تلمها فالفتيات دائما في المنزل كأختي لا تخرج، لا يوجد لهن شيء في منطقتنا حتى يذهبن إليه، وماذا عن "منتديات أبعاد أدبية" لماذا لا تسجل فيه ؟؟
- لا أعرفه فقط أختي هي التي سجلت فيه ولم أسألها عنه لأني أصلا لست قريبا منها حتى أسألها، أتصدق أننا قليلا ما نتحاور مع بعض في المنزل بالإضافة إلى أن لها عالمها الخاص في البيت، فقليل ما أراها تشترك معنا في حوار، دائما أجد معها دفتر وتدون فيه وتكتب كثيرا لا أدري ماذا تكتب وتسجل ما في دفترها في "اللاب توب".
- لماذا لا تسألها ماذا تسجل، المفروض أن تكون قريبا منها وتسمعها.
- عمر، أقول لك لماذا هذا الاهتمام بأختي ؟؟
- لا ليس كما تفكر فيه يا سعيد ولكنني أحيانا عندما أرى أختي أحس بأن لديها أشياء وكلام ولكن لم تجد من يسمعها، أتراها تدون أكلات ووصفات ؟؟
- لا، لا أعتقد فأختي ليست من هذا النوع، فهي لا تحب المطبخ وأمي دائما تقول لها تعالي كي أعلمك الطبخ حتى تتعلمي لزوج المستقبل، فتقول لها والله لن أتعلم الطبخ إذا كان غرض الزواج مني الطبخ لن أتزوج، فالحياة ليست أكل وطبخ، في الحياة أشياء كثيرة، ثم تصمت وكأنها تريد أحدا يقول لها تعالي وقولي ما في خاطرك من كلام.
- إذن بما أنك قرأت وعرفت ما في عينيها من كلام لماذا لا تناديها وتقول لها قولي ما في خاطرك من كلام ؟؟
- لست قريبا منها حتى أتجرأ وأقول لها ذلك وأقول لها ذلك حتى أنا أتمنى أن يسألني أحد في المنزل أو أجد أحدا يسمعني فقط.
- وأنا لا أكفيك ؟
- أنت صديقي ورفيق طفولتي ولكني أريد شخصا أكبر مني يفهمني ويحل مشاكلي النفسية وأنت في مثل سني ولا أعتقد أنك سوف تحل مشاكلي بل مشترك معي في الهموم.
- صحيح ولكن ألا تفكر في الزواج ؟
- لا ليس الآن دعنا نكمل دراستنا أولا ثم نتوظف لنعتمد على أنفسنا ثم نتزوج هكذا تأتي المعادلة.
- طيب هل يجب أن تتوفر صفة الطبخ في زوجة المستقبل ؟
- لا ليس شرط المهم أن ما تصنعه من بين يديها هو اللذيذ. فأنا أتفق مع أختي في أن الحياة ليست أكل وإنما حب ومشاعر.
- لا تقل شيئا أخاف عندما تتزوج وتمضي السنوات تبدأ بالتذمر عليها أين الغداء ؟ أين العشاء ؟ لماذا هذا بهذا الشكل ؟ ولماذا هذا بذلك ؟؟ تذمرك كثير أعتقد.
- لا، لا تظلمني فأنا حنون.
- المهم لم تقل لي أين نذهب للعشاء.
- هناك مطعم جديد قبل أسبوع تم افتتاحه.
- من أين جئت بالخبر ؟
- من وكالة أنباء والدتي وصديقاتها في المدرسة طبعا.
- إذن هيا لنذهب تفقد محفظتك.
وذهب عمر وسعيد إلى المطعم للعشاء وهناك أكلا كثيرا ثم رجع كلن إلى بيته وقد كان سعيد مستغرق في التفكير بالحديث الذي دار بينه وبين صديقه في صالة البلياردو، ولما وصل إلى البيت ذهب إلى غرفته، تمدد على السرير وتناول رواية "كوابيس بيروت" من الدرج الذي بجانب السرير، وأخذ يقرأ بها كابوسا كابوس وكالعادة غط في نوم عميق والرواية على رأسه، فسمع أصوات حيوانات مختلفة، كلاب تنبح وزقزقة طيور جائعة ومواء قطط جريحة والكثير من الحيوانات ثم خرج من شقته في "بيروت" ليشاهد بيروت تحترق والناس كلها تجري من حوله وهو لا يدري ماذا يفعل، أيركض مثلهم ؟ أم يرجع لشقته كي ينهار عليه السقف والجدران ؟ أو يبقى خارجا فتأتيه رصاصة قناص محترف في الصيد ؟ إنها تحترق وهو متخبط فكريا وفجأة استدار فإذا بكتلة من نار تلحق به و يركض ويركض وكان فزعا خائفا من هول المنظر لا يرى إلا الناس تحترق من أمامه ويحاول المناورة كي لا يؤخره شيء وسقط في قاعة المحاضرات عندما نهره الأستاذ لماذا أنت متأخر ؟؟
- أنا .. أنا .. كنت ..
فقال الأستاذ بغضب شديد:
- أهذه محفظتك ؟ بصراحة أنت شخص ضائع.
انتهت المحاضرة فرن جرس الكلية عندها رن جرس المنبه وقام سعيد فزعا من حلمه ....
زخات مطر
04-02-2010, 05:22 PM
حزينة !
مدري ؟!
ما يهم .. عادي :(
زخات مطر
04-03-2010, 10:28 PM
الحلم الخامس
استيقظ سعيد فزعا من نومه... قام فتوضأ لصلاة العصر وجلس قليلا مع العائلة التي بدورها وجهت له الأسئلة عن الكلية وأحواله فيها... بعد نصف ساعة ذهب إلى غرفته وأخذ يتصفح في كتبه قليلا ثم دخل "الشبكة العنكبوتية" إلى أن أذن لصلاة المغرب... وبعدها صلى الصلاة ثم اتصل على صديقيه أحمد وعمر وقالا له أنهما الآن في المنتزه ،، ثم قال لهما سوف ألقاكما هناك ... توجه بسرعة إلى صديقيه وجلسا معا...
- السلام عليكم
- وعليكم السلام
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ما الذي تفعلانه هنا ؟؟
- جئنا لنتسلى هنا بعض الوقت..
- اليوم هو الثلاثاء ما رأيكم في الذهاب غدا للبر ؟؟
- إنها لفكرة رائعة
- نعم فكرة رائعة فالجو ممطر وجميل
- ماذا عن الاختبارات ؟
- إن شاء الله بعد أسبوع...
- حسنا سوف أفكر بها
- ما هذا الكسل يا سعيد....
- حسنا سوف نذهب للبر غدا وإن شاء الله ندرس جيدا للاختبارات
- نجلس يوما واحدا هناك
في اليوم التالي .... " يوم الأربعاء " وبعد الانتهاء من يومهم الحافل بالمشاغبات... كلن ذهب إلى بيته كي يستعدوا لرحلتهم ... حتى يلتقوا عند العصر في الشارع الرئيسي ويذهبوا مع بعض ...
وجاء العصر ... وتم اللقاء.
- السلام عليكم
- وعليكم السلام
- وعليكم السلام
- هل اكتملت الأشياء بحوزتنا ؟
- نعم عندي كل شيء جاهز
- وأنا كذلك
- إذن هيا لننطلق
ركب الثلاثة في سيارة أحمد وانطلقوا فرحين .. الجو كان ممطر ، ويشجع للذهاب في رحلة ...
نصف ساعة من الصمت إلى أن بدأ الحديث أحمد سائق السيارة.
- ألم تقولا لي ما الذي حصل في صالة البلياردو ؟
- المهم أن سعيد لم يكسب السيارة
- أهذا يهمك ؟؟ وأنت أيضا فرح جدا لأنك لم تكسب السيارة
ضحك أحمد ... فقال ...
- حسنا ، حسنا اقفلوا الموضوع إذا كان به شجار
- قد ذهبنا إلى صالة البلياردو ولعبنا قليلا إلى أن بدأ السحب على السيارة
- نعم هذا ما حصل وقد كسب السيارة ولد صغير
- ليبارك له الله سيارته
كان الطريق طويل ولكنه ممتع مع هذا الجو الغائم ... صمت الجميع ، كان عمر يجلس في المقعد الأمامي بجانب أحمد بينما سعيد فقد كان جالسا في الخلف ... يجلس تارة ويتمدد تارة أخرى ... وعند ذاك الجدول الصغير كان " الملك " سعيد يتمشى في مملكته وعندما انتهى من تفقد الأحوال قرر العودة إلى القصر ... وفي طريق العودة رأى الحيوانات تتشاجر فيما بينها وجاء إليه حارس من حراس القصر ...
- سيدي لقد شب حريق في القصر.
فذهب مفزوعا يركض إلى قصره العظيم ... وهناك وجد الناس يحاولون إخماد الحريق الهائل .. كان الملك سعيد فزعا وقد جن جنونه وأخذ يركض هنا وهناك وينادي بصوت عالٍ ...
- قصري .. قصري .. مملكتي.
وأخذ عمر وأحمد يضحكون على سعيد ، عندئذ أيقظوه من النوم ...
- سعيد ، كابوس آخر من كوابيسك
- نعم ، كابوس مرعب
وصل الجميع إلى المكان المطلوب .. وأنزلوا الأشياء من السيارة وفرشوا الفراش استعدادا لقضاء يوم جميل في البر ...
زخات مطر
04-04-2010, 12:22 AM
قبل عدة أيام كانت أختي تذاكر في مادتها من بين مواد الحاسب الآلي ..
قالت لي .. ( افتحي مفكرة على سطح المكتب )
ففتحتها وقد أملتني الأكواد التي جلست أطبعها باستخدام الكيبورد ..
قالت لي ( هذي الأكواد اسمها لغة الـ html وهي اللي يستخدمونها بالمنتديات وبالنت )
وكان هذا شكلها ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/3/photo/040310140404f341l6eai5qow8u7f0.bmp (http://www.tobikat.com)
وشرحت لي كل الذي قد ورَد في المفكرة ..
قالت لي .. ( أي وظيفة تدخلينها هنا لازم تستخدمين هذي الأسهم < > ) ..
<html> لغة الـ html
<head> الرأس
<title>this is my first Eman</title> .. [ عنوان ] هنا قالت لي أن أكتب أي عبارة للعنوان
</head>
<body>
<b><u><big>my name is <hr color="violet"> Eman</big></u></b>
</body>
</html>
قالت لي أيضا .. ( أي وظيفة تكتبينها تكون مفتوحة وعشان كذا قفليها بعلامة / )
<html>
.
.
.
</html> .. مثل هنا استخدمنا علامة ( سلاش ) للإقفال /
<b> لجعل الخط عريض bold
<u> لتسطير الخط
<big> لتكبير حجم الخط
<i> لجعل الخط مائل
وطبعا تقومون بحفظ العمل .. ومن ثم تستعرضونه من خلال متصفح الويب
عن طريق .. ملف >> استعراض
وعندما استعرضت عملي كان كالتالي ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/3/photo/040310140401yby5wgva2zadgr.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
04-04-2010, 11:01 PM
مزاجي حزين !
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/4/photo/04041012041938t6dzxbz.jpg (http://www.tobikat.com)
وش فرق - عبادي الجوهر
كلمات : المعنى
ألحان : عبادي
أعجبني عزف العود ، مذهل .. !
وش فرق وش فرق
لا حكى صمتي ونطق
لو تكلم عن مشاعر
عن هوى غايب وحاظر
لو يصيرالجرح شاعر
ينظم ابياته كواكب
وينثر احزانه مراكب
فوق شطئان الورق
وش فرق وش فرق
الألم هو الألم
وان غدى صوت القلم
وان لبس ثوب الحروف
أو تمثل في طيوف
أو سكب هالأه معنى
في شخوص وفي وصوف
الألم هو الألم
دايم الذكرى عذاب
والخطا باب الصواب
وليلي اللي اسهره
اوله مثل آخره
وسط غابه من الشموع
أحتفي بعرس الدموع
كل شي هادي وساكن
وحدتي وظل الأماكن
إيه ابي انسى ولكن
تعشق الذكرى الرجوع
تعشق الذكرى الرجوع
زخات مطر
04-05-2010, 06:33 PM
الحلم السادس
وصل أحمد وسعيد وعمر إلى المكان المطلوب .. فقد كان مكانا رائعا .. فيه من الخضرة الكثير .. أنزلوا الأشياء من السيارة ورتبوها في المكان ، وكان أحمد يتجول بعدسته ويصور أما سعيد فقد جلس يحتسي القهوة ويأكل التمر وأما عمر فقد كان نائما إلى أن جاء الظهر وأيقظه أحمد ...
- عمر ، هيا انهض ، ألا تريد أن تأكل الغداء معنا ؟؟
استيقظ عمر وكان أحمد قد جهز الغداء ونادى سعيد الذي كان يتمشى وأثناء الغداء اتفقوا على أن يلعبوا قليلا كرة القدم ، بعد الغداء تعاون الثلاثة على رفع الطعام وعندما انتهوا توجهوا مباشرة إلى اللعب ، أخذ سعيد وعمر يتقاذفون الكرة بينما أحمد يصور لعبهم ، بعد ذلك تبادل في اللعب مع عمر الذي أخذ دور المصور وقد التقطوا الصور التذكارية ،،، مضت ساعة من الوقت وهم يلعبون لذا قرروا أن يستريحوا ، ذهب الثلاثة فجلسوا على البساط ، عمر أمسك بالكاميرا وأخذ يشاهد ما التقطه أحمد من مناظر ثم قام بتشغيل " اللاب توب " وأوصل الكاميرا به كي يحفظ ما صوره هو وأحمد .... أحمد أمسك دفتر خواطره وأخذ يكتب ويدون أما سعيد فقد أخذ يأكل من الحلوى التي لديهم ويراقب أحمد من بعيد ، فقد كان يتمشى لوحده في الجامعة التي كانت خالية وكان خائفا مستغربا ، جاء في الصباح في الوقت المحدد ودخل قاعة المحاضرات ووجدها فارغة أيضا وحتى الساحات فارغة ، احتار كثيرا ، أين ذهب التلاميذ والمعلمين ؟؟ فقرر أن يخرج من الجامعة ويعود إلى البيت وعند خروجه منها وهو يمشي في الشارع كان مديرا رأسه لليمين عندها أتت سيارة مسرعة من اليسار ......
وفجأة استيقظ على ضربة من كف عمر .....
زخات مطر
04-05-2010, 06:45 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/5/photo/040510080400xlq7vuj252k6gq4a62pi.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
04-05-2010, 08:11 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/5/photo/0405101004146o15do5d8zcvnq.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
04-05-2010, 10:53 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/5/photo/0405101204457w373y4x1h22r6c5.jpg (http://www.tobikat.com)
أبعتذر - بدر بن عبد المحسن
محمد عبده
ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...
ما أقول أنا ... كوني معاي ...
ان ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ...
واني على دربك مشيت عمري وأنا ...
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
الله كريم .. حبك ... يكون ...
همي القديم ...
وجرحي القديم ...
والله عليم ... يا أحلى العيون ...
ان الفراق ... جزا الفراق ...
ابوعدك ... كان الطريق بيبعدك ...
بامشي الطريق ...
وكان الجحود بيسعدك ...
مالي رفيق ...
ابجمع أوراق السنين ... وأودعك ...
كان الفراق اللي تبين ... الله معك ...
زخات مطر
04-06-2010, 09:29 PM
الحلم السابع
استيقظ سعيد على ضربة كف من عمر ... وقام عليه ونهره نهر شديد ، فتشاجرا وتعاركا ثم جاء إليهم أحمد فوجدهم على شجارهم وأخذ يضحك عليهم قليلا وبعد أن انتهى من الضحك ، نصحهم بالصلاة فقد حل وقت صلاة المغرب ، فصلوا الصلاة جماعة إلى أن هدأت نفوسهم ....
وبعدما انتهوا جلسوا للحديث :
- ما رأيكم بهذا الجو الجميل ؟
- فعلا جو رائع.
- نعم ، فالغيوم في كل مكان.
- منظرها رائع حقا ، سبحان الذي رفعها بلا عمد.
- سعيد ، عمر دعونا نتمشى قليلا يكفي جلوس
قام أحمد وعمر ومد لهم سعيد يده ، فقال أحمد :
- أيها الكسول !!
ثم ضحكوا ، وسحبه ثم تمشوا ثلاثتهم وهم صامتون. وبعد عدة دقائق من الصمت ... قال عمر :
- ما رأيكم أن نمثل مشاهد صامتة ؟
- كيف ذلك ؟
- أقصد بأن يأخذ كل منا دور ويمثله أمامنا بشكل صامت واثنان منا يكتشفون هويته.
- حسنا فهمنا ، فكرة رائعة.
قال لهم عمر بأنه هو الذي سوف يبدأ.
فبدأ عمر بالتمثيل أمامهم ، يرفع يديه فوق وينزلها وتارة ينثر من الرمل ويحركه.
قال أحمد :
- أنت تقوم بعمل الشرطي.
فأشار بإصبعه بالنفي.
قال سعيد :
- بل أنت مزارع.
قال عمر :
- أصيت يا سعيد ، وبما أنك أصبت سيكون الآن دورك.
تقدم سعيد وأخذ يصفر بشفتيه ويمشي جيئة وإيابا وهو رافع بصره إلى السماء ، أخذوا يفكرون ، وسعيد يمثل دور الذي يشرب من كأس ثم جلس ، وعمر وأحمد لا زالوا يفكرون ، وفي النهاية قال أحمد :
- سعيد يقلد الأستاذ وليد.
فأشار سعيد بالنفي.
فقال عمر :
- بل حارس الكلية.
وأشار بالنفي أيضا.
فقالوا :
قل لنا الإجابة.
قال :
هذا أنا.
ضحكوا عليه فقالوا :
نعم انه أنت عندما تقلد الأستاذ وليد.
جاء دور أحمد ، فقال :
- ألا تريدون العودة إلى منازلكم ؟
- حسنا ، هيا لنرتب الأشياء
- هيا ...
رجع أحمد وعمر وسعيد ورتبوا الأشياء في السيارة وركبوا وانطلقوا عائدين من البر إلى المدينة
- ما رأيكم بهذه الرحلة ؟
- لها ذكريات جميلة كلها تم تدوينها في المذكرة.
- نعم ، جميلة استمتعت بوقتي
كان أحمد هو الذي يقود السيارة فوقف عند محطة وقود وملأ الخزان ثم اشترى بعض الحلويات. كان عمر في المكان الأمامي بجانب أحمد ، فقد أخذ مكانه بعدما تشاجر هو وسعيد على المقعد ...
وسعيد جالس في المقعد الخلفي ، وعندما ركب أحمد السيارة انطلقوا وأخذوا يأكلون ويلقون على بعضهم النكات ، بينما سعيد غارق في الصحراء وخائف ، فقد كان يمشي لوحده بعيدا عن أحمد وعمر وأخذ يدور في المكان فتفاجأ أنه قد ضاع عنهم ، خاف كثيرا وأخذ يفكر ماذا سيحل به في هذه الصحراء العريضة ، والتساؤلات كثيرة في رأسه ، هل سيجدونني ؟؟ هل سأموت وحيدا ، وأخذ يدعو الله بأن ينجيه ، ثم بدأ يصرخ :
- وحيــــد ، وحيييييييد
استدار أحمد وعمر وجلسوا يضحكون ، فقال عمر :
- إلى متى وأنت على هذه الكوابيس ؟؟
ثم قال أحمد :
- سعيد هيا انزل وصلنا إلى منزلك.
ودعهم سعيد وذهب مباشرة إلى غرفته فنام.
زخات مطر
04-07-2010, 02:46 PM
الحلم الثامن
الوقت : السابعة والنصف صباحا ....
استيقظ سعيد في هذا الوقت ليذهب للكلية ، جهز نفسه بسرعة ، صلى صلاة الفجر ، أكل طعام الإفطار وأخذ مذكراته معه ، كان قد ذاكر للامتحان جيدا واستعد له ، ركب سيارته فانطلق إلى الكلية. في نصف الطريق تعطلت السيارة ، " يا له من يوم سيء " يقول سعيد في نفسه ، نزل منها ووجد أن الماء قد فرغ من الخزان ، وقف حائرا ما الذي سيفعله ، التفت يمين ويسار ولم يجد أحد ، بالصدفة مر أحمد ووجد سعيد حائرا من أمره ، ونزل إليه :
- ماذا هناك ؟
- فرغ ماء الخزان ، مع أنني متأكد من ملأه ليلة البارحة.
- حسنا ، أوقف السيارة وتعال معي.
ركب سعيد في سيارة أحمد وذهبا للكلية ، وعند الوصول نزل سعيد وقال له أحمد بأن يسبقه فهو سيأتي وراءه ، ذهب سعيد إلى البوابة وانتظر أحمد ، فلم يأتي فرجع إلى مكانهم ، فلم يجد أحمد أيضا ، " اختفى " قال في نفسه ، عندها قرر أن يدخل المحاضرة لوحده ، جاء إلى باب الكلية ووجده مقفل ، أخذ يطرق الباب ، لا أحد يرد ، أخذ ينادي على الحارس أيضا لا مجيب ، أخذ يتلفت من حوله لا سيارات ولا أناس ، " أين ذهب الناس ؟ " قال لنفسه ، عندئذ خرج الحارس من داخل الكلية وقال :
- ما الأمر ، لماذا تطرق الباب ؟
- أريد الدخول ، أين البقية ؟
- لماذا تدخل ؟
- أتسألني " لماذا ؟ " ، طالب وأتى للكلية لماذا إذن !!
- حسنا ، ولكن اليوم هو الخميس.
- الخميس !!!
دق جرس المنبه .... فاستيقظ سعيد مفزوعا
- آه الكلية ، الاختبار نسيت لم أذاكر.
وبعدها التقط أنفاسه ، واسترجع تركيزه ،،، فاستوعب أن اليوم هو الخميس ....
زخات مطر
04-07-2010, 03:10 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/7/photo/040710050405nnv4mbk0pyrj.jpg (http://www.tobikat.com)
بقايا غيم ..!
.
تشبهين ..!
صبح " عصفوره حزين " !
صبح يشبه في عيون الراحلين : الراحلين !
صبح يشبه وجه أمي ،
كف أمي ،
والحنين ..!
صبح يتنفّس ورى عيونك هواي ..
صبح لا رحتي و( أنا ) ماني معاي ..
صبح آهات وتنهّات وأنين ..!
ألبسي ثوب الفراق وروحي غيبي ..!
واتركيني عند طيفك لاندهني .." ياحبيبي " !
ولا تجين ..!
قولي مات ..!
قولي عايش بالحياة .. ابلا حياة !
قولي جاني في صباح وصار " عصفوري " الحزين !
زخات مطر
04-08-2010, 04:29 PM
يا ربي فيه ناس تقول لهم أ يقولون لك ب
الحمد لله والشكر !
:( :mad:
زخات مطر
04-09-2010, 04:24 PM
أحيانا أصور الصورة وأحب أن يشاركني بها الجميع ..
فهي تصبح أكثر روعة عندما تشاركوني بها ..
بالأمس عندما خرجنا التقطت بعض الصور وانتقيت منها ما أعجبني ..
مغيب الشمس .. الغيوم .. الشجر .. التربة الجافة ..
حاولت أن أنوع قدر المستطاع حتى لا يمل أحد
أحيانا ألتقط عدة صور لنفس الشيء لشدة إعجابي به خاصة صور الغيوم التي تمتزج بأشعة الشمس ،، تأسرني !
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/040910060420u2kq0ci.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/0409100604228wn77lxv2r4uwjdi.jpg (http://www.tobikat.com)
طبعا هذه الوردة الصفراء صورتها عدة صور محاولة التقريب أكثر من ذلك .. لكن الكاميرا التي معي لا توضح أكثر من ذلك ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/0409100604222tm6oceip8y8tr3na5h.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/040910060422rnbur9ord.jpg (http://www.tobikat.com)
وهنا سحر الغيوم الممتزج بنور الشمس الذي لا ينضب ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/040910060422ayfeijjqkeye105fh9h.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/040910060422ckje44v9e7h4e1m7.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/040910060422i5sx39s5bgx.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/040910060422qglmkjx.jpg (http://www.tobikat.com)
( شجرة الكين )
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/9/photo/0409100604225klfxlfrwjjh.jpg (http://www.tobikat.com)
وتغرق الشمس لتعلن عن بدء ليلة جديدة .. حقيقة منظرها يسلب الألباب !
زخات مطر
04-09-2010, 09:42 PM
الحلم التاسع
عندما استوعب سعيد أن اليوم هو الخميس ، وقف لبرهة فقد توقف لديه التفكير ، بعدها قرر أن يعود للمنزل ويكمل نومه الذي انقطع ، وعندما وصل تمدد على السرير
وحاول أن ينام فلم يقدر ، ففكر في طريقة كي ينام ، فقام بالعد من واحد إلى مائة فلم ينم أيضا ، عندها أخرج روايته المفضلة " كوابيس بيروت " التي لم ينتهي منها وكان قد
وصل إلى كابوس رقم 100 وعندما وصل إلى كابوس رقم 105 ، كان هناك منزل مهجور قد دخله هو وعمر فقد اعتذر أحمد بعدم القدرة على المجيء لأنه يريد المذاكرة
للاختبار ، دخلا للبيت بسهولة ، فقد كان الباب مكسور وأخذا بالتجول في أرجاءه ، كانت هناك لوحات معلقه وصور لأفراد العائلة التي كانت تسكن المنزل ، اقترب عمر
من لوحه فيها صورة لشخص كبير يبدو أنه أب العائلة وأخذ يمسح الغبار عنها ثم تحركت الصورة فانفتحت الأرضية من تحته فوقع داخل حفره ، وسعيد لم ينتبه له فقد كان
منهمكا بالبحث عن عدة لإصلاح العطب الذي وقع لسيارته ، وعندما وجد ما يريد ذهب إلى عمر ولم يجده ، أخذ ينادي عليه فلم يستجيب للنداء ، بعد ذلك لاحظ سعيد الفتحة
التي في الأرض ، أخذ يراقب بحذر شديد ولكنه اختل توازنه فسقط في الحفرة ....
بعد ذلك استيقظ فزعا من الكابوس وسقط الكتاب الذي كان على وجهه ....
زخات مطر
04-12-2010, 03:05 PM
الاثنين - 3:2 م
12 / 4 / 2010 م
27 / 4 / 1431 هـ
في الخارج تمطر مطرا خفيفا وأتوقع أن يزيد بعد قليل ..
السماء ممتلئة بالغيوم .. منظرها رائع .. :)
أمطار خير وبركة باذن الله ..
.. ربما للحديث بقية :icon20:
زخات مطر
04-12-2010, 04:30 PM
الاثنين - 3:51 م
سأنتظر قليلا .. سأذهب بعد دقائق إلى المعهد ..
اليوم قالت لنا المدربة بأنها ستراجع معنا برنامج "الاكسل" ..
انطفأت الكهرباء قبل أن أدرج الحديث .. فبالخارج يعج الهواء !
[ >> ما رحت للمعهد .. وعذرنا العجاج والهواء ! ]
مبنى العالمية عادي جدا ، فهو منزل مستأجر ..
حتى أثاثه عادي مقارنة بما يكسبون !!
وفي إجازة الستة أشهر ، لم يتغير منه شيء !
زخات مطر
04-12-2010, 08:19 PM
تتغير العقول والآراء بسرعة .. !
للتو عدت من المعهد بعد أن غير الأخ رأيه وجاء ليقلني ..
والحمد لله أنني ذهبت ، فقد قمنا بمراجعة "الاكسل" ..
الصعب في الأمر هي دالة الـ "if" .. لكنها ليست صعبة بقدر ما تحتاج إلى تركيز ..
انطفأت الكهرباء في المعهد أيضا .. !
عندما وصلت جلست مع صديقتي نتحدث عن كافة المواضيع بما فيها التسوق والشراء .. الأمر الذي لا بد من طرحه في كل مجلس ..
مستمرة والحمد لله على التدريب .. وهذا ما يحقق النجاح في الاختبار ..
يعتمد الاختبار كله على السرعة في كتابة القطعة المرفقة مع الاختبار .. حجم a4
التي يفترض أن تًكتب في عشرة دقائق .. والتي تنتهي منها قبل انتهاء الوقت تقوم بكتابتها مرة أخرى إضافة إلى التي كتبتها سابقا ..
أتمنى النجاح .. :)
زخات مطر
04-14-2010, 09:00 PM
عدت إلى المنزل من المعهد ما قبل الساعة 5:33 م بدقائق ..
حيث عدت لتصفح "النت" في ذلك الوقت بالتحديد ..
ذهبت إلى المعهد من أجل لا شيء !
عندما وصلت بربع ساعة ، قالت لي واحدة من الموظفات بأن الأستاذة بتول اعتذرت عن المجيء اليوم !
اتصلت بأخي والحمد لله أنه لم يكن بعيدا ، أتى في غضون 8 دقائق ..
وها أنا قد عدت .. قلت لعلني أكتب شيئا في البوح ..
لأرواحكم .. :icon20:
زخات مطر
04-15-2010, 04:44 PM
الخميس - 4:37 م
1 / 5 / 1431 هـ
15 / 4 / 2010 م
بالأمس اقترح أخي أن نذهب إلى الأردن لأن خالاتي سيذهبن إلى هناك ..
فرحت كثيرا وقمنا بحملة بحث عن الجوازات !
وصارت الجوازات هي عقبتنا للسفر هناك ..
ومنذ الأمس ونحن نبحث عنها !
وأعتقد بأننا سنجلس هذه العطلة هنا في البيت !
:(
زخات مطر
04-15-2010, 04:59 PM
الخميس - 4:53 م
1 / 5 / 1431 هـ
15 / 4 / 2010 م
قبل عدة ساعات كنا في الخارج ..
قلنا لأخي أن يخرجنا في تمشية ..
فذهبنا إلى "الطعوس" ..
فصورت .. كنت أخرج يدي من نافذة أخي لأصور ..
لأن سيارته الجيب ليست من النوع التي تستطيع فتح نوافذها الخلفية ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/15/photo/041510060406v4jqfca3lbpz.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/15/photo/041510060407ltye92jr0.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/15/photo/041510060407umqjkba.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/15/photo/041510060407hlfolcg0rnz2.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/15/photo/041510060407dl1q2ksmampoxrtajp.jpg (http://www.tobikat.com)
التقطت الكثير من الصور من خلف النافذة لكن المناظر ليست واضحه كما التي من نافذة أخي .. :)
زخات مطر
04-16-2010, 03:00 PM
عبد الناصر كلمة شكرا لا تكفيك .. :icon20:
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/16/photo/0416100404345t6b5ir0t86s3s9qri0.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
04-16-2010, 03:26 PM
الحلم العاشر
مرت الأيام سريعا ، وتخرج سعيد وعمر وأحمد وعاشوا فرحة النجاح وتفرق الثلاثة في هذه الدنيا الكبيرة ، أحمد حقق حلمه وأخذ الدكتوراه ، عمر أصبح موظف في شركة للاتصالات وسعيد أصبح من أكبر تجار الأسهم في البلد ، تزوج سعيد من فتاة أحبها في قلبه وعقله وأنجب منها الأبناء والبنات ، وكان يتحدث إلى ابنيه الأكبر سنا في العائلة ( عمر وأحمد ) وكلهم يدرس في الكلية ....
- يا أبنائي عندما كنت في سنكم كنت في قمة الامتياز فلا تجعلوا همكم إلا الدراسة.
- نعم يا أبي العزيز.
- بالطبع يا والدي فالدراسة هي همنا فقط.
- الدراسة هي أهم شيء وإلا كيف ستكسبون لقمة عيشكم ، ولكن لا مانع أيضا من الترفيه ، فالضغط يولد الانفجار !! وانتبهوا أيضا من رفقتم ، لا تصاحبوا إلا الرفقة الصالحة ، فهم بالطبع يؤثرون وما يضرهم يضركم !!
- نعم يا والدي ، الحمد لله كل رفقتنا من أصحاب الأخلاق الرفيعة.
- هذا ما عهدتكم به ولم أقل لكم هذا القول إلا لخوفي عليكم من هذا الزمن مع العلم أنني واثق فيكم تمام الثقة ، وأنتم عماد المنزل من بعدي....
قاطعه الابن عمر:
- أطال الله في عمرك يا والدي
فقام عمر وقبله على رأسه وكذا فعل أحمد من بعده
قال سعيد:
- وفقكم الله يا أبنائي وأنالكم ما تريدون ، هيا انصرفوا ...
جلس سعيد لوحده وأخذ يسترجع أيام الطفولة والشباب وأصدقاءه القدامى عمر وأحمد " ماذا حل بهم يا ترى ؟ "
وأمسك بكتيب الصور وأخذ يتأمل ويود لو يرجع لتلك الأيام الماضية...
صورة تجمع ثلاثتهم وهم ذاهبين في رحلة برية والأخرى داخل الكلية وكثير منها أثار الشجن في نفسه حتى بكى ....
وهنا قاطعه صوت والدته:
- سعيد استيقظ هذا أول يوم دراسي في الكلية !!
.. النهاية ..
زخات مطر
04-16-2010, 04:55 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/16/photo/0416100604411owmof82.jpg (http://www.tobikat.com)
ألم تتسائل عند شراءك لأي منتج ما هي هذه الخطوط السوداء ؟ ولماذا وُضعت ؟
رمز شريطي، الشفرة الخيطية أو ( بالإنجليزية: barcode وتنطق باركود ) هي تمثيل ضوئي لبيانات قابلة للقراءة من قبل الحواسيب/المكائن. في الأصل، كانت الشفرة الخيطية تمثّل البيانات في مناطق العُرض (الخطوط) و الفراغات بين الخطوط المتوازية، ويمكن أن نطلق عليها الرموز أو الشفرات الخيطية احادية البُعد. الشفرات الخيطية تأتي أيضا بأنماط مربعات أو نقاط أو أشكال سداسية أو أنماط هندسية أخرى ضمن صور يطلق عليها الرمز أو شفرات المصفوفة ثنائية الأبعاد. رغم أن الأنظمة الثنائية تستخدم الرموز أكثر من الخطوط (الخيوط) ، إلا أنها عموما يطلق عليها شفرات خيطية أيضا. أول استخدام للشفرات الخيطية كان لوضع علامات على عربات القطار، لكنها لم تكن ناجحة تجاريّا إلى أن تم استخدامها لأتمتة (جعله اوتوماتيكيا) أنظمة مبيعات مراكز التسوق، وهي المهمّة التي أصبحت من خلالها الشفرات الخيطية عالمية تقريبا. انتشر استخدامها إلى مهام أخرى أيضا، مهام تعرف عموما بـ "التقاط بيانات المعرّف آليّاً" (AIDC) (Auto ID Data Capture). توجد أنظمة أخرى تحاول المبالغة في سوق صناعة "التقاط بيانات المعرّف آليّاً (AIDC)"، لكن البساطة والشهرة العالمية للشفرات الخيطية قد حدّت من دور هذه الأنظة الأخرى. يكلف تنفيذ الشفرة الخيطية ما يقارب نصف سنت أمريكي (0.005 دولار) مقارنة بمعرّف التردد الراديوي (RFID) البليد الذي لا زال يكلّف حوالي 0.07 إلى 0.30 دولار لكل علامة.
قارئ الباركود هو عبارة عن ماسحة ضوئية أو قارئ ضوئي يسلط شعاع من الليزر عليه ثم يرتد مرة أخرى من الأعمدة البيضاء فقط حيث أن الأعمدة السوداء تمتص الضوء ولا تعكس الشعاع مرة أخرى. يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ بتحليل الأشعة المنعكسة وثم يقوم بإرسال هذه البيانات إلى حاسوب يعمل على مطابقة هذه الشفرة مع الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج الخ..
** من موقع ويكيبيديا
زخات مطر
04-16-2010, 05:14 PM
سأحتفظ بعبثني بيني ، فربما لا أحد يروق له هذا العبث !
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/16/photo/041610070414ciwphvg8amem0jl3.jpg (http://www.tobikat.com)
الفضاء ما كنه الا خيمة طاحت عمدها
والفرح ما كنه الا شيخ انقصت يمينه
** الذاهبة - خالد عبد الرحمن
زخات مطر
04-16-2010, 05:34 PM
الجمعة - 5:17 م
2 / 5 / 1431 هـ
16 / 4 / 2010 م
أحيانا يبحث أكثر من شخص في مكان ما عن شيء ولا يجدوه ..
ويأتي واحد منهم ويبحث في نفس المكان مرة أخرى وفي يوم آخر ويجده !
تم العثور على الجواز بسلام http://www.7obek-m.com/vb/images/zzs/surprise.gif
وسنسافر غدا باذن الله للأردن حالما يتم تجديدها يوم السبت .. http://www.7obek-m.com/vb/images/zzs/roll1.gif
بالطبع سأوثق الرحلة بالصور http://www.7obek-m.com/vb/images/zzs/sleep.gif
وسأشتاق لكم بالتأكيد .. http://www.7obek-m.com/images/smilies/marsa1.gif
زخات مطر
04-16-2010, 08:59 PM
الجمعة - 8:57 م
2 / 5 / 1431 هـ
16 / 4 / 2010 م
مطر غزير في الأرجاء .. :)
نجحت في التقاط صورتين ..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/16/photo/041610100443tfb2txnqw93.jpg (http://www.tobikat.com)
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/16/photo/041610100443e6ay2ahz29wls.jpg (http://www.tobikat.com)
زخات مطر
04-17-2010, 12:23 PM
مابي اقول ما نسافر :(
زخات مطر
04-17-2010, 01:58 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/17/photo/041710030444u1rrkyx8e91o3vv.jpg (http://www.tobikat.com)
مروا .. حيث لم يرهم أحد !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,