عامل النظافة

[ياسر خطاب]

.
.


عامل النظافة




عامل النظافة ذو الثياب المتسخة صباحاً و الأنيقة مساءاً

تراه الناس رديئاً في كل هيئاته

عامل النظافة ذو القلب الطيب صباحاً والطيب أيضاً في المساء

يحسبه الجمع وضعياً ورغم ذلك يبادرونه التحية.

عامل النظافة, يكرههُ كبار الحي , ويقلده صغارهم بمشيته المضطربة

لذلك لا يحب طبيعة عمله .

عامل النظافة حين يقرر أن يرتاح , يحلم بموقع عمله

الكائن في شارع قصي للفقراء المبعدين هناك

عامل النظافة الذي تغريه صفقة العمر

يخيل إليه أحياناً بأن يكنس قلوب قاطني الأحياء الراقية

عامل النظافة لا يخاف إدارته الظالمة ذاتِ العقوبات المتكررة

فإما أنه سيـُنفى إلى الأرياف النظيفة , أو يُـنقل إلى شارع آخر فقط .

عامل النظافة دائماً مرتاح البال

لأنه ينظف ذاكرته في المساء وينام باكراً
.
.
.

[سليمان العنزي]

عامل النظافه

دخول لعقل الشارع
يرى مالا يراه الكثير

اعجبتني جدا لغتك ايه النقي

وفعلا لو ان النص معنون او مذيل باسم فتاة لرأيت الردود تتهافت

سيدي لاتحزن

فأن نصك هذا يحتاج لعقول اكبر كي تستوعبه

ولا يريد عقل من يبحث عن الكاتب

الف مليون شكر لقلبك

[د.داليا أصلان]

(ابتسامة) وقد منحتني الرابط فقط للقراءة ..
إلا أن الفضول قتلني لأرد هذه المرة .. خَطـَّاب

جامع القمامة هو العنوان الأمثل للنص صدقني .. تماما كجامع الطوابع

هو شخص طيب مثابر صبور يبتسم للكون رغم دفنه بحاوية ملوثة ، يشتم رائحة الياسمين (المقبلة) رغم أنه لا يُرمى إلا بالمخلفات ..

المخلفات من القول والفعل والنفوس الصدئة ، والطعام الذي كاااان لها شهيا

رغم ذلك لم يزل عطوفا رحيما بهم من أنفسهم .. سينظفهم
سيتحملهم حتى النهاية

على هذا جُبِل وهكذا يُسِّرَ لما خُلِق له


ياسميني وحقول برتقال تُظل نرجسا
وإعجابي بفكرة النص وصياغته

[ياسر خطاب]

سليمان العنزي ..

ها قد أثمر ردك , حين قتلت يتم النص به

يكفيني ما كتبت على اعتاب تواضعه

حيث أنك جعلت منه شيئاً فألزمتني بحبه ثم تقديري لك اكثر من امي ومن ولدي

شكراً لك يا سليمان

[جــوى]

روحك عريقة كبلاد الشام يا ياسر
رغم إني لا أعرفك لكني شممت رائحة الياسمين الطيبة
وأتمنى أنني على صواب و حدس مبين .

شكراً لك

[ميــرال]

احببت هذا النص كــ حبي لــ بياض قلبك اخي
ان نكتب معناة الآخرين بملامحهم المتعبه ليس امراً عادي هو وحده ياسر استطاع ان يستوقفنا من خلال هذا النص الأنساني جداً

اعلم جيداً بأن خلف هذا الحرف روح وقلب يشعر بالجميع

العزيز ياسر
انت هنا كما انت بنقائك وشاعريتك المختلفه
اينما تكون لك مني الود والتقدير
واعجابي

[تهاني سلطان]

.




أوجه العناء عليهم ..
و ماتزال الابتسامة تحت الشمس سبيلاً
لِـ الخروج من ما هو فيهِ ..

شكراً لِـ عامل النظافة ..
ذلك الذيّ لولاه لـ كان الجميع يرقدون في
عُشش أوساخهم ..




شكراً لك أيها اليَاسر ..



.

[بثينة محمد]

كتابة رائعة ، ربما ليس فقط عامل النظافة .. ولكن كثير غيره ولكن احتوتهم هذه الفئة ..

في كتابتك شي لم استطع بعد تحديده ، هو أبعد من وصف معاناة العامل ..

إذا اكتشفته سأعود !!:)

دمت بخير

[جرير المبروك]

ليت كل واحد منا
يصبح عامل نظافة ... لكن لداخلة
لأصبح العالم بأسره نظيفا
لنعمل ان يكون هناك يوم للنظافة
نظافة القلب .... كما ياسر
لك حضور ...و (كاريزززما ).....
خالص مودتي


جرير

[نهله محمد]

ياسر الخطاب...

هذا النص ببساطته ,
بمفرداته الأنيقة ,
بزرقته البحر ,لكزة قوية ...

ياصديقي , الكنس أول خطوة لنفض الذات من أدرانها ,
لكن البعض يسعده أن يجد من يكنس خطاياه في صمت,
مقابل " فتفوتة" للعيش ..

ياسر :
إ
ن
س
ا
ن


أغبطك..

[ياسر خطاب]

(ابتسامة) وقد منحتني الرابط فقط للقراءة ..
إلا أن الفضول قتلني لأرد هذه المرة .. خَطـَّاب

جامع القمامة هو العنوان الأمثل للنص صدقني .. تماما كجامع الطوابع

هو شخص طيب مثابر صبور يبتسم للكون رغم دفنه بحاوية ملوثة ، يشتم رائحة الياسمين (المقبلة) رغم أنه لا يُرمى إلا بالمخلفات ..

المخلفات من القول والفعل والنفوس الصدئة ، والطعام الذي كاااان لها شهيا

رغم ذلك لم يزل عطوفا رحيما بهم من أنفسهم .. سينظفهم
سيتحملهم حتى النهاية

على هذا جُبِل وهكذا يُسِّرَ لما خُلِق له


ياسميني وحقول برتقال تُظل نرجسا
وإعجابي بفكرة النص وصياغته




د. داليا ...

أحب أن أهتم بالعناوين في كل محاولة لكتابة نص

لكني الموقف هنا , لايتطلب جهداً كبيراً لاستخدام مفردات أكثر بلاغة

تماشياً مع حالة النص , عامل النظافة في نظرهم لا يُنادى الا باسمه العاري عن جمال اللفظ حتى...

وكان مجراً هكذا ون أن محاولة لتبديله

شكراً لك هذه القراءة الواعية والرأي المسؤول

دمت بخير دكتورة

[ياسر خطاب]

روحك عريقة كبلاد الشام يا ياسر
رغم إني لا أعرفك لكني شممت رائحة الياسمين الطيبة
وأتمنى أنني على صواب و حدس مبين .

شكراً لك


"للحب رائحة وليس بوسعها ألا تفوح مزارع الدراق"

شكراً لك يا جوى , وباقات ياسمين شامية لروحك الطيبة

نعم انت على صواب فيما قلت , سعيد بهذا الحدس


دمت بخير

[ياسر خطاب]

احببت هذا النص كــ حبي لــ بياض قلبك اخي
ان نكتب معناة الآخرين بملامحهم المتعبه ليس امراً عادي هو وحده ياسر استطاع ان يستوقفنا من خلال هذا النص الأنساني جداً

اعلم جيداً بأن خلف هذا الحرف روح وقلب يشعر بالجميع

العزيز ياسر
انت هنا كما انت بنقائك وشاعريتك المختلفه
اينما تكون لك مني الود والتقدير
واعجابي


ميرال , روح الشعر الشعبي

كذلك جاء ردك نصاً متورداً , ولمرورك ايضاً بهجة أخرى

شكراً من القلب يا ميرال

[ياسر خطاب]

.




أوجه العناء عليهم ..
و ماتزال الابتسامة تحت الشمس سبيلاً
لِـ الخروج من ما هو فيهِ ..

شكراً لِـ عامل النظافة ..
ذلك الذيّ لولاه لـ كان الجميع يرقدون في
عُشش أوساخهم ..






شكراً لك أيها اليَاسر ..



.


السديم ..

شكراً لمرورك الغيث , اتشرف بحضرتك يا السديم

كلي امتنان

[مروان إبراهيم]

:

ياسر ،

إننا لا نحترمنا من الداخل ، كم طريقاً في الحياة لم نكنسه ،
كم نحتاج لإخراج الوجوه البلاستيكية
من أعماقنا !


ياسر ،
حرفك إنسان ،
ودقتك في الحديث مجهرية !
رائع !

[علاء صبيح]

عامل النظافة

يعطي للأمكان في كل ليلة مظهر جديد

بعد كل اشراقة ..
.
.

الرائع ياسر خطاب

عامل النظافة بين أوراقك و حروفك..

يستحق الأشاده ..

احترامي وتقديري

تحياتي

[ياسر خطاب]

كتابة رائعة ، ربما ليس فقط عامل النظافة .. ولكن كثير غيره ولكن احتوتهم هذه الفئة ..

في كتابتك شي لم استطع بعد تحديده ، هو أبعد من وصف معاناة العامل ..

إذا اكتشفته سأعود !!:)

دمت بخير


بثينة محمد ...

شكراً لك على ما ذكرت , وبناء على قرأت لك من نصوص

اعتقد انك اكتشفت كل شيْ

ممتن جداً لهذا المرور العذب

كوني بخير

[صالح الحريري]

يـ ياسر ...
قلمك سر بيان لروح الإنسان ...
لم تكتب لأنك تتعاطف مع عامل النظافة فقط ...
بل لأن روحك نقية تمارس إزالة أدران التساؤلات بداخلك ...!





لا حرمنا هذا القلم وصاحبه ...
مودتي ...

[ياسر خطاب]

ليت كل واحد منا
يصبح عامل نظافة ... لكن لداخلة
لأصبح العالم بأسره نظيفا
لنعمل ان يكون هناك يوم للنظافة
نظافة القلب .... كما ياسر
لك حضور ...و (كاريزززما ).....
خالص مودتي


جرير


جرير ...

الصديق العتيق , اشكر لك تواجدك الدائم في تواضع النصوص الخاص بي

مرورك يمنحها الثقة المطلقة , ويمنحني السعادة

امتن لمرورك , كن بالقرب يا أبا آدم

[ياسر خطاب]

ياسر الخطاب...

هذا النص ببساطته ,
بمفرداته الأنيقة ,
بزرقته البحر ,لكزة قوية ...

ياصديقي , الكنس أول خطوة لنفض الذات من أدرانها ,
لكن البعض يسعده أن يجد من يكنس خطاياه في صمت,
مقابل " فتفوتة" للعيش ..

ياسر :
إ
ن
س
ا
ن


أغبطك..

تواجد هنا يضيف للنص ما كان ينقصه ايتها الطيبة

لعجز عن الشكر يا نهلة

سعدت كثيراً لأنك هنا

شكراً لك

[ياسر خطاب]

:

ياسر ،

إننا لا نحترمنا من الداخل ، كم طريقاً في الحياة لم نكنسه ،
كم نحتاج لإخراج الوجوه البلاستيكية
من أعماقنا !


ياسر ،
حرفك إنسان ،
ودقتك في الحديث مجهرية !
رائع !

مروان ابراهيم ..

احب وجودك هنا , لأني اغير تصانيف النصوص حين أرى لك

أثر في ساحاتها .

أعجز عن الشكر يا مروان

[ياسر خطاب]

عامل النظافة

يعطي للأمكان في كل ليلة مظهر جديد

بعد كل اشراقة ..
.
.

الرائع ياسر خطاب

عامل النظافة بين أوراقك و حروفك..

يستحق الأشاده ..

احترامي وتقديري

تحياتي




علاء صبيح ...

اشكرك يا فاضلي على رأيك الذي شرفني جداً

امتن لحضورك الكريم

كن بخير يا علاء

[فقـد]

,,, نعم
سينام باكرا
حتى يحمل قذاراتنا قبل أن تدركها أنوفنا...



محبتي
فقــد

[ياسر خطاب]

,,, نعم
سينام باكرا
حتى يحمل قذاراتنا قبل أن تدركها أنوفنا...



محبتي
فقــد

الفاضلة الكريمة فقـد ...

امتن لمرورك واعتز به

هكذا بمهنته هذه , استطاع ان ينام وهو سعيد نوعا ما

شكراً لك يا فقـد

[إغفاءة حلم]

تبقى قلوب الفُقراء ..
بيضاء كفطرة القطن..
تشرب كأس العناء .. برضاء .. وحمد ..
لذلك ترتفع في صدر السماء كنبض الغيوم ...

ياسر خطاب ..

حرفك مملوء بمطرٍ طيب .. أينما ولّى وجهه فثما عُشب ...
كروحك الطيبة ... ليحفظك الرب ..

[ياسر خطاب]

إغفاءة حلم ..

سعيد جداً بوجودك الذي انتظره دائماً

فهو يعطي للنص سمة جديدة , تحبها عيناي

امتن لهذا المرور يا إغفاءة

شكراً لروحك الطيبة والطاهرة