عقاب الدوسي
07-07-2009, 11:03 AM
أحيانا لاتدري من أين تبدأ .. أو كيف تقتنص مدخلا ملائما وجيدا وسهلا كي تستفتح به ما تكتب . ربما لأني حزين هذه الأيام , رغم ان كل محاولات تمرير هذا الحزن باءت بالفشل .. فتخيل انك لاعب كرة يخطئ في التمرير ويفشل في المراوغه .ثم يخرجه المدرب ويتمكن بديله من أقتناص هدف يدخل السرور على قلب من يتعاطف ويشجع ويدير هذا الفريق . فينظر الي المستطيل الأخضر بحزن عميق , وهنا الأمر ليس له علاقه ببديلك أكان أفضل أم أكثر حرفية.. بل أحيانا يصبح الأمر أكثر تعقيدا وأكثر غيبية قد نسطحه احيانا لنتجاوز معضلات التفكير فيه فندعوه حظا .
ليس سراَ اني احب هيفاء وهبي .. وأن قلبي يهفهف حتى لايكاد يستقر في مكانه ..ووده لو ينشق من صدري ويعدوا اليها ..حين يراها .. فأحظن شاشة التلفزيون .. طبعا الحظن هنا حسيا وليس عينيا ... حتى لايشك أحدا في قواي العقلية ,ولست الوم بعد هيفاء أحدا في حبة .
هذا لايعني اني لم أحب الا هيفاء وهبي ..فلو اعدهن لوصلن تسع وتسعين حبيبة وواحدة منهن مرت على عجل , ولا امانع ان يصبحن الف ,لأ ن القلب كالحديقه كلما تعددت ازهاره ووروده اصبح اكثر جمالاُ وأكثر بهائاَ .فكلما أحببت اكتشفت أماكن جديده في قلبك , أنه كالسفر في العوالم الأخر .غير اني اختصرتهن في الهيفاء الميساء ابنت وهبي .
ولا اخفيكم انه كان لدي ميول واستعداد ان ابيع البيت والوادي وشيخ القبيلة والجماعة فردا فردا كيما اصبح شريكا رسميا في السرير مع هيفاء وهبي .. بمعنى ان لامشكله عندي في تقديم التنازلات من أجل قلبي .. وهل يملك الإنسان الا قلبا واحدا في جوفه... فالأخلاق والمبادئ مجرد وقت .. كما قال الكاتب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز.
اليس محبطا حين أدرك أن أكبر قطعة حديد املكها هي سيارتي اللكزس والتي طلعت روحي حتى اقتنيتها وفي الأخير وعند اضعف الأيمان تكتشف أن عبد اللطيف جميل نصاب ومفتري وأنهم باعوك قطعة ( فايبر قلاس ) .ليتركني عبداللطيف على الحديده والحديدة اخذها تاجر الحديد والخرده ابو هشيمه .
انه الحرمان المكتوب على المواطن العربي .. الحرمان السياسي .. والحرمان القلبي والفضائي
انه المسلسل المتكرر للهجوم على الذائقه العربية ايضا والإنتاج العربي المرموق , وهكذا بعد فقدان هيفاء وهبي هل ستترك الساحة لوجوه التركية من نور ولميس بعد أن كانت سدا منيعا وحصنا شامخا في وجه الهجمات التركية .
ذهبت هيفاء وهبي وذهب ابو هشيمة بها وبقيت أنا اعيش على الأطلال بين بوس الواوا وأنا هيفاء أنا وتلك الهيفاء نداولها بين الاثرياء العرب من ابن الجفالي الي ابو هشيمه .
انا لست ضد الرؤساء والملوك العرب .. ولست ضد الرأس ماليه ورموزها بتاتا البته .. ولا أعاني ضعفا في الثقافة الليبرالية ..ولكن :
اذا لم يكن للمرء في دولة امرئِ .... نصيبا ولا حظاً تمنا زوالها
وماذاك عن كره ولا عن ضغينة ... ولكن يرى حظه في انتقالها .
الي اللقاء
ليس سراَ اني احب هيفاء وهبي .. وأن قلبي يهفهف حتى لايكاد يستقر في مكانه ..ووده لو ينشق من صدري ويعدوا اليها ..حين يراها .. فأحظن شاشة التلفزيون .. طبعا الحظن هنا حسيا وليس عينيا ... حتى لايشك أحدا في قواي العقلية ,ولست الوم بعد هيفاء أحدا في حبة .
هذا لايعني اني لم أحب الا هيفاء وهبي ..فلو اعدهن لوصلن تسع وتسعين حبيبة وواحدة منهن مرت على عجل , ولا امانع ان يصبحن الف ,لأ ن القلب كالحديقه كلما تعددت ازهاره ووروده اصبح اكثر جمالاُ وأكثر بهائاَ .فكلما أحببت اكتشفت أماكن جديده في قلبك , أنه كالسفر في العوالم الأخر .غير اني اختصرتهن في الهيفاء الميساء ابنت وهبي .
ولا اخفيكم انه كان لدي ميول واستعداد ان ابيع البيت والوادي وشيخ القبيلة والجماعة فردا فردا كيما اصبح شريكا رسميا في السرير مع هيفاء وهبي .. بمعنى ان لامشكله عندي في تقديم التنازلات من أجل قلبي .. وهل يملك الإنسان الا قلبا واحدا في جوفه... فالأخلاق والمبادئ مجرد وقت .. كما قال الكاتب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز.
اليس محبطا حين أدرك أن أكبر قطعة حديد املكها هي سيارتي اللكزس والتي طلعت روحي حتى اقتنيتها وفي الأخير وعند اضعف الأيمان تكتشف أن عبد اللطيف جميل نصاب ومفتري وأنهم باعوك قطعة ( فايبر قلاس ) .ليتركني عبداللطيف على الحديده والحديدة اخذها تاجر الحديد والخرده ابو هشيمه .
انه الحرمان المكتوب على المواطن العربي .. الحرمان السياسي .. والحرمان القلبي والفضائي
انه المسلسل المتكرر للهجوم على الذائقه العربية ايضا والإنتاج العربي المرموق , وهكذا بعد فقدان هيفاء وهبي هل ستترك الساحة لوجوه التركية من نور ولميس بعد أن كانت سدا منيعا وحصنا شامخا في وجه الهجمات التركية .
ذهبت هيفاء وهبي وذهب ابو هشيمة بها وبقيت أنا اعيش على الأطلال بين بوس الواوا وأنا هيفاء أنا وتلك الهيفاء نداولها بين الاثرياء العرب من ابن الجفالي الي ابو هشيمه .
انا لست ضد الرؤساء والملوك العرب .. ولست ضد الرأس ماليه ورموزها بتاتا البته .. ولا أعاني ضعفا في الثقافة الليبرالية ..ولكن :
اذا لم يكن للمرء في دولة امرئِ .... نصيبا ولا حظاً تمنا زوالها
وماذاك عن كره ولا عن ضغينة ... ولكن يرى حظه في انتقالها .
الي اللقاء