مروة الشّربيني ضحيّة التّطرف العربيّ و العالميّ !

[د. منال عبدالرحمن]

الصّندوق الأسود للطّائرة الفرنسية الّتي سقطت منذ حوالي أكثر من شهر و سجّلت بذلكَ وصمةَ عارٍ لتاريخ الطّيران الفرنسي قد يحملُ معلوماتٍ تبرئ ساحةَ فرنسا و طيرانها , الأمر الّذي لا ينطبق على الطّائرة اليمنية التي سقطت منذ عدّة أيّام في المحيط الهندي قبالة سواحل جزر القمر , فهي ستدخل ال " بلاك ليست " لشركات الطّيران و سيتمكّن جميع المسافرين من تجنّب الرّكوب فيها بعد الإطّلاع على " فضيحتها " على الانترنت !
و ليسَ في الأمرِ مفارقةٌ تدعو إلى التّعجب , لأنَّ أموراً كهذه أصبحت معتادةً جدّاً و لا أُرجعها إلى النّظرة الدّونيّة المليئة بالاتّهامات أيّاً كان نوعها إلى العرب , بل إلى التّقصير العربيّ في مجال التّطوير و التّحسين و الإعلام بالدّرجة الأولى أيضاً .
مروة الشربيني امرأة مصريّة مثقّفة و أمّ لطفل في الثّالثة من عمره و حامل في شهرها الثّالث , زوجة لمعيد بمعهد الهندسة الوراثية في مصر و الذي حصل على منحة شخصية إلى ألمانيا لدراسة الدّكتوراة و التي كان من المقرر أن يناقش رسالته فيها في الأيام القليلة القادمة , مروة وصلت الأحد الماضي مصر و كان بانتظارها عدد هائل من المصريين و المسؤولين , ليس من أجل تهنئتها و زوجها بل من أجل حمل جثمانها بعد أن قُتلت أمام أعين القضاء الألماني في دريسدن !
و بعيداً عن كون القاتل عاطلاً عن العمل و كونه يعيش على المساعدات التي تقدمها لهُ هيئة العمل و بعيداً عن أصلهِ و فصله , و عن توجهاته الشوفينية أو النّازية . فإنّ مروة لجأت إلى القضاء كما يفعل كل مواطن ألماني حين تعرّضهِ إلى إساءةٍ ما في بلدٍ يحمي القيمة الإنسانية و يشجّع على الحرية الشّخصيّة بعدَ أن وُصِفَت بأنّها " إرهابية و متطرّفة و عاهرة " من رجلٍ لا يعي معنى الاعتدال و الشّرف .
لجوؤها إلى القضاء الذي أنصفها بدورهِ لم يحمِها من أليكس , الذي صرّح بكلِّ وقاحةٍ أمامَ الجميع :
" أناسٌ كهولاء لا يستطيع المرء شتمهم , لأنهم ببساطة ليسوا بشراً . " !!
و هيئة الإدّعاء العامّ الّتي طالبت لأليكس في جلسةٍ لاحقة بحكمٍ بالسّجن بدلاً عن الغرامة , لم تظنّ أنّها بذلك تدفعهُ إلى الانتقام بسرعةٍ غير متوقّعة و تقّدم لهُ الفرصة على طبقٍ من فضّة !
18 طعنة , كانَت أكبر بقليل من عددِ الأحلام الّتي رسمتها مروة لها و لعائلتها في بلدِ الحريّة و التّطور و العلم .. 18 طعنة كانت كافية لتودي بأحلام مصطفى ( ابنها ) الطّفوليّة ليردّد فقط " قتلوا ماما .. موّتوا بابا " ..
علوي الدّكتور المبعوث من وزارة التّعليم العالي دفع أيضاً الثّمن غالياً كونهُ عربيّا أسمر , فكانَ من نصيبهِ عيارٌ ناريّ أطلقهُ شرطيٌّ أتى من خارج القاعة لم يميّز الجاني فتوقّع أن يكونَ ذلكَ الأسمر , إضافةً إلى خمس طعناتٍ اخترقت ظهره و رئتهُ و كبده !
و لن أتحدّثَ عن التّعتيم الإعلامي الألماني الّذي لم ينشر الخبر إلا بعد انتشاره على الانترنت , و لكني أتساءل أين الإعلام العربيّ من قضيّة كهذه , تفتحُ ملّفاتٍ كثيرةٍ للجهل و التّطرف و الانشغال بالتّوافه و الاستهلاك و التّخلف الاقتصادي و العلمي و الإعلامي العربيّ و المُقابل بالطّبع بتطرّف عالميّ ؟
الإعلام العربيّ تعرّض للقضيّة - حينَ فعل - بطريقة تلقي الاتّهام على ألمانيا كدولة و تُحيل الموضوع إلى قضيّة دوليّة , إمّا لجهلٍ بوضع النازيين بألمانيا أو تفريغاً للضّغط الدّاخلي المتراكم من الظّلم الخارجي و الدّاخلي الواقع علينا كعرب و مسلمين في جميع أنحاء العالم .
نحنُ نفتقدُ إلى إعلامٍ قادرٍ على معالجة القضايا و مناقشتها من جذورها , يبحث في الأسباب لا في النّتائج و يعتمد على حقائق و مُعطيات من أرض الحدث , ولا مانع من إعطاء تلك القضايا حجماً كبيراً يتوافق مع أهميّتها إلّا أنّهُ يجب أن يعتمد أوّلاً على الموضوعيّة و الواقعيّة .
نحنُ نريدُ إعلاماً يصلُ بقضايانا إلى العالم بصوتٍ عالٍ كالحقّ , لا يعتمد على رشقِ التّهم و نشرِ العداء , بل على تبيانِ الحقائق و المطالبةِ بالحقوقِ بطريقةٍ سويّةٍ و صحيحة .



أمنيات :

لمصطفى : أن يعودَ الأحمرُ لونَ هدايا العيد في عينيه .

لمروة : رحمها الله و أسكنها فسيح جنّاته .

للدكتور علوي : شفاءاً عاجلاً لجسدهِ و قلبه .

و للإعلام العربيّ : شفاءاً عاجلاً لبصرهِ و بصيرته !

[عقاب الدوسي]

أي اعلام .. تقصدين .. الإعلام الا اخلاقي ..
اعلامنا .. لا اخلاقي سياسيا وثقافيا وإجتماعينا ..
.
.
اعلام بروبجندا .. الا ما رحم ربك ..
ونحن نتاج هذا الإعلام ..
او على الأقل مشاركين في الحدث ..
.
.
لا تطالبي من اعلامنا المرئ والسموع شيئا .. مصيبه إن لم تتحول هذه القضية الي قضية رأي عام .. وتدعم سياسيا وشعبيا ..

.
تحياتي لك .
دمت بخير

[حمد الرحيمي]

رحمها الله و أعلى درجتها بإذن الله ...





صدقاً بحثت في الصحف العربية عن تفاصيل و أحداث القصة لكني لم أجد إلا معلومات غير دقيقة هنا و هناك .. فهل لكِ يا منال أن تطلعينا على تفاصيل الحكاية كاملة بحكم قربك من المكان و لتسهمي أيضاً في نشر القصة في منتدياتنا / فضاءاتنا العربية ...








مودتي يا منال ..

[أكرم التلاوي]

النقيه منال


كنت قد سمعت عن الخبر من بعض الزملاء المصريين والذين رووا الحادثه وكان غيظهم يشق صدورهم من الإعلام العربي أولا ً ومن الحكومه المصريه التي لا تحفظ للمبتعث حقه ولا تقف وقفه صارمه في مثل هذا الموقف الذي لكان سيصبح قضيه عالميه لو كانت المقتوله ألمانيه في إحدى الدول العربيه .


إعلامنا منشغل في الرقص والهز والأخبار الساخنه يا منال


لك ِ تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

أي اعلام .. تقصدين .. الإعلام الا اخلاقي ..
اعلامنا .. لا اخلاقي سياسيا وثقافيا وإجتماعينا ..
.
.
اعلام بروبجندا .. الا ما رحم ربك ..
ونحن نتاج هذا الإعلام ..
او على الأقل مشاركين في الحدث ..
.
.
لا تطالبي من اعلامنا المرئ والسموع شيئا .. مصيبه إن لم تتحول هذه القضية الي قضية رأي عام .. وتدعم سياسيا وشعبيا ..

.
تحياتي لك .
دمت بخير


القضيّة تحوّلت فعلاً إلى حديثِ الشّارعِ الألمانيّ بجهودٍ شخصيّةٍ كثيرةٍ لطلّاب مصريين و عرب و للجاليةِ المسلمة و المعتدلينَ من الألمان .. و في الشّارعِ المصريِّ بغضبٍ عارمٍ ..
أمّا الإعلام .. نتركهُ حتّى مدبلجٍ آخر ..

شُكراً لحضوركَ .

[د. منال عبدالرحمن]

رحمها الله و أعلى درجتها بإذن الله ...





صدقاً بحثت في الصحف العربية عن تفاصيل و أحداث القصة لكني لم أجد إلا معلومات غير دقيقة هنا و هناك .. فهل لكِ يا منال أن تطلعينا على تفاصيل الحكاية كاملة بحكم قربك من المكان و لتسهمي أيضاً في نشر القصة في منتدياتنا / فضاءاتنا العربية ...









مودتي يا منال ..


أهلاً بكَ أستاذ حمد ,

القصّة هي أنّ مروة أتت مع زوجها د. علوي منذ 5 سنوات المبعوث من وزارة التعليم العالي بمصر لدراسة الدكتوراة في معهد ماكس بلاك في درسدن , لها طفل في الثالثة من عمره , كانَ يلعب في حديقةٍ للأطفال عندما طلبت من المدعو أليكس أن يسمح لطفلها بالتأرجح على احدى الألعاب هناك فما كان منهُ إلا أن شتمها بالارهابية و المتطرفة و العاهرة ..
الأمر الذي دعاها لتقديم شكوى ضده إلى الشرطة حيث لم تكن المرة الأولى التي يتعرض لها فيها , الشّكوى تحوّلت إلى القضاء الذي حكم عليه بغرامة قدرها 750 يورو .
لكنّه في المحكمة أنكر الشّتائم و قال " أناسٌ كهولاء لا يستطيع المرء شتمهم , لأنهم ببساطة ليسوا بشراً . " !!
مما دعا الإدعاء العام إلى المطالبة بتحويل عقوبته إلى السّجن بتهمة العنصرية , و في جلسةِ استئنافٍ بعد عامٍ كامل , هجم الألماني من أصول روسية و العاطل عن العمل منذ 2003 , على مروة و طعنها في المحكمة و أمام الجميع 18 طعنة و عندما حاول زوجها الدفاع عنها تلقى هو الآخر طعنة في صدره وصلت رئته و أخرى كبده و 3 طعنات في ظهره ..
في قاعةٍ أخرى سمع الشرطيّ الحاضر هناك للشهادة الجلبة و دخل القاعة و لكنه لم يستطع تبين الجاني , فأطلق النار على د. علوي و أصابه في رجله .

د.علوي يرقد في المشفى , كانت حالته حرجة للغاية و بقي في غيبوبة لمدة يومين كاملين , ثم أفاق ليعلم بمقتل زوجته الحامل في شهرها الثالث ..

اليوم هناك تجمع ينظمه المجلس الطلابي بالتعاون مع طلاب مصريين و عرب في دريسدن و مجلس الطلاب الاجانب في جامعة دريسدن , هيئة الأجانب , الهيئة الخاصة بأمور ضحايا العنف في درسدن , رئيس مجلس الطلاب الأجانب , جمعية حقوق الانسان في ولاية ساكسونيا , جمعية حقوق الانسان في الدول العربية و ألمانيا , البروفيسور فيبر انغر روتسينو المسؤول الاعلى لشؤون الطلاب الأجانب في جامعة درسدن , و سيحضر التجمع أعضاء من السفارة المصرية و شخصيات ألمانية هامة منها وزير العدل روت و وزيرة الاقتصاد شتانغه ..
التجمع سيكون أمام مجلس المدينة في دريسدن الساعة الثالثة عصرا .. و الهدف منه شجب العمل الاجرامي و الاعتذار الألماني للمسلمين في درسدن و ألمانيا و العالم عما حصل من شخصٍ " لا يمثل الأغلبية الألمانيّة " حسب الحزب الأخضر الألماني .
سيكون لي تغطية ان شاء الله لما سيحدث و يقال اليوم .

شُكراً لحضورك .

[نهله محمد]

منال,
أنا لا أصدق الكذبة المدعوة بـــ" الإعلام العربي " ,
إعلامنا بات رهن "الخواصر" , والبحث عن أحوال " هيوف " , وتقصي آخر أخبار "الجاكسون " ,
و" البعبعة " في كيس مثقوب , و فبركة المواقف , و" تنظيف الدقون المتسخة " ,
لا والإهتمام " بالمزايين " , وتشذيب قصائد " المليون شاعر " ,
أستطيع أن أوازية بعمليات التجميل , تضخيم للتوافه على "فضاوة "...


منال , أوجعتني.

[حمد الرحيمي]

شكراً لكِ يا منال على توضيح أبعاد القصة كلها ... و بانتظار تغطية التظاهرات / التجمعات الطلابية ...

[شيخه الجابري]

رحم الله مروه يا منال وحقظ زوجها وأبقاه في خير من اجل الطفلة التي تنتظر شفاءه
أما القضية فأكبر بكثير مما يستطيع استيعابه بعض العاملين في إعلامنا العربي،بدءا من المؤسسات الرسمية إلى المؤسسات الخاصة التي تعزف على وتر منافعها الخاصة.
إعلامنا لاه في أمور كثيرة ،هو غير محايد ،فإما أن يعالج القضية بالصوت المنفّر،وإما أن يؤججها من أجل تحقيق أهداف خفية.
إن قضية مثل التطرف الديني لا تحتاج إلى رجل عادي او مذيع نشرة أخبار ليعرضها بل إنها في حاجة شديدة إلى محللين مؤهلين يستطيعون تقريب القضية من الناس،من الرجل العادي،والمرأة المتواضعة علما ليشكل رأيا حول القضية،أما هذه الأصوات التي نسمعها فهي غير مقنعة ولن تكون لأنها تسعى إلى تحقيق مصالح خاصة،وأحيانا تسعى للاشي لأنها فارغة من الداخل.
تحياتي وتقديري لفكرك الراقي،وعرضك المتفرد.

[د. منال عبدالرحمن]

النقيه منال



كنت قد سمعت عن الخبر من بعض الزملاء المصريين والذين رووا الحادثه وكان غيظهم يشق صدورهم من الإعلام العربي أولا ً ومن الحكومه المصريه التي لا تحفظ للمبتعث حقه ولا تقف وقفه صارمه في مثل هذا الموقف الذي لكان سيصبح قضيه عالميه لو كانت المقتوله ألمانيه في إحدى الدول العربيه .


إعلامنا منشغل في الرقص والهز والأخبار الساخنه يا منال



لك ِ تحياتي



الأمر الآن يا أكرم بيد القضاء الألماني ,
ما يلزم بالضّبط في هذهِ المرحلة هو الضّغط على القضاء شعبيّاً و دوليّاً ,
من أجل الإسراع في المحاكمة و عدم قبول أيّة أسباب لتخفيف الحكم و لا حتّى النّفسيّةِ منها .

لحضوركَ تقديرٌ كثير , أشكرك .

[د. منال عبدالرحمن]

منال,
أنا لا أصدق الكذبة المدعوة بـــ" الإعلام العربي " ,
إعلامنا بات رهن "الخواصر" , والبحث عن أحوال " هيوف " , وتقصي آخر أخبار "الجاكسون " ,
و" البعبعة " في كيس مثقوب , و فبركة المواقف , و" تنظيف الدقون المتسخة " ,
لا والإهتمام " بالمزايين " , وتشذيب قصائد " المليون شاعر " ,
أستطيع أن أوازية بعمليات التجميل , تضخيم للتوافه على "فضاوة "...


منال , أوجعتني.

صدقتِ يا نهلة , إلّا أنّهُ انعكاسٌ لمجتمعٍ , فراغُ أوقاتِهِ يُشكّل أولى أولويّاتِه ..

سلمتِ يا نهلة من كلِّ سوء ..

شُكراً للحضور .

[فاطمة العرجان]

أخبار كهذه لا تتعدى الشريط الإخباري أو دقيقتين مخصصتين
لخبر ما في نشرة [ تغطي ] الخبر بإتقان ..
,
إلى جنة عرضها السموات والأرض إن شاءالله يـ مروة ..
واإعلامنا إن استمر على هذا الحال وهذا ماأظنه فـ إلى جهنم وبئس المصير ..
,
أ. منال
شكراً لك

[فاطمة العلي]

هاهي مروة تُسَطِّرُ نوراً سَطَعَ على سماْءِنا المليئة بالخذلان وغصّات الألم..
حتى الأيّام أصبحت تنوءُ بحملِ خطواتناالخاسرة..



رحمهاالله وأسكنهافسيح جنّاته..





منال..
أحرف نقشتيها بأنامل الصباح
بورك مدادكِ..غاليتي..

[نوف عبدالعزيز]

حسبنا الله و نعم الوكيل لو حدث هذا الأمر لمواطن أمريكي هنا

برأيكم ما الذي ستفعله حكومة أمريكا مع شعبنا حتى لو كانوا سياحاً ..!!

لماذا يتعرض العرب بجميع الجنسيات الى عنصرية من قبل الغرب بسبب التصرفات الفردية

من قبل ما فعله رجال القاعده و مع هذا لا نمارس ضدهم أي عنصرية أو نقابل المثل بالمثل

بل يجدون منا كل ترحيب و احتفاء و هم العكس يؤمنون بمبدأ الخير يخص و الشر يعم

لا تقولوا لي نحن مسلمين و يجب أن نقابل الإساءة باحسان فالغرب تمادى كثيراً

مقابل صمتنا و أرى أن الوقت قد حان لنتخذ قرار ليقف الكل عند حده

و لكني أعلم أن طويلين العمر في ترفهم يعمهون

منال أدميتي القلب و ربك

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*
القضية المطروحة ليست "مروة" فـ مروة انسااانة رحلت... وبقيت القضية معلقة!"،...
- فهناك أكثر من مليون امرأة اسمهآ" مروة"
"فكيف الااااان :نتصدى لتلك الافعااال.. وتلك االممرسات االضيقة الوحشية الهمجية..
وكيف نضغط علي الحكومات الدولية.. أن حق المواطن في اي دولة تعد" حق وكرامة"...
و يجب ان : يأخذ الشيء بعين الاعتبار...
وتحيتي..
االندى!"



،

[د. منال عبدالرحمن]

في التّجمع الذي حصل في درسدن كانت الكلمات أقصر بكثيرٍ من كلِّ المشاعر الّتي ارتفعت حدَّ البكاء ..

كانت الصور التي التقطها قليلة جدا , و لكن المشاعر كانت أكبر ..

العديد من الألمان جاؤوا و أطفالهم يشاركون مصطفى البكاء و الحزن .


سأعودُ لردودكم و عذراً على التّأخير .

[د. منال عبدالرحمن]

شكراً لكِ يا منال على توضيح أبعاد القصة كلها ... و بانتظار تغطية التظاهرات / التجمعات الطلابية ...



و شُكراً لحضوركَ يا حمد ..

أقدّر عودتكَ كثيراً .

[د. منال عبدالرحمن]

رحم الله مروه يا منال وحقظ زوجها وأبقاه في خير من اجل الطفلة التي تنتظر شفاءه
أما القضية فأكبر بكثير مما يستطيع استيعابه بعض العاملين في إعلامنا العربي،بدءا من المؤسسات الرسمية إلى المؤسسات الخاصة التي تعزف على وتر منافعها الخاصة.
إعلامنا لاه في أمور كثيرة ،هو غير محايد ،فإما أن يعالج القضية بالصوت المنفّر،وإما أن يؤججها من أجل تحقيق أهداف خفية.
إن قضية مثل التطرف الديني لا تحتاج إلى رجل عادي او مذيع نشرة أخبار ليعرضها بل إنها في حاجة شديدة إلى محللين مؤهلين يستطيعون تقريب القضية من الناس،من الرجل العادي،والمرأة المتواضعة علما ليشكل رأيا حول القضية،أما هذه الأصوات التي نسمعها فهي غير مقنعة ولن تكون لأنها تسعى إلى تحقيق مصالح خاصة،وأحيانا تسعى للاشي لأنها فارغة من الداخل.
تحياتي وتقديري لفكرك الراقي،وعرضك المتفرد.

أصبتِ يا شيخة , فالإعلام يعاني عدم التّوجّه و التّخبط ما بينَ انعدامِ الفكرة الهادفة و الجري وراء الرّبح السّريع ..

شُكراً لحضوركِ الضّوء و لا أراكِ الله مكروهاً .

[عبدالعزيز رشيد]

للأسف الإعلام العربيّ جعل من ضريح مروة_الله يرحمها_ منبرا لهتافاتهم كعادتهم يعجبهم الضجيج لأنّه الأكثر وميضا لكنّ الوميض يختفي على كلّ حال لايهمّهم سوى مايجلب لقمة رضاهم قبل عيشهم أي رزق الساعة والوميض لايدوم إلا ساعة,الانجراف ليس عادلا ولايخدم القضيّة أكبر دليلٍ على أن الفوضى عمّت الإعلام أن هنالك من اتّهم الحجاب نفسه! ليتنا نستطيع رؤية مايراه الإعلام هناك كيّ نقارنه على الأقل نصل لمعادلة ترضينا هُم ارسترزقوا من حذاء مرتضى فكيف لايسترزقون بشيء آخر ولو كان ضريحا!

أفهم شعورك يامنال حول محاولة إيصالك لما حدث كونك قريبة للحدث

* لاأعرف الكثير عن النازيين الجدد عدى أن أي كلمة مسيئة منهم وفيها نفحة عنصريّة كافية لإقالتهم من مناصبهم

شكرا كبيرة لاهتمامك

[فاطمه الغامدي]

إعلامنا مسلط علينا دينا وخلقا وفكرا
إعلامنا عدونا الأول
وإذ من مظاهرة فهي ضده
منال : مؤلم هذا الأمر

[ماجد الذويبي]

مؤلم ما قرأته تجاه هذا المصير الذي يتجاوز الحاله لحال من ينتمون لها

إستجابة للحياة أتيت اسجل ألمي



http://mmloh.com/vb/imgcache/2885.imgcache

[نورا إسماعيل]

ضحية جديدة وطعنة اخترقت الجسم العربي المسلم والمسلسل مستمر ولافائدة يامنال

إعلامنا وفهمنا أنه أبواق ببغاوية غير موجهة ولاهادفة لكن

الإعلام في المانيا عندما سكت بصورة مريبة في الأيام الأولى هل كان خارج تلك النصل التي طعنت تلك الشهيدة

والله شىء مؤلم ...

[د. منال عبدالرحمن]

أخبار كهذه لا تتعدى الشريط الإخباري أو دقيقتين مخصصتين

لخبر ما في نشرة [ تغطي ] الخبر بإتقان ..
,
إلى جنة عرضها السموات والأرض إن شاءالله يـ مروة ..
واإعلامنا إن استمر على هذا الحال وهذا ماأظنه فـ إلى جهنم وبئس المصير ..
,
أ. منال

شكراً لك



أهلاً يا فاطمة ,

صدقتِ لأنَّ الشّريط الإخباري مزدحمٌ بما هو أكثرُ ضجيجاً و أقلُّ مواجهةً ..

شُكراً لحضورك .

[د. منال عبدالرحمن]

هاهي مروة تُسَطِّرُ نوراً سَطَعَ على سماْءِنا المليئة بالخذلان وغصّات الألم..
حتى الأيّام أصبحت تنوءُ بحملِ خطواتناالخاسرة..



رحمهاالله وأسكنهافسيح جنّاته..





منال..
أحرف نقشتيها بأنامل الصباح

بورك مدادكِ..غاليتي..


رحمها اللّه يا فاطمة ,

أشكركِ جداً للمرور .

[د. منال عبدالرحمن]

حسبنا الله و نعم الوكيل لو حدث هذا الأمر لمواطن أمريكي هنا


برأيكم ما الذي ستفعله حكومة أمريكا مع شعبنا حتى لو كانوا سياحاً ..!!

لماذا يتعرض العرب بجميع الجنسيات الى عنصرية من قبل الغرب بسبب التصرفات الفردية

من قبل ما فعله رجال القاعده و مع هذا لا نمارس ضدهم أي عنصرية أو نقابل المثل بالمثل

بل يجدون منا كل ترحيب و احتفاء و هم العكس يؤمنون بمبدأ الخير يخص و الشر يعم

لا تقولوا لي نحن مسلمين و يجب أن نقابل الإساءة باحسان فالغرب تمادى كثيراً

مقابل صمتنا و أرى أن الوقت قد حان لنتخذ قرار ليقف الكل عند حده

و لكني أعلم أن طويلين العمر في ترفهم يعمهون


منال أدميتي القلب و ربك


لو حصل ذلك لأمريكي الجنسية , لأخذَ حقّه ثلاثاً و رباعاً .. لا لشيء إلّا لأنّهم يُصبحون خارجَ بلادهم كلَّ بلادهم , بينما يُصبح الواحدُ منّا خارج بلدهِ و داخلها : خارجَها !

شُكراً يا نوف .

[د. منال عبدالرحمن]

*


القضية المطروحة ليست "مروة" فـ مروة انسااانة رحلت... وبقيت القضية معلقة!"،...


- فهناك أكثر من مليون امرأة اسمهآ" مروة"


"فكيف الااااان :نتصدى لتلك الافعااال.. وتلك االممرسات االضيقة الوحشية الهمجية..


وكيف نضغط علي الحكومات الدولية.. أن حق المواطن في اي دولة تعد" حق وكرامة"...


و يجب ان : يأخذ الشيء بعين الاعتبار...


وتحيتي..


االندى!"




،




الضّغط لن يكون على الحكومات الغربيّة , بقدرِ ما يجب أن يكونَ على الحكومات العربيّة و على الفكر العربيّ ككلّ , الفكر العربيّ الّذي يعاني من سيادة التّطرّف بجميع أنواعه !

شُكراً لحضورِ النّدى ..

[د. منال عبدالرحمن]

للأسف الإعلام العربيّ جعل من ضريح مروة_الله يرحمها_ منبرا لهتافاتهم كعادتهم يعجبهم الضجيج لأنّه الأكثر وميضا لكنّ الوميض يختفي على كلّ حال لايهمّهم سوى مايجلب لقمة رضاهم قبل عيشهم أي رزق الساعة والوميض لايدوم إلا ساعة,الانجراف ليس عادلا ولايخدم القضيّة أكبر دليلٍ على أن الفوضى عمّت الإعلام أن هنالك من اتّهم الحجاب نفسه! ليتنا نستطيع رؤية مايراه الإعلام هناك كيّ نقارنه على الأقل نصل لمعادلة ترضينا هُم ارسترزقوا من حذاء مرتضى فكيف لايسترزقون بشيء آخر ولو كان ضريحا!

أفهم شعورك يامنال حول محاولة إيصالك لما حدث كونك قريبة للحدث

* لاأعرف الكثير عن النازيين الجدد عدى أن أي كلمة مسيئة منهم وفيها نفحة عنصريّة كافية لإقالتهم من مناصبهم

شكرا كبيرة لاهتمامك

الفوضى الّتي عمّت الإعلام العربي انتهت يا عبد العزيز , لأنَّ الإعلام العربيّ إعلام بونت عريض و قضايا ساخنة و أخبار وقتيّة تنتهي عند ظهور أيّ قضيّة أو خبر جديدين , قد يكونا أقلَّ أهميّةً ممّا سبقهما بمراحل .

النّازيون الجدد تدعمهم الديموقراطية و الحريّة الفكريّة في ألمانيا , و لولا ذلكَ لانتهى أمرهم منذُ زمنٍ ليسَ بقليل .
و الحزب القومي الألماني ( الاسم الرسمي للحزب النازي ) و على الرّغم من حصولهِ دوماً على نسبٍ تافهةٍ في مجالسِ الحكومة إلّا أنّهُ ينتشرُ كالسّرطانِ في الخلايا الضّعيفة , إذ أنّهُ يعتمدُ على العاطلين عن العمل و المدمنين و ذوي مستوى المعيشة الأقل في ألمانيا و خصوصاً في الشّرق , حيثُ بقايا الفكر النازي و ظلم الدولة الديموقراطية الألمانية الشرقية .

شُكراً لحضوركَ المختلف دوماً .

[د. منال عبدالرحمن]

إعلامنا مسلط علينا دينا وخلقا وفكرا

إعلامنا عدونا الأول
وإذ من مظاهرة فهي ضده

منال : مؤلم هذا الأمر



صدقتِ يا فاطمة , إعلام مسيّس و بعيد كلّ البعد عن الإعلام الهادف .

أبعدَ اللهُ عنكِ كلَّ ألمٍ ..

شُكراً للحضور .

[د. منال عبدالرحمن]

مؤلم ما قرأته تجاه هذا المصير الذي يتجاوز الحاله لحال من ينتمون لها

إستجابة للحياة أتيت اسجل ألمي



http://mmloh.com/vb/imgcache/2885.imgcache





شُكراً لحضوركَ أستاذ ماجد ,

دمتَ بخير .

[د. منال عبدالرحمن]

ضحية جديدة وطعنة اخترقت الجسم العربي المسلم والمسلسل مستمر ولافائدة يامنال

إعلامنا وفهمنا أنه أبواق ببغاوية غير موجهة ولاهادفة لكن

الإعلام في المانيا عندما سكت بصورة مريبة في الأيام الأولى هل كان خارج تلك النصل التي طعنت تلك الشهيدة

والله شىء مؤلم ...



نعم يا نورا , الإعلام الألمانيّ عتّمَ على الخبرِ في أوّل يومين , و تناولهُ كخبرٍ سريعٍ في شريط الاخبار أو في الإذاعات , ذلكَ لأنَّهُ لم ينتظر أن يكونَ للخبرِ تلكَ الأهميّة تبعاً لخبراتٍ سابقةٍ ناتجةٍ من تجاهلٍ للمسلمينَ في العالم لقضاياهم .
لكنّهُ سرعانَ ما استجابَ حينَ انتشرَ الاستياء في الانترنت و في اتصالات المستمعين و المشاهدين في قنوات التلفزيون و الراديو ..


شُكراً يا نورا .